تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا في شهر ٢ تعبت وكانت معاي سخونة وألم في ركبتي ومفاصل جسمي وألم في العمود الفقري. بعد ما رحت للطبيب شخصوا حالتي بوجود حمى مالطية وتيفوئيد. أخذت العلاج بالمضادات لكن الألم مستمر في الظهر والمفاصل حتى بعد العلاج. سويت أشعة واتضح أنه عندي انحناء في العمود الفقري. الألم يكون مثل الشد ولا أقدر أتحرك بسهولة. نصحني الطبيب الطبيعي بتمارين لكن زاد الألم.
مما فهمته من الطبيب، الألم في ظهري غالباً يكون سببه الانحناء في العمود الفقري. التمارين ضرورية ولكن يجب أن تكون مناسبة لحالتي. أحتاج متابعة مع أخصائي عظام للحصول على خيارات علاجية أفضل وربما تحويل إلى كايروبراكتر لعلاج الانحناء. كما نصحني الطبيب بأخذ دواء Omeprazol 20 mg صباحاً ومساءً للغثيان، وأيضاً ضروري أن أتجنب تناول منتجات الألبان الطازجة غير المبسترة.
إذا استمرت الأعراض مثل الألم الشديد في الظهر والمفاصل، وصعوبة في الحركة، والغثيان المستمر، وتورم الغدد لفترة طويلة دون تحسن، يجب على الفور مراجعة الطبيب للحصول على استشارة طبية متخصصة.
الحمى المالطية هي مرض بكتيري يصيب الإنسان وينتقل عادةً من الحيوانات نتيجة تناول منتجات ألبان غير مبسترة.
علاج آلام الظهر يتضمن تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى، وممارسة التمارين الملائمة بعد استشارة طبيب العظام، وقد يستدعي الأمر متابعة مع مختص في العلاج الطبيعي.
عادةً ما تتحسن الأعراض بعد تلقي العلاج المناسب، لكن في بعض الحالات يمكن أن تستمر بعض الآلام وخصوصاً في الظهر والمفاصل.
العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتحسين حركة العمود الفقري والعضلات، ولكنه يجب أن يتم تحت إشراف متخصص لضمان فعاليته وعدم تسببه في مزيدٍ من الألم.