تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دكتور. عانيت من نوبة هلع مفاجئة منذ ثلاث سنوات، كانت تجعلني أفكر كثيرًا بالخوف والقلق من الموت والأمراض. زرت طبيبًا نفسيًا وصرف لي عدة أدوية مثل سيبرالكس وزولفت، ولم تكن النتائج مرضية حتى قررت تناول زاناكس بجرعة نصف ملي وتحسنت بشكل ملحوظ. ولكن سؤالي الآن هو: هل هناك ضرر من الاستمرار في استخدام الزاناكس لفترة طويلة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. استخدام الزاناكس لفترات طويلة يمكن أن يكون مشكلة، خاصة بسبب خطر الإدمان. ينصح بعدم الاستمرار عليه لفترات طويلة، ومناقشة كيفية إيقافه بالتنسيق مع طبيبك أمر مهم للغاية. يُفضل تقليل الجرعة بشكل تدريجي وبطيء لتجنب أي انتكاسات أو أعراض انسحابية. وإذا واجهت صعوبات في قطع الزاناكس، يمكن استبداله بدواء آخر مشابه له لكن أسهل في التخفيض مثل ديازيبام.
يجب زيارة الطبيب إذا استمرت نوبات الهلع لفترة طويلة أو إذا كانت تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية. يجب أيضًا استشارة الطبيب إذا كنت تستخدم الزاناكس لفترة طويلة وتريد البدء في تقليله.
تناول الزاناكس لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإدمان، لذا يجب تقليل الجرعة تدريجيًا بالتنسيق مع الطبيب.
من الأدوية البديلة للزاناكس هو ديازيبام، الذي يعتبر أسهل في التخفيض وأقل في الأعراض الانسحابية.
تشمل الأعراض الانسحابية الشعور بالقلق، التعرق، الارتجاف، واضطرابات النوم.
يمكن التعامل مع نوبة الهلع من خلال التنفس العميق، الاسترخاء، تجنب الكافيين، والمحافظة على نمط حياة صحي.