مرحبًا، أعاني من الرهاب الاجتماعي حيث أخاف من الانتقاد وردود فعل الآخرين في الاجتماعات والمناسبات الكبيرة. هذا يجعلني أتجنب الكثير من التجمعات ولا أستطيع التحدث بحرية في محيط عملي. ما هي الحلول المتاحة لهذه المشكلة؟
أهلاً بك، بناءً على الأعراض المذكورة، يبدو أنك تعاني من الرهاب الاجتماعي. العلاج ينقسم إلى جانبين؛ الأول دوائي والثاني سلوكي معرفي، وكلاهما يكملان بعضهما البعض. فترة التحسن تتراوح عادة بين ستة إلى تسعة أشهر مع العلاج الدوائي والسلوكي. الدواء المبدئي هو مثبطات السيروتونين، وفي بعض الأحيان نحتاج إلى أدوية إضافية مثل الاندرال للتحكم في ضربات القلب. إذا تحسنت تماماً، يمكنك التوقف عن الدواء ولكن ننصح بالاستمرار على العلاج السلوكي للتأكد من عدم عودة الأعراض.
علامات الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي هو شعور بالخوف الشديد من التجمعات، المكالمات الهاتفية، أو الحديث أمام الناس. بعض العلامات تشمل:
- الخوف من الانتقاد وردود الفعل السلبية
- تجنب المناسبات الاجتماعية
- صعوبة التحدث بحرية في المحيط العملي
- تسارع ضربات القلب عند مواجهة المواقف الاجتماعية
أسباب الرهاب الاجتماعي
أسباب الرهاب الاجتماعي متعددة، وقد تشمل:
- تجارب سلبية سابقة في المناسبات الاجتماعية
- العوامل الجينية والوراثية
- اضطرابات نفسية أخرى مصاحبة
- نقص الثقة بالنفس
متى يجب أن نقلق؟
يجب البحث عن مساعدة احترافية إذا كانت الأعراض تؤثر بشكل كبير على جودة حياتك اليومية وتمنعك من القيام بأنشطتك العادية مثل الذهاب إلى العمل أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة.
نصائح للتعامل مع الرهاب الاجتماعي
- التعرف على الأفكار السلبية وتحديها
- الانخراط تدريجياً في المواقف الاجتماعية
- البحث عن الدعم من الأصدقاء وأفراد العائلة
- التسجيل في جلسات العلاج السلوكي المعرفي
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق
- التواصل مع مختصين للحصول على العلاج الدوائي
الأسئلة الشائعة
- ما هو الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي يشمل خوفاً شديداً من التفاعل الاجتماعي والمواقف التي قد تتعرض فيها للتقييم أو الانتقاد من قبل الآخرين.
- ما هي طرق علاج الرهاب الاجتماعي؟
العلاج يشمل الأدوية مثبطات السيروتونين والعلاج السلوكي المعرفي. يمكن استخدام أدوية إضافية مثل الاندرال للتحكم في الأعراض الجسدية كسرعة ضربات القلب.
- كم يستغرق العلاج حتى أرى تحسنًا؟
فترة التحسن تتراوح من ستة إلى تسعة أشهر عند اتباع العلاج الدوائي والسلوكي بشكل منتظم.
- هل يمكنني التوقف عن الدواء إذا شعرت بتحسن؟
نعم، إذا تحسنت تماماً يمكنك التوقف عن الدواء ولكن بعد استشارة الطبيب، ويفضل الاستمرار في جلسات العلاج السلوكي لتجنب عودة الأعراض.