تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أعاني من تقلبات مزاجية شديدة وخمول شديد مما جعلني أتغيب عن العمل لعدة أيام. كما أنني أشعر بضيق ولا أرغب في التواصل الاجتماعي حتى مع قريبتي التي جاءت من الرياض. هل من الممكن تحديد موعد لتعديل الخطة العلاجية والنظر في الموضوع بشكل عاجل؟
كردٍّ على ذلك، أوضح الطبيب أن الوضع يتطلب الصبر ومتابعة جرعات الأدوية الموصوفة بدقة. نصح بتحديد موعد للمراجعة وإعادة تقييم الحالة لاتخاذ اللازم. تمت الإشارة إلى الحاجة لتحسين خطة العلاج بناءً على استجابة المريض.
التقلبات المزاجية والخمول يمكن أن تظهر من خلال مجموعة من الأعراض مثل:
يمكن أن تكون الأسباب متعددة وتشمل:
يجب القلق والبحث عن مساعدة طبية عاجلة إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تأثرت الحياة اليومية والعمل. بالإضافة إلى ذلك، إذا ظهرت أعراض جديدة مثل الأفكار الانتحارية أو السلوك العدواني، يجب البحث عن الدعم الفوري.
التقلبات المزاجية المفاجئة يمكن أن تكون نتيجة لتغيرات هرمونية، أو تأثيرات جانبية للأدوية، أو ضغوط نفسية وتوترات اجتماعية.
يمكن تحسين المزاج المتقلب من خلال تنظيم النوم، ممارسة الرياضة بانتظام، تقليل التوتر والتحدث مع أخصائي نفسي أو طبيب عند الحاجة.
علامات الاكتئاب المزمن تشمل الشعور بالحزن الشديد، نقص الطاقة، اضطرابات النوم، فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، وصعوبة التركيز.
يجب مراجعة الطبيب إذا كان الخمول يستمر لفترة طويلة ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية أو إذا كان يصاحبه أعراض أخرى مثل الاكتئاب الشديد أو الأفكار الانتحارية.