تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
مرحبًا دكتور، لاحظنا تحسنًا ملحوظًا في حالة الوالد بعد تعديل جرعة العلاج، خصوصًا في الأيام الأولى. ولكن بعد فترة، خف مستوى التحسن وعادت مشاكل التركيز والخوف الشديد من الأمراض. رفض زيارة طبيب الأورام واستمر في الخوف الشديد والعرق. هل يحتاج إلى المزيد من التعديلات في العلاج؟ وأيضًا لا يزال الوالد يرفض الزيارات العائلية منذ 3 سنوات. هل تتوقع تحسن في هذه الحالة؟
أهلاً بكم، الحمد لله على سلامة الوالد. قمنا برفع الجرعة إلى 10 مليجرام يومياً قبل النوم. سنحاول رؤيته مساء الأحد للنظر في حالته وتقديم التوجيه المناسب. أما بخصوص الخوف الشديد من الحركة، فإن الموضوع نفسي ونأمل تحسن الحالة مع الوقت بفضل الاستمرار في العلاج الحالي. إذا استمرت المشكلة، قد يحتاج إلى علاج نفسي إضافي. بالنسبة للزيارات العائلية، يمكن التنسيق بشكل مدروس دون علم الوالد لتقليل الرهبة.
يمكن التعامل مع الخوف الشديد من الأمراض عن طريق الاستشارة مع طبيب نفسي وتقديم الدعم النفسي المستمر للمريض.
نعم، يمكن تعديل جرعة العلاج بناءً على ما يراه الطبيب مناسباً للحالة مع متابعة التحسن بعد التعديل.
إذا استمرت حالة العزلة الاجتماعية، يمكن التواصل مع طبيب نفسي لتقديم العلاج المناسب ومساعدة المريض على كسر حاجز الرهبة تدريجيًا.
يمكن تنسيق الزيارات العائلية بشكل مدروس ومتدرج لتقليل رهبة المريض، وذلك بالتنسيق مع الأقارب الذين يفهمون حالته النفسية ويقدمون الدعم المناسب.