تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أواجه مشكلات نفسية بسبب الزواج والصدمات العاطفية، تتضمن كوابيس، دوخة، غثيان، وبرودة في الجسم مع قلة النشاط والنوم الكثير. كما أنني أم لطفل وأجد صعوبة في التوفيق بين العمل والرضاعة الطبيعية.
وعليكم السلام، الأعراض التى تواجهينها ناتجة عن القلق الشديد والاكتئاب. العلاج الذي تتبعينه سيحتاج إلى وقت لكى يظهر مفعوله الكامل ولهذا يجب الاستمرار بشكل منتظم. الأعراض الجانبية مثل الدوخة والغثيان قد تكون ناتجة عن القلق نفسه وليس الدواء، لكن الأفضل أن تتناولي الدواء مع الفطور. أيضًا من المهم عدم تقطيع الدواء. أما بالنسبة للرضاعة، يفضل شفط الحليب الأول ورميه للحفاظ على سلامة الطفل.
يجب القلق عندما تتفاقم الأعراض ولا تتحسن على الرغم من تناول العلاج بانتظام، أو عند الشعور بعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي. يُفضل استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات.
تشمل الأعراض المزمنة الكوابيس، الشعور بالتعب المستمر، الدوخة، والغثيان، بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والقلق المستمرين.
الدوخة والغثيان قد تكون من أعراض القلق والاكتئاب نفسهم وليس العلاج. إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب.
قد يؤثر القلق والاكتئاب على قدرة الأم على التفرغ للرضاعة بشكل كامل. يُفضل شفط الحليب الأول بعد تناول الدواء لضمان سلامة الطفل.
من الأساسي التحدث مع شخص تثقين به، اتباع خطة العلاج بدقة، ممارسة النشاطات المريحة مثل اليوغا أو التأمل، والحفاظ على الروتين اليومي الصحي والمتوازن.