تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لقد بدأت أعاني من نوبات هلع وقلق شديد منذ سنة تقريباً، وهذه النوبات تزيد عندما أكون في أماكن مغلقة. هل يجب أن أتناول علاج دوائي أم أكتفي بالعلاج السلوكي؟
يفضل تناول العلاج الدوائي بالتزامن مع العلاج السلوكي لمعالجة نوبات الهلع والقلق خاصة إذا كان هناك طابع قلق عائلي، وذلك حسب توجيهات الطبيب. هناك أدوية خفيفة لا تسبب ضرراً، ويجب البدء في العلاج بسرعة والالتزام بالبرنامج السلوكي الموصوف من قبل المعالج المختص.
تتضمن الأعراض زيادة ضربات القلب، التعرق الشديد، ضيق التنفس، والشعور بالخوف الشديد بدون سبب واضح.
قد تكون الأسباب وراثية، استخدام بعض الأدوية، التوتر الشديد، أو وجود أمراض عضوية.
يجب طلب المساعدة الطبية إذا تكررت النوبات بشكل مستمر، أثرت على الحياة اليومية، أو كانت مصحوبة بأعراض خطيرة.
طبيبياً، يفضل تناول العلاج الدوائي بالتزامن مع العلاج السلوكي لضمان نتائج أفضل، ولكن القرار النهائي يعود للمريض.