تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
دكتور، صرت ماحب اطلع من البيت وخصوصا لبيت أهلي. وحالياً لي أسبوعين ما رُحت، وإذا رحت عندهم أحس بضيق ونوم وارجع البيت هذا الشيء صار بعد العلاج. ماذا أفعل إذا جاني الشعور؟ أحياناً أتضايق من بناتي وأتمنى أحد ياخذهم وتجي لي أفكار إني أكب عليهم ماي حار، طبعاً ما أنفذه بس دائماً تتكرر الفكرة وتزعجني وتضايقني. وهل حالتي صعبة؟
السلام عليكم ورحمة الله. بدايةً، لا تقلقي، فالكثير يمر بهذه التجارب. قد يكون هذا جزء من التأثير الجانبي للعلاج. من المهم أن تكوني مستمرة على جلسات العلاج مع الأخصائية. جلسات الاسترخاء والتنفس مهمة جداً. بالنسبة للأفكار المزعجة، حاولي التركيز على تقنيات الاسترخاء والتنفس التي تعلمتها. تطمئني، حالتك ليست صعبة وبالإمكان تحسنها مع الاستمرار في العلاج.
بعض الأدوية قد تسبب تأثيرات جانبية مثل الشعور بالضيق، من المهم مناقشة أي أعراض مع الطبيب المعالج لإيجاد العلاج المناسب.
يجب طلب المساعدة النفسية إذا كانت الأعراض تؤثر بشدة على حياتك اليومية أو إذا كانت لديك أفكار تتعلق بإيذاء النفس أو الآخرين.
تقنيات الاسترخاء والتنفس يمكن أن تساعد كثيراً. كما أن الجلسات العلاجية مع الأخصائي النفسي يمكن أن تقدم استراتيجيات مواجهة فعّالة.
نعم، من المهم محاولة الاستمرار في ممارسة الأنشطة اليومية والاهتمام بالذات رغم الشعور بالضيق. ممارسة الرياضة، التواصل الاجتماعي، والاهتمام بالهوايات يمكن أن يساعد في تحسين الحالة العامة.