السؤال: السلام عليكم كنت أعاني من رهبة وخوف أثناء صلاة التراويح والقيام، واستمررت في تناول دواء زاناكس متقطعاً. ما هي الطريقة الصحيحة لإيقاف استخدام الزاناكس؟ وهل هناك بدائل آمنة؟
الإجابة: وعليكم السلام. إذا كنت تستخدم الزاناكس بشكل متقطع، يمكنك إيقافه نهائياً بدون تدرج. الزاناكس قد يسبب الإدمان، ولذا من الأفضل تجنبه. العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعدك كثيراً في حالات الرهبة والقلق على المدى البعيد. إذا كنت بحاجة إلى بدائل دوائية فيمكنك تجربة أدوية مثل انديرال أو بروميثازين.
علامات الرهبة والخوف أثناء الصلاة والأحداث الاجتماعية
تشمل علامات الرهبة والخوف:
- تسارع ضربات القلب
- التعرق الزائد
- الشعور بالارتعاش
- صعوبة في التنفس
أسباب الرهبة والخوف
قد تكون أسباب الرهبة والخوف ناتجة عن عوامل عديدة مثل:
- الضغوط النفسية
- التجارب السلبية الماضية
- التهيئة الوراثية
- الإصابة باضطرابات القلق
متى يجب أن نقلق؟
يجب أن نقلق عندما:
- تؤثر الرهبة والخوف على القدرة على أداء الأنشطة اليومية
- تستمر الأعراض لفترة طويلة دون تحسن
- يجب استخدام الأدوية المهدئة بشكل يومي
نصائح للتعامل مع الرهبة والخوف
- ممارسة التأمل والتنفس العميق
- الاستمرار في العلاج السلوكي المعرفي
- التقليل من تناول المنبهات مثل الكافيين
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
الأسئلة الشائعة
هل يمكن أن يسبب الزاناكس الإدمان؟
نعم، استخدام الزاناكس لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإدمان. من الأفضل الحد من استخدامه لفترات قصيرة وتحت إشراف طبي.
هل يمكنني إيقاف الزاناكس فجأة؟
إذا كنت تستخدم الزاناكس بشكل متقطع، يمكنك إيقافه فجأة. لكن إذا كنت تستخدمه بانتظام لفترة طويلة، من الأفضل التدرج في إيقافه.
ما البدائل الآمنة للزاناكس؟
توجد بدائل آمنة مثل إنديرال وبروميثازين. يمكن استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي.
ما أهمية العلاج السلوكي المعرفي؟
العلاج السلوكي المعرفي يساعد في تحسين التعامل مع القلق والخوف على المدى البعيد بأفضل من الأدوية المهدئة، ويعزز القدرة على التحكم في الأفكار والشعور بالراحة النفسية.