تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أخي يعاني من أعراض انفصام الشخصية أو الذهان منذ ثلاث سنوات. في البداية، كان يتناول دواء ريسبيدال بجرعة 2 ملي يومياً، لكن بعد ظهور آثار جانبية، قرر التوقف عن تناول الدواء. مما أدى إلى تفاقم حالته وعدم انتظام نومه وتعرضه للعصبية. حاولنا منحه الدواء بطرق مختلفة وذهبنا لعدة أطباء لزيادة جرعة الدواء لكن حالته لم تتحسن. نود أن نعرف كيف يمكننا إقناعه بالعودة للعلاج النفسي والالتزام بالدواء؟
أوضح الطبيب أن العلاج الأساسي لمرض الفصام هو استخدام مضادات الذهان مثل ريسبيدال. من المهم أن يتناول المصاب الدواء بانتظام، ويمكن أن تكون الجلسات النفسية مفيدة له لفهم واستيعاب مرضه بشكل أفضل. بشأن الآثار الجانبية، يجب مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج لتغيير الدواء إذا لزم الأمر. في حال عدم تعاون المستشفى، يمكن التواصل مع وزارة الصحة.
الأسباب الدقيقة لانفصام الشخصية ليست معروفة بشكل كامل، ولكنها قد تكون نتيجة مجموعة من العوامل الوراثية، البيئية، والكيميائية العصبية.
انفصام الشخصية هو اضطراب نفسي يتميز بوجود هلاوس وفقدان الاتصال بالواقع، مما يؤثر على التفكير والسلوك اليومي.
تشمل الأعراض الشائعة التحدث مع النفس، الهلاوس، الأوهام، التغيرات في السلوك، وصعوبة التركيز والتواصل مع الآخرين.
يتم علاج الفصام بشكل رئيسي باستخدام الأدوية المضادة للذهان، بالإضافة إلى العلاج النفسي والدعم الاجتماعي.
على الرغم من أن الفصام من الأمراض المزمنة، إلا أن معظم المرضى يمكنهم تحقيق تحسن كبير في الأعراض وإدارة حياتهم بشكل جيد مع العلاج المناسب.