تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم دكتور، عندي استفسار بخصوص مشكلة بدأت معي مؤخراً. كنت أعاني من فوبيا محددة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة والطائرات، ولكن مع مرور الوقت بدأت تظهر عليّ أعراض الرهاب الاجتماعي وكان يزيد الأمر سوءاً حتى أنني بدأت أعاني من نوبات هلع. بعد مراجعة طبيب نفسي تم تشخيصي بجنون العظمة وتلقيت علاجاً سلوكياً معرفياً وأدوية مهدئة. المشكلة أن الأعراض النفسية ما زالت تتزايد وأصبحت أتوهم الإصابة بأمراض خطيرة كسرطان الدم وأجرى فحوصات متكررة بالرغم من أنها كلها سليمة.
مرحبا، ما تعاني منه يمكن تعريفه بتوهم المرض أو الهوس الصحي، بالإضافة إلى نوبات الهلع والفوبيا. يوصى بعلاج دوائي يتضمن مضادات القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي. الالتزام بالعلاج وتطبيق التقنيات التي تعلمتها في جلسات العلاج السلوكي ستساعدك بشكل كبير على التحسن. يمكن أن تشعر ببعض الأعراض الجانبية في بداية العلاج لكنها ستقل مع الوقت. ينصح بالبدء بدواء سيروكسات بجرعة صغيرة ثم زيادتها تدريجياً والتواصل مع الطبيب بانتظام.
التوهم المرضي هو الشعور بالقلق المستمر والاعتقاد بأنك مريض أو سوف تصاب بأمراض خطيرة بالرغم من عدم وجود أدلة طبية تثبت ذلك.
نوبات الهلع هي شعور مفاجئ بالخوف والقلق الشديد يجعل الشخص يشعر بعدم القدرة على التنفس وسيطرة على جسمه. تُعالج نوبات الهلع بالعلاج السلوكي المعرفي والأدوية المهدئة.
نعم، قد تشعر بأعراض جانبية في بداية استخدام الأدوية مثل الدوخة والخمول، لكنها عادةً ما تقل مع الاستمرار في العلاج.
إذا استمرت الأعراض، ينبغي التواصل مع الطبيب لتعديل خطة العلاج أو إضافة تقنيات علاجية جديدة.