تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
قبل سنتين، عانيت من ألم في الصدر وأجريت كافة الفحوصات اللازمة وتم تحويلي إلى عيادة النفسية. الطبيب النفسي شخّص حالتي بأن لدي أعراض نفسوجسدية وأعطاني علاج سبراليكس، مما أدى إلى تحسن نسبي بنسبة 75%. ولكن بعد تلقي اللقاح، عاد الألم بشكل أكثر حدة وظهرت أعراض جديدة مثل ألم في الكتف واليد والابط وأحيانا الرقبة من جهة اليسار. الأطباء أكدوا أن جميع الفحوصات طبيعية. هل هذا يعني أن قلب سليم؟
أوضح الطبيب أن مخاوفي مشروعة وأن أي التهاب في عضلة القلب يحدث نادراً بعد اللقاح أو الإصابة بالفيروس. بدليل أن ارتفاع إنزيمات القلب لم يحدث في تحاليلي. نصحني بعدم القلق والتأكد من عدم وجود تجلط رئوي أو مشكلة في الشريان الأبهر. قد يكون الألم نتيجة مشاكل في الأعصاب أو عضلات الظهر، وأن الأفضل مراجعة طبيب جهاز هضمي لأن ارتجاع المرئ قد يسبب نفس الأعراض. في النهاية، أؤكد أن القلب سليم والاهتمام بالرياضة لتقوية العضلات هو الأهم.
لا، ليس بالضرورة. يمكن أن يكون السبب نفسيًا أو مرتبطًا بمشاكل في العضلات أو الجهاز الهضمي.
يمكن أن يحدث التهاب عضلة القلب بشكل نادر بعد اللقاح، ولكن تحاليل الإنزيمات عادة ما تكون طبيعية عندما لا يكون هناك التهاب حقيقي.
نعم، ارتجاع المرئ يمكن أن يسبب نفس الأعراض التي تشتكي منها، وعلاج الارتجاع يمكن أن يخفف من الألم.
إذا استمرت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة، من المهم مراجعة طبيب مختص لمتابعة الحالة بشكل دقيق.