تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
ابنتي عمرها خمس سنوات ونصف. قبل شهر ونصف عانت من التهاب المثانة وتم علاجها بالكامل. ولكنها الآن لا تزال تذهب للتبول كل عشر دقائق أو ربع ساعة، وأحياناً لا يخرج شيء وأحياناً يخرج بول قليل وأحياناً كثير. قد تم إجراء فحوصات شاملة لها وكلها سليمة باستثناء نقص فيتامين دال الذي تأخذ علاجه حالياً. هل هذا توتر وقلق بسبب معرفتها بخبر الحمل والمولود الجديد؟
غالباً هذا الوضع نتيجة ردة فعل عكسية للالتهاب السابق بالإضافة لخبر المولود الجديد. لا يوجد شيء مقلق حالياً طالما لا توجد سخونه أو آلام في الجوانب أو دم مع البول. الأطفال قد يعانون من تهيج المثانة لفترة أطول بسبب ضعف المناعة. ننصح بعدم إعطاء أي مضاد حيوي إلا إذا ظهرت الأعراض المقلقة المذكورة. بالنسبة للتحفيز، من الممكن أن تشجعيها على تأجيل التبول لمدة نصف ساعة تدريجياً.
نعم، الأطفال قد يعانون من فترة أطول من تهيج المثانة بعد التهاب المثانة بسبب ضعف مناعتهم وعدم اكتمال بنية جسمهم.
الأعراض التي تستدعي القلق تشمل سخونة، آلام في الجوانب، وجود دم مع البول. في هذه الحالة، قد يحتاج الطفل إلى علاج فوري وربما التنويم بالمستشفى.
يمكنك تشجيع طفلك على تأجيل التبول تدريجياً ومتابعة نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى استخدام علاجات طبيعية لتقليل التهيج.
التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا على وظيفة المثانة، خاصة عند الأطفال الذين يمرون بتغييرات كبيرة مثل قدوم مولود جديد.