يصادف أغلب البشر العديد من الأمراض والحالات الطبية الشائعة خلال حياتهم، ويمكن التعامل مع هذه الأمراض عادة ببساطة ويمكن تدبيرها بالمنزل أو تختفي تلقائيًا، لكن بعض الأعراض قد تستمر لفترة أطول من المتوقع او تؤثر على نشاطات الحياة اليومية بشكل مباشر أو قد تكون مؤشرًا على مرض خطير ومهدد للحياة، في هذه الحالة لا بد من طلب استشارة طبية عاجلة لتقييم الأعراض ووضع التشخيص المناسب والبدء بالعلاج.
المحتويات
نزلات البرد والإنفلونزا
يمكن السيطرة على أعراض الإنفلونزا التقليدية بالراحة والإكثار من السوائل واستخدام بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. ولكن إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية، اتصل بطبيبك فورًا:
- ألم شديد أثناء البلع المؤلم.
- ألم مستمر في الأذن.
- سعال يستمر لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
- إقياءات مستمرة أو شديدة.
- حمى معندة على العلاج.
الإسهال
الإسهال عرض شائع جدًا يحدث في سياق العديد من الأمراض، وعادة ما يشفى تلقائيًا أو باستخدام بعض الأدوية، ولكن هناك علامات هامة قد تشير إلى وجود مشكلة، ومن أهمها:
- إسهال يستمر لأكثر من 3 أيام.
- براز أسود زفتي يدل على وجود نزف في السبيل الهضمي العلوي.
- دم في البراز.
- ألم شديد في البطن أو علامات البطن الحاد الجراحي.
- علامات الجفاف (جفاف شديد في الفم أو الجلد، التعب، قلة التبول، الارتباك، أو التهيج).
الصداع
نشعر جميعًا بالصداع من حين لآخر، وعادة ما يختفي مع الراحة أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، لكن الصداع يمكن أن يكون أيضًا علامة على حالة خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو التهاب السحايا. إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو تصلب في الرقبة أو ارتباك أو صعوبة في التحدث أو المشي مع صداع. أو إذا كان لديك أي مما يلي، يجب مراجعة الطبيب:
- صداع غير مألوف (أكثر حدة أو يستمر لفترة أطول من المألوف).
- الصداع الذي يزداد سوءًا أو لا يتحسن بعد تناول الأدوية.
- صداع يمنعك من العمل أو النوم أو المشاركة في الأنشطة اليومية.
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، فقد تواجه أحيانًا ومضات ساطعة أو نقاط مضيئة في مجال الرؤية. قد تكون هذه الومضات الساطعة المفاجئة علامة على انفصال الشبكية، وهي حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية لمنع فقدان البصر الدائم.
ألم الظهر
تختفي معظم آلام الظهر في غضون أسابيع قليلة دون علاج، وغالبًا ما تتحسن باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، لكن في بعض الأحيان قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة هامة، مثل مشاكل العمود الفقري الخطيرة.
إصابات الرأس
قد يكون حدوث رض في الرأس أمرًا بسيطًا، لكن هذه الإصابات قد تسبب أيضًا ارتجاجًا في المخ. ابحث عن علامات الارتجاج هذه، واتصل بالطبيب فورًا إذا كان لديك أي منها:
- دوار واضطراب في التوازن.
- إقياء وغثيان.
- ارتباك ومشاكل في التركيز والذاكرة.
- شعور بالخمول والضبابية وتغيرات في المزاج.
- حساسية للضوء أو الأصوات.
- مشاكل في النوم.
اضطرابات الصحة النفسية
تؤثر الصحة النفسية بشكل كبير على صحتنا العامة ولا ينبغي تجاهلها أبدًا، يعد وجود اضطرابات الصحة النفسية أمرًا شائعًا ويمكن علاجه. اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من هذه العلامات:
- مشاعر اكتئاب وحزن مستمر.
- الشعور بالخوف أو القلق المفرط.
- العزلة الاجتماعية والانسحاب من النشاطات الاجتماعية.
- تغييرات في الأكل أو النوم.
- عدم القدرة على التعامل مع المشاكل اليومية.
- أوهام أو هلوسة.
- أفكار حول إيذاء النفس أو الآخرين.
ألم صدر ممزق
يمكن أن يكون ناتجًا عن تسلخ الشريان الأبهر، ويؤدي لإحساس بألم مفاجئ وشديد واخز في الظهر. إذا استمر هذا النوع من الألم لأكثر من 20 دقيقة وكان مصحوبًا بالغثيان، راجع طبيبك على الفور.
ألم الصدر الضاغط
واحدة من أكثر العلامات التحذيرية المعروفة هي ألم الصدر الضاغط، والذي يرتبط عادةً بنوبة قلبية. قد ينتقل الألم أيضًا إلى الذراع أو الكتف أو الفك أو الظهر. حتى لو لم يكن بسبب نوبة قلبية، يجب ألا تتجاهل ألم الصدر، خصوصًا إذا كان مصحوبًا بغثيان وإقياء والتعرق.
الخدر والتنميل
يمكن أن يكون التنميل في الوجه أو الذراعين أو الساقين إشارة خطيرة، خاصة إذا كان الشعور في جانب واحد من الجسم، قد يشير ذلك إلى حدوث سكتة دماغية، وقد يصاحب هذه الأعراض ارتباك مفاجئ وصعوبة في التحدث أو الفهم بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية.
يرتبط التنميل أيضًا بالعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك داء لايم ومتلازمة غيلان باريه وداء السكري والانزلاق الفقري. بغض النظر عن السبب، يجب دائمًا التحقق من الخدر، وإذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى تشير للسكتة الدماغية.
فقد الوزن المفاجئ
يمكن أن يشير الانخفاض غير المبرر في الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو داء السكري أو الاكتئاب أو أمراض الكبد، من بين أمور أخرى. كقاعدة عامة، إذا فقدت أكثر من 10% من وزن جسمك في الأشهر الستة الماضية يجب أن تراجع طبيبك.
تغير عادات التغوط أو التبول
ضع في اعتبارك أن حركة الأمعاء والتبول يمكن أن يختلفا من شخص لآخر، لذا فإن أهم شيء يجب البحث عنه هو التغيير المفاجئ في عادات الشخص، سواء كان ذلك برازًا دمويًا أو أسود اللون أو الإسهال أو الإمساك أو التبول المفرط. عندما تظهر هذه الأمور، فمن الأفضل استشارة طبيبك.
ظهور أعراض غير متوقعة بعد إجراء عمل جراحي أو بدء علاج جديد
في كل مرة تخضع لإجراء طبي أو عملية جراحية، أو تحصل على لقاح، أو تبدأ في تناول دواء جديد، اسأل طبيبك مسبقًا عن الأعراض المعروفة. راقب هذه الحالات وإذا حدث أي شيء خارج عن المألوف، فاتصل بالطبيب للاستفسار.
