هل التقشير الأخضر آمن؟ وما هي المواد التي تستخدم فيه؟

هل التقشير الأخضر آمن؟

 تعددت الإجراءات التجميلية في مجال علاج البشرة وتقشيرها، سواء كان الهدف التخلص من الندبات والتصبغات أو الحصول على بشرة أكثر حيوية وشبابًا ومن أهم هذه الإجراءات وأحدثها عملية التقشير الأخضر التي تُعتبر بديلًا عن التقشير الكيميائي وتستخدم موادًا نباتية عشبية طبيعية للتقشير، حيث يتم تطبيقها على البشرة بطريقة معينة حسب نوع التقشير الأخضر المراد تطبيقه وحسب الهدف الذي ترغبين في الحصول عليه، لذلك تابعي معنا المقال الآتي لنتعرف على أنواع التقشير الأخضر، وما هو النوع المناسب لك، وما هي النصائح التي تضمن لكِ الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

تفاصيل عن التقشير الأخضر وأنواعه

التقشير الأخضر عبارة عن استخدام مزيج خاص من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على إنزيمات وفيتامينات ومعادن، ويمكننا اللجوء إليها كبديل عن التقشير الكيميائي، ويقسم إلى عدة أنواع اعتمادًا على:

  • المدة الزمنية التي يجري خلالها التقشير.
  • شدة الضغط المطبق عند التدليك.
  • كمية الأعشاب التي تضاف إلى خليط التقشير.

وأنواع التقشير الأخضر:

  1. التقشير الأخضر السريع: ضغط خفيف دون انقطاع لمدة دقيقة واحدة.
  2. التقشير الأخضر المنظف: ضغط متوسط لمدة دقيقة ونصف إلى دقيقتين مع توقف عن التقشير لمدة يوم إلى يومين.
  3. التقشير الأخضر من نوع إينرجي: ضغط قوي مع توقف عن التقشير لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
  4. التقشير الأخضر التقليدي: ضغط عميق لمدة ثماني إلى عشر دقائق مع انقطاع لمدة 5 إلى 7 أيام.

ما هي المواد التي تستخدم في التقشير الأخضر؟

تُصنع مكونات التقشير الأخضر من مجموعة متنوعة من الأعشاب الغنية بالمعادن والفيتامينات والأنزيمات، وغالبًا ما نجد ستة نباتات تلعب دورًا أساسيًا في التقشير، وهي:

  • زهرة ثالوث بلنس.
  • زهرة الآزريون.
  • الألوفيرا.
  • حشيشة الرئة.
  • ذيل الحصان.
  • زهرة لسان السهمي.

ويمكن تلخيص فوائد هذه الأعشاب:

  • زهرة ثالوث بلنس: تُعتبر نباتًا طبيًا تقليديًا يوصى به للعديد من الأمراض الجلدية لما له من تأثير مهدئ، فهي تسهل التئام الجروح وتخفف الحكة ولها تأثير مضاد للجراثيم وتُستخدم لعلاج التهاب الجلد.
  • زهرة الآزريون: أثبت هذه النبتة فعاليتها الكبيرة في التئام الجروح، ونرى الكثير من المراهم والصبغات والحقن الحاوية على أزهارها وهي لا تساعد على إغلاق الجروح فحسب بل يمكنها أيضًا تخفف الالتهابات بسرعة ولها تأثير مضاد للجراثيم بالإضافة إلى أنها تنشط تجدد خلايا البشرة.
  • الألوفيرا: يأتي دورها كمهدئ ومرطب للبشرة ما يجعلها ذات قيمة كبيرة لمزيج التقشير أما دورها الآخر فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من الإنزيمات والفيتامينات والسكريات والأحماض الأمينية.
  • حشيشة الرئة: تلعب هذه النبتة دورًا كبيرًا في تجديد الخلايا وتقشير الجلد ولها خصائص مقبضة كما تُستخدم لعلاج أمراض الرئة والتئام الجروح الخارجية في الطب الشعبي، وهذا ما جعلها إحدى النباتات المهمة في مكونات التقشير الأخضر.
  • ذيل الحصان: تُعتبر نبتة ذيل الحصان من الحشائش التي تنمو بكثرة في الحدائق وهذا على الأرجح سبب تجاهلها لفترة طويلة وهي نبات طبي قديم يقلل من الالتهاب ويمنع حدوثه ويحتوي على الكثير من مركب خاص (حمض) يحسن بنية الجلد ويعزز مرونة الأنسجة.
  • زهرة لسان السهمي: تحتوي على الكثير من حمض السيليسيك والتانينات (العفص) والمعادن التي تعزز تجديد الخلايا التالفة وتسرع نمو خلايا جديدة، كما أنها تحتوي على مادة أخرى لها تأثير مضاد للجراثيم وتقلل من التهيج، ولهذا السبب تُعتبر زهرة لسان السهمي أيضًا علاجًا منزليًا قديمًا للدغات الحشرات.

ما هي خطوات التقشير الأخضر؟

  • يحدد طبيبك طريقة التقشير المناسبة لك، اعتمادًا على نوع بشرتك والمشاكل التي تعاني منها.
  • يُنظف بشرتك جيدًا.
  • ثم يخلط المواد التي سيستخدمها في مزيج التقشير.

يتم تدليك البشرة بحركات دائرية مستمرة على الجلد باستخدام مزيج التقشير، وهذا التدليك يزيل الطبقات العليا الميتة من الجلد في البداية ليساعد الجسيمات الدقيقة من الأعشاب على اختراق البشرة. بمجرد دخول الأعشاب على الجلد تقوي الدورة الدموية وتزود البشرة بكمية الأوكسجين الكافية، ما يؤدي لتجديد الطبقات العليا وحمايتها وإصلاحها.

عندما تصل الأعشاب إلى الطبقات العميقة من الجلد، سيتعرف عليها الجلد على أنها جسم غريب ويحاول تحريكها للخارج بوقت قياسي (خمسة أيام)، ما يؤدي لزيادة الإنتاج الطبيعي لخلايا البشرة والذي عادة ما يكون كل 28 لـ 30 يومًا، وهذا يساعد على إزالة الجلد التالف والدهون المتراكمة على البشرة.

ما هي طريقة العناية المثالية بالبشرة بعد التقشير الأخضر؟

حتى تحصلي على نتيجة مثالية وبشرة متألقة بعد إجراء التقشير الأخضر يوصيك اختصاصي البشرة باستخدام كريمات خاصة بالتقشير الأخضر ومستخلصة من الأعشاب، بالإضافة إلى تطبيق واقي شمسي للبشرة في حال تعريض الجلد الذي خضع للتقشير للشمس ويُفضل عدم التعرض لأشعة الشمس نهائيًا في الأيام الأولى بعد التقشير.

هل التقشير الأخضر آمن؟ وكم مرة يمكن إجراؤه شهريًا؟

يُعتبر التقشير الأخضر إجراءً تجميليًا غير جراحي وآمنًا ويمكن استخدامه مع كل أنواع البشرات تقريبًا (ما عدا البشرة الحساسة) ولكن يُمنع إجراؤه للحامل أو عند الأشخاص الذين يعانون من أكزيما أو صدفية أو بشرة حساسة أو يتناولون أدوية معينة (مضادات حيوية) أو يستخدمون كريمات حاوية على مواد تقشير، ويمكن إجراؤه بشكل متكرر مرة كل أسبوعين أو كجزء من برنامج التقشير الشهري الخاص بك وذلك لإعطاء الجلد الوقت الكافي للتعافي قبل العلاج التالي، وقد صُمم هذا التقشير كعلاج قائم بذاته ولا يجب دمجه مع علاجات إضافية في نفس اليوم ولكن يمكن دمجه ضمن خطة العلاج الخاصة بك التي يضعها الطبيب أو اختصاصي علاج البشرة.

ما هو نوع التقشير المناسب لي؟

سيقرر الاختصاصي درجة التقشير الأخضر المناسبة لكِ بعد فحص بشرتك بشكل جيد ويتم ذلك بناءً على نوع بشرتك والمشكلات التي تعانين منها وهل هي شديدة أم خفيفة والسرعة التي ترغبين فيها بالحصول على نتيجة، لذلك عليك أن تعرفي استخدامات كل نوع من أنواع التقشير الأخضر:

  • التقشير الأخضر السريع: يستخدم لتنظيف البشرة وإعطائها رونقًا خفيفًا.
  • التقشير الأخضر المنظف: يستخدم للبشرة المتعبة، وإزالة التصبغات، وإعادة الحيوية للبشرة والتخلص من الشوائب.
  • التقشير الأخضر من نوع إينرجي: يستخدم لعلاج اضطرابات البشرة الناتجة عن التقدم بالعمر مثل التجاعيد والندب القديمة والتصبغات الشديدة وترهل البشرة.

التقشير الأخضر التقليدي: يستخدم لعلاج الاضطرابات الشديدة لأنه قوي على البشرة، مثل إزالة المسام الواسعة وعلامات التمدد وفرط التصبغ الشديد والندبات العميقة والاضطرابات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.

Loading spinner
Share your love