هل تريدين متابعة آمنة لحملك؟ إليك برنامج كيورا لحمل آمن

إن فكرة إنجاب طفل هي فكرة فريدة ورائعة تحلم بها جميع النساء، وتشكل في نفس الوقت تحديًا يدفعك للتفكير بالعديد من الأمور والتساؤلات، وفي مقدمتها متابعة فترة الحمل بأمان والحفاظ على صحتك وصحة جنينك خلال الحمل. 

تقدم منصة كيورا برنامجًا متميزًا للحمل الآمن، ويتيح هذا البرنامج المتابعة الدورية للحامل ومراقبة حالتها الصحية طوال فترة الحمل.

ما فوائد برنامج كيورا لحمل آمن؟

يمكنك من خلال برنامج كيورا لحمل آمن أن تحافظي على صحتك خلال فترة الحمل، وولادة طفل يتمتع بصحة جيدة، مع  تقليل المضاعفات والمخاطر المرتبطة بفترة الحمل مثل: الولادة المبكرة، وتشوهات الجنين، والأمراض الأخرى التي تؤثر على الأم وجنينها خلال الحمل.

يقدم برنامج كيورا لحمل آمن متابعة دقيقة وإجابة مثالية عن هذه الأسئلة الهامة:

1- ما هو مقدار الوزن الذي سوف تكتسبينه أثناء الحمل؟

إن مقدار الوزن المكتسب عند النساء الحوامل مختلف وليس ثابتًا، تؤثر عليه عوامل مختلفة وعديدة. بشكل عام، تكتسب معظم السيدات الحوامل ما يقارب 8- 10 كغ، أما إذا كنتِ تعانين من نقص الوزن خلال فترة الحمل، فيجب التفكير في حاجتك إلى اكتساب مزيد من الوزن، يجب متابعة ذلك مع طبيبك المختص الذي سيتابع مرحلة حملك من البداية.

2- ما هي الأطعمة التي يجب أن تأكليها أو تتجنبيها خلال فترة حملك؟

إن اتباعك لنظام غذائي متوازن وصحّي خلال فترة حملك يعد من أكثر الأمور أهمية التي يمكنك القيام بها في متابعة آمنة لحملك، إذ سيضمن ذلك حصولك على الطاقة والمواد الغذائية الضرورية لصحتك أنت وطفلك.

  • تُعد مكملات حمض الفوليك وفيتامين د أكثر المكملات الغذائية الضرورية خلال فترة الحمل، إذ يخفف حمض الفوليك من خطر إصابة طفلك بعيوب ومشكلات تطور الأنبوب العصبي مثل: اضطراب السنسنة المشقوقة «أو الشوك المشقوق».
  • أما فيتامين د فيُنصح أيضًا بتناوله خلال فترتي الحمل والإرضاع الطبيعي، فهو ضروري لتطور عظام طفلك وأسنانه واكتسابها القوة والصلابة اللازمة.
  • يمكنك البدء بتناول جرعة 400 ميكروغرام من مكمل حمض الفوليك حتى نهاية الأسبوع 12 من الحمل، أي نهاية الأشهر الثلاثة الأولى.
  • قد تحتاج بعض النساء الحوامل إلى جرعة أكبر من السابقة في حال إصابتهن ببعض الأمراض المرافقة مثل: داء السكري أو مرض الصرع. يمكنك معرفة ذلك من خلال استشارة الطبيب المختص.
  • يجب عليك عدم تناول اللحوم والأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدًا تجنبًا لخطر إصابتك بأي تسمم غذائي. عليك أيضًا تجنب تناول بعض أنواع الأسماك مثل: سمك الإسقمري أو القرميد أو القرش بسبب احتواء هذه الأنواع على مستويات مرتفعة من عنصر الزئبق الذي قد يؤذي طفلك كثيرًا. يمكنك تناول الأسماك المعلبة أو سمك التونة ولكن دون الإكثار منها، إذ يكفي تناول وجبتين أو ثلاث وجبات في الأسبوع الواحد.
  • من الضروري غسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها، ووضعها في أطباق مخصصة نظيفة ومعقمة.
  • من المفيد تناول اللبن الرائب فهو مصدر أساسي للكالسيوم الضروري لصحتك وصحة طفلك أيضًا. لا تشربي الحليب غير المغلي جيدًا، ولا تتناولي منتجات الألبان غير المبسترة، فهي قد تحوي جراثيم يمكنها أن تزيد من خطر إصابتك بالعدوى.
  • يمكنك تناول بعض المحليات الصناعية بديلة السكر بشكل معتدل دون الإكثار منها.
  • لا تشربي في اليوم الواحد أكثر من كوب أو اثنين من القهوة أو المشروبات الأخرى التي تحوي مادة الكافيين.

اقرأ أيضًا: متى يكون الحمل في خطر.

3- هل يجب عليكِ التوقف عن عملك وأخذ استراحة؟

يعتمد جواب هذا السؤال على طبيعة وبيئة وظيفتك، فمثلًا: إذا كانت وظيفتك تنطوي على الأعمال المكتبية فإنها لن تسبب الأذية لك أو لطفلك، ولكن من الضروري عدم وضع الأجهزة المحمولة على قدميك أو بطنك. أما إذا كنت تتعرضين في عملك للإشعاع وبعض المواد الضارة مثل: الرصاص وغيره كالنحاس والزئبق، فيجب عندها التوقف عن هذا العمل لأنه سيسبب الأذية والضرر لطفلك.

4- هل يسمح بممارسة التمارين الرياضية في الحمل؟

في غياب المشكلات أثناء الحمل فيجب أن تمارسي التمارين الرياضية بشكل منتظم، فهي سوف تساعدك على جعل نمط حياتك صحيًا أكثر، وقد تخفف من مشاعر الانزعاج والتوتر وعدم الراحة، أيضًا تجعل المخاض والولادة أسهل.

تكفي فقط 30 دقيقة يوميًا من التمارين الرياضية البسيطة غير المجهدة لكي تجعلي يومك سعيدًا وجيدًا وخاليًا من التوتر والإجهاد. المشي والسباحة من الرياضات الرائعة والمناسبة خلال فترة الحمل، ومن المهم الإكثار من شرب الماء خاصةً في الثلث الثاني من الحمل منعًا من خطر التجفاف. سيكون الأمر أكثر سهولة في حال كنتِ رياضية قبل مرحلة الحمل، وإذا كنت غير ذلك فابدئي ببطء دون أن تتعبي جسدك.

 تجنبي الرياضات التي قد تعرضك لخطر السقوط مثل: التزلج وتسلق الصخور، أو الرياضات التي يحدث فيها احتكاك جسدي مثل: كرة القدم أو السلة.

5- ما الذي يمكنك فعله من أجل متابعة حملك بشكل آمن؟

سنتحدث عن بعض الآثار الجانبية الشائع حصولها في فترة الحمل، مع بعض النصائح حول كيفية التعامل معها:

  • الغثيان الصباحي أو حتى الإقياء في أي وقت خلال اليوم، ويمكنك تجنب ذلك عبر تناول وجبات صغيرة متعددة بدلًا من الوجبات القليلة الكبيرة، إضافةً إلى تجنب الأطعمة الضارة مثل: الأطعمة الدهنية أو الحارة أو الحمضية.
  • التعب العام والإرهاق أمران شائعان في فترة حملك، لذلك حاولي أن تريحي جسدك بشكل كافٍ وأن تأخذي قيلولة عند الضرورة، مع أهمية نفي وجود بعض الأمراض التي قد تسبب التعب المزمن، خاصةً فقر الدم.
  • تشنجات الساقين، ويمكنك تخفيفها عبر إجراء بعض التمارين الرياضية، مع أهمية تمديد الساقين وإراحتهما أيضًا.
  • الإمساك وما قد يسببه من البواسير يُعد أيضًا من المشكلات التي قد تعانين منها خلال حملك، ويمكنك التخفيف من خطر ذلك عبر شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة التي تحوي نسبة كبيرة من الألياف، مثل الفواكه والخضراوات.
  • توسع الأوردة، ويمكنك الوقاية منه من خلال تجنب الجلوس المطول أو الوقوف لمدة زمنية طويلة، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة حول خصركِ أو ساقيكِ، ومن المهم أخذ قسط من الراحة بعد العمل ورفع قدميكِ بمقدار 30 درجة، يمكنك أيضًا ارتداء الجوارب الضاغطة فهي قد تقلل من توسع الأوردة وتخفف منها، كما يجب عليك الاستلقاء على جانبك الأيسر أثناء النوم، فهذه الوضعية تساعد جسمك على تدفق الدم من ساقيك إلى قلبك بشكل أفضل.
  • تبدل الحالة النفسية، ويكون سبب ذلك هو التغير والاضطراب بهرمونات جسمك خلال فترة الحمل، والتي قد تؤثر في مجالات حياتك كثيرًا. لذلك، يجب ألا تقسي على نفسك أو تحاولي إيذاء نفسك في حال شعرت بمشاعر الحزن أو الاستياء.

اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات الحمل.

إذا كنت تريدين متابعة آمنة لحملك فيجب عليك التحدث مع طبيبك المختص وطلب رأيه في جميع التساؤلات التي قد تخطر في ذهنك خلال فترة الحمل، ويمكنك الحصول على المساعدة عبر تطبيق كيورا، إذ إن أطباء كيورا سوف يقدمون لك أفضل وأهم النصائح والتعليمات الضرورية في فترة حملك، وبالتالي الوقاية قدر المستطاع من تطور أي مشكلة أو مرض قد يضر بصحتك وصحة طفلك. سجلي الآن في برنامج كيورا لحمل آمن.

Loading spinner
Share your love