أمراض الأطفال - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/طب-الأطفال/أمراض-الأطفال/ مدوّنة كيورا Fri, 31 Mar 2023 20:43:50 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الأطفال - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/طب-الأطفال/أمراض-الأطفال/ 32 32 كيف أعرف أن طفلي يعاني من مرض نفسي؟ https://articles.cura.healthcare/how-do-i-know-that-my-child-suffers-from-mental-illness/ Wed, 24 May 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2461 عادة ما يكون الأطفال معرضين للأمراض الجسدية أكثر من غيرهم وذلك لضعف مناعتهم، وهم معرضون أيضًا للأمراض والاضطرابات النفسية التي تترك تأثيرات كبيرة على حياتهم، فرغم صغر سنهم إلا أن مشاعرهم ونفسيتهم تكون هشة وتتأثر بما حولها بشدة، لذا من الضروري الانتباه للصحة النفسية للأطفال وملاحظة أي تغيرات تطرأ عليهم. ما هي الاضطرابات والأمراض النفسية؟ […]

ظهرت المقالة كيف أعرف أن طفلي يعاني من مرض نفسي؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
عادة ما يكون الأطفال معرضين للأمراض الجسدية أكثر من غيرهم وذلك لضعف مناعتهم، وهم معرضون أيضًا للأمراض والاضطرابات النفسية التي تترك تأثيرات كبيرة على حياتهم، فرغم صغر سنهم إلا أن مشاعرهم ونفسيتهم تكون هشة وتتأثر بما حولها بشدة، لذا من الضروري الانتباه للصحة النفسية للأطفال وملاحظة أي تغيرات تطرأ عليهم.

ما هي الاضطرابات والأمراض النفسية؟

يعبر مصطلح الصحة النفسية عن طريقة تفكيرك وتحكمك بسلوكك ومشاعرك، وخلال الأمراض النفسية يتغير أسلوب تفكيرك وسلوكك ومشاعرك لدرجة تزعجك وتؤثر على نواحٍ مختلفة من حياتك، وتختلف هذه الاضطرابات عند الأطفال عن الكبار، لأنها تسبب تأخرًا في النمو المناسب لعمرهم من ناحية التفكير والسلوك والعلاقات الاجتماعية والسيطرة على المشاعر، وهذه المشاكل تسبب التوتر المستمر للطفل وتقلل قدرته على التصرف بشكل جيد في المنزل والمدرسة وفي علاقاته مع أقرانه.

بالرغم من أن الأطفال غالبًا ما تكون حياتهم متقلبة، إلا أن هذه الاضطرابات تؤثر عليهم، وقد تكون إحدى العلامات على وجود مرض نفسي لديهم، فهم كالكبار يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية لكن أعراضهم تكون مختلفة، لذا يكون من الصعب على الأهل ملاحظتها، وبالتالي لا يخطر لهم ضرورة تلقيهم للعلاج مما يزيد حالتهم سوءًا. 

ما هي أشيع الأمراض النفسية عند الأطفال؟

تتعدد الأمراض النفسية التي تصيب الأطفال ومن أهمها:

القلق: وهو مجموعة من المخاوف المستمرة التي تمنع الطفل من مشاركة أصدقائه في اللعب، أو إبداء رأيه في المدرسة، أو الانخراط في علاقات اجتماعية معينة بحسب عمره.

اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: يعاني الأطفال في هذه الحالة من صعوبة في التركيز والانتباه، أو سلوك اندفاعي أو فرط نشاط، وقد تجتمع جميع الأعراض السابقة معًا.

التوحد: هو مشكلة عصبية تظهر مبكرًا عند الأطفال أي قبل سن الثلاث سنوات، وتختلف شدة هذا الاضطراب من طفل لآخر، ويعاني فيه من صعوبات في التواصل والتفاعل مع الآخرين.

اضطرابات الأكل والشهية: تحدث عند الأطفال الأكبر سنًّا نتيجة انشغالهم الزائد بمظهر مثالي والتفكير الزائد بخسارة الوزن واتباع نظام غذائي غير صحي للحصول على جسم نحيل ومثالي؛ وقد يعاني الأطفال من نهم عصبي (شراهة للطعام) أو قهم عصبي (انقطاع عن تناول الطعام)، مما يؤدي إلى مشاكل في علاقاته الاجتماعية واختلاطات جسدية مهددة للحياة.

الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى: وهو شعور مستمر بالحزن وخسارة المتعة في أداء النشاطات المعتادة، ما يؤثر على أدائه المدرسي وقدرته على التفاعل مع زملائه، وفي الحالات الشديدة قد يتطور الاكتئاب إلى اضطراب ثنائي القطب وهو تبادل نوبات من النشاط الزائد والاكتئاب، التي ثؤثر سلبًا على نفسيتهم وقد تكون خطيرة عليهم أحيانًا.

اضطراب ما بعد الصدمة: وهو عبارة عن أزمة عاطفية طويلة وقلق وذكريات مزعجة وكوابيس نتيجة التعرض لأحد أنواع العنف أو الإساءة أو الأذية، أو نتيجة المرور بحدث صادم كوفاة شخص عزيز أو كارثة طبيعية أو غيرها.

الفصام: ينفصل الطفل في هذا المرض عن الواقع نتيجة اضطرابات في التفكير والإدراك، يحدث في نهاية سن المراهقة وبداية العشرينيات، ويسبب هلوسات وأوهام وسلوك مضطرب عمومًا. [1]

اقرأ أيضًا: الفصام: أسبابه، أعراضه، علاجه

علامات تدل على أن طفلك يعاني من مرض نفسي

هذه بعض العلامات التي تدلك على أن طفلك يعاني من مرض نفسي، يجب أن تكون تحذيرًا لك لتتحدث مع طفلك وتستشير اختصاصي كي لا يزداد وضعه سوءًا:

علامات عاطفية وسلوكية:

  • يشعر بحزن يستمر لأسبوعين أو أكثر ويبكي كثيرًا.
  • يشعر بقلق وخوف كبيرين.
  • يفكر بالموت والانتحار.
  • يغضب بسرعة ويكون متوترًا ومتهيجًا دائمًا.
  • يعيد تصرفات كان يفعلها بعمر صغير مثل مص إصبعه وتبليل الفراش.
  • يفقد الرغبة في ممارسة النشاطات المعتادة.
  • تبدلات كبيرة في المزاج والسلوك والشخصية.

علامات جسدية:

  • تغيرات في عادات الأكل إما أكل زائد أو الانقطاع عن تناول الطعام.
  • خسارة أو زيادة في الوزن.
  • صعوبات في النوم وعدم الرغبة في النهوض من الفراش.
  • صداع متكرر وآلام متكررة في المعدة وشعور بالغثيان دون وجود أسباب محددة لكل ذلك.

علامات دراسية واجتماعية:

  • صعوبة في التركيز والتفكير.
  • تغيرات في تحصيله العلمي.
  • عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
  • يبتعد عن أصدقائه ويتجنب اللعب والانخراط معهم.
  • لا يقوم بواجباته المدرسية ولا يستمع لتعليمات المعلمين.
  • لا يرغب في الذهاب إلى حفلات أعياد الميلاد والنشاطات الاجتماعية الأخرى. [2]

ما هو علاج الأمراض النفسية عند الأطفال؟

يعد العلاج النفسي من العلاجات الشائعة للأمراض النفسية، والذي يُعرف أيضًا بالعلاج السلوكي أو الكلامي، وهو التحدث عن مخاوف الطفل وأفكاره مع طبيب نفسي مختص. 

يتضمن العلاج النفسي عند الأطفال القليل من الألعاب والتسالي ويتحدث الطبيب معهم وهم يلعبون، كي يصل للمعلومات التي يريدها بطريقة ترضي الطفل وتريحه، ومن هنا يتعلم الأطفال التحدث عن مشاعرهم وأفكارهم وكيفية التعامل معها، وتعلم مهارات واكتساب خبرات جديدة. 

كما يلجأ الأطباء أحيانًا إلى الأدوية مثل: مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق أو بعض المهدئات المناسبة لعمر طفلك كجزء من الخطة العلاجية، ويخبرك الطبيب بمخاطر الدواء وآثاره الجانبية وفوائده وطريقة استعماله.

كيف تساعد طفلك في هذه المرحلة؟

عليك طلب المساعدة عندما تشعر بأن التغيرات التي تطرأ على طفلك استمرت لأكثر من بضعة أسابيع، وبدأت تؤثر على حياته وتزعجه، وتؤثر على علاقته مع عائلته وأصدقائه، وعلى قدرته على أداء نشاطاته اليومية والاستمتاع بها. 

هنا يأتي دورك لتكون عنصرًا إيجابيًّا ومهمًّا في استيعاب طفلك خلال رحلة علاجه، إذ يمكنك القراءة والتعرف على مرض طفلك، واستشارة طبيبه النفسي حول الطريقة التي عليك أن تعامله بها في هذه المرحلة، واتباع بعض التمارين التي تساعدك على تخفيف توترك وقلقك عليه، كما يمكنك تحديد بعض الأوقات للعب والاستمتاع معه، وتساعده على تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على الاستفادة من قدراته، كما يجب عليك أن تُعلِم المدرسة بحالته الصحية لتؤمّن له الدعم المناسب هناك أيضًا.

اقرأ أيضًا: استراتيجيات التعامل مع الطفل العنيد

من هنا نجد أنه من الضرروي الاعتناء بصحة طفلك النفسية كما تهتم بصحته الجسدية، فتأثير الأمراض النفسية عليه يكون قويًّا وقد يكون خطيرًا أحيانًا؛ لذا أحط طفلك من كل الجوانب مع الانتباه إلى ترك مساحة له ليتعلم ويلهم ويكتشف شخصيته، فمسؤوليتك تكون في الاعتناء به والانتباه إلى أي تغيير يطرأ على صحته النفسية والجسدية، ولا تتردد في التواصل مع معالجك النفسي عبر تطبيق كيورا للحصول على النصائح اللازمة لعلاج القلق عند طفلك والتعامل مع حالته، واشترك في برنامج علاج القلق النفسي عند الأطفال.  

المراجع 

[1] Mental illness in children: Know the signs, www.mayoclinic.org, retrieved in 25/2/2023

[2] Mental health problems in children 3-8 years: signs and support, raisingchildren.net.au, retrieved in 25/2/2023

ظهرت المقالة كيف أعرف أن طفلي يعاني من مرض نفسي؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
نصائح للتغلب على القلق عند المراهقين https://articles.cura.healthcare/tips-overcoming-anxiety-teens/ Fri, 28 Apr 2023 07:20:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2264 يعد القلق جزءًا طبيعيًا من الحياة، فقد نصاب بالتوتر والارتباك والقلق حول أشياء وأحداث في المستقبل قد تقع أو لا تقع.  يكون شعور القلق بالنسبة لبعض الأشخاص مجرد إزعاج بسيط يستمر لفترة ويزول، لكنه قد يشكل بالنسبة لبعضهم الآخر مشكلة يومية مرهقة ومتعبة للغاية تحتاج للاهتمام والرعاية، ويعد هذا الأمر مشكلة حقيقية عند بعض المراهقين […]

ظهرت المقالة نصائح للتغلب على القلق عند المراهقين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعد القلق جزءًا طبيعيًا من الحياة، فقد نصاب بالتوتر والارتباك والقلق حول أشياء وأحداث في المستقبل قد تقع أو لا تقع. 

يكون شعور القلق بالنسبة لبعض الأشخاص مجرد إزعاج بسيط يستمر لفترة ويزول، لكنه قد يشكل بالنسبة لبعضهم الآخر مشكلة يومية مرهقة ومتعبة للغاية تحتاج للاهتمام والرعاية، ويعد هذا الأمر مشكلة حقيقية عند بعض المراهقين الذين يختبرون في فترة المراهقة -المليئة بالتغير والتبدل والاستكشاف والبناء النفسي- مجموعة متنوعة من المؤثرات والصعاب.

إن كنت شابًا في مرحلة المراهقة ويتعبك القلق والتوتر الشديد، إليك في هذا المقال بعضًا من النصائح التي تساعدك على التأقلم مع ما تشعر به وكيف تتجاوزه.

أسباب الشعور بالقلق عند المراهقين

تتعلق الأسباب والدوافع المنتجة للقلق عند المراهقين بالبيئة المحيطة بهم كالعائلة والأهل أولًا، والمدرسة والأصدقاء والمجتمع المحيط ثانيًا، ورغم تشابه شعور القلق ونتائجه وإرهاقه عند جميع الأشخاص، إلا أن أسبابه تختلف من حالة إلى أخرى، ومن المهم تحديد السبب في البداية حتى نتمكن من تقديم الحل والعلاج المناسب. تتضمن أهم هذه الأسباب:

قضاء الكثير من الوقت على الهواتف المحمولة: لا شك في أن الهواتف المحمولة وأنظمتها الحديثة تقدم الكثير من الفرص للشباب في سن المراهقة لقضاء الوقت الممتع أو لتعلم المهارات المختلفة، لكن تؤمن أيضًا هذه المنتجات التكنولوجية لليافعين مهربًا من مختلف المشاعر الصعبة غير المريحة مثل: الملل، والوحدة، والحزن، دون أن تقدم حلًا وتوصية تساعدهم على فهم مشاعرهم ومعالجتها، فتظهر أثار هذا الإهمال على شكل مزيد من القلق وانخفاض الصحة النفسية.

الهوس بالإنجاز والتفوق والكمال: يشعر طالب المدرسة في سن المراهقة بالكثير من القلق والتوتر أثناء فترة الامتحانات والمنافسة مع الزملاء، وتحقيق الدرجات والمراتب، ويفاقم من هذا الأمر التوقعات والإنجازات الكثيرة أو العالية التي يفرضها الأهل على أطفالهم، ويربطونها من دون وعي بالمحبة والتقبل والاهتمام الذي يحصل عليه الأبناء، مما يضع المراهق في حالة من السباق المستمر التي يشعر فيها بأن قيمته وحياته تقف عليها.

تعلم مهارات الذكاء العاطفي: يقدم الأهل الكثير من الاهتمام والرعاية لأطفالهم فيما يتعلق بحياتهم الدراسية وهواياتهم المختلفة، لكن قد يختلف الأمر في كيفية ضبط مشاعرهم، والتعامل معها، وفهم أنفسهم، وتقبل ذاتهم، والاهتمام بصحتهم النفسية والعاطفية، وطلب المساعدة من الخبراء. يعود هذا الأمر في جزء منه إلى كون جميع هذه العواطف تعد تجربة شخصية لا يعلم بها الأهل ولا يشعرون بوجودها إن لم يخبرهم الشاب.

 يسبب إهمال التعليم العاطفي اللجوء إلى مختلف الوسائل التي تساعد المراهق على الهروب من مشاعره، خاصة الأدوات الإلكترونية، والتي تفاقم الأسباب والمشاعر الصعبة التي تترك فيه الكثير من القلق والتوتر. [1]

اقرأ أيضًا: أنشطة تساعد الأطفال والمراهقين على تخفيف القلق النفسي

نصائح للتغلب على القلق عند المراهقين

توفير بيئة آمنة لهم للتعبير عن مشاعرهم: من المهم بالنسبة للمراهقين الذين يشعرون بالقلق الشديد التعبير عن هذا القلق والتوتر الذي ينتشر في مكنوناتهم والتنفيس عنه، قد يكون هذا الأمر بالنسبة للبعض صعبًا وغريبًا، لعدم توفر فرصة سابقة لذلك، ويبدأ ذلك بمنح شخص يثقون به -قد يكون فردًا من العائلة أو صديقًا أو مساعدًا نفسيًا مختصًا- المساحة لليافع للتحدث بحرية، والإصغاء له بهدوء وتقبل ومحبة.

تعليمهم كيفية تقبل أنفسهم ومشاعرهم: من المهم على المستمع عبر أسلوب حديثه التأكيد للشاب المراهق أنه يتقبل مشاعره، وبأنه ليس هنا لنقدها أو فحصها أو الاستهزاء بها، وأنه يعطي الشاب الحرية الكاملة للتحدث عمًا كان في فكره من دون خجل. يعلم هذا الأمر أهمية احترام الشخص لمشاعره وأفكاره مهما كانت، ثم تقبل نفسه بكل ما فيه، أيضًا يجب إنارة فكر المراهق إلى أن ما يشعر به من قلق وتوتر وخوف وحزن يشعر به الكثير من الشباب والبالغين، وبأن التوتر والقلق جزء أساسي من الحياة.

تعليمهم مهارات ضبط النفس والهدوء: نشرح للشاب اليافع أنه في حالات التوتر والخوف تسيطر هرمونات القلق من الكورتيزول والأدرينالين على الجسم، ويواجه العقل عندها صعوبة في التفكير المنطقي والفعّال، في مثل هذه الحالات، تساعد تقنيات ومهارات الهدوء والاسترخاء على استعادة توازن الهرمونات في الجسم ثم هدوئه. 

يعد التنفس العميق من أكثر هذه المهارات فعالية وسهولة في التطبيق، ويكون بأخذ شهيق عميق وبطيء من الأنف وإخراج زفير بطيء وعميق من الفم، وتكرار الأمر عدة مرات حتى الهدوء. يساعد التأمل من جهة أخرى على تحقيق هدوء الجسم والعقل أيضًا، ويعمل عبر تركيز فكر العقل وتوجيه طاقته على شيء أو فكرة أو نشاط معين لفترة من الوقت حتى ينسى العقل العامل الموتر ويستعيد هدوءه.

الاهتمام بصحتهم الجسدية: يرتبط الجسم والنفس ببعضهما، ويؤثر كل منهما بالآخر بصورة مستمرة، ويمكن الاعتناء بالصحة النفسية والتخفيف من حدة قلقها وتوترها عند الشباب والمراهقين بالاعتناء بصحتهم الجسدية، عبر تشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كل يوم أو المشاركة في الفعاليات الرياضية ضمن فرق خاصة أو ممارسة هوايات رياضية معينة، أيضًا يجب الاهتمام بالطعام والشراب الذي يقدم إليهم، والتأكيد على تناولهم القدر الكافي يوميًا من الخضار والفاكهة للحصول على الفيتامينات والمغذّيات الضرورية، كما يجب التقليل من المشروبات المنبهة والحاوية على الكافيين، خاصة في الليل وقبل النوم.

النوم بصورة كافية وإراحة الجسد والعقل: تضر قلة النوم والسهر المتكرر بدرجة كبيرة بالصحة العقلية والجسدية والنفسية للكبار واليافعين على حد سواء. يتسارع نمو ونضج الجسد والعقل عند الشباب في فترة المراهقة حتى يصلوا مرحلة البلوغ في نهايتها، ويعد الحصول على كمية كافية من النوم عنصرًا أساسيًا في اكتمال هذا النضج بشكل سليم، حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بحصول الأطفال على 9 إلى 10 ساعات من النوم، أيضًا من المهم الانتباه إلى عادة السهر عند المراهقين على الأجهزة الإلكترونية وتأثير التعرض لضوئها المستمر -خاصة في نهاية اليوم- على نوعية النوم لديهم.

الالتزام بنظام يومي وروتيني: يساعد إنشاء نظام يومي على إضافة إحساس بالالتزام والأمان والتنبؤ على حياة الشاب الذي يشعر بالقلق، بالإضافة إلى مساعدته على إنجاز الواجبات والقيام بها خطوة بخطوة كل يوم، ثم تحقيق الأهداف وإرساء الشعور بالإنجاز والسلام في حياته. يمكن أن يتضمن النظام اليومي الالتزام بوقت محدد للذهاب إلى النوم، وتناول الطعام في وقت محدد، وتحديد مهام أساسية يجب إنجازها كل يوم. [2]

في النهاية، إن شعور القلق أمر طبيعي يصيب الجميع في الكثير من الحالات المتنوعة، لكنه عندما يستمر ويصبح مؤذيًا وضارًا للحياة اليومية، يكون من المفيد عندها استشارة الطبيب النفسي وتطبيق بعض النصائح السابقة للتخفيف من حدة التوتر والقلق عند المراهقين، تستطيع أن تجد المساعدة عبر تطبيق كيورا، انضم الآن لبرنامج القلق النفسي لدى الأطفال والمراهقين عبر تطبيق كيورا.

اقرأ أيضًا: القلق النفسي عند الأطفال والمراهقين

المراجع

[1] 10 Reasons Teens Have So Much Anxiety Today, Amy Morin, www.psychologytoday.com, retrieved 12/2/2022

[2] Anxiety in Teens: How You Can Help, Marilyn Price-Mitchell, www.psychologytoday.com, retrieved 12/2/2022

ظهرت المقالة نصائح للتغلب على القلق عند المراهقين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
علاج الأرق عند الأطفال https://articles.cura.healthcare/treatment-insomnia-children/ Mon, 24 Apr 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2279 النوم هو حاجة أساسية من حاجات الجسم البشري، لأنه يمثل فترة راحة يحتاجها الجسم لإعادة بناء وترميم نفسه، وبالنسبة للأطفال فإن أهمية النوم لديهم أكبر بكثير من البالغين، فهم يحتاجون ساعات نوم أطول من أجل الحفاظ على نمو وتطور طبيعي لأجسامهم، ولا بد من علاج الأرق واضطرابات النوم الأخرى عندهم بفعالية ودقة.  يعتبر الأرق أحد […]

ظهرت المقالة علاج الأرق عند الأطفال أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
النوم هو حاجة أساسية من حاجات الجسم البشري، لأنه يمثل فترة راحة يحتاجها الجسم لإعادة بناء وترميم نفسه، وبالنسبة للأطفال فإن أهمية النوم لديهم أكبر بكثير من البالغين، فهم يحتاجون ساعات نوم أطول من أجل الحفاظ على نمو وتطور طبيعي لأجسامهم، ولا بد من علاج الأرق واضطرابات النوم الأخرى عندهم بفعالية ودقة. 

يعتبر الأرق أحد المشاكل الشائعة التي تصيب الأطفال، وتجعلهم متعبين وغير قادرين على أداء نشاطاتهم اليومية، وفي هذا المقال سنتحدث عن الأرق وأسبابه وطرق علاجه.

ما هو الأرق؟

يعتبر الأرق عند الأطفال من المشاكل الشائعة، وتظهر من خلال عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى الفراش، أو صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ بشكل متكرر خلال الليل، أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، ويصيب الأرق الأطفال في جميع الأعمار من الرضع حتى الأطفال الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة، والأطفال في سن المدرسة والمراهقين. 

تُظهر الأبحاث الحديثة أن اضطرابات النوم تؤثر بشكل كبير على حياة الطفل اليومية، فهي تؤدي إلى صعوبات في الانتباه أو نعاس وتعب أو مشاكل سلوكية مثل: فرط النشاط، وضعف القدرة على ضبط الانفعالات، والصعوبة في التحكم بالمشاعر، بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي الأرق عند الأطفال إلى حرمان الأهل من النوم مما يزيد التوتر داخل حياة الأسرة.

ما هي أعراض الأرق عند الأطفال؟

يمكن أن يبدأ الأرق عند الأطفال في أي عمر، من مرحلة الرضع حتى المراهقة، وفي بعض الحالات قد يتطور نحو مشكلة صحية طويلة الأمد، وتشمل أعراضه:

  • رفض الطفل الذهاب للفراش في وقت النوم.
  • طلبات الطفل المتكررة بعد إطفاء الأنوار (مثل طلب شرب المياه أو العناق أو سماع القصص).
  • صعوبة النوم عند الاستلقاء بالفراش.
  • الاستيقاظ المتكرر والمطول في الليل مع صعوبة العودة إلى النوم.
  • الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا.
  • عدم الرغبة في الالتزام بمواعيد نوم مناسبة.
  • مشاكل في الاستيقاظ باكرًا والذهاب إلى المدرسة.

بالإضافة إلى ذلك يعاني الطفل المصاب بالأرق من أعراض أخرى تظهر خلال النهار، وتتضمن:

  • التعب والإرهاق والنعاس.
  • ضعف الانتباه والتركيز والذاكرة.
  • مشاكل في الحياة الاجتماعية والعائلية والدراسية.
  • اضطرابات المزاج أو العصبية.
  • المشاكل السلوكية (فرط النشاط أو العدوانية).
  • الإحباط.
  • اتخاذ قرارات خاطئة وعدم القدرة على التحكم بالانفعالات. [1]

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض الاكتئاب الجسدية؟

ما أهم أسباب الأرق عند الأطفال؟

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب الأرق عند الطفل، ومنها:

  • مشاكل سلوكية مرتبطة بالنوم، على سبيل المثال: عندما لا يستطيع الطفل النوم من دون زجاجة حليب أو وجود أحد الوالدين بقربه أو سماع موسيقى هادئة.
  • عادات غير صحية قبل الخلود إلى النوم، مثل: قضاء وقت طويل أمام شاشة التلفاز أو الهاتف الذكي، وعدم أخذ الوقت الكافي للهدوء قبل الخلود إلى النوم.
  • مشاكل عاطفية ونفسية، مثل: التوتر أو القلق أو الاكتئاب عند الأطفال والمراهقين.
  • العوامل المحيطة، مثل: الضجيج وعدم توافر مكان هادئ للنوم.
  • مشاكل صحية، مثل: الربو أو نوبات توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين.
  • بعض الأمراض، كالرشح أو التهاب الأذن.
  • الأدوية التي تزيد يقظة الطفل، مثل: مضادات الاكتئاب أو الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
  • الكافئين، مثل: مشروبات الطاقة أو القهوة أو الشاي أو الشوكولاته أو الكولا.

كيف يُشخص الأرق عند الأطفال؟

إذا كان طفلك يعاني من الأرق فقد يقوم طبيبه بطرح بعض الأسئلة وإجراء الفحوصات من أجل تقييم حالته، مثل:

  • أخذ التاريخ المفصل عن أعراض الطفل، بما في ذلك مشاكله الصحية والنفسية والتطورية.
  • إجراء فحص جسدي كامل للطفل.
  • طلب سجل كامل حول أوقات وساعات النوم والاستيقاظ، فهذا يساعد في تتبع أنماط وساعات النوم على مدى فترة زمنية محددة.

في حالات نادرة يجب دراسة نوم الطفل خلال الليل، وذلك إذا شك الاختصاصي بمشاكل مثل: نوبات توقف التنفس أو تحرك الطفل المفرط أثناء النوم، فقد يوصي بإجراء هذه الدراسة (دراسة نوم الطفل خلال الليل غير ضرورية في الغالبية العظمى من حالات الأرق).

كيف يُعالج الأرق عند الأطفال؟

غالبًا ما يلجأ الأهل إلى الأدوية لعالج طفلهم المصاب بالأرق، لكن من المهم أولًا البحث عن المشاكل الصحية أو النفسية التي تسبب الأرق للطفل والتي تحتاج إلى العلاج، على سبيل المثال: إذا كان الطفل يعاني من نوبات توقف التنفس أثناء النوم أو يشخر بصوت عالِ في الليل ويتوقف تنفسه بشكل متكرر، فهنا قد يحتاج الطفل فقط إلى إزالة اللوزتين أو الزوائد الأنفية (الناميات)، أو إذا كان الطفل يعاني من سعال ليلي متكرر بسبب ضعف السيطرة على الربو، فقد نحتاج إلى استخدام أو زيادة جرعة الأدوية الوقائية للربو. [2]

المعالجة الدوائية

تشمل الأدوية المناسبة التي تستخدم عند الضرورة:

  • مضادات الهيستامين: على الرغم من أنها تسبب النعاس خلال النهار ولا يمكن استخدامها إلا لفترة قصيرة فقط.
  • الكلونيدين: يستخدم عندما يعاني الطفل من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أو مشاكل سلوكية.
  • الميلاتونين.
  • ريسبيريدون: للأطفال الذين يعانون من التوحد أو مشاكل سلوكية.
  • المهدئات مثل: الأميتريبتيلين وميرتازابين.

لا تستخدم هذه الأدوية عندما يكون الطفل مصابًا بمشكلة صحة تسبب له الأرق.

المعالجة غير الدوائية

يمكن أن تشمل العلاجات غير الدوائية للأرق الأولي (الأرق غير الناجم عن مشكلة صحية أخرى) ما يلي:

  • تجنب الكافيين.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • النهوض من الفراش وممارسة نشاطات هادئة مثل القراءة، إذا لم ينم الطفل في غضون 10 إلى 20 دقيقة.
  • اتباع جدول زمني ثابت لأوقات النوم والاستيقاظ، وتطبيقه في أوقات العطل أيضًا.
  • جعل الفراش مكان للنوم فقط، ما يعني عدم القراءة أو أداء الواجبات الدراسية أو مشاهدة التلفاز على الفراش.
  • تعليم الطفل تقنيات الاسترخاء، مثل: التنفس بعمق واسترخاء العضلات التدريجي والتخيل التي يستطيع استخدامها في الفراش من أجل الخلود إلى النوم.

في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى زيارة طبيب نفسي متخصص بالأطفال من أجل التخلص من الأرق.

إن الأرق هو أحد المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، والتي تؤثر بشكل كبير على حياته اليومية والاجتماعية والمدرسية، كما أنها قد تصبح مشكلة طويلة الأمد تلاحقه لفترة طويلة دون أن يستطيع التخلص منها، لذلك يجب عدم إهمال الموضوع والمسارعة إلى معرفة السبب وراء هذا الأرق وتلقي العلاج المناسب لكي ينعم الطفل بليالِ نوم طبيعية ومثالية. [3]

اقرأ أيضًا: نصائح وتوصيات هامة للتخلص من الأرق

المراجع

[1] Insomnia, www.childrenshospital.org, retrieved 15/2/2022

[2] Insomnia, raisingchildren.net.au, retrieved 16/2/2022

[3] Childhood Insomnia Causes and Treatment, www.verywellfamily.com, retrieved 16/2/2022 

ظهرت المقالة علاج الأرق عند الأطفال أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أبرز أسباب نوبات الهلع عند الأطفال والمراهقين https://articles.cura.healthcare/the-main-causes-of-panic-attacks-in-children-and-adolescents/ Mon, 23 Jan 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2096 يعاني الجميع من مخاوف متنوعة، حتى الأطفال والمراهقين، قد يخاف بعضهم من وحش يختبئ في الخزانة، أو من امتحان صعب على وشك خوضه، أو من حديث سمعه، أو وهم يتخيله في رأسه.  القلق أمر طبيعي، سواء عند الأطفال أو عند البالغين، لكنه يصبح مثيرًا للاهتمام عندما يتخطى الحد الطبيعي وينتقل من مجرد مخاوف بسيطة إلى […]

ظهرت المقالة أبرز أسباب نوبات الهلع عند الأطفال والمراهقين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعاني الجميع من مخاوف متنوعة، حتى الأطفال والمراهقين، قد يخاف بعضهم من وحش يختبئ في الخزانة، أو من امتحان صعب على وشك خوضه، أو من حديث سمعه، أو وهم يتخيله في رأسه. 

القلق أمر طبيعي، سواء عند الأطفال أو عند البالغين، لكنه يصبح مثيرًا للاهتمام عندما يتخطى الحد الطبيعي وينتقل من مجرد مخاوف بسيطة إلى اضطراب يعيق القيام بمختلف المهام اليومية.

كيف تكتشف ما إذا كانت مخاوف طفلك عابرة أم أنها أكثر من ذلك؟ هل هي طبيعية أم أنها تسبب له المشكلات؟

هل يعاني طفلك من نوبات الهلع؟

إليك بعض الأسئلة لتطرحها على نفسك:

  • هل يعبر طفلك عن القلق أو يظهر القلق في معظم أيامه ولمدة طويلة في كل مرة؟
  • هل يجد طفلك صعوبة في النوم ليلًا؟
  • إذا لم تكن متأكدًا (فقد لا يخبرك طفلك بالحقيقة)، فهل تلاحظ أنه يشعر بالنعاس والإرهاق بشكل غريب  أثناء أوقات النهار؟
  • هل يواجه طفلك صعوبة في التركيز؟
  • هل يبدو طفلك سريع الانفعال بشكل مبالغ به أو هش وسهل الانزعاج؟

توجد عدة أنواع مختلفة من اضطرابات القلق التي يمكن أن تصيب الأطفال، تشمل الأكثر شيوعًا منها:

اضطراب القلق المعمم

يشعر الأطفال المصابون باضطراب القلق العام بالقلق الشديد بشأن الكثير من الأشياء مثل: المدرسة وسلامتهم وصحتهم وصحة أفراد الأسرة والأصدقاء و المال وأمن أسرهم وغيرها. قد يتخيل الطفل المصاب باضطراب القلق العام دائمًا أسوأ شيء يمكن أن يحدث، وقد يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من أعراض جسدية مثل: الصداع وآلام المعدة، أو قد يعزل طفلك نفسه ويتجنب المدرسة و الأصدقاء.

اضطراب الهلع

نوبة الهلع هي نوبة قلق وخوف مفاجئة وشديدة تحدث فجأة دون محرض خارجي واضح، غالبًا ما يصاب بها الناس عندما يشعرون بالقلق بشأن حدث مرهق أو تجربة صعبة في حياتهم، قد تسبب نوبات الهلع الخوف الشديد خاصة بالنسبة للأطفال، ولكن يمكن إيقافها عادةً بالعلاج المناسب. من المهم أن تعرف أن المشاعر التي يشعر بها طفلك أثناء نوبة الهلع ستزول بعد انتهائها.

ما هي نوبة الهلع؟

نوبة الهلع هي شعور شديد بالخوف والقلق يظهر فجأة وعادةً ما يكون مصحوبًا بأعراض جسدية شديدة مثل: الدوار وضيق التنفس وتسارع ضربات القلب. يشعر العديد من الأطفال بالرعب أثناء النوبة، كأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث، وقد يشعرون بهذه المشاعر حتى في حالة عدم وجود خطر حقيقي.

ما هي أسباب نوبات الهلع؟

أسباب نوبات الهلع ليست محددة تمامًا لدى الأطفال أو البالغين، كل ما نعرفه هو أن الشعور بالقلق حول شيءٍ ما أو المرور بتجربة صعبة أو مرهقة قد يسبب نوبة هلع، تشمل أهم الأسباب:

  • القلق الناجم عن تجربة صعبة في المنزل أو المدرسة.
  • الضغط الذي يتعرض له الطفل بخصوص الامتحانات أو الصداقات أو العلاقات.
  • وفاة أحد أفراد الأسرة.
  • تجربة مخيفة مثل الإساءة أو الإهمال.
  • تجربة عنيفة مر بها الطفل.

نوبات الهلع عند الأطفال والمراهقين

غالبًا ما تبدأ نوبات الهلع خلال فترة المراهقة على الرغم من أنها قد تبدأ في مرحلة الطفولة، يمكن أن تؤدي النوبات إلى قلق شديد و تؤثر على مزاج الطفل أو أدائه، يبدأ بعض الأطفال بتجنب المواقف التي يخشون أن تقودهم إلى نوبة هلع، أما المراهقون فقد يستخدمون الكحول أو المخدرات لتقليل قلقهم.

قد تسبب نوبات الهلع مضاعفات مستقبلية للأطفال مثل: الاكتئاب الشديد والسلوك الانتحاري إذا لم يتم تشخيصها و معالجتها، أما في حال تم التشخيص المبكر فالاستجابة للعلاج جيدة.

إذا تعرض طفلك لنوبة هلع فقد يشعر بأنه فاقد للسيطرة على ما يجري من حوله، أو أن جسمه في خطر وأنه يكاد يموت.

تختلف الطريقة التي تتفاعل بها أجسامنا مع نوبات الهلع، وتشمل بعض هذه التفاعلات:

  • ضيق وصعوبة التنفس.
  • خفة الرأس أو الشعور بالإغماء.
  • تسارع في ضربات القلب وضيق في الصدر.
  • التعرق أكثر من المعتاد.
  •  ارتجاف الأرجل والأيدي.
  • البكاء دون توقف.
  • الشعور بأنهم لا يستطيعون التحرك.
  • تقلصات في المعدة أو الشعور بالغثيان.

إذا عانى طفلك من نوبتين أو أكثر وكان خائفًا من تكرار حدوث النوبات مرة أخرى، يعتبر مصابًا باضطراب الهلع.

يعرف اختصاصيو الصحة النفسية اليوم الكثير عن اضطرابات القلق لدى الأطفال أكثر من الماضي، وبغض النظر عن نوع اضطراب القلق الموجود لدى طفلك، يجب أن تجد له معالج متخصص يمكنه مساعدته، تمتلك الجهات المعنية بالعلاج العديد من الموارد، بما في ذلك منشورات المساعدة الذاتية، ومجموعات الدعم.

كيف تساعد طفلك على التأقلم؟

الخطوة الأولى هي معرفة سبب نوبات الهلع، اسأل طفلك عما يشعر به وما الذي يجعله يشعر بالقلق أو التوتر، وهل هناك مواقف أو أماكن معينة تشعره بالذعر.

  • أثناء النوبة قد يشعر طفلك وكأنه يفقد السيطرة على ما حوله، ساعده ليشعر أن كل شيء تحت السيطرة مرة أخرى.
  • حاول التحدث مع طفلك بأمر مختلف يشتت انتباه دماغه و يشغله بالتفكير بعيدًا عن القلق الذي تجلبه النوبة.
  • اطلب من طفلك أن يتنفس بعمق و هدوء.
  • حاول أن تأخذ طفلك إلى مكان يشعره بالراحة أكثر من المكان الذي يوجد فيه خلال النوبة. 
  • يمكنك أيضًا مساعدة طفلك في المنزل من خلال تقديم الدعم والتفهم.
  • إذا شعر طفلك بالضيق والقلق فاحرص على الهدوء أثناء التحدث معه.
  • لا تعاقب طفلك على الأخطاء في الواجب المدرسي أو التقصير أو عدم الإنجاز، بل امدح حتى الإنجازات الصغيرة التي يحققها.
  • امنح طفلك الوقت الكافي ليجد آلية تأقلم مع الأشياء التي ترهقه مثل الذهاب إلى المدرسة في الصباح، ولا تضغط عليه بشدة.
  • قم بإعطاء المعلمين والمدربين المعلومات التي يحتاجون إليها لمساعدتهم على فهم ما يجري مع طفلك، وانتبه إلى احترام خصوصيته.

بالإضافة لذلك كن متاحًا للاستماع عندما يريد طفلك التحدث معك عن قلقه، فغالبًا ما يحاول الأطفال المصابون باضطرابات القلق إخفاء مخاوفهم لأنهم يعتقدون أنك لن تفهمهم، لذا دع طفلك يعرف أنك مستعد للاستماع إذا كان هو مستعد للتحدث.

ظهرت المقالة أبرز أسباب نوبات الهلع عند الأطفال والمراهقين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
القلق النفسي عند الأطفال والمراهقين https://articles.cura.healthcare/psychological-anxiety-children-adolescents/ Tue, 03 Jan 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1819 من الطبيعي أن يشعر الأطفال والمراهقون بالقلق أو التوتر أكثر من غيرهم، خصوصًا عندما يتعرضون لتغيرات متنوعة في حياتهم، مثل: الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة أو عند الانتقال إلى منطقة سكنية جديدة، وبالنسبة لبعض الأطفال والمراهقين، يمكن أن يؤثر القلق على سلوكهم وأفكارهم وتصرفاتهم اليومية، ويؤثر أيضًا في حياتهم المدرسية والاجتماعية والعاطفية، في هذه الحالة […]

ظهرت المقالة القلق النفسي عند الأطفال والمراهقين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
من الطبيعي أن يشعر الأطفال والمراهقون بالقلق أو التوتر أكثر من غيرهم، خصوصًا عندما يتعرضون لتغيرات متنوعة في حياتهم، مثل: الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة أو عند الانتقال إلى منطقة سكنية جديدة، وبالنسبة لبعض الأطفال والمراهقين، يمكن أن يؤثر القلق على سلوكهم وأفكارهم وتصرفاتهم اليومية، ويؤثر أيضًا في حياتهم المدرسية والاجتماعية والعاطفية، في هذه الحالة يصبح من الضروري الحصول على مساعدة من قبل مختصين من أجل التعامل مع هذه الحالة بشكل جيد.

ما هي أعراض القلق النفسي عند الأطفال والمراهقين؟

يجب الانتباه إلى العلامات والأعراض التالية لأنها قد تشير إلى أن ابنك يعاني من القلق:

  • صعوبات في التركيز.
  • مشاكل في النوم أو الاستيقاظ المتكرر في الليل بسبب الكوابيس.
  • اضطرابات الأكل.
  • سرعة الغضب والهياج.
  • قلق مستمر أو لديه أفكار سلبية وسيئة.
  • البكاء المستمر أو فوق الحد الطبيعي.
  • آلام في البطن وشعور مستمر بالتعب وقلة النشاط.

يوجد نوع من القلق يسمى قلق الانفصال شائع عند الأطفال الصغار، حيث يلاحظ هذا النوع من القلق في المواقف التي يكون فيها الطفل بعيدًا عن والديه كما في الحضانة، في حين أن الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين يميلون إلى القلق أكثر بشأن الواجبات المدرسية، أو عند الانتقال لحي سكني جديد أي يكون لديهم قلق اجتماعي.

ما الذي يسبب القلق لدى الأطفال والمراهقين؟

لا بد من تثقيف الأهل بأنه من الممكن أن يكون بعض الأطفال أكثر قلقًا وأقل قدرةً على التعامل مع التوتر من غيرهم، وقد يعود ذلك إلى أسباب لها علاقة بتطور الشخصية النفسية والسلوكية لدى الطفل، كما يجب ألا نتجاهل دور البيئة المحيطة التي ينشأ فيها الطفل أو المراهق والتي يمكن أن تؤثر بشكل واضح عليه، ويمكن للأطفال أخذ هذه السلوكيات من التواجد حول الأشخاص القلقين في بيئتهم المحيطة.

عمومًا يصاب بعض الأطفال بالقلق بعد الأحداث المجهدة والصادمة، مثل:

  • تغيير مكان المدرسة أو المنزل بشكل متكرر.
  • العلاقات السيئة بين الوالدين.
  • وفاة أحد أفراد الأسرة.
  • الإصابة بمرض خطير أو بحادث.
  • مشاكل متعلقة بالمدرسة مثل: الامتحانات أو التنمر.
  • التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال وعدم الرعاية الكافية.

يجب التنويه إلى أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) واضطرابات طيف التوحد هم أكثر عرضة لمشاكل القلق من غيرهم.

كيف يتم تشخيص القلق النفسي لدى الأطفال والمراهقين؟

إذا كنت تتساءل عما إذا كان طفلك يعاني من اضطراب القلق النفسي، فإن الخطوة الأولى هي استشارة طبيب الأطفال الذي يمكنه مساعدتك في تقييم شدة الحالة والتوصية بالعلاج المناسب، مثل: استشارة خبير في الصحة النفسية أو مراكز متخصصة في تشخيص الاضطرابات النفسية عند الأطفال وعلاجها. 

بمجرد العثور على معالج أو طبيب نفسي أو مقدم رعاية نفسية للعمل معه، فمن المحتمل أن يقوم بإجراء تقييم شامل يتضمن إجراء فحص وتقييم مصمم خصيصًا لمشاكل الأطفال النفسية. بعد الوصول إلى التشخيص، يعمل المعالج معك على تطوير خطة علاجية قد تتضمن العلاج النفسي أو الأدوية بالإضافة لتغيير نمط الحياة.

كيف يتم علاج القلق النفسي عند الأطفال والمراهقين؟

الخبر السار عن القلق النفسي عند الأطفال، هو أنه قابل للعلاج، ويمكن التخلص منه بشكل نهائي، وفيما يلي أكثر خيارات العلاج شيوعًا:

العلاج النفسي

هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تؤكد فعالية العلاج السلوكي المعرفي عند الأطفال والمراهقين، خصوصًا لحالات القلق الخفيف إلى المعتدل، ويمكن أن تساعد العديد من المكونات الرئيسية للعلاج المعرفي السلوكي الأطفال في تخفيف أعراض القلق، وتشمل هذه التدابير ما يلي:

  • تثقيف الأطفال وذويهم بشأن القلق.
  • تعليم تقنيات ووسائل لتخفيف الأعراض.
  • التدريب على وسائل ونمط تفكير لمواجهة الأفكار المحرضة للقلق.
  • التخفيف من هول بعض المواقف المثيرة للقلق لدى الأطفال من خلال توضيحها وتبسيطها.

العلاج الدوائي

غالبًا ما يتم استخدام الأدوية لعلاج الحالات الأكثر خطورة أو الحالات الشديدة التي يحتاج فيها الطفل إلى استخدام العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي المعرفي، ووفقًا لدراسة ومراجعة بحثية أجريت في عام 2018، فإن استخدام الأدوية هو علاج ذو نتائج جيدة لقلق الأطفال.

كيف يستجيب الأطفال للعلاجات المتنوعة؟

يتميز الأطفال باستجابات جيدة للغاية لعلاجات القلق المتنوعة، حيث أن استخدام الوسائل العلاجية الصحيحة، بما في ذلك العلاج الدوائي والدعم المعنوي، يمكّنهم من تعلم كيفية إدارة الأعراض الناجمة عن القلق وعيش حياة طبيعية بشكل كامل. 

بالنسبة لبعض الأطفال، قد يكون القلق النفسي حالة تستمر مدى الحياة، ولكن بالنسبة للكثيرين، قد تكون الأعراض والآثار مؤقتة ومرتبطة بحالة معينة وموقف محدد، الشيء الجيد هو أن العلاج فعال للغاية، وأن النتائج المستقبلية على المدى البعيد للأطفال والمراهقين واعدة جدًا.

ختامًا يجب الحرص على إجراء دورات توعية مستمرة للأهل حول القلق النفسي الذي يمكن أن يحصل لدى الأطفال والمراهقين، لما في ذلك من فوائد كبيرة في معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة وتحقيق أفضل النتائج العلاجية.

ظهرت المقالة القلق النفسي عند الأطفال والمراهقين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
5 أعراض تدل على أن طفلك يحتاج لطبيب نفسي https://articles.cura.healthcare/your-child-needs-psychiatrist/ Tue, 13 Dec 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1765 مع تقدم الطفل بالعمر يتابع الأهل نموه وتطور حواسه، ومن الضروري أيضًا الاهتمام بالتغيرات التي تحدث في شخصية طفلك وحالته المزاجية والنفسية وسلوكه بشكل عام.  قد يتساءل الأهل عن طبيعة هذه الحالات والعلامات الجديدة، هل تشير لمشكلة ما؟ وهل يحتاج الطفل إلى طبيب أو معالج نفسي، ففي بعض الأحيان قد تكون تغيرات السلوك والشخصية نتيجة […]

ظهرت المقالة 5 أعراض تدل على أن طفلك يحتاج لطبيب نفسي أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
مع تقدم الطفل بالعمر يتابع الأهل نموه وتطور حواسه، ومن الضروري أيضًا الاهتمام بالتغيرات التي تحدث في شخصية طفلك وحالته المزاجية والنفسية وسلوكه بشكل عام. 

قد يتساءل الأهل عن طبيعة هذه الحالات والعلامات الجديدة، هل تشير لمشكلة ما؟ وهل يحتاج الطفل إلى طبيب أو معالج نفسي، ففي بعض الأحيان قد تكون تغيرات السلوك والشخصية نتيجة لتجربة مؤلمة أو موقف معين، وفي أحيان أخرى تكون حالات مؤقتة تختفي بشكل تلقائي.

ما أهم المشاكل النفسية التي تصيب الأطفال؟

هناك العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية التي تسبب تحديًا كبيرًا خلال مرحلة نمو الطفل وتطور شخصيته، وذلك بسبب تأثيرها على قدرة الطفل على التفاعل مع محيطه الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة مستوى المتابعة والجهد المطلوب من الأسرة لدعم الطفل ومساعدته، إلى جانب انتشار الشدائد والتحديات الصعبة في مرحلة الطفولة، من أهم وأشيع المشاكل النفسية التي قد تصيب الأطفال والمراهقين:

  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطرابات السلوك المتنوعة.
  • الاكتئاب، واضطرابات القلق.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.

ما هي الأعراض التي تدل على أن طفلك يحتاج لطبيب نفسي؟

فيما يلي أهم 5 أعراض يمكن أن تدل على حاجة طفلك لزيارة الطبيب أو المعالج النفسي في أقرب وقت:

1 – سلوك التحدي والعصيان

من الأعراض الأكثر أهمية والتي قد تشير إلى حاجة طفلك إلى المشورة الطبية النفسية، ونعني بها أن الطفل يعاني من مشاكل أو اضطرابات سلوكية تدل على العصيان والتحدي داخل المنزل وخارجه، فقد تجدين طفلك كثير الجدال والعناد والشكوى وقد يأخذ موقفًا دفاعيًا عند أصغر طلب أو محادثة. 

يجب الانتباه إلى هذه الأعراض خاصة إذا كانت تحدث بشكل متكرر أكثر من المعتاد، لأن ذلك يدل على أن طفلك بحاجة للمساعدة، وهذه الأعراض هي دليلك لذلك.

أما فيما يخص الوقت الذي يقضيه الطفل خارج المنزل، كالمدرسة والأنشطة الاجتماعية، يجب أن تتابعي طفلك عبر التواصل مع المعلمين وأولياء الأمور الآخرين الذين يتفاعلون هم وأطفالهم مع طفلك بشكل دوري، يمكنك اطلاعهم على مخاوفك وشكوكك لمساعدتك في حال ملاحظة أي سلوكيات غير طبيعية لطفلك.

2 – التبدل المفاجئ في اهتمامات الطفل

بشكل مشابه لاضطرابات السلوك يمكن أن تشير التغيرات في اهتمامات طفلك وعاداته إلى أنه يحتاج إلى طبيب نفسي أو استشارة نفسية، تعد التغيرات الكبيرة في الأكل والنوم والهوايات وغيرها من الاهتمامات الشخصية الأكثر شيوعًا والأسهل كشفًا من قبل الأهل.

في حال استمرار هذه التغيرات لأكثر من أسبوعين يجب عندها التواصل مع طبيب طفلك وتحديد موعد لإجراء فحص طبي ونفسي له، لأن الطبيب يساعد على توجيهك في الاتجاه الصحيح، خاصة إذا كانت أعراض طفلك ناتجة عن الضغوطات العاطفية والنفسية الناجمة عن حدوث تغييرات هامة في حياته.

3 – تراجع مهارات وقدرات الطفل

من الأعراض الهامة والشائعة خاصة عندما يولد شقيق جديد، أو عندما يحدث الطلاق بين الوالدين، أو حدوث أي تغييرات كبيرة أخرى في حياة الطفل في المنزل أو المدرسة، ولكن عندما يحدث هذا التراجع دون وجود سبب واضح فيجب عندها الانتباه بشكل أكبر للطفل وسلوكه ومشاعره لمحاولة كشف أسباب التراجع، وفيما يلي بعض الأمور الأكثر شيوعًا، التي تشير إلى أن طفلك قد يحتاج إلى طبيب نفسي:

  • تبليل السرير (خاصة بعد تعليم الطفل على التحكم بمثانته خلال الليل).
  • حدوث نوبات غضب بشكل متكرر.
  • قلق الانفصال والتعلق.
  • التوتر الشديد والخوف.
  • تراجع لغة الطفل وعودته لاستخدام مصطلحات الرضيع البدئية.

4 – العزلة الاجتماعية

في حال لاحظت أن طفلك يبتعد عن محيطه الاجتماعي فقد يكون ذلك علامة مهمة تشير لضرورة التركيز على طفلك بشكل أكبر من أجل فهم عواطفه ومشاعره، ففي كثير من الأحيان عندما يشعر الأطفال بالحزن والقلق والتوتر ينسحبون من المواقف الاجتماعية، ويبتعدون عن محيطهم، ويتحولون إلى أفراد منعزلين عن وسطهم الاجتماعي، ولذلك عند يبدأ الطفل بمحاولة الابتعاد عن الآخرين من حوله واللجوء إلى العزلة بشكل متكرر ودوري، يجب الاهتمام بهذه الأعراض واستشارة الطبيب المختص، ولكن ذلك في حال لم يكن الخجل والميول الانطوائية من ضمن السمات الشخصية الشائعة لطفلك منذ صغره، فيما يلي بعض الطرق التي قد يلجأ لها الطفل ليعزل نفسه عن محيطه:

  • يتناول الطعام لوحده.
  • انخفاض مستوى مشاركته خلال الحصص الدراسية في المدرسة.
  • تجنب أوقات اللعب الجماعي والنشاطات الاجتماعية.
  • ضعف الرغبة بمغادرة المنزل لأي سبب كان.

5 – أفكار عن إيذاء النفس

 أحد الأعراض الأكثر أهمية والأشد خطورة، فإذا كان طفلك يعبر عن أي مشاعر أو أفكار عن إيذاء نفسه فمن المهم طلب المساعدة فورًا، أحيانًا يمكن أن يتظاهر هذا العرض عبر تلميحات حول شعور الطفل باليأس والوحدة، ولكن في حالات أخرى قد يكون واضحًا ومباشرًا بشكل أكبر ويمكن الاعتراف به من خلال وجود أفكار انتحارية أو القيام بجروح قاطعة.

على الرغم من أن الأفكار الانتحارية قد تبدو غير مألوفة بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، لكن يجب ملاحظة أن الطفل قد يعبر عن مشاعر إيذاء النفس بالعديد من الأساليب المختلفة مثل (ضرب النفس أو ضرب الرأس بشيء ما، أو حك الأظافر بالجلد)، جميعها أعراض وعلامات على محاولة إيذاء النفس لدى الأطفال الصغار، إذا لاحظتي أي سلوك غير طبيعي قد يشير لرغبة الطفل بأذية نفسه، قومي بتدوينها وسارعي في طلب استشارة الطبيب المختص.

يجب على الأهل مراقبة أطفالهم بشكل واعٍ ودقيق من أجل ملاحظة تطور أي تحدٍ أو مشكلة أو اضطراب بشكل مبكر، وفي حال كان طفلك يحتاج إلى المساعدة للتغلب على التحديات الناجمة عن تطور شخصيته ونمو حواسه أو في حال كان يعاني من مشاكل واضطرابات مهمة، يجب على الأهل التواصل مع الطبيب أو المعالج النفسي بشكل فوري؛ لأن ذلك يساعد على تأمين حلول تساهم في التغلب على المشكلة، حتى يكون طفلك قادرًا على التمتع بطفولة سعيدة خالية من القلق والتوتر.

ظهرت المقالة 5 أعراض تدل على أن طفلك يحتاج لطبيب نفسي أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
السلس البولي عند الأطفال: أسبابه تأثيراته النفسية على الطفل وطرق علاجه https://articles.cura.healthcare/urinary-incontinence-children/ Sat, 18 Jun 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1525 ما هو السلسل البولي؟ وهل يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة السلس البولي عند الأطفال: أسبابه تأثيراته النفسية على الطفل وطرق علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يحدث السلس البولي عند خروج البول من الجسم لا إراديًا دون قدرة الطفل على التحكم به، وهو يمثل التعريف الطبي لظاهرة تبليل الفراش الشائعة جدًا عند الأطفال. نتحدث في هذا المقال عن السلس البولي عند الأطفال، وأسبابه، وتأثيراته النفسية على الطفل، وطرق علاجه.

ما هو السلس البولي عند الأطفال؟

لا يستطيع الطفل عند ولادته السيطرة على المثانة لديه عند امتلائها، بسبب عدم نضج تعصيب العضلات المسيطرة على المثانة. ينضج التعصيب عند الطفلات الإناث بصورة أسرع من الأطفال الذكور، حيث تكتسب الإناث القدرة على السيطرة على المثانة وحبس البول عند ظهور الحاجة للتبول بعمر الخامسة، بينما يكتسب الذكور هذه القدرة بعمر السادسة. لذا يشخّص السلس البولي عندما لا يستطيع الطفل السيطرة على حاجة التبول لديه بعد العمر الذي يجب أن يكون فيه قادرًا على هذا الأمر (6 سنوات عند الصبيان، و5 سنوات عند البنات).

أنواع السلس البولي عند الأطفال

توجد أربعة أنواع من السلس البولي عند الأطفال، وهي:

  1. السلس البولي البدئي: فيه يستمر الطفل في تبليل الفراش منذ أن كان رضيعًا وحتى الآن، ويعد من أكثر الأشكال شيوعًا للسلس البولي عند الأطفال.
  2. السلس البولي الثانوي: هي حالة تتطور بعد 6 أشهر على الأقل أو حتى عدة سنوات من تعلم الطفل التحكم في مثانته.
  3. السلس البولي الليلي: فيه يبلل الطفل نفسه ليلًا أثناء النوم، ويطلق عليه أيضًا اسم سلس تبليل الفراش، وهو أشيع عند الذكور مقارنة بالإناث.
  4. السلس البولي النهاري: فيه يبلل الطفل نفسه في النهار والمساء، ولا يستطيع السيطرة على حاجته للتبول.

أسباب السلس البولي عند الأطفال

لا يوجد سبب واضح محدد للسلس البولي عند الأطفال، لكن توجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على قدرة الطفل على إنتاج البول وإفراغه، وتتضمن:

  • الاضطرابات الهرمونية: تنتج الغدة النخامية في الدماغ هرمونًا يسمى الهرمون المضاد للإدرار ADH، الذي يؤثر في وظيفة الكلية ويحرضها على إنتاج كمية أقل من البول. تسبب الاضطرابات الهرمونية التي تخفض من إطلاق هرمون ADH، إنتاج كمية أكبر من البول عند الطفل، ومن ثم ازدياد الحاجة للتبول وحدوث السلس البولي.
  • اضطرابات المثانة: يعاني بعض الأطفال من تشنجات عضلية في المثانة تمنعها من تخزين كمية مستمرة من البول دون إفراغه، بالإضافة إلى أن مثانة بعض الأطفال تكون صغيرة الحجم، ولا تستطيع تخزين كمية كبيرة من البول، فتمتلئ بسرعة، وتزداد حاجة الطفل للتبول، ومن ثم يحدث السلس البولي عندهم.
  • عوامل وراثية: يمتلك معظم الأطفال الذين يعانون السلس البولي فردًا واحدًا على الأقل من عائلتهم، قد عانى من ذات المشكلة عندما كان في مثل عمرهم. إذ تساهم بعض العوامل الوراثية في حدوث السلس البولي عند الأطفال.
  • اضطراب النوم: تسبب بعض اضطرابات النوم، مثل اضطراب انقطاع التنفس أثناء النوم، حدوث السلس البولي عند الأطفال. بالإضافة إلى أن بعض الأطفال يدخلون في نوم عميق جدًا، يمنعهم من الاستيقاظ عند ظهور الحاجة للتبول، ومن ثم تبليل الفراش.
  • بعض الحالات الطبية: تترافق بعض الحالات الطبية مع حدوث السلس البولي أو زيادة الأهبة لحدوثه، وتتضمن داء السكري، وتشوهات السبيل البولي، والإمساك، وعدوى الطريق البولي الجرثومية.
  • اضطرابات نفسية وعصبية: يترافق السلس البولي مع الأطفال الذين يشعرون بالقلق والتوتر الزائد. وأيضًا مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD.
  • تناول الكافيين: تزيد المشروبات الحاوية على الكافيين من الحاجة للتبول، من ثم زيادة خطر حدوث السلس البولي.

تأثيرات السلس البولي النفسية على الأطفال

يشعر الكثير من الأطفال الذين يعانون السلس البولي بالخجل والاستحياء من تبليلهم الفراش ليلًا. يميل هؤلاء الأطفال إلى إخفاء الأغطية المبللة والثياب الداخلية خوفًا من اكتشافها من قبل الأهل أو الأصدقاء، ويزداد شعور التوتر والقلق عندهم، وتتكون لديهم صورة سيئة عن أنفسهم بوجود شيء خاطئ في ذاتهم، من دون أن يستوعبوا أن السلس البولي حالة شائعة يختبرها الكثير من الأطفال، وحتى أنها قابلة للعلاج والزوال.

يمكن أيضًا للسلس البولي أن يؤثر على علاقة الطفل مع أهله، حيث قد يلقي الأهل باللوم على الطفل لتبليله فراشه، من دون أن يفهموا أن السبب قد يكون خارجًا عن سيطرته، أو يتبعون استراتيجيات غير مفيدة في إصلاح المشكلة مثل مقارنته مع إخوته أو أصدقائه، مما يؤثر بصورة سلبية على ثقة الطفل في نفسه.

علاج السلس البولي عند الأطفال

تشفى أغلب حالات السلس البولي من تلقاء نفسها بعد عدة سنوات عندما يصل الطفل إلى سن المراهقة من دون الحاجة إلى تطبيق علاج معين. بينما تتطلب بعض الحالات الشديدة العلاج والمتابعة الطبية، الذي يعتمد بصورة أساسية على تحديد العامل المسبب. أيضًا من المهم علاج التأثيرات الجانبية النفسية التي يعانيها الطفل من السلس البولي، لما لها من تأثير يفاقم المشكلة الرئيسية.

يعد العلاج السلوكي، الذي يهدف إلى تغيير سلوكيات الطفل فيما يتعلق بعملية التبول، من أكثر العلاجات فعالية، ويتضمن ما يلي:

  • التعزيز الإيجابي: يتضمن هذا العلاج تقديم المديح والمكافآت للطفل عندما يتمكن من قضاء ليلة واحدة من دون تبليل الفراش أو السلس البولي.
  • استخدام منبهات للسلس البولي: تنطلق هذه المنبهات ليلًا عندما يقوم الطفل بتبليل فراشه، وتنبه الطفل إلى أهمية النهوض والذهاب إلى الحمام. تعد منبهات السلس البولي من أكثر العلاجات السلوكية فعالية ونجاحًا.
  • تدريب المثانة: يتضمن تدريب المثانة وضع الطبيب الأخصائي في العيادة برنامجًا بأوقات محددة للتبول يسمح فيها للطفل بالذهاب إلى الحمام، ويجب عليه في الفترة الفاصلة بين هذه المواعيد، حبس البول ومقاومة الرغبة في الذهاب للتبول. تساعد هذه التقنية على زيادة حجم المثانة، كونها عضلة قادرة على التمدد، بالإضافة إلى زيادة تحكم الطفل في عملية خروج البول.
  • العلاج الدوائي: يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي فقط عندما يبدأ السلس البولي بالتأثير على حياة الطفل، ومع فشل العلاجات السابقة. وهو يطبق فقط على الأطفال الأكبر من 6 سنوات. يؤثر العلاج الدوائي إما في تقليل كمية البول التي تنتجها الكلية، أو في زيادة حجم المثانة وسعتها.

في النهاية، يعد السلس البولي من المشكلات الشائعة جدًا التي يختبرها الكثير من الأطفال، والذين يستطيعون تجاوزها من تلقاء أنفسهم بعد فترة من الزمن. من المهم جدًا عدم معاقبة الطفل على ما يعانيه أو تعميق شعور الخجل والاستحياء لديه، لما قد يؤثر بصورة سلبية على ثقة الطفل في نفسه.

ظهرت المقالة السلس البولي عند الأطفال: أسبابه تأثيراته النفسية على الطفل وطرق علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
خلع الورك الولادي: أسبابه، تشخيصه، علاجه https://articles.cura.healthcare/congenital-hip-dislocation/ Fri, 27 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1440 ما هو خلع الورك الولادي؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة خلع الورك الولادي: أسبابه، تشخيصه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
هناك العديد من الأمراض التي تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي للطفل، وتسبب له مشاكل في النمو أو في القدرة على التحرك بشكل طبيعي، ومن بين هذه الأمراض خلع الورك الولادي الذي يصيب مفصل الورك لدى الرضع والأطفال الصغار. قد تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات ومشاكل في المشي عند التقدم في العمر. لكن التشخيص والعلاج المبكر يساعد في تقليل احتمالية ظهور هذه المضاعفات.

ما هو خلع الورك الولادي؟

خلع الورك الولادي، هو حالة لا يأخذ فيها مفصل الورك (رأس الفخذ وتجويف الورك) شكله الصحيح عند الرضع والأطفال الصغار. يربط مفصل الورك عظم الفخذ بالحوض، لأنه يقرب الجزء العلوي من عظم الفخذ (رأس الفخذ) الذي يشبه الكرة من الجزء المجوف من عظم الحوض (تجويف الورك) الذي يكون على شكل كوب. في خلع الورك الولادي يكون تجويف الورك مسطحًا فلا يتم تثبيت رأس الفخذ بمكانه بشكل صحيح، وبالتالي يكون مفصل الورك غير ثابت، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يخرج رأس عظم الفخذ من التجويف (أي ينخلع).

قد يؤثر خلع الورك الولادي على ورك واحد أو على كلا الوركين، ولكنه أشيع في الورك الأيسر. كما أنه أشيع عند الفتيات والمولود الأول. ويعاني حوالي 1 – 2 من كل 1000 طفل من خلع الورك الولادي الذي يحتاج إلى علاج. وبدون العلاج المبكر، قد يؤدي خلع الورك الولادي إلى:

  • مشاكل في المشي، على سبيل المثال العرج.
  • الألم.
  • هشاشة في الورك ومفاصل الظهر.

مع التشخيص والعلاج المبكر، تقل احتمالية احتياج الطفل لعملية جراحية، ويزيد احتمال تطور ونمو المفصل بشكل طبيعي.

تشخيص خلع الورك الولادي

يتم فحص ورك الطفل كجزء من الفحص الفيزيائي الروتيني للمولود الجديد في غضون 72 ساعة من الولادة. يتضمن الفحص تحريك مفصل ورك الطفل بلطف للتحقق فيما إذا كانت هناك أي مشاكل. لا يسبب هذا الفحص إزعاجًا للطفل. وبعدها يجب أن يخضع كل طفل لتصوير الورك بالأمواج فوق الصوتية بين الأسبوع 4 – 6 بعد الولادة في الحالات التالية:

  • إذا كانت هناك مشاكل عائلية سابقة في مفصل الورك خلال مرحلة الطفولة (الوالدان أو الإخوة أو الأخوات).
  • إذا كانت ولادة الطفل الطبيعية مقعدية (أي خرجت الأقدام أولًا، بدلًا من خروج رأسه أولًا).

في الحالات السابقة يجب أن يتم تصوير الوركين بالأمواج فوق الصوتية عندما تصبح أعمارهم بين 4 – 6 أسابيع. وفي بعض الأحيان قد يَثبُت مفصل الورك من تلقاء نفسه قبل موعد التصوير بالأمواج الصوتية، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى التصوير من أجل التأكد من ثبات المفصل.

علاج خلع الورك الولادي

تتوفر عدة علاجات تستخدم بشكل شائع لتدبير حالة خلع الورك الولادي:

حزام بافليك

عادة ما يتم علاج الأطفال المصابين بخلع الورك الولادي في أول حياتهم باستخدام جبيرة من القماش تسمى حزام بافليك. يعمل هذا الحزام على تثبيت وركي الطفل بالوضعية الصحيحة ويسمح لهما بالتطور بشكل طبيعي. يجب ارتداء الحزام باستمرار لعدة أسابيع ولا يجب إزالته بواسطة أي شخص باستثناء الطبيب الأخصائي. وهناك بعض التعليمات التي يقدمها الطبيب حول كيفية الاعتناء بالطفل أثناء ارتدائه لحزام بافليك. وتتضمن هذه التعليمات ما يلي:

  • كيفية تغيير ملابس الطفل دون إزالة الحزام، فالطفل يستطيع ارتداء الحفاضات بشكل طبيعي.
  • تنظيف الحزام إذا كان متسخًا، ويجب الانتباه إلى عدم إزالته إطلاقًا، ولكن يمكن تنظيفه بالمنظفات أو بمعجون أسنان.
  • الوضعية التي يجب أن ينام بها الطفل، يجب أن ينام على ظهره وليس على جانبه.
  • كيفية الوقاية من حساسية الجلد الناتجة عن الحزام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال لف بعض المواد الصحية اللينة حول الأربطة.

في النهاية، قد يقوم الطبيب بإزالة الحزام واستبداله لفترات قصيرة من الوقت حتى يرى أن الوقت أصبح مناسبًا لإزالة الحزام كليًا، ويجب تشجيع الطفل والسماح له بالتحرك بحرية عند إزالة الحزام. وغالبًا ما تكون السباحة مفيدة.

العلاج الجراحي

قد يصبح هناك حاجة لإجراء عملية جراحية إذا تم تشخيص إصابة الطفل بخلع الورك الولادي بعد أن أصبح عمره 6 أشهر، أو إذا لم يساعد استخدام حزام بافليك في علاج المرض، وتتضمن الجراحة إعادة رأس الفخذ إلى داخل تجويف الورك. قد يحتاج الطفل إلى ارتداء جبيرة لمدة 12 أسبوعًا على الأقل بعد العملية الجراحية. وخلال هذه الفترة يتم فحص ورك الطفل مرة أخرى تحت التخدير العام عند مرور 6 أسابيع على العملية الجراحية للتأكد من ثباته وشفائه بشكل جيد. وبعد هذا الفحص، يستمر الطفل بارتداء الجبيرة لمدة 6 أسابيع أخرى على الأقل لتثبيت الورك بشكل تام.

ما العلامات التي تدل على التأخر في تشخيص خلع الورك الولادي؟ 

يهدف الفحص الفيزيائي لحديثي الولادة، وتصوير الورك بالأمواج فوق الصوتية للرضع بين الأسبوع 4 – 6 إلى التشخيص المبكر لخلع الورك الولادي. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تظهر المشكلة في وقت متأخر، ومن المهم استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن عند ملاحظة ظهور أي عرض من الأعراض التالية على الطفل:

  • عدم القدرة على تحريك الرجل نحو الخارج بالمقارنة مع الرجل الأخرى عند تغيير الحفاض.
  • أحد الرجلين أطول من الأخرى.
  • إذا كان الطفل يجر إحدى رجليه وهو يزحف.
  • العرج.

في حال ظهور أي عرض من الأعراض السابقة يجب إجراء فحص شامل مع التصوير بالأمواج فوق الصوتية لتأكيد التشخيص.

من المهم تذكر أنه لا يمكن الوقاية من خلع الورك الولادي وهو ليس خطأ أحد، فخلع الورك الولادي يمكن أن يصيب أي طفل ولكنه قابل للعلاج، إما عبر استخدام حزام بافليك أو بإجراء عملية جراحية. يجب على الأهل الالتزام بالفحص الفيزيائي الروتيني الذي يتم إجراؤه لحديثي الولادة وتصوير الورك بالأمواج فوق الصوتية بعد 4 – 6 أسابيع من الولادة. كما يجب عليهم مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي عرض من أعراض خلع الورك الولادي، وذلك من أجل المحافظة على سلامة مفصل الورك ونموه وتطوره بشكل طبيعي.

ظهرت المقالة خلع الورك الولادي: أسبابه، تشخيصه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
لوكيميا الأطفال: ما أشيع أعراضها، وهل تتوفر علاجات فعالة لها؟ https://articles.cura.healthcare/pediatric-leukemia/ Thu, 26 May 2022 08:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1437 ماذا تعرف عن لوكيميا الأطفال؟

ظهرت المقالة لوكيميا الأطفال: ما أشيع أعراضها، وهل تتوفر علاجات فعالة لها؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر سرطان الدم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا عند الأطفال والمراهقين. تتكون كريات الدم البيضاء غير الطبيعية في نخاع العظام، ثم تنتقل بعدها بسرعة عبر مجرى الدم و تزيح الخلايا السليمة، ما يزيد من فرص إصابة الجسم بالعدوى ومشاكل أخرى خطيرة.

أنواع سرطان الدم لدى الأطفال

تكون تقريبًا جميع حالات سرطان الدم لدى الأطفال حادة، ما يعني أنها تتطور بسرعة. هناك عدد قليل منها يكون مزمنًا ويتطور ببطء. تشمل أنواع سرطان الدم لدى الأطفال ما يلي:

  • سرطان الدم اللمفاوي الحاد، يشكل 3 من أصل 4 حالات من سرطان الدم لدى الأطفال.
  • سرطان الدم النقوي الحاد، هو ثاني نوع شيوعًا من أنواع سرطانات الدم عند الأطفال.
  • سرطان الدم المختلط، نمط نادر يمتلك ميزات مشتركة من كلا النوعين السابقين.
  • سرطان الدم النقوي المزمن، نادر الحدوث عند الأطفال.
  • سرطان الدم اللمفاوي المزمن، نادر جدًا عند الأطفال.
  • سرطان الدم الشبابي، هذا النوع نادر، وهو ليس مزمنًا أو حادًا ويحدث غالبًا عند الأطفال دون سن 4 سنوات.

أعراض اللوكيميا في مرحلة الطفولة

غالبا ما تستدعي أعراض اللوكيميا زيارة الطبيب، وهذا شيء جيد نسبيًا، لأن ذلك يعني أنه يمكن اكتشاف المرض في وقت أبكر من المتوقع، وقد يؤدي التشخيص الباكر لعلاج أكثر نجاحًا وفعالية. تحدث العديد من علامات وأعراض سرطان الدم في مرحلة الطفولة عندما تزيح خلايا سرطان الدم الخلايا السليمة وتزاحمها.

تشمل أعراض اللوكيميا الشائعة ما يلي:

  • الوهن، الضعف أو شحوب الجلد.
  • الالتهابات والحمى.
  • سهولة حدوث النزف أو التكدم.
  • سعال أو ضيق في التنفس.

قد تشمل الأعراض الأخرى:

  • آلام العظام أو المفاصل.
  • تورم في الوجه، فوق الترقوة وجانبي العنق، الذراعين، تحت الإبط، البطن أو المنطقة الإربية.
  • فقدان الشهية أو فقدان الوزن.
  • صداع، نوبات صرعية، مشاكل في التوازن أو رؤية غير طبيعية.
  • غثيان وإقياء.
  • الطفح الجلدي.
  • مشاكل في الفم واللثة.

العوامل المؤهبة لحدوث سرطان الدم عند الأطفال

لا يعلم الأطباء بشكل دقيق ما هو سبب معظم حالات سرطان الدم في مرحلة الطفولة، لكن بعض الأشياء قد تزيد من فرص الإصابة بها. رغم ذلك، ضع في ذهنك أن وجود أحد هذه الأشياء لا يعني بالضرورة إصابة الطفل بسرطان الدم. حقيقة، ليس لدى معظم الأطفال المصابين بسرطان الدم أي عوامل خطر معروفة.

يزداد خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة إذا كان طفلك يعاني من التالي:

  • اضطرابات وراثية معينة.
  • أمراض أو اضطرابات مناعية خاصة.
  • وجود أخ أو أخت مصابين بسرطان الدم، وخاصة في حالة التوأم.
  • تعرض سابق لمستويات عالية من الإشعاع أو العلاج الكيميائي أو المواد الكيميائية مثل البنزين.
  • تثبيط الجهاز المناعي، مثل زراعة الأعضاء.

علاج سرطان الدم عند الأطفال

تحدث بشكل صريح مع طبيب الأطفال والأعضاء الآخرين في فريق رعاية مرضى السرطان حول أفضل الخيارات المتاحة لطفلك، يعتمد العلاج بشكل أساسي على نوع سرطان الدم إضافة لأمور أخرى.

ارتفعت معدلات النجاة بالنسبة لمعظم أنواع سرطان الدم في مرحلة الطفولة مع مرور الوقت، وتميل السرطانات عند الأطفال إلى الاستجابة للعلاج بشكل أفضل من السرطانات عند البالغين، وغالبًا ما تتحمل أجسام الأطفال العلاج بشكل أفضل.

قبل البدء بعلاج السرطان، يحتاج الطفل أحيانًا إلى معالجة موجهة لمضاعفات المرض. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التغيرات في كريات الدم إلى حدوث عدوى أو نزيف حاد وقد تؤثر على كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية، نقل الدم أو تدابير أخرى لمكافحة العدوى.

العلاج الكيميائي

هو العلاج الرئيسي لسرطان الدم في مرحلة الطفولة. يحصل طفلك على الأدوية المضادة للسرطان عن طريق الفم، عبر الوريد أو السائل النخاعي. قد يتم اللجوء لعلاج داعم في دورات على مدى سنتين أو 3 سنوات لمنع عودة حدوث سرطان الدم في المستقبل.

في بعض الأحيان، يتم استخدام العلاج الموجه أيضًا. يستهدف هذا العلاج أجزاءً معينة من الخلايا السرطانية، ويعمل وفق آلية مختلفة عن العلاج الكيميائي القياسي. يكون العلاج الموجه فعالًا في أنواع معينة من سرطان الدم لدى الأطفال، وغالبًا ما تكون تأثيراته الجانبية أقل شدة.

العلاج الشعاعي

أحد الخيارات العلاجية الأخرى. يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية وتقليص الأورام. يمكن أن يساعد أيضًا في منع أو علاج انتشار سرطان الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم.

العلاجات الأخرى

نادرًا ما تكون الجراحة خيارًا لعلاج سرطان الدم في مرحلة الطفولة. في حال كان من المحتمل أن يكون العلاج أقل فعالية، قد يكون حينها زرع الخلايا الجذعية هو الخيار الأمثل. وهو يتضمن زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم بعد العلاج الشعاعي الموجه لكامل الجسم وذلك بالمشاركة مع جرعة عالية من العلاج الكيميائي والذي يقوم أولًا بتثبيط نقي عظم الطفل. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على نوع من العلاج الجيني للأطفال والشباب بأعمار حتى سن 25 عامًا وللذين لا يتحسن سرطان الدم الحاد عندهم مع العلاجات الأخرى. يعمل العلماء حاليًا على نسخة من هذا العلاج للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا ولأنواع أخرى من السرطان.

وفي الختام لا بد من الإشارة بأنه على الرغم من صعوبة علاج الأطفال المصابين بالسرطان والتأثيرات الجانبية للعلاج، فمن الممكن علاج معظم الأطفال والمراهقين المصابين بسرطان الدم بنجاح وفعالية.

ظهرت المقالة لوكيميا الأطفال: ما أشيع أعراضها، وهل تتوفر علاجات فعالة لها؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الإمساك عند الأطفال: هل هو حالة عابرة أم مؤشر خطير؟ https://articles.cura.healthcare/constipation-children/ Tue, 08 Mar 2022 20:53:03 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=670 ما هي دلالات الامساك عند الأطفال؟

ظهرت المقالة الإمساك عند الأطفال: هل هو حالة عابرة أم مؤشر خطير؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعد الإمساك من أشيع الأعراض والمشاكل التي يعاني منها الأطفال. يعاني الأطفال المصابون بالإمساك عادة من براز جاف صلب القوام ويصعب طرحه خارج الجسم، ويمكن للإمساك أن يسبب إزعاجًا وألمًا لدى الطفل، وفي حال عدم علاجه يمكن للأعراض أن تصبح أسوأ، قد يخطئ الكثير من الأهالي عندما يتغوط الطفل في ملابسه اعتقادًا منهم أنه يعاني من الإسهال في حين كان يعاني من إمساك شديد مسببًا انحشار البراز في نهاية السبيل الهضمي، لذلك من المهم الانتباه لحالة الإمساك بشكل مبكر للوقاية من الشكل المزمن للإمساك، وقبل التعرف بشكل أكبر على الإمساك وأسبابه يجب علينا معرفة الحالة الطبيعية لحركة الأمعاء عند الأطفال.

ما هي العادات الطبيعية عند الأطفال؟

يمكن للأهل أن يصبحوا قلقين بشدة فيما يخص عادات التغوط الخاصة بأطفالهم، ينشأ هذا القلق عندما تبدأ عادات تغوط الطفل بالتغير، هنا يجب على الأهل معرفة أن كل طفل يختلف عن الآخر، يمكن للحالة الطبيعية أن تختلف بشكل كبير من طفل لآخر، لذلك يجب ملاحظة التغير في العادات الطبيعية الخاصة بطفلك دون المقارنة مع طفل آخر.

تعد عدد مرات التغوط عند الأطفال غير مهمة بالمقارنة مع العلامات والعوامل الأخرى، فقد يتغوط الطفل عدة مرات يوميًا أو مرة كل عدة أيام، الأمر المهم في الحقيقة هو قوام البراز وهل مرّ بشكل لين أم كان التغوط عسيرًا، ومع نمو الطفل وتقدمه بالعمر من رضيع إلى سن الحضانة وإلى سن المدرسة، يمكن ملاحظة تغييرات في عادات التغوط الخاصة بالطفل وذلك بالاعتماد على نوعية الطعام الذي يتناوله.

ما هو الإمساك؟ وما هي علامات الإصابة به؟

قلة عدد مرات التغوط لدى الطفل بالمقارنة مع الحالة الطبيعية له، بالإضافة إلى أن الطفل يقوم بتغوط براز صلب وجاف وقاسي القوام، ويعد من أشيع الأعراض الهضمية. يمكن ملاحظة عدة علامات عندما يكون الطفل مصابًا بالإمساك، أهمها:

  • انخفاض عدد مرات التغوط عن المعتاد، يعرّف الإمساك عادةً على أنه التغوط أقل من 3 مرات في الأسبوع ولكن يمكن أن يختلف هذا الرقم من طفل إلى آخر، لذلك الإمساك هو تغير في الحالة الطبيعية الخاصة بطفلك.
  • خروج براز قاسٍ وكبير الحجم في بعض الأحيان.
  • مواجهة صعوبة أو الشعور بألم أثناء عملية التغوط.

ما أسباب الإمساك عند الأطفال؟

يمكن أن يصاب الأطفال بالإمساك للعديد من الأسباب المختلفة وبعضها غير واضح حتى الآن، حيث يوجد العديد من العوامل المختلفة التي قد تشارك في تطور الإمساك أو زيادته سوءًا نذكر أهم وأشيع أسباب الإصابة بالإمساك عند الأطفال:

الحمية والغذاء:

  • حمية قليلة الأطعمة الحاوية على الألياف مثل الفواكه والخضار.
  • نقص في شرب السوائل وخاصة الماء.
  • الإصابة بمرض سبب نقص الشهية عند الطفل.
  • فإن ذلك يسبب زيادة قساوة وصلابة البراز مما يجعل مروره خلال الأمعاء أصعب.

حبس البراز أو مقاومة عملية التغوط بشكل إرادي:

وهذا يعني شعور الطفل بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام لكنه يقاوم هذه الحاجة محاولًا تجاهل الرغبة بتفريغ الأمعاء ويعد من الأسباب الشائعة، ويصل الطفل في النهاية إلى مرحلة عدم القدرة على مقاومة الرغبة بالتغوط ولكن عندها يكون أصبح حجم البراز أكبر ويصعب إخراجه مسببًا ألمًا عند الطفل وهذا بدوره يسبب حلقة معيبة، يمكن أن يقوم الطفل بمقاومة الرغبة بالتغوط بسبب:

  • عملية تغوط سابقة سببت الألم للطفل.
  • بسبب الإصابة بتقرح أو باسور في منطقة الشرج بسبب تغوط براز كبير سابقًا مما يسبب الألم أثناء عملية التغوط.
  • الانزعاج من الروائح الكريهة في حمامات المدرسة مما يجعل الطفل يؤجل عملية التغوط ليعود إلى المنزل.

نقص النشاط الفيزيائي:

الأطفال الذين يقضون وقتهم بمشاهدة التلفاز واللعب بألعاب الفيديو لا يمارسون نشاطًا فيزيائيًا كافيًا، تساعد التمارين الرياضية والنشاط الفيزيائي على تحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء.

المشاكل العاطفية والنفسية:

يمكن للانزعاج الناجم عن الوسط المحيط أو الروتين اليومي أن يسبب الإمساك أو يزيده سوءًا، فالشعور بالقلق أو التوتر تجاه شيء ما مثل الانتقال من منزل إلى آخر أو ترقب مولود جديد أو بداية الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة قد تكون من الأسباب المحتملة للإمساك.

بالإضافة للأسباب السابقة يمكن أن يكون الإمساك ناجمًا عن تناول أدوية معينة مثل أدوية علاج الزكام.

ما هي أعراض الإمساك عند الأطفال؟

يمكن أن نلاحظ الأعراض التالية:

  • تراجع عدد مرات التغوط إلى أقل من ثلاث مرات خلال الأسبوع.
  • خروج براز صلب كبير الحجم.
  • خروج براز شبيه ببراز الأرانب (على شكل حصيات صغيرة).
  • شعور الطفل بانزعاج أو ألم أثناء عملية التغوط.
  • خروج القليل من الدم بعد عملية التغوط ناجم عن تخريش البراز القاسي للمستقيم والشرج.
  • نقص الشهية أو ألم معدي يتحسن بعد عملية التغوط.
  • في حال كان الطفل بعمر السنة يمكن مشاهد بقع برازي على سرواله وتعد من علامات الإمساك فقد يتسرب البراز المائي من حول البراز الصلب المسبب للإمساك مما يسبب اتساخ ملابس الطفل.

هل الإمساك حالة عابرة أم مؤشر خطير ويحتاج إلى استشارة الطبيب؟

يصاب العديد من الأطفال الأصحاء بالإمساك من وقت لآخر، وهو يعد من الأعراض الشائعة عند الأطفال الرضع، ويمكن أن يصاب به الأطفال خلال فترة تعلمهم استخدام الحمام، لذلك قد يعتقد بعض الأهالي أنه لا يوجد داعٍ للقلق ولا حاجة لاستشارة طبيب.

ولكن في الحقيقة يمكن للإمساك أن يكون مؤشرًا ودليلًا على عدد من الأمراض والحالات الخطيرة عند الأطفال التي يجب علاجها بشكل إسعافي للحفاظ على صحة الطفل.

يمكن للإمساك أن يسبب ألمًا شديدًا للطفل، لذلك يجب على جميع الأهالي استشارة الطبيب في حال:

  • عانى الطفل من هجمات متكررة من الإمساك دامت لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع مع عدم الاستفادة من تغير حمية الطفل أو زيادة استهلاك السوائل.
  • عدم تمكن الأهل من تخفيف ألم الطفل بالأساليب المعتادة.
  • عدم قدرة الطفل على المشاركة بالنشاطات الطبيعية اليومية بسبب الإمساك.
  • تلويث الطفل لملابسه.
  • حدوث ألم بطني عند الطفل أو تورم والذي قد يشير إلى مشكلة طبية مهمة.
  • ظهور دم في براز الطفل.
  • في حال كان الطفل يعاني من الحمى.
  • في حال كان الطفل يعاني من الإقياء.
  • رفض الطفل لتناول الطعام.
  • خسارة الطفل للوزن بشكل كبير.
  • في حال ملاحظة خروج قسم من الأمعاء من الشرج.

يمكن أن يشير الإمساك إلى حالة مهمة تدعى البداغة (سلس برازي لا عضوي)، ففي بعض حالات الإمساك الشديد عندما يقوم الطفل بحبس البراز وبالتالي يتجمع ويصبح أكبر مما يؤدي إلى توسع الكولون، عندها قد لا يشعر الطفل بالحاجة للذهاب إلى الحمام، وعندما يصبح البراز بهذا الحجم الكبير فقد يصعب إخراجه بدون استخدام حقنة شرجية او الملينات أو علاجات أخرى.

بالتالي لا يمكن مرور سوى البراز السائل أو اللطخات البرازية السائلة والتي تستقر على الثياب الداخلي للطفل، وهي من الحالات التي يجب فيها التواصل مع الطبيب لعلاجها في أسرع وقت.

ويعد الإمساك من الأعراض غير النوعية ويمكن أن يكون سليمًا أو يخفي مرضًا مهمًا، فقد يكون عرضًا للأمراض التالية:

  1. مشاكل خلقية في السبيل الهضمي مثل انسداد الأمعاء ورتق الشرج (انسداد فتحة الشرج) وداء هيرشبرينغ.
  2. قصور الدرق وبعض الأمراض الاستقلابية.

كيف يمكنك وقاية طفلك من الإصابة بالإمساك؟

  • الحرص على أن يتناول طفلك مقدارًا وفيرًا من السوائل.
  • الحرص على أن يتناول طفلك مختلف أصناف الطعام ومن ضمنها الفواكه والخضراوات والتي تعد مصدرًا مهمًا للألياف.
  • تشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات الفيزيائية.
  • تعويد الطفل على الجلوس على الحمام بعد وجبات الطعام وقبل النوم.
  • الحرص على أن تتوضع قدم الطفل بشكل كامل على الأرض أو وضع درجة أو كرسي صغير عند استخدامهم للحمام.
  • اسأل طفلك فيما إذا يشعر بالقلق حول الذهاب للحمام.

بالإضافة لذلك يجب طمأنة طفلك حتى لا يشعر بأن الذهاب للحمام أمر يثير التوتر، يجب على طفل أن يرى عملية التغوط على أنها جزء طبيعي من حياته اليومية ولا يوجد ما يدعو للخجل.

المصادر: 1234 – 5

ظهرت المقالة الإمساك عند الأطفال: هل هو حالة عابرة أم مؤشر خطير؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>