ما هو زيت السمك؟

هو نوع من أنواع الزيوت الطبيعية التي يتم استخراجها من أنسجة الأسماك الدهنية مثل: سمك الرنجة والتونة والسردين وسمك الماكريل وسمك السلمون، ويمكن استخراجه أيضًا من كبد بعض الأسماك مثل: زيت كبد الحوت، وتعتبر هذه الأسماك غنية بالأحماض الدهنية الأساسية التي تسمى: أوميغا 3، بالإضافة للعديد من الفيتامينات والمغذيات الأساسية.

ما أهم فوائد أوميغا 3؟

تعتبر من أهم الأحماض الدهنية الأساسية والعناصر الغذائية التي تلعب دورًا هامًا و ضروريًا في تركيب أغشية الخلايا في جسمك، وحماية صحتك من حدوث العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

أحماض أوميغا 3 الدهنية لها ثلاث أشكال، لكن أجسامنا لا يمكنها تكوين أو إنتاج هذه الأحماض الدهنية؛ لذلك يجب علينا تناولها وأخذها من المصادر الغذائية الخارجية، وفي مقدمتها زيت السمك.

النوع الأول من أحماض أوميغا 3 موجود في الأغذية النباتية مثل: بذر الكتان والمكسرات كالجوز وفول الصويا وزيت الصويا وزيت بذر اللفت ( الكانولا)، أما النوعان الثاني والثالث موجودان في المأكولات البحرية والأسماك وخاصة الأسماك الدهنية، وهذا هو السبب الأساسي في اعتبار زيت السمك من الأغذية الهامة والغنية بالعديد من الفوائد لصحتنا. ^[1]

اقرأ أيضًا: أشهر الحميات الغذائية لإنقاص الوزن

ما أبرز فوائد زيت السمك؟

كما ذكرنا سابقاً يحتوي زيت السمك على العديد من المغذيات وفي مقدمتها أحماض الأوميغا 3، التي لها الكثير من الفوائد الصحية، خصوصًا على صحة عضلة القلب ونشاطها وصحة الشرايين والأوعية الدموية، بالإضافة لمزاياها المضادة للالتهابات والمضادة لتشكل الخثرات، بالإضافة للميزات والفوائد التالية:

• تقلل من مخاطر عدم انتظام دقات القلب التي يمكن أن تؤدي إلى موت مفاجئ.
• تقلل من احتمال حدوث تضيق الشرايين والأوعية الدموية.
•  تخفض مخاطر النوبات القلبية.
• تخفض مستوى الشحوم الثلاثية في الدم.
• تحسن مستوى الكولسترول الجيد (HDL).

بالإضافة لذلك فإن الأحماض الدهنية الأوميغا-3 تساعد أيضًا على:

• تحسين التركيز والذاكرة والمحاكمة العقلية.
• تحسين المزاج والتقليل من الاكتئاب.
• تقليل التهاب المفاصل وآلامها وخشونتها.
• تعزيز صحة الجلد والوقاية من التهاب الجلد.
• تجدد خلايا البشرة ونضارتها.
•  تقلل من التوتر والقلق.

هل تناول السمك مفيد لنمو الدماغ لدى الأطفال؟

نعم، لأن الدماغ يتكون من الدهون بنسبة 60% تقريبًا، ولذلك فإن تناول المرأة الحامل والمرضع للأسماك يساعد على نمو خلايا الدماغ لدى الطفل وتعزيز قدراته العقلية، وتُنصح الأم المرضع والحامل بتناول وجبتين من السمك أسبوعيًا مثل: التونة المعلبة والسردين، لكن يجب على الحامل والمرضع أن لا تتناول الأسماك التي تحتوي كميات كبيرة من الزئبق مثل: المحار وسمك أبو سيف وسمك القرش، وكذلك يجب عدم تناول الأسماك النيئة غير المطهية بشكل جيد مثل: الفسيخ والسوشي. ^[2]

بالإضافة لذلك تنصح المرأة الحامل باستشارة الطبيب المختص قبل أن تتناول مكملات زيت السمك وخصوصًا إذا كانت تتناول أي علاج دوائي، وذلك لكي لا يحدث أي مشاكل صحية للأم أو للطفل.

اقرأ أيضًا: لماذا عليك الاهتمام بالغذاء الذي تتناوله؟

إن الأسماك ومنتجاتها مثل زيت السمك من أهم الأطعمة المغذية وأكثرها فائدة للصحة، ينصح الخبراء أن تتناول ٢-٣ وجبات من السمك أسبوعيًا لتعزيز صحتك، مع عدم تناول مكملات زيت السمك بشكل عشوائي، بل يجب استشارة الطبيب قبل البدء بها، حتى لا تسبب لك أي مشاكل صحية أو أي تأثيرات جانبية ضارة. إن تناول الأوميغا 3 من المصادر الغذائية أفضل بكثير من تناولها من المكملات الغذائية، فهي لا تسبب أي أضرار أو أي تأثيرات جانبية على صحتك.

إذا كنت تبحث عن الحمية الغذائية المناسبة لجسمك وصحتك، وتريد الحفاظ على وزن مثالي اشترك في برنامج كيورا للتحكم السريع في الوزن.

المراجع

[1] https://www.healthline.com/nutrition/benefits-of-fish-oil www.healthline.com, retrieved in 5/3/2023

[2] https://www.webmd.com/diet/health-benefits-fish-oil www.webmd.com, retrieved in 5/3/2023

ظهرت المقالة هل زيت السمك مفيد لأجسامنا وصحتنا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

 يمكن أن يسبب نقص التغذية مجموعة من الأعراض مثل: التعب، وانخفاض طاقة الجسم، ويترافق مع العديد من التغيرات التي تطرأ على بشرتك وشعرك وفيزيولوجيا الجسم.

ما هو نقص التغذية؟

يحتاج الجسم إلى الفيتامينات ليبقى بصحة جيدة ولكي تعمل جميع أجهزته بشكل صحيح، ولكن يمكن أن يحدث نقص التغذية عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية مثل: الفيتامينات والمعادن، وعندما لا يمتص الجسم الكمية الضرورية من المغذيات من الطعام، يمكن أن يؤدي هذا القصور إلى مجموعة متنوعة من الاضطرابات الصحية مثل فقر الدم.

من أهم العناصر الغذائية التي يؤدي نقصانها إلى وجود مشاكل في الجسم ما يلي:

• الحديد.
• فيتامين B12.
• فيتامين C.
• فيتامين A.
• الكالسيوم.

لا شك أنه يمكن الحصول على الفيتامينات والمعادن في الأطعمة التي نتناولها، إلا أن هذا لا يكفي في بعض الأحيان، فقد يكون لدى بعض الناس حاجة أكبر لفيتامينات معينة، أو قد يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض العناصر الغذائية حتى لو كنت تستهلكها، وبالتالي فإن زيادة تناول العناصر الغذائية يمكن أن يخفف الأعراض والحالات المرضية، ويتم ذلك من خلال تناول مكملات الفيتامينات والمعادن تحت إشراف طبيب مختص.

اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين د

ما أهم أعراض نقص التغذية؟

تظهر أعراض نقص التغذية الشديد بشكل واضح على جسمك، وتشمل ما يلي:

تساقط الشعر

من الطبيعي أن يفقد الإنسان ما يقارب 100 شعرة يوميًا، إلا أن العثور فجأة على كتل من الشعر على وسادتك أو عند مصرف الحمام، عندها يجب زيارة الطبيب لأنه قد يكون علامة على مشاكل أكبر، مثل: وجود اضطرابات في الغدة الدرقية، والتي تؤدي إلى زيادة الوزن أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى ضعف العضلات، وآلام في المفاصل، وجفاف البشرة وشحوبها. 

يمكن أن يشير تساقط الشعر الشديد إلى انخفاض مستويات الحديد، الذي يؤثر بشكل مباشر على طاقة الجسم، وشعورك الدائم بالبرد والصداع والدوار، ويمكن علاج نقص الحديد من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد في نظامك الغذائي، مثل: السبانخ والفاصوليا، أو من خلال تناول المكملات الغذائية وذلك بقدر 8 مغ للرجال فوق 18 عامًا، و18 مغ للنساء.

النسيان وفقدان التركيز

إذا كنت تعاني من هذا الشعور، فلا بد من القيام بفحص دم للتحقق من مستويات B12، لأن نقص فيتامين B12 يؤدي إلى اضطرابات بالوظائف الحيوية، فهو يلعب دورًا أساسيًا في صحتك عن طريق إنتاج الهيموجلوبين، وهو جزء من خلايا الدم الحمراء التي تساعد الخلايا في الجسم على تلقي الأكسجين الذي يضمن له الحياة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب نقص B12 ضعفًا إدراكيًا، لذلك إذا كنت تعاني من أي تغييرات في الذاكرة أو التفكير أو السلوك، فلا بد من استشارة الطبيب. 

يمكن بمرور الوقت، أن يؤدي نقص فيتامين B12 إلى تلف الجهاز العصبي بشكل دائم، لذا يمكن رفع مستواه من خلال تناول اللحوم ومنتجات الألبان والأجبان أو من خلال تناول مكملات B12 والتي تبلغ 2.4 مغ يوميًا، أما بالنسبة للأشخاص النباتيين فإن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر نقص B12، لذا يمكن الحصول على جرعتك اليومية من خلال تناول حليب اللوز أو حليب الصويا وجوز الهند المدعم.

تأخر شفاء الجروح

إذا كنت تتعرض للكدمات والجروح وتبقى آثارها لفترة طويلة فهذا دليل آخر على نقص بعض العناصر الغذائية وأبرزها فيتامين C والذي له دور أساسي في عملية التئام الجروح، إذ يحتوي فيتامين C على العديد من الخصائص، فهو يعمل كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ويحد من تلف الخلايا. 

يمكن تعزيز فيتامين C من خلال تناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية منه، بما في ذلك الكيوي والفلفل الأحمر والبرتقال، ويجب أن يحصل البالغون الأصحاء على 60 مغ من فيتامين C كل يوم. ^[1]

أمراض واضطرابات قلبية

يشير عدم انتظام ضربات القلب إلى نقص بعض العناصر الغذائية وأبرزها الكالسيوم، ويمكن أن يظهر عدم الانتظام في ضربات القلب سواء كان النبض سريعًا أو بطيئًا، فعلى سبيل المثال: قد يزيد معدل ضربات القلب مع ممارسة التمارين أو يتباطأ أثناء النوم، بالإضافة إلى وجود خفقان في الصدر وضيق في التنفس.

وهناك علامات أخرى قد تشير إلى عدم حصولك على ما يكفي من الكالسيوم، ومنها:

• تشنجات عضلية في الجسم والوجه وحول الفم.
• تعرض عظام الجسم للكسور.

 لتفادي جميع هذه الأعراض يجب أن يتلقى البالغون 1000 مغ من الكالسيوم يوميًا من مصادر الطعام والمكملات الغذائية، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم منتجات الألبان وسمك السلمون والسردين (وكلاهما من المصادر الممتازة لأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب أيضًا).

مشاكل في الرؤية

إن تراجع الرؤية في الليل أو ضعف قدرتك على الرؤية بوضوح في ظل الإضاءة الخافتة هو ما يسمى بالعشى الليلي، حيث تحتاج إلى التدقيق والتمعن أكثر في الأشياء من حولك حتى تتمكن من رؤيتها وتمييزها، وبالتالي قد تتعثر أثناء المشي معرضًا نفسك لخطر إصابات أخرى كالكدمات والجروح أو الكسور. 

يعتبر نقص فيتامين (A) أحد الأسباب الرئيسية لتدهور قدرتك على الرؤية الليلية، فهو يؤدي إلى جفاف القرنية، مما يجعل العين غائمة ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف شبكية العين، وفي بعض الحالات إلى فقدان البصر.

يُوصى باتباع نظام غذائي غني بفيتامين (A)، بما في ذلك الحليب والبيض والمانجو والبازلاء والبطاطا الحلوة والمشمش، كما يمكنك أيضًا تناول المكملات الغذائية إذا كان نظامك الغذائي لا يلبي احتياجاتك بحيث تحصل على 900 ميكروغرام من فيتامين (A) بالنسبة للرجال، و700 ميكروغرام للنساء. ^[2]

يمكن أن يتفاقم نقص الفيتامينات والمعادن تدريجيًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض عديدة، لذا فإن التغذية المتوازنة هي جزء مهم من الصحة الجيدة، كما يُنصح بإجراء اختبارات الدم بشكل روتيني كل فترة للكشف عن مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم؛ وذلك لتفادي نقص أي نوع من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية، إذ أن الكشف المبكر عن النقص يلعب دورًا هامًا في خطة العلاج.

اقرأ أيضًا: هل تغني المكملات الغذائية عن الطعام؟

[1] 6 Signs of Nutrient Deficiency, www.rush.edu, retrieved 16/2/2023

[2] An Overview of Vitamin Deficiency, www.verywellhealth.com, retrieved 17/2/2023

ظهرت المقالة أعراض نقص التغذية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

توجد 8 أنواع لفيتامينات B، لكل منها وظيفتها الخاصة:

1.    الثيامين (فيتامين B1).

2.    الريبوفلافين (فيتامين B2).

3.    النياسين (فيتامين B3).

4.    حمض البانتوثنيك (فيتامين B5).

5.    البيريدوكسين (فيتامين B6).

6.    البيوتين (فيتامين B7).

7.    حمض الفوليك (فيتامين B9).

8.    الكوبالامين (فيتامين B12).

توجد فيتامينات B معًا في نفس الأطعمة غالبًا، ويمكن للإنسان الحصول على حاجته منها عبر تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. 

تعتبر المكملات الغذائية الغنية بفيتامينات B خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم اليومية منه، أو الذين يتبعون حميات غذائية نباتية صرفة. 

عندما لا يأخذ الناس كفايتهم من فيتامين B عبر النظام الغذائي الذي يتبعونه أو حتى المكملات الغذائية التي يتناولونها، يصبحون عرضة لخطر نقص فيتامين B، وقد يعانون أيضًا من نقصه إذا لم يتمكن الجسم من امتصاص الغذاء بصورة صحيحة، أو إذا كان الجسم يفرط في التخلص منه بسبب مرض أو دواء ما. ^[1]

فوائد الثيامين (فيتامين B1):

يحتوي القلب والكبد والكلى والدماغ على كميات عالية من فيتامين B1، ويحتاج الجسم إلى الثيامين (فيتامين B1) لأجل:

• تفكيك جزيئات السكر (الكربوهيدرات) في الطعام.
• يشارك في تدفق الشوارد داخل وخارج العضلات والخلايا العصبية.
• تصنيع عدة هرمونات.
• الوقاية من أمراض مثل: اضطرابات القلب والأعصاب والجهاز الهضمي.

فوائد الريبوفلافين (فيتامين B2):

يساعد فيتامين B2 على تحطيم البروتينات والدهون والكربوهيدرات، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على إمداد الجسم بالطاقة، كما أنه ضروري من أجل:

• المحافظة على الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي.
• الحفاظ على كبد صحي.
• تحويل التربتوفان إلى نياسين، وهو حمض أميني مهم.
• المحافظة على صحة العينين والأعصاب والعضلات والجلد.
• امتصاص وتنشيط الحديد وحمض الفوليك.
• إنتاج الهرمونات من الغدد الكظرية.
• الوقاية من الساد.
• نمو الجنين.

وجدت بعض الدراسات أن مكملات الفيتامينات B2 وB6 والمغنيسيوم تقلل من مستويات الأحماض العضوية غير الطبيعية في البول لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

فوائد النياسين (فيتامين B3):

يحول الجسم النياسين إلى أنزيم (NAD)، وهو أحد الجزيئات الضرورية لأكثر من 400 تفاعل أنزيمي في الجسم. تساعد هذه الإنزيمات في:

• تغيير شكل الطاقة في الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى شكل يمكن للجسم استخدامه.
• عمليات التمثيل الغذائي في خلايا الجسم.
• التعبير عن الحمض النووي في الخلايا.
• يحافظ على صحة الجلد والشعر والجهاز العصبي.

فوائد حمض البانتوثنيك (فيتامين B5):

حمض البانتوثينيك (فيتامين B5) ضروري لإنتاج انزيمات وبروتينات جديدة في الجسم.

تحمل خلايا الدم الحمراء فيتامين B5 إلى جميع أنحاء الجسم ليستخدم الجزيئات المغذية للعمليات التي يحتاجها الجسم، كما أنه ضروري للعديد من الوظائف المهمة الأخرى وتشمل:

• تحويل الطعام إلى جلوكوز.
• تصنيع الكوليسترول.
• تكوين الهرمونات الجنسية.
• تشكيل خلايا الدم الحمراء.

كما هو الحال مع جميع فيتامينات B، يساعد حمض البانتوثنيك الجسم على تكسير الدهون والكربوهيدرات والبروتينات، حتى تتمكن أجسامنا من استخدامها للطاقة وإعادة بناء الأنسجة والعضلات والأعضاء.

فوائد البيريدوكسين (فيتامين B6):

يحتوي فيتامين B6 على العديد من الوظائف في الجسم، ويلعب دورًا في أكثر من 100 تفاعل إنزيمي. يتمثل أحد أدواره الرئيسية في مساعدة الجسم على استقلاب البروتينات والدهون والكربوهيدرات للحصول على الطاقة، كما يفيد أيضًا في:

الدماغ

• يساعد فيتامين ب 6 على تكوين نواقل عصبية.
•  يساعد في تنظيم استخدام الطاقة في الدماغ.
• تشير بعض الأبحاث إلى أن نقص فيتامين ب 6 قد يكون مرتبطًا بالتدهور المعرفي والخرف.

الغثيان أثناء الحمل

تشير دراسة من عام 2016 إلى أن تناول فيتامين B6 قد يساعد في علاج أعراض خفيفة من الغثيان والقيء أثناء الحمل، مقارنة مع الدواء الوهمي.

فوائد البيوتين (فيتامين B7)

يحتاج الجسم إلى البيوتين لـ:

• استقلاب الدهون والكربوهيدرات والبروتين.
• صنع الأحماض الأمينية إيزو لوسين وفالين.
• استحداث السكر.

البيوتين مهم لعدد من الوظائف الأخرى مثل:

الحفاظ على حمل صحي: تعاني نحو نصف النساء الحوامل في الولايات المتحدة من نقص خفيف في فيتامين B7، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تطور غير صحي للجنين. يوصى بمكملات فيتامين B7 قبل عام من الحمل وأثنائه.

صحة الأظافر والشعر والجلد: يحسن فيتامين B7 من قوة ومتانة الأظافر ويعزز صحة الشعر والجلد.

خفض نسبة السكر في الدم: اختبرت العديد من الدراسات قدرة فيتامين B7 على خفض نسبة الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 والنوع 2، وكانت النتائج واعدة.

إدارة الاعتلال العصبي: فيتامين B7 ضروري لنشاط بيروفات كربوكسيلاز، الذي من دونه قد تظهر مستويات عالية من البيروفات و الأسبارتات، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الأعصاب، لهذا السبب قد يكون البيوتين قادرًا على المساعدة في تقليل تلف الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يخضعون لغسيل الكلى بسبب أمراض الكلى.

اقرأ أيضًا: الفيتامين B ودوره في ترميم الأعصاب

فوائد الفولات (فيتامين B9): 

حمض الفوليك ضروري للعديد من وظائف الجسم، تشمل فوائده الصحية ما يلي:

• انخفاض خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي: كمية كافية من فيتامين B9 ضرورية أثناء الحمل للمساعدة في منع عيوب الأنبوب العصبي، تحدث هذه المشكلة عندما لا ينغلق الأنبوب العصبي الذي يشكل الدماغ والحبل الشوكي في وقت مبكر بصورة صحيحة، يحدث هذا في بداية الحمل ويمكن أن يؤدي إلى حالات مثل: السنسنة المشقوقة أو انعدام الدماغ.
• انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: وجد الباحثون أن فيتامين B9 يكمل مستويات أقل من الحمض الأميني هوموسيستين، ترتبط المستويات العالية من هذا الحمض الأميني بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
• انخفاض محتمل لخطر التدهور المعرفي: يرتبط الهوموسيستين أيضًا بارتفاع مخاطر الإصابة بالخرف، في حين أن الدراسات لم تُظهر أن تناول فيتامين B9 يقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الأصحاء، فإن أولئك المعرضين لخطر التدهور المعرفي في سن أكبر قد يستفيدون من تناوله.
• فيتامين B9 والسرطان: أسفر البحث عن العلاقة بين فيتامين B9 والسرطان عن نتائج متنوعة. تشير بعض الدراسات، إلى أن فيتامين B9 قد يوفر الحماية ضد بعض أنواع السرطان، إذ ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين B9 بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل: سرطان الرئة والثدي وعنق الرحم والمعدة. ^[2]

فوائد الكوبالامين (فيتامين B12):

فيتامين B12 ضروري لعمليات الجسم المختلفة، بما في ذلك:

• الأداء الطبيعي للدماغ والجهاز العصبي.
• الأداء المعرفي (القدرة على التفكير).
• تكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم.
• المساعدة في تكوين وتنظيم الحمض النووي.
• منع التشوهات الخلقية.
• المساعدة في حماية العينين من الضمور البقعي.
• ضروري لإنتاج الطاقة.

إن فيتامينات ب متنوعة ولكل منها دور هام ووظيفة حيوية ضرورية لاستمرار الجسم بعمله بشكل صحيح والوقاية من الأمراض المختلفة، لذلك عليك الحفاظ على النظام الغذائي الصحي للحصول على الكمية التي تحتاجها من هذا الفيتامين، واستشر طبيبك قبل تناول المكملات لتعويض النقص. ^[3]

اقرأ أيضًا: مخاطر التناول العشوائي للفيتامينات

المراجع 

[1] A complete guide to B vitamins, www.medicalnewstoday.com, retrieved 16/2/2022

[2] Health Benefits of B Complex, www.webmd.com, retrieved 18/2/2022

[3] Why Is Vitamin B Complex Important, and Where Do I Get It?, www.healthline.com, retrieved 19/2/2022

ظهرت المقالة فوائد فيتامين B أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

يحصل الإنسان على معظم حاجته اليومية من الفيتامينات من الطعام، لأن الجسم لا يقوم بتصنيع معظمها، والفيتامينات التي يقوم بتصنيعها تكون بكميات قليلة جدًا، وهذا الأمر يؤكد أهمية تناول الإنسان لغذاء صحي ومتوازن، لتأمين حاجته اليومية من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحته. 

من بين أهم هذه الفيتامينات هو الفيتامين A، وهو فيتامين قابل للانحلال في الدسم ويوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة والأغذية، ويعد من الفيتامينات المهمة لدوره في صحة العين وسلامة الرؤية والعديد من الأدوار الحيوية الأخرى.

ما هو فيتامين A؟

يعتبر فيتامين A من الفيتامينات القابلة للانحلال بالدسم، ويوجد شكلين منه في الطعام هما: فيتامين A المُفعل (الريتينول واسترات الريتينول) يوجد فقط في المنتجات الحيوانية مثل: مشتقات الألبان والكبد والأسماك، في حين أن الفيتامين A غير المفعل أو ما يدعى بطليعة الفيتامين A (كاروتين) يتواجد بشكل وافر في الأطعمة النباتية مثل: الفواكه والخضروات والزيوت النباتية، وبما أن الفيتامين A قابل للانحلال بالدسم فهو يُخزن في أنسجة الجسم، ويتم تخزين القسم الأكبر منه في الكبد، ومن هناك يدخل إلى مجرى الدم عند الحاجة.

ما هي وظائف الفيتامين A؟

هو ضروري جدًا لصحتك لأنه يدعم نمو الخلايا، ويعزز مناعة الجسم ويؤمن نموًا طبيعيًا للأطفال، بالإضافة لذلك له دور هام في الحفاظ على صحة العين والرؤية، والتي ربما تكون إحدى أشهر وظائف فيتامين A.

يجتمع الريتينول وهو الشكل النشط للفيتامين A مع بروتين خاص يدعى “أوبسين” لتكوين جزيء يدعى الرودوبسين، وهو مادة ضرورية لرؤية الألوان والرؤية في الضوء المنخفض، كما أنه يساعد في حماية الملتحمة والقرنية والحفاظ على صحتها وسلامتها، أيضًا يساعد الفيتامين A في الحفاظ على سلامة الأغشية المخاطية في الأمعاء والرئتين والمثانة وغيرها، بالإضافة للحفاظ على صحة الجلد.

من الوظائف المهمة الأخرى للفيتامين A دعم المناعة من خلال تعزيز نمو وانتشار كريات الدم البيضاء التي تحمي جسمك من العدوى، بالإضافة إلى دعم صحة خلايا الجلد والصحة الإنجابية للذكور والإناث ونمو الجنين.

ما هي الأغذية الحاوية على الفيتامين A؟

توجد العديد من المصادر الجيدة للحصول على الفيتامين A، وأهمها:

• الجبن.
• البيض.
• زيت السمك.
• الحليب واللبن.
• الكبد وجميع الأغذية المشتقة منه.

يمكنك الحصول عليه أيضًا من خلال تناول الأغذية الحاوية على طليعة الفيتامين A (بيتا كاروتين) التي توجد في الخضار الصفراء والحمراء والخضراء (الورقية) مثل: السبانخ والجزر والبطاطا والفليفلة الحمراء، والفاكهة الصفراء مثل: المانجو والمشمش.

ما هو المقدار الذي تحتاجه من فيتامين A يوميًا؟

تقدر الكمية التي يحتاجها جسم الإنسان الطبيعي من الفيتامين A:

• 700 ميكروغرام يوميًا للذكور.
• 500 ميكروغرام يوميًا للإناث.

يؤمن الإنسان كامل حاجته اليومية من الفيتامين A عبر الأغذية والأطعمة التي يتناولها، ويقوم الجسم بتخزين الكميات الزائدة غير المستخدمة من الفيتامين A في الأنسجة لاستخدامها عند الحاجة، وهذا يعني أنك لا تحتاج تناول الأغذية الحاوية على الفيتامين بشكل يومي.

فوائد فيتامين A

يعتبر الفيتامين A واحد من أهم الفيتامينات وذلك لفوائده الصحية العديدة على مختلف أجهزة الجسم، ومن أهم هذه الفوائد:

مضاد أكسدة فعال وقوي: تمتلك طلائع فيتامين A مثل: بيتا كاروتين وألفا كاروتين وغيرها خصائص مضادة للأكسدة، فهي تقوم بحماية الجسم من الجذور الحرة شديدة التفاعل، والتي قد تسبب أذية لأنسجة الجسم عبر تشكيل عناصر مؤكسدة سامة تسبب مشاكل مزمنة، مثل: مرض السكري والسرطان وأمراض القلب وغيرها.

ضروري لصحة العين: كما ذكرنا سابقًا يعد هذا الفيتامين عنصرًا رئيسيًا لصحة العين، لأنه يؤمن وقاية العين من بعض الأمراض الخطيرة مثل: التنكس البقعي بنسبة 25%.

يقي الجسم من الإصابة ببعض السرطانات: وذلك بفضل خصائص الفيتامين المضادة للأكسدة، فقد أظهرت دراسة تم إجراؤها على 10 آلاف شخص أن المدخنين الذين يمتلكون تراكيز دموية مرتفعة من طلائع الفيتامين A لديهم خطر إصابة بسرطان الرئة أقل من الأفراد غير المدخنين الذين لا يتناولون أغذية غنية بطلائع الفيتامين A، بالإضافة إلى أن التجارب المخبرية أثبتت أن الريتينوئيدات توقف نمو بعض الخلايا السرطانية مثل: سرطان المثانة وسرطان الثدي وسرطان المبيض.

ضروري للصحة الإنجابية والخصوبة وتطور الجنين: يملك الفيتامين A دورًا هامًا في دعم عملية تطور كل من البويضة والنطاف، بالإضافة لدوره الحاسم في صحة المشيمة خلال فترة الحمل وتطور أنسجة الجنين والحفاظ على نموه، ولذلك يعد الفيتامين A عاملًا مساعدًا في الحفاظ على صحة المرأة الحامل وحماية جنينها خلال عملية نموه داخل الرحم.

يعزز المناعة: يؤثر الفيتامين A على صحة جهازك المناعي عبر تحفيز وتنشيط الاستجابة المناعية الخاصة بجسمك، والتي تحميه من الأمراض والإنتانات، كما يساعد هذا الفيتامين في عملية بناء الخلايا المناعية مثل: الخلايا البائية والتائية والتي تلعب دورًا مهمًا في الاستجابة المناعية ضد العديد من الأمراض، لذلك فإن نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وتراكم الجزيئات المسببة للعملية الالتهابية.

تعد الفيتامينات من المغذيات الأساسية التي يمكنك الحصول عليها من الغذاء، ويؤدي كل فيتامين دورًا مختلفًا عن الآخر، وحدوث نقص في أحدها قد يسبب أذية لأنسجة الجسم، لذلك يجب عليك تناول غذاء كامل ومتوازن مليء بالخضار والفاكهة الغنية بجميع أنواع الفيتامينات؛ لتعزيز صحة جسمك وحمايته من آثار التقدم بالعمر والعديد من الأمراض الخطيرة. 

لمعرفة الحمية الغذائية الأنسب لك والحصول على معلومات حول الفيتامينات والمعادن الهامة لجسمك يمكنك التواصل مع اختصاصيي التغذية عبر تطبيق كيورا.

ظهرت المقالة فوائد فيتامين A أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

يشير مصطلح المكملات الغذائية إلى المنتجات التي تحتوي على عناصر غذائية متممة للوجبات اليومية، ونظرًا لشيوع الاستخدام الخاطئ لها، سنضيء في هذا المقال على أهم المعلومات الواجب فهمها لتحقيق أفضل النتائج. 

هل تغني المكملات عن الوجبات الرئيسية، وهل تتشابه القيمة الغذائية للمكملات مع تلك الموجودة في الأطعمة اليومية، وهل يمكن لكل الأشخاص تناول هذه المنتجات، وما هي أهم أنواع المكملات الغذائية؟

المكملات الغذائية مقابل الأطعمة اليومية

لا تلبي المكملات الغذائية كافة الاحتياجات والعناصر الغذائية اللازمة لجسم مثالي وصحي، وتتفوق عليها الوجبات الغذائية التي تحتوي على الفواكه والخضروات بالعديد من الفوائد، من أهمها:

• تحتوي الوجبات اليومية على المغذيات المتنوعة التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.
• الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات غنية بالألياف التي تقي من أمراض مختلفة مثل: السكري من النمط الثاني وأورام القولون والسكتات الدماغية وأمراض القلب.
• تحتوي وجبات الطعام الصحية على تراكيز عالية من المواد التي تدعم الجهاز المناعي، وتقوي بنية الجسم مثل مضادات الأكسدة.

من هم المرشحون المثاليون لتناول المكملات الغذائية؟

إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، فأنت لست بحاجة لأي متمم غذائي ويمكنك الاكتفاء بغذاء متكامل مثل: الخضار والفواكه، البقوليات، والحبوب والأغذية قليلة الدسم، إضافة إلى السمك واللحوم الصحية خالية الدهن. 

يمكنك الاستعانة بطبيبك لمعرفة حاجتك للمتممات الغذائية، والذي سيرشدك أيضًا إلى الاستخدام الصحيح والجرعات المناسبة ويعطيك معلومات حول احتمال حدوث الآثار الجانبية أو التداخلات الدوائية. بالعموم، يمكنك استخدام المكملات الغذائية، في الحالات التالية:

• الحمل أو التخطيط للحمل.
• العمر أكثر من 50 عامًا.
• سوء التغذية أو فقدان الشهية.
• اتباع نظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية.
• جراحات سابقة على الجهاز الهضمي، والتي قد تسبب اضطرابًا في عمليتي الهضم والامتصاص.
• مشاكل الامتصاص، مثل: الإسهالات الغزيرة، والحساسية الغذائية، وأمراض الكبد والمرارة والأمعاء والبنكرياس.

كيف تختار المكمل الغذائي المناسب؟

من المهم أن تختار المكمل الغذائي المناسب لك، ولنشاطك اليومي ونمط حياتك، وستساعدك هذه النصائح على تحقيق ذلك:

• تأكد من محتويات المنتج عن طريق قراءة لصاقة الوصف الملحقة، التي تقدم المعلومات عن الوارد الحروري، وتركيز العناصر الغذائية المكونة للمكمل الغذائي.
• لا تتناول كميات كبيرة من المتممات الغذائية، لأن ذلك قد يكون سببًا في حدوث آثار ضارة مختلفة.
• انتبه لوجباتك اليومية، فقد تحتوي بعض الأطعمة مثل: حبوب الإفطار وعصير الفاكهة على فيتامينات أو بعض المغذيات المضافة، لذا قد يسبب تناول الفيتامينات مثلًا، تجاوز الجرعة اليومية المسموحة ما يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
• استشر طبيبك عند الشعور بأي عرض جانبي بعد تناول المتمم، أو عند تناول دواء آخر، كما يجب الانتباه عند وصف أدوية معينة أو إجراء أي تداخل علاجي كالعمليات الجراحية.
• تنصح إدارة الغذاء والدواء الأميركية بمراجعة موقعها باستمرار؛ للتعرف على أهم الآثار الجانبية والتداخلات الدوائية الناجمة عن استخدام المكملات الغذائية.

ما هي أهم أنواع المكملات الغذائية؟

• فيتامين D: يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على بنية وسلامة العظام، وتساعد أشعة الشمس على اصطناعه، وهو موجود بكثرة في العديد من الأغذية مثل: أسماك السلمون والتونا والأغذية المعالجة، بينما يمكن الحصول عليه كمتمم غذائي عند نقص تركيزه في الجسم رغم التغذية الجيدة.
• فيتامين C: لا يقوم الجسم بتصنيع فيتامين C، لذا يتم اعتماده من مصادر خارجية مثل: البرتقال، الفلفل الأخضر، وقد يحتاجه البعض كمتمم غذائي أثناء نزلات البرد أو للوقاية منها.
• البكتيريا النافعة (البروبيوتيك): توجد في لبن الزبادي، والملفوف، تحسن هذه العصيات من توازن الجسم وتقوي المناعة.
• الفيتامينات المتعددة: يمكنك استخدامها عند اتباعك نظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية.
• حمض الفوليك: ضروري للحوامل أو النساء اللواتي يخططن للحمل، لأنه يقي من التشوهات الجنينية في الدماغ والعمود الفقري.
• المكملات التي تحتوي على ألياف غذائية: تفيد الألياف الموجودة في الخضار والفواكه والحبوب والمكسرات وغيرها، في تحسين عملية الهضم وتخفيف شعور النفخة والغازات، كما تخفض مستويات الكولسترول وسكر الدم، ينصح بتناول كميات كافية منها عن طريق الطعام، استشر طبيبك حول حاجتك إلى هذا النوع من المتممات، خاصة إذا كنت تتناول الأسبرين.
• زيت السمك: ينصح بتناول متممات الأوميغا 3 عند نقص الوارد الغذائي من الأسماك الطازجة.
• الكالسيوم: يساعد في تقوية العظام، كما يساعد على امتصاص فيتامين د.
• مقويات المفصل: مثل الجلوكوز أمين، وهو مادة موجودة في بنية المفصل ولها دور في منع احتكاك السطوح المفصلية، يتناقص تركيزها مع التقدم بالعمر وفي بعض الحالات المرضية مثل: التهاب المفاصل التنكسي، لذا يمكن تناوله بشكل وقائي كمتمم غذائي، لكن احرص دومًا على استشارة طبيبك.
• الميلاتونين: هو هرمون ينتجه الجسم وله دور في النوم، كما يوجد بشكل مستحضرات دوائية، تستخدم فقط بإشراف الطبيب، من أهم آثاره الجانبية: الدوار والدوخة والنعاس والغثيان.
• المغنزيوم: يوجد في العديد من الأصناف مثل: المكسرات والبذور والحبوب الكاملة، وقد يحتاجه البعض كمتمم غذائي، حصرًا تحت إشراف الطبيب.
• فيتامين B12: يوجد في الأسماك والبيض والحليب والخضروات، يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويساهم في تكوين كريات الدم الحمراء، قد يستخدمه البعض للحصول على الطاقة أو تخفيف الوزن.

وفي الختام، يجب أن ننوه إلى أن كل فرد يختلف عن الآخر، فإذا كنت تعاني من حالة مرضية استعن بطبيبك، سيساعدك في اختيار المتممات التي يحتاجها جسمك مع التنبيه على التأثيرات الجانبية لها. 

ينصح دومًا بالحصول على غذاء صحي ومتوازن مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كل ذلك له دور هام في تقوية الجسم والحفاظ على سلامته.

ظهرت المقالة هل تغني المكملات الغذائية عن الطعام؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

الفيتامين د ضروري لنمو العظام وصحتها

الدور الرئيسي^[1] لفيتامين د في الجسم هو بناء العظام والمحافظة على صحتها، لأنه يعزز امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ما يسمح في النهاية بنمو عظامك بشكل طبيعي، ولا يكون الكالسيوم الذي يفيد عظامك قادرًا على أداء وظيفته من دون فيتامين د، وإذا كان مقدار الفيتامين د الذي تتناوله طبيعيًا، فإن ذلك يساهم في حمايتك من هشاشة العظام والأمراض المرتبطة بها.

يساعد الفيتامين د في تقوية العضلات وسلامتها

إلى جانب قدراته في بناء العظام، فإن فيتامين د له تأثير إيجابي في تقوية العضلات ودعمها، وقد يؤدي نقص فيتامين د في الجسم لزيادة خطر الإصابة بضعف العضلات وضمورها، وهو أمر خطير خصوصًا لدى كبار السن، لأنها قد تؤدي للسقوط والإعاقة وضعف الحركة والعديد من الأمراض والمشاكل.

يدعم جهاز المناعة ويكافح العدوى

يساعد فيتامين د في تعزيز مناعة الجسم من خلال مكافحة البكتيريا والفيروسات الضارة، وهناك حاليًا اهتمام خاص بدور الفيتامين د في مقاومة العدوى الفيروسية لفيروسات مثل: الإنفلونزا والكورونا. 

عند تناول مكملات فيتامين د يوميًا أو أسبوعيًا، لا سيما عند الأفراد الذين يعانون من نقص في مستوياته، فإنه يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

للفيتامين د دور هام في صحة الفم والأسنان

يساعد الفيتامين د أجسامنا على امتصاص الكالسيوم، وهو بذلك يقلل من مخاطر تسوس الأسنان وتجويف الأسنان وأمراض اللثة، بالإضافة لدوره الأساسي في تعزيز المناعة ومكافحة العدوى.

يساعد الفيتامين د في ضبط مستويات سكر الدم

يعتقد الباحثون أن للفيتامين د دور هام في ضبط مستويات سكر الدم والوقاية من داء السكري من النمط الثاني، وقد أظهرت دراسة نُشرت في عام 2019 في المجلة الأوروبية لطب الأمراض الغدية، أن تناول مكملات فيتامين د لمدة 6 أشهر زادت من حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، وهذا التأثير يمكن أن يوقف تطور مرض السكري أو يبطئ من تقدمه لدى أولئك الذين يعانون منه بالفعل.

قد يكون له دور مساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم

قد يلعب فيتامين د دورًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، والذي يعتبر من أهم عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد العلماء أنه حتى نقص فيتامين د قصير الأمد قد يرفع ضغط الدم بشكل مباشر ويعزز تلف الأعضاء، وأضاف الباحثون أنه نظرًا للارتباط الكبير بين فيتامين د وارتفاع ضغط الدم، فقد يكون العلاج بمكملات فيتامين د بمثابة رؤية جديدة في علاج ارتفاع ضغط الدم.

يساعد في إنقاص الوزن

تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول وارد كافٍ من فيتامين د قد يساعد في إنقاص الوزن، خصوصًا إذا كان مع الكالسيوم، وترافق مع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية، ويمكنك استشارة طبيبك أو خبير التغذية لنصائح إضافية عن الموضوع.

للفيتامين د فوائد في مكافحة الاكتئاب

أكد الباحثون على وجود ارتباط مهم بين الاكتئاب ونقص فيتامين د، واعتمادًا على العديد من الدراسات يوصي الأطباء بمعالجة نقص فيتامين د عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب، هذا الإجراء سهل وفعال من حيث التكلفة وقد يحسن نتائج علاج الاكتئاب.

كيف تحصل على المزيد من فيتامين د؟

إذا اكتشفت أنك تعاني من نقص في فيتامين د، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها زيادة جرعتك اليومية، بدءاً من الحصول على ما يقارب 20 دقيقة من ضوء الشمس عدة مرات في الأسبوع، فقد يكون السبب الرئيسي لنقص فيتامين د هو عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس، وهي سمة متزايدة في نمط الحياة العصرية. 

يمكنك أيضًا الحصول على فيتامين د إضافي من خلال أطعمة معينة، مثل الأسماك والفطر والبيض والحليب، أو المكملات الغذائية التي تحتوي فيتامين د.

نقص الفيتامين د قد يكون له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، لذلك لا تهمل أي أعراض قد تشعر أنها بسبب نقص هذا الفيتامين، ومن الأفضل استشارة الطبيب.

المصادر:

[1] https://www.nhs.uk/conditions/vitamins-and-minerals/vitamin-d/

ظهرت المقالة فوائد فيتامين د أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

أهمية الاهتمام بالغذاء

الاهتمام بالغذاء الذي تتناوله له العديد من الفوائد على أجسامنا، بما في ذلك بناء عظام قوية وحماية القلب والوقاية من الأمراض وتحسين المزاج، وسنتحدث في هذا المقال عن كل فائدة منها بالتفصيل:

1 – تحسين المزاج

تشير الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي الذي نتبعه وحالتنا المزاجية، وقد وجد الباحثون في دراسة نشرت عام 2016 أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر قد تؤدي إلى زيادة أعراض الاكتئاب والتعب لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وتعد كل من المشروبات الغازية والكعك والخبز الأبيض والبسكويت من أكثر الأطعمة الغنية بالسكر، بينما ينصح الخبراء بتناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة لأنها ترفع سكر الدم بنسبة أقل.

وجدت الأبحاث الحديثة أيضًا أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم، وبالتالي ينشط المناعة ويعزز الصحة النفسية، في حين أن العكس صحيح بالنسبة للأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة والغنية بالدهون.

2 – تعزيز صحة الأمعاء

الأمعاء مليئة بالبكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي فيها والتي لها دور مهم في الاستقلاب الغذائي وعملية الهضم، وتحتوي الأمعاء أيضًا على سلالات معينة من البكتيريا التي تنتج فيتامينات K و B والتي تفيد القولون وتساعد أيضًا في مكافحة البكتيريا الضارة والفيروسات.

ينصح الخبراء في كيورا باتباع نظام غذائي غني بالألياف والبقوليات، لأن هذا النظام يقلل من حدوث التهاب في الأمعاء وينشط البكتيريا النافعة فيها، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك كاللبن والملفوف المخلل؛ لأن تناولها يحسن كثيرًا من أعراض أمراض الجهاز الهضمي مثل: متلازمة القولون العصبي.

3 – دعم الذاكرة وتقويتها

قد يساعد اتباع نظام غذائي صحي على تحسين الإدراك وصحة الدماغ، وقد حددت دراسة أجريت في عام 2015 العناصر الغذائية والأطعمة التي تحمي من التدهور المعرفي والخرف ومن أهم هذه العناصر:

• فيتامين D وC.
• أحماض أوميغا 3 الدهنية.
• الفلافونويدات والبوليفينول.
• السمك.

4 – ضبط مستويات سكر الدم

قد يساعد اهتمام المصاب بداء السكري بنوعية غذائه واتباعه لنظام طعام صحي على التعامل مع المرض بشكل جيد مثل:

• ضبط مستويات الغلوكوز في الدم.
• الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية.
• منع مضاعفات مرض السكري أو تأخير حدوثها.
• الحفاظ على وزن مناسب.

ينصح الأطباء مرضى السكري أن يخففوا من تناول الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من السكر والملح، وتجنب الأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبعة الضارة.

5 – نوم أفضل

يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك انقطاع النفس أثناء النوم إلى حرمان الشخص من النوم المريح، ويحدث انقطاع النفس أثناء النوم عندما تسد حالة ما مجرى الهواء بشكل متكرر أثناء النوم، ويقول الخبراء إن تقليل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين قد يساعد الشخص على الحصول على نوم مريح سواء كان يعاني من انقطاع النفس أثناء النوم أم لا.

6 – تعزيز صحة أطفالك

يتعلم الأطفال معظم السلوكيات المتعلقة بالصحة من البالغين من حولهم، ويميل الآباء الذين يتبعون عادات أكل وتمارين صحية معينة إلى نقلها لأطفالهم، قد يساعد تناول الطعام في المنزل أيضًا على تعليم الأطفال العادات الصحية الجيدة، وقد وجد الباحثون أن الأطفال الذين يتناولون وجبات الطعام بانتظام مع أسرهم، يتناولون المزيد من الخضار وكمية أقل من الأطعمة السكرية مقارنة بأقرانهم الذين يأكلون في المنزل بشكل أقل تكرارًا.

7 – إعداد الطعام له تأثير إيجابي على الصحة النفسية

نحن نعلم أن الطعام يؤثر على صحة الجسم، ولكن حتى الأفعال البسيطة المتمثلة في إعداده مهمة أيضًا، إذ تشير الدراسات إلى أن الطبخ وإعداد الطعام يمكن أن يزيد من ثقة الشخص وتركيزه وسعادته، فالطبخ عملية إبداعية، ومثل أي نشاط إبداعي آخر سيعمل على تقليل التوتر وتحسين المزاج.

8 – تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

يجب على كل الأشخاص تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، لأنها تقضي على الجذور الحرة (مسبب أساسي للسرطان)، وتقلل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق حماية خلايا الجسم من التلف.

تحتوي الفواكه والخضار والمكسرات والبقوليات على العديد من المواد الكيميائية التي تعمل كمضادات للأكسدة كالبيتا كاروتين والليكوبين وفيتامينات A وC وE، وتتوافر هذه الفيتامينات على شكل حبوب في الصيدليات لكننا لا ننصح بتناول هذه المكملات الغذائية من دون استشارة الطبيب.

9 – تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

إن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم، ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم مسببًا أساسيًا للإصابة بالنوبات القلبية وقصور القلب والسكتة الدماغية.

يؤكد الخبراء أنه يمكن منع ما يصل إلى 80% من حالات أمراض القلب والسكتة الدماغية بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل: زيادة النشاط البدني وتناول الطعام الصحي الذي يقلل من ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب. من أهم التوصيات التي يجب الالتزام بها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية: تقليل الدهون والكربوهيدرات وزيادة الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، وتقليل الملح بما لا يزيد عن 1500 ملغ يوميًا.

يمكن للناس اتخاذ العديد من الإجراءات التي تجعل نظامهم الغذائي صحي كاتباع حمية داش، وإضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى وجباتهم، بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة التي ترفع مستوى الكولسترول الضار في الجسم وتسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية وحدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية، كما يستطيع معظم البالغين الحفاظ على الجهاز القلبي الوعائي عن طريق الحد من تناول الملح إلى ما لا يزيد عن 1500 ملغ يوميًا.

ظهرت المقالة لماذا عليك الاهتمام بالغذاء الذي تأكله؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الكساح عند الأطفال وضعف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وضعف نمو الشعر وتلين العظام، ويعتبر نقص فيتامين د أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، وأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا. 

بالمقابل، فإن الكميات الزائدة من فيتامين د يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتشكل الحصيات الكلوية.

ما هي الجرعة اليومية الموصى بها من الفيتامين د؟

بما أنّ كلًا من نقص وزيادة فيتامين د ينجم عنه اضطرابات صحية، إذًا ما هي الجرعة اليومية الموصى بها؟

حددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الكمية الموصى بها يوميًا من فيتامين د بمقدار 400 وحدة دولية للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 – 70 عامًا، وهذا المقدار أعلى بكثير مما يستهلكه معظم البشر يوميًا، لذلك يعتبر عوز فيتامين د شائعًا.

ما أهم مصادر الفيتامين د؟

يصنع الجسم فيتامين د عندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، والتي تعتبر المصدر الرئيسي للفيتامين د، ويتواجد كذلك في عدد قليل من الأطعمة، وفيما يلي قائمة بأفضل 10 أطعمة تحتوي على فيتامين د:

1 – صفار البيض

يحتوي صفار بيضة واحدة كبيرة على ما يقارب 37 وحدة دولية من فيتامين د، وهناك عدد قليل من العوامل التي تؤثر على مستوى فيتامين د في صفار البيض، حيث إنّ تعرض الدجاج للشمس ومحتوى فيتامين د الموجود في علف الدجاج وتعريض صفار البيض السائل للأشعة فوق البنفسجية يزيد من مستوى فيتامين د في البيض.

2 – الفطر

يعتبر الفطر المصدر الوحيد غير الحيواني لفيتامين د، يمكن للفطر أن يصنع فيتامين د عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية. تعتبر بعض أنواع الفطر البري مصدرًا ممتازًا لفيتامين د بسبب تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، ويتم معالجة بعض أنواع الفطر الأخرى بالأشعة فوق البنفسجية لتعزيز محتواها من فيتامين د.

3 – سمك السلمون

الأسماك الدهنية ومن ضمنها سمك السلمون تعتبر غنية جدًا بالفيتامين د. وفقًا لقاعدة بيانات مكونات الغذاء التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي 100 جرام من سمك السلمون على 526 وحدة دولية من فيتامين د. يمكن أن تختلف هذه الكمية باختلاف مكان صيد سمك السلمون ووقت صيده خلال العام.

4 – زيت كبد الحوت

زيت كبد الحوت متمم غذائي شائع الاستخدام. إذا كنت لا تحب تناول السمك، فإن تناول زيت كبد الحوت يمكن أن يقدم لك تعويضًا جيدًا لبعض العناصر الغذائية الضرورية والموجودة في السمك، فهو مصدر ممتاز وغني بالفيتامين د، حيث تحتوي الملعقة الصغيرة منه (4.9 مل) على 450 وحدة دولية. يتم استخدامه منذ سنوات في علاج نقص فيتامين د، بالإضافة إلى إدخاله في علاج الكساح والصدفية وداء السل، وله خصائص مضادة للالتهاب، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية الأخرى، مثل فيتامين أ وأملاح أوميغا 3 الدهنية التي تعد مفيدة لصحة القلب.

5 – منتجات الألبان

بطبيعة الحال، لا يحتوي الحليب ومنتجات الألبان على كميات عالية من فيتامين د، ولكن بما أن فيتامين د ضروري في عملية امتصاص الكالسيوم، يتم تعزيز الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم بشكل طبيعي بفيتامين د، مثل الحليب والجبن والزبادي والسمن النباتي.

6 – كبد البقر

كبد البقر ليس فقط مصدرًا جيدًا لفيتامين د، ولكن نظرًا لأنه عضو تخزين للعديد من العناصر الغذائية المهمة (الفيتامينات الذوابة في الدسم ومن ضمنها فيتامين أ وفيتامين د، و ب 12 وحمض الفوليك) والمعادن مثل النحاس والحديد، فإنه ينقل هذه الفيتامينات إلينا بشكل طبيعي عندما نستهلكه.

7 – الكافيار

الكافيار مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامينات ب12 و ب6 وفيتامين أ وفيتامين د والحديد والمغنيزيوم والسيلينيوم وأوميغا 3، وبالتالي فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز العصبي والدورة الدموية والجهاز المناعي، وعيبه الوحيد أنه باهظ الثمن.

8 – عصير البرتقال

تقوم بعض الشركات بتدعيم عصير البرتقال بفيتامين د ومغذيات أخرى، مثل الكالسيوم. كوب واحد (237 مل) من عصير البرتقال المدعم مع وجبة الإفطار يمكن أن يزودك بما يصل إلى 100 وحدة دولية من فيتامين د.

9 – التونة المعلبة

يستمتع الكثير من الناس بالتونة المعلبة بسبب نكهتها وطرق تخزينها السهلة وسعرها المنخفض بالمقارنة مع الأسماك الأخرى. تحتوي التونة المعلبة ( 100 جرام ) على 269 وحدة دولية من فيتامين د، لذلك تعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين د، ولكن يجب عدم استهلاكها بكميات كبيرة.

10- الحبوب المدعمة

مصادر رائعة للفيتامينات والمعادن، وعادةً ما يتم دمج الحبوب (مثل الشوفان) مع الحليب في وجبة واحدة، وبذلك يتم تعزيز محتوى فيتامين د بشكل أكبر. تقريبًا تزودك الوجبة الواحدة بما يقارب 342 وحدة دولية من فيتامين د.

كيف يمكنك الحصول على أكبر فائدة ممكنة من فيتامين د؟

تؤثر طريقة تحضيرنا واستهلاكنا للطعام بشكل كبير على فوائده الغذائية ويمكن أن تزيد أو تلغي تمامًا بعض العناصر الغذائية. عندما يتعلق الأمر بإعداد الأطعمة مع الحفاظ على محتواها من فيتامين د ، فمن المهم مراعاة بعض الأمور، إذ تفقد الأطعمة المطبوخة بالزيت بعضًا من محتواها من فيتامين د. 

على سبيل المثال: يفقد البيض عند قليه ما يقارب 20٪ من فيتامين د، مقارنة بفقدان 10٪ فقط أثناء عملية السلق. أفضل طريقة للحفاظ على محتوى فيتامين د في أي طعام بناءً على معلومات من دراسات مختلفة، هو تجنب طهي الطعام في درجات حرارة عالية جدًا وتجنب تعريضه للحرارة لأوقات طويلة.

تحذيرات وتوصيات هامة

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من فيتامين د من الطعام أو المكملات إلى فقدان الشهية، وفقدان الوزن، وكثرة التبول، وعدم انتظام ضربات القلب، وتشكل حصيات الكلى، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. 

لا يمكن أن يصل فيتامين د إلى المستويات السامة إذا تم تكوينه بشكل طبيعي من التعرض لأشعة الشمس، أو إذا تم تناوله بالطريقة الصحيحة.

فيتامين د مهم للغاية من أجل عمل أجهزة الجسم بالشكل الصحيح، ويساعد في الحفاظ على صحتنا النفسية، ويجب بذل جهد حثيث يوميًا للتأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على ما يكفي من فيتامين د وتعويضه إذا كان هناك أي نقص.

ظهرت المقالة 10 أغذية تحتوي على فيتامين د أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

ما هي فيتامينات المجموعة B؟

تتميز بأنها فيتامينات قابلة للذوبان في الماء، ما يعني أن الجسم لا يخزنها، لهذا السبب يجب تناول أطعمة تحتوي عليها في كل يوم. تلعب هذه الفيتامينات العديد من الأدوار الهامة والحيوية للحفاظ على صحة جيدة. وتنقسم فيتامينات المجموعة B إلى ثماني فيتامينات مختلفة، وهي:

• B1 (الثيامين). يلعب الثيامين دورًا أساسيًا في عملية الاستقلاب من خلال المساعدة في تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول بذور عباد الشمس والقمح.
• B2 (ريبوفلافين). يساعد الريبوفلافين على تحويل الطعام إلى طاقة، ويعمل أيضًا كمضاد أكسدة. تشمل الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة للريبوفلافين: لحم البقر والفطر.
• B3 (النياسين). يلعب النياسين دورًا في إرسال الإشارات الخلوية والاستقلاب وإنتاج DNA  وإصلاحه. ويوجد النياسين في الدجاج والتونة والعدس.
• B5 (حمض البانتوثنيك). مثل فيتامينات B الأخرى، يساعد حمض البانتوثنيك الجسم في الحصول على الطاقة من الطعام، كما يشارك في إنتاج الهرمونات والكوليسترول. ويوجد في الكبد والسمك واللبن والأفوكادو.
• B6 (البيريدوكسين). يشارك البيريدوكسين في استقلاب الأحماض الأمينية، وإنتاج الكريات الحمراء، وتصنيع النواقل العصبية. ونحصل عليه من الحمص والسمك والبطاطا.
• B7 (البيوتين). البيوتين ضروري لاستقلاب الكربوهيدرات والدهون وتنظيم الجينات. تعد الخميرة والبيض والسلمون والجبن والكبد أفضل مصادر الغذاء للبيوتين.
• B9 (حمض الفوليك). حمض الفوليك ضروري للانقسام السليم للخلايا ونموها، واستقلاب الأحماض الأمينية، وتكوين الكريات الحمراء والبيضاء. ونحصل عليه من الخضار والكبد والفول أو المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
• B12 (كوبالامين). ربما يكون أكثر فيتامينات B شهرة، فله دور حيوي في الوظيفة العصبية، وإنتاج DNA، وتطور الكريات الحمراء. يوجد فيتامين B12 بشكل طبيعي في المصادر الحيوانية مثل اللحوم والبيض والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان.

على الرغم من أن هذه الفيتامينات تشترك في بعض الخصائص، إلا أن جميعها لها وظائف فريدة وحاجاتها اليومية مختلفة.

دور فيتامينات المجموعة B في ترميم الأعصاب

تتعرض الأعصاب المحيطية عادة لعمليات ترميم مستمرة، وإذا حدث خلل في هذه العمليات، على سبيل المثال، خلل في ترميم الأعصاب نتيجة الأمراض المزمنة كمرض السكري، يمكن أن يؤدي إلى اعتلال الأعصاب المحيطية. وقد تحدث أذية الأعصاب نتيجة سبب واحد (مثل الأذيات الضاغطة أو القاطعة للعصب)، ولكن في كثير من الحالات تحدث الأذية بسبب عدة عوامل، مثل التمزق أو الشد أو الضغط أو نقص التروية أو الالتهاب أو الجراحة. مع ذلك، تتميز الأعصاب بقدرة مدهشة على التجدد، فالعصب قادر على التجدد حتى بعد أذية 50% من أليافه.

لقد أظهرت الدراسات أن بعض فيتامينات المجموعة B تدعم عملية ترميم الأعصاب، وخاصةً الفيتامينات B1 (الثيامين) وB6 (البيريدوكسين) وB12 (الكوبالامين).

دور الفيتامينات B في ترميم الأعصاب

الفيتامين B1

يلعب فيتامين B1 (الثيامين) دورًا رئيسيًا كأنزيم مساعد في استقلاب الكربوهيدرات، وهو مصدر الطاقة الرئيسي للألياف العصبية. بالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أنه يعمل كمضاد للأكسدة في مكان الأذية، وبالتالي حماية الأعصاب من الأكسدة. يعمل فيتامين B1 أيضًا على تعزيز الترميم وحماية الأعصاب المحيطية، وقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن فيتامين B1 يحمي الأعصاب المحيطية من الأذية الناتجة عن ارتفاع السكر، خاصةً عند إعطائه في بداية مرض السكري.

فيتامين B6

فيتامين B6 (البيريدوكسين) ضروري لعملية استقلاب الأحماض الأمينية. ومن ثم، فإنه يضمن عملية استقلاب النواقل العصبية مثل السيروتونين، ويعمل فيتامين B6 على منع إطلاق الغلوتامات. وهو ضروري لتصنيع السفينغوليبدات أي المكونات الأساسية لغمد الميالين المحيط بالأعصاب. وتوضح الدراسات أن فيتامين B6 يعمل على حماية الأعصاب بدلًا من ترميمها، لأنه يعاكس التأثير المؤذي للعصب من خلال الحد من الإفراز المفرط للغلوتامات، والذي يسبب أذية عصبية.

فيتامين B12

هناك أدلة عديدة حول الوظيفة المهمة التي يقوم بها فيتامين B12 (كوبالامين) في ترميم الأعصاب، فهو يعزز صحة الخلايا العصبية ويحافظ على أغمدة الميالين، ما يؤدي إلى تحسين أو حتى علاج كامل لوظيفة الأعصاب مع عودة سرعة التوصيل العصبي الحسي الفيزيولوجي لوظيفتها.

العلاج بالمشاركة بين الفيتامينات الثلاثة (B1-B6-B12)

على الرغم من أن فيتامينات B1,B2 وخاصةً B12 أظهرت بالفعل قدرتها على ترميم الأعصاب بشكل فردي، فقد يرى الشخص أن المشاركة بينها سيعزز قدرة الترميم، في الواقع أثبتت العديد من الدراسات أن المشاركة بين الفيتامينات B1,B6,B12 يعزز بشكل أفضل القدرة على ترميم العصب بدلًا من استخدام كل فيتامين لوحده. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المركبات الدوائية الحاوية على الفيتامينات B1,B2,B3,B5,B6,B12 تؤدي إلى زيادة الكثافة النووية للعضلات والأعصاب بعض الإصابة وتقلل الالتهاب الموضعي في العصب المحيطي المصاب.

تلعب فيتامينات المجموعة B دورًا مهمًا في مختلف عمليات الاستقلاب في الجسم، أما بالنسبة إلى دورها في ترميم الأعصاب، فهناك ثلاثة فيتامينات من هذه المجموعة لها دور أساسي في ذلك، فيتامين B1 الذي يسهل إنتاج الطاقة اللازمة لعملية الترميم ويعمل كمضاد للأكسدة في مكان الأذية. في حين أن فيتامين B6 له دور صناعة النواقل العصبية وحماية الأعصاب من التأثير السام للغلوتامات السامة، ويعزز فيتامين B12 بقاء الخلايا العصبية ويشارك بقوة وبشكل مباشر في إعادة الميالين والحفاظ على أغمدة الميالين.

ظهرت المقالة الفيتامين B ودوره في ترميم الأعصاب أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

فعالية وأمان العلاج بالأعشاب

إن الأدلة على فعالية الأدوية العشبية بشكل عام محدودة للغاية، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يجدونها مفيدة، إلا أن استخدامها في كثير من الحالات يميل إلى الاعتماد على الاستخدام التقليدي بدلًا من البحث والدراسات العلمية.

عند استشارتك لطبيبك أو للصيدلي بشأن حالتك الصحية، أو إذا كنت تتحضر لإجراء عمل جراحي، فأخبرهم دائمًا بأي أدوية عشبية تتناولها. قد يسبب العلاج بالأعشاب مشاكل صحية خطيرة إذا كنت تتناول أدوية أخرى، ويمكن أن تؤدي إلى تقليل أو تعزيز آثار الدواء، بما في ذلك الآثار الجانبية المحتملة.

متى يجب تجنب العلاج بالأعشاب؟

يجب توخي أقصى درجات الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناول أي أعشاب طبية في الحالات التالية:

• الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى (خصوصًا الأدوية القلبية والمميعات).
• الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، مثل أمراض الكبد أو الكلى.
• الأشخاص الذين سيجرون عملًا جراحيًا.
• النساء الحوامل أو المرضعات.
• كبار السن.
• الأطفال، كما هو الحال مع جميع الأدوية، يجب إبقاء الأدوية العشبية بعيدة عن متناول الأطفال.

أشهر الأدوية العشبية في العالم، وفوائدها واستخداماتها

عشبة إشنسا Echinacea:

نبات زهري وعلاج عشبي شائع. يعود أصله من أمريكا الشمالية، وقد استخدم منذ فترة طويلة لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الجروح والحروق وآلام الأسنان والتهاب الحلق واضطرابات المعدة. يمكن استخدام معظم أجزاء النبات، بما في ذلك الأوراق والبتلات والجذور، على الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون أن الجذور لها التأثير الأقوى. يُستخدم اليوم بشكل أساسي لعلاج نزلات البرد أو الوقاية منها.

أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 4000 شخص انخفاضًا بنسبة 10-20% في خطر الإصابة بأعراض شديدة خلال نزلات البرد، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات كافية لتقييم الآثار طويلة المدى لاستخدام هذه العشبة، إلا أن الاستخدام قصير المدى يعتبر آمنًا بشكل عام. ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ أحيانًا عن آثار جانبية مثل الغثيان وآلام المعدة والطفح الجلدي. يمكن العثور على إشنسا في معظم محلات السوبر ماركت ومتاجر الأطعمة الصحية، ويمكن أيضًا شراؤها عبر الإنترنت.

نبتة الجنسنغ Ginseng:

إن الجينسنغ نبات طبي له خواص علاجية وصحية مميزة، وتتوفر منه عدة أنواع حول العالم. يستخدم في الطب الصيني لتقليل الالتهاب وتعزيز المناعة وتحسين وظائف الدماغ ورفع مستويات الطاقة في الجسم.

على الرغم من استخدام نبتة الجينسنغ لعدة قرون، إلا أن الأبحاث العلمية التي تدعم فعاليته محدودة جدًا، ويعتبر الاستخدام قصير المدى آمنًا نسبيًا، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الصداع وقلة النوم ومشاكل في الجهاز الهضمي.

نبتة سانت جون (SJW) أو ما يعرف بنبات القديس يوحنا:

دواء عشبي، تُستخدم أزهاره الصغيرة الصفراء بشكل شائع. يرجع استخدامه إلى اليونان القديمة، وقد استخدم في تسريع التئام الجروح وتخفيف الأرق والاكتئاب وأمراض الكلى والرئة المختلفة. أما اليوم، يتم وصفه إلى حد كبير لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط. تشير العديد من الدراسات إلى أن استخدام هذه النبتة على المدى القصير فعال مثل بعض مضادات الاكتئاب التقليدية. ومع ذلك، هناك دراسات محدودة حول مستويات الأمان والفعالية على المدى الطويل خصوصًا عند أولئك الذين يعانون من اكتئاب حاد وأفكار انتحارية.

لهذه النبتة آثار جانبية قليلة نسبيًا وقد تسبب تفاعلات تحسسية، دوار، ارتباك، جفاف الفم. كما أنها تتعارض مع العديد من الأدوية الصيدلانية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، وبعض أدوية السرطان. قد تكون بعض التفاعلات الدوائية قاتلة، لذلك إذا كنت تتناول أي أدوية، استشر الطبيب أولًا قبل استخدام هذه النبتة.

العلاج بالأعشاب بين الحقائق والخرافات

يتم تسويق العديد من المنتجات الطبيعية التي تُباع كمكملات غذائية لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض، وفيما يلي عدة خرافات حول المنتجات الطبيعية الشائعة التي تستخدم غالبًا للوقاية من الأمراض:

الخرافة الأولى: بعض الأعشاب مثل الناردين والبابونج فعالة في علاج الأرق

الرد: الأعشاب المختلفة مثل البابونج والكافا والناردين وغيرها من الأعشاب التي تستخدم كوسيلة مساعدة على النوم لم تثبت فعاليتها حتى الآن في علاج الأرق، وقد أثارت هذه الأعشاب مخاوف عديدة فيما يتعلق بالسلامة. فمثلًا، تم ربط مكملات الكافا بخطر الإصابة باعتلالات الكبد الحادة.

تشير الدراسات أن إجراء تمارين التنفس العميق واستخدام أساليب الاسترخاء المختلفة قبل النوم له دور كبير في تحسين عادات النوم وتخفيف الأرق أكثر من الأعشاب.

الخرافة الثانية: يمكن أن تقلل زهرة الآلام (Purple passionflower) من التوتر، وتحسن الصحة العامة المناعة

الرد: يوجد عدد قليل جدًا من الدراسات حول زهرة الآلام، وبالتالي لا تتوفر أدلة كافية لتحديد ما إذا كانت زهرة الآلام فعالة وآمنة للاستخدام في تخفيف القلق والتوتر.

تشير الأدلة العلمية إلى أن التأمل من الممارسات التي تنمي القدرة على التركيز والانتباه ويساعد في تقليل أعراض التوتر، بما في ذلك القلق والاكتئاب. وتشير نتائج مجموعة أخرى من الأبحاث إلى أن اليوغا تخفف أيضًا من أعراض التوتر والقلق، مع الإشارة إلى أن الحالات الشديدة من الاكتئاب والقلق يجب أن تعالج بأدوية مناسبة تحت إشراف طبيب مختص.

الخرافة الثالثة: تناول الثوم يقي من أمراض القلب

الرد: لا يوجد دليل على أن تناول الثوم يقي بشكل كامل من أمراض القلب، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الثوم يُخفض مستويات الكوليسترول، ما يؤثر بشكل مباشر على القلب والأوعية الدموية.

تجدر الإشارة أيضًا إلى الحقائق التالية:

• قد تبدو الأعشاب الطبية غالية الثمن مقارنة بالأدوية، ويعود ذلك لتكلفة زراعتها وحصدها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى أن هذه الأعشاب لا تحظى بالتمويل والدعم الحكومي مثل الأدوية الكيميائية.
• رغم أن استخدام الأدوية شائع بشكل كبير في الأرياف وعند المجتمعات القبلية لكن هذه الأعشاب تستخدم على نطاق واسع في جميع دول ومجتمعات العالم.
• الطب البديل والعلاج بالأعشاب لهما قواعد وأصول علمية، وإن الصورة النمطية أن العلاج بالأعشاب يمكن أن يتم دون أي أساس علمي خاطئة تمامًا.

المصادر: 1 – 2

ظهرت المقالة العلاج بالأعشاب: حقائق وخرافات أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.