أدوية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/صيدلة-وتغذية/أدوية/ مدوّنة كيورا Tue, 14 Feb 2023 11:44:17 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أدوية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/صيدلة-وتغذية/أدوية/ 32 32 كل ما يجب أن تعرفه عن المسكنات: أشيع أنواعها، ومتى يمكن استخدامها دون وصفة طبية؟ https://articles.cura.healthcare/all-you-need-about-painkillers/ Mon, 08 Aug 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1668 ماذا تعرف عن المسكنات؟

ظهرت المقالة كل ما يجب أن تعرفه عن المسكنات: أشيع أنواعها، ومتى يمكن استخدامها دون وصفة طبية؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
المسكنات هي أدوية لتخفيف الألم، وعلى عكس الأدوية المستخدمة في التخدير أثناء الجراحة، لا تؤدي المسكنات إلى تعطيل الأعصاب أو تغيير الوعي أو القدرة على الإحساس بمحيطك.

ما هي أنواع مسكنات الألم؟

  1. مسكنات لا تحتاج لوصفة طبية: هذه الأدوية متوفرة في المتاجر، ويمكن لأي شخص بالغ شرائها.
  2. المسكنات التي تحتاج لوصفة طبية (المواد الأفيونية): هذه الأدوية متوفرة فقط بوصفة طبية من مقدم الرعاية الصحية. توفر هذه الأدوية تسكينًا أقوى للألم، في الحالات الشديدة أو المزمنة. تعمل المسكنات الأفيونية عن طريق تغيير فهم الدماغ للألم.

ما أهم أنواع مسكنات الألم التي تحتاج لوصفة طبية؟

أغلب المسكنات الأفيونية شبيهة بالمورفين، ولكن هناك أنماط أخرى تم إنتاجها في المختبر، وتحتاج هذه الأدوية بالطبع لوصفة طبية:

  • كودائين.
  • الفنتانيل.
  • هيدروكودون.
  • ميبيريدين.
  • الميثادون.

متى يمكن استخدام مسكنات الألم دون وصفة طبية؟

تشمل مسكنات الألم الشائعة التي تصرف بدون وصفة طبية ما يلي:

  • أسيتامينوفين: يقلل هذا الدواء من عدد مستقبلات الألم في الدماغ، ونتيجة لذلك، تشعر بألم أقل، ويعتبر من أشيع المسكنات وأكثرها استخدامًا.
  • مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية: تقلل هذه الأدوية من إنتاج البروستاغلاندين (وهي مواد كيميائية شبيهة بالهرمونات وتكون مسؤولة عن تنبيه النهايات العصبية، التي تسبب الالتهاب والألم). تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مركبات الأسبرين، والإيبوبروفين والديكلوفيناك.
  • مزيج من الأدوية السابقة: تحتوي بعض مسكنات الألم على كل من الأسيتامينوفين والأسبرين (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية). تحتوي بعض أدوية الصداع التي تصرف بدون وصفة طبية على مادة الكافيين أيضًا.
  • المسكنات الموضعية: يمكنك تطبيق مسكنات الألم مباشرة على بشرتك. يأتي هذا الدواء على شكل كريم أو جل أو بخاخ أو رقعة. الأدوية الموضعية تثبط مستقبلات الألم المحيطية، وقد تعمل بعض العلاجات الموضعية على تسخين أو تبريد الجلد.

ما المشاكل الصحية التي يمكن أن تعالجها مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية؟

تعمل مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية على خفض الحمى وتخفيف الألم الناجم عن مجموعة متعددة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

  • التهاب المفاصل والتهاب الأوتار.
  • آلام الظهر والالتواءات.
  • الحروق، بما في ذلك حروق الشمس.
  • نزلات البرد والانفلونزا والتهابات الأذن.
  • الصداع.
  • آلام الدورة الشهرية.
  • آلام العضلات، بما في ذلك آلام الرقبة.
  • العمليات الجراحية والإجراءات البسيطة.
  • آلام الأسنان.

ما هي المخاطر أو المضاعفات المحتملة لمسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية؟

تعتبر مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية آمنة نسبيًا عند اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق علبة الدواء. قد تكون مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية والأسيتامينوفين قوية بعض الشيء على الكبد والكلى، ولا يجب أن تتناولها إذا كنت تعاني من مشاكل صحية في الكلى أو الكبد.

مخاطر الأسيتامينوفين: 

يكون خطر الأذية الكبدية المسببة بدواء الأسيتامينوفين أعلى إذا تناولت أكثر من 3000 ميللي غرام في اليوم.

مخاطر الأسبرين: 

يجب ألا يتناول الأطفال دون سن 18 عامًا الأسبرين، إذ يمكن أن يسبب مرضًا مهددًا للحياة يسمى (متلازمة راي)، لكن يمكنك إعطاء مضادات الالتهاب لاستيروئيدية أخرى بديلة عنه.

مخاطر مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية: 

المسكنات المضادة للالتهاب آمنة بشكل عام. لكن يمكنها أن تسبب تأثيرات جانبية ومضاعفات، في حال كنت تكثر من استخدامها، تستخدمها لفترة طويلة جدًا أو بجرعات كبيرة جدًا.

  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. (يستثنى من ذلك الأسبرين الذي يميع الدم)
  • اضطراب في تخثر الدم، ما قد يؤدي إلى تشكل كدمات ونزيف مفرط.
  • مشاكل هضمية كالإسهال، الإمساك، الغثيان والاضطرابات المعدية بما في ذلك نزيف في المعدة، حموضة معدية وقرحات هضمية.
  • تهيج جلدي كالطفح أو البثور.
  • رنين في الأذن أو حتى الصمم.
  • إذا كنت بحاجة إلى استخدام مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية لأكثر من 10 أيام، يجب عليك استشارة طبيبك.

ما هي المخاطر أو المضاعفات المحتملة لمسكنات الألم التي تحتاج وصفة طبية؟

يمكن أن تسبب المسكنات الأفيونية العديد من التأثيرات الجانبية والمضاعفات، إذ قد تسبب الاعتماد الجسدي، ما يسبب مشكلة حقيقية، يسميها الأطباء الآن اضطراب سوء تعاطي الأدوية، سواء كان هذا الاضطراب خفيفًا، معتدلًا أو شديدًا، ومن المؤسف أنه لا يتم التعرف عليها دائمًا على الفور.

هل يخف مفعول مسكنات الألم بعد فترة؟

بمرور الوقت، قد تجد أن المسكن أصبح أقل فاعليةً وتأثيرًا، وهو ما يسمى التحمل. في هذه الحالة غالبًا ما تحتاج إلى جرعات أعلى أو عدد جرعات أكثر من الدواء ذاته، ولكن يجب عليك أن تكون حريصًا على تجنب التأثيرات الجانبية أو حدوث اعتماد على الدواء.

هل مسكنات الألم آمنة أثناء الحمل؟

تشير الدراسات إلى أن عقار الأسيتامينوفين أكثر المسكنات أمانًا أثناء الحمل، قد يؤدي تناول مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية أو المواد الأفيونية في المرحلة الباكرة من الحمل إلى زيادة خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية.

سيسألك طبيبك فيما إذا كنتي تخططين للرضاعة الطبيعية أم لا، إذ تعتبر مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة.

متى يجب علي الاتصال بالطبيب؟

اطلب العناية الطبية العاجلة إذا كنت تتناول مسكنات الألم وحدثت إحدى الاضطرابات التالية:

  • تحسس جلدي مثل الطفح الجلدي أو التورم في أي مكان من الجسم.
  • وجود دم أو ما يشبه لون القهوة مرافقًا للقيء، آلام شديدة في المعدة، صعوبة في البلع.
  • اضطراب في السمع أو في الرؤية بما في ذلك عدم وضوح الرؤية أو تدلي الجفون.
  • صداع أو كلام غير واضح.
  • صعوبة التبول، علامات تدل على وجود التهاب في المسالك البولية، تبدل لون البول أو وجود دم فيه.
  • اصفرار الجلد أو العينين.
  • ضيق التنفس.
  • زيادة غير طبيعية في الوزن.

احرص دومًا على تناول أدويتك وفق إرشادات الطبيب أو التعليمات المذكورة على ملصق علبة الدواء، واستشر الطبيب في حال حدوث أي تبدلات أو اضطرابات غير طبيعية.

ظهرت المقالة كل ما يجب أن تعرفه عن المسكنات: أشيع أنواعها، ومتى يمكن استخدامها دون وصفة طبية؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كيف يمكنك تحويل الطعام إلى دواء؟ توصيات وقواعد مهمة https://articles.cura.healthcare/how-turn-food-into-medicine/ Mon, 08 Aug 2022 00:30:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1671 كيف يمكنك تحقيق أقصى استفادة من الطعام؟

ظهرت المقالة كيف يمكنك تحويل الطعام إلى دواء؟ توصيات وقواعد مهمة أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تحمل جملة (الطعام هو دواء) الكثير من المعاني والالتباسات، ورغم أن هذا الموضوع شائك ولا يمكن نفيه أو تأكيده بشكل كامل، لكننا لا يمكن أن ننكر دور الغذاء في الحفاظ على صحة الفرد وزيادة المناعة والوقاية من الكثير من الأمراض، وهذا الدور هو جزئي نوعًا ما (غير كامل) لكن لا يمكن تجاهله أبدًا وخاصة إذا تناولنا الطعام الصحيح مع الدواء الصحيح وتحت إشراف الطبيب وتوصيات الصيدلي، ما يسمح لنا بالشفاء بأسرع وقت ممكن وبأخف أعراض وبأقل جهد مطلوب. تابع معنا المقال لتتعرف على أهم التوصيات والخطوات التي تسمح لك باتباعها بالاستفادة من الطعام وتحويله لدواء بأكبر قدر ممكن من الإفادة.

ما هي المغذيات التي نأخذها من الطعام؟

تتنوع المواد المغذية الموجودة في الطعام باختلاف نوع الطعام، ومن أهم هذه المغذيات المعادن والفيتامينات والألياف والبروتينات والدسم المفيدة ومضادات الأكسدة، وسنتحدث بالتفصيل عن كل مادة من هذه المواد، وكيفية الحصول عليها:

المعادن والفيتامينات 

رغم أن الجسم لا يحتاج سوى كميات صغيرة من المعادن والفيتامينات إلا أنها تعتبر ضرورية جدًا لجسم صحي مقاوم للأمراض، وتتواجد هذه المواد في الأطعمة الطبيعية الطازجة غير المصنعة لذلك ننصحك بالابتعاد عن الأطعمة الجاهزة الفقيرة بهذه المواد لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف المناعة والإصابة بأمراض خطيرة، على سبيل المثال يؤدي نقص فيتامين C وفيتامين D وحمض الفوليك إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان ونقص فيتامينات B إلى الإصابة بالقلاع وصعوبة شفائه وتكرار الإصابة به.

الألياف 

تُعتبر الألياف عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي الصحي وتناولها من أهم الأمور التي تحافظ على صحة جهاز الهضم وتفيد الأمعاء وتغذي البكتيريا المفيدة الموجودة فيها وتعالج الإمساك، نحصل عليها من الخضار والفواكه عمومًا ومن الخضار الورقية بشكل خاص حيث تساعد في الحصول على جهاز مناعة قوي وتساهم في  الحماية من الإصابة بالأمراض (خاصة سرطان القولون المرتبط بالطعام قليل الألياف) وتقلل من حدوث الالتهاب  في الجسم.

البروتينات والدسم المفيدة 

يلعب كل من البروتين والدسم المفيدة العديد من الأدوار المهمة جدًا في جسمك حيث تساعد الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات جهاز المناعة حتى يقوم بوظيفته على الشكل الأمثل وتعزز نمو العضلات (ما يسمح لك بالحصول على جسد رياضي صحي وكتلة عضلية كبيرة) ولها دور أساسي في النمو ومن أهم الأطعمة التي تحتويها هي البيض والبقوليات واللحوم بينما تساعد الدهون المفيدة على توفير الوقود والطاقة اللازمة للجسم حتى يقوم بأنشطته اليومية الاعتيادية، بالإضافة إلى أنها عنصر أساسي لامتصاص بعض العناصر من الجسم (مثل فيتامين D) مثل زيت الزيتون.

مضادات الأكسدة

يحتوي كل الطعام المغذي على مضادات الأكسدة التي تمنع الخلايا من التلف وتحارب الشيخوخة وتقي من الإصابة بالأمراض، وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يحتوي طعامهم على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة تقل لديهم نسبة الإصابة بالاكتئاب والسكري والزهايمر وأمراض القلب.

ما هي أهم التوصيات والنصائح في هذا المجال؟

هناك العديد من التوصيات التي تساعد في تحقيق أقصى استفادة من الطعام، من ضمنها: 

اتبع نمط حياة صحي بالإضافة إلى تناول الطعام الصحي

لا يكفي تناول الطعام الصحي للحصول على جسم صحي ومثالي وخالي من الأمراض، لذلك ننصحك بأن تأخذ بالاعتبار العوامل الأخرى التي قد تسبب حدوث المرض مثل العوامل الوراثية والتلوث والتدخين والعمر ونمط الحياة غير الصحي (تعاطي الكحول وعدم ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الجاهزة باستمرار) والإجهاد وطبيعة العمل، لأن هذه الأمور لا يمكن تجاهل أثرها السيئ حتى مع وجود نمط غذائي صحي.

احذر من الادعاءات والأخبار الكاذبة

لا ننكر أن البحوث العلمية تؤكد على أهمية الطعام الصحي في الوقاية من الأمراض وتقوية الجسد وتعزيز الصحة، لكن علينا أن نفهم أن الادعاءات التي يتم نشرها بين الناس في الواقع أو على مواقع التواصل الاجتماعي غالبًا ما تكون غير صحيحة مثل الادعاء بأن هناك أطعمة معينة تشفي أمراض معينة كالسرطان ما هي إلا أخبار كاذبة وغير دقيقة وغير منطقية وتؤدي إلى نتائج كارثية على صحة مريض السرطان سواء على الصعيد الجسدي أو النفسي وتسمح بتفاقم المرض، وقد تؤدي إلى الوفاة أحيانًا بالإضافة إلى أنها قد تكون غالية الثمن.

لا تستخدم الطعام كبديل عن الدواء

على الرغم من أن تناول الطعام الصحي يقي من الإصابة بالأمراض إلا أنه لا يحل محل وظيفة الدواء، حيث توجد بعض الأمراض التي لا يمكن علاجها إلا بالدواء ومن الخطير جدًا أن نعتمد فقط على تناول الطعام الصحي للشفاء منها.

أهم الأطعمة التي لها خصائص طبية مفيدة

يسهم الطعام الصحي في تحسين الصحة بطرق كثيرة، ومن أهم الأطعمة الصحية التي ننصحك بتضمينها في نظامك الغذائي:

  • الخضروات والفواكه الطازجة: تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم يوميًا.
  • البهارات: تحتوي البهارات مثل الكركم والزنجبيل على عناصر غذائية مفيدة للمناعة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الكركم يحتوي على مواد تعالج التهاب المفاصل وترفع المناعة.
  • السمك: تحتوي الأسماك على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المفيدة (الأوميغا 3) التي تقي من الالتهابات وتحمي من أمراض القلب.
  • التوت: أثبتت الدراسات أن التوت غني بمضادات الأكسدة ويساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطانات ويزيد العمر.
  • الشاي الأخضر: يُعتبر الشاي الأخضر من أهم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة لذلك فهو يحارب الشيخوخة ويساهم في ضبط الشهية للأشخاص ذوي الوزن الزائد.
  • المكسرات: من أهم المصادر للحصول على الدهون المفيدة للجسم التي تخفض نسبة الكوليسترول الضار.

وفي النهاية فإننا نقدم لك أهم نصيحة وهي ألا تتجاهل وجبة الإفطار أبدًا، إذ تحفز وجبة الإفطار عملية الاستقلاب في جسدك ما يساعدك على حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم وليس صباحًا فقط وتمنحك هذه الوجبة الطاقة التي تحتاجها لإنجاز المهام اليومية المطلوبة منك وتساعدك على التركيز في الدراسة والعمل، حيث ربطت العديد من الدراسات بين وجبة الإفطار وصحة الفرد الجيدة وأقرت هذه الدراسات بأن تناول طعام الإفطار يحسن التركيز والذاكرة ويخفض مستويات الكوليسترول الضار وينقص خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، والأهمية الرئيسية لوجبة الإفطار هي إمداد جسمك بالطاقة اللازمة لعمل الدماغ والعضلات لأن مستوى سكر الدم يكون عادةً منخفضًا في الصباح، فإذا لم تتناول الطعام ستشعر بالوهن والتعب ما يجعلك أكثر عرضة لتناول الطعام في الأوقات اللاحقة من اليوم فتكسب وزنًا غير مرغوب به.

ظهرت المقالة كيف يمكنك تحويل الطعام إلى دواء؟ توصيات وقواعد مهمة أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما الاختبارات التي يخضع لها كل دواء جديد قبل طرحه في الأسواق؟ https://articles.cura.healthcare/drug-tests/ Fri, 27 May 2022 07:30:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1445 ترى ما هي المراحل الأساسية ليحصل الدواء على تراخيص؟

ظهرت المقالة ما الاختبارات التي يخضع لها كل دواء جديد قبل طرحه في الأسواق؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
قبل البدء باستخدام أي دواء جديد وطرحه في الأسواق يجب اختباره بدقة قبل ترخيصه من قبل الهيئات والمنظمات المختصة وإتاحة استخدامه للمريض. تتم دراسة العقار الجديد لأول مرة في المختبر ثم إذا بدا واعدًا تُجرى دراسته بعناية كبيرة وبحذر على البشر، وإذا أظهرت التجربة أنه يعمل بشكل جيد ولا يسبب الكثير من الآثار الجانبية فقد يتم ترخيصه بعد ذلك. 

لا يمكننا تحديد كمية الوقت التي يستغرقه اختبار الدواء والموافقة عليه، وقد تستغرق هذه العملية من 10 سنوات إلى 15 سنة أو أكثر حتى يتم استكمال جميع المراحل الثلاث الأساسية من التجارب قبل ترخيص الدواء، لكن هذه الفترة تختلف كثيرًا من دواء إلى آخر ومن بلد إلى آخر، وسنتعرف في هذا المقال لماذا يتم ابتكار الأدوية وتطويرها وما هي المراحل والاختبارات التي يمر بها الدواء قبل أن يُرخص، وما هي العوامل التي تؤثر على طول المدة اللازمة لتطوير الدواء وترخيصه.

لماذا يتم تطوير الأدوية الجديدة واختبارها؟

يجب اختبار الأدوية الجديدة وتجربتها قبل أن يصفها الأطباء للمرضى ليبدؤوا بتناولها ويتم فحص هذه الأدوية من أجل التأكد من النقاط التالية:

  • الأمان: هذه نقطة مهمة جدًا لأن بعض الأدوية سامة ولها آثار جانبية أخرى قد تكون ضارة.
  • الفعالية: هنا يتم التحقق من مدى فعالية الدواء في علاج المرض أو مدى تحسن الأعراض.
  • الجرعة: تختلف الجرعة من دواء لآخر ويجب أن يتم تحديد الجرعة بشكل دقيق جدًا لأن التركيز المرتفع من بعض الأدوية قد يكون سامًا.

ما هي العوامل التي تؤثر على طول الفترة التي يحتاجها الدواء الجديد ليتم اختباره وترخيصه؟

  • نوع المرض الذي يعالجه الدواء: تحتاج بعض الأدوية إلى فترة أطول من غيرها للاختبار مثل أدوية السرطان، نظرًا لقلة عدد المرضى المتاحين للمشاركة، وقد تحتاج فرق البحث من دول مختلفة للعمل معًا حتى يكون هناك عدد كافٍ من المرضى ما يجعل التجربة تحتاج وقتًا أطول للتنظيم والإعداد.
  • نوع العلاج والمدة التي يستغرقها حتى تبدأ النتائج بالظهور: هناك أدوية وعلاجات يبدأ تأثيرها من جرعة واحدة بينما تحتاج علاجات أخرى إلى وقت أطول حتى يبدأ مفعولها بالظهور.
  • الهدف من ابتكار الدواء: هناك أدوية وعلاجات يتم اختراعها للوقاية من أمراض معينة ولذلك ستحتاج فرق البحث إلى متابعة هؤلاء المرضى لسنوات عديدة لرؤية النتائج من استعمال الدواء.
  • عدد المرضى المطلوب: يحتاج الخبراء إلى تحديد عدد المرضى الذين تحتاجهم التجربة، وكذلك معرفة نوع المرضى الذين يحتاجهم ليقوموا بهذه التجارب بالإضافة إلى موافقة هؤلاء المرضى، وفي حال لم يكن عدد المرضى كافٍ فقد لا تكون النتائج موثوقة.
  • التأثيرات الجانبية التي قد يسببها الدواء الجديد: قد تكون هناك مشكلات لا يعرفها الباحثون مع الأدوية الجديدة إلا بعد أن يجروا التجارب، ومن أهم شروط ترخيص الدواء والموافقة عليه هو عدم وجود آثار جانبية خطيرة للدواء أو ردود فعل غير متوقعة للعلاج، وقد يواجه الخبراء صعوبات في إعطاء الدواء للمرضى.

ما الاختبارات التي يخضع لها الدواء قبل طرحه في الأسواق؟ 

توجد عدة مراحل من الاختبارات التي يتم إجراؤها قبل الموافقة على الدواء وطرحه في الأسواق، ومن أهمها:

  • تجارب الأدوية قبل السريرية: يتم اختبار الأدوية باستخدام نماذج الكمبيوتر والخلايا البشرية المزروعة في المختبر، وهذا يسمح باختبار الفعالية والتأثيرات الجانبية المحتملة، وتفشل العديد من المواد في هذا الاختبار لأنها تتلف الخلايا أو تظهر أنها لا تعمل وغير فعالة.
  • التجارب على الحيوانات: يتم اختبار الأدوية التي اجتازت المرحلة الأولى على الحيوانات، ففي بريطانيا مثلًا يجب أن تخضع الأدوية الجديدة لهذه الاختبارات لكن من غير القانوني اختبار مستحضرات التجميل ومنتجات التبغ على الحيوانات. يتضمن الاختبار النموذجي إعطاء كمية معروفة من المادة للحيوانات ثم مراقبتهم بعناية بحثًا عن أي آثار جانبية.
  • التجارب السريرية على البشر: في هذه التجارب يتم استخدام الأدوية التي اجتازت الاختبارات على الحيوانات في التجارب السريرية ثم يتم اختبارها على متطوعين أصحاء للتأكد من سلامتها، ويتم بعد ذلك اختبار المواد على الأشخاص المصابين بالمرض للتأكد من سلامة الدواء وفعالياته حيث تم استخدام جرعات منخفضة من الدواء في البداية، وإذا كان آمنًا تزداد الجرعة حتى يتم تحديد الجرعة المثالية من الدواء.

ما هي مراحل تجريب الدواء على البشر؟

إذا أعطت الهيئات المختصة الموافقة المبدئية على الدواء فسوف يدخل الدواء التجريبي بعد ذلك في ثلاث مراحل من التجارب السريرية على البشر:

  • المرحلة الأولى: يبدأ بتجربة الدواء على حوالي 20 إلى 80 متطوعًا ممن يتمتعون بصحة جيدة لتحديد سلامة الدواء وهويته وتستغرق هذه العملية حوالي عام واحد، كما يتم التأكد من أمان الدواء واستقلابه في الجسم وإطراحه.
  • المرحلة الثانية: يتم تجربة الدواء من قبل نحو 100 إلى 300 مريض متطوع لتقييم فعالية الدواء عند أولئك الذين يعانون من حالة صحية أو مرض معين وتستمر هذه المرحلة حوالي عامين، وفيها ينقسم المرضى المتشابهون إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تتناول الدواء الفعلي والمجموعة الثانية تتناول الدواء الوهمي (أدوية وهمية غير فعالة) أو أي دواء آخر فعال لتحديد ما إذا كان الدواء له تأثير حقيقي ثم تتم مراجعة سلامة الدواء وآثاره الجانبية مقارنة بالدواء الوهمي.
  • المرحلة الثالثة: عادة ما تتم مراقبة عدة آلاف من المرضى في العيادات والمستشفيات لتحديد الفعالية بعناية وتحديد المزيد من الآثار الجانبية، حيث يتم تقييم أنواع مختلفة من المرضى. قد تنظر الشركة المصنعة في الجرعات المختلفة بالإضافة إلى الدواء التجريبي مع العلاجات الأخرى وتمتد هذه المرحلة وسطيًا حوالي ٣ سنوات.
  • المرحلة الأخيرة: والتي تتمثل بموافقة الهيئة المختصة على طرح الدواء في الأسواق:

إذا توصلت الدراسات إلى أن الدواء فعال وآمن، يُقدم طلب يحتوي على كل البيانات عن الدواء (التجارب على الحيوانات والبشر ومراحل التصنيع ونشر الدواء) إلى الهيئة التي تقرر ما إذا كان هذا الدواء آمنًا وفعالًا للدرجة التي تسمح بالموافقة على تسويقه وعادة ما تستغرق هذه العملية نحو عشر سنوات.

تختلف خطوات الحصول على الموافقة باختلاف البلد الذي يتم ابتكار الدواء فيه ويحق للهيئة المختصة سحب أي دواء من الأسواق بعد تصنيعه وطرحه في الأسواق في حال ظهر دليل جديد يؤكد عدم صلاحية الدواء للاستخدام، أو في حال ظهرت آثار جانبية خطيرة مثل دواء الثاليدوميد الذي استُخدم كدواء منوم وفي علاج غثيان الصباح عند النساء الحوامل لكنه أدى في النهاية إلى حدوث عيوب خلقية عند المواليد الذين استخدمت أمهاتهم هذا الدواء لذلك تم حظر استخدامه نهائيًا لعلاج الغثيان وأصبح يستخدم لعلاج سرطان العظام تحت إشراف طبي مكثف ودقيق.

لقد حققت الخطوات السابقة نتائج هامة، فقد أصبحت الأدوية أكثر فعالية وأمانًا، ومكنت الأطباء والمرضى من استخدام هذه الأدوية وكلهم ثقة بها بسبب الاختبارات المكثفة التي خضعت لها.

ظهرت المقالة ما الاختبارات التي يخضع لها كل دواء جديد قبل طرحه في الأسواق؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيميائي؟ https://articles.cura.healthcare/medicines-chemotherapy/ Tue, 08 Mar 2022 20:20:52 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=664 تتعارض بعض الأدوية مع العلاج الكيميائي، فما هي؟

ظهرت المقالة ما هي الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيميائي؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج أنواع معينة من الأورام الخبيثة، من خلال استعمال أدوية خاصة ضد أنواع مختلفة من السرطانات، حيث أن الخلايا السرطانية تنمو وتنقسم بشكل عشوائي وغير مضبوط وهنا يأتي دور العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية ويمنعها من الانقسام، تعتبر الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي قوية ومصممة لتستهدف الخلايا السرطانية التي تنقسم بسرعة، لذلك إذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي يجب عليك أن تكون أكثر حرصًا على استشارة أخصائي فيما يتعلق بالأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي ستأخذها ومن الممكن أن تتعارض مع أدوية العلاج الكيميائي، فالأدوية التي يأخذها الشخص الطبيعي بدون حذر شديد يمكن أن تسبب مشكلة عند الشخص الذي يخضع للعلاج الكيميائي.

ما هي التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي؟

غالبًا يتم إعطاء العلاج الكيميائي جهازيًا ما يعني أنه يكون على تماس مع كامل جسمك، وهو يعمل على تخريب وقتل الخلايا السرطانية لكنه بنفس الوقت يستهدف كل الخلايا التي تنمو وتنقسم بسرعة وليس فقط الخلايا السرطانية، قد يؤدي ذلك لأذية خلايا أخرى في الجسم، ما يعني ظهور تأثيرات جانبية لهذا العلاج، وعلى سبيل المثال الخلايا المكونة للجلد وجريبات الشعر والسبيل الهضمي تعد من الخلايا التي تنمو وتتكاثر بسرعة، لذلك بعض الآثار الجانبية والاختلاطات الشائعة للعلاج الكيميائي تظهر في هذه المناطق، منها:

  • فقر الدم.
  • إمساك أو إسهال.
  • تعب ووهن عام.
  • فقدان الشعر.
  • نقص الشهية.
  • غثيان وإقياء.

قم بإعلام طبيبك في حال ظهور أي من هذه الأعراض والاستفسار عن كيفية تدبير وعلاج هذه الحالات.

ما هي التداخلات الدوائية للعلاج الكيميائي؟ وما هي الأدوية التي تتعارض معه؟

إن التفاعلات والتداخلات الدوائية هي المظاهر التي تحدث عندما يقوم دواء ما بزيادة أو إنقاص فعالية دواء آخر.

بعض أنواع الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي تقوم بإضعاف الجهاز المناعي لذلك يجب علينا دومًا أن نكون مستعدين لكشف العلامات الدالة على حدوث أي عدوى أو التهاب، يجب عليك استشارة طبيبك في حال كنت بحاجة لأدوية لا تتطلب وصفة طبية وتحتوي أسيتامينوفين أو مضادات التهاب غير الستيروئيدية مثل إيبوبروفين أو نابروكسين، والتي غالبًا ما تستخدم لتسكين الألم لكن يمكن أيضًا أن تعمل على خفض الحرارة، فقد يقوم طبيبك بوصف دواء آخر لك بحيث لا يقوم بإخفاء الحمى والذي يمكن أن يؤخر تشخيص العدوى ولكن سيكون فعالًا في تسكين ألمك، كما أن هناك أدوية تستخدم في العلاج الكيميائي تؤثر على استقلاب الأسيتامينوفين، لذلك يجب التقليل من الأسيتامينوفين قدر الإمكان وحسب تعليمات الطبيب.

كما أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية معروفة بأنها تسبب نقص صفيحات، ما يؤدي إلى زيادة استعداد المريض للنزف، ويمكن أن تحرض حدوث نقص تروية كلوية ثانوية لتثبيط اصطناع البروستاغلاندين، ونتيجة لذلك فإن العلاج بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قد يسبب نقص تصفية بعض أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الكليتين وضعف إطراحها ما يؤدي إلى التعرض الطويل الأدوية السامة للخلايا.

تقوم بعض مضادات الاختلاج كالكاربامازبين بإنقاص التراكيز الدموية لبعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.

لا يُنصح باستعمال الأدوية المضادة للإسهال مثل اللوبيراميد بدون استشارة طبيبك، وذلك لأنه يجب على القائمين على رعايتك الصحية أن يعلموا أنك مصاب بالإسهال، فمن الممكن أن يكون الإسهال من التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي سواء من علامات الإصابة بالعدوى أو حتى اختلاط للعلاج الكيميائي بحد ذاته.

كما قد تؤدي الأدوية التي يتم صرفها بدون وصفة طبية إلى تغيير الجرعة الفعالة لأدوية العلاج الكيميائي الفموية عن طريق تعديل امتصاص الدواء من السبيل الهضمي، حيث أن الأدوية الكيميائية الفموية تتطلب درجة حموضة معدية معينة ليتم امتصاصها بأفضل شكل، ومن أشيع الأدوية التي تؤثر على حموضة المعدة ولا تتطلب وصفة طبية هي مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول والتي تستعمل في علاج القلس المعدي المريئي، وهي تعمل من خلال إنقاص إفراز الحمض في المعدة، وهذا يعني أن المريض الذي يأخذ هذه الأدوية ستؤثر على علاجه الكيميائي وتضعف امتصاصه وبالتالي عدم الوصول إلى الهدف المطلوب.

بالإضافة إلى أن عصير الألوفيرا أيضًا يملك القدرة على إنقاص الامتصاص المعوي لأدوية كيميائية معينة، لأنه يمكن أن يعمل كمليّن ويسبب الإسهال.

لقد وجدت بعض التداخلات بين أدوية العلاج الكيميائي والأدوية الخافضة للضغط الدموي من زمرة حاصرات قنوات الكالسيوم بالإضافة لبعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات.

كيف يمكنني تنظيم أدويتي أثناء العلاج الكيميائي؟

إن علاج السرطان غالبًا يتضمن بعض الأدوية التي تؤخذ في المنزل، فبعضها قد تحتاج أن تأخذها قبل العلاج الكيميائي ولكن معظمها ستحتاج لأخذها بعد العلاج الكيميائي لمساعدتك على تقليل وتحمل التأثيرات الجانبية للعلاج، إذا كنت تأخذ أدوية مسبقًا لعلاج مشاكل صحية أخرى فإنه يمكن أن يتعارض بعضها مع علاجك الكيميائي، من المهم أن تكون على علم بكل أدويتك ولماذا تأخذها، سيكون من المفيد أن يكون لديك خطة لمساعدتك على تنظيم كل هذه الأدوية بشكل جيد.

عليك قبل البدء بالعلاج الكيميائي أن تقوم بصنع قائمة بكل أدويتك مع جرعاتها وتكرارها وعدد مرات أخذها الإضافة للأدوية التي وصفها لك أخصائي الأورام وكل الأدوية التي تأخذها من أجل مشاكل صحية أخرى، لا تنسَ أيضًا أن تقوم بتدوين الفيتامينات والمكملات العشبية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وحتى أي شيء تأخذه من وقت لآخر كالأسبرين، احتفظ بنسخة عن هذه القائمة معك وقم بتحديثها بانتظام، تأكد من إخبار الفريق الطبي الخاص بك عن أي حساسيات تعاني منها.

عندما يبدأ علاجك الكيميائي يجب عليك إخبار أخصائي الأورام الخاص بك في حال أردت أخذ أي أدوية جديدة أو مكملات ليست موجودة على القائمة، كما أنه من الجيد الحصول على جميع أدويتك ووصفاتك من صيدلية واحدة، بهذه الطريقة سيكون للصيدلية سجل كامل عن أدويتك وستقوم بتحذيرك إذا كان هناك احتمال حدوث أي تداخل دوائي.

لا تنسَ دائمًا مناقشة واستشارة طاقم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن أي شيء تأخذه أو تتناوله لكي يتمكنوا من ضمان حصولك على أفضل علاج ونتائج ممكنة.

المصادر: 123 – 4

ظهرت المقالة ما هي الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيميائي؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي الطريقة المثالية لحفظ الأدوية في المنزل؟ https://articles.cura.healthcare/keeping-medicines-home/ Sat, 29 Jan 2022 16:17:30 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=556 كيف يمكن حفظ الأدوية في المنزل؟

ظهرت المقالة ما هي الطريقة المثالية لحفظ الأدوية في المنزل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يُصاب مئات الأطفال حول العالم سنويًا نتيجة التسمم بالأدوية والعلاجات المتنوعة، مثل: المكملات الغذائية، والفيتامينات، ومستحضرات التجميل والعناية بالصحة. تحصل هذه الحوادث بسرعة وتكون نتائجها خطيرة على صحة الأطفال. يعزى وقوع هذه الحوادث إلى فضول الأطفال الكبير والرغبة العالية بالاستكشاف عندهم، بالإضافة إلى سوء تخزين الأهل للمُركبات الدوائية والكيميائية في مكان يسهل على الأطفال الوصول إليه، وقد يكون لقلة الثقافة والوعي عند الأهل بأهمية التخزين الجيد للمستحضرات العلاجية في المكان الآمن والسليم دور في ذلك أيضًا.

نصائح لحماية الأطفال من خطر التسمم الدوائي

يعد التسمم الدوائي أشيع أنواع التسممات التي تصيب الأطفال الصغار، ومن أهم ما يجب على الأهل فعله لحماية الأطفال من التسمم بالأدوية:

  • تخزين جميع أنواع الأدوية في خزانة محكمة الإغلاق وعالية يصعب على الأطفال الوصول إليها، ويجب أن توضع جميع الأدوية الطبية في هذه الخزانة، حتى تلك التي تؤخذ من دون وصفة طبية. ويجب أن تكون الخزانة بارتفاع لا يقل عن 1.5 متر، ومحمية بقفل مقاوم للفتح من قبل الأطفال.
  • يجب إعادة الدواء، أو المركب الكيميائي، أو المستحضر التجميلي في كل مرة يستخدم فيها إلى خزانة الأدوية، وإغلاقها جيدًا، وعدم ترك الدواء في مكان يسهل على الطفل الوصول إليه.
  • الحفاظ على جميع أنواع الأدوية المستخدمة محفوظة في عبواتها الخاصة ضمن خزانة الأدوية، من أجل تمييز أنواع الأدوية عن بعضها البعض، والتمكّن من معرفة نوع الدواء في حال تسمم أحد الأشخاص به.
  • التأكد من الإغلاق الجيد لعبوات الأدوية بعد كل عملية استخدام، من ثم إعادة وضعها في خزانة الأدوية وإغلاقها، ويجب مقاومة الرغبة في ترك الدواء خارج الخزانة مكشوفًا، حتى عند الحاجة لأخذ جرعة إضافية منه بعد عدة ساعات.
  • قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء في حال الحاجة لإعطاء الطفل بعض الأدوية، والتأكد جيدًا من الجرعة المناسبة للطفل، والالتزام بتعليمات الطبيب.
  • في حال كان هنالك شخص آخر ينظم عملية إعطاء الدواء للطفل، يجب التحقق من مواعيد وجرعة إعطاء الدواء لتجنب إعطاء جرعة مضاعفة من الدواء للطفل.
  • أثناء إعطاء الدواء للطفل، يجب الانتباه لوجود الأطفال الآخرين في المنزل، وتأكد من عدم وصولهم إلى خزانة الأدوية.
  • تجنب التشتت والانشغال أثناء عملية إعطاء الدواء للطفل. والعمل على وضع برنامج روتيني يومي لمواعيد إعطاء الدواء، والإشراف دائمًا عندما يعطي شخص آخر الدواء للطفل.
  • الإشارة إلى الأدوية المستخدمة بأسمائها الحقيقة، وعدم إطلاق أسماء تلطيفية، مثل الشراب السكري، أو الحبوب الزهرية على الأدوية التي تعطى للطفل، لتجنب وقوع الطفل قيد الارتباك بين الأدوية العلاجية والأغذية الاعتيادية، ومحاولته تجربتها وتناولها بمفرده.

بالإضافة لذلك يجب الانتباه إلى أدوية الأشخاص الآخرين الذين يزورون المنزل من أن تقع بين يدي الأطفال، والطلب منهم الحفاظ على حقيبة الأدوية الخاصة بهم بالقرب منهم وبعيدة عن متناول الأطفال في المنزل.

طرق ونصائح هامة لحفظ الأدوية وتخزينها

يؤثر مكان تخزين الدواء في مدة بقاء الأدوية صالحة للاستخدام الطبي ودرجة فعاليتها العلاجية. كما يساعد التخزين الصحيح للدواء في الحفاظ عليها من الفساد، وفي تجنب التعرض للتسمم بها عند تناولها، ومن أهم النصائح للحفاظ على الأدوية سليمة وتخزينها بطريقة صحيحة:

  • تؤثر الحرارة العالية، والرطوبة، والهواء في مدة فعالية الأدوية. لذا يجب قراءة النشرة المرفقة بكل دواء، وحفظه في المكان المناسب.
  • حفظ الأدوية في مكان جاف، وبارد مثل رف صغير داخل الخزانة، أو في خزانة خاصة في المطبخ، مع التأكد من ابتعاد خزانة الأدوية عن أي مصدر للماء، أو عن الفرن، أو أدوات المطبخ الحرارية.
  • تجنب تخزين الأدوية في خزانة خاصة في الحمام، لأن حرارة ماء الاستحمام، والرطوبة الموجودة في الحمام تخفض من فعالية الأدوية الموجودة في الخزانة، إذ على سبيل المثال، قد تتفكك حبوب الأسبرين عند تعرضها للحرارة والرطوبة إلى حمض الساليسيليك والخل، ما يسبب ألم المعدة عند تناولها.
  • الحفاظ على الأدوية دائمًا في عبواتها وعلبها الأصلية، لتجنب الخلط بينها عند تناول الدواء.
  • عدم إبقاء قطع القطن داخل عبوات الدواء، لأن القطن يمتص الرطوبة إلى داخل العلبة، بشكل يؤثر على صلاحية الدواء.
  • تحتاج بعض الأدوية للتخزين في مكان خاص بشروط معينة، داخل البراد مثلًا. لذا يفضل استشارة الصيدلاني عند شراء أي نوع من الدواء حول احتمال وجود طريقة خاصة لتخزين الدواء.
  • تتغير الكثير من صفات الأدوية عندما تفسد. يجب تجنب تناول الدواء عند حدوث أي تغير في لونه، أو قوامه، أو رائحته حتى ولو لم ينتهِ تاريخ الصلاحية المرفق به. أيضًا يجب تجنب تناول حبوب الدواء الملتصقة ببعضها البعض، أو التي أصبحت قاسية القوام أو طرية مقارنة بالمعتاد، أو التي تكسّرت وتجزأت لوحدها.
  • التحقق دائمًا من تاريخ الصلاحية المرفق مع الأدوية، والتخلص من الأدوية التي انتهى تاريخ صلاحيتها وعدم إبقائها في المنزل أبدًا.
  • عدم التخلص من الأدوية عبر رميها في المرحاض لأنها تشكل خطرًا على مصدر ماء المنطقة عند تكراره وتنظيفه.
  • التخلص من الأدوية الفاسدة عبر خلطها مع مادة مخربة لها، مثل ثفل القهوة أو قمامة الحيوانات الأليفة التي تعيش في المنزل، ومن ثم رميها في سلة القمامة مغلفة بكيس من البلاستيك.

وعند وجود أدوية صالحة لم تعد هناك حاجة لاستخدامها، يمكن إعطاؤها لأقرب صيدلية من المنزل، أو المشاركة في برنامج التبرع بالدواء للمحتاجين في المنطقة التي تعيش بها.

المصادر:12 – 3

ظهرت المقالة ما هي الطريقة المثالية لحفظ الأدوية في المنزل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما مخاطر تناول الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها؟ https://articles.cura.healthcare/dangers-of-taking-expired-medicines/ Sat, 25 Dec 2021 10:40:27 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=342 يتجاهل العديد من الناس تواريخ انتهاء صلاحية الأدوية، بالرغم من المخاطر المحتملة لذلك.

ظهرت المقالة ما مخاطر تناول الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يسارع المستهلكون أحيانًا إلى تجاهل تواريخ انتهاء صلاحية الأدوية الطبية، وقد تكون هذه العادة بسبب ارتفاع تكلفة الدواء أو الإهمال أو الجهل بالضرر الناجم عن القيام بذلك. من الشائع تعريف مصطلح “منتهي الصلاحية” على أنه شيء وصل إلى نهايته ولم يعد صالحًا للاستخدام، فالتعابير الشائعة مثل رخصة قيادة أو جواز سفر أو طعام منتهي الصلاحية تشير إلى أهمية تبديل هذه الأشياء، والحقيقة أن نفس المفهوم ينطبق على استخدام الأدوية منتهية الصلاحية.

ما مدى أهمية تواريخ انتهاء الصلاحية؟

لإلقاء المزيد من الضوء على أهمية تواريخ انتهاء الصلاحية، من المهم أن نفهم كيف تحدد شركات الأدوية هذه التواريخ، فجميع الأدوية تحتوي على تركيبات خاصة تتكون من مواد فعالة موجهة لعلاج مرض محدد، وبمجرد صنع الدواء، يحدد المصنعون المدة الزمنية التي سيستمر فيها الدواء دون أن تتراجع فعاليته. يُعرف ذلك باسم العمر الافتراضي للدواء، وإذا تم استخدام الدواء خلال فترة العمر الافتراضي، فمن المتوقع أن يكون الدواء فعالًا وآمنًا.

تعتبر الفعالية عاملًا مهمًا يجب مراعاته لأنها تعكس قدرة الدواء على إحداث التأثير المرغوب به، وبالتالي، كلما زادت الفعالية، كلما كانت النتائج أفضل. في الحقيقة قد لا يحقق الدواء منتهي الصلاحية نفس النتائج العلاجية للحالات البسيطة (مثل الصداع الخفيف والزكام) أو الحالات الخطيرة (مثل السكري وأمراض القلب) بسبب انخفاض فعاليته. بالإضافة لذلك يجب مراعاة مدى سلامة الأدوية منتهية الصلاحية، فمن الممكن أن تتغير الخواص الكيميائية والفيزيائية للدواء مع مرور الوقت كما يحدث بوضوح عند تحلل الأقراص وانفصال السوائل إلى طبقات أو حتى تغير لونها داخل العبوة.

مخاطر تناول الأدوية منتهية الصلاحية

بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1979 بفرض تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية التقليدية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. ويعد تاريخ انتهاء الصلاحية جزءًا مهمًا من تحديد ما إذا كان المنتج آمنًا للاستخدام وسيعمل على النحو المطلوب.

يمكن العثور على تاريخ انتهاء الصلاحية مطبوعًا على الملصق أو مختومًا على الزجاجة أو العلبة، أحيانًا بعد اختصار “EXP”، ومن المهم التعرف والالتزام بتاريخ انتهاء صلاحية الدواء لأن استخدام المنتجات الطبية منتهية الصلاحية محفوف بالمخاطر وقد يكون مضرًا بالصحة، ربما يكون الدواء غير فعالًا أو قد يسبب مضاعفات في الجسم تؤدي إلى مشاكل وأمراض أخرى.

في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تؤثر الأدوية منتهية الصلاحية على الكبد والكلى، أو قد تسبب حساسية أو تضعف الجهاز المناعي لأن هذه الأدوية تؤثر سلبًا على حالة الاستقلاب في الجسم. لذا يجب دائمًا التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية قبل تناول الدواء. ومن الأفضل التخلص من أي دواء منتهي الصلاحية للحفاظ على السلامة والصحة.

الأدوية منتهية الصلاحية قد تكون خطيرة

يمكن للمنتجات الطبية منتهية الصلاحية أن تكون أقل فعالية أو خطيرة بسبب تغير في تركيبها الكيميائي أو انخفاض في مدى تأثيرها. تمتلك بعض الأدوية منتهية الصلاحية قابليةً لنمو الجراثيم عليها أو قد تفشل بعض المضادات الحيوية منخفضة الفاعلية في معالجة الالتهاب، ما يؤدي إلى أمراض أكثر خطورة وزيادة مقاومة المضادات الحيوية، وبمجرد انتهاء تاريخ الصلاحية ليس هناك ما يضمن أن الدواء سيكون آمنًا وفعالًا.

وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لا يعرف الكثير من الناس كيفية التخلص من الأدوية غير الضرورية من خزانة الأدوية بشكل صحيح، وغالبًا ما يؤدي الفشل في التخلص الآمن من الأدوية القديمة، وخاصةً الأفيونات إلى وقوع العقاقير الخطيرة بالأيدي الخطأ. تفيد تقارير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 50000 طفل صغير ينتهي بهم الأمر في غرفة الطوارئ كل عام لأنهم تناولوا دواءً ما عن طريق الخطأ، فالأدوية منتهية الصلاحية ليست خطيرة فقط على المريض نفسه لكنها قد تؤذي الأطفال والحيوانات الأليفة إذا تم تناولها عن طريق الخطأ. ومن أجل كل هذه الأسباب، فإن التخلص السليم من الأدوية غير الضرورية أمر بالغ الأهمية.

طرق التعامل مع الأدوية منتهية الصلاحية

أولًا، يجب قراءة الوصفة الدوائية واتباع أي تعليمات محددة للتخلص منه إذا كانت مذكورة، ويعد برنامج استعادة الأدوية -إذا كان متاحًا- هو الطريقة المثالية للتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية أو غير المرغوبة أو غير المستخدمة. وعندما لا تتوافر برامج استعادة الأدوية، توصي الهيئات والمنظمات المختصة برمي الدواء بعيدًا في سلة المهملات بعد تغليفه بأكياس خاصة. ومع ذلك، يُوصى برمي بعض الأدوية بالمرحاض أو بالمغسلة لأنها من الممكن أن تكون ضارة أو قاتلة على الأطفال أو الحيوانات الأليفة أو أي شخص آخر إذا تم تناولها بالخطأ، مثل بعض الأدوية القلبية والأدوية العصبية والنفسية.

تعليمات عامة عن تخزين الأدوية

التخزين المناسب هو إحدى الطرق الأساسية للمساعدة على التأكد من أن الأدوية ستظل آمنة وفعالة حتى تاريخ انتهاء صلاحيتها. يفضل قراءة الوصفة المرافقة للدواء لمعرفة ما إذا كانت هناك تعليمات تخزين محددة، فبعض الأدوية يجب وضعها في الثلاجة والبعض الآخر لا يمكن تعريضها لدرجات حرارة عالية. ويساهم التخزين غير المناسب مثل خزانة الحمام الرطبة، في تقليل فعالية الأدوية التي لم تصل إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها المعلن، وبالنسبة لأغلب الأدوية ومن أجل ضمان العمر الافتراضي المناسب للدواء، يفضل تخزينها في مكان بارد وجاف مثل درج الخزانة أو صندوق التخزين أو رف الخزانة أو خزانة المطبخ.

وعند تخزين الأدوية في خزانة المطبخ، يجب التأكد من أنها بعيدة عن الأجهزة الساخنة والمغسلة بسبب تغير درجات الحرارة والرطوبة، لأن هذه العوامل قد تؤثر على الدواء، وعند تخزين الدواء في مكان يتواجد فيه الأشخاص كثيرًا، مثل المطبخ، يجب توخي الحذر لمنع وصول الأطفال إلى الدواء أو غيرهم من الأشخاص الذين قد يميلون إلى الإدمان عليه أو سوء استخدامه.

المصادر: 123

ظهرت المقالة ما مخاطر تناول الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية https://articles.cura.healthcare/dangers-of-taking-antibiotics-without-a-prescription/ Thu, 16 Dec 2021 19:53:47 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=300 يحذر الأطباء من تناول المضادات الحيوية دون إذن من الطبيب، فما المخاطر المحتملة لها؟

ظهرت المقالة مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
لا يمكن إحصاء عدد المرات التي مرضنا فيها وشعرنا أننا بحاجة إلى مضاد حيوي، فكل منا لديه في منزله خزانة مليئة بالأدوية المخصصة للحالات الطارئة أو الأيام الماطرة التي لا نستطيع الخروج فيها من المنزل، ومن ضمن هذه الأدوية المضادات الحيوية. لن يجادل أحدًا في أن المضادات الحيوية هي ابتكار مذهل ساهم منذ ظهوره في القرن العشرين في إنقاذ ملايين الأرواح وحقق نقلة نوعية في تاريخ الطب والعلوم، لكن تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية أمر شائع وخطير جدًا، ولا يقتصر الخطر على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية، لأنه يحفز على تطوير جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، ما قد يضع البشرية أمام تحدٍ مرعبٍ في سبيل مواجهة هذه الأمراض.

أنواع المضادات الحيوية

هناك نوعان أساسيان من مسببات الأمراض المعدية للبشر وهي الجراثيم والفيروسات، ورغم تشابه أعراض هذه الأمراض، لكنها تختلف عن بعضها بشكل كبير:

  • الجراثيم: بعضها مفيد للإنسان ويعيش في أجسامنا بشكل طبيعي، وهي أيضًا موجودة في كل مكان ومعظمها لا يسبب أي ضرر، لكن هناك بعض البكتيريا الضارة التي تسبب المرض بعد أن تغزو الجسم وتتكاثر فيه وتعرقل سير عمليات الجسم الطبيعية، وهي الجراثيم التي تعمل ضدها المضادات الحيوية وذلك عن طريق قتلها فتوقف نموها وتكاثرها في الجسم.
  • الفيروسات: كائنات غير حية طالما هي خارج الجسم، تتكاثر فقط عندما تتطفل على خلية حية أخرى (أي عندما تدخل جسم الكائن الحي) ويمكن لجهاز المناعة في أجسامنا أن يحارب بعض هذه الفيروسات قبل أن تسبب لنا المرض لكن بعضها الآخر (مثل الإنفلونزا ونزلات البرد) تتحسن أعراضه تلقائيًا ببساطة وبدون حاجة إلى تناول المضادات الحيوية، وهناك نوع ثالث منها يحتاج إلى تناول المضادات الفيروسية (تحت إشراف الطبيب).

ما هي نتائج تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية؟

ظهور جراثيم خارقة:

إن أكبر خطر لاستخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية هو تسريع عملية تطور الجراثيم إلى جراثيم خارقة مقاومة للمضادات الحيوية، ما يؤدي إلى عدم الاستفادة من المضادات الحيوية في علاج الالتهابات التي كانت تعالجها مسبقًا. تقول الدكتورة أليكسيس هالبيرن (دكتوراه في طب الطوارئ في مدينة نيويورك الأميركية) إنه يجب عدم تناول المضادات الحيوية المتبقية لديك دون وصفة طبية حتى لو كانت موصوفة لك لعدوى سابقة، ويجب تناول المضاد الحيوي الموصوف كاملًا وإلا ستتطور مقاومة تجاه المضادات الحيوية، ويمكننا أن نفكر في الأمر وكأننا نقتل شيئًا ما بالسم ونعتقد بأنه مات، لكنه لم يمت بل وأنه بعد أن تعرض للسم أصبح أقوى ولن نستطيع قتله بنفس السم مرة أخرى، وسنحتاج إلى سم آخر أقوى. تنتقل هذه المقاومة من الشخص الذي تكونت عنده إلى المجموعة السكانية التي يعيش ضمنها وهكذا حتى تصبح هذه المقاومة عالمية، ما يتسبب بموت الكثيرين لعدم وجود دواء يخفف العدوى الجرثومية لديهم أو يوقفها.

تداخل المضادات الحيوية مع الأدوية الأخرى:

يحدث التداخل الدوائي نتيجة التفاعل بين المضاد الحيوي مع دواء آخر أو أكثر عندما يتم تناولهما مع بعضهما البعض وينجم عن هذا التداخل فقدان في الفعالية أو زيادة في السمية أو ظهور آثار جانبية أو قد يتكون مركب أكثر فعالية مما لو استخدم كل دواء لوحده.

تداخل المضادات الحيوية مع الطعام:

تتداخل بعض المضادات الحيوية مع الأطعمة وتؤدي إلى آثار خطيرة جدًا على المريض، مثل تداخل دواء التتراسيكلين مع المنتجات التي تحتوي على الكالسيوم (مثل الألبان والأجبان).

القضاء على الجراثيم المفيدة للجسم:

وخاصة الفلورا الموجودة في الأمعاء، وغالبًا ما يعطل تناول المضادات الحيوية البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، ويفسد توازن الجراثيم المفيدة الموجودة في الأنبوب الهضمي، ما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، ومن أهمها الإسهال الذي قد يصبح شديدًا ومميتًا، خصوصًا عند الأطفال الصغار المعرضين للإصابة بالتجفاف بسرعة أكبر بكثير من البالغين.

لا تشفي الأمراض ذات المنشأ الفيروسي:

في حال كانت العدوى فيروسية فلن يفيدها المضاد الحيوي بأي شكل من الأشكال، بل ويمكن أن يكون لاستخدامها تأثيرات سلبية. 

الآثار الجانبية للمضاد الحيوي والتحسس تجاه أحد مكوناته:

تسبب المضادات الحيوية العديد من الآثار الجانبية ومن أهمها ردود فعل تحسسية خطيرة أو عدوى، ومن أهم الأعراض التحسسية ظهور طفح جلدي أو التقيؤ أو الدوار أو انخفاض ضغط الدم أو تورم اللسان والحلق أو عدم انتظام ضربات القلب أو تسارع النبض، وعلى سبيل المثال: هناك نسبة كبيرة من الناس تتحسس من المضاد الحيوي البنسلين الذي قد يؤدي تعاطيه إلى حدوث غيبوبة أو صدمة أو فشل تنفسي أو فشل قلبي وحتى الوفاة، وعندما يكون المضاد الحيوي معدًا للحقن العضلي أو الوريدي فقد يكون هذا أكثر خطورة.

زيادة شدة العدوى:

إذا استخدمت مضادًا حيويًا لحالتك، وكان هذا المضاد الحيوي لا يناسب المرض والعدوى التي أصابتك ستزداد شدة العدوى لديك وتشتد الأعراض التي تعانيها رغم تناولك للدواء ما قد يسبب لك مشكلات كبيرة وربما لن يستطيع الأطباء تدبيرها مع الوقت.

ماذا يمكنك أن تفعل حيال هذه المخاطر؟

يلعب كل من الأطباء والمرضى دورًا رئيسيًا في ترشيد استخدام المضادات الحيوية وتجنب سوء استعمالها. من ناحية المريض، يمكنه اتباع الخطوات الآتية:

  • لا تتناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبيب مختص، ولا تعتمد على الوصفات الطبية من الإنترنت، لأن كل وصفة أو استشارة تكون خاصة بشخص معين وبمرض معين وليس بالضرورة أن تكون فعالة لكل الحالات.
  • اتبع دائمًا تعليمات طبيبك بدقة (مثلًا: اسأل الطبيب إذا كان عليك تناول الدواء على معدة فارغة أم بعض الطعام) وتناول جميع المضادات الحيوية الموصوفة لحالتك خصيصًا ووفق المدة المطلوبة حتى لو شعرت بتحسن وبأنك شُفيت لأن العدوى يمكن أن تعود حينها وبشكل أقوى.
  • لا تتناول المضادات الحيوية لمدة أطول من المدة الموصوفة.
  • لا تستخدم بقايا المضادات الحيوية لأنها من أكثر الأدوية التي تفقد فعاليتها بسهولة بعد فتح العلبة، وعندما يكون المضاد الحيوي على شكل بودرة تكون مدة صلاحيته غالبًا أسبوعين بعد حله بالماء وقد يتطلب حفظه بالثلاجة حتى يبقى فعالًا طوال الأسبوعين.
  • تناول المضاد الحيوي بالشكل الصحيح فلا تكسر المضغوطة التي لم يُذكر في نشرتها أنها معدة للتقسيم ولا تطحنها ولا تفتح الكبسولة، وتأكد من رج الدواء جيدًا قبل استخدامه في حال كان الدواء سائلًا.
  • تأكد من صلاحية الدواء قبل استخدامه.
  • لا تأخذ مضادًا حيويًا موصوفًا لفرد آخر من العائلة أو الأصدقاء.

وتذكر أن المضادات الحيوية ليس لها أي تأثير على العدوى الفيروسية، ما يعني أنها لن تساعد في علاج الانفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي وأنواع عديدة من التهاب الأذن ومعظم حالات السعال، وقد يشير وجود عدوى لديك (استمرت من سبعة إلى عشرة أيام) إلى عدوى بكتيرية تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.

المصادر: 123

ظهرت المقالة مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>