صحة الحامل والجنين - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/صحة-المرأة/صحة-الحامل-والجنين/ مدوّنة كيورا Thu, 18 May 2023 23:51:43 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png صحة الحامل والجنين - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/صحة-المرأة/صحة-الحامل-والجنين/ 32 32 كيف يمكنك إجراء تحاليل الحمل من المنزل؟ https://articles.cura.healthcare/how-can-you-do-pregnancy-tests-from-home/ Thu, 17 Aug 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2755 قد يكون إجراء اختبار الحمل في المنزل تجربة مثيرة وسعيدة، ولكنها قد تكون سببًا للتوتر أيضًا، لا سيما في حال عدم ثقتكِ في النتائج. تعرَّفي على توقيت وكيفية إجراء اختبار الحمل المنزلي، واكتشفي بعض العيوب المحتملة للاختبار المنزلي. ما هو الموعد المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي؟ من المرجح أن تكون نتائج اختبار الحمل المنزلي دقيقة […]

ظهرت المقالة كيف يمكنك إجراء تحاليل الحمل من المنزل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
قد يكون إجراء اختبار الحمل في المنزل تجربة مثيرة وسعيدة، ولكنها قد تكون سببًا للتوتر أيضًا، لا سيما في حال عدم ثقتكِ في النتائج. تعرَّفي على توقيت وكيفية إجراء اختبار الحمل المنزلي، واكتشفي بعض العيوب المحتملة للاختبار المنزلي.

ما هو الموعد المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي؟

من المرجح أن تكون نتائج اختبار الحمل المنزلي دقيقة إذا أُجريت بعد اليوم الأول من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها. يرجع السبب في ذلك إلى أنه بعد فترة وجيزة من التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم (وهي عملية تسمى التعشيش) تبدأ المشيمة في التكون، تفرز المشيمة هرمون مُوجِّهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG)، ويوجد هذا الهرمون في الدم والبول، ويظهر في الجسم خلال فترة الحمل فقط.

يتحقق اختبار الحمل المنزلي إذا كان هرمون مُوجِّهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية موجودًا في البول أم لا. في بداية الحمل، ترتفع نسبة هرمون مُوجِّهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في الدم والبول بسرعة، فتتضاعف كل يومين أو ثلاثة أيام، وهذا يعني أنكِ إذا انتظرتِ يوماً أو يومين بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها لإجراء الاختبار وكنتِ حاملاً، فمن المرجح أن يُظهر الاختبار هرمون مُوجِّهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية ويعرض نتيجة حمل إيجابية.

قد تختلف دقة اختبار الحمل المنزلي تبعًا لتوقيت الإباضة، ضعي في حسبانك أن توقيت الإباضة قد يختلف من شهر لآخر، ويمكن أن تنغرس البويضة المخصبة في الرحم في أوقات مختلفة، وهذا قد يؤثر على توقيت بدء إفراز هرمون مُوجِّهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية وتوقيت اكتشافه من خلال اختبار الحمل، ويمكن أن يؤثر عدم انتظام دورات الحيض أيضًا على نتائج اختبار الحمل، لأن ذلك يجعل من الصعب معرفة موعد بدء الدورة الشهرية. [1]

اقرأ أيضًا: متى يكون الحمل في خطر.

كيف يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي؟

في معظم اختبارات الحمل، تضعين طرف الشريط في مجرى البول أو وعاء البول الذي ملأته أو تضعين بضع قطرات من البول على شريط الاختبار، وبعد بضع دقائق، تظهر النتيجة، والتي تظهر في كثير من الأحيان على شكل علامة زائد أو ناقص، أو كلمة “نعم” أو “لا” أو خط واحد أو خطين، أو كلمة “حامل” أو “غير حامل”.

اتبعي تعليمات الاختبار لمعرفة مدة الانتظار قبل التحقق من النتائج، وعادةً تكون هذه المدة دقيقتين أو أكثر. تحتوي معظم الاختبارات على مؤشر تحكم وهو خط أو رمز يظهر في نافذة النتائج، وإذا لم يظهر هذا الخط أو الرمز، فهذا يعني أن الاختبار تالف، وأنه عليكِ المحاولة مرة أخرى باستخدام اختبار آخر.

تعدّ بعض اختبارات الحمل المنزلية أكثر حساسية من غيرها، وتحتاج مثل هذه الاختبارات إلى كمية أقل من هرمون مُوَجِّهَة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية اللازم الكشف عنها في البول لإعطاء نتيجة اختبار إيجابية. إذا لم تكوني متأكدة من نوع الاختبار الذي يجب أن تستخدميه، فاستشيري الطبيب أو الصيدلي بهذا الشأن.

تحققي دائمًا من تاريخ انتهاء صلاحية الاختبار وإذا مضى هذا التاريخ فلا تستخدميه، اقرئي التعليمات بحرص قبل إجراء الاختبار.

ما مدى دقة اختبارات الحمل المنزلية؟

يُزعم أن العديد من اختبارات الحمل المنزلية تكون دقيقة بنسبة 99 بالمئة. ومع ذلك، تختلف هذه الاختبارات في قدرتها على تحديد الحمل لدى النساء اللواتي انقطع لديهن الحيض مؤخرًا، فإذا كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية ولكنكِ تعتقدين أنكِ قد تكونين حاملًا، فكرري الاختبار بعد أسبوع واحد من انقطاع الحيض أو تحدَّثي إلى الطبيب. [2]

هل يمكن أن تغيّر الأدوية من نتائج الفحص؟

قد تؤثر أدوية الخصوبة أو الأدوية الأخرى التي تحتوي على هرمون مُوجِّهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية على نتائج اختبار الحمل المنزلي. ومع ذلك، فإن معظم الأدوية، ومنها المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل، لا تؤثر في دقة اختبارات الحمل المنزلية .

هل من الممكن أن تكون النتيجة الإيجابية خاطئة؟

ذاك أمر نادر الحدوث، لكن يظل الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل المنزلي مع عدم وجود حمل فعلي أمرًا واردًا، وهو ما يُعرف باسم (النتيجة الإيجابية الزائفة).

قد تظهر النتيجة الإيجابية الزائفة إذا كنتِ قد تعرضتِ للإجهاض بعد التصاق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، أو أجريتِ اختبار الحمل بعد وقت قصير من أخذ أدوية خصوبة تحتوي على هرمون مُوجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وقد تؤدي أيضًا مشكلات واضطرابات المبايض وانقطاع الطمث إلى الحصول على نتيجة إيجابية زائفة.

هل من الممكن أن تكون النتيجة السلبية خاطئة؟

من الممكن الحصول على نتيجة سلبية لاختبار الحمل المنزلي مع وجود حمل فعلي، وذلك ما يُعرف باسم (نتيجة سلبية زائفة)، ومن الممكن أن تكون نتيجتِكِ سلبية كاذبة في الحالات التالية:

  • إجراء الاختبار في وقت مبكر للغاية: كلما كان وقت إجرائكِ لاختبار الحمل المنزلي مبكرًا، كان من الصعب الكشف عن موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية؛ لذا عليكِ إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور أول يوم من غياب الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة.
  • التحقق من نتائج الاختبار فورًا: يمكنك ضبط مؤقِّت ليرن وفقًا للتعليمات المكتوبة على العبوة المتعلقة بوقت التحقق من النتائج، ولا تتحققي من النتيجة إلا بعد مرور الوقت المذكور.
  • إجراء الاختبار في وقت متأخر من اليوم: للحصول على نتائج أكثر دقة، ينبغي إجراء الاختبار بعد الاستيقاظ من النوم صباحًا مباشرةً، حيث يكون البول أكثر تركيزًا ويسهل اكتشاف هرمون مُوَجِّهَة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية به.

اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات الحمل.

ماذا يحدث بعد ذلك؟

يمكن اتخاذ الخطوات التالية بناءً على نتائج الاختبار:

  • إذا كان اختبار الحمل المنزلي إيجابيًا: أو كنتِ قد أجريتِ بعض اختبارات الحمل المنزلية وحصلتِ على نتائج متباينة، حددي موعدًا لزيارة الطبيب، وقد تحتاجين إلى إجراء تحليل دم أو تصوير بالموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل، وحالما يتأكد الحمل، يمكنكِ بدء الحصول على الرعاية السابقة للولادة.
  • إذا كان اختبار الحمل المنزلي سلبيًا: إذا لم تبدأ الدورة الشهرية، كرري الاختبار في غضون بضعة أيام أو أسبوع، خاصةً إذا كنتِ قد أجريتِ الاختبار قبل غياب الدورة الشهرية أو بعد غيابها بوقت قصير.
  • إذا ظلت نتائج الاختبار سلبية، ولكن لم تبدأ الدورة الشهرية، أو لا تزالين تعتقدين أنكِ قد تكونين حاملًا، اتصلي بالطبيب؛ فقد يقترح الطبيب إجراء تحليل دم للتأكد من الحمل، لأنه قد يكون أكثر دقة من الاختبار المنزلي، كذلك قد تؤدي بعض المشكلات الصحية إلى غياب الدورة الشهرية، ويمكن للطبيب أن يساعدكِ في معرفة أسباب غياب الدورة الشهرية.

إن صحة الحامل وجنينها أمر أساسي من أولويات كل نظام رعاية صحية، وإذا كنت بحاجة لأي استفسارات تتعلق بالحمل والمشاكل المرتبطة به حملي تطبيق كيورا للتواصل مع نخبة من الأطباء المرخصين في المملكة العربية السعودية، وسجلي في برنامج حمل آمن لمساعدتك على إجراء مراقبات دورية لحملك خصوصًا خلال أشهر الحمل الأولى. 

المراجع

[1] Pregnancy Tests. clevelandclinic.org. retrieved on 14/4/2023.

[2] Home pregnancy tests: Can you trust the results. www.mayoclinic.org. retrieved on 14/4/2023.

ظهرت المقالة كيف يمكنك إجراء تحاليل الحمل من المنزل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما ضرورة متابعة الحمل؟ https://articles.cura.healthcare/what-is-the-need-for-follow-up-pregnancy/ Wed, 05 Jul 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2694 تعتبر المتابعة المنتظمة طوال فترة الحمل ضرورية جدًا لضمان صحة الأم وجنينها، وتتيح لك هذه الزيارات المتكررة متابعة نمو طفلك والاطمئنان على صحته، كما تمنحك فرصة للتحدث إلى طبيبك حول أي أسئلة أو مخاوف لديك تتعلق بالحمل أو الولادة أو الأمومة ودور الأب. ما الإجراءات الضرورية لمتابعة الحمل؟ تتميز الزيارة الأولى للطبيب قبل البدء بالمتابعة […]

ظهرت المقالة ما ضرورة متابعة الحمل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعتبر المتابعة المنتظمة طوال فترة الحمل ضرورية جدًا لضمان صحة الأم وجنينها، وتتيح لك هذه الزيارات المتكررة متابعة نمو طفلك والاطمئنان على صحته، كما تمنحك فرصة للتحدث إلى طبيبك حول أي أسئلة أو مخاوف لديك تتعلق بالحمل أو الولادة أو الأمومة ودور الأب.

ما الإجراءات الضرورية لمتابعة الحمل؟

تتميز الزيارة الأولى للطبيب قبل البدء بالمتابعة الدورية، بأنها أطول مدة من الزيارات اللاحقة، لأن طبيبك يستغرق وقتًا أطول للتعرف على وضعك الصحي بشكل عام وحالة جنينك، وخلال هذه الزيارة، يجري الطبيب فحصًا شاملاً، بما في ذلك مسحة عنق الرحم وفحص الثدي، كما سيكوّن ملفًا طبيًا خاص بك، بما في ذلك وزنك وعمرك ومعدل ضربات القلب وضغط الدم والحساسية لأي أدوية أو أطعمة والحالات الموجودة مسبقًا لديك، والتي قد تؤثر على الطفل مثل: فقر الدم والالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.

قد يقدم الطبيب بعد ذلك توصيات لحمل أكثر صحة، وتتضمن نظامًا غذائيًا مناسبًا وممارسة الرياضة ونمط حياة أكثر نشاطًا وأمنًا أثناء الحمل، وربما يصف بعض المكملات الغذائية، ثم يضع لك خطة للمتابعة.

تعتمد فترة الزيارة على عمر الحمل، ففي الأشهر الثلاثة الأولى، تتم المتابعة كل أربعة أسابيع أو مرة واحدة في الشهر، وخلال الثلث الثاني من الحمل، تصبح الزيارة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ومع دخول الأم الأشهر الثلاثة الأخيرة، تحتاج إلى زيارة طبيبها كل أسبوع. [1]

في كل زيارة متابعة، من المتوقع أن تخضعي للاختبارات التي من شأنها أن تساعد في تحديد ما يلي:

  • العمر الفعلي لحمل الطفل.
  • وزن الجنين.
  • حجم الرحم وفتحة عنق الرحم.
  • ضغط الدم.
  • معدل ضربات قلب الجنين.
  • وجود الجلوكوز في البول، مما قد يشير إلى سكري حملي.
  • وضع الجنين ونشاطه العام.

يحتاج الطبيب أيضًا إلى تقييم عوامل الخطر لديك في كل زيارة، بالإضافة إلى أي علامة على المخاض قبل الوقت المتوقع، وأثناء المتابعة، من الأفضل أن تشاركي طبيبك كل مخاوفك والتغيرات غير العادية في جسدك مثل: النزيف أو التشنج.

ما هي الأسئلة التي يجب أن أطرحها خلال زيارات متابعة الحمل؟

تتضمن بعض الأسئلة التي قد ترغبين في طرحها خلال زيارتك الأولى قبل الولادة ما يلي:

  • ما هو موعد ولادتي المتوقع؟
  • هل حجم الرحم طبيعي؟
  • هل الأعراض التي أعاني منها طبيعية؟
  • هل من الطبيعي ألا أعاني من أي أعراض أو تغيرات؟
  • ما هي التوصيات المحددة المتعلقة بزيادة الوزن والتمارين الرياضية والتغذية؟
  • ما هي الأنشطة والأطعمة والمواد التي يجب أن أتجنبها؟
  • ما هي التمارين الآمنة؟ ما هي التمارين التي يجب أن أتجنبها؟
  • هل تنصح بنشاطات معينة قبل الولادة؟
  • ما هي الأعراض التي تستوجب أن أتصل بطبيبي؟
  • ما هو الحمل شديد الخطورة؟ وهل حملي شديد الخطورة؟

ما الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في ضمان صحة الحمل؟

لا بد أن تعلمي أن التدخين والمنبهات والكافيين يمكن أن تتسبب – حتى لو كانت بكميات صغيرة – في حدوث مشاكل صحية للجنين، والعديد من هذه المشاكل يمكن أن يؤدي إلى أمراض تؤثر على طفلك على المدى الطويل، بالإضافة لذلك يجب أن تبلغي طبيبك بأي أدوية تتناولينها بشكل دائم أو أي أمراض وحالات صحية تعانين منها، ويجب على الأمهات تجنب العديد من المواد الخطيرة طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة، حيث يمكن للعديد من هذه المواد الدخول إلى جسم الطفل من خلال حليب الثدي. [2]

من خلال اتباع نظام غذائي صحي، يمكنك المساعدة في ضمان حصول طفلك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تمارس النساء الحوامل نشاطًا بدنيًا منتظمًا ومعتدلًا، اسألي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن مستوى النشاط المناسب لك أثناء الحمل، ويمكنك أيضًا المساهمة في التأكد من أنك ستحصلين على حمل صحي عن طريق تجنب المواد التي يمكن أن تكون خطيرة على الجنين، وتشمل هذه المواد ما يلي:

  • الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نمو الطفل وتطوره.
  • بعض المكملات العشبية أو الجرعات العالية من الفيتامينات.
  • المواد الكيميائية مثل: مبيدات الحشرات والمنظفات وأنواع معينة من الطلاء.

اقرأ أيضًا: برنامج كيورا لحمل آمن.

متى عليك الاتصال بطبيبك؟

عليك الاتصال بمقدم الرعاية الخاص بك إذا كنت حاملًا أو تعتقدين أنك حامل وكان لديك أي مما يلي:

  • تتناولين أدوية لمرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو النوبات الصرعية أو ارتفاع ضغط الدم.
  • في حال لم تتمكني من علاج مشكلات الحمل الشائعة من دون الأدوية (مثل الغثيان والإقياء).
  • إذا تعرضت لعدوى أو مواد كيميائية أو إشعاعية أو ملوثات غير عادية.

اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور إذا كنت حاملًا ولديك ما يلي:

  • حمى أو قشعريرة أو تبول مؤلم.
  • نزيف مهبلي.
  • ألم شديد في البطن.
  • صدمة عاطفية أو جسدية شديدة.
  • خروج سائل بشكل مفاجئ من المهبل (تمزق الأغشية).
  • في حال كونك في النصف الأخير من حملك ولاحظت أن الطفل يتحرك بشكل أقل أو لا يتحرك على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات الحمل؟

تهدف الخطوات والتوصيات السابقة لضمان سلامتك وسلامة جنينك، وحمايتك من أي اضطرابات أو حالات خطيرة تحدث خلال أو بعد الحمل.

يتجلى الهدف من ضرورة متابعة الحمل في الحصول على حمل صحي وولادة طفل بحالة صحية جيدة دون مشاكل صحية لك أو لطفلك، للاطلاع أكثر على أهمية متابعة الحمل قومي بتحميل تطبيق كيورا الطبي، وسجلي في برنامج الحمل الآمن لضمان الحصول على متابعة مناسبة لك ولجنينك طوال فترة الحمل.

المراجع

[1] Pregnancy care. medlineplus.gov. retrieved 27/3/2023

[2] What is Pre-Natal Follow-Up. www.docdoc.com. retrieved 27/3/2023

ظهرت المقالة ما ضرورة متابعة الحمل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
اضطرابات القلب خلال فترة الحمل https://articles.cura.healthcare/heart-disorders-during-pregnancy/ Mon, 15 May 2023 06:43:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2431 يؤثر الحمل على القلب والدورة الدموية، لكن العديد من النساء الحوامل اللواتي يعانين من أمراض القلب ينجبن أطفالًا أصحاء، وإذا كنت تعانين من مرض في القلب، ستحتاجين إلى رعاية خاصة أثناء الحمل لتجاوز المخاطر المحتملة، في هذا المقال سنعرض ما تحتاجين معرفته حول اضطرابات القلب خلال فترة الحمل. كيف يؤثر الحمل على القلب؟ يزيد الحمل […]

ظهرت المقالة اضطرابات القلب خلال فترة الحمل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يؤثر الحمل على القلب والدورة الدموية، لكن العديد من النساء الحوامل اللواتي يعانين من أمراض القلب ينجبن أطفالًا أصحاء، وإذا كنت تعانين من مرض في القلب، ستحتاجين إلى رعاية خاصة أثناء الحمل لتجاوز المخاطر المحتملة، في هذا المقال سنعرض ما تحتاجين معرفته حول اضطرابات القلب خلال فترة الحمل.

كيف يؤثر الحمل على القلب؟

يزيد الحمل ضغط العمل على القلب والدورة الدموية، فأثناء الحمل، يرتفع حجم الدم بنسبة 30 إلى 50% لتغذية الجنين الذي ينمو داخل الرحم، ويضخ قلبك المزيد من الدم كل دقيقة ويزداد معدل ضربات قلبك.

يزيد المخاض والولادة عبء عمل قلبك أيضًا، فأثناء المخاض -خاصة عند الدفع- تحدث تغيرات مفاجئة في تدفق الدم والضغط، ما يؤثر أيضًا على معدل ضربات قلبك ومعدل الضغط الدموي، ولكن هذه التغيرات القلبية خلال الحمل تستغرق عادةً عدة أسابيع بعد الولادة حتى تعود الضغوط على القلب إلى المستويات التي كانت عليها قبل أن تصبحي حاملاً.

ما الاستقصاءات التي قد يقوم بها طبيبك قبل الولادة؟

يعتمد عدد مرات زيارة الطبيب خلال الحمل على طبيعة المشكلة القلبية لديك، ويقوم طبيبك بفحص وزنك وضغط دمك في كل زيارة، وقد تحتاجين إلى اختبارات دم وبول متكررة، وقد يلجأ طبيبك لاختبارات معينة لتقييم وظيفة قلبك، بما في ذلك:

  • مخطط صدى القلب: نوع من الموجات فوق الصوتية يستخدم الموجات الصوتية لإنتاج صور لقلبك والعناصر داخل قلبك.
  • تخطيط القلب الكهربائي: يسجل نبضات القلب ويرسمها ضمن خط بياني معين، يستطيع الطبيب من خلاله معرفة نظم القلب ومعدل نبضه.

اقرأ أيضًا: برنامج كيورا لحمل آمن

ما هي المخاطر القلبية المحتملة خلال الحمل؟

تعتمد الاضطرابات القلبية الممكن حدوثها أثناء الحمل على طبيعة وشدة حالة قلبك قبل الحمل وخلاله، على سبيل المثال:

مشاكل في ضربات القلب: قد تحدث شذوذات طفيفة في ضربات القلب وتكون شائعة أثناء الحمل، ولكنها غير مثيرة للقلق عادةً، وإذا كنت بحاجة إلى علاج دوائي لعدم انتظام ضربات القلب، فمن المحتمل أن تحصلي على دواء يصفه لك طبيبك الخاص بما يتناسب مع الحمل ودون أن يلحق ضررًا بك أو بجنينك.

اضطرابات في صمامات القلب: يمكن أن يؤدي وجود صمام قلب اصطناعي أو تشوه سابق في صمامات قلبك إلى زيادة خطر حدوث اضطرابات قلبية أثناء الحمل، فإذا كانت صمامات القلب لا تعمل بشكل صحيح، قد تواجهين مشكلة في تحمل زيادة حجم الدم الذي يحدث أثناء الحمل.

 بالإضافة إلى ذلك، تحمل الصمامات الاصطناعية أو غير الطبيعية خطرًا متزايدًا للإصابة بعدوى قد تهدد الحياة في بطانة القلب (التهاب الشغاف) وصمامات القلب، وتشكل صمامات القلب الاصطناعية الميكانيكية أيضًا مخاطر جدية أثناء الحمل بسبب الحاجة إلى تعديل استخدام مميعات الدم، واحتمال حدوث خثرات على صمامات القلب التي تهدد الحياة.

قصور القلب: مع زيادة حجم الدم خلال الحمل، يمكن أن يتفاقم قصور القلب في حال وجوده قبل الحمل.

العيوب الخلقية في القلب: إذا ولدتِ بمشكلة خلقية في القلب، فإن طفلك أكثر عرضة للإصابة بنوع من عيوب القلب الخلقية أيضًا، إذ قد تكونين معرضة لخطر الإصابة بمشاكل القلب التي تحدث أثناء الحمل والولادة المبكرة.

ما هي أمراض القلب الخطيرة على الحمل؟

بعض أمراض القلب والمتلازمات القلبية ذات الصلة بها، تجعل الحمل خطيرًا على المرأة والجنين، وقد تحتاجين في مثل هذه الحالات إلى تجنب الحمل، تشمل هذه الحالات ما يلي:

  • تضيق الصمام الأبهري (إذا كان حادًا ويسبب الأعراض).
  • تضيق الشريان الأبهري (إذا لم يتم تصحيحه أو وجوده مترافقًا مع تمدد الأوعية الدموية).
  • متلازمة مارفان الخلقية.
  • تضيق الصمام التاجي (إذا كان شديدًا).
  • اعتلال عضلة القلب المرتبط بالولادة في الحمل السابق (مع الضرر المتبقي لوظيفة القلب).
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

تحدثي مع مقدم الخدمة الخاص بك إذا كان لديك أي من هذه الحالات، والذي سيقوم بتقييم شدة حالتك ومناقشة المخاطر معك. [1]

كيف يمكنك الوقاية من اضطرابات القلب خلال الحمل؟

الاعتناء بنفسك جيدًا هو أفضل طريقة لرعاية نفسك و طفلك، إذ يمكنك القيام ببعض الخطوات، على سبيل المثال:

  • الالتزام بمواعيد زيارة الطبيب خلال الحمل، مع تطبيق توصياته وتعليماته بدقة.
  • تناولي دوائك كما هو موصوف لك من قبل طبيبك، لأن طبيبك يصف الدواء الأكثر أمانًا بأنسب جرعة.
  • الحصول على الكثير من الراحة، وأخذ قيلولة يومية، وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة.
  • مراقبة زيادة وزنك، إن اكتساب القدر المناسب من الوزن يدعم نمو طفلك وتطوره، ولكن يسبب اكتساب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على قلبك.
  • علاج القلق قبل وأثناء الحمل، يجب عليكِ التعرف جيدًا على مراحل حملك، وتثقيف نفسك واكتشاف ما يمكن توقعه أثناء المخاض والولادة، يمكن أن تساعدك معرفة ما يحدث خلال حملك على الشعور براحة أكبر.

ما هي الأعراض القلبية الخطيرة خلال الحمل؟

اتصلي بطبيبك إذا ظهرت لديكِ أي من العلامات أو الأعراض التالية:

  • صعوبات في التنفس.
  • ضيق تنفس خلال الجهد أو الراحة.
  • خفقان القلب أو سرعة معدل ضربات القلب أو عدم انتظام النبض.
  • ألم في الصدر.
  • سعال دموي أو سعال في الليل غير مبرر. [2]

اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات الحمل؟

إذا ظهرت العلامات السابقة فقد تكون مؤشرًا على مرض قلبي خطير، وعندها لا بد من استشارة الطبيب المختص بأسرع وقت.

المراجع 

[1] Pregnancy week by week, www.mayoclinic.org, retrieved 20/2/2022

[2] Heart Disease & Pregnancy, my.clevelandclinic.org, retrieved 20/2/2022

ظهرت المقالة اضطرابات القلب خلال فترة الحمل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
النشاط البدني الخطير للمرأة أثناء الحمل https://articles.cura.healthcare/dangerous-physical-activity-of-a-woman-during-pregnancy/ Sun, 14 May 2023 06:55:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2437 يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية على البقاء بصحة جيدة، والاستعداد المثالي للولادة خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أن فترة الحمل قد تبدو الوقت المثالي للجلوس والاسترخاء والابتعاد عن كل الجهود التي من المحتمل أن تشعرك بالتعب أكثر من المعتاد، لأنها تحرض ألم الظهر عند حمل وزن زائد أو ممارسة نشاط معين، إلا أن الرياضة […]

ظهرت المقالة النشاط البدني الخطير للمرأة أثناء الحمل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية على البقاء بصحة جيدة، والاستعداد المثالي للولادة خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أن فترة الحمل قد تبدو الوقت المثالي للجلوس والاسترخاء والابتعاد عن كل الجهود التي من المحتمل أن تشعرك بالتعب أكثر من المعتاد، لأنها تحرض ألم الظهر عند حمل وزن زائد أو ممارسة نشاط معين، إلا أن الرياضة قد تكون مفيدة ما لم تعانين من بعض الاضطرابات الصحية التي قد تمنع ممارسة الرياضة أثناء الحمل، فلن يساعدك الجلوس وقلة النشاط البدني.

 لكن يجب الانتباه لبعض الأنشطة البدنية الخطيرة التي من الممكن أن تؤثر على صحة الحمل، فما هي هذه الأنشطة؟ وكيف يتم تجنبها؟ هذا ما سنتحدث عنه في المقال التالي.

ما أهمية ممارسة الرياضة أثناء الحمل؟

تتجلى أهمية الرياضة أثناء الحمل من خلال مجموعة من الفوائد التي تنعكس على صحة الأم والجنين، إذ يمكن للتمارين الرياضية أن تساهم فيما يلي:

  • تقليل آلام الظهر والإمساك والانتفاخ والتورم.
  • تعزيز مزاجك ورفع مستويات طاقتك.
  • تساعدك على النوم بشكل أفضل.
  • منع اكتساب الوزن الزائد.
  • تعزيز حيوية العضلات والقوة والقدرة على التحمل.

قد تشمل الفوائد المحتملة الأخرى لاتباع برنامج تمارين منتظم أثناء الحمل ما يلي:

  • انخفاض خطر الإصابة بالسكري الحملي.
  • تقصير مدة المخاض عند الولادة.
  • انخفاض احتمال إجراء عملية قيصرية.

ما هي الأنشطة البدنية الخطيرة التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل؟

يجب تجنب الرياضات والأنشطة البدنية ذات المخاطر المتزايدة خلال فترة الحمل، أو التي تتميز بما يلي:

  • رفع الأثقال لأنها ترفع الضغط في البطن.
  • كرة القدم وكرة السلة وتمارين الدفاع عن النفس، وغيرها من الرياضات.
  • الأنشطة ذات القذائف الصلبة أو الأدوات الضاربة  مثل: الهوكي أو “الكريكيت”.
  • أنشطة الهبوط والصعود مثل: التزلج على المنحدرات وركوب الخيل.
  • أنشطة التوازن الشديد والتنسيق وخفة الحركة مثل: الجمباز.
  • الأنشطة التي تتضمن تغييرات كبيرة في الضغوط مثل: الغوص.
  • أي نشاط أو تدريب يتم على ارتفاعات عالية أكثر من 2000 متر.

قد تحتاج بعض التمارين التي تعتمد على الاستلقاء الظهري إلى تعديل بالاستلقاء على جانبك، حيث يمكن أن يؤدي وزن الطفل إلى إبطاء عودة الدم إلى القلب بوضع الاستلقاء الظهري، على أي حال إذا لم تكوني متأكدةً مما إذا كان النشاط آمنًا أثناء الحمل، فتحققي من اختصاصي الرعاية الصحية الخاص بك.

اقرأ أيضًا: ما هي أبرز مشاكل الحمل التي تعاني منها المرأة؟

ما هي العلامات التحذيرية عند ممارسة الرياضة أثناء الحمل؟

توقفي عن ممارسة الرياضة على الفور واتصلي بطبيبك إذا واجهت أيًا من الأشياء التالية أثناء أو بعد النشاط البدني:

  • صداع شديد.
  • الدوخة أو الشعور بالإغماء.
  • خفقان القلب أو ألم في الصدر.
  • تورم الوجه أو اليدين أو القدمين.
  • ألم في ربلة الساق أو تورم.
  • نزيف مهبلي أو تقلصات رحمية مفاجأة.
  • ألم في أعماق الظهر أو العانة أو الحوض.
  • تقلصات في أسفل البطن.
  • تغيير غير عادي في حركات الجنين.
  • تسرب في السائل الأمنيوسي. [1]

هل يمكن إجراء تعديل على التمارين الرياضية أثناء الحمل؟

إذا كانت رياضتك المفضلة في قائمة ما لا يجب فعله أثناء الحمل، فقد تتمكنين من الاستمرار لكن في حدود المعقول، حيث يمكنك التحدث مع طبيبك أو القابلة حول طرق تعديل تمرينك بحيث يكون آمنًا لطفلك، وفيما يلي بعض الاقتراحات التي من الممكن أن تفيد:

  • ممارسة الرياضة بشكل خفيف: بدلاً من الركض المجهد أو لمسافات طويلة، يمكنك الاعتماد على الركض الخفيف أو المشي السريع، وبدلاً عن اليوجا النموذجية، يمكنك البحث عن فصل اليوغا قبل الولادة.
  • اختصار وقت التمرين الخاص بك: مع تقدم حملك، قد تتعبين بسرعة أكبر عند ممارسة أي نشاط، وفري الطاقة عن طريق تقسيم التمرين إلى جلسات أصغر وقتًا، فإذا لم تتمكنين من المشي لمدة 30 دقيقة، قومي بالمشي عدة دقائق كل يوم.
  • أثناء إجراء أي تمرين يتضمن تمدد، يمكنك وضع منشفة تحت جانب واحد من ظهرك حتى تتمكنين من الحفاظ على الدم يتدفق إلى ساقيك ورحمك أثناء التمدد.
  • في التمارين المتضمنة حمل أوزان يمكنك استخدام أوزان أخف، بإجراء المزيد من التكرار بأوزان أخف يمكن أن تحافظي على قوة عضلاتك دون إصابة مفاصلك.

مع هذه التعديلات، يصبح لديك العديد من الطرق لممارسة الرياضة أثناء الحمل، والتي تكون مفيدة لك ولصحة طفلك، قبل التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية أو النادي الرياضي، تحدثي مع طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية، ثم امضي قدمًا ومارسي النشاط. [2]  

اقرأ أيضًا: تأثير الاضطرابات الهرمونية خلال الحمل على الصحة النفسية للأم

متى يمكنك ممارسة الرياضة بعد الولادة؟

من الأفضل أن تسألي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن موعد بدء التمرين بعد ولادة طفلك، على الرغم من أنك قد تكونين حريصة على استعادة لياقتك بسرعة وبوقت قياسي، لكن العودة إلى روتين اللياقة البدنية المتبع قبل الحمل يجب أن يكون تدريجيًا، اتبعي توصيات التمرين من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

عمومًا يمكن لمعظم النساء القيام بنشاط منخفض الشدة بأمان بعد 1 إلى 2 أسابيع بعد الولادة المهبلية (أو 3 إلى 4 أسابيع بعد الولادة القيصرية)، إذ يمكنك القيام بما يقارب نصف التمارين الرياضية العادية ولا تحاولي المبالغة في ذلك. إذا كنتِ تعانين من أي هواجس ومخاوف حول صحتك وصحة جنينك أثناء الحمل اشتركي في برنامج كيورا للحمل الآمن للحصول على متابعة وثيقة من مجموعة من أبرز أطبائنا.

المراجع 

[1] Pregnancy week by week, www.mayoclinic.org, retrieved 20/2/2022

[2] Pregnancy and exercise, www.betterhealth.vic.gov.au, retrieved 20/2/2022

ظهرت المقالة النشاط البدني الخطير للمرأة أثناء الحمل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
متى يكون الحمل في خطر؟ https://articles.cura.healthcare/when-pregnancy-risk/ Wed, 29 Mar 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2361 تتعرض نسبة لا بأس بها من النساء الحوامل لمضاعفات خطيرة مرتبطة بالحمل، تؤثر هذه المضاعفات بشكل سلبي على الأم وجنينها، وقد تشكل خطرًا على حياة كل منهما، فما هي أبرز هذه المضاعفات؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ ما أهم العوامل والأسباب التي تؤهب لحدوث مضاعفات الحمل؟ تشمل العوامل التي تجعل الحمل في خطر ما يلي: حالات […]

ظهرت المقالة متى يكون الحمل في خطر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتعرض نسبة لا بأس بها من النساء الحوامل لمضاعفات خطيرة مرتبطة بالحمل، تؤثر هذه المضاعفات بشكل سلبي على الأم وجنينها، وقد تشكل خطرًا على حياة كل منهما، فما هي أبرز هذه المضاعفات؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

ما أهم العوامل والأسباب التي تؤهب لحدوث مضاعفات الحمل؟

تشمل العوامل التي تجعل الحمل في خطر ما يلي:

  • الأمراض والحالات الصحية السابقة.
  • عوامل ترتبط بنمط الحياة مثل: التدخين وطبيعة العمل.
  • عمر الحامل، حيث يزداد خطر حدوث المضاعفات إذا كان عمر الحامل أكبر من 35 أو أقل من 17.
  • الأمراض المزمنة وفي مقدمتها داء السكري، وأمراض القلب والأوعية.

حالات مرتبطة بالحمل تشكل خطرًا على الأم وجنينها

تشمل الحالات الصحية المرتبطة بالحمل والتي يمكن أن تحمل مخاطر على المرأة الحامل وجنينها ما يلي:

  • الحمل المتعدد.
  • المخاض الباكر.
  • السكري الحملي.
  • ارتفاع التوتر الشرياني.
  • العيوب الخلقية أو الشذوذات الوراثية عند الجنين.
  • نقص أو تأخر نمو الجنين.

أعراض وعلامات تدل على أن الحمل في خطر

ينبغي عليك التحدث إلى طبيبك على الفور إذا واجهتِ أياً من الأعراض والعلامات التالية أثناء فترة حملك:

  • الإحساس بتوقف أو تباطؤ حركة الجنين.
  • الشعور بألم مستمر في البطن.
  • أفكار حول إيذاء نفسك أو إيذاء جنينك.
  • ألم شديد في الصدر، أو صعوبات في التنفس.
  • تعب ووهن شديد.
  • حرارة أعلى من 38 درجة.
  • نزيف نسائي أو إفرازات غزيرة. [1]

في أي عمر يعتبر الحمل معرضاً للخطر بشكل أكبر؟

عندما يحدث الحمل الأول بعد سن 35 قد يحمل العديد من المخاطر، وذلك لأن احتمال حدوث المضاعفات الحملية الخطيرة يزداد مع التقدم في العمر، وقد تشمل هذه المضاعفات فقدان الحمل (إجهاض مبكر)، بالإضافة إلى المضاعفات الأخرى.

تتعرض النساء الشابات أيضاً بأعمار أقل من 17 عاماً لحالات حمل عالية الخطورة لأنهن معرضات بشكل أكبر لحالات مثل:

  • فقر الدم.
  • عدم الحصول على الرعاية الشاملة أثناء حملهن.
  • أكثر عرضة لحدوث الولادة المبكرة.
  • قلة الوعي والخبرة والتجربة.

ما المضاعفات المحتملة أثناء الحمل؟

يمكن أن يهدد الحمل عالِ الخطورة حياة المرأة الحامل وجنينها، ويمكن أن تشمل المضاعفات والمخاطر أثناء الحمل ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل.
  • حدوث الولادة المبكرة.
  • حدوث نزيف شديد أثناء المخاض والولادة أو بعد حدوث الولادة.
  • تشوهات وعيوب خلقية لدى الجنين.
  • مشاكل في نمو الدماغ عند الجنين.
  • الإجهاض.
  • اكتئاب ما بعد الولادة.
  • ازدياد احتمال إصابة الأم بداء السكري من النمط الثاني.

اقرأ أيضًا: كيف يمكنك التعامل مع ارتفاع السكري المفاجئ؟

كيف يتم مراقبة الحمل المعرض للخطر؟

إن الحصول على الرعاية الشاملة المناسبة للمرأة الحامل وجنينها أثناء فترة حملها أمر بالغ الأهمية، وهي أفضل طريقة لاكتشاف وتشخيص الحمل المعرض للخطر. 

تأكدي من إخبار طبيبك عن تاريخك الصحي والمرضي، وعن أي حالات حمل ومشاكل حملية تعرضتِ لها في السابق. إذا كان لديك حمل شديد الخطورة، فقد تحتاجين إلى إجراءات ومراقبة خاصة طوال فترة الحمل.

تشمل اختبارات وإجراءات مراقبة صحتك وصحة جنينك ما يلي:

  • فحص الدم والبول للتحقق من الحالات الوراثية أو بعض الأمراض الخلقية.
  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) لكشف التشوهات الخلقية، ومراقبة تنفس الجنين وحركته والسائل الأمينوسي ومعدل ضربات القلب.

كيف يتم التعامل مع الحمل عالِ الخطورة؟

يعتمد ذلك بشكل أساسي على عوامل الخطر المسببة، قد تتضمن خطة الرعاية الخاصة بك ما يلي:

  • متابعة مستمرة مع طبيبك.
  • إجراء تصوير بالايكو بشكل متكرر.
  • مراقبة ضغط الدم وضبطه.
  • الاهتمام بالأدوية التي تتناولها الحامل أثناء وقبل الحمل.
  • إذا كانت صحتك أو صحة الجنين في خطر، فقد يوصي طبيب التوليد الخاص بك بتحريض المخاض أو الولادة القيصرية.

كيف يمكنني منع المضاعفات أثناء الحمل؟

يمكنك تقليل احتمال الإصابة بمضاعفات الحمل الخطيرة من خلال:

  • تجنب التدخين والسموم.
  • تحديد المخاطر الصحية المحتملة قبل الحمل عن طريق إخبار طبيبك عن تاريخك الطبي العائلي والشخصي.
  • الحفاظ على وزن مثالي قبل وأثناء الحمل.
  • علاج الأمراض المزمنة والحالات الصحية.

من الممكن أن تحدث المضاعفات المرتبطة بالحمل حتى ستة أسابيع بعد انتهاء الحمل، انتبهي جيداً لصحتك، ونبهي طبيبك على الفور إذا لاحظت أي شيء غير طبيعي. [2]

اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات الحمل؟

كيف يمكنك الاستفادة من برنامج حمل آمن عبر منصة كيورا؟

تقدم منصة كيورا برنامج (حمل آمن)، وهو مخصص للسيدات الحوامل لا سيما في الأشهر الأولى من الحمل، يمكنك من خلال هذا البرنامج التواصل مع مجموعة من الأطباء المتخصصين في الأمراض النسائية ورعاية الحوامل، لمساعدتك على مراقبة حملك والتعامل مع الأعراض المزعجة في بداية الحمل التي ترتبط بالوحام، مثل الإقياءات وفقدان الشهية والتعب العام في الجسم. سجل في البرنامج من هنا.

إذا كان لديك حمل معرض للخطر، فقد تحتاجين إلى رعاية إضافية قبل الولادة وأثناءها وبعدها. احرصي على الحصول على رعاية شاملة ومناسبة قبل الولادة، وابقي على اتصال وثيق مع طبيب التوليد الخاص بكِ لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات الحمل.

المراجع 

[1] High-risk pregnancy: Know what to expect, www.mayoclinic.org, retrieved 18/2/2022

[2] High-Risk Pregnancy, my.clevelandclinic.org, retrieved 18/2/2022

ظهرت المقالة متى يكون الحمل في خطر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي مضاعفات الحمل؟ https://articles.cura.healthcare/what-are-the-complications-of-pregnancy/ Wed, 25 Jan 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2041 قد تحدث العديد من المضاعفات أثناء الحمل وبعده، ويمكن أن يعاني منها كل من الأم وطفلها، فبعض النساء يصبن بالمضاعفات خلال فترة الحمل، والبعض الآخر قد يكون لديهن مشكلات صحية قبل الحمل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمضاعفات، ولذلك من المهم أن تحصل كل امرأة على الرعاية الصحية المناسبة قبل وأثناء الحمل لتقليل مخاطر حدوث […]

ظهرت المقالة ما هي مضاعفات الحمل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
قد تحدث العديد من المضاعفات أثناء الحمل وبعده، ويمكن أن يعاني منها كل من الأم وطفلها، فبعض النساء يصبن بالمضاعفات خلال فترة الحمل، والبعض الآخر قد يكون لديهن مشكلات صحية قبل الحمل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمضاعفات، ولذلك من المهم أن تحصل كل امرأة على الرعاية الصحية المناسبة قبل وأثناء الحمل لتقليل مخاطر حدوث هذه المضاعفات وعلاجها عند اللزوم.

الرعاية الصحية قبل الحمل

إذا كنت تخططين للحمل يجب عليك التحدث إلى طبيبك عن أي مشاكل صحية تعانين منها، ويشمل ذلك: الأدوية التي تتناولينها، فهناك بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج أمراض معينة يمنع استخدامها خلال الحمل، وفي الجانب الآخر، قد يكون التوقف عن تناول الأدوية التي تحتاجينها أكثر ضررًا على صحتك من المخاطر التي قد تسببها خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى ذلك، اذكري لطبيبك جميع المشاكل التي واجهتيها خلال فترات الحمل السابقة، فالسيطرة على الأمراض خلال الحمل والحصول على رعاية جيدة قبل الولادة، يزيد من احتمالية ولادة طفل طبيعي بصحة جيدة.

الرعاية الصحية خلال فترة الحمل

يمكن أن تتراوح أعراض ومضاعفات الحمل من مجرد انزعاج أو مضايقات خفيفة إلى أمراض خطيرة وأحيانًا مهددة للحياة، وفي بعض الأحيان قد لا تستطيعين التمييز بين الأعراض الطبيعية وغير الطبيعية. 

مضاعفات الحمل تشمل جميع الحالات الجسدية والنفسية التي تؤثر على صحة الأم وطفلها والتي قد تحدث بسبب الحمل أو تتفاقم خلاله، وفي أغلب الحالات تكون هذه المضاعفات خفيفة ولا تتطور إلى اختلاطات أكثر خطورة. 

بشكل عام الأمر لا يدعو دائمًا للقلق لأن جميع مضاعفات الحمل يمكن علاجها وتدبيرها إذا تم التعامل معها بشكل صحيح وخلال وقت مبكر، لذلك لا تترددي في التواصل مع طبيبك إذا كنت تعانين من أي مخاوف أثناء الحمل.

فيما يلي مجموعة من أهم المشاكل أو المضاعفات الشائعة خلال فترة الحمل:

فقر الدم

يسبب فقر الدم شعورًا مستمرًا بالتعب والضعف، لكن علاج السبب الكامن وراء فقر الدم يمكن أن يساعد على عودة الأمور لوضعها الطبيعي، لذلك يجب عليك مراجعة الطبيب من أجل المراقبة المستمر لمستويات خضاب الدم والحديد خلال فترة الحمل، وقد يصف لك طبيبك بعض المكملات التي تساعد على علاج فقر الدم مثل: حبوب الحديد وحمض الفوليك.

التهابات السبيل البولي

هي عبارة عن عدوى جرثومية تصيب الجهاز البولي، وهي شائعة في الحمل، ومن أهم الأعراض التي قد تسببها:

  • ألم وحرقة أثناء التبول.
  • حمى وتعب.
  • رغبة متكررة بالتبول.
  • شعور بالامتلاء في أسفل البطن.
  • رائحة بول كريهة أو بول غامق أو أحمر.
  • غثيان وإقياء وآلام الظهر.

إذا كنت تعانين من هذه الأعراض فعليك زيارة طبيبك، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الجراثيم التي قد تسبب الالتهاب مثل تحليل البول، ووصف المضادات الحيوية المناسبة، وفي بعض الحالات قد تحمل النساء جراثيم داخل المثانة دون ظهور أي أعراض، لذلك قد يوصي الأطباء بإجراء تحليل البول بشكل روتيني لكل النساء في بداية الحمل لمعرفة إذا كان هناك جراثيم أم لا، مع وصف المضادات الحيوية إذا لزم الأمر.

الاضطرابات والمشاكل النفسية

تعاني بعض النساء من الاكتئاب خلال فترة الحمل أو بعدها، وتظهر عليهن الأعراض التالية:

  • مزاج سيء أو حزين.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة الترفيهية.
  • التغير في الشهية وأنماط النوم.
  • مشاكل في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات.
  • الشعور بعدم القيمة أو الخزي أو الذنب.

إذا كنت تعانين من هذه الأعراض لفترات تستمر أسبوع أو أسبوعين، فمن المحتمل أنك مصابة بالاكتئاب، وهذا قد يصعب عليك رعاية نفسك وطفلك، والحصول على العلاج المناسب هنا أمر ضروري يجب عدم إهماله.

ارتفاع ضغط الدم

يعرض ارتفاع ضغط الدم المرأة الحامل وطفلها لمشاكل صحية مختلفة، وقد يؤدي لزيادة حدوث مضاعفات مختلفة مثل: الانسمام الحملي وانفصال المشيمة عن جدار الرحم والسكري الحملي، ويؤثر الضغط المرتفع على الطفل أيضًا فقد يؤدي إلى الولادة المبكرة أو إنجاب طفل صغير بالنسبة لعمره الحملي أو موت الجنين، لذلك يجب عليك مراجعة طبيبك للحصول على الدواء المناسبة لضبط ضغط الدم قبل الحمل وأثنائه وبعده.

السمنة وزيادة الوزن

تشير الدراسات الحديثة إلى أنه كلما زاد وزن المرأة الحامل، كلما زاد خطر تعرضها لمضاعفات الحمل بما في ذلك الانسمام الحملي وداء السكري وزيادة الحاجة لإجراء القيصرية، وأظهرت أبحاث مراكز السيطرة على الأمراض المزمنة والوقاية منها (CDC) أن السمنة أثناء الحمل تزيد الحاجة إلى الرعاية الصحية والخدمات الطبية وفترة الإقامة في المشفى بعد الولادة، لذلك تساعدك خسارة الوزن قبل الحمل على تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات الحمل وولادة طفل صحي سليم.

الاقياءات الحملية الشديدة

تعاني الكثير من النساء من الغثيان والإقياء في الصباح وخاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ينجم الإقياء والغثيان عن الارتفاع السريع لمستويات هرمون HCG الذي تفرزه المشيمة. مع ذلك، في بعض الحالات قد تكون هذه الاقياءات الصباحية شديدة ومستمرة، ما يدفعك إلى مراجعة الطبيب من أجل تلقي العلاج المناسب لهذه الاقياءات.

تخثر الأوردة العميقة

تخثر الأوردة العميقة حالة خطيرة تتشكل فيها خثرات دموية داخل الأوردة العميقة في الجسم، وعادةً ما تكون في الساق، لذلك يجب عليك التواصل مع طبيبك مباشرةً عندما تظهر الأعراض التالية:

  • ألم وتورم في ساق واحدة، وعادةً ما يكون في الجزء الخلفي من أسفل الساق (الربلة)، ويزداد الألم سوءًا عند المشي.
  • ألم شديد وارتفاع حرارة المنطقة المصابة.
  • احمرار الجلد، وخاصةً في الجزء الخلفي من الساق تحت الركبة.
  • هذه العلامات قد تدل على تخثر الأوردة العميقة، ويحدث ذلك عادةً في قدم واحدة فقط، ولكن ليس دائمًا.

من الممكن أيضًا أن تتحطم هذه الخثرات وتدخل أجزاء منها في الجريان الدموي، ثم تسد أحد الشرايين الرئوية فتسبب ما يدعى بالصمة الرئوية، وهي حالة مهددة للحياة تحتاج إلى علاج طارئ، ولكن احتمالية تطور تخثر الأوردة العميقة إلى صمة رئوية نادر جدًا. 

تخثر الأوردة العميقة ليس شائعًا في الحمل، ولكن الحمل يزيد من احتمالية الإصابة به، وخلال الحمل من الشائع أن تعاني النساء من تورم وعدم ارتياح في القدمين، وهذا لا يدل دائمًا على وجود حالة خطيرة، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب للقيام ببعض الفحوصات والاختبارات الدموية لتأكيد الإصابة بخثار الأوردة العميقة.

يمكن للمرأة أن تعاني من مجموعة من المضاعفات والمشاكل الصحية خلال فترة الحمل منها ما هو خفيف ومنها ما هو خطير، لكن الأمر لا يدعو للقلق بل كل هذه المضاعفات قابلة للعلاج إذا تم التعامل معها بشكل صحيح ومبكر، لذلك لا تتهاوني أبدًا بمراجعة طبيبك خلال الزيارات الدورية، وتواصلي معه عندما تعانين من أي مشكلة من المشاكل التي ذكرت بالأعلى، وكل ذلك بهدف الحفاظ على صحتك وصحة طفلك.

ظهرت المقالة ما هي مضاعفات الحمل؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أبرز مشاكل الحمل التي تعاني منها المرأة؟ https://articles.cura.healthcare/problems-pregnant-women/ Sun, 11 Dec 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1758 لا شك أن الحمل والولادة من الأحداث المهمة في حياة المرأة، ورغم أن معظم حالات الحمل لا يحدث خلالها أي مضاعفات، لكن أي مشكلة أو حالة صحية خلال الحمل يجب الانتباه لها بدقة والتعامل معها من قبل الطبيب المختص، لأن أمراض الحمل ومشاكله تؤثر على صحة الأم وجنينها، وقد تؤدي لاختلاطات خطيرة. يمكن أن تتراوح […]

ظهرت المقالة ما هي أبرز مشاكل الحمل التي تعاني منها المرأة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
لا شك أن الحمل والولادة من الأحداث المهمة في حياة المرأة، ورغم أن معظم حالات الحمل لا يحدث خلالها أي مضاعفات، لكن أي مشكلة أو حالة صحية خلال الحمل يجب الانتباه لها بدقة والتعامل معها من قبل الطبيب المختص، لأن أمراض الحمل ومشاكله تؤثر على صحة الأم وجنينها، وقد تؤدي لاختلاطات خطيرة.

يمكن أن تتراوح مشاكل الحمل من مضاعفات خفيفة أو مزعجة فقط إلى أمراض خطيرة مهددة للحياة، وتشمل هذه المشاكل جميع الحالات الجسدية والنفسية التي تؤثر على صحة الأم وجنينها.

ما هي أهم المشاكل التي قد تعاني منها المرأة الحامل؟

يصعب أحيانًا على المرأة التمييز بين أعراض الحمل الطبيعية والأعراض المرتبطة بمشاكل الحمل، وعلى الرغم من أن العديد من المشاكل خفيفة ولا تترك آثار، لكن ينصح دائمًا بالكشف الدوري عند الطبيب إذا كان هناك أي مخاوف أثناء الحمل، إذ يمكن تدبير وعلاج معظم مضاعفات الحمل بالعلاج الفوري، وفيما يلي أبرز المضاعفات التي تواجهها النساء أثناء الحمل:

1 – ارتفاع الضغط

يمكن أن يؤدي ارتفاع الضغط الشرياني خلال الحمل إلى صعوبة وصول الدم إلى المشيمة، وهي العضو المسؤول عن توفير العناصر الغذائية والأكسجين للجنين، وبالتالي يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى إبطاء نمو الجنين وتعريض الأم لخطر الولادة المبكرة. 

يسمى ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث أثناء الحمل (ارتفاع ضغط الدم الحملي)، يحدث ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل عادةً خلال النصف الثاني من الحمل ويختفي بعد الولادة، ويجب على النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل مراقبته والسيطرة عليه أثناء الحمل باستخدام الأدوية المناسبة وتحت إشراف الطبيب المختص.

2 – السكري الحملي

يحدث سكري الحمل عندما لا يستطيع جسم الحامل السيطرة على مستويات السكر في الدم، عادة ما يهضم الجسم الطعام الذي يحتوي على كربوهيدرات ويحوله إلى سكر يسمى الجلوكوز، والجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وبعد عملية الهضم ينتقل الجلوكوز إلى الدم لمنح الجسم الطاقة، لإدخال الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم يقوم البنكرياس بإنتاج هرمون يسمى الأنسولين.

أثناء الحمل، تؤدي التغيرات الهرمونية في جسم الحامل إلى عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين، أو عدم استجابة أنسجة الجسم بشكل كافٍ للأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وإصابة الحامل بالسكري الحملي.

لضبط سكري الحمل لابد من اتباع خطة علاج يحددها الطبيب المختص، لأن عدم السيطرة عليه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عديدة أهمها الولادة المبكرة، وزيادة وزن الجنين، قد يشمل العلاج الحمية الغذائية والعلاج الدوائي.

3 – الانسمام الحملي

الانسمام الحملي هو حالة مرضية تحدث بعد الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وتتميز بارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى في الكلى عند المرأة الحامل، ومن أهم العوامل المؤهبة لها:

  • الحمل الأول للمرأة.
  • حدوث انسمام حملي سابق.
  • ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وأمراض الكلى.
  • عمر الحامل أكبر من 35 سنة.
  • الحمل التوأمي.
  • البدانة.

4 – الولادة المبكرة

الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل مرور 37 أسبوعًا من الحمل، يتعرض أي رضيع يولد قبل تمام الحمل لخطر الإصابة بمشاكل صحية، وخاصة في الرئتين والدماغ؛ لأن هذه الأعضاء لا يكتمل نموها إلا في الأسابيع الأخيرة من الحمل (39 إلى 40 أسبوعًا).

يمكن استخدام البروجسترون، وهو هرمون يُنتَج بشكل طبيعي أثناء الحمل، للمساعدة في منع الولادة المبكرة لدى بعض النساء وذلك تحت إشراف طبيب مختص، إذ وجدت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2003 أن مكملات البروجسترون للنساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة تقلل من احتمال حدوثها بمقدار الثلث.

5 – الإجهاض

الإجهاض هو فقدان الحمل خلال أول 20 أسبوعًا، ووفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء التوليد، فإن ما يصل إلى 20 في المائة من حالات الحمل بين النساء الأصحاء تنتهي بالإجهاض، وفي كثير من الأحيان يكون السبب غير معروف، لكن المشكلات التالية قد تسبب الإجهاض أو تؤهب له:

  • عيب أو خلل في المشيمة.
  • أمراض صحية مزمنة عند الأم.
  • الالتهابات.

6 – فقر دم

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من فقر الدم، فقد تشعر بالتعب والضعف أكثر من المعتاد. فقر الدم له أسباب عديدة، ولكن يمكن حل المشكلة بتناول مكملات الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

7 – العدوى

تؤدي العدوى مثل العدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية إلى مشاكل عديدة أثناء الحمل، وقد تؤثر هذه المشاكل على الأم والطفل، ومن الضروري علاجها بأسرع وقت.

ومن أهم الأمثلة على الالتهابات:

  • التهاب المسالك البولية.
  • التهاب المهبل الجرثومي.
  • التهاب الكبد B، والذي يمكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء الولادة.
  • الإنفلونزا.

8 – القلق والاكتئاب

أظهرت الدراسات أن 13% من النساء الحوامل أبلغن عن أعراض اكتئاب وتوتر أثناء الحمل، ويحدث بشكل متزامن مع الاكتئاب بنسبة تصل إلى 43% ما يجعل الاكتئاب والقلق المرتبطين بالحمل من بين أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا. في بعض الأحيان يمكن أن يكون لهذه الحالات آثار ضارة على صحة الأم وطفلها، لكنَّ الخبر السار أن هناك العديد من أنواع العلاج الفعالة التي تساعد الحامل على التخلص منها وتخفيف تأثيراتها.

إن الحالات السابقة هي أبرز مشاكل الحمل التي قد تتعرض لها المرأة الحامل، ولكن مع المراجعة الدورية والكشف المبكر عند الطبيب والالتزام بالإرشادات الطبية يمكن تجاوز أغلبها دون أن ينتج عنها أي آثار خطيرة سواء على الأم أو جنينها.

ظهرت المقالة ما هي أبرز مشاكل الحمل التي تعاني منها المرأة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
خمس طرق للحفاظ على صحة المرأة أثناء الرضاعة https://articles.cura.healthcare/women-health-during-breastfeeding/ Wed, 30 Nov 2022 07:04:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1742 الإرضاع عملية طبيعية تشكل تجربة فريدة وإيجابية لكل من الأم وطفلها، وذلك لأهميتها في توطيد علاقتهما، بالإضافة إلى أهمية المغذيات الموجودة في حليب الأم لنمو الطفل بشكل صحيح وسليم، ولكن يمكن أن تحمل عملية الإرضاع بعض الصعوبات والتحديات بالنسبة للعديد من الأمهات، كما يمكن أن يزيد إهمال السيدة لصحتها وغذائها من تعقيد هذه الفترة، لذلك […]

ظهرت المقالة خمس طرق للحفاظ على صحة المرأة أثناء الرضاعة أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الإرضاع عملية طبيعية تشكل تجربة فريدة وإيجابية لكل من الأم وطفلها، وذلك لأهميتها في توطيد علاقتهما، بالإضافة إلى أهمية المغذيات الموجودة في حليب الأم لنمو الطفل بشكل صحيح وسليم، ولكن يمكن أن تحمل عملية الإرضاع بعض الصعوبات والتحديات بالنسبة للعديد من الأمهات، كما يمكن أن يزيد إهمال السيدة لصحتها وغذائها من تعقيد هذه الفترة، لذلك يجب زيادة الوعي حول أهمية الإرضاع الطبيعي لصحة الأم ونمو طفلها.

أهم طرق الحفاظ على صحة المرأة أثناء الرضاعة

إن الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتناول الطعام الصحي المتوازن والوعي بصحتك النفسية كلها أمور مهمة عند إرضاع طفلك، بالإضافة إلى أهميتها وضرورتها للحفاظ على صحتك بشكل عام، نقدم لك أهم 5 طرق للحفاظ على صحتك أثناء إرضاع طفلك:

1 – تناول الغذاء الجيد والمتوازن

إن اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة هو أحد أهم ركائز الإرضاع الطبيعي، فالأم تقوم بتغذية نفسها من أجل تغذية طفلها، وقد أكد العديد من الاختصاصيين أهمية الاعتماد على حمية متنوعة ومتوازنة، وبالنسبة للنباتيين يمكنهم تناول الأطعمة المدعمة بالكالسيوم، فالقمح الكامل والبروتين والخضار تساعد على تنظيم سكر الدم لدى الأم، وتقلل شهيتها للأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والسكريات، ولكن يجب على الأم طيلة مرحلة الإرضاع أن تقوم بتوزيع وجباتها بشكل جيد على طول اليوم.

2 – الاهتمام بالصحة النفسية

الإرضاع هو أحد ركائز التربية والنمو الطبيعي للطفل، ربما تختلف عملية الإرضاع عن توقعات بعض السيدات، فقد تشعر بعض الأمهات بالتعب أو الإحباط أو حتى الارتباك أو العجز، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن ما يقارب نصف الأمهات يعانين من مشاكل أو اضطرابات نفسية خلال فترة الحمل أو خلال السنة الأولى بعد الولادة، ففي حال كنت تشعرين أنك بحاجة للمساعدة أو الدعم يجب عليك التواصل مع طبيبك أو اختصاصي الرعاية الصحية للإجابة على جميع استفساراتك والحصول على المساعدة خلال هذه المرحلة.

3 – أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة

يمكن أن تزيد الضغوط من شعور الأم بالقلق والتوتر، خصوصًا في حال وجود طفل صغير يملأ وقتها، لذلك بدلًا من إجبار نفسك على النوم في أوقات نوم طفلك، حاولي القيام بأشياء تجعلك سعيدة وتوفر لك جوًا من الراحة والاسترخاء.

4 – الاهتمام بصحة ثدييك

خلال مرحلة الإرضاع، خذي الوقت الكافي للنظر إلى ثدييك وفحصهما بانتظام وبشكل دوري بحثًا عن مناطق الألم أو أي بقع حمراء في أحد الثديين،  فعند شعورك بالألم في أحدهما يجب عليك التواصل مع طبيبك، لأن هذه الأعراض أو العلامات قد تشير إلى وجود التهاب بسبب تراكم الحليب في الثديين.

 يُنصح عادةً بإجراء مساج للمنطقة المصابة مع حمام دافئ، بالإضافة إلى الاستمرار بالإرضاع، وبإمكانك تجريب وضعيات أخرى للإرضاع لتنشيط المناطق المسدودة، أو يمكنك إرضاع طفلك من الثدي المصاب لمحاولة التخلص من الحليب المتراكم.

5 – العناية بصحة ظهرك

يمكن أن تسبب الرضاعة الطبيعية آلامًا وانزعاجًا في منطقة الظهر لدى بعض الأمهات، خاصة إذا كانت السيدة لا تراقب وضعية جسمها خلال الإرضاع، توجد عدة وضعيات مختلفة للإرضاع قد تناسب الأم والطفل، يمكنك التواصل مع طبيبك والاستفسار عن الوضعيات المختلفة واختيار الوضعية الأفضل بالنسبة لك؛ من أجل الحفاظ على صحة عمودك الفقري وصحتك العامة.

ما هي وضعيات الإرضاع الصحيحة؟

قد يكون من الصعب على الأمهات الجدد إيجاد وضع إرضاع مريح، لذلك يمكن أن تساعدهم تجربة وضعيات مختلفة في العثور على أفضل طريقة للإرضاع صحية ومريحة لهن ولأطفالهن.

بغض النظر عن وضعية الرضاعة التي تختارها الأم يجب عليها التأكد من أن بطن الطفل مواجه لبطن الأم وليس بعيدًا عنه مع توجيه رأس الطفل نحو الثدي، يجب أن يكون الرضيع قادرًا على تحريك رأسه ورقبته وشفتيه بحرية، حاولي أن لا تدفعي رأس الرضيع من الخلف نحو الثدي لمساعدته على الوصول للثدي.

أكثر طرق الإرضاع شيوعًا:

  • وضعية المهد: وهو خيار مريح للرضيع حديث الولادة، تتضمن هذه الطريقة حمل الرضيع باليد في نفس جهة الثدي الذي يرضع منه.
  • وضعية الاستلقاء الجانبي: وضعية جيدة ومريحة عندما تحتاج الأم إلى الراحة لأنها تستوجب على كل من الأم والطفل الاستلقاء على جنبيهما في مواجهة بعضهما البعض، قد تحتاج الأم إلى ضبط وضعية الطفل حتى يتمكن من الرضاعة بشكل جيد ومريح.
  • وضعية عبر المهد: مشابهة لوضعية المهد وتتضمن جلوس الأم في وضع مستقيم واحتضان الطفل، ولكن هنا تستخدم الأم اليد المعاكسة للثدي الذي يرضع منه الطفل لحمله مما يسهل ضبط وضعية رأس الطفل خلال الرضاعة.
  • وضعية الجلوس: خيار جيد للأطفال الأكبر سنًا مع تحكم جيد في الرأس، وهنا يكون كل من الأم والطفل بوضعية الجلوس مع انتصاب الظهر، يجلس الطفل في حضن والدته مواجهًا لها والأم في وضع جلوس مستقيم وغالبًا ما تكون ساقا الطفل متداخلتين مع الأم.
  • الإرضاع بوضعية الاستلقاء الظهري: تعد وضعية مريحة للطرفين وتسمح للطفل بالاستلقاء على أمه، تستلقي الأم على ظهرها ويستلقي الطفل بشكل مواجه لبطن الأم، تكون كلتا يدي الأم حرتان حتى تتمكن من دعم رأس الطفل وتغيير وضعيته.

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية؟

للرضاعة الطبيعية الكثير من الإيجابيات والفوائد للأم وطفلها، وتشمل هذه الفوائد:

  1. الراحة: الأمهات اللواتي يُرضعن أطفالهن لسن بحاجة إلى حزم الزجاجات أو الحليب الصناعي في حال خروجهن من المنزل.
  2. تكاليف أقل: فالرضاعة الطبيعية مجانية على الرغم من أن بعض الأمهات يستخدمن المضخة والزجاجات والتي يمكن أن تزيد من التكلفة.
  3. تعزز صحة الطفل: فحليب الأم آمن وبدرجة حرارة مناسبة، كما أن يحوي على أهم المغذيات التي يحتاجها الطفل للنمو، بالإضافة لتعزيز مناعته وحمايته من الأمراض.

إن الإرضاع الطبيعي هام لدعم صحة طفلك ونموه وتعزيز صحته النفسية، كما أنه يؤمن فوائد لكل من الطفل والأم، ويجب التنويه على أهمية حصول الأم على الغذاء المتوازن والصحي بالإضافة إلى الاعتناء بصحتها النفسية والجسدية؛ لأن وعيها حول هذا الأمر يساعد على جعل فترة الإرضاع أكثر فائدة وأمانًا للأم وطفلها.

ظهرت المقالة خمس طرق للحفاظ على صحة المرأة أثناء الرضاعة أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تأثير الاضطرابات الهرمونية خلال الحمل على الصحة النفسية للأم https://articles.cura.healthcare/hormonal-disorders-maternal-health/ Sat, 12 Mar 2022 20:58:21 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=702 كيف تؤثر الهرمونات على الصحة النفسية للأم أثناء الحمل؟

ظهرت المقالة تأثير الاضطرابات الهرمونية خلال الحمل على الصحة النفسية للأم أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تحدث تغيرات جذرية مهمة في الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل، وترتبط هذه الهرمونات بمشاعر الأم المختلفة خلال فترة الحمل، وهي تعمل على بناء علاقة صحية بين الأم والطفل، ولكن من الممكن أن تؤدي هذه التغيرات الهرمونية بالإضافة إلى التغيرات الجسدية والإرهاق والتعب خلال فترة الحمل إلى آثار سلبية على الصحة النفسية. سنتحدث في هذا المقال عن تأثير التغيرات الهرمونية على الصحة النفسية وعلاقتها بتقلبات المزاج المرافقة للحمل.

تأثير اضطرابات الهرمونات على الحالة النفسية؟

يؤدي الحمل إلى تغيرات جذرية في العديد من الهرمونات. ومن المهم معرفة تأثير كل نوع من هذه الهرمونات على الصحة النفسية.

البروجسترون

يرتفع هرمون البروجسترون طوال الأشهر التسعة من الحمل، ثم ينخفض بشكل حاد عند الولادة. وهذا الانخفاض الحاد هو أحد الآليات التي تؤدي إلى اكتئاب ما بعد الولادة لدى النساء، ويعتبر البروجسترون بالإضافة للأستروجين من “الهرمونات الستيروئيدية الجنسية”. كما أن هناك فرضيات تشير إلى أن أحد مستقلبات البروجسترون (وهو الألوبريجنانولون) يشارك بشكل خاص في تنظيم الحالة المزاجية والقلق. والبحوث بشأن هذا المستقلب لا تزال في بدايتها، فأغلب البيانات مأخوذة من دراسات أجريت على الحيوانات، ولكن على ما يبدو أنه قادر على خلق تأثير مضاد للاكتئاب والقلق في الجسم.

الأستروجين

هو الستروئيد الجنسي الآخر وهو أيضًا يرتفع طوال فترة الحمل، مع انخفاض حاد عند الولادة. يؤثر هذا الهرمون على وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك وظائف المخ المسؤولة عن الحالة المزاجية. وإحدى الطرق التي يؤثر فيها على الحالة المزاجية هي تأثيره المشترك مع السيروتونين، فالسيروتونين هو أحد الجزيئات التي يعتقد أنها مسؤولة عن تطور حالات الاكتئاب والقلق. وكما هو الحال بالبروجسترون، فإن انخفاض هرمون الأستروجين بعد الولادة مباشرةً هو أحد المحرضات المحتملة لاكتئاب ما بعد الولادة لدى النساء الضعيفات.

الأوكسيتوسين

مادة كيميائية تفرز من الدماغ ولها تأثيرات مختلفة في جميع أنحاء الجسم. وتشمل هذه الآثار انخفاض القلق والتوتر. ويعتقد أيضًا أن الأوكسيتوسين يلعب دورًا مهمًا في سلوك الأمومة، مثل الاهتمام الذي تظهره الأم الجديدة لرضيعها وعلاقة الترابط بينهما. ومن الناحية الجسدية، يساعد الأوكسيتوسين الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة.

الكورتيزول

يعرف الكورتيزول باسم “هرمون التوتر”. وفي فترة الحمل، ترتفع مستويات الكورتيزول تدرجيًا حتى نهاية الحمل وتصل إلى 2 – 3 أضعاف المستويات المتوسطة عن النساء غير الحوامل. حاولت العديد من الدراسات تحديد ما إذا كانت المستويات العالية أو المنخفضة من الكورتيزول أو التغيرات في الدورة اليومية للهرمون مرتبطة بالاكتئاب، وكانت النتائج مختلطة. يفترض العلماء أن هناك أشكال مختلفة من اكتئاب ما بعد الولادة، بعضها متعلق بأسباب هرمونية ومرتبط بالتغيرات في وظيفة الكورتيزول.

أسباب تقلبات المزاج أثناء الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأم تعاني من التقلبات المزاجية أثناء الحمل – الهرمونات والحرمان من النوم والقلق المزعج تشكل مجرد قمة جبل الأسباب. لذلك يجب علينا طمأنة الأم وعدم اتهامها بأنها درامية، فهناك تفسيرات جسدية وفيزيولوجية وعقلية حقيقية لهذا السلوك الغريب.

التغيرات في مستويات الهرمون

كما تحدثنا في السابق عن مدى تأثير للهرمونات وانخفاضها الحاد في نهاية الحمل على الصحة النفسية. كذلك فإن الارتفاع المفاجئ في هرمونات الحمل يعد السبب الأكبر لتقلبات المزاج المزعجة. فخلال الأيام الأولى من الحمل، تتعرض المرأة لفيضان حقيقي من هرمونات الأستروجين والبروجسترون. ويمكن أن يؤدي هذان الهرمونان إلى العديد من اضطرابات الصحة النفسية لدى المرأة.

وكما ذكرنا سابقًا فإن الأستروجين يعمل على تنشيط منطقة من الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية – لذلك فليس من المستغرب أن يرتبط هذا الهرمون بالقلق والتهيج والاكتئاب. ومن ناحية أخرى، فإن هرمون البروجسترون هو هرمون يساعد على ارتخاء العضلات والمفاصل ومنع الانقباضات المبكرة. وبالتالي يمكن أن يسبب التعب والخمول وحتى الحزن.

التعب والحرمان من النوم

يمكن للإجهاد في الثلث الأول من الحمل أو الحرمان من النوم في وقت متأخر من الحمل أن يضيف الوقود إلى النار المشتعلة ويجعل المرأة تشعر بأن أي شيء يمكنه أن يثير تقلبات المزاج. فمن الصعب أن يشعر المرء بالبهجة والتفاؤل عندما يكون مرهقًا من القلب.

وفي الأسابيع 12 الأولى، يتم الاستخفاف بالتعب الذي تشعر به المرأة. فبغض النظر عن النوم الذي تحصل عليه، ستستمر بالشعور بالاستنزاف. يمكن أن يؤثر ذلك على جسدها وعقلها – خاصةً إذا كانت تعتني بأطفالها الآخرين وتؤدي وظيفتها وتحاول إدارة جميع التزامات الحياة الأساسية. وبالمثل، في نهاية الحمل يمكن أن تبقى الأم مستيقظة في الليل. فمن الصعب العثور على وضعية مريحة في السرير لملائمة بطنها الذي ينمو، ومن المرجح أن تعاني من الأوجاع والآلام أو من انقباضات براكستون هيكس.

القلق والتوتر

من الممكن أن تعاني المرأة الحامل من قلق عام بشأن أنها ستصبح أمًا. وقد يجعلها التوتر الناتج عن تعديلات الحياة والأمور المادية تشعر بالمرارة والقلق والعصبية. والقلق المتزايد بشأن المخاض يمكنه أيضًا أن يجعل الأم عابسة ومتوترة. فالمخاوف بشأن الولادة حقيقية وعقلانية، ولكن يمكنها أن تتصاعد لتصبح مخاوف تطفلية.

من الطبيعي أن تشعر المرأة بقليل من الغرابة وهي تقلق دائمًا بشأن ألم الانقباضات أو مستقبل منطقة العجان. فهناك الكثير من المضاعفات المحتملة المقلقة، ويمكن أن تكون هذه المخاوف مزعجة لأول مرة وللأمهات المتمرسات على حد سواء. علاوةً على ذلك، فإذا تعرضت المرأة لمضاعفات أو لإجهاض في الماضي، فإن القلق ليس مفهومًا فحسب، لا بل إنه مرهق عاطفيًا. لذلك تستطيع المرأة التحدث إلى طبيب النسائية الخاص بها من أجل مساعدتها في تخفيف هذه المخاوف المزعجة.

في النهاية وكما رأينا أن الحمل واضطرابات الهرمونات التي تحدث خلاله بالإضافة وتقلبات المزاج والإرهاق التي تمر به المرأة قد يؤثر بشكل لا بأس به على صحتها النفسية. لذلك يجب على المحيطين بها من زوجها وعائلتها أن يراعوا هذه الأفعوانية العاطفية التي تمر بها، ويتقبلوا مخاوفها للتخفيف عنها من أجل تجاوز الولادة بسلام والتفكير في بناء علاقة أمومة جيدة بين الطفل وأمه.

ظهرت المقالة تأثير الاضطرابات الهرمونية خلال الحمل على الصحة النفسية للأم أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
السكري الحملي: أسبابه، ومخاطره على الأم والجنين، وطرق علاجه https://articles.cura.healthcare/gestational-diabetes/ Sat, 26 Feb 2022 23:34:13 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=616 ما هو السكري الحملي؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة السكري الحملي: أسبابه، ومخاطره على الأم والجنين، وطرق علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر السكري الحملي أحد أشكال داء السكري الذي يتطور لأول مرة عند النساء الحوامل، يمكن للسكري الحملي أن يتطور في أي مرحلة من مراحل الحمل، لكنه غالبًا ما يبدأ في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، ويحدث عندما لا يستطيع جسم الحامل إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي يعمل على ضبط سكر الدم، استجابة لحاجة الجسم المتزايدة من السكر في أثناء الحمل.

أسباب السكري الحملي والعوامل المؤهبة له

لا يوجد سبب واضح للسكري الحملي، لكن لدى بعض النساء خطر أكبر للإصابة به مقارنة بغيرهن. يتعلق هذا الخطر بالعديد من العوامل الوراثية، والبيئية، والشخصية، والمرضية السابقة. تتضمن أهم العوامل المؤهبة للسكري الحملي: 

  • إصابة سابقة بالسكري الحملي: يتراجع السكري الحملي في بعض الحالات بعد المرور بتجربة المخاض والولادة، وتعود مستويات سكر الدم إلى قيمها الطبيعية. لكن مع هذا يبقى خطر نكس السكري الحملي عاليًا في حالات الحمل المستقبلية.
  • ما قبل السكري Prediabetes: يعرف ما قبل السكري بوجود مستويات سكر دم مرتفعة أعلى من الطبيعية، لكنها لا تصل لمستوى يكفي لتشخيص داء السكري. ومع التغيرات الهرمونية الشديدة التي ترافق الحمل، يزداد خطر تطور ما قبل السكري إلى السكري الحملي.
  • المبيض عديد الكيسات: يزيد داء المبيض عديد الكيسات من مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين، بما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري الحملي وأيضًا بداء السكري خارج فترة الحمل.

ومن العوامل الأخرى المؤهبة:

  • البدانة والوزن الزائد.
  • قلة النشاط الفيزيائي.
  • إصابة أحد أفراد العائلة بداء السكري.
  • العرق، حيث تملك النساء من أصل إفريقي، ولاتيني، وهندي أمريكي، وآسيوي أمريكي خطرًا أعلى للإصابة بداء السكري الحملي.

مخاطر السكري الحملي على الجنين

من المضاعفات الهامة للسكري الحملي على الجنين:

  • وزن الولادة المرتفع: يبلغ متوسط وزن الولادة الطبيعي نحو 3.5 كيلوغرام. ويعد مرتفعًا عندما يزيد وزن المولود عن 4.5 كيلوغرام. يعد السكري الحملي من أهم أسباب وزن الولادة المرتفع، الذي يصعب بشدة الولادة الطبيعية، ويدفع إلى اللجوء إلى عملية القيصرية C-Section.
  • الولادة الباكرة: تتراوح مدة الحمل الطبيعية بين 37 و 42 أسبوعًا حمليًا، وتعد الولادة باكرة عندما تقل عن 37 أسبوعًا حمليًا. يزيد السكري الحملي من خطر الولادة الباكرة وما يحمله من تأثيرات على الجنين.
  • اضطرابات تنفسية خطيرة: يزيد السكري الحملي من خطر إصابة الوليد بمتلازمة الضائقة التنفسية RDS بعد الولادة، التي تنتج عن نقص تطور الرئتين، وعدم قدرتهما على تلبية احتياجات الجسم من الأوكسجين.
  • انخفاض سكر الدم بعد الولادة: يترافق ارتفاع مستوى سكر الدم عند الأمهات الحوامل المصابات بالسكري الحملي مع ارتفاع مستوى السكر عند الأجنة داخل الرحم، بما يرفع من مستوى هرمون الإنسولين عند الجنين. يؤدي هذا إلى انخفاض مستوى سكر الدم إلى مستويات حرجة عند المواليد الجدد، الذي يؤدي إلى حدوث اختلاجات عند الوليد. تعالج هذه الحالة عبر تغذية الوليد مباشرة بعد الولادة أو إعطائه محلولًا سكريًا عبر الوريد لإعادة مستوى سكر الدم إلى الطبيعي.
  • زيادة خطر البدانة وداء السكري من النمط الثاني: يزداد خطر البدانة والإصابة بداء السكري من الثاني عند مواليد الأمهات المصابات بالسكري الحملي.
  • وفاة الجنين: وفاة الجنين قبل الولادة بقليل أو بعد الولادة مباشرة، ويزيد السكري الحملي غير المضبوط من خطر هذه الحالات.

مخاطر السكري الحملي على الأم الحامل

ومن المخاطر التي يحملها السكري الحملي على صحة الأم:

  • ما قبل الإرجاج: يترافق السكري الحملي مع ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر ما قبل الإرجاج، الذي يعد من أخطر مضاعفات الحمل، ويملك تأثيرات شديدة، وقاتلة في بعض الأحيان، على الأم والجنين. يتميز ما قبل الإرجاج بارتفاع الضغط الدموي مع حدوث تليف وقصور في أحد أعضاء الجسم، غالبًا الكبد والكلى، بالإضافة إلى أعراض أخرى عديدة. يتطور ما قبل الإرجاج عادة بعد الأسبوع 20 من الحمل حتى عند النساء اللاتي يملكن ضغط دم طبيعي. تعد الولادة ووضع الجنين من أهم الإجراءات في تدبير ما قبل الإرجاج من أجل حماية الجنين والأم.
  • زيادة خطر داء السكري بعد الولادة: يمكن في بعض الأحيان أن يستمر السكري الحملي حتى بعد الولادة، ويتطور إلى داء السكري من النمط الثاني. وحتى في حال تراجع السكري الحملي بعد الولادة، يزداد خطر نكسه في حالات الحمل المستقبلية.
  • زيادة احتمال اللجوء إلى العملية القيصرية.

تشخيص السكري الحملي وتدبيره

يعد قياس سكر الدم إلى جانب فحوص جسدية أخرى (مثل حمض البول، والخضاب، والكريات البيضاء) من الاختبارات الروتينية التي تجرى لجميع الحوامل عند أول زيارة لهن إلى عيادة الطبيب. لكن يشخص السكري الحملي عبر إجراء اختبار تحمل السكر غير الصيامي، الذي يجرى لدى النساء الحوامل عاليات الخطورة لتطوير السكري الحملي. يجرى الاختبار عبر تناول 50 غرامًا من السكر، وقياس تركيزه في الدم بعد ساعة كاملة. تكون الحامل مصابة بالسكري الحملي إذا كان تركيز سكر الدم لديها أعلى من 200 mg/dl.

يتضمن علاج السكري الحملي إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة تقي من تفاقم داء السكري. لا ينصح بفقد الوزن في أثناء فترة الحمل، لكن يجب التشاور مع الطبيب بهدف تحديد وزن مناسب يجب الحفاظ عليه في أثناء فترة الحمل، أيضًا يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، والأطعمة المعالجة. ينصح أيضًا بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بعد الحصول على موافقة الطبيب مدة لا تتجاوز 30 دقيقة في اليوم.

يجب مراقبة مستوى سكر الدم بانتظام ويوميًا عند الاستيقاظ صباحًا وبعد تناول الوجبات الغذائية، بهدف الحفاظ على سكر الدم ضمن المجال المسموح به. قد يلجأ الأطباء للعلاج الدوائي الخافض لسكر الدم عند فشل الإجراءات السابقة في السيطرة عليه، ويكون العلاج عبر إعطاء حقن من هرمون الإنسولين. تحتاج 10% إلى 20% من النساء المصابات بالسكري الحملي إلى حقن الأنسولين بهدف السيطرة على سكر الدم.

ظهرت المقالة السكري الحملي: أسبابه، ومخاطره على الأم والجنين، وطرق علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>