الولادة وأمراضها - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/صحة-المرأة/الولادة-وأمراضها/ مدوّنة كيورا Mon, 06 Mar 2023 20:47:54 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png الولادة وأمراضها - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/صحة-المرأة/الولادة-وأمراضها/ 32 32 مضاعفات تصيب المشيمة أثناء الحمل https://articles.cura.healthcare/complications-affecting-placenta-pregnancy/ Wed, 22 Mar 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2233 يعتبر إنجاب طفل تجربة فريدة لكل الأمهات، ولكنها مرحلة تحمل العديد من التحديات والمخاطر الناتجة عن التغيرات المرافقة للحمل. تعتبر المشيمة صلة الوصل الفعلية بين الأم وجنينها، وتؤثر المضاعفات التي تصيبها على الحامل وجنينها، فما هي هذه المضاعفات، وما تأثيراتها؟ ما هي المشيمة وما دورها؟ المشيمة عضو حيوي ينمو في رحم الأم أثناء الحمل، وتتوضع […]

ظهرت المقالة مضاعفات تصيب المشيمة أثناء الحمل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر إنجاب طفل تجربة فريدة لكل الأمهات، ولكنها مرحلة تحمل العديد من التحديات والمخاطر الناتجة عن التغيرات المرافقة للحمل. تعتبر المشيمة صلة الوصل الفعلية بين الأم وجنينها، وتؤثر المضاعفات التي تصيبها على الحامل وجنينها، فما هي هذه المضاعفات، وما تأثيراتها؟

ما هي المشيمة وما دورها؟

المشيمة عضو حيوي ينمو في رحم الأم أثناء الحمل، وتتوضع على جدار الرحم، ينشأ منها الحبل السري الذي يصل لسرة الطفل، وتلعب المشيمة دورًا أساسيًا في نمو الجنين، وتشمل وظائفها: تزويد الجنين بالأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو، كما أنها تزيل الفضلات من دمه.

عندما لا تتطور المشيمة بشكل صحيح، أو تتأثر وظيفتها بأحد العوامل يمكن أن تعطل أو تمنع إمداد الأكسجين والمواد المغذية للجنين، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تعطيل إنتاج الهرمونات الضرورية لاستمرار الحمل وتعريض الجنين لخطر الإصابة بمرض أو عدوى.

ما أهم العوامل التي تؤثر على صحة المشيمة؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة المشيمة أثناء الحمل، ومن أهمها:

  • عمر الأم: فأغلب مشاكل المشيمة أكثر شيوعًا عند النساء كبيرات السن، خصووصًا بعد عمر الأربعين.
  • ارتفاع الضغط: يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على المشيمة.
  • عمليات جراحية سابقة: تؤهب العمليات الجراحية السابقة مثل: الولادة القيصرية أو استئصال الأورام الليفية لحدوث مشاكل متنوعة في المشيمة.
  • تسريب السائل الأمنيوسي: يكون الطفل مُحاطًا بغشاء مملوء بالسائل الأمنيوسي، وأي تسريب لهذا السائل قبل بدء المخاض يزيد من خطر حدوث مضاعفات للمشيمة.
  • الحمل المتعدد: قد يؤدي حمل أكثر من طفل إلى زيادة خطر حدوث مشاكل معينة في المشيمة.
  • اضطرابات تخثر الدم: أي حالة تضعف قدرة الدم على التجلط أو تزيد من احتمالية حدوث تجلط تزيد من خطر حدوث مضاعفات للمشيمة.
  • الرضوض والصدمات على منطقة البطن: تزيد صدمات ورضوض البطن التي تحدث خلال السقوط أو حوادث السيارات من خطر انفصال المشيمة المبكر عن الرحم. [1]

اقرأ أيضًا: ما هي مضاعفات الحمل؟

ما أهم المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على المشيمة؟

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على المشيمة، وأكثرها شيوعًا:

انزياح المشيمة

يحدث انزياح المشيمة عندما لا ترتبط المشيمة بجدار الرحم بشكل صحيح، وتغطي عنق الرحم جزئيًا أو كليًا، تصيب هذه الحالة 1 من بين كل 200 امرأة خلال الثلث الثالث من الحمل، ومع ذلك يمكن التخفيف والسيطرة على هذه الحالة مع تقدم الحمل.

هناك ثلاثة أنواع من انزياح المشيمة:

  • المشيمة الهامشية: تمتد المشيمة إلى حافة عنق الرحم.
  • الانزياح الكامل: المشيمة المنزاحة تغطي عنق الرحم بالكامل.
  • الانزياح الجزئي: تغطي المشيمة عنق الرحم جزئيًا.

يمكن أن تسبب المشيمة المنزاحة نزيفًا مهبليًا قبل الولادة أو خلال فترة الحمل، ويمكن أن يكون هذا النزيف شديدًا، وقد يحتاج إلى تداخل طبي.

بالإضافة للنزيف، يمكن أن تسبب المشيمة المنزاحة المضاعفات التالية:

  • تمزق المشيمة.
  • زيادة خطر إصابة الجنين بالعدوى.
  • مخاض مبكر.
  • في أغلب الأحيان، تكون الولادة القيصرية ضرورية لسلامة الطفل.

انفصال المشيمة

قد تنفصل المشيمة عن جدار الرحم أثناء الحمل، ويمكن أن يكون هذا الانفصال جزئيًا أو كاملًا، وتحدث هذه الحالة بشكل شائع في الثلث الثالث من الحمل، ويعتبر انفصال المشيمة من الأسباب الرئيسية لوفاة الجنين، وذلك بسبب الدور الذي تلعبه المشيمة في توصيل الأكسجين والمغذيات.

  يمكن أن يتسبب انفصال المشيمة في الحرمان من العناصر الغذائية الحيوية بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الولادة المبكرة، ويترافق انفصال المشيمة مع نزيف مهبلي، وألم في الرحم أو البطن، وانقباضات مستمرة، واضطرابات في معدل نبض الجنين، ويعتمد تشخيص انفصال المشيمة على شدة الأعراض وتأثيرها.

قصور المشيمة

قد لا تعمل المشيمة بشكل صحيح في بعض الأحيان، وعندها يمكن أن تفشل في توفير كميات كافية من الغذاء والأوكسجين للجنين، ويؤدي هذا الخلل إلى تراجع نمو الجنين وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، ويمكن أن تلاحظ النساء المصابات بقصور المشيمة حركة جنينية أقل، وحجم رحم أصغر من المعتاد. 

لا يوجد علاج لقصور المشيمة، ولكن من الضروري اتباع النصائح الموصى بها من قبل الطبيب المختص خلال فترة الحمل، لأنه يمكن أن تؤدي هذه الحالة للعديد من الاضطرابات عند المرأة الحامل، والتي تظهر من خلال ارتفاع ضغط الدم، ووجود البروتين في البول، وزيادة الوزن المفرط والوذمات والصداع.

يؤدي قصور المشيمة إلى مشاكل صحية ومخاطر على الجنين، من أهمها:

  • نقص الأكسجة، والذي يمكن أن يسبب حالات مثل الشلل الدماغي.
  • انخفاض درجة حرارة جسم المولود.
  • نقص سكر الدم.
  • ولادة جنين ميت.

احتشاء المشيمة

يحدث احتشاء المشيمة نتيجة تخثر في الأوعية الدموية ضمن المشيمة، ويقلل هذا الشذوذ من تدفق الدم إلى المناطق المصابة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتسبب ذلك في تراجع نمو الجنين أو وفاته، ويكون احتشاء المشيمة أشيع عند النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم.

المشيمة الملتصقة

تعتبر المشيمة الملتصقة (المندخلة) حالة خطيرة، تلتصق فيها المشيمة وأوعيتها الدموية بشدة بجدار الرحم وتنمو بعمق فيه، والعوامل التي تزيد من خطر حدوث المشيمة الملتصقة غير معروفة بشكل دقيق حتى الآن. يمكن أن تشمل مضاعفات هذه الحالة النزيف المهبلي في الثلث الثالث من الحمل، والنزيف الحاد بعد الولادة، والولادة القيصرية، والحاجة لاستئصال الرحم.

لا يمكن منع جميع مشاكل المشيمة، لكن يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لحماية الجنين وتعزيز صحتك أثناء الحمل، وأهمها زيارة الطبيب المختص بانتظام طوال فترة الحمل للحصول على المتابعة والرعاية الكافية والتشخيص المبكر إن لزم الأمر، لأن ذلك يزيد من فرص نمو الجنين بشكل طبيعي ويقلل من خطر حدوث مضاعفات المشيمة.

اقرأ أيضًا: ما هي أبرز مشاكل الحمل التي تعاني منها المرأة؟

المراجع 

[1] What can go wrong with the placenta during pregnancy?, www.medicalnewstoday.com, retrieved 11/2/2022

ظهرت المقالة مضاعفات تصيب المشيمة أثناء الحمل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
اكتئاب ما بعد الولادة: أسبابه وأفضل طرق التعامل معه https://articles.cura.healthcare/postpartum-depression/ Sun, 22 May 2022 07:30:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1395 متى تصبح الأم أكثر عرضة لاكتئاب ما بعد الولادة؟

ظهرت المقالة اكتئاب ما بعد الولادة: أسبابه وأفضل طرق التعامل معه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعاني معظم الأمهات من كآبة نفسية تلي الولادة، وتشمل عادةً تقلبات في المزاج، ونوبات من البكاء والقلق وصعوبة في النوم. تبدأ عادة خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام ما بعد الولادة، وقد تستمر لمدة تصل حتى أسبوعين. لكن بعضهن يعانين من شكل أكثر حدة وطويل الأمد من الاكتئاب، يُعرف باكتئاب ما بعد الولادة. تظهر الأعراض عادة في غضون الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، ولكنها قد تبدأ في وقت مبكر – أثناء الحمل – أو في وقت متأخر بعد عام من الولادة.

علامات وأعراض اكتئاب ما بعد الولادة

تشمل أشيع علامات وأعراض اكتئاب ما بعد الولادة ما يلي:

  • مزاج مكتئب أو تقلبات مزاجية حادة.
  • صعوبات في خلق ترابط عاطفي مع طفلك.
  • الابتعاد عن العائلة والأصدقاء.
  • فقدان الشهية أو الأكل أكثر من المعتاد.
  • عدم القدرة على النوم (الأرق) أو النوم لفترات طويلة.
  • تعب شديد وفقد الطاقة وانخفاض الاهتمام والمتعة بالأنشطة اليومية.
  • الانفعال الشديد والغضب.
  • ضعف القدرة على التفكير بوضوح، التركيز أو اتخاذ القرارات.
  • أفكار تتضمن إيذاء نفسك أو طفلك.

علامات خطيرة يجب الانتباه لها

قد يستمر اكتئاب ما بعد الولادة، في حال لم يتم علاجه، لعدة أشهر أو أكثر. إذا شعرتِ باكتئاب بعد ولادة طفلك، فقد تكونين مترددة أو محرجة من الاعتراف بذلك. ولكن إذا كنتِ تعانين من أي أعراض لكآبة نفسية أو اكتئاب ما بعد الولادة، استشيري طبيبك.

ومن المهم الاتصال بطبيبك في أقرب وقت ممكن إذا كانت علامات وأعراض الاكتئاب تتضمن أي من هذه الميزات:

  • لا تختفي بعد أسبوعين.
  • تزداد سوءًا مع مرور الوقت.
  • تخلق صعوبات في رعاية طفلك.
  • تعيق إكمال مهامك اليومية.
  • تتضمن أفكار إيذاء نفسك أو طفلك.

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة

لا يوجد سبب واحد لاكتئاب ما بعد الولادة، ولكن المشاكل الجسدية والعاطفية قد تلعب دورًا في حدوثه، ومنها:

  • التغيرات الفيزيائية: بعد الولادة، قد يساهم الانخفاض الكبير في هرمونات (الإستروجين والبروجسترون) في جسمك في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. قد تنخفض أيضًا الهرمونات الأخرى التي تنتجها الغدة الدرقية بشكل حاد، ما يجعلك تشعرين بالتعب والخمول والاكتئاب.
  • المشاكل العاطفية: عندما تكونين محرومة من النوم ومرهقة، فقد تواجهين مشكلة في التعامل حتى مع المسائل البسيطة. قد تكونين قلقة بشأن قدرتك على رعاية المولود الجديد. قد تشعرين أنك أقل جاذبية، أو تشعرين بالنزاع فيما يخص إحساسك بهويتك أو أنك فقدت السيطرة على حياتك. يمكن لأي من هذه المشكلات أن تساهم في اكتئاب ما بعد الولادة.

عوامل وأسباب مؤهبة

يمكن لأي أم جديدة أن تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة ويمكن أن تتطور بعد ولادة أي طفل أيضًا، وليس بعد ولادة أول طفل فقط. ومع ذلك، تزداد احتمالية الحدوث في الحالات التالية:

  • لديك تاريخ من الاكتئاب، إما أثناء الحمل أو في وقت آخر.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • إذا عانيتِ من اكتئاب ما بعد الولادة بعد حمل سابق.
  • لديك أقارب يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات مزاجية أخرى.
  • مررتِ بأحداث مرهقة خلال العام الماضي، مثل مضاعفات الحمل أو المرض أو فقدان الوظيفة.
  • إذا كان طفلك يعاني من مشاكل صحية أو احتياجات خاصة أخرى.
  • لديك توأمين أو ولادات متعددة أخرى.
  • إذا كنت تعانين من صعوبة في الرضاعة الطبيعية.

هل يمكن الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة؟

إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بالاكتئاب، وخاصة اكتئاب ما بعد الولادة، أخبري طبيبك في حال كنت تخططين للحمل أو بمجرد معرفتك أنك حامل.

  • خلال فترة الحمل: يمكن لطبيبك مراقبتك عن كثب بحثًا عن علامات وأعراض الاكتئاب. قد يطلب منك ملء استبيان فحص الاكتئاب أثناء الحمل وبعد الولادة. في بعض الأحيان يمكن السيطرة على الاكتئاب الخفيف من خلال مجموعات الدعم أو الاستشارة أو غيرها من العلاجات. في حالات أخرى، قد يوصى باستخدام مضادات الاكتئاب حتى أثناء الحمل.
  • بعد ولادة طفلك: قد يوصي طبيبك بإجراء فحص مبكر بعد الولادة للكشف عن علامات وأعراض اكتئاب ما بعد الولادة. وكلما تم اكتشافه مبكرًا، أمكن بدء العلاج أبكر. إذا كان لديك تاريخ من اكتئاب ما بعد الولادة، فقد يوصي طبيبك بالعلاج المضاد للاكتئاب أو العلاج النفسي فور الولادة.

تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة

سيتحدث طبيبك عادة معك عن مشاعرك وأفكارك وصحتك النفسية للتمييز بين حالة الكآبة النفاسية قصيرة المدى بعد الولادة وبين شكل أكثر شدة من الاكتئاب. لا تشعري بالإحراج، اكتئاب ما بعد الولادة شائع. شاركي أعراضك مع طبيبك حتى يتمكن من وضع خطة علاج مفيدة لك.

كجزء من تقييمك، قد يقوم طبيبك بما يلي:

  • إجراء فحص الاكتئاب الذي قد يتضمن قيامك بملء استبيان.
  • طلب تحاليل دموية لتحديد ما إذا كانت الغدة الدرقية الخاملة تساهم في ظهور العلامات والأعراض لديك.
  • طلب اختبارات أخرى، إذا لزم الأمر، لاستبعاد الأسباب الأخرى لأعراضك.

أهم طرق تدبير اكتئاب ما بعد الولادة

يختلف الوقت اللازم للعلاج والشفاء، اعتمادًا على شدة الاكتئاب واحتياجاتك الفردية. إذا كنت تعانين من خمول في الغدة الدرقية أو من مرض آخر، فقد يعالج طبيبك هذه الحالات أو يحيلك إلى الأخصائي المناسب. قد يحيلك طبيبك أيضًا إلى أخصائي الصحة النفسية.

غالبًا ما يُعالج اكتئاب ما بعد الولادة بالعلاج النفسي (يُسمى أيضًا العلاج بالكلام أو استشارات الصحة النفسية) أو بالأدوية أو بكليهما.

  • العلاج النفسي: قد يساعدك التحدث عن مخاوفك مع طبيب نفسي أو غيره من أخصائيي الصحة النفسية. من خلال العلاج، يمكنك إيجاد طرق أفضل للتعامل مع مشاعرك وحل المشاكل وتحديد أهداف واقعية والاستجابة للمواقف بطريقة إيجابية. في بعض الأحيان، قد يساعد العلاج المخصص للأسرة العلاقات أيضًا.
  • مضادات الاكتئاب: قد يوصي طبيبك بمضادات الاكتئاب. إذا كنت تلجئين للرضاعة الطبيعية، فإن أي دواء تتناولينه ينتقل إلى حليب الثدي. رغم ذلك، يمكن استخدام معظم مضادات الاكتئاب أثناء الرضاعة الطبيعية مع وجود خطورة منخفضة في حدوث تأثيرات جانبية لطفلك. تعاوني مع طبيبك لتقييم المخاطر المحتملة والفوائد لمضادات الاكتئاب النوعية.

مع العلاج المناسب، عادةً ما تتحسن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يستمر اكتئاب ما بعد الولادة، ليصبح اكتئابًا مزمنًا. من المهم جدًا مواصلة العلاج عندما تبدئين بالشعور بالتحسن. قد يؤدي إيقاف العلاج باكرًا إلى حدوث انتكاس.

ظهرت المقالة اكتئاب ما بعد الولادة: أسبابه وأفضل طرق التعامل معه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الولادة المبكرة: أسبابها، مخاطرها، وطرق الوقاية منها https://articles.cura.healthcare/premature-birth/ Tue, 25 Jan 2022 01:10:51 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=525 ما هي الولادة المبكرة؟ وما أسبابها؟

ظهرت المقالة الولادة المبكرة: أسبابها، مخاطرها، وطرق الوقاية منها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الولادة المبكرة شائعة جدًا، إذ تقدر إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن نحو 11.4% من الحمول تنتهي بالولادة المبكرة (أي ما يقارب 15 مليون طفل). وتسبب مضاعفات الولادة المبكرة 20% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتبلغ هذه النسبة 22% في المملكة العربية السعودية.

ما هي الولادة المبكرة؟

يبلغ العمر الطبيعي للحمل نحو 40 أسبوعًا، لكن ولادة الطفل قبل تمام الأسبوع 37 يسمى ولادة مبكرة، ويدعى الطفل حينها (خديج)، إذ تعد الأسابيع الأخيرة من الحمل مهمة لاكتساب الجنين وزنًا طبيعيًا وحدوث التطور التام لأعضائه كالدماغ والرئتين. يعاني الخدج من مشاكل صحية إضافية قد تكون بعضها طويلة الأمد مثل صعوبات التعلم أو إعاقات جسدية أو اضطرابات في الجهاز العصبي، وقد كانت الولادة المبكرة سببًا رئيسيًّا لموت الرضع سابقًا، أما الآن ومع تطور طرق العناية تحسنت نسب بقاء الخدج على قيد الحياة، إذ أظهرت الأبحاث ارتفاع نسبة البقيا عند الأطفال الخدج من 70% في عام 1993 إلى 79% في عام 2012.

أسباب الولادة المبكرة والعوامل المؤهبة لها

لا يمكن تحديد أسباب الولادة المبكرة بدقة، ولكن هناك عوامل مرتبطة بالمرأة الحامل تزيد خطر الولادة المبكرة مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية وأمراض الكلى وارتفاع الضغط الشرياني، بالإضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بالحمل مثل:

  • إذا كانت المرأة الحامل أصغر من 17 عامًا أو أكبر من 35 عامًا.
  • نقص التغذية قبل الحمل وخلاله.
  • التدخين وتعاطي المخدرات وشرب الكحول.
  • إنتانات الطرق البولية والتهابات الغشاء الأمينوسي.
  • سوابق ولادة مبكرة.
  • تشوه في شكل الرحم.
  • توسُّع عنق الرحم في وقت مبكر.
  • انبثاق الأغشية باكر.
  • النزف أثناء الحمل.

مخاطر الولادة المبكرة واختلاطاتها

كلما كانت الولادة أبكر زاد احتمال حدوث مشاكل صحية عند الأطفال، إذ يعاني الخدج بعد الولادة المبكرة من مشاكل في التنفس ونقص الوزن وعدم القدرة على تنظيم حرارة الجسم ومشاكل في الحركة والتنسيق وصعوبات في الأكل، ويكون الجلد شاحبًا أو أصفر بشكل غير طبيعي، وقد يولد الخديج بأمراض خلقية مهددة للحياة مثل: نزف دماغي أو رئوي، انخفاض سكر الدم، إنتانات حديثي الولادة، ذات رئة، فقر دم، متلازمة الضائقة التنفسية عند الخدج، مع ذلك يمكن معالجة بعض الاضطرابات عبر مجموعة من الفحوصات التي يجريها الأطباء على الأطفال الخدّج بعد ولادتهم، والتي قد تقيهم من حدوث اختلاطات، ومن هذه الفحوصات:

  • صورة صدر بسيطة لتقييم تطور القلب والرئتين.
  • تحاليل دم لتقييم مستويات الغلوكوز والكالسيوم والبيليروبين.
  • تحليل غازات الدم لتقييم مستويات الأوكسيجين في الدم.

وبالرغم من ذلك فإن المراقبة المستمرة للطفل ضرورية لأنه معرض للإصابة بمشاكل صحية على المدى الطويل أيضًا مثل: مشاكل في السمع، وضعف في الرؤية أو العمى، وصعوبة في التعلم، وتأخر في النمو، لذا على الأهل مراقبة نمو طفلهم جيدًا والانتباه إلى قدرته على القيام ببعض الحركات مثل الضحك والجلوس والمشي والكلام، وقد يضطر بعضهم لإجراء جلسات لعلاج النطق أو معالجة فيزيائية.

كيف نتعامل مع الأطفال الخدج؟

يسعى الأطباء عادةً لمنع حدوث الولادة المبكرة عبر إعطاء المرأة الحامل بعض الأدوية التي تؤجل المخاض، ولكن أحيانًا تكون الولادة المبكرة ضرورية، فينقل المولود إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالخدج ليتلقى الرعاية اللازمة له، ويوضع في حاضنة مضبوطة الحرارة في الأيام والأسابيع الأولى لولادته، وقد يستمر بقاؤه فيها من أسابيع لأشهر إلى أن يصبح قادرًا على الحياة دون دعم طبي، ويُعتنى به خلال هذه الفترة من خلال:

  • مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس ومستويات الأوكسيجين لديه.
  • تغذية الخديج اعتمادًا على عمره، فبعضهم لا يستطيعون التنسيق بين المص والبلع، وبالتالي لا يمكنهم الرضاعة، فيعتمدون على التغذية الوريدية أو عبر وضع أنبوب أنفي معدي إلى أن يصبح قادرًا على الرضاعة.
  • إذا كانت رئتاه غير ناضجتين كفاية يوضع الخديج على جهاز تهوية إلى أن يستطيع التنفس بمفرده.
  • بشكلٍ عام يمكننا تخريج الخديج من وحدة العناية المركزة بعد أن يصبح قادرًا على الرضاعة والتنفس بدون دعم واكتساب الوزن والمحافظة على حرارة جسمه.

كيف يمكن أن نتجنب حدوث الولادة المبكرة؟

ينصح الطبيب الحامل التي تعرضت لولادة مبكرة سابقًا أو لديها عنق رحم ضعيف ببعض العلاجات التي يمكن أن تقيها من حدوث المخاض الباكر، مثل:

  • البروجسترون: وهو هرمون يعطى على شكل حقن أو في المهبل مباشرةً، ويساعد على تقليل حدوث مخاض باكر عند النساء اللاتي تعرضن لقصة ولادة مبكرة سابقة أو يكون عنق الرحم لديهن ضعيفًا.
  • تطويق عنق الرحم: يُغلق الأطباء عنق الرحم بواسطة غُرز خاصة لمنع حدوث الولادة المبكرة، ويستخدم هذا الإجراء عند نساء تعرضن لولادة مبكرة سابقًا أو إجهاض، أو إذا كان عنق الرحم قصيرًا أو يتوسع مبكرًا.

بالإضافة إلى ذلك يمكن اتباع مجموعة من العادات التي يمكن أن تقلل فرصة الولادة المبكرة، مثل:

  • مراجعة الطبيب دوريًّا للتأكد من صحة الأم والجنين.
  • معالجة أي مشاكل صحية مثل داء السكري وارتفاع الضغط والاكتئاب.
  • المحافظة على وزن صحي خلال الحمل وعدم اكتساب وزن أكثر أو أقل من اللازم.
  • اتباع نظام غذائي صحي قبل الحمل وخلاله، والتركيز على تناول الحبوب الكاملة والبروتينات والخضار والفواكه، ويُنصَح أيضًا بتناول مكملات حمض الفوليك والكالسيوم.
  • شرب كمية كافية من الماء، أي ما يقارب 8 كاسات يوميًّا، وزيادتها عند القيام بالتمارين الرياضية.
  • قد يقترح الطبيب عليك تناول 60 – 80 ميللي غرام أسبرين يوميًّا من بداية الثلث الأول من الحمل إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط شرياني أو قصة ولادة مبكرة سابقة.
  • الإقلاع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول بعض الأدوية لأن ذلك يزيد خطر حدوث الإجهاض وعيوب ولادية.
  • تجنب الإصابة بالعدوى والالتهاب عن طريق غسل يديك جيدًا، وعدم تناول اللحم أو السمك النيئ والجبن غير المبستر.
  • التقليل من التوتر قدر الإمكان.

المصدر: 1

ظهرت المقالة الولادة المبكرة: أسبابها، مخاطرها، وطرق الوقاية منها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الولادة القيصرية: حقائق وخرافات https://articles.cura.healthcare/cesarean-delivery/ Sat, 25 Dec 2021 12:06:28 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=372 ازداد اللجوء للولادة القيصرية خلال السنوات الأخيرة. فما تفاصيلها؟

ظهرت المقالة الولادة القيصرية: حقائق وخرافات أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الولادة القيصرية عمل جراحي يُجرى لولادة الطفل من خلال إجراء شق في البطن والرحم، وقد ازداد اللجوء لهذه الطريقة في السنوات الأخيرة لأسباب عديدة. قد يتم التخطيط لإجراء الولادة القيصرية في وقت مبكر من الحمل في حال وجود مضاعفات حملية أو بسبب إجراء ولادة قيصرية سابقة، ولكن في كثير من الأحيان لا يقرر الطبيب اللجوء للولادة القيصرية حتى يبدأ المخاض.

تعتبر الولادة الطبيعة بشكل عام الطريقة الأفضل والأكثر أمانًا للولادة، إلا في حال وجود استطبابات صريحة لإجراء العملية القيصرية، ومع ذلك أظهرت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 30% من الولادات في العالم اليوم هي ولادات قيصرية، ولا تزال هذه النسبة ترتفع باستمرار.

استطبابات العملية القيصرية

تنصح منظمة الصحة العالمية وغيرها من الجمعيات والهيئات والمنظمات المختصة بإجراء العملية القيصرية فقط عند وجود مبرر طبي صريح. قد تفضل بعض النساء الولادة القيصرية بشكل اختياري، بينما تحتاجها أخريات لأسباب طبية، ومن أهم استطبابات إجراء الولادة القيصرية:

  • فشل تقدم المخاض: قد لا تؤدي الانقباضات أثناء المخاض إلى اتساع عنق الرحم بدرجة كافية تسمح بولادة الطفل.
  • وجود خطر على حياة الجنين: عندما يضغط الحبل السري مثلًا على رقبة الجنين أو تظهر المراقبة معدل ضربات قلب غير طبيعي.
  • الحمول المتعددة: إذا كانت المرأة حاملًا بتوأم، يزداد احتمال اللجوء للولادة القيصرية.
  • توضع غير طبيعي للمشيمة بحيث تعيق عملية الولادة الطبيعية.
  • وزن الجنين الكبير.
  • بعض حالات العدوى، مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الهربس.
  • بعض الحالات والأمراض المزمنة.

مخاطر العملية القيصرية وتأثيراتها الجانبية

للعملية القيصرية العديد من المخاطر والتأثيرات الجانبية مثل أي عمل جراحي آخر، ومن أهمها:

  • عدوى في بطانة الرحم أو في مكان الشق الجراحي.
  • نزف أثناء الولادة أو بعدها.
  • مخاطر تخديرية متنوعة، وتشمل تأثيرات قلبية وتنفسية.
  • الخثار، إذ تزيد العملية القيصرية من خطر الإصابة بالخثار داخل أحد الأوردة العميقة، خاصة في الساقين أو أعضاء الحوض.
  • إصابات جراحية، يمكن أن تحدث إصابات جراحية في المثانة أو الأمعاء أثناء الولادة القيصرية، ما يؤدي لضرورة إجراء عمل جراحي إضافي لتدبير هذه الاختلاطات.

قد تزيد الولادة القيصرية من بعض المخاطر أثناء الحمل في المستقبل، فبعد إجراء ولادة قيصرية، يزداد خطر حدوث عدد من المضاعفات في الحمول اللاحقة أكثر مما قد يحدث بعد الولادة الطبيعية. كلما زاد عدد الولادات القيصرية، زادت مخاطر الإصابة بانزياح المشيمة والمشيمة المندخلة، ويكون خطر تمزق الرحم على طول خط ندبة عملية قيصرية سابقة أعلى أيضًا في الولادات الطبيعية اللاحقة.

بالإضافة لذلك قد تحدث بعض المخاطر التي تتعلق بالجنين، مثل: مشاكل في التنفس، لأن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية يكونون أكثر عرضة للإصابة بتسرع النفس العابر (حالة تؤدي إلى تنفس سريع بشكل غير طبيعي خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة)، بالإضافة لذلك قد تحدث إصابة جراحية للجنين خلال العملية القيصرية (اختلاط نادر جدًا).

خرافات شائعة عن الولادة القيصرية

هناك الكثير من الخرافات الشائعة والأفكار المغلوطة التي تحيط بموضوع الولادة القيصرية، وفيما يلي استعراضٌ لأهم هذه الخرافات مع الرد العلمي عليها:

الخرافة الأولى: الولادة القيصرية أسهل من الولادة الطبيعية

من أهم المفاهيم الخاطئة الشائعة أن اختيار الولادة القيصرية يعني تجنب آلام المخاض وتقليل خطر حدوث مضاعفات الولادة، مثل هبوط الرحم، وعلى الرغم أن العملية القيصرية تُجرى تحت التخدير العام، ولا يحدث ألم أثناءها، لكنها عمل جراحي في النهاية ولها اختلاطات ومخاطر وتتطلب فترة نقاهة.

الخرافة الثانية: لا يمكنك الولادة بشكل طبيعي بعد أول ولادة قيصرية

يقوم الطبيب خلال العملية القيصرية بإجراء شق في البطن والرحم، ولكن تتم خياطة الجروح بشكل كامل، ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذا الإجراء يعني أنك لن تتمكني أبدًا من الولادة الطبيعية بعد إجراء أول عملية قيصرية. والحقيقة أن هناك دراسات تؤكد أن الولادة الطبيعية ممكنة عند 60 – 80% من النساء اللواتي خضعن لعملية قيصرية واحدة، ويعتمد هذا في الغالب على الأسباب التي أدت إلى إجراء الولادة القيصرية السابقة وصحة المرأة والجنين خلال الحمل الحالي، ولكن بشكل عام لا توجد قاعدة أن الولادة الطبيعية لن تكون خيارًا آمنًا للحمل بعد الولادة القيصرية، بل لكل حالة خصوصيتها.

الخرافة الثالثة: إن إجراء التسكين فوق الجافية يزيد من احتمال الولادة القيصرية

هناك مخاطر وآثار جانبية مصاحبة للتسكين فوق الجافية الذي يستخدم لتخفيف آلام المخاض، لأنه قد يزيد من فترة المخاض أو الحاجة للولادة بالملقط، ولكن لم تظهر الدراسات أن التسكين فوق الجافية يزيد من احتمالية اللجوء للعملية القيصرية.

الخرافة الرابعة: لا يمكنك الإرضاع بعد الولادة القيصرية

لا علاقة لطريقة الولادة بقدرتك على إرضاع طفلك. قد يبدو أن الأمر يستغرق وقتًا أطول قليلًا بالنسبة للأمهات اللواتي يلدن ولادة قيصرية لبدء الرضاعة الطبيعية مقارنة بأولئك اللواتي يلدن ولادة طبيعية. وقد يكون الانزعاج الأولي موجودًا بعد الجراحة، ولكن عادة ما يمكنك القيام بالرضاعة الطبيعية بعد العملية القيصرية، مع الإشارة إلى أن الأدوية التي توصف بعد الجراحة آمنة ولا تؤثر على صحة الطفل.

الخرافة الخامسة: تحتاجين لفترة طويلة للتعافي بعد العملية القيصرية

لا تعتبر العملية القيصرية من الجراحات الكبيرة عمومًا، ومن المهم المشي والتحرك بعد الولادة القيصرية بأسرع وقت لتقليل حدوث المضاعفات والاختلاطات المرتبطة بالعمل الجراحي، وعادة لا يستغرق التعافي من العملية القيصرية فترة طويلة.

الخرافة السادسة: لا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة بعد العملية القيصرية

التحولات الهرمونية التي تحدث بعد ولادة الطفل هي نفسها سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، وإن مشاعر التأقلم مع حياتك الجديدة كأم ورعاية الطفل الجديد هي نفسها سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية.

المصادر: 123

ظهرت المقالة الولادة القيصرية: حقائق وخرافات أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>