تخدير - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/جراحة/تخدير/ مدوّنة كيورا Tue, 26 Apr 2022 23:02:33 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png تخدير - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/جراحة/تخدير/ 32 32 ما هي العمليات التي يمكن إجراؤها باستخدام التخدير الموضعي؟ https://articles.cura.healthcare/local-anesthesia/ Tue, 25 Jan 2022 01:19:08 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=528 تتعدد أنواع العمليات الجراحية، لكن أيها يمكن إجراؤها باستخدام التخدير الموضعي؟

ظهرت المقالة ما هي العمليات التي يمكن إجراؤها باستخدام التخدير الموضعي؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أثناء التخدير الموضعي تستخدم مواد دوائية مختلفة لتخدير منطقة صغيرة من الجسم بشكل مؤقت، وتهدف هذه الطريقة لتطبيق التخدير على الجزء الذي يشمله الإجراء الطبي فقط، وتكون تأثيراته قصيرة الأمد، لذلك يُستخدم عادة في العمليات الجراحية البسيطة التي تستخدم في العيادات. تعتمد آلية التخدير الموضعي على منع الأعصاب في منطقة صغيرة من الجسم من إيصال إحساس الألم إلى الدماغ، ويستخدم أحيانًا مع أدوية مهدئة بحيث تساعد المريض على الاسترخاء وبالتالي يتمكن الجرَّاح من إجراء العملية دون التسبب في أي ألم أو انزعاج.

يعتمد نوع وجرعة التخدير على العديد من العوامل، بما في ذلك عمر الشخص ووزنه والحساسية الدوائية والهدف من الإجراء. يضع الطبيب في الاعتبار عدة عوامل عند استخدام التخدير الموضعي، ويعتبر التخدير الموضعي مناسبًا بشكل عام في الحالات التالية:

  • العمل الجراحي بسيط ولا يتطلب تخديرًا عامًا.
  • العمل الجراحي سريع جدًا، ولا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى.
  • لا يتطلب العمل الجراحي إرخاء جميع العضلات، أو أن يكون الشخص فاقدًا للوعي خلاله.

هل يؤدي التخدير الموضعي إلى فقدان الوعي؟

لا يتسبب التخدير الموضعي في فقدان الوعي أثناء العمل الجراحي كما هو الحال في التخدير العام. يبقى المريض مستيقظًا ولكن لن يشعر بالألم في المنطقة التي تُعالج أو يتم إجراء العمل الجراحي عليها.

يعد التخدير الموضعي أكثر أمانًا بشكل عام ولا يحمل مخاطر تخديرية وقلبية مثل تلك التي قد تحدث في التخدير العام، ولا يتطلب عادةً أي استعدادات خاصة قبل استخدامه، ويمكن للمريض التعافي منه بسرعة أكبر.

ما هي الأنواع المختلفة للتخدير الموضعي وأين يُستخدم كل منها؟

هناك عدة أنواع للتخدير الموضعي، اعتمادًا على نوع العمل الجراحي. يمكن إجراء العديد من هذه الإجراءات، مثل جراحة الساد، بأي نوع من التخدير، ويحدد الطبيب النوع الأفضل لك بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • مدة الإجراء.
  • حجم وموقع المنطقة التي تحتاج إلى تخدير.
  • إذا كنت تعاني من حالات صحية.
  • الأدوية التي تتناولها.

التخدير الموضعي المباشر

حيث يتم تطبيق التخدير الموضعي مباشرة على الجلد أو الأغشية المخاطية، مثل منطقة داخل الفم أو الأنف أو الحلق. وتكون المواد المستخدمة على شكل: سوائل، كريمات، مواد هلامية، بخاخات. يمكن أن تساعد أدوية التخدير الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل البنزوكائين (أورا جيل)، أيضًا في منع الإحساس بالألم وتستخدم في: تقرحات الأسنان أو اللثة أو الفم، جروح مفتوحة، التهاب الحلق، حروق طفيفة، لدغات البق والحشرات، بواسير.

ومن أهم الإجراءات الجراحية التي يمكن استخدام التخدير الموضعي فيها:

  • عند إجراء قطب جراحية أو إزالتها.
  • خلال إجراء الحقن بأنواعها.
  • القساطر الوريدية والبولية.
  • العلاجات باستخدام الليزر.
  • جراحة الساد (وهي عملية إزالة العدسة الطبيعية للعين المصابة بالعتامة واستبدالها بعدسة صناعية).
  • إجراءات التنظير المتنوعة.

التخدير الموضعي على شكل حقن

يمكن أيضًا إعطاء التخدير الموضعي على شكل حقن، وعادةً ما تستخدم هذه الطريقة أدوية عن طريق الحقن للتخدير وتشمل الإجراءات التي قد تتضمن حقن مخدر موضعي ما يلي:

  • معالجة الأسنان، مثل معالجة قناة الجذر.
  • خزعة الجلد أو خزعة الثدي.
  • إزالة الورم تحت الجلد.
  • إصلاح كسر في العظام أو خياطة جرح عميق.
  • إزالة الشامة أو الثآليل الكبيرة.
  • زرع ناظم خطا القلب.
  • بعض الاختبارات التشخيصية، مثل البزل القطني أو خزعة نقي العظم.

التخدير فوق الجافية والتخدير القطني

التخدير فوق الجافية يُحقن فيه مخدر موضعي من خلال أنبوب في منطقة أسفل الظهر تسمى الحيز فوق الجافية. يمكن استخدام التخدير فوق الجافية لتخدير مناطق كبيرة من الجسم عن طريق إيقاف إشارات الألم التي تنتقل على طول الأعصاب في العمود الفقري. غالبًا ما تُستخدم هذه الطريقة أثناء الولادة لتخفيف آلام المخاض أو إذا كان هناك حاجة لإجراء عملية قيصرية.

يمكن أيضًا استخدامها لتقليل مقدار التخدير العام المطلوب أثناء بعض العمليات ويمكن أن تخفف الألم بعد ذلك. في بعض أنواع الجراحة، مثل استبدال مفصل الركبة والورك، يمكن استخدام التخدير القطني أيضًا بدلًا من التخدير العام.

أهم الاستعدادات قبل التخدير الموضعي

لا يحتاج المريض إلى كثير من الاستعدادات والإجراءات قبل التخدير الموضعي، ولكن يجب أن تتأكد من إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من الحالات التالية:

  • جروح مفتوحة بالقرب من المنطقة المصابة.
  • تناول أي أدوية، وخاصةً تلك التي تزيد من خطر النزيف، مثل الأسبرين.

عادة ما يزول التخدير الموضعي في غضون ساعة، ولكن قد يشعر المريض ببعض التنميل يستمر لبضع ساعات، وعند تلاشيها قد يشعر المريض بالوخز والانزعاج. يجب أن يبقى المريض منتبهًا للمنطقة المصابة أثناء زوال تأثير التخدير، لأنه من السهل جدًا إصابة المنطقة المخدرة عن طريق الخطأ في الساعات التالية للإجراء. بالنسبة لأدوية التخدير الموضعية التي تصرف بدون وصفة طبية، يجب الانتباه إلى أنها قد تلدغ أو تحرق قليلًا عند تطبيقها لأول مرة. لا يجب استخدام أكثر من الكمية الموصى بها، لأنها يمكن أن تكون سامة إذا تم امتصاص الكثير منها من خلال الجلد.

ما هي أهم الاختلاطات والتأثيرات الجانبية للتخدير الموضعي؟

يُعد التخدير الموضعي آمنًا للغاية بالنسبة للجراحات البسيطة، وهو أكثر أمانًا من التخدير العام، ويجب أن يقوم بإعطائه طبيب مختص فقط لأنه إذا تم إعطاؤك أكثر من اللازم أو إذا دخلت الحقن في الوريد بدلًا من الأنسجة، فقد ينجم عن ذلك العديد من الآثار الجانبية، مثل:

  • طنين في الأذنين.
  • دوار.
  • خدر.
  • وخز.
  • طعم معدني في الفم.

في بعض الحالات الشديدة قد يعاني الأشخاص من مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، حيث تتباطأ وظائف الجسم العصبية كثيرًا، ما يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب ومعدل التنفس. قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من رد فعل تحسسي، ما يؤدي إلى تورم وصعوبة في التنفس. يُعرف رد الفعل التحسسي الشديد باسم الحساسية المفرطة، وهي حالة طبية طارئة تتطلب رعاية طبية عاجلة. بحسب منظمة الصحة العالمية، تشير الدراسات التي أجريت عام 2011 أن حوالي 1 في المائة فقط من الناس لديهم حساسية من التخدير الموضعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم ردود الفعل التحسسية تجاه التخدير الموضعي ناتجة عن مادة حافظة في المخدر، وليس الدواء نفسه.

المضاعفات المحتملة الأخرى هي نوبات الصرع. على الرغم من ندرتها، إلا أنها تكون أكثر احتمالية عند الأطفال الصغار منها عند البالغين.

ظهرت المقالة ما هي العمليات التي يمكن إجراؤها باستخدام التخدير الموضعي؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أيهما أفضل التخدير العام أم التخدير النصفي؟ وما ميزات كل طريقة؟ https://articles.cura.healthcare/general-anesthesia-sedation/ Tue, 25 Jan 2022 00:54:56 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=519 تحتاج العمليات الجراحية إلى تخدير، لكن متى يستخدم الطبيب التخدير العام؟ ومتى يستخدم التخدير النصفي؟

ظهرت المقالة أيهما أفضل التخدير العام أم التخدير النصفي؟ وما ميزات كل طريقة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تجرى ملايين العمليات الجراحية حول العالم سنويًا، بعض هذه العمليات يجرى تحت التخدير العام وبعضها باستخدام التخدير القطني (التخدير النصفي)، أو طرق أخرى من التخدير الموضعي وتسكين الألم، لكل نوع من أنواع التخدير هذه ميزات وخصائص مختلفة، وتختلف أيضًا اختلاطات كل نوع وتأثيراته الجانبية.

أولًا: ميزات وخصائص التخدير العام

يُجرى التخدير العام عبر إعطاء جرعة من الأدوية المخدرة عن طريق الوريد أو على شكل غازات مخدرة للاستنشاق. يشرف طبيب التخدير عن عملية التخدير بالكامل بما في ذلك مراقبة العلامات الحيوية للمريض ومعدل التنفس. لا يشعر المريض بالألم تحت التخدير العام، ويكون فاقدًا للوعي. قد يعاني الشخص أيضًا من فقدان الذاكرة المؤقت بعد التخدير، وتستخدم هذه الطريقة غالبًا في العمليات الجراحية الكبرى.

متى يستخدم التخدير العام؟ وهل هو آمن؟

التخدير العام آمن عمومًا، ويستطيع المريض تحمل التخدير العام دون حدوث أي مشاكل خطيرة، ولكنه مثل أي إجراء طبي، يحمل بعض الآثار الجانبية، ومن أهمها:

التأثيرات الجانبية قصيرة الأمد:

تحدث معظم الآثار الجانبية للتخدير العام بعد العملية مباشرة ولا تدوم طويلًا. قد يستيقظ المريض ببطء في غرفة العمليات أو غرفة الإنعاش وربما يشعر بالدوار والارتباك قليلًا، ومن أهم التأثيرات التي قد تحدث خلال هذه الفترة:

  • الإقياء والغثيان: يحدث هذا التأثير الجانبي فورًا بعد الجراحة، ولكن قد يستمر الشعور بالغثيان لدى بعض الأشخاص لمدة يوم أو يومين، ويمكن أن تساعد الأدوية المضادة للغثيان في علاج هذه الحالة.
  • جفاف الفم: قد يشعر المريض بالعطش وجفاف الفم عند الاستيقاظ من التخدير، ويمكن لشرب القليل من الماء أن يساعد في التخفيف من هذا الشعور.
  • بحة في الصوت: قد يتسبب الأنبوب الذي يوضع في الحلق أثناء التخدير بإصابة أو رض الأوتار الصوتية وحصول بحة صوت مؤقتة.
  • قشعريرة الجسم: من الشائع أن تنخفض درجة حرارة الجسم أثناء التخدير العام، ما يفسر القشعريرة والشعور بالبرد، وهي حالة مؤقتة تزول تلقائيًا.
  • تشوش التفكير والدوار: قد يشعر المريض بالارتباك والنعاس وتشوش التفكير والدوار عند الاستيقاظ من التخدير. يستمر ذلك عادةً لبضع ساعات فقط، ولكن بعض الأشخاص وخاصة كبار السن يمكن أن يعانوا من هذه الحالة لأيام أو أسابيع.
  • الحكة: إذا استخدمت الأدوية المخدرة (الأفيونية) أثناء العملية أو بعدها، فقد يشعر المريض بالحكة لفترة وجيزة.
  • اضطرابات التبول: قد يواجه المريض صعوبة في التبول لفترة قصيرة بعد التخدير العام.
  • آلام العضلات: يعتبر أثرًا جانبيًا نادرًا للتخدير العام.

التأثيرات الجانبية طويلة الأمد:

لا يعاني معظم المرضى من تأثيرات جانبية طويلة المدى، ومع ذلك قد يعاني كبار السن من آثار جانبية تستمر لأكثر من يومين، وأهمها:

  • الهذيان والهلوسات في فترة ما بعد الجراحة: قد يصاب بعض المرضى بالارتباك أو يجدون صعوبة في تذكر الأشياء بعد الجراحة. يمكن أن يظهر هذا الارتباك ويختفي، لكنه عادة ما يزول بعد حوالي أسبوع.
  • الخلل الإدراكي بعد الجراحة (POCD): قد يعاني بعض المرضى من مشاكل مستمرة في الذاكرة أو أنواع أخرى من الضعف الإدراكي بعد التخدير العام. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الخلل. ومن العوامل الأخرى التي تؤهب لحدوث هذا الخلل: السكتات الدماغية أو أمراض القلب والأوعية أو أمراض الرئة أو داء الزهايمر.

فوائد وإيجابيات التخدير العام

يحقق التخدير العام الفوائد التالية للمريض:

  • يسمح التخدير العام للمريض بتحمل الإجراءات الجراحية التي تسبب ألمًا كبيرًا.
  • يفقد المريض الوعي أثناء العملية، ما يسمح بالاسترخاء المناسب للعضلات لفترات طويلة من الوقت، ويسهل التحكم الكامل في مجرى الهواء والتنفس والدورة الدموية.
  • يمكن إجراؤه دون تحريك المريض من وضعية الاستلقاء.
  • يمكن أن يتكيف التخدير العام بسهولة مع العمليات الجراحية ذات المدة غير المتوقعة، ويمكن إدارته بسرعة ويمكن عكسه.
  • لا يتعرض المريض للإجهاد أثناء العملية، ويسمح بالسكون التام لفترة طويلة من الوقت.
  • يسمح بإجراء الجراحة في مناطق متفرقة من الجسم في نفس الوقت.

يوصي الطبيب بالتخدير العام في حال: كانت العملية الجراحية تستغرق وقتًا طويلًا، أو إذا كانت العملية الجراحية تسبب ألمًا كبيرًا، أو يجب إجراء أكثر من عمل جراحي بأكثر من منطقة بالجسم.

ثانيًا: خصائص وميزات التخدير النصفي

يعتبر التخدير القطني (النصفي) بديلًا عن التخدير العام في حالات خاصة، ويستخدم التخدير النصفي اليوم في معظم العمليات التي تُجرى في النصف السفلي من الجسم.

يُخدر النصف السفلي من الجسم لمنع الشعور بالألم، ويُعطى دواء التخدير من خلال حقنه بشكل مباشر في السائل الدماغي الشوكي. تُخدر أولًا المنطقة التي سيتم إدخال الإبرة فيها بمخدر موضعي، ثم يتم توجيه الإبرة إلى القناة الشوكية، وحقن المخدر. يتخدر النصف السفلي من الجسم أسفل موقع الحقن وأحيانًا فوقه قليلًا، وقد لا يتمكن الشخص من تحريك ساقيه حتى يزول تأثير المخدر.

التأثيرات الجانبية للتخدير النصفي:

مع أن التخدير النصفي يعتبر آمنًا عمومًا، إلا أنه قد ينطوي على عدد من الاختلاطات والتأثيرات الجانبية، مثل:

  • رد فعل تحسسي للمواد المستخدمة.
  • نزف.
  • صعوبة في التبول.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • التهاب السحايا.
  • صداع حاد، ويعد الصداع أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للتخدير النصفي ويُعالج عادة بسهولة.

إيجابيات وفوائد التخدير النصفي:

باستخدام التخدير النصفي يبقى المريض مستيقظًا أثناء العملية، وسيكون قادرًا على سماع ما يجري في غرفة العمليات ولكن لن يشعر بأي ألم، وقد يكون لدى المريض إحساس بالحركة أو الضغط وهذا أمر طبيعي. يُوضع ستار عازل حتى لا يتمكن المريض من رؤية إجراءات العمل الجراحي، ويمكنه إبلاغ الجرَّاح وطبيب التخدير بأي تغيرات يشعر بها. ومن أهم الإيجابيات والفوائد التي يحققها التخدير النصفي:

  • تقل احتمالية الإصابة بالاضطرابات التنفسية بعد العملية.
  • تسكين الآلام بشكل ممتاز خلال وبعد العملية.
  • حاجة أقل لاستعمال مواد التخدير التي يمكن أن تسبب الشعور بالغثيان والإقياء.
  • تقل احتمالية حدوث الارتباك والتشويش بعد العملية خاصة عند كبار السن.
  • القدرة على الأكل والشرب خلال وقت أسرع بعد العملية.

يوصي الطبيب بالتخدير النصفي في العمليات الجراحية التالية: جراحة المسالك البولية (البروستات والمثانة والأعضاء التناسلية)، العمليات الجراحية على عظام الوركين والساقين والقدمين، العمليات النسائية على الرحم والمهبل والمبيض والقيصريات، عمليات الأوعية الدموية في الساقين.

أيهما أفضل التخدير العام أم التخدير النصفي؟

يُستخدم التنبيب في التخدير العام كجزء من إجراءات التخدير، والمرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو المدخنون على المدى الطويل، يصعب اللجوء للتنبيب عندهم، ما يجعل التخدير النصفي خيارًا أفضل بكثير بالنسبة لهم. كما يعتبر التخدير النصفي مفيدًا بشكل خاص عند المرضى الأكبر سنًا الذين هم أكثر عرضة للتأثيرات الجانبية بما في ذلك الارتباك بعد الجراحة أو الخلل الإدراكي طويل الأمد. يعتبر التخدير العام آمنًا جدًا، لكن كبار السن وأولئك الذين يخضعون لعمليات جراحية طويلة هم الأكثر عرضة لخطر الآثار الجانبية والنتائج السيئة.

بالإضافة لذلك يُفضل استخدام التخدير النصفي إذا كان المريض يعاني من الحالات التالية:

  • ردود فعل تحسسية سابقة للتخدير العام.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • البدانة.
  • ارتفاع التوتر الشرياني.
  • داء السكري.
  • أمراض الرئة والقلب.
  • القصور الكلوي.

يقدر بعض الخبراء أن حوالي 1 من كل 1000 شخص يستعيد وعيه خلال التخدير العام لكنه يظل غير قادر على الحركة أو التحدث أو تنبيه الطبيب، وعندما يحدث هذا، لا يشعر المريض عادةً بأي ألم ومع ذلك، يمكن أن يتسبب في مشاكل نفسية طويلة المدى، على غرار اضطراب ما بعد الصدمة.

لذلك سيناقش طبيب التخدير الخيارات معك ويساعدك على تحديد التخدير المناسب لحالتك. 

المصادر: 12

ظهرت المقالة أيهما أفضل التخدير العام أم التخدير النصفي؟ وما ميزات كل طريقة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كيف يتم تحضير المدخنين للجراحة؟ https://articles.cura.healthcare/preparing-smokers-for-surgery/ Tue, 04 Jan 2022 23:30:01 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=455 للمدخن ظروف خاصة عند تحضيره لعملية جراحية، فكيف يتم تحضيره؟

ظهرت المقالة كيف يتم تحضير المدخنين للجراحة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر الجهاز التنفسي أكثر أعضاء الجسم تأثرًا بالتدخين. تتدهور وظائف الرئة لدى المدخنين ما يؤدي إلى نقص الأكسجة وإلى حدوث اختلاطات ومضاعفات أثناء التخدير وبعد العمل الجراحي وفي الأيام التالية للعملية الجراحية. قد يعاني المريض المدخن من القشع والسعال الشديد أثناء وبعد العمل الجراحي، ما يؤدي إلى شد على الجرح وحدوث ألم قد لا يستجيب على المسكنات التقليدية.

قد يؤدي السعال المتكرر بعد العمل الجراحي إلى الشد على القطب ما يؤدي إلى انفتاح الجرح أو حدوث الفتوق الجراحية، وقد يؤدي الضغط الناتج عن السعال إلى انفتاح أحد الأوعية الدموية ويحرض على حدوث النزف، ويحتاج إجراء عمل جراحي آخر، ويسبب تراكم المفرزات لدى بعض المرضى إلى انسداد الطرق التنفسية وحدوث الالتهابات الرئوية التي قد تكون قاتلة. بالإضافة لذلك قد يؤدي التدخين لمضاعفات قلبية ووعائية، إذ يؤدي التدخين لفترة طويلة إلى تصلب الشرايين وارتفاع الضغط الشرياني، ومع التخدير والجراحة يؤهب ذلك لتشكّل الخثرات سواءً في القلب أو الدماغ أو أوردة الساق. 

يسبب تصلب الشرايين ضعف وصول الدم إلى الجلد، ما يؤهب لحدوث مضاعفات مثل التهابات الجروح وتأخر الشفاء، ويسيء ذلك إلى النتيجة التجميلية، إذ يؤدي لتشكل ندبة كبيرة مقارنة بالمرضى غير المدخنين. وللتدخين أيضًا تأثير سلبي على الكسور والتئام الجروح بعد الجراحة، تستغرق العظام المكسورة وقتًا أطول للشفاء عند المدخنين بسبب التأثيرات الضارة للنيكوتين على إنتاج الخلايا المكونة للعظام. وبسبب كل هذه المضاعفات، يجب على المدخن التوقف عن التدخين قبل فترة كافية من العمل الجراحي.

يجب أن يقوم المريض المدخن بإيقاف التدخين قبل وبعد العملية

  1. قبل العملية: كلما كانت فترة إيقاف التدخين قبل العمليات الجراحية أطول كان ذلك أفضل، وتعتبر الفترة المثالية لإيقاف التدخين هي شهرين قبل العملية على الأقل، وإن لم يكن ذلك ممكنًا فيجب التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل قبل أي عملية جراحية.
  2. في يوم العملية: إذا لم ينقطع المريض عن التدخين لفترة كافية قبل العملية فمن المهم للغاية أن يوقف المريض التدخين في يوم العملية على الأقل وخاصة صباح العملية، نظرًا لأن التدخين في يوم العملية له ضرر ومخاطر كبيرة.
  3. بعد العملية: يفضل ألا يعود المريض للتدخين بعد العملية وخاصة في مساء العمل الجراحي، وكلما كانت فترة إيقاف التدخين بعد العملية أطول كان ذلك أفضل.

فوائد وإيجابيات الإقلاع عن التدخين قبل العمليات الجراحية

إن إيقاف التدخين حتى ولو لفترة قصيرة يمنح المريض العديد من الفوائد، وذلك بالنظر للآثار الضارة للنيكوتين وأول أكسيد الكربون على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. نظرًا لأن عمر النصف لأول أكسيد الكربون هو 4 ساعات ونصف عمر النيكوتين هو 30 دقيقة، فإن فترة الامتناع عن التدخين القصيرة نسبيًا تساعد في تجنب بعض الآثار الضارة.

بعد الإقلاع عن التدخين، تقل أعراض السعال والوزيز في غضون أسابيع. لكن التهاب الرئة يستغرق وقتًا أطول. يتراجع تضخم الخلايا الكأسية في الرئة وينخفض عدد الخلايا الضامة السنخية، لكن تدمير السنخ وتضخم العضلات الملساء والتليّف قد يكون دائمًا. من المقدر أن الأمر يستغرق عدة أشهر حتى ينخفض ​​هذا الخطر بعد أن يقلع المريض عن التدخين. يحفز النيكوتين الموجود في دخان السجائر الأنزيمات الكبدية ويعزز النشاط الاستقلابي للسيتوكروم P-450. ما يؤثر بشكل كبير على الحركية الدوائية للعديد من الأدوية التي تستخدم في التخدير وأثناء العمل الجراحي والتي تخضع لعملية الاستقلاب الكبدي. إن الامتناع عن التدخين لمدة 6 أسابيع يعيد الأنزيمات الكبدية والجهاز المناعي إلى المستويات الطبيعية، ما يجعل عملية استقلاب الدواء أكثر قابلية للتوقع.

ومن أهم الفوائد التي يحققها الإقلاع عن التدخين قبل العمل الجراحي:

  • يتعافى الجهاز المناعي بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر من الإقلاع عن التدخين.
  • عند إيقاف التدخين قبل ثماني ساعات، يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في العودة إلى وضعها الطبيعي.
  • خلال 12 ساعة ينخفض مستوى النيكوتين وأول أكسيد الكربون في الجسم بشكل كبير، ويمكن أن يتحسن توصيل الأكسجين للأنسجة. يمكن أن تصل نسبة كربوكسي هيموغلوبين إلى 10% لدى المدخنين مقابل 1% فقط لدى غير المدخنين.
  • في أسبوع واحد تبدأ الأهداب في الرئة بالتعافي وتبدأ في تنظيف المخاط من الرئتين.
  • في غضون ثلاثة أسابيع، تبدأ القدرة على التئام الجروح في التحسن.
  • خلال ستة أسابيع تنتج الرئتين كمية طبيعية من المخاط، ما يساعد على التنفس الطبيعي أثناء الجراحة، وتحسين وظيفة الرئتين.
  • خلال ثمانية أسابيع، يتناقص خطر الإصابة بمضاعفات رئوية، وتتحسن الاستجابة للأدوية المخدرة.

مخاطر وتأثيرات التدخين على المريض أثناء العمل الجراحي

يؤدي التدخين إلى عدد كبير من المضاعفات التي يمكن أن تحدث خلال العمل الجراحي، ومن أهمها:

  • المخاطر القلبية: تؤدي المواد الكيميائية التي تصل إلى الجسم مع التدخين إلى تقبض الأوعية الدموية وتضيقها، ما يعرض القلب لإجهاد أكبر خلال الجراحة. ويؤهب لحدوث اضطرابات في نظم القلب ونقص التروية القلبية واحتشاء العضلة القلبية.
  • السكتة الدماغية: يشكل التدخين أحد العوامل الهامة المؤهبة لحدوث تصلب الشرايين، والذي يؤهب بدوره لحدوث جلطات دماغية قد تؤدي إلى الشلل، وكثير من المدخنين لديهم خثرات دموية في الأوعية الدموية الكبيرة في الجسم، والتي تتحرر وتنطلق من مكانها أثناء العملية الجراحية أو بعدها وتصل عبر الدم إلى الدماغ ما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
  • الخثرات الوريدية في الساق: يمكن أن تصل الخثرات المتشكلة في الأوردة إلى الرئة مؤدية إلى صمة رئوية قاتلة.
  • مخاطر وتأثيرات التدخين على المريض بعد العمل الجراحي
  • يؤدي التدخين إلى عدد كبير من المضاعفات بعد العمل الجراحي، ومنها:
  • مشاكل أثناء الصحو من التخدير: لأن الحالة الالتهابية والمفرزات الغزيرة الموجودة في القصبات تعيق وصول الأوكسجين بشكل جيد إلى الدم، وبالتالي يحدث تهيج شديد وشعور بالاختناق خلال الصحو من التخدير، وقد يحتاج المريض لنقله إلى وحدة العناية بعد العملية.
  • اختلاطات صدرية: يعتبر المريض المدخن مؤهبًا بشكل كبير لحدوث المضاعفات الرئوية المختلفة التي قد تكون خطيرة، وخصوصًا ذات الرئة والريح الصدرية وانصباب الجنب.
  • النزيف: يعتبر حدوث النزف أكثر شيوعًا عند المرضى المدخنين نظرًا لأن المدخن يعاني عادة من السعال المتكرر والشديد بسبب التهاب القصبات المزمن، والذي يتفاقم بعد العملية بسبب الانقطاع عن التدخين خلال العملية وبعدها، ويترافق السعال مع الضغط الشديد على الأوعية الدموية، والذي قد يؤدي إلى تمزقها أو خروج الخثرات الدموية من مكانها وبالتالي حدوث النزف في مكان العملية.

المصادر: 12

ظهرت المقالة كيف يتم تحضير المدخنين للجراحة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>