أمراض الكلية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الكلى-والجهاز-البولي-التناسلي/أمراض-الكلية/ مدوّنة كيورا Thu, 18 May 2023 16:41:18 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الكلية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الكلى-والجهاز-البولي-التناسلي/أمراض-الكلية/ 32 32 لماذا عليك الاهتمام بفحص الكلى بصفة مستمرة؟ https://articles.cura.healthcare/why-pay-attention-checking-kidneys-basis/ Tue, 04 Jul 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2721 تعتبر الكلى من الأعضاء المهمة والحساسة في جسم الإنسان، ولها وظائف متنوعة تؤثر على مختلف وظائف الجسم الأخرى، ولذلك من الضروري الاهتمام بصحة الكلى والحفاظ عليها من خلال مجموعة من التوصيات والنصائح. فما هي هذه النصائح؟ ولماذا عليك الاهتمام بفحص الكلى بشكل دوري؟ سنتحدث عن ذلك كله في هذا المقال. ما هي أهم الأمراض التي […]

ظهرت المقالة لماذا عليك الاهتمام بفحص الكلى بصفة مستمرة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعتبر الكلى من الأعضاء المهمة والحساسة في جسم الإنسان، ولها وظائف متنوعة تؤثر على مختلف وظائف الجسم الأخرى، ولذلك من الضروري الاهتمام بصحة الكلى والحفاظ عليها من خلال مجموعة من التوصيات والنصائح. فما هي هذه النصائح؟ ولماذا عليك الاهتمام بفحص الكلى بشكل دوري؟ سنتحدث عن ذلك كله في هذا المقال.

ما هي أهم الأمراض التي تصيب الكلى؟

تتنوع الأمراض التي تصيب الكلى في آليتها وطرق تأثيرها، ومن أهم هذه الأمراض:

الفشل الكلوي

يظهر الفشل الكلوي من خلال مجموعة من التظاهرات التي تختلف بحسب السبب المسؤول، وتشمل العوامل المؤهبة للفشل الكلوي:

  • الأمراض القلبية.
  • الأسباب الوعائية.
  • أمراض الكبب الكلوية.
  • تناول الأدوية السامة للكلية.
  • مجموعة من الأسباب التشريحية في الجهاز البولي التناسلي.

يؤدي الفشل الكلوي لتراكم منتجات الفضلات والسموم في الدم، ما يؤدي لحدوث مجموعة من الأعراض مثل: وذمات في الجسم وزيادة السوائل، ارتفاع الضغط الشرياني، وذمة رئوية، أعراض عصبية وتبدل في الحالة الذهنية، فقر دم، مشاكل وأمراض في العظام والمفاصل، ضعف مناعة وزيادة الالتهابات في الجسم.

اقرأ أيضًا: دليل شامل عن زرع الكلى.

الحصيات الكلوية

تعتبر حصوات الكلى من الأمراض الشائعة لأنها تصيب 10% من البشر، وهي مرض ناكس بشدة، لأن احتمال النكس خلال خمس سنوات أكثر من 50%، تؤثر الحصوات على وظيفة الكلى وقد تؤدي لإصابتها بالالتهابات والتضيق والفشل الكلوي، ومن أهم العوامل التي تؤهب لحدوث الحصيات الكلوية:

  • قلة تناول الماء والسوائل.
  • الالتهابات البولية.
  • أمراض الأمعاء التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم.
  • التشوهات التشريحية في الجهاز البولي التناسلي.

يختلف علاج الحصيات الكلوية باختلاف حجمها وموقعها، وقد يشمل العلاج: العلاج الدوائي، أو تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة من خارج الجسم، أو استخراج الحصوات عن طريق التنظير، أو العلاج الجراحي.

الالتهابات البولية

تؤثر الالتهابات الجرثومية والفيروسية والفطرية على الجهاز البولي، وقد تصل هذه الالتهابات إلى الكلى وتسبب مشاكل خطيرة فيها، من أهم أعراض الالتهابات الكلوية:

  • حمى.
  • حرقة بولية.
  • ألم في الخاصرة.
  • غثيان وإقياء.
  • فقدان شهية.
  • تعب ووهن عام.

يجب علاج هذه الالتهابات بسرعة وفعالية لحماية الكلى، ويشمل العلاج المضادات الحيوية وخافضات الحرارة والمسكنات المناسبة والإكثار من السوائل.

أورام الكلى

قد تصيب الأورام الحميدة والخبيثة الكلى، وتؤدي لظهور الدم مع البول وأعراض أخرى مثل: نقص الوزن وفقدان الشهية وتعب عام في الجسم، ويمكن علاج هذه الأورام بطرق مختلفة في مقدمتها الاستئصال الجراحي، والعلاج المناعي والكيميائي والشعاعي. [1]

كيف يمكن أن تعتني بصحة كليتيك؟

يجب الاهتمام بصحة الكلى والحفاظ عليها، من خلال اكتشاف الأسباب والعوامل المؤهبة وعلاجها، واتباع مجموعة من النصائح والتوصيات لتعزيز صحة الكلى وسلامتها، ومن أهمها:

  • الإكثار من تناول الماء والسوائل (2 لتر على الأقل).
  • تقليل الوارد من الأكزالات (سبانخ، شوكولا، كولا).
  • زيادة الوارد من السيترات (خضروات، فواكه).
  • وارد معتدل من الكالسيوم (بيض، حليب).
  • علاج الالتهابات البولية والوقاية منها.
  • علاج تشوهات الجهاز البولي التناسلي.
  • الالتزام بإجراء فحوص الكلى المتكررة.

اقرأ أيضًا: عشر طرق للحفاظ على صحة الكلى.

ما هي أهم الطرق لفحص الكلى؟

لحماية الكلى والحفاظ على صحتها لا بد من إجراء مجموعة من الفحوصات الدورية التي تهدف لاكتشاف الأسباب والعوامل المؤهبة لأمراض الكلى، تتنوع هذه الفحوصات ومن أهمها:

الفحص السريري

هو الخطوة الأولى والإجراء الأهم للبحث عن أي شذوذات أو أمراض كلوية، واعتمادًا على موجودات الفحص السريري يمكن إجراء العديد من الاستقصاءات المخبرية والشعاعية لاكتشاف أي أمراض في الكلى والعمل على علاجها.

تحليل البول

يكشف تحليل البول وجود التهاب أو دم أو خلايا شاذة في البول، والتي قد تكون مؤشرًا على وجود التهاب بولي، أو أورام خبيثة وحميدة، أو حصيات كلوية، ويعتبر من الاختبارات البسيطة وقليلة التكلفة والتي تقدم معلومات هامة عن وظيفة الكلى وسلامتها وصحتها.

تصوير الكلى بالأمواج فوق الصوتية

يوفر تصوير الكلى بالأمواج فوق الصوتية معلومات هامة عن حجم الكلى ووظيفتها ووجود أي تشوهات تشريحية فيها، ويتميز أيضًا بسهولة إجرائه وتكلفته البسيطة، كما أنه آمن ويمكن إجراؤه في الحمل أيضًا.

إجراءات إضافية

يمكن القيام بمجموعة من الاستقصاءات الشعاعية والمخبرية الإضافية لفحص الكلى واكتشاف أي أمراض فيها، ومن أهمها:

  • تحاليل مخبرية مثل: بولة، كرياتينين، شوارد الدم، زرع بول.
  • تصوير الكلى بالطبقي المحوري.
  • تصوير الكلى بالرنين المغناطيسي.
  • تصوير الكلى بالمواد الظليلة. [2]

كيف تساعدك منصة كيورا على الاهتمام بصحة الكلى؟

يمكنك التواصل مع طبيبك عبر تطبيق كيورا لمساعدتك على تحديد الفحوصات والطرق المناسبة للاهتمام بصحة كليتيك، تساهم هذه الفحوصات في اكتشاف أمراض الكلى في مراحلها المبكرة والعمل على علاجها بطرق فعالة دوائية وجراحية مختلفة.

حمل تطبيق كيورا الآن وتواصل مع طبيبك، وسجل في برنامج متابعة الأمراض المزمنة لمساعدتك على الحفاظ على صحة الكلى واكتشاف الأمراض التي قد تصيب الكلى وعلاجها بشكل مبكر.

المراجع

[1] Ways to Keep Your Kidneys Healthy. www.healthline.com. retrieved in 27/3/2023.

[2] Ways to Keep Your Kidneys Healthy. https://www.webmd.com/. retrieved in 27/3/2023.

ظهرت المقالة لماذا عليك الاهتمام بفحص الكلى بصفة مستمرة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
دليل شامل عن زرع الكلى: الأسباب، التحضيرات، المتابعة على المدى الطويل https://articles.cura.healthcare/kidney-transplant/ Thu, 26 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1431 ماذا تعرف عن عملية زرع الكلى؟

ظهرت المقالة دليل شامل عن زرع الكلى: الأسباب، التحضيرات، المتابعة على المدى الطويل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعمل الكلية على تصفية الدم من الفضلات وإزالتها من الجسم عن طريق طرحها مع البول، كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن السوائل والشوارد في الجسم. في حال توقفت الكلى عن العمل، سوف تتراكم الفضلات في الدم وتسبب العديد من الأعراض. يُجرى زرع الكلية كحل دائم في حال توقف الكلى عن العمل (الفشل الكلوي)، ويتم ذلك عن طريق أخذ كلية واحدة من شخص متبرع حي أو متوفى.

يوجد حل مؤقت آخر وهو غسيل الكلى، ويعمل هذا العلاج على تصفية الفضلات التي تتراكم في مجرى الدم عندما تتوقف الكلى عن العمل. ليس جميع الأشخاص مؤهلين لإجراء عملية زرع الكلى، لذلك يتم اللجوء إلى غسيل الكلى أحيانًا.

أسباب زرع الكلية

يعد زرع الكلية حلًا دائمًا في حال توقف الكلى عن العمل تمامًا. تسمى هذه الحالة بالفشل الكلوي أو القصور الكلوي من الدرجة الرابعة (تراجع وتوقف الوظيفة الكلوية تمامًا).

تشمل الأسباب الشائعة للفشل الكلوي ما يلي:

  • داء السكري: يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستمر في نسبة السكر في الدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تدني وتراجع وظيفة الكلية، ما يؤدي على المدى الطويل إلى الفشل الكلوي التام، وهذا ما يسمى باعتلال الكلى السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم: يعد من الأسباب الشائعة لتراجع وظيفة الكلى. يؤدي ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الصغيرة للكلية إلى تراجع وظيفتها.
  • تضيق أو انسداد الشريان الكلوي: تؤدي نقص تروية الكلية على المدى الطويل أيضًا إلى الفشل الكلوي التام.
  • الكلية متعددة الكيسات: اضطراب وراثي تتكون فيه مجموعات من الكيسات داخل الكليتين، ما يؤدي لتضخم الكلى وفقدان وظائفها بمرور الوقت.
  • تشوهات في الكلية: يحدث هذا الاضطراب أثناء نمو الجنين ما يؤدي إلى مشاكل في الكلية بعد الولادة.
  • الأمراض المناعية: مثل الذئبة الحمامية الجهازية، حيث يفشل جهاز المناعة في الجسم في التعرف على الكلى على أنها جزء من الجسم ويهاجمها معتقدًا أنها جسم غريب.

ما هي الحالات التي لا يمكن فيها إجراء عملية زرع الكلى؟

إذا كان الشخص يعاني من حالة مرضية معينة، فقد تكون عملية زرع الكلى خطيرة أو من غير المرجح أن تنجح. تشمل هذه الحالات ما يلي:

  • السرطان.
  • عدوى خطيرة، مثل السل أو التهاب الكبد.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة.

قد يوصي الطبيب أيضًا بعدم إجراء عملية زرع الكلية إذا كان المريض: مُدخنًا بشدة، أو يتعاطى الكحول، أو مدمنًا على المخدرات.

التحضيرات التي تسبق عملية زرع الكلى

إذا كنت مرشحًا جيدًا لعملية الزرع، فستحتاج للتقييم في مركز زراعة الأعضاء. يتضمن هذا التقييم عادةً عدة فحوصات لتقييم حالتك الفيزيائية والنفسية والعائلية، يُجري أطباء المركز فحوصات على الدم والبول أيضًا للتأكد من أنك بصحة جيدة لإجراء الجراحة.

يتحدث معك أيضًا أخصائي نفسي للتأكد من أنك قادر على فهم واتباع النظام العلاجي الذي يلي عملية زرع الكلى، وأنك ستحصل على الدعم الكافي بعد خروجك من المستشفى.

يتم إجراء اختبارات لتحديد زمرة الدم (A، B، AB، O) ومستضدات الكريات البيض البشرية HLA فالمستضدات هي المسؤولة عن الاستجابة المناعية لجسمك. إذا كان نوع HLA الخاص بك يتطابق مع نوع HLA للمتبرع، فمن المرجح أن جسمك لن يرفض الكلية الجديدة، لا يمكن إجراء عملية الزرع إذا كان هناك عدم تطابق بزمرة الدم أو نوع HLA.

إذا تمت الموافقة على عملية الزرع، يمكن إما لأحد أفراد العائلة التبرع أو سيتم وضعك في قائمة الانتظار في شبكة زرع الأعضاء، وقد تستمر عملية الانتظار عادة أكثر من خمس سنوات.

كيف تجرى عملية زرع الكلى؟

تتم عملية زراعة الكلية عادةً باستخدام التخدير العام. بمجرد أن يأخذ التخدير العام مفعوله، يقوم الطبيب بإجراء شق في بطن المريض ووضع الكلية الجديدة بالداخل، ثم يصل بعد ذلك الشرايين والأوردة من الكلية الجديدة إلى شرايين وأوردة جسم المريض، ما يؤدي إلى بدء تدفق الدم عبر الكلية الجديدة.

يربط الطبيب أيضًا حالب الكلية الجديدة بالمثانة حتى تتمكن من التبول بشكل طبيعي (الحالب هو الأنبوب الذي يصل الكلية بالمثانة).

المتابعة الأولية

يتم أولًا مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض للتأكد أنه مستقر. قد يحتاج المريض على الأرجح للبقاء في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوع بعد الجراحة. يراقب الأطباء أيضًا المريض طوال فترة تواجده في المستشفى بحثًا عن المضاعفات. قد تبدأ الكلية الجديدة في التخلص من الفضلات على الفور، أو قد تستغرق بضعة أسابيع قبل أن تبدأ في العمل بصورة طبيعية. تبدأ الكلية التي تبرع بها أفراد الأسرة عادةً بالعمل بسرعة أكبر من تلك التي تكون من متبرعين غير أقارب أو متوفين.

قبل أن تغادر المستشفى يقدم لك الطبيب تعليمات محددة حول كيفية تناول الأدوية الخاصة بك وموعدها. تأكد من أنك تفهم هذه التعليمات جيدًا.

المتابعة على المدى الطويل

يجب تناول الأدوية المثبطة للمناعة حسب تعليمات الطبيب لمنع جسمك من رفض الكلية الجديدة، ويصف لك الطبيب أيضًا أدوية إضافية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. يجب على المريض مراقبة نفسه بحثًا عن العلامات التحذيرية التي تدل على رفض الجسم للكلية، وتشمل هذه الأعراض الألم والتورم أو أعراضًا تشبه الأنفلونزا.

يجب على المريض المتابعة مع الطبيب خلال أول شهرين بعد الجراحة وبمواعيد منتظمة حسب توجيهات الطبيب، حتى يتمكن من تقييم مدى كفاءة عمل الكلية الجديدة. قد يستغرق تعافيك حوالي ستة أشهر.

ما هي مخاطر عملية زراعة الكلية؟

يعد رفض الجسم للكلية الجديدة أو تدني وظيفة الكلية الجديدة بعد عملية الزرع أحد أكثر الآثار الجانبية خطورة. إن زرع الكلية عملية جراحية كبرى. لذلك فهي تنطوي على مخاطر عديدة، من بينها:

  • رد فعل تحسسي للتخدير العام.
  • نزيف.
  • جلطات الدم.
  • انسداد أو تسريب من الحالب.
  • عدوى.
  • نوبة قلبية.
  • سكتة دماغية.

قد تؤدي الأدوية المثبطة للمناعة التي يجب تناولها بعد الجراحة إلى بعض الآثار الجانبية أيضًا، وقد تشمل:

  • زيادة الوزن.
  • هشاشة العظام.
  • زيادة نمو الشعر.
  • ظهور حب الشباب.
  • ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد وسرطان الغدد اللمفاوية.

إذا عانيت من ألم في مكان الجرح أو تغير في كمية البول، أخبر طبيبك على الفور، إذا رفض الجسم الكلية الجديدة، يمكن إجراء غسيل الكلى والتسجيل على قائمة الانتظار، ريثما تُجرى عملية الزرع مرة أخرى.

يجب أن يتمتع المريض المرشح لعملية الزرع بصحة جيدة نسبيًا، كما يجب أيضًا أن يكون مستعدًا وقادرًا على اتباع جميع تعليمات الطبيب وتناول الأدوية بانتظام. إن 90% من المرضى الذين أجروا عملية زرع الكلية يعيشون لمدة خمس سنوات على الأقل بعد الجراحة.

ظهرت المقالة دليل شامل عن زرع الكلى: الأسباب، التحضيرات، المتابعة على المدى الطويل أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
نصائح وتوصيات هامة للحفاظ على صحة الكلى خلال شهر رمضان https://articles.cura.healthcare/kidney-health-ramadan/ Wed, 25 May 2022 07:30:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1425 كيف يمكنك الحفاظ على صحة كليتيك أثناء رمضان؟

ظهرت المقالة نصائح وتوصيات هامة للحفاظ على صحة الكلى خلال شهر رمضان أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يمتنع المسلمون في شهر رمضان المبارك عن الطعام والشراب بشكل كامل من الفجر وحتى غروب الشمس. يستمر الصيام نحو 15 ساعة وسطيًا، ويؤدي لحدوث تغييرات هامة في الجسم عمومًا وعلى الكلى خصوصًا، تابع معنا المقال واكتشف المزيد عما يحدث في أجسامنا أثناء شهر رمضان المبارك.

ماذا يحدث في جسمك عندما تصوم؟

يستهلك جسمنا الطاقة الناتجة عن تناول وجبة الطعام بعد نحو 4 ساعات تقريبًا، وفي حال كنت شخصًا سليمًا لا تعاني من أي أمراض فلن تتأثر الكلى بالصيام، أما إذا كنت تعاني من أمراض أو حالات صحية خاصة فقد لا تستطيع الصيام، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على صحتك، لذلك عليك أن تكون مدركًا لوضعك الصحي بشكلٍ كامل، وتكون على دراية أيضًا بالتغيرات التي تطرأ على صحتك أثناء الصيام لأن هذا هو المفتاح لتستطيع الصيام بدون أي أضرار.

يمكن أن يؤثر الجفاف بشكل سلبي على الكلى ويؤدي إلى تشكل حصوات في الجهاز البولي وحدوث تلف في الكلية إذا لم يعالج من قبل طبيب مختص، وقد تسبب بعض الأطعمة ضغطًا إضافيًا على أجهزة الجسم لذلك من الضروري اتباع نظام غذائي مناسب في رمضان.

كيف يمكن أن تصوم مع الحفاظ على صحة كليتك؟

من المهم أن تضع خطة لتساعدك على الصيام بأمان بدون التأثير على صحتك بشكل سلبي، وإليك بعض الخطوات الأساسية لتحقيق ذلك:

الإكثار من السوائل:

الإكثار من السوائل هو المفتاح الأساسي للحفاظ على صحة الجسم، وفي الصيام يكون لديك وقت أقل من المعتاد خلال يومك للحصول على كمية الماء التي يوصي بها الأطباء يوميًا والتي تبلغ حوالي لترين من الماء (8 أكواب تقريبًا)، ويمكنك أن تحصل على هذه الكمية في الفترة من غروب الشمس (وقت الإفطار) إلى الفجر (وقت السحور) على دفعات، وأفضل خطة للقيام بذلك هي:

  • شرب كأسين من الماء على الفطور قبل البدء بتناول الطعام.
  • شرب كأسين من الماء في الفترة التي تمتد من بعد تناول طعام الفطور إلى فترة صلاة التراويح.
  • شرب كأسين من الماء بعد صلاة التراويح.
  • شرب كأسين على السحور.

مع التأكيد على أنه يجب عليك شرب هذه الكميات على دفعات، وليس دفعة واحدة حتى لا تُصاب بالتخمة أو يؤثر ذلك على عملية هضم الطعام.

تناول إفطارك بهدوء:

تذكر جيدًا أن الإفطار ليس وليمة، والهدف الرئيسي منه أن يمدك بالطاقة التي يحتاجها جسدك، لذلك حاول ألا تفرط في تناول الطعام، وتناول طعامك بهدوء ويجب أن يكون هذا الطعام صحيًا ومتوازنًا، ويمكنك أن تضع باعتبارك ما يلي:

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوكوز في البداية حتى تحصل على الطاقة التي تحتاجها مثل (الفاكهة وسلطة الخضار).
  • حاول أن تباعد بين تناول الطعام وشرب السوائل، ويفضل أن تتناول الطعام بدون سوائل.
  • حاول أن تتناول وجبات صغيرة غنية بالألياف والنشويات مثل الحبوب الكاملة والأرز والبقوليات والخضار وخاصة على السحور لكي تشعر بالشبع لفترة طويلة وتستطيع الاستمرار في الصيام.
  • احرص على تناول كمية كافية ومناسبة من البروتين لأن جسمك بحاجة إلى كل العناصر الغذائية، والتي يمكن أن تجدها في الغذاء المتنوع.
  • ابتعد عن الوجبات الجاهزة والوجبات السريعة والطعام الغني بالسكر الصناعي لأن هذه النوعية من الأطعمة غنية بالسعرات الحالية وضرر تناولها أكبر بكثير من نفعها وخاصة إذا كنت تعاني ارتفاعًا في الكوليسترول أو سكر الدم.

لا تحاول أن تزيد كمية الطعام التي تتناولها في الصيام ويكفي فقط أن تقسمها على دفعات وتتناولها في الوقت الصحيح والشكل الصحيح.

احصل على قسط كافٍ من النوم:

لا تقلل من أهمية النوم لأن التغييرات في روتين نومك قد تكون أكثر تأثيرًا من الامتناع عن الطعام، ويسمح الحصول على قسط كافٍ ومناسب من النوم لجسمك بالانتعاش وعودة الحيوية، وهذا يسمح لأعضاء جسمك بالراحة والتعافي، وعليك أن تعرف أن جودة النوم أهم بكثير من عدد الساعات التي تنامها، لذلك فكر حقًا في كيفية الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وهناك العديد من الخيارات لتحقيق ذلك:

  • يمكنك أخذ قيلولة بعد وجبة السحور وبدء العمل لاحقًا.
  • يمكن أيضًا أن تبدأ يومك مبكرًا وأن تأخذ قيلولة منتصف النهار.
  • ربما تكون الغفوة قبل البدء في الاستعدادات لوجبة الإفطار والصلاة هي الأفضل بالنسبة لك.

تعتمد هذه القرارات على ما تراه مناسبًا لك وعلى النشاطات التي تقوم بها خلال يومك لذلك أنت من يقرر الوقت المناسب للقيلولة في النهار والوقت المناسب للنوم في الليل.

كيف يمكن أن يصوم مريض الكلى بأمان؟

تشير التقديرات إلى وجود عدد كبير جدًا من المسلمين الذين يصومون حول العالم، وفي حين أن هناك تعليمات واضحة بشأن الإعفاء من الصيام للأشخاص الذين قد يتضررون منه، إلا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يقررون أن يصوموا متجاوزين رأي أطبائهم. عمومًا ينصح مريض الكلى بالصيام تحت إشراف فريق طبي يراقب التغيرات التي قد تحدث معه خلال الصيام لكي يتم تلافيها بالشكل الصحيح، ومن أهم النصائح التي يمكن توجيهها لمريض الكلى الذي يرغب بالصيام:

  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور على الإفطار.
  • احرص على تناول كميات كافية من الماء في الفترة التي تمتد من وقت الإفطار إلى وقت السحور.
  • مراقبة المريض باستمرار والانتباه عند ظهور أي أعراض عليه مثل زيادة الوزن والوذمات وضيق التنفس والدوخة وغيرها.
  • الانتباه إلى معدل الكرياتينين في الدم عند المريض، ويجب على المريض الإفطار في حال زاد الكرياتينين بنسبة 30% عن قيمته الطبيعية.

إن شهر رمضان هو شهر البركة والعبادة، وللصيام فوائد صحية ومعنوية لا تُحصى، ولكن على مرضى الكلى التروي قليلًا ووضع خطة صحيحة تحت إشراف الطبيب المختص، حتى يتمكنوا من الصيام دون تعريض أنفسهم للخطر، خصوصًا وأن الكلى هي أكثر الأعضاء تأثرًا بالجفاف وقلة الماء والسوائل. يبقى الطبيب المختص هو الأقدر على تقييم الحالة، وعلى المريض الالتزام بنصيحته وتعليماته بشكل دقيق.

ظهرت المقالة نصائح وتوصيات هامة للحفاظ على صحة الكلى خلال شهر رمضان أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
عشر طرق للحفاظ على صحة الكلى https://articles.cura.healthcare/kidney-health/ Sun, 27 Feb 2022 17:23:51 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=632 كيف يمكن الحفاظ على صحة الكلى؟

ظهرت المقالة عشر طرق للحفاظ على صحة الكلى أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
 تقوم الكلى بعمل هائل داخل الجسم، وتعتبر من الأعضاء الحيوية والأساسية لاستمرار الحياة. تتلقى الكلى 25% من كمية الدم التي يضخها القلب، وتصنف من بين (الأعضاء النبيلة) وهي الأعضاء التي لا تتجدد خلاياها ولا يمكن تعويضها بعد تلفها. فهي تطرح الفضلات ونواتج الاستقلاب المنحلة في الماء، وتضبط مستوى الشوارد والسوائل في الجسم، ولها دور هام جدًا في ضبط ضغط الدم، كل ذلك يوضح أهمية الحفاظ على صحة الكلى وسلامتها. 

إليك عشر طرق للحفاظ على صحة الكلى

1 – اشرب الماء بشكل مستمر وكافٍ:

كما ذكرنا فالكلى تطرح الفضلات المنحلة بالماء، وعندما تشرب حاجتك اليومية من الماء فإنك تساعد كليتك في طرح هذه الفضلات، قلة الماء تجهد الكلى وفي مراحل متقدمة قد تعطلها عن عملها وتتراكم السموم داخل جسمك، كما تؤهب للإصابة بالحصيات والرمال البولية، تنصح الجمعية الأمريكية للجراحة البولية بتناول 2 لتر من الماء يوميًا على الأقل.

2 – كن حذرًا عند استخدام المضادات الحيوية:

تستخدم المضادات الحيوية لقتل الجراثيم ومكافحة نموها، وإن تناولها العشوائي دون العودة إلى الطبيب يؤدي إلى قتل الجراثيم الطبيعية غير الممرضة (الفلورا) الموجودة في جسمك، وعندما تقتل الفلورا الموجودة في كليتيك فإنك تعرضهما لمشاكل وأخطار وظيفية عديدة. كما أظهرت الدراسات أيضًا أن التناول العشوائي للمضادات الحيوية يزيد من احتمالية الإصابة بالحصيات الكلوية.

3 – حافظ على نظام غذائي صحي وعلى وزن جيد:

تعالج الكليتان كل ما تأكله أو تشربه، بما في ذلك الدهون والملح والسكر، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري وحالات أخرى قد تتلف كليتيك، لذا عندما تحافظ على وزن صحي فإنك تقلل من أحمال الاستقلاب على كليتيك وتحميهما من ارتفاع ضغط الدم. عند اتباعك لحمية غذائية يجب أن تكون تحت إشراف خبير تغذية لكي تكون نسب المواد المغذية فيها مدروسة بدقة، لأن زيادة البروتين في أي حمية غذائية من شأنه أن يجهد كليتيك، ولنفس السبب ينصح بإجراء تمارين رياضية بشكل دوري مع الانتباه إلى أهمية شرب الماء خلال وبعد التمرين لأنه يفقدك الكثير من السوائل. 

يجب الانتباه إلى أن القيام بتمارين قاسية ومجهدة بشكل مفاجئ سوف ينعكس بشكل سلبي على كليتيك لذا يجب البدء بتمارين خفيفة والاستمرار بشكل تدريجي. ويجب عليك استهلاك المنتجات الحاوية على الكافيين باعتدال كالقهوة والشاي لأنها ترفع ضغط الدم وبالتالي ستؤثر على الكلى.

يلعب النوم أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة جسمك بشكل عام، وأظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين هرمون الميلاتونين وصحة الكلى لكن هذه الدراسات ليست واضحة بشكل كافٍ حتى الآن.

4 – ابدأ بالتفكير جديًا بالإقلاع عن التدخين:

يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى ويضر بالأوعية الدموية، مما يؤثر على كليتيك عن طريق إبطاء تدفق الدم إليهما. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤثر التدخين على الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، وهو أمر خطير لأن ارتفاع ضغط الدم يعدّ سببًا رئيسيًا لأمراض الكلى.

5 – راقب ضغط دمك بشكل دوري:

للكلية دور مهم في تنظيم ضغط الدم لذا فإن ارتفاعه قد يشير لوجود مشاكل خطيرة في وظيفة الكلية، لحسن الحظ يمكن علاج هذه الحالات بشكل ناجح إذا كُشفت مبكرًا.

6 – الاهتمام بالنظافة الشخصية:

النظافة الشخصية عامل مهم ورئيسي عندما نتحدث عن صحة الكلى، يجب عليك الاغتسال باستمرار والتأكد من عدم بقاء أي فضلات حول جهازك البولي الخارجي، وللسيدات نصيب أكبر هنا خصوصًا عند المرور بفترة الحيض ولأن جهازهم البولي يعد أكثر قربًا للوسط الخارجي منه عند الذكور، فينصح بأن تستخدم السيدات الغسولات بشكل دوري مع الانتباه إلى أن تكون غسولات عناية يومية وليست الغسولات الحاوية على مضادات جرثومية أو فطرية.

7 – راقب كمية ملح الطعام التي تتناولها:

تشكل الكميات الزائدة من ملح الطعام صعوبات إضافية على الكلى، وتزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد تسبب زيادة كميات البروتين في الجسم والذي سيكون على الكلى أن تتعامل معه أيضًا.

8 – علاج الالتهابات البولية:

الالتهابات البولية شائعة جدًا، وتصيب المثانة بشكل خاص، ولكن هذه الالتهاب قد تسبب ضررًا كبيرًا عند وصولها للكلية، ولذلك يجب تشخيصها في وقت مبكر وعلاجها بفعالية تحت إشراف طبي.

9 – احذر من تناول الأدوية والمتممات الغذائية بشكل عشوائي:

تطرح العديد من الأدوية عبر الكلى بعد أن تؤدي مهمتها داخل الجسم، لذا فإن تناول الأدوية باستمرار دون حاجة حقيقية لها يشكل ضغطًا إضافيًا على كليتيك. وإن المتممات الغذائية التي يلجأ لها العديد من الرياضيين تشكل تهديدًا حقيقيًا على عمل كليتيك لأنها بالأغلب ستتسبب بزيادة كمية البروتينات في جسمك بالإضافة إلى المكونات الأخرى الموجودة فيها والتي ستكون كليتيك هي وجهتها الأخيرة.

10- قم بالفحوصات الدورية:

من المهم اكتشاف إصابتك بأمراض الكلى بشكل مبكر، فإذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض الضغط أو السكري فإنه من الأفضل أن تجري فحوصات دورية لتقييم وظائف الكليتين. لأنه وفي حال وجود أي مشاكل فإن كشفها مبكرًا يساعدك على العلاج بشكل أسهل وأقل تعقيدًا، ويخفف من الآثار السيئة التي قد تلحق بالكلى.

المصادر: 1 – 2

ظهرت المقالة عشر طرق للحفاظ على صحة الكلى أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الحصيات الكلوية: الأسباب والوقاية https://articles.cura.healthcare/kidney-stones/ Sat, 26 Feb 2022 22:12:50 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=597 ما هي الحصيات الكلوية؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟

ظهرت المقالة الحصيات الكلوية: الأسباب والوقاية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يمكن وصف الحصيات الكلوية بأنها كتل بلورية صلبة. تنشأ عادة في الكلية، لكنها يمكن أن تظهر في أي مكان على طول المسالك البولية، والتي تشمل: الكلية والحالب والمثانة والإحليل. يمكن أن تشكل الحصيات الكلوية مشكلة طبية خطيرة، تختلف باختلاف نوع الحصاة ومكان تموضعها.

يراجع كل عام أكثر من نصف مليون شخص المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مشاكل تتعلق بالحصيات الكلوية، وتشير التقديرات إلى أن 1 من كل 10 أشخاص سيصابوا بالحصيات الكلوية في وقتٍ ما من حياتهم.

ما هي الحصيات الكلوية؟

الحصيات الكلوية هي كتل صلبة مكونة من مواد كيميائية موجودة في البول. يوجد أربعة أنواع رئيسية من الحصيات الكلوية: أوكسالات الكالسيوم وحمض البول والستروفيت والسيستين. يمكن علاج الحصيات الكلوية عن طريق تفتيت الحصى بالموجات فوق الصوتية أو تنظير الرحم أو استئصالها عن طريق الجلد.

تشمل الأعراض الشائعة ألمًا شديدًا أسفل الظهر وخروج دم مع البول وتعكره وغثيان وإقياء وحمى وقشعريرة ورائحة كريهة في البول.

يحتوي البول على فضلات مختلفة ذائبة فيه. عندما يكون هناك تركيز عالي من النفايات في سائل قليل جدًا، تبدأ البلورات في التكوّن. تجذب البلورات عناصر أخرى وتتحد معًا لتكوين مادة صلبة تزداد حجمًا ما لم يتم إخراجها من الجسم عند التبول. يؤدي تناول كمية كافية من السوائل يوميًا إلى غسيل الكليتين ومنع ترسب مواد كيميائية تشكّل الحصيات.

قد تبقى الحصيات الكلوية في الكلى أو تنتقل عبر المسالك البولية إلى الحالب. وفي بعض الأحيان تخرج الحصيات الصغيرة من الجسم عند التبول دون أن تسبب الكثير من الألم. لكن الحصيات التي لا تتحرك قد تسبب تراكم البول في الكلى أو الحالب أو المثانة أو الإحليل، وهذا ما يسبب الألم.

ما أسباب الحصيات الكلوية؟

أغلب الحصيات الكلوية تحدث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-50 عامًا. يمكن أن تزيد العوامل المختلفة من خطر الإصابة بالحصيات الكلوية، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، يكون الأشخاص البيض أكثر عرضة للإصابة بالحصيات الكلوية مقارنة بذوي البشرة السمراء. يلعب الجنس دورًا مهمًا أيضًا، فالرجال معرّضون أكثر من النساء.

تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لتشكل الحصيات الكلوية:

  • قلة شرب الماء والإصابة بالتجفاف.
  • ممارسة التمارين الرياضية (أكثر من اللازم أو أقل من الحد الأدنى).
  • السمنة.
  • جراحة إنقاص الوزن.
  • تناول طعام يحتوي الكثير من الملح أو السكر.
  • عدوى.
  • التاريخ العائلي لمشاكل حصيات كلوية.
  • تناول الكثير من الفركتوز.
  • تناول الكثير من البروتين.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • أمراض الأمعاء الالتهابية التي تزيد من امتصاص الكالسيوم.
  • تناول بعض الأدوية مثل المدرات البولية والأدوية المضادة للنوبات ومضادات الحموضة التي ترتكز في عملها على الكالسيوم.

الوقاية من الحصيات الكلوية

يساعد شرب كمية كافية من السوائل على إبقاء البول أقل تركيزًا من الفضلات. يكون البول الأغمق أكثر تركيزًا، لذا يجب أن يظهر بولك باللون الأصفر الفاتح جدًا حتى يتضح إذا كان جسمك رطبًا بدرجة كافية.  يجب أن تكون معظم السوائل التي تشربها من الماء. ويجب أن يشرب معظم الناس أكثر من 12 كوبًا من الماء يوميًا. تحدث مع اختصاصي الرعاية الصحية حول الكمية المناسبة من الماء الأفضل لك. الماء أفضل من الصودا أو المشروبات الرياضية أو القهوة والشاي. إن كنت تمارس الرياضة أو إذا كان الجو حارًا في الخارج، يجب أن تشرب المزيد من الماء. يجب أن تقلل من تناول السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز.

تناول المزيد من الفاكهة والخضروات التي تجعل البول أقل حموضة، لأنه عندما يكون البول أقل حموضة، قد تكون الحصيات الكلوية أقل قدرة على التشكّل.  

ينتج البروتين الحيواني بولًا يحتوي على المزيد من الأحماض، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحصيات الكلوية.

يمكنك تقليل الملح الزائد في نظامك الغذائي، وتقليل تناول البطاطس المقلية، هناك منتجات أخرى مالحة مثل شطائر اللحوم والشوربات المعلبة والوجبات المعلبة وحتى المشروبات الرياضية.

إن كنت تعاني زيادة الوزن وتحاول الوصول إلى الوزن الطبيعي، لكن الأنظمة الغذائية تحتوي الكثير من البروتين، بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية القاسية يمكن أن تزيد من خطر تكون الحصيات. أنت بحاجة إلى بروتين كافٍ، لكن يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، لذلك احصل على إرشادات من اختصاصي تغذية عند الشروع في نظام غذائي لفقدان الوزن أو أي خطط غذائية لتقليل مخاطر الإصابة بالحصيات الكلوية.

لا داعي للارتباك بشأن الكالسيوم. تحتوي منتجات الألبان على الكالسيوم، لكنها تساعد في الحقيقة على منع تكون الحصى، لأن الكالسيوم يرتبط بالأوكسالات قبل أن يدخل الكليتين. والأشخاص الذين يتناولون كمية أقل من الكالسيوم في النظام الغذائي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحصيات الكلوية. يمكن أن تتكون الحصاة من الملح ومخلفات البروتين والبوتاسيوم. أكثر أنواع حصيات الكلى شيوعًا هو حصيات أوكسالات الكالسيوم. تتشكل معظم الحصيات الكلوية عندما ترتبط الأوكسالات، وهي منتج ثانوي لأطعمة معينة، بالكالسيوم، وتزداد احتمالية الارتباط عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من السوائل وأيضًا يحتوي على الكثير من الملح. بناءً على اختبارات الدم والبول، سيحدد طبيبك أنواع التغييرات الغذائية اللازمة في حالتك الخاصة.

يُروّج لبعض المواد العشبية على أنها تساعد في منع تكون الحصيات. يجب أن تعلم أنه لا توجد أدلة طبية منشورة كافية لاستخدام أي عشبة أو مكمل في منع الحصيات.

راجع طبيبك واختصاصي التغذية حول إجراء تغييرات في النظام الغذائي إذا كنت تعاني من حصيات أو تعتقد أنك قد تكون في خطر متزايد للإصابة بالحصيات الكلوية. لإرشادك، يجب أن يعرفوا تاريخك الطبي والطعام الذي تتناوله. إليك بعض الأسئلة التي قد تطرحها:

  • ما هو الطعام الذي قد يسبب حصيات الكلى؟
  • هل يجب أن أتناول مكملات الفيتامينات والمعادن؟
  • ما المشروبات الجيدة بالنسبة لي؟

متى يجب أن تراجع الطبيب المختص؟

في كثير من الحالات، يمكن أن تُطرح الحصيات الكلوية الصغيرة من تلقاء نفسها ولا تتطلب أي علاج. إذا كنت قادرًا على تدبير الألم باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ولم يكن لديك أي علامات للعدوى أو أعراض شديدة مثل الغثيان أو الإقياء، فقد لا تحتاج إلى علاج.

ومع ذلك، إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية، فعليك طلب العناية الطبية الفورية:

  • دم في البول.
  • حمى وقشعريرة.
  • بول عكر أو كريه الرائحة.
  • إقياءات.
  • ألم شديد جدًا في ظهرك أو جنبك.
  • صعوبة التبول.
  • ألم وحرقة عند التبول.

إن كنت تعاني من الحصيات الكلوية المتكررة، يجب عليك التحدث مع طبيبك، حتى وإن تم زوال الأعراض دون علاج.

مصادر:1 – 2

ظهرت المقالة الحصيات الكلوية: الأسباب والوقاية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كيف يمكن تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر؟ https://articles.cura.healthcare/renal-lithotripsy/ Tue, 25 Jan 2022 00:46:25 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=516 يحتاج بعض الناس لإجراء تفتيت الحصيات الكلوية، فماذا نعرف عن هذا الإجراء؟

ظهرت المقالة كيف يمكن تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تنشأ الحصيات الكلوية نتيجة تراكم الترسبات والبلورات المعدنية والملحية، قد تتشكل الحصيات في حويضة الكلية أو الحالب أو المثانة أو الإحليل. تلعب عوامل متعددة مثل نوع الغذاء ووزن الجسم وبعض الحالات الطبية والأدوية والمكملات الغذائية دورًا في تشكيل الحصيات الكلوية. تسبب الحصيات الكلوية ألمًا شديدًا عند مرورها في السبيل البولي، لكنها لا تسبب أذية طويلة الأمد عند تشخيصها بشكل مبكر. تعالج الحصيات صغيرة الحجم بشرب كمية وافرة من الماء مع تناول بعض المسكنات حتى تخرج مع البول، بينما تستخدم طرق أخرى مثل التفتيت بالأمواج الصادمة والتنظير والجراحة لعلاج الحصيات كبيرة الحجم. يعتبر التفتيت باستخدام الليزر من العلاج الحديث للحصيات الكلوية التي أثبتت خلال سنوات قليلة فعاليتها وأمانها مقارنة بالطرق الأخرى.

مبادئ تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر

تجرى عملية تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر Laser Lithotripsy من دون إحداث أي شق جراحي، ويفضل إجراؤها باستخدام التخدير العام. يستخدم الطبيب في هذه العملية منظار الحالب لفحص السبيل البولي السفلي، وتحديد مكان الحصية، ويدخل الليزر عبره لتفتيتها. يدخل منظار الحالب إلى السبيل البولي السفلي عبر فوهة الإحليل وصولًا إلى الحالب والكلية، وعندما يحدد الطبيب موقع الحصية، يفتت الحصيات الكلوية إلى قطع صغيرة عن طريق أشعة الليزر التي تُطلقها ألياف الليزر، وبعده يتم سحب هذه القطعة عن طريق سلة صغيرة خاصة، أما البقايا الناعمة الرملية فتخرج لوحدها مع تيار البول. يضع الطبيب بعد انتهاء التفتيت دعامة بلاستيكية صغيرة Stent تحافظ على بقاء الحالب مفتوحًا، وتساعد على مرور تيار البول، وإخراج فتات الحصيات المتبقية، وتُزال الدعامة بعد عدة أيام أو أسابيع من العملية.

اختلاطات تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر

تعتبر عملية تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر آمنة عمومًا، ومن أشيع الاختلاطات التي قد تحدث أثناء أو بعد العملية:

ألم بسبب الدعامة: 

يعاني نحو 50% من المرضى الذين خضعوا لتفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر من ألم بعد العملية بسبب الدعامة التي تُركب في الحالب، ويعتبر الألم بسبب الدعامة أشيع اختلاطات تفتيت الحصيات الكلوية حدوثًا. إن الدعامة عبارة عن أنبوب بلاستيكي طري، يسمح للبول بالمرور من الكلية إلى المثانة بغض النظر عن وجود الوذمة أو الانسداد في الحالب نتيجة العملية. يسبب تحرك الدعامة من مكانها، واحتكاكها بالسطح الداخلي للحالب بالقرب من المثانة إحساس المريض بالحاجة الدائمة إلى التبول، وفي الحالات الأشد، قد يعود البول من المثانة إلى الكلية في أثناء التبول فيشعر المريض بإحساس حارق ومزعج في الكلية قد يتطور إلى ألم شديد.

بقاء فتات الحصيات الكلوية: 

يستمر وجود فتات الحصيات الكلوية في الكلية أو الحالب عند نحو 40% من حالات تفتيت الحصيات باستخدام الليزر، ويعتمد حجم الفتات ومدة بقائه على نوع الحصية، وحجمها الأصلي قبل التفتيت، وموقعها. يشاهد فتات الحصية عند التصوير الشعاعي التالي للعملية، ويحدد الطبيب حجمه وموقعه حتى يعتمد الوسيلة الأفضل لإزالته.

أذيات ورضوض الحالب: 

تعد أذية الحالب من أكثر اختلاطات عملية تفتيت الحالب شيوعًا. تتنوع شدة أذية الحالب بين الانثقاب الكامل (الذي يحدث في 0.1 – 0.7% من الحالات)، والانثقاب الجزئي (الذي يحدث في 1.6% من الحالات)، أو الجرح السطحي للطبقة المخاطية المبطنة للحالب (الذي يحدث في 5% من الحالات). تشفى جميع هذه الأذيات بغض النظر عن نوعها في كل الحالات عند وضع دعامة للحالب في مكان الأذية لمدة 2 – 4 أسابيع.

الالتصاقات الحالبية: 

تعد الالتصاقات الحالبية (نسيج ليفي ندبي ينمو داخل الحالب) والانفصال الحالبي (حيث ينقطع اتصال الحالب كاملًا مع الكلية) أكثر اختلاطات تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر خطورة، لكنه نادر جدًا، حيث يبلغ احتمال حدوث الالتصاقات الحالبية 0.05%.

البيلة الدموية والعدوى: 

تحدث البيلة الدموية والعدوى في 5% من حالات تفتيت الحصيات البولية باستخدام الليزر، ولكن معظم هذه الحالات تكون بسيطة ومحددة لذاتها وتعالج بشرب الماء، والراحة، وتناول المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب.

تجدر الإشارة إلى أن التدخين، والإفراط في شرب الكحول، والإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري تزيد من خطر حدوث هذه الاختلاطات.

استطبابات تفتيت الحصيات بالليزر

يُفضل استخدام تقنية تفتيت الحصيات بالليزر عند المرضى الذين يعالجون بالمميعات الدموية، والنساء الحوامل، والمرضى الذين يعانون من البدانة المفرطة، والأشخاص الذين يعملون في مجال الطيران. بينما لا يستطب تفتيت الحصيات بالليزر عندما تكون الحصية أكبر من 2 سم، أو عندما يملك المريض تاريخًا من انسداد السبيل البولي السفلي، أو عندما يكون المريض حساسًا للدعامات ولا يتحملها.

فوائد وإيجابيات تفتيت الحصيات بالليزر

يسمح تفتيت الحصيات باستخدام الليزر بإمكانية الوصول إلى الحصية في أي موقع من السبيل البولي، نتيجة المرونة التي يتمتع بها أنبوب تنظير الحالب. يتفوق تفتيت الحصيات بالليزر على تفتيتها بالأمواج فوق الصوتية بإمكانية رؤية الحصية مباشرة من خلال التنظير، وتفتيتها وإزالتها بسهولة، على العكس من تفتيت الحصيات بالأمواج فوق الصوتية، إذ تخرج فتات الحصيات تلقائيًا مع التبول بعد العملية، وهو الأمر الذي قد يكون مؤلمًا ومتعبًا، وقد يسبب انسدادًا في السبيل البولي، ولا تستطيع الأمواج الصوتية تفتيت جميع أنواع الحصيات خاصة تلك القاسية، على عكس التفتيت بالليزر الذي يحطم جميع أنواع الحصيات، هذا بالإضافة إلى قدرة التفتيت بالليزر على تحديد الحصيات التي لا تظهر على التصوير الشعاعي وتفتيتها. أما بالنسبة لاستخراج الحصيات عبر الجلد PCNL، فإن التفتيت بالليزر باستخدام التنظير يتميز بمروره عبر أجواف الجسم الطبيعية، وعدم حاجته لأي شق جراحي، وقدرة المريض على مغادرة المستشفى فورًا بعد العملية.

المصادر: 123

ظهرت المقالة كيف يمكن تفتيت الحصيات الكلوية باستخدام الليزر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
رضوض الكلية درجاتها وعلاجها https://articles.cura.healthcare/bruised-kidney/ Sat, 15 Jan 2022 18:49:04 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=468 تحدث رضوض الكلية عندما تتأذى الكلية نتيجة قوة ميكانيكية خارجية، فما هي؟ وما أعراضها؟

ظهرت المقالة رضوض الكلية درجاتها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تحدث رضوض الكلية نتيجة التعرض لصدمة مباشرة أو غير مباشرة على أسفل وجانبي الظهر، قد تؤدي هذه الرضوض إلى نزيف وألم وتغير لون الجلد. تحمي عضلات الظهر والقفص الصدري الكليتين، فإذا أُصيبت الكلية، فقد يشمل ذلك إصابات في العضلات والعظام المحيطة بالكلية. تعتبر رضوض الكلية من الإصابات الخطيرة إذا تُركت دون علاج، لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

تحدث رضوض الكلية في معظم الحالات بسبب حوادث المرور وحوادث الرياضة، وينتج عن الرض نزيف في الكلية، والذي يمكن أن يكون خطيرًا أحيانًا، وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن 10% من الأشخاص الذين تعرضوا لرض على البطن والظهر لديهم إصابة في الكلية.

وظائف الكلية وبنيتها

يعتبر الجهاز البولي نظام التصريف الأساسي في الجسم للتخلص من السموم والفضلات، ويتكون من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. تعمل الكلى الطبيعية ليلًا ونهارًا لتنقية الدم، وتتوضع الكليتان بالقرب من منتصف الظهر على جانبي العمود الفقري، أسفل القفص الصدري مباشرة. تفرز الكلية كل يوم حوالي 1 – 2 لتر من البول عن طريق سحب الماء الزائد والفضلات من الدم. ينتقل البول عادة من الكليتين إلى المثانة ويُطرح عبر الإحليل.

تتحكم الكلى أيضًا في العديد من المهام الحيوية في الجسم، ومن أهمها:

  • توازن السوائل في الجسم.
  • مستويات الشوارد (مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيزيوم).
  • تنظيم ضغط الدم، ومستوى خضاب الدم.

أعراض وعلامات رضوض الكلية

تحدث الرضوض الكلوية عندما تتأذى الكلية نتيجة قوة ميكانيكية خارجية، ومن أهم الأعراض الشائعة التي ترافق رضوض الكلية: الألم، خاصة على جانبي البطن ومنطقة الخاصرة، وهي المنطقة الواقعة بين القفص الصدري السفلي وأعلى الفخذ. تشمل الأعراض الأخرى:

  • كدمات على الجلد أو تغير لونه.
  • غثيان وإقياء.
  • تشنجات عضلية.
  • ظهور دم في البول (بيلة دموية)، وتعتبر من أكثر العلامات التي تدل على إصابة الكلية، في بعض الأحيان يمكن رؤية الدم بالعين المجردة. وأحيانًا أخرى لا يمكن رؤيته إلا من خلال الفحص المجهري.

في الحالات الأكثر شدة، كالإصابة بطلق ناري أو عند وجود جرح نافذ ناتج عن طعنة سكين أو أي شيء آخر اخترق الجلد ووصل للكلية. يمكن أن تؤدي رضوض الكلية الشديدة إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • فقر دم نتيجة النزف.
  • عدم القدرة على التبول.
  • قصور كلوي حاد.

ما أسباب حدوث رضوض الكلى؟

إن حدوث رض قوي وحاد على الظهر أو البطن يعد سببًا شائعًا لرضوض الكلى، يمكن أن يحدث هذا النوع من الرضوض بسبب:

  • حوادث السير (الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة في حوادث السيارات).
  • السقوط
  • التعرض لضربة شديدة من جسم ثقيل.
  • التعرض لطلق ناري.
  • الطعن بسكين أو أي شيء يخترق الجسم.
  • الرضوض التي تحدث خلال الرياضة والتمارين.

درجات إصابة الكلى

يتم تصنيف إصابة الكلى على مقياس من خمس درجات بناءً على مدى قوتها والضرر الذي يلحقه بالكلية. تشير الدرجة الأولى إلى إصابة طفيفة، مثل الكدمات البسيطة، أما الدرجة الخامسة هي الأشد، حيث تتهشم الكلية وتنقطع ترويتها الدموية.

تصنف رضوض الكلية بحسب الجمعية الأمريكية للجراحة البولية إلى خمس درجات:

  1. الدرجة 1: ورم دموي تحت المحفظة الكلوية (كدمة كلوية بسيطة).
  2. الدرجة 2: تمزق بعمق أقل من 1 سم في القشر الكلوي دون تسرب بولي.
  3. الدرجة 3: تمزق أقل من 1 سم في القشر الكلوي بدون تسرب بولي.
  4. الدرجة 4: تمزق يشمل التروية الدموية مع تسرب البول؛ أي إصابة في الأوعية الدموية الكلوية أو حدوث احتشاء كلوي، أو حدوث تمزق في الحالب وحويضة الكلية.
  5. الدرجة 5: كلية ممزقة بشكل كبير مع حدوث نزف غزير.

ما هي خيارات العلاج المتاحة؟

يعتمد العلاج على حالة المريض العامة، ودرجة إصابة الكلى، ووجود إصابات في أعضاء أخرى في الجسم. إذا كان المريض مستقرًا ولم يكن هناك إصابة في الأعضاء الأخرى، فقد يتم علاج الكدمة بدون جراحة، عندها يبقى المريض في المستشفى حتى يختفي الدم في بوله وتتم مراقبته عن كثب بحثًا عن نزيف ومشاكل أخرى. بعد مغادرة المستشفى، يجب مراقبة المريض بحثًا عن علامات تلف الكلى مثل النزيف المتأخر أو ارتفاع ضغط الدم.

إذا كان المريض غير مستقر ويفقد الكثير من الدم من الكلى، يجب إجراء عمل جراحي إسعافي. إن الهدف من الجراحة هو إصلاح الكلية المصابة والحفاظ عليها، وإذا احتاج المريض إلى عملية جراحية مفتوحة لإصلاح الأعضاء الأخرى، فسيقوم الجراح بفحص وإصلاح الأعضاء المصابة أيضًا في نفس الوقت، في بعض الأحيان تكون الكلية مصابة بجروح بالغة، ولذلك يكون من الأفضل استئصالها.

لكن التطورات الحديثة سمحت بالتعامل مع معظم إصابات الكلى بدون جراحة، إذ يمكن علاج العديد من الإصابات الخطيرة بتقنيات بسيطة مثل التنظير. إحدى الطرق الحديثة هي التصميم باستعمال القثطرة الوعائية، ويمكن باستخدام هذه الطريقة الوصول إلى شرايين الكلى من خلال الأوعية الدموية الكبيرة في الفخذ لوقف النزيف.

قبل تقديم العلاج المناسب يجري الطبيب اختبارات لتشخيص الحالة واستبعاد المضاعفات الصحية الأخرى. يمكن بعد ذلك إجراء اختبارات التصوير لاستبعاد حدوث نزيف داخلي وإصابات أخرى، مثل:

  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الطبقي المحوري المقطعي.

المراقبة بعد العلاج

أكثر المشاكل شيوعًا بعد العلاج هي تسرب البول أو النزيف، ويمكن علاجها باستخدام التنظير للوصول إلى المسالك البولية أو التصميم الوعائي. إذا فشلت هذه الطرق، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية. هناك مشكلة أخرى تتمثل في حدوث “خراج” حول الكلية. يتم علاج ذلك عن طريق تصريف القيح بأنبوب يوضع ضمن الخراج. في بعض الأحيان تكون الجراحة ضرورية لتصريف الخراج.

يصاب بعض المرضى بارتفاع ضغط الدم بعد إصابات الكلى الشديدة، ويمكن علاجها بالأدوية عادة.

تُعد رضوض الكلية من الإصابات الخطيرة التي تتطلب غالبًا عناية طبية فورية، إذا كانت الإصابة طفيفة قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين حتى تلتئم الكدمات من تلقاء نفسها، وحتى مع وجود أعراض خفيفة، يمكن أن تتطور إصابات الكلى إلى مضاعفات خطيرة وقد تسبب نزيفًا داخليًا.

إذا تعرض الشخص لحادث أدى إلى إصابة الظهر أو البطن، فيجب الاتصال بالطبيب لمناقشة صحة الكلى. على الرغم من أن كدمات الكلى يمكن أن تلتئم من تلقاء نفسها، إلا أن المراقبة الطبية مهمة لضمان عدم حدوث مشكلات أخرى.

المصدر: 1

ظهرت المقالة رضوض الكلية درجاتها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>