أمراض الجهاز البولي - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الكلى-والجهاز-البولي-التناسلي/أمراض-الجهاز-البولي/ مدوّنة كيورا Sun, 12 Jun 2022 21:54:34 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الجهاز البولي - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الكلى-والجهاز-البولي-التناسلي/أمراض-الجهاز-البولي/ 32 32 التدخين وعلاقته بسرطان المثانة https://articles.cura.healthcare/smoking-its-relationship-bladder-cancer/ Mon, 27 Jun 2022 07:30:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1624 كيف قد يؤدي التدخين إلى سرطان المثانة؟

ظهرت المقالة التدخين وعلاقته بسرطان المثانة أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر سرطان المثانة من السرطانات الشائعة عمومًا، إذ يبدأ في خلايا المثانة وينتشر إلى الجسم، وتختلف طرق علاجه تبعًا لدرجته. يعد التدخين عامل خطورة أساسي للإصابة به، إذ أن المدخنين عرضة للإصابة ثلاث مرات أكثر من غير المدخنين، وذلك لأن السجائر تحتوي العديد من المواد الكيميائية المؤذية للمثانة، وتبقى في المثانة بعد استنشاقها حتى التبول، ما يعرض المثانة للكثير من المواد الضارة لفترة طويلة، ولهذا يساعد الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة مع الوقت ويحسّن من صحة الفرد.

العلاقة بين التدخين وسرطان المثانة

يزيد تدخين السجائر العادية أو الإلكترونية نسبة الإصابة بسرطان المثانة، وكلما طالت مدة التدخين زادت فرصة إصابتك بالمرض، فهو يضعف قدرة الجسم على مواجهة السرطان، لأن المواد الكيميائية الموجودة فيه تضعف جهازك المناعي وتقلل قدرته على مواجهة الخلايا السرطانية، كما قد تساهم في تغيير الحمض النووي (DNA) للخلايا المتأذية وبذلك تصعِّب على الجسم إيقاف نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أن استنشاق دخان السجائر أو ما يسمى بالتدخين السلبي يؤثر عليك سلبًا أيضًا، لذا فإن إقلاعك عن التدخين لعشرة سنوات يقلل فرصة إصابتك بنسبة 25% وتزداد هذه النسبة كلما طالت المدة، وبما أن الإقلاع بعد تشخيص السرطان يُحسن فرص الشفاء، فهذا يعني أنه لم يفت الأوان بعد على اتخاذك هذا القرار.

المواد الكيميائية التي تسبب سرطان المثانة

تطلق السجائر أكثر من 5000 مادة كيميائية مختلفة عند احتراقها، معظمها سام، وأكثر من 70 منها يسبب السرطان، ومن هذه المواد الضارة نذكر:

  • القطران: هو مادة سوداء لزجة تتجمع في الرئتين عند استنشاق دخان السجائر، وتصبغ الأصابع والأسنان باللون الأصفر، وتحوي مواد كيميائية مسرطنة تسبب سرطان الرئة وغيرها من الأمراض الرئوية.
  • أول أكسيد الكربون: هو غاز سام في السجائر لا يمكن شمه أو رؤيته أو تذوقه، ويمنع الدم من نقل الأوكسجين جيدًا، ما يزيد الجهد على القلب ويقلل الأوكسجين الذي يصل إلى الأعضاء، ما يزيد من خطر حدوث أمراض القلب والسكتة القلبية.
  • النيكوتين: مادة تسبب الإدمان، تنقص الشعور بالقلق والإجهاد لدى المدخنين، لكنها أقل ضررًا مقارنة بباقي المواد، وهناك بدائل لها في حال الرغبة في الإقلاع مثل اللصاقات والعلكة.

العوامل المؤهبة لسرطان المثانة

بعيدًا عن التدخين، توجد عوامل أخرى تزيد من احتمال إصابتك بسرطان المثانة، مثل:

  • التقدم في السن، فمعظم الأشخاص الذين يصابون بسرطان المثانة يكونون أكبر من 55 عامًا.
  • العِرق، إذ يصاب العرق القوقازي أكثر من غيره.
  • الجنس، يصاب الرجال أكثر من النساء.
  • وجود مشاكل صحية مرتبطة بالمثانة.
  • التعرض لمواد كيميائية معينة في المنزل أو العمل.
  • اتباع نظام غذائي غير متوازن.
  • قلة شرب الماء والسوائل.
  • بعض أنواع الأدوية.
  • العلاج الكيماوي أو العلاج الشعاعي لمنطقة الحوض.

أعراض وعلامات الإصابة بسرطان المثانة

لا يسبب سرطان المثانة في مراحله الأولى أي أعراض، ولكن مع تقدم الوقت وكبر حجم الورم قد يسبب الأعراض التالية:

  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • وجود دم في البول.
  • الحاجة المستمرة للتبول.
  • الشعور بألم أسفل الظهر.
  • ألم في البطن.

بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الشعور بالتعب وخسارة الوزن وآلام في العظام التي تشير إلى مرحلة متقدمة من المرض، لذا إذا شعرت بأي من الأعراض السابقة عليك استشارة الطبيب فورًا، وبدوره قد يسألك عن ظهور أي علامات أو أعراض أخرى، وعن السوابق المرضية لك ولعائلتك، ويفحص المثانة، كما قد يطلب بعض التحاليل المخبرية وصور المثانة والأعضاء حولها، وقد يحتاج لأخذ خزعة لرؤية الخلايا السرطانية تحت المجهر، وبعدها يقيم مرحلة المرض من 0-4 حسب درجة انتشاره، وهذا يعني:

  • الدرجة (0) السرطان لم ينتشر خارج بطانة المثانة.
  • الدرجة (1) انتشار السرطان خارج بطانة المثانة لكن لم يتجاوز الطبقة العضلية.
  • الدرجة (2) انتشار السرطان خارج الطبقة العضلية.
  • الدرجة (3) انتشار السرطان إلى الأنسجة المحيطة بالمثانة.
  • الدرجة (4) انتشار السرطان إلى أماكن أخرى من الجسم.

هل يمكن الوقاية من سرطان المثانة؟

يمكن للطرق التالية أن تقلل من احتمال إصابتك بسرطان المثانة، مثل تجنب التدخين، وشرب الكثير من الماء والسوائل، وتجنب التدخين السلبي، وتجنب المواد الكيميائية الأخرى المسببة للسرطانات كالأسبستوز والنيكل والكادميوم التي تعمل وحدها أو مع مواد أخرى على زيادة خطر حدوث السرطان.

كيف يمكن الإقلاع عن التدخين؟

يقلل الإقلاع عن التدخين من احتمال إصابتك بسرطان المثانة، كما يحسن صحتك العامة، وبالرغم من أنها خطوة صعبة وتحتاج إرادة قوية، إلا أن عليك تحمل الأيام الصعبة التي ستمر بها، وهناك العديد من الطرق التي ستساعدك في ذلك:

  • ضع خطة لإيقاف التدخين وحاول الالتزام بها.
  • استشر طبيبًا أو حاول الانضمام لمجموعات الدعم التي تساعدك على الالتزام بخطتك للإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة نشاطات جديدة لا علاقة لها بالتدخين.
  • إيجاد طرق تلهيك عن التدخين مثل مضغ العلكة، وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والحصول على قدر كافٍ من النوم.
  • استخدام اللصقات الجلدية التي تُلصق على الجلد وتوفر جرعات محددة من النيكوتين تمتص عبر الجلد إلى الطريق الدموي، ويساعد التقليل التدريجي من كمية النيكوتين التي تصل إلى جسمك على تقليل إدمانك على التدخين.

علاج سرطان المثانة

تختلف طرق العلاج باختلاف مرحلة المرض التي تدلنا على موقع السرطان ودرجته، إذ تكشف المراحل الباكرة خلايا غير طبيعية في المثانة، أما المراحل المتأخرة تظهر انتشار السرطان في مختلف أعضاء الجسم، على أي حال تبلغ نسبة الشفاء من سرطان المثانة 77%، وإذا اكتُشف في مراحله الباكرة ترتفع نسبة الشفاء لأكثر من 96%.

وتشمل طرق العلاج:

  • العلاج الكيماوي والمعالجة المناعية والشعاعية: وتعمل هذه المعالجات على تصغير الورم في حال الحاجة إلى الجراحة أو معالجته في حال عدم الحاجة للجراحة، كما تساعد على قتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، أو تمنع النكس.
  • العلاج الموجه: تُعطى في المراحل المتقدمة من السرطان في الحالات التي لم تستجب للعلاج الكيماوي.
  • العلاج الجراحي: يُطبق عادة في المراحل الأولى من المرض لاستئصال الخلايا السرطانية من المثانة، أما في الحالات المتقدمة فتهدف الجراحة لاستئصال المثانة بالكامل مع جراحة ترميمية لتصريف البول من الجسم.

وقد يحتاج المريض مشاركة أكثر من علاج في نفس الوقت بحسب حالته.

إن الإقلاع عن التدخين طريقة فعالة للوقاية من سرطان المثانة، فكما ذكرنا سابقًا إن المواد الكيميائية في السجائر تسبب ظهور الخلايا السرطانية في المثانة، وكلما زادت مدة الإقلاع عن التدخين قلت نسبة إصابتك بسرطان المثانة، وهناك الكثير من الطرق التي تساعدك على ذلك، وعليك زيارة الطبيب فور شعورك بأي من أعراض سرطان المثانة سابقة الذكر، فهناك طرق عدة لعلاجه. 

ظهرت المقالة التدخين وعلاقته بسرطان المثانة أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
سرطان المثانة: الأسباب، والأعراض، والتشخيص، والعلاج https://articles.cura.healthcare/bladder-cancer/ Fri, 20 May 2022 07:45:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1374 كيف يحدث سرطان المثابة؟

ظهرت المقالة سرطان المثانة: الأسباب، والأعراض، والتشخيص، والعلاج أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ينشأ سرطان المثانة عندما تبدأ خلايا الطبقة الداخلية لها بالتكاثر بصورة غير طبيعية وخارجة عن السيطرة، حتى تُشكل كتلة ورمية ضمن المثانة، من ثم تبدأ بالانتشار نحو الخارج إلى الأعضاء المجاورة. يعد سرطان المثانة أشيع أنواع السرطانات في الجهاز البولي، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال مقارنة بالنساء، إذ يعد رابع أشيع سرطان يصيب الرجال. نتحدث في هذا المقال عن سرطان المثانة، وأعراضه، وأسبابه، وطرق التشخيص والعلاج.

أعراض سرطان المثانة

يعد خروج الدم مع البول (البيلة الدموية) غير المؤلمة أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعًا. وتتضمن الأعراض الأخرى التي قد تشير لوجود سرطان مثانة الشعور المستمر بالتعب، وضعف الشهية، وفقدان الوزن، والألم العظمي، لكن هذه الأعراض تظهر أكثر عند المرضى في المراحل المتقدمة. بالمجمل يجب الانتباه وزيارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية:

  • خروج دم مع البول.
  • ألم أثناء التبول.
  • التبول المتكرر والحاجة المستمرة للتبول.
  • التبول اللاإرادي (السلس البولي).
  • الإحساس بالألم بطني أو أسفل الظهر.

عوامل الخطر لسرطان المثانة

يزيد عامل الخطر من احتمال الإصابة بالسرطان، لكنه لا يعني حتمية الإصابة. بعض الأشخاص يملكون عدة عوامل للخطر، مع هذا لا يصابون بالسرطان، بينما يصاب آخرون رغم امتلاكهم عددًا قليلًا منها. تتضمن أهم العوامل المؤهبة للإصابة بسرطان المثانة:

  • التدخين: التدخين أهم عامل مؤهب لسرطان المثانة. إذ يزداد احتمال الإصابة بسرطان المثانة ثلاثة أضعاف عند الأشخاص المدخنين مقارنة بغير المدخنين. ويعد التدخين المسبب الرئيسي لأكثر من نصف حالات سرطان المثانة.
  • التعرض للمواد الكيميائية: أثبتت الدراسات وجود ارتباط بين التعرض لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعات الصبغية مع الإصابة بسرطان المثانة. يطلق على هذه المركبات اسم الأمينات العطرية، ومن أهمها مركب البنزيدين Benzidine.
  • التعرض للزرنيخ: يزيد التعرض للزرنيخ من خطر الإصابة بسرطان المثانة، وتختلف درجة التعرض له من مكان إلى آخر حول العالم.
  • عدم شرب كمية كافية من السوائل: ينخفض خطر الإصابة بسرطان المثانة عند الأشخاص الذين يشربون كمية كافية من السوائل. قد يعود السبب في ذلك إلى تسهيل خروج المواد الكيميائية من المثانة مع التبول المتكرر.
  • العرق والعمر والجنس: يزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة عند الأشخاص ذوي البشرة البيضاء مقارنة بالأشخاص من ذوي الأصول الأفريقية أو الآسيوية، ويزداد خطر الإصابة أيضًا مع التقدم في العمر، إذ يصيب خصوصًا الأشخاص الأكبر من 55 سنة. أيضًا يصيب سرطان المثانة الرجال بصورة أشيع من النساء.
  • العدوى المزمنة والتهيج المستمر: تزيد كل من العدوى الجرثومية في المثانة، وحصيات الكلى والمثانة، وقسطرة المثانة التي تترك لفترة طويلة، وجميع الأسباب التي تؤدي إلى تهيج المثانة المزمن من خطر الإصابة بسرطان المثانة. أيضًا يزداد خطر تطور سرطان المثانة مع الإصابة بداء البلهارسيا، وهو ما يفسر شيوع سرطان المثانة بشكل كبير في مصر بسبب انتشار الإصابة بالبلهارسيا.
  • عوامل أخرى: الإصابة السابقة بالسرطان وخصوصًا سرطان الجهاز البولي، تشوهات المثانة الولادية، العوامل الوراثية، العلاج الشعاعي السابق للحوض.

التشخيص

غالبا ما يتم تشخيص سرطان المثانة في مراحله الباكرة، عندما يكون ورمًا صغيرًا في جدار المثانة، ولم ينتشر بعد إلى الأعضاء المجاورة، ويزيد الكشف المبكر عن السرطان في مراحله الأولى من فعالية العلاج والشفاء. تتضمن الفحوص المستخدمة في الكشف عن سرطان المثانة، وتشخيصه:

  • تحليل البول: يستخدم تحليل البول في الكشف عن وجود الدم في البول. تكون كمية الدم في البول في بعض الأحيان صغيرة وبسيطة لا تسبب تغيرًا في مظهر البول ولا يمكن كشفها إلا عبر التحليل المجهري للبول، بينما تكون الكمية في بعض الأحيان كبيرة تغير من لون البول نحو البرتقالي، أو الزهري، أو الأحمر الغامق اعتمادًا على كمية الدم الموجودة. لا يكون وجود الدم في البول دليلًا على سرطان المثانة، إذ تسبب الكثير من الأمراض البيلة الدموية، إنما يساعد الفحص على التوجه نحو التشخيص الصحيح.
  • الفحص الخلوي للبول: يستخدم هذا الاختبار لدراسة طبيعة الخلايا الموجودة في البول تحت المجهر. قد يكشف الفحص الخلوي للبول عن وجود خلايا سرطانية في بعض الأحيان، لكن مع هذا لا يعد من الاختبارات عالية الدقة.
  • معايرة الواسمات الورمية: الواسمات الورمية هي مركبات كيميائية تنتجها الخلايا السرطانية، تختلف هذه الواسمات من سرطان لآخر، ويمكن قياس تركيزها في البول والدم، ومن ثم الاستدلال على وجود السرطان. لا يخضع جميع المرضى لاختبار الواسمات الورمية، وإنما يستخدم فقط عند الأشخاص عاليي الخطورة للإصابة بسرطان المثانة، وتظهر عليهم أعراض عديدة توجه نحو التشخيص.
  • تنظير المثانة: يسمح للطبيب برؤية جوف المثانة من الداخل، وتقييم وجود كتل ورمية، والحصول على عينة من نسيج المثانة (الخزعة) لدراسته فيما بعد.

العلاج

توجد عدة خيارات لعلاج سرطان المثانة، وغالبًا ما يتم مشاركة أكثر من خيار علاجي عادة. يعتمد العلاج المستخدم على مرحلة السرطان وقت التشخيص، وعمر المريض، ونوع السرطان. وتتضمن الخيارات العلاجية:

  • العلاج الجراحي: عند تشخيص سرطان المثانة في مرحلة باكرة، غالبًا ما يكون العلاج تجريف ورم المثانة عبر الإحليل TURBT، بينما يستطب استئصال المثانة الكامل في المراحل المتقدمة من المرض.
  • العلاج الكيميائي: يعطى العلاج الكيميائي إما مباشرة ضمن المثانة أو عبر الوريد. يستخدم العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، وللقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
  • العلاج الشعاعي: يعطى العلاج الشعاعي عادة إلى جانب العلاج الكيميائي لتعزيز الآثار العلاجية لكل منهما.
  • العلاج المناعي: يهدف العلاج المناعي لتحريض الخلايا المناعية الخاصة بالمريض على مهاجمة الخلايا الورمية والقضاء عليها، وهو من العلاجات الشائعة لسرطان المثانة.

يمكن من خلال العلاجات السابقة تحقيق نتائج ممتازة خصوصًا إذا كان الورم في مراحله الأولى، والجدير بالذكر أن معدلات النجاح في علاج سرطان المثانة قد ارتفعت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم بفضل التشخيص المبكر والعلاج الفعال.   

ظهرت المقالة سرطان المثانة: الأسباب، والأعراض، والتشخيص، والعلاج أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أفضل طرق الوقاية من الالتهابات البولية؟ https://articles.cura.healthcare/urinary-infections/ Sat, 26 Feb 2022 22:27:57 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=603 هل يمكن الوقاية من الالتهابات البولية؟

ظهرت المقالة ما هي أفضل طرق الوقاية من الالتهابات البولية؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعتبر التهابات المسالك البولية شائعة للغاية وعلى الرغم من سهولة تشخيصها وعلاجها إلا أنها قد تؤدي لمضاعفات وعواقب وخيمة في حال تركت دون علاج، ومن الممكن تقليل خطر الإصابة بها عبر الحد من عوامل الخطر المختلفة المؤهبة لها. يعتبر الجزء السفلي من الجهاز البولي (المثانة والإحليل) هو المكان الأشيع للالتهابات البولية، وتشمل أهم الأعراض المرافقة للالتهاب البولي كلًا من الشعور بحاجة ملحة للتبول وألم حارق أثناء التبول وتغير بعض خصائص البول كلون البول أو كثافته بالإضافة إلى الشعور بألم في الخاصرة وترفع حروري وخاصة في حال كان الالتهاب البولي على مستوى الحويضة والكلية.

من هم الأشخاص المعرضون لخطر الالتهابات البولية؟

تصاب النساء بالتهابات المسالك البولية أكثر من الرجال وذلك يعود إلى أن مجرى البول أو ما يعرف بالإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة) يكون أقصر لدى النساء مقارنة بالإحليل عند الرجال، وهذا ما يسمح للجراثيم بالدخول إلى المثانة بشكل أكبر، وبالإضافة إلى ذلك فإن فتحة مجرى البول لدى المرأة أقرب إلى فتحة الشرج وهو المكان الذي تتواجد فيه جراثيم الإشريكية الكولونية المسببة الرئيسية للالتهابات البولية. تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى النساء والرجال كلًا من:

  • ضعف الجهاز المناعي.
  • وجود تشوهات خلقية في الطرق البولية.
  • انسداد الطرق البولية بالحصيات أو تضخم البروستات.
  • وجود قسطرة بولية وخاصةً في حال استمرارها لأكثر من أسبوعين.
  • العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها على الطرق البولية.

طرق الوقاية من الالتهابات البولية

لا يمكننا دائمًا تجنب التهابات الطرق البولية ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها عبر اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة، ومن أهم الطرق التي تساعد على الوقاية من الالتهابات البولية هي:

التنظيف من الأمام للخلف عند الأطفال بعد استخدام الحمام:

نظرًا لأن المستقيم هو المصدر الرئيسي لجراثيم الإشريكية الكولونية المتهمة الرئيسية في التسبب بالتهابات الطرق البولية فمن الأفضل التنظيف من الأمام للخلف بعد استخدام الحمام وليس العكس، تساعد هذه العادة على تقليل خطر انتقال جراثيم الإشريكية الكولونية من فتحة الشرج إلى مجرى البول.

من المهم جدًا الالتزام بالقيام بذلك وخاصة في حالات الإسهال، فالإسهال يمكن أن يؤدي إلى صعوبة التحكم في حركات الأمعاء مما يزيد من فرص انتشار جراثيم الإشريكية الكولونية إلى مجرى البول.

شرب كميات كافية من السوائل:

يجب الالتزام بشرب كميات كافية من السوائل خلال اليوم، فذلك يؤدي إلى التبول بشكل متكرر وهذا ما يعني طرد الجراثيم إلى خارج الطرق البولية، ويعتبر الماء هو السائل الأفضل لهذا الغرض، وينصح معظم خبراء الصحة بأن يكون الهدف هو الوصول إلى 6-8 أكواب من الماء يوميًا، وفي حال لم تكن من محبي شرب الماء فيمكنك الاستعاضة عن ذلك بشرب مشروبات أخرى مثل شاي الأعشاب منزوع الكافيين أو الحليب أو العصائر الطازجة، ولكن تجنب تناول المشروبات الكحولية أو الإكثار من المشروبات الحاوية على نسبة عالية من الكافيين كالشاي والقهوة وذلك لأنها قد تؤدي إلى تهيج المثانة مما يزيد من فرص حدوث الالتهاب البولي.

تجنب حبس البول لفترات طويلة:

تجنب حبس البول لفترات طويلة لأن ذلك يحفز نمو الجراثيم، وحاول ألا تنتظر أكثر من 3-4 ساعات حتى تتبول وأفرغ مثانتك بشكل كامل في كل مرة تتبول فيها، وهذا الأمر تزداد أهميته عند الحوامل وذلك لأن الحمل يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الطرق البولية كما يمكن أن يؤدي حبس البول إلى مضاعفات قد تؤثر على سلامة الحامل.

تجنب استخدام المنتجات المعطرة:

يحتوي المهبل بشكل طبيعي على كميات كبيرة من الجراثيم المفيدة معظمها يكون من نوع العصيات اللبنية، تساعد هذه البكتيريا في الحفاظ على صحة المهبل وتوازن حموضته والوقاية من الالتهابات، ويمكن أن تسبب المنتجات النسائية المعطرة اختلالًا لهذا التوازن وهذا ما يسمح للجراثيم الضارة بالتكاثر وبالتالي حدوث التهابات الطرق البولية، ومن أهم المنتجات التي تترافق مع زيادة حدوث الالتهابات كل من الدوش والفوط المعطرة أو السدادات القطنية والبخاخات المزيلة للتعرق وزيوت الاستحمام المعطرة والصابون.

تناول التوت البري والبروبيوتيك:

التوت البري هو أحد العلاجات المنزلية الفعالة للوقاية من التهابات الطرق البولية، فالتوت البري يحتوي على مواد تمنع من التصاق جراثيم الإشريكية الكولونية في أنسجة الطرق البولية، كما أن فيتامين سي الموجود في التوت البري يزيد من حموضة البول مما يساعد على  تقليل تكاثر ونمو الجراثيم.

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية تعمل على زيادة الجراثيم الجيدة في الأمعاء، وهي تساعد أيضًا على نمو الجراثيم المفيدة في الطرق البولية، ويساعد ذلك على الوقاية من التهابات الطرق البولية.

تناول المضادات الحيوية بشكل مناسب وتحت إشراف الطبيب:

في حال كنت قد أصبت بالتهاب الطرق البولية غير المستجيب بشكل جيد على العلاج أو المتكرر باستمرار فقد يوصي طبيبك بأن تأخذ جرعة يومية صغيرة من المضادات الحيوية فمويًا، ويمكن أن يساعد ذلك في منع حدوث التهاب الطرق البولية من جديد.

قد تحتاج لتناول المضادات الحيوية بعد ممارسة الجنس أو عند الإحساس بأعراض الالتهابات البولية، ولكن من عيوب هذه الطريقة هي أن الاستخدام المطول للمضادات الحيوية من الممكن أن يؤدي إلى زيادة مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية.

بالإضافة للتوصيات السابقة يجب مراجعة الطبيب المختص في حال حدوث التهاب بولي شديد أو مزمن خصوصًا عند الأطفال، للبحث عن العوامل المؤهبة ووضع خطة العلاج المناسب.

المصادر: 1 – 2

ظهرت المقالة ما هي أفضل طرق الوقاية من الالتهابات البولية؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التهاب المثانة: أعراضه أسبابه وعلاجه https://articles.cura.healthcare/cystitis/ Sat, 15 Jan 2022 19:48:26 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=479 يُشكل التهاب المثانة في أغلب الأحيان حالة عرضية تسبب الإزعاج والألم، فما هو؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة التهاب المثانة: أعراضه أسبابه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر التهاب المثانة أحد التهابات السبيل البولي السفلي UTI الشائعة، وهو أكثر شيوعًا عند النساء مقارنة بالرجال. ويُشكل في أغلب الأحيان حالة عرضية تسبب الإزعاج والألم، لكنها تشفى تلقائيًا خلال بضعة أيام، ويتميز بأنه من الحالات الناكسة التي تتكرر بشكل شائع، وقد يترافق معها زيادة في خطر انتقال العدوى إلى الكلية، وهو الأمر الذي يعتبر حالة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا.

الأعراض والعلامات

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب المثانة:

  • الإحساس بالألم، أو الشعور بالحرق عند التبول.
  • التبول المتكرر.
  • تغير لون البول أو رائحته أو قوامه.
  • ألم حاد أسفل البطن.
  • الشعور بوجود ضغط أو ثقل في أسفل البطن.
  • الشعور بالتعب، والإرهاق، والوهن.
  • يمكن أيضًا أن يصاب الأطفال بالحمى (38 درجة)، وأيضًا فقدان الشهية، والإقياء.

تجدر الإشارة إلى أن تبليل الفراش الصباحي عند الأطفال الصغار قد يشير إلى وجود عدوى في السبيل البولي السفلي، على العكس من تبليل الفراش الليلي الذي لا يعد علامة على التهاب المثانة أو عدوى في السبيل البولي السفلي.

أسباب التهاب المثانة والعوامل المؤهبة له

تحدث معظم حالات التهاب المثانة نتيجة تطور عدوى جرثومية فيها، لكن يمكن لبعض الحالات الأخرى التي تسبب أذية أو تخريشًا في المثانة أن تحدث التهابًا فيها، منهم التهاب المثانة:

الجرثومي: 

يحدث التهاب المثانة الجرثومي عندما تنتقل الجراثيم التي تعيش في الأمعاء أو الجلد على شكل فلورا غير مؤذية إلى المثانة عبر السبيل البولي السفلي (الإحليل)، من ثم تبدأ بالتكاثر وتسبب العدوى والالتهاب. تعد جرثومة الإشريكية القولونية E-Coli من أشيع الجراثيم التي تسبب التهاب المثانة. التهاب المثانة الجرثومي أشيع بكثير عند النساء مقارنةً بالرجال، بسبب قصر طول الإحليل لديهن، وبسبب قرب فوهة الشرج من فوهة الإحليل.

الخلالي: 

يعد التهاب المثانة الخلالي حالة طبية مزمنة تسبب زيادة في ضغط المثانة وتشنجها، وألم فيها، وألم الحوض، وتتراوح شدة الألم بين المتوسط إلى الشديد. ما زال سبب هذه الحالة غير معروف بدقة، ولكنها تحدث عند النساء بصورة أكبر من الرجال، وتعد هذه الحالة جزءًا من متلازمة المثانة المؤلمة.

الدوائي: 

تسبب بعض الأدوية، وخاصة التي تستخدم في العلاج الكيميائي، مثل السيكلوفوسفاميد والإيفوسفاميد، التهابًا في المثانة، لأن نواتج استقلاب هذه المركبات الكيميائية تسبب تخريشًا في جدار المثانة خلال طرحها من الجسم.

الشعاعي: 

يزيد تعرض الحوض للأشعة في أثناء علاج السرطان من خطر تطور التهاب المثانة، لما يحدثه من تغيرات نسيجية في نسيج المثانة، وتسبب هذه التغيرات تهيجًا في المثانة وأعراضًا متعددة مثل الألم والتخريش المستمر وتعدد البيلات.

نتيجة الأجسام الأجنبية: 

يمكن أن يسبب وضع القسطرة البولية لفترة طويلة التهابًا في المثانة، لما يسببه من تخريش في جدار المثانة والإحليل، ويسمح للجراثيم بالانتقال إلى المثانة، والتكاثر فيها.

الكيميائي: 

يمكن لبعض المواد الكيميائية التي توجد في العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميًا، مثل: صابون الاستحمام المعطر، ومنتجات التنظيف، والتي قد يتحسس منها بعض الأشخاص، أن تسبب حساسية عند استخدامها، وتحرض على حدوث التهاب مثانة وإحليل.

التهاب المثانة الذي يرافق حالات طبية أخرى: 

يمكن أن يرافق التهاب المثانة حالات طبية عديدة، مثل: داء السكري، والحصيات الكلوية، وضخامة البروستاتا، وأذيات النخاع الشوكي، والإصابة بفيروس عوز المناعة المكتسبة.

تتضمن العوامل المؤهبة لحدوث التهاب المثانة:

  • الجنس الأنثوي، وذلك نتيجة امتلاك النساء إحليلًا قصيرًا، وبسبب قرب فوهة الشرج من فوهة الإحليل.
  • يزيد النشاط الجنسي من خطر التهاب المثانة، في حال عدم تنظيف منطقة الحوض بعد الممارسة الجنسية، أو عدم التبول وإفراغ المثانة بصورة متكررة.
  • يزيد استخدام بعض أنواع موانع الحمل مثل الحواجز المهبلية من خطر التهاب المثانة.
  • تزيد التغيرات الهرمونية المرافقة للحمل أو لسن الإياس من خطر حدوث التهاب المثانة.

ما أهم طرق التشخيص؟

عادة ما يكون تشخيص التهاب المثانة سهلًا وبسيطًا، ويعتمد على تحليل عينة من البول بحثًا عن وجود تكاثر جرثومي فيها. أحيانًا قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوص الإضافية، مثل، تنظير المثانة، أو التصوير الشعاعي البسيط، أو التصوير بالإيكو بهدف نفي بعض الحالات الطبية الأخرى التي تتعلق بنسيج المثانة مثل الأورام.

العلاج

تتنوع العلاجات التي تستخدم في تدبير التهاب المثانة، بحسب شدة الحالة وسببها والوضع الصحي العام للمريض، ويمكن أن تشمل خطوات العلاج ما يلي:

  1. يعد العلاج الدوائي الخيار العلاجي الأول والمفضل لالتهاب المثانة، ويتضمن المضادات الحيوية بصورة رئيسية إلى جانب الأدوية المسكنة، مثل: الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
  2. يستخدم العلاج الجراحي عادة في تدبير بعض الحالات المزمنة من التهاب المثانة، والتي تكون أسبابها وجود تغيرات بنيوية في نسيج المثانة أو نسيج الأعضاء المجاورة لها مثل البروستات.
  3. يمكن تطبيق بعض الإجراءات المنزلية التي تخفف من حالة الالتهاب، مثل: تطبيق وسادات مياه دافئة على البطن أو الظهر، والقيام بحمامات لغسل المنطقة الحوضية، وشرب الكثير من المياه، وارتداء ملابس داخلية فضفاضة مصنوعة من القطن.

الوقاية من التهاب المثانة

يجب تطبيق عدد من التوصيات والإجراءات للوقاية من حدوث التهاب المثانة، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة الناكس والمتكرر، ومن أهم هذه الإجراءات:

  • شرب كمية كافية من السوائل وخاصة الماء (2 لتر يوميًا على الأقل).
  • تجنب حبس الرغبة بالتبول لفترة طويلة.
  • التبول في أسرع وقت ممكن بعد الممارسة الجنسية.
  • تنظيف منطقة الحوض من الأمام نحو الخلف بعد تفريغ الأمعاء، لتجنب نقل الجراثيم من فوهة الشرج نحو فوهة الإحليل.
  • غسل منطقة الحوض باستعمال الماء الدافئ والصابون العادي غير المعطر، وتجنب استخدام أي منتجات استحمام أخرى في منطقة الحوض.

أشارت بعض الدراسات إلى فائدة شرب عصير التوت البري لاحتوائه على مركب البروأنثوسيانيدين – proanthocyanidin الذي يخفف من نكس التهاب المثانة عند النساء، لكن يجب تجنبه في حال كانت المريضة تتناول مميعات الدم مثل الوارفارين. مع هذا، تحتاج هذه الدراسات إلى المزيد من البحث والتدقيق.

المصادر: 12

ظهرت المقالة التهاب المثانة: أعراضه أسبابه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>