أمراض البروستات - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الكلى-والجهاز-البولي-التناسلي/أمراض-البروستات/ مدوّنة كيورا Thu, 19 May 2022 15:23:45 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض البروستات - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الكلى-والجهاز-البولي-التناسلي/أمراض-البروستات/ 32 32 ضخامة البروستات: الأعراض، التشخيص، العلاج https://articles.cura.healthcare/prostate-enlargement/ Sat, 21 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1383 ما هي ضخامة البروستات وكيف تحدث؟

ظهرت المقالة ضخامة البروستات: الأعراض، التشخيص، العلاج أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتوضع غدة البروستات أسفل المثانة محيطة بالإحليل عند الذكور، وتنتج القسم الأكبر من السائل المنوي. تتضخم غدة البروستات عند أغلب الرجال بعد عمر الخمسين، وقد تؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة ومع مرور الوقت قد تسبب مضاعفات أخرى. مع ذلك، يوجد علاجات متنوعة فعالة لضخامة البروستات.

ما هي ضخامة البروستات؟

تسمى ضخامة البروستات الحميدة، وتحدث عندما تبدأ خلايا غدة البروستات في التكاثر ما يؤدي إلى زيادة حجم الغدة، فتضغط على الإحليل وتقلل من تدفق البول عبره. تختلف ضخامة البروستات عن سرطان البروستات، فلا يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات إذا كان الشخص يعاني من ضخامة بروستات، مع ذلك، يمكن أن تسبب أعرضًا مزعجة، وتعتبر ضخامة البروستات مرضًا شائعًا جدًا عند الرجال فوق سن الخمسين.

أسباب ضخامة البروستات

يعتبر تضخم البروستات طبيعيًا مع تقدم العمر، على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوثه غير معروف، ولكن يمكن اعتبار التغيرات الهرمونات الذكرية التي تأتي مع التقدم بالعمر عاملًا هامًا في ذلك، وقد يؤدي وجود مشاكل في البروستات أو اضطرابات في عمل الخصيتين ضمن العائلة إلى زيادة خطر الإصابة بضخامة البروستات.

أعراض ضخامة البروستات

غالبًا ما تكون أعراض ضخامة البروستات خفيفة جدًا في البداية، ولكنها قد تصبح أكثر شدة إذا لم يتم علاجها. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • عدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • التبول الليلي، وهو الحاجة إلى التبول مرتين أو أكثر في الليلة.
  • تنقيط عند نهاية التبول.
  • سلس البول أو تسرب البول.
  • بذل الجهد عند التبول.
  • جريان بولي ضعيف.
  • رغبة مفاجئة بالتبول.
  • تباطؤ أو تأخير في بدء التبول.
  • تبول مؤلم.

يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه إذا كان يعاني من الأعراض السابقة من أجل الحصول على العلاج المناسب، لأن العلاج المبكر يساعد في منع حدوث المضاعفات.

تشخيص ضخامة البروستات

عندما يفحص الطبيب الرجل للبحث عن ضخامة البروستات، عادةً ما يبدأ بإجراء فحص فيزيائي ويسأل عن التاريخ الطبي، ويتضمن الفحص الفيزيائي فحص المستقيم الذي يسمح للطبيب بتقدير حجم وشكل البروستات. ويمكن أن تتضمن الفحوصات الأخرى:

  • تحليل البول: يتم فحص البول بحثًا عن الدم أو البكتيريا.
  • اختبار جريان البول: تُملأ المثانة بسائل عبر قسطرة لقياس ضغط المثانة أثناء التبول.
  • اختبار مستضد البروستات النوعي (PSA): يتم إجراء هذا الاختبار عبر قياس مستويات PSA في الدم، للتحقق من وجود سرطان البروستات.
  • قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول
  • تنظير المثانة: يتم فحص المثانة والإحليل عبر منظار صغير يتم إدخاله في مجرى البول.

وقد يسأل الطبيب مريضه عن الأدوية التي يتناولها، التي قد تؤثر على الجهاز البولي، مثل:

  • مضادات الاكتئاب.
  • مدرات البول.
  • مضادات الهيستامين.
  • المهدئات.

علاج ضخامة البروستات

يمكن أن يبدأ علاج ضخامة البروستات بتطبيق المريض لبعض النصائح وتعديل نمط حياته، وإذا لم تخف الأعراض، فقد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية أو إجراء عمل جراحي. ويؤثر عمر الشخص وصحته العامة على طبيعة العلاج المستخدم.

العلاج الطبيعي لضخامة البروستات

يمكن أن يشمل العلاج الطبيعي إجراءات محددة أو تغييرات في نمط الحياة يستطيع الشخص القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض. وتتضمن ما يلي:

  • التبول بمجرد الشعور بالحاجة لذلك.
  • تجنب الأدوية المضادة للاحتقان أو مضادات الهيستامين غير الموصوفة من قبل الطبيب، لأن هذه الأدوية تجعل إفراغ المثانة صعبًا.
  • تجنب الكافيين خاصةً بعد العشاء.
  • تقليل مستويات التوتر، لأن العصبية تزيد من تكرار التبول.
  • ممارسة الرياضة باستمرار، لأن قلة التمارين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  • تعلم وممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض.

العلاج الدوائي

عندما لا تكون تغييرات نمط الحياة كافية للتخفيف من الأعراض. فقد يوصي الطبيب بالأدوية. هناك العديد من الأدوية التي يمكنها علاج أعراض ضخامة البروستات وأدوية أخرى تنقص من حجم البروستات. وتشمل هذه الأدوية:

  • حاصرات ألفا.
  • الأدوية المضادة للأندروجين.
  • المضادات الحيوية (إذا كانت الضخامة مترافقة مع عدوى).

حاصرات ألفا

تعمل حاصرات ألفا على إرخاء عضلات المثانة والبروستات. فهي تُرخي عنق المثانة وتسهل تدفق البول. وتشمل الأمثلة على حاصرات ألفا ما يلي:

  • دوكسازوسين.
  • برازوسين.
  • الفوزوسين.
  • تيرازوسين.
  • تامسولوسين.

الأدوية المضادة للأندروجين

عادةً ما يتم وصف الأدوية التي تقلل من مستويات الهرمونات التي تنتجها غدة البروستات، مثل دوتاستيريد وفيناسترايد، في علاج ضخامة البروستات. تعمل هذه الأدوية على خفض مستويات التستوستيرون الذي يؤثر على نمو الشعر والبروستات. وفي بعض الأحيان، يؤدي خفض مستويات الهرمون إلى تصغير حجم البروستات وتحسين تدفق البول. وفي حالات نادرة، قد تؤدي هذه الأدوية إلى آثار جانبية مثل الضعف الجنسي.

المضادات الحيوية

يمكن استخدام المضادات الحيوية عندما تصاب البروستات بالتهاب مزمن بالجراثيم مرتبط بضخامة البروستات. فقد يؤدي علاج التهاب البروستات الجرثومي بالمضادات الحيوية إلى تحسين أعراض ضخامة البروستات وتقليل الالتهاب. مع ذلك، فإن المضادات الحيوية لن تفيد في التهاب البروستات غير الناجم عن الجراثيم.

العلاج الجراحي

هناك أنواع مختلفة من الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تساعد في علاج ضخامة البروستات عندما لا تكون الأدوية فعالة، وتشمل تجريف البروستات واستئصال البروستات.

مضاعفات ضخامة البروستات

يتجاهل كثير من الرجال أعراض ضخامة البروستات. مع ذلك، يمكن أن يساعد العلاج المبكر في تجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة، ويجب على المريض أن يتصل بطبيبه عندما يلاحظ ظهور أعراض ضخامة البروستات. الأشخاص المصابون بضخامة البروستات منذ فترة زمنية طويلة قد يعانون من المضاعفات التالية:

  • التهاب المسالك البولية.
  • حصيات المسالك البولية.
  • تأذي الكلى.
  • نزيف في المسالك البولية.

في بعض الأحيان يكون انسداد المسالك البولية الناتج عن تضخم البروستات شديدًا لدرجة أنه لا يمكن للبول أن يخرج من المثانة على الإطلاق. وهذا ما يسمى انسداد مخرج المثانة. ويمكن أن يكون هذا خطيرًا لأن البول المحتبس في المثانة يسبب التهابات المسالك البولية ويؤذي الكلى.

الخلاصة

ضخامة البروستات هي من الأمراض الشائعة عند الذكور خاصةً في عمر الشيخوخة. وفي كثير من الأحيان قد لا يتطلب الأمر سوى اتباع بعض النصائح وإجراء تغييرات في نمط الحياة من أجل تخفيف الأعراض مع مراقبة منتظمة لحجم البروستات، وإذا استمرت الأعراض يمكن للأدوية والجراحة أن تساعد في تخفيف الأعراض أو إنقاص حجم البروستات.

يجب على كل شخص مناقشة أعراض ضخامة البروستات مع طبيبه، من أجل وضع خطة علاجية تساعد على التحكم في الأعراض وعيش حياة صحية وتجنب الاختلاطات المحتملة قدر الإمكان.

ظهرت المقالة ضخامة البروستات: الأعراض، التشخيص، العلاج أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أعراض وعلامات التهاب البروستات المزمن وطرق علاجه https://articles.cura.healthcare/chronic-prostatitis/ Tue, 08 Mar 2022 22:18:17 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=674 ما هو التهاب البروستات المزمن، وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة أعراض وعلامات التهاب البروستات المزمن وطرق علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يستمر التهاب البروستات المزمن لمدة 3 أشهر على الأقل، والبروستات هي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة وتحيط بالإحليل، وتنتج كمية صغيرة من السائل المنوي، وتلعب دورًا مهمًا لتوازن درجة الحموضة في السائل المنوي. من الممكن أن يحدث التهاب البروستات المزمن نتيجة عدوى جرثومية، ولكن في كثير من الحالات يكون السبب غير معروف. وقد يسبب أعراضًا مزعجة مثل الحرقة أثناء التبول والإلحاح البولي وألم أسفل الظهر.

عندما يحدث التهاب البروستات المزمن بسبب عدوى جرثومية، يمكن معالجته باستخدام المضادات الحيوية. ولكن عندما يكون السبب غير معروف قد يكون علاج الأعراض هو أفضل وسيلة للتعامل مع المرض. وحتى عندما تكون الحالة غير قابلة للشفاء. فإن الرجال الذين يتلقون العلاج لالتهاب البروستات المزمن عادةً ما يكونوا قادرين على التخلص من الأعراض التي يعانوا منها.

أنواع التهاب البروستات

هناك نوعان رئيسيان من التهاب البروستات المزمن بحسب السبب:

التهاب البروستات الجرثومي المزمن

ينتج التهاب البروستات الجرثومي المزمن عن عدوى جرثومية. ويمكن أن يصيب هذا النوع من التهاب البروستات الرجال في أي عمر، لكنه أشيع عند الرجال اليافعين ومتوسطي العمر.

التهاب البروستات المزمن غير الجرثومي (متلازمة آلام الحوض المزمنة)

تتشابه هذه المتلازمة مع الشكل الجرثومي بالأعراض، ولكن أسبابها غير معروفة. كان يطلق عليها سابقًا اسم التهاب البروستات غير جرثومي المزمن، وتعد النوع الأكثر شيوعًا من التهاب البروستات المزمن. فوفقًا لدراسات أجريت عام 2016، حوالي 90% من التهابات البروستات المزمنة كانت بسبب هذه المتلازمة.

أعراض التهاب البروستات المزمن

أعراض جميع أنواع التهاب البروستات متشابهة جدًا، وعادةً ما تبدأ بشكل معتدل وتزداد شدتها مع مرور الوقت. تشمل أهم الأعراض:

  • الرغبة المستمرة في التبول.
  • حرقة أثناء التبول.
  • صعوبة في بدء التبول، يتبعها تدفق غير منتظم من البول.
  • هور دم مع البول.
  • الشعور بعدم الإفراغ الكامل للمثانة بعد التبول.
  • ألم أثناء القذف.

وقد تحدث آلام مزمنة في الأماكن التالية: أسفل الظهر، أسفل البطن، فوق منطقة العانة، بين الخصيتين والشرج. وقد يترافق مع التهاب البروستات الجرثومي حمى وعرواءات.

حالات طبية ذات أعراض مشابهة

هناك بعض الحالات يمكن أن تسبب أعراض شبيهة بالتهاب البروستات المزمن، وهي:

  • سرطان البروستات.
  • احتباس البول.
  • الحصيات المثانية.

يجب على المريض طلب العناية الطبية إذا كان يعاني من هذه الأعراض. يستطيع الطبيب استبعاد الحالات الخطيرة أو مساعدة الشخص على البدء بالعلاج المناسب، إذا لزم الأمر.

أسباب التهاب البروستات المزمن

كلا النوعين من التهاب البروستات المزمن لهما أسباب متعددة محتملة.

أسباب التهاب البروستات الجرثومي المزمن

يحدث التهاب البروستات الجرثومي المزمن بسبب وصول البكتيريا إلى البروستات عبر الإحليل. ويمكن أن تحدث العدوى الجرثومية أيضًا بسبب عدوى نشأت في المثانة أو بسبب إدخال قسطرة بولية ملوثة في المثانة. والقسطرة البولية هي عبارة عن أنبوب مرن صغير يوضع في الجسم لتجميع البول وتصريفه من المثانة.

تساهم بعض أنواع العدوى الجرثومية في تشكيل حصيات بروستاتية لا تطرح أثناء التبول. وتكون حصيات البروستات بحجم حبة الخشخاش تقريبًا ولا يمكن اكتشافها دائمًا بالفحص الفيزيائي. وتعد حصيات البروستات سببًا شائعًا للإصابة بعدوى المسالك البولية المتكررة (UTIs)، ما يجعل علاج التهاب البروستات الجرثومي المزمن صعبًا للغاية.

أسباب التهاب البروستات المزمن غير الجرثومي

أسبابها غير معروفة عادة، ويمكن أن تختلف تبعًا لكل حالة خاصة. تتضمن الأسباب المحتملة ما يلي:

  • انسداد يعيق تدفق البول.
  • الميكروبات المسببة للأمراض المنتقلة عبر الجنس (STIs) مثل الكلاميديا.
  • هجوم الجهاز المناعي على البروستات.
  • تهيج البروستات الناجم عن حمض البول.
  • شذوذات في وظيفة الأعصاب والعضلات.

تشخيص التهاب البروستات المزمن

لتشخيص الحالة، يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن أعراضه. وإذا كانت الأعراض توجه نحو نوع من أنواع التهاب البروستات المزمن، قد يقوم الطبيب بإجراء مس شرجي للمريض.

المس الشرجي

هو فحص سريري يقوم به الطبيب بإدخال إصبعه مرتديًا قفازًا ومرطبًا في المستقيم ليشعر بالبروستات. يساعد ذلك في تحديد فيما إذا كانت البروستات مؤلمة ومتضخمة. قد يسبب المس الشرجي ألمًا مؤقتًا أو إزعاجًا لدى الرجال المصابين بالتهاب البروستات.

التصوير بالرنين المغناطيسي

في بعض الحالات يستخدم الرنين المغناطيسي من أجل:

  • عرض تشريح الحوض بتفصيل كبير.
  • استبعاد سرطان البروستات كسبب للأعراض.
  • الكشف عن مناطق التهاب البروستات.

فحوصات أخرى

بمجرد تأكيد تشخيص البروستات المزمن، سيقوم الطبيب بطلب إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد النوع والسبب إن أمكن. يمكن أن يساعد اختبار البول الطبيب على تشخيص التهاب البروستات الجرثومي المزمن. فيعتبر وجود جراثيم في البول أمرًا حاسمًا، مع ذلك، إذا لم يكن هناك جراثيم في البول فمن الممكن أن يكون المريض مصابًا بالتهاب بروستات غير الجرثومي.

من الممكن أيضًا إجراء بعض الاختبارات الإضافية مثل:

  • فحص السائل الذي تفرزه البروستات.
  • اختبار الدم.
  • تنظير المثانة لفحص المثانة والبروستات والإحليل.

علاج التهاب البروستات المزمن

يعتمد علاج التهاب البروستات الجرثومي المزمن على نوع الجراثيم التي تم اكتشافها. وعادةً ما يوصف الكورس طويل الأمد من الفلوروكينولونات (وهي فئة من المضادات الحيوية) كخط أول للعلاج. قد يتطلب الأمر تناول المضادات الحيوية لمدة 4 إلى 12 أسبوعًا. ويتم التخلص من حوالي 75% من حالات التهاب البروستات الجرثومي المزمن بالعلاج بالمضادات الحيوية.

أما في معظم حالات الالتهاب غير الجرثومي، يكون سبب الحالة غير معروف. وهذا يعني أن العلاج يتضمن عادةً استخدام الأدوية لتقليل أو التخلص من الأعراض. وعادةً ما يتم وصف مرخيات العضلات ومسكنات الألم والأدوية المضادة للقلق من أجل الألم.

وتشمل العلاجات الأخرى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) وحاصرات ألفا مثل تامسولوسين (فلوماكس). فتساعد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في تقليل الالتهاب؛ بينما تخفف حاصرات ألفا بعض أعراض الجهاز البولي.

في بعض الحالات، يمكن أن يساعد تدليك البروستات في تصريف السوائل التي تسبب الالتهاب. كما يساعد الحمام الساخن والعلاجات الحرارية مثل وسادة التدفئة في تخفيف الانزعاج. قد يوصي الطبيب باستبعاد بعض الأطعمة الحارة أو المشروبات الحمضية من النظام الغذائي، لأنها يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا.

هل يمكن الوقاية من التهاب البروستات المزمن؟

يمكن الوقاية من الأشكال الجرثومية لالتهاب البروستات المزمن بالنظافة الجيدة، وشرب الكثير من السوائل لتحريض التبول المنتظم، بالإضافة إلى علاج التهابات المسالك البولية أو المثانية بمجرد ظهورها، ومراجعة الطبيب المختص فور ظهور أي أعراض مشبوهة.

المصدر: 1

ظهرت المقالة أعراض وعلامات التهاب البروستات المزمن وطرق علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
سرطان البروستات: أسبابه أعراضه علاجه https://articles.cura.healthcare/prostate-cancer/ Sat, 15 Jan 2022 19:34:40 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=475 تكون أغلب حالات سرطان البروستات غير عرضية، فما أعراضه؟ وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟

ظهرت المقالة سرطان البروستات: أسبابه أعراضه علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتوضع غدة البروستات عند الرجال أسفل المثانة محيطةً بالإحليل، وتتمثل وظيفتها الرئيسية بإنتاج وإفراز قسم كبير من السائل المنوي. يمكن أن تصاب البروستاتا بالعديد من الأمراض من أهمها سرطان البروستات. يعتبر سرطان البروستات أشيع الأورام الخبيثة التي تصيب الرجال، وتظهر الإحصائيات أنه يصيب واحدًا من بين كل 7 رجال، ويسبب 10% من الوفيات المرتبطة بالسرطان عند الرجال. لحسن الحظ تتميز أغلب حالات سرطان البروستات بأنها بطيئة النمو ولا تنتشر لأعضاء أخرى في الجسم.

أعراض وعلامات سرطان البروستات

تكون أغلب حالات سرطان البروستات غير عرضية، ولا تظهر أعراضه عادةً حتى يصل الورم إلى حجم كافٍ للتأثير على المثانة والإحليل. وفي هذه الحالة قد تظهر العديد من الأعراض، من أهمها:

  • صعوبة وألم أثناء التبول.
  • تعدد بيلات خاصة في الليل.
  • ضعف في تدفق البول.
  • ظهور دم مع البول أو السائل المنوي.
  • ألم في الظهر أو الورك أو الحوض.
  • تقطع في رشق البول خلال عملية التبول.
  • الشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل كامل.

لا يجب تجاهل هذه الأعراض، ولكن وجودها لا يعني حتمية الإصابة بسرطان البروستات، بل يمكن أن تكون بسبب أمراض أخرى كضخامة البروستات الحميدة، وتضيق الإحليل، والتهاب المثانة. أما في المراحل المتقدمة من سرطان البروستات فيعتمد ظهور الأعراض على حجم الورم ومدى انتشاره في الأعضاء المجاورة، بالإضافة لما سبق يمكن أن يعاني المصابون بسرطان بروستات متقدم من الأعراض التالية:

  • ألم في العظام وأسفل الظهر.
  • نقص وزن غير مفسر.
  • تعب ووهن دائم.

الأسباب والعوامل المؤهبة للإصابة بسرطان البروستات

لا يزال السبب الرئيسي لحدوث سرطان البروستات غير معروف بدقة. يتطور سرطان البروستات عند حدوث تغييرات محددة في الخلايا الغدية للبروستات، وتوجد بعض العوامل المؤهبة التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان البروستات، ومن أهمها:

  • العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الذكور مع التقدم بالعمر، وخاصة عندما يتجاوز عمر الرجل 50 عامًا، ويعد من الأمراض النادرة قبل عمر 45 عامًا.
  • العرق: يعد سرطان البروستات أشيع عند الأشخاص من العرق الأسود، ويمتلك الآسيويون خطرًا أقل من العرق الأسود والأبيض للإصابة بسرطان البروستات.
  • التاريخ العائلي: يزداد خطر إصابة الفرد بسرطان البروستات في حال كان أحد الأقرباء من الدرجة الأولى مصابًا بسرطان البروستات.
  • العوامل الوراثية: تزيد بعض المورثات من احتمال الإصابة بسرطان البروستات ومن أهمها: المورثتان BRCA1 و BRCA2، مع الإشارة إلى أن الطفرات في المورثتين السابقتين قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض والقولون.
  • نوع الغذاء: تشير بعض الدراسات إلى أن الحميات الغذائية مرتفعة الدهون قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات.

كما توجد بعض العوامل المؤهبة الأخرى، لكن ارتباطها بسرطان البروستات غير مؤكد بدقة حتى الآن، ومن أهمها:

  • البدانة.
  • التدخين.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية.
  • التهاب البروستات المزمن.
  • الأمراض المنتقلة بالجنس.

التشخيص

في حال كان المريض يعاني المريض من أعراض قد تشير إلى سرطان البروستات، يقوم الطبيب بالعديد من الإجراءات التشخيصية التي تشمل القصة المرضية والفحص السريري والعديد من الفحوصات المخبرية مثل: المستضد البروستاتي النوعي PSA، وفحص البول، والمس الشرجي للبروستات للبحث عن أي تغيرات بنيوية أو تشوهات في بنية البروستات.

في حال شك الطبيب بوجود سرطان فقد يقوم بإجراء اختبارات إضافية مثل:

  • اختبار جين PCA3: يتم في هذا الاختبار البحث عن الجين PCA3 في عينة من بول المريض.
  • تصوير بالأمواج فوق الصوتية: عبر المستقيم.
  • الخزعة: يقوم الطبيب بأخذ عينة نسيجية للفحص تحت المجهر، يمكن تأكيد وجود سرطان البروستات ونوعه عبر إجراء الخزعة.

مراحل سرطان البروستات ودرجاته

يساعد تصنيف سرطان البروستات ومعرفة مرحلته في تحديد إنذار المرض واختيار العلاج المناسب. يعد تصنيف سرطان البروستات معقدًا ويعتمد على العديد من العوامل، عادةً كلما كان رقم المرحلة أصغر كان انتشار السرطان أقل، يتضمن التصنيف المراحل التالية:

  • المرحلة الأولى: يتوضع السرطان فقط ضمن غدة البروستات.
  • المرحلة الثانية: لم ينتشر السرطان خارج البروستات بعد، ولكن ستكون مستويات مستضد البروستات النوعي PSA  مرتفعةً عند المريض.
  • المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة.
  • المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان إلى الأنسجة والأعضاء البعيدة.

العلاج

يعتمد العلاج على درجة السرطان بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل مقياس غليسون (يحدد مرحلة وسرعة تطور سرطان البروستات، فهو مقياس لمدى سرعة نمو الخلايا السرطانية ومدى انتشارها) ومستويات مستضد البروستات النوعي PSA.

علاج المرحلة المبكرة من سرطان البروستات: في حال كان السرطان صغير الحجم ومحدودًا ضمن غدة البروستات، قد يقترح الطبيب الحلول التالية:

  • المراقبة الفعالة للمريض: عبر التحقق من مستويات مستضد البروستات النوعي PSA بشكل دوري، لأن سرطان البروستات ينمو ببطء والخطر الناجم عن الأعراض الجانبية للعلاج قد يفوق الحاجة للعلاج.
  • الجراحة: قد يقوم الجراح بإجراء استئصال بروستات جذري لإزالة الورم، بالإضافة إلى استئصال البروستات، وقد تتضمن العملية أيضًا إزالة النسيج المحيط بالبروستات والأوعية المنوية والعقد اللمفاوية القريبة.
  • العلاج الشعاعي: حيث يتم استخدام الأشعة للقضاء على الخلايا السرطانية أو كبح نموها وتتضمن الخيارات العلاجية الشعاعية: العلاج الشعاعي الخارجي: تستخدم هذه التقنية آلة خارج الجسم لإرسال الأشعة نحو الخلايا السرطانية. أو العلاج الشعاعي الداخلي: تستخدم هذه الطريقة بذور نشيطة شعاعيًا يقوم الطبيب بزراعتها بالقرب من البروستات بمساعدة التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو التصوير بالطبقي المحوري.
  • علاج سرطان البروستات المتقدم: مع نمو السرطان يمكن أن ينتشر في مختلف أنحاء الجسم وبالتالي تختلف الخيارات العلاجية، ومن أهمها:
  • العلاج الكيميائي: يتضمن هذا الإجراء استخدام مواد كيميائية تساعد على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، ولكنها خلال عملها قد تسبب آثار جانبية خطيرة وشديدة.
  • العلاج الهرموني: إن خفض أو منع إفراز التستسترون والدايهدروتستسترون يوقف أو يؤخر نمو الخلايا السرطانية، يمكن القيام بذلك إما عبر استئصال الخصيتين أو تناول أدوية تلغي تأثير أو إفراز الهرمونات السابقة.
  • العلاج المناعي: تستخدم هذه الطريق الجهاز المناعي الخاص بالمريض لمحاربة السرطان، يتم ذلك عبر استخدام مواد ينتجها الجسم أو يتم تصنيعها في المختبر للمساعدة على تعزيز أو استعادة دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان.
  • العلاج الموجه: يتم استخدام أدوية أو مواد تتعرف على الخلايا السرطانية وتعمل على القضاء عليها دون أن تؤثر على بقية أعضاء الجسم.

تجدر الإشارة إلى أنه ومع العلاج المناسب لسرطان البروستات تفوق معدلات النجاة من الورم 90%.

المصادر: 12

ظهرت المقالة سرطان البروستات: أسبابه أعراضه علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>