أمراض الأوعية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/القلب-والأوعية/أمراض-الأوعية/ مدوّنة كيورا Wed, 27 Apr 2022 17:11:53 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الأوعية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/القلب-والأوعية/أمراض-الأوعية/ 32 32 عشر طرق للوقاية من ارتفاع التوتر الشرياني https://articles.cura.healthcare/arterial-tension/ Sat, 26 Feb 2022 23:28:03 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=613 كيف يمكن الوقاية من ارتفاع التوتر الشرياني؟

ظهرت المقالة عشر طرق للوقاية من ارتفاع التوتر الشرياني أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر ارتفاع التوتر الشرياني من الحالات الطبية المزمنة والشائعة، يحدث فيها ارتفاع لضغط الدم داخل الشرايين بشكل مستمر، ويعتبر ارتفاع التوتر الشرياني أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه الأطباء والمرضى حول العالم، فقد أظهرت الدراسات أن حوالي ثلث الأشخاص البالغين يعانون من ارتفاع التوتر الشرياني ونسبة كبيرة منهم لا يعرفون أنهم مصابون به وذلك يعود لعدم وجود علامات تحذيرية واضحة، وتكمن الخطورة بأن ارتفاع التوتر الشرياني غير المعالج من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة فهو يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية بالإضافة إلى تأثيره على صحة الكلية والعين وكافة أجهزة الجسم الأخرى.

يعتمد تشخيص ارتفاع التوتر الشرياني على إجراء عدة قياسات لضغط الدم في العيادة وفي المنزل بالإضافة إلى إجراء بعض التحاليل الدموية وتخطيط القلب الكهربائي أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية وذلك للمساعدة على معرفة سبب ارتفاع التوتر الشرياني وهذا ما يساعد في اختيار العلاج وتعديلات نمط الحياة المناسبين لكل حالة. تتوفر حاليًا عدة علاجات دوائية مختلفة لعلاج ارتفاع التوتر الشرياني والحد من خطورته، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في الوقاية من تطور ارتفاع التوتر الشرياني وذلك من الممكن أن يحدث باتباع بعض النصائح الطبية المهمة.

أهم عشر نصائح تساعدك على الوقاية من ارتفاع التوتر الشرياني

1-    ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم:

تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي وخفض ضغط الدم وتحسين ضبط سكر الدم وتخفيف مقاومة الأنسولين، ويوصي معظم خبراء الصحة بإجراء التمارين الرياضية المعتدلة كالمشي السريع لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا على الأقل أو التمارين الرياضية الشديدة كالجري لمدة ساعة وربع أسبوعيًا على الأقل، وفي حال كنت مشغولًا أو كان لديك جدول زمني مزدحم فيمكنك العمل على دمج التمارين الرياضية ضمن روتينك اليومي، فعلى سبيل المثال يمكنك الذهاب لعملك مشيًا أو المشي بعد العمل مع أحد أفراد العائلة.

2-    تقليل كمية الصوديوم التي نتناولها:

ربطت العديد من الدراسات بين زيادة الوارد من الصوديوم وارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية الأخرى، وينصح خبراء الصحة حول العالم كل الأشخاص بتخفيض كمية الصوديوم في طعامهم وذلك عن طريق تخفيف تناول الأطعمة المملحة والجاهزة والمعلبة والمدخنة والاعتماد بشكل أكبر على الأطعمة الطازجة.

3-    زيادة كمية البوتاسيوم في الغذاء:

يساعد البوتاسيوم على خفض الضغط الدموي وزيادة إطراح الصوديوم من الجسم، وتعتبر كل من الفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان من المصادر الغنية بالبوتاسيوم والتي يمكنك الاعتماد عليها لتعزيز صحتك والوقاية من ارتفاع التوتر الشرياني.

4-    تقليل كمية الكافيين اليومية:

تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المتواصل لكميات كبيرة من الكافيين يرتبط مع زيادة خطر ارتفاع التوتر الشرياني، فالكافيين يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب وتقبض الشرايين، ويوصي معظم خبراء الصحة بضرورة تقليل تناول الكافيين وذلك عبر الحد من استهلاك القهوة والشاي والشوكولا والمشروبات الغازية.

5-    الحفاظ على وزن مثالي:

تترافق السمنة أو زيادة الوزن مع زيادة خطر تطور ارتفاع التوتر الشرياني وداء السكري وعدة اضطرابات صحية أخرى، وبالتأكيد يساعدك إنقاص وزنك والحفاظ على وزن جيد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر التعرض لمضاعفات أو مشاكل صحية خطيرة.

6-    الإقلاع عن التدخين:

يزيد التدخين والسموم الموجودة فيه من تصلب جدران الأوعية الدموية ويسرع عملية تراكم الترسبات على الجدران الداخلية لهذه الشرايين، وبشكل عام تؤدي التغيرات السابقة إلى زيادة خطر حدوث ارتفاع التوتر الشرياني، وفي حال كنت مدخنًا ينبغي عليك التواصل مع طبيبك لوضع خطة للإقلاع عن التدخين.

7-    السيطرة على التوتر والقلق:

يعتبر التوتر والانفعالات من العوامل الهامة التي تعمل على رفع ضغط الدم، فعندما تكون متوترًا يفرز جسمك كميات متزايدة من الأدرينالين والذي يعمل على تسريع معدل ضربات القلب وتضييق الأوعية الدموية وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع التوتر الشرياني.

من المهم أن تعمل على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغوط المختلفة كالاستماع إلى موسيقى هادئة أو التحدث إلى أحد أصدقائك المقربين، كما ينصح بتجنب الأنشطة والعلاقات التي تعمل على إزعاجك أو التأثير بشكل سلبي عليك كحضور نشرات الأخبار أو الشجار في النقاشات المختلفة أو العمل في بيئة لا تشعر بالراحة فيها.

8-    النوم لفترات كافية:

في الحالة الطبيعية ينخفض ضغط الدم عادة أثناء النوم، ويساعد هذا الانخفاض على تحسين ضبط ضغط الدم على المدى الطويل، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم وخاصة أولئك الذين في منتصف العمر منهم معرضون بشكل متزايد لخطر تطور ارتفاع التوتر الشرياني، ولذلك فمن المهم أن تحرص على الحصول على نوم جيد بحدود ثماني ساعات يوميًا وأن تنام في مكان هادئ ومريح.

9-    احرص على مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم:

لسوء الحظ فإن المراحل الباكرة من ارتفاع التوتر الشرياني لا تتظاهر بأي أعراض وهذا ما يعني بدء حدوث المضاعفات والأضرار التي يتسبب بها ارتفاع ضغط الدم دون معرفة ذلك، يساعد التزامك بالزيارات الدورية لطبيبك وقياس ضغط الدم لديه في العيادة أو استخدام جهاز قياس الضغط المنزلي على تشخيص ارتفاع التوتر الشرياني باكرًا وبالتالي إجراء تعديلات نمط الحياة الضرورية والبدء بالعلاج الدوائي المناسب.

10-  خصص وقتًا لنفسك للاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تستمع بها

خصص جزءًا من كل يوم للاسترخاء والراحة والتنفس بعمق بعيدًا عن كل الضغوط الجسدية والنفسية، كما ينبغي عليك التركيز على القيام بالنشاطات التي تحبها وتستمع بها وذلك سيساعد على تحسين صحتك بشكل عام ومنحك شعورًا أفضل مما يحسن من ضبط ضغط الدم لديك.

المصادر:1 – 2

ظهرت المقالة عشر طرق للوقاية من ارتفاع التوتر الشرياني أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تصلب الشرايين: أسبابه، أعراضه، علاجه https://articles.cura.healthcare/arteriosclerosis/ Wed, 29 Dec 2021 21:39:11 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=432 يحدث تصلب الشرايين عندما تتسمك جدران الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب والرئتين إلى أعضاء الجسم المختلفة.

ظهرت المقالة تصلب الشرايين: أسبابه، أعراضه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر تصلب الشرايين السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتقدر إحصائيات الجمعية الأمريكية لأمراض القلب والأوعية أن تصلب الشرايين مسؤول عن مليون وفاة سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها. يحدث تصلب الشرايين عندما تتسمك جدران الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب والرئتين إلى أعضاء الجسم المختلفة، وتقل مرونتها ومطاوعتها مقارنةً بالأوعية السليمة. تتراكم لويحات الكوليسترول والشحوم والكالسيوم على السطح الداخلي للأوعية الدموية المتصلبة، وتعيق جريان الدم، ما يؤدي إلى زيادة حدوث الاحتشاء ونقص التروية في أعضاء مختلفة من الجسم مثل القلب، والدماغ، والكلى.

من أهم اختلاطات تصلب الشرايين على المدى الطويل:

  • قصور العضلة القلبية، واحتشاء القلب.
  • داء الشرايين المحيطية.
  • السكتة الدماغية.
  • الفشل الكلوي.
  • أم دم شريانية.
  • اضطراب النظم القلبية والخفقان.
  • انسداد الأوعية الدموية بالخثرات.

أسباب تصلب الشرايين والعوامل المؤهبة له

تمتلك الخلايا البطانية الموجودة في جدار الأوعية الدموية سطحًا ناعمًا وأملس، ما يسمح بجريان دموي سلس وطبيعي إلى أعضاء الجسم المختلفة. يحدث تصلب الشرايين العصيدي عندما تتغير طبيعة البطانة الوعائية، فتصبح خشنة السطح وتسمح بتراكم الكولسترول والشحوم والكالسيوم عليها. تساهم مجموعة متنوعة من الأسباب في تطور تصلب الشرايين العصيدي، من أهمها:

  • ارتفاع كولسترول الدم: يعد الكوليسترول أحد أهم الشحوم الموجودة في الجسم، ويدخل في تركيب الأغشية الخلوية، وبعض الهرمونات الأساسية الضرورية لوظائف الجسم المختلفة. يساهم ارتفاع الكولسترول نتيجة الاستهلاك الزائد للأطعمة الدسمة في تطور تصلب الشرايين العصيدي، إذ يلتصق الكولسترول ببطانة الأوعية الدموية الخشنة بشكل يساهم في تراكم المواد التي تضيق اللمعة الوعائية.
  • ارتفاع الضغط الدموي: يزيد ارتفاع الضغط الدموي من خطر تطور تصلب الشرايين العصيدي عبر أذية البطانة الوعائية، والسماح للشحوم بالتراكم عليها.
  • الالتهاب المزمن: تساهم الحالة الالتهابية المزمنة وكريات الدم البيضاء بصورة رئيسية في تطور تصلب الشرايين العصيدي، إذ تقوم الكريات البيضاء البالعة بابتلاع جزيئات الكولسترول المتراكمة على بطانة الأوعية الدموية، فتتحول هذه الكريات إلى خلايا رغوية تفاقم الحالة سوءًا.
  • داء السكري: يزيد داء السكري بنمطيه الأول والثاني من تشكل المؤكسدات والجذور الحرة التي تؤذي بطانة الأوعية الدموية، وتزيد من تفاقم الحالة الالتهابية، ما يسرع من تطور تصلب الشرايين العصيدي.
  • العادات الغذائية السيئة: تزيد العادات الغذائية السيئة، مثل: التدخين، والاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية، وتناول الأطعمة الدسمة الغنية بالصوديوم والشحوم والسكريات، وعدم تناول ما يكفي من الفواكه والخضار في زيادة خطر تطور تصلب الشرايين العصيدي.

ومن العوامل والأسباب الهامة أيضًا: قلة النشاط الفيزيائي، والتقدم بالعمر، وبعض الاضطرابات الهرمونية في الجسم، بالإضافة لعوامل عائلية ووراثية.

أعراض وعلامات تصلب الشرايين

يعد تصلب الشرايين العصيدي مرضًا مزمنًا يحتاج وقتًا طويلًا للتطور، ويكون تصلب الشرايين في مراحله الأولى غير عرضي، وتظهر الأعراض تدريجيًا عندما يتطور المرض إلى مرحلة يعيق فيها جريان الدم إلى الأعضاء المصابة. تختلف الأعراض أيضًا حسب نوع الشريان المصاب:

  • الشريان السباتي: يغذي الشريان السباتي الدماغ، ويسبب اضطراب الجريان الدموي فيه السكتة الدماغية، التي تتظاهر بالضعف الجسدي، وصعوبة التنفس، والصداع، والشلل، والخدر في الوجه والأطراف.
  • الشرايين الإكليلية: تروي الشرايين الإكليلية العضلة القلبية، ويسبب اضطراب الجريان الدموي فيها الذبحة الصدرية واحتشاء العضلة القلبية، تتظاهر الحالة بألم صدري ضاغط، وإقياءات، وسعال، وقلق شديد.
  • الشرايين الكلوية: يسبب اضطراب الجريان الدموي في الشرايين الكلوية القصور الكلوي المزمن، الذي يترافق بضعف الوظيفة الكلوية، وانخفاض الشهية، ووذمات في اليدين والقدمين، وصعوبات في التركيز.
  • الشرايين المحيطية: تغذي الشرايين المحيطية الأطراف العلوية والسفلية، ويسبب اضطراب الجريان الدموي فيها الخدر والألم في الأطراف، وفي الحالات الشديدة الغرغرينا والموت النسيجي.

علاج تصلب الشرايين العصيدي

تكون نتائج علاج تصلب الشرايين العصيدي أفضل ما يمكن عند تطبيقها بشكل مبكر والتزام المريض بالعلاج. يشمل علاج تصلب الشرايين العصيدي ثلاث خطط رئيسية:

  • تغيير نمط الحياة: من خلال الالتزام بعدة إجراءات هامة مثل الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن استهلاك الكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخفض الوزن، واتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات مع تجنب المأكولات الدسمة والسكريات. توصي الجمعية الأمريكية لأمراض القلب والأوعية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط الفيزيائي المعتدل أسبوعيًا أو 75 دقيقة من النشاط الفيزيائي الشديد، وتوصي كذلك بتناول حصتين من الفواكه والخضار يوميًا.
  • العلاج الدوائي: توجد مجموعات متنوعة من الأدوية المستخدمة في علاج تصلب الشرايين العصيدي، ولكن تختلف الأدوية التي يصفها الطبيب من مريض لآخر حسب حالة المريض الصحية، وعوامل الخطر الموجودة، ودرجة الخطورة. يساعد دواء الستاتين Statin على خفض كولسترول الدم المرتفع، ويصف الأطباء الأدوية المميعة للدم أيضًا والتي تخفض خطر الخثرات مثل الأسبرين منخفض الجرعة أو الكلوبيدوغريل، وخافضات الضغط الدموية، ومنظمات سكر الدم، ومضادات الالتهاب، ومن الأدوية المستخدمة أيضًا العلاج الحال للخثرات: حيث يعطى المريض دواءً يحلُّ الخثرات المتشكلة السادة للوعاء الدموي.
  • العلاج الجراحي: يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي إلى جانب العلاج الدوائي عندما تكون حالة المريض الصحية خطيرة وشديدة. تتضمن الخيارات الجراحية المستخدمة:
  1. توسيع الشرايين المتضيقة: باستخدام البالون، ثم وضع دعامة Stent معدنية داخل الشريان المصاب تقيه من التضيق.
  2. جراحة المجازات الشريانية: يستبدل الأطباء في هذه العملية الجزء المتضرر من جدار الشريان بطعم من وعاء آخر قد يكون من الساق كالوريد الصافن، أو من الصدر مثل الشريان الثدي الباطن.
  3. استئصال بطانة الشريان: تطبق هذه العملية على شرايين العنق، حيث يعمل الأطباء على إزالة العصيدة المضيّقة للّمعة، ووضع دعامة للشريان.

يعد تصلب الشرايين العصيدي مرضًا مهددًا للحياة، يبدأ بالتطور منذ عمر الشباب، ولا تظهر أعراضه إلا مع التقدم بالعمر. تساهم العادات الغذائية والحياتية السيئة في تطور المرض، ويعد تغيير نمط الحياة، وخاصة التوقف عن التدخين، عاملًا أساسيًا في علاج المرض، إلى جانب العلاج الدوائي والجراحي.

المصادر: 12

ظهرت المقالة تصلب الشرايين: أسبابه، أعراضه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>