العين - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/العين/ مدوّنة كيورا Thu, 19 May 2022 16:07:59 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png العين - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/العين/ 32 32 ما هي أشيع الأمراض التي تصيب شبكية العين؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ https://articles.cura.healthcare/retina/ Mon, 30 May 2022 08:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1478 العين هي عضو حساس مسؤول عن الرؤية، وأهم أجزاء العين وأكثرها حساسية هي شبكية العين. تتوضع الشبكية في الجانب الخلفي من العين، وتحتوي على العديد من الخلايا المستقبلة الحساسة للضوء. تستقبل هذه الخلايا الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية، تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، ما يؤدي إلى حدوث الرؤية الطبيعية. تؤثر اضطرابات الشبكية عادةً على […]

ظهرت المقالة ما هي أشيع الأمراض التي تصيب شبكية العين؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
العين هي عضو حساس مسؤول عن الرؤية، وأهم أجزاء العين وأكثرها حساسية هي شبكية العين. تتوضع الشبكية في الجانب الخلفي من العين، وتحتوي على العديد من الخلايا المستقبلة الحساسة للضوء. تستقبل هذه الخلايا الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية، تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، ما يؤدي إلى حدوث الرؤية الطبيعية. تؤثر اضطرابات الشبكية عادةً على الرؤية، ويكون تأثير بعضها محدودًا بينما قد يؤدي بعضها الآخر إلى حدوث العمى، ومع ذلك من الممكن منع معظم اضطرابات الشبكية إذا حدد طبيب العيون الحالة مبكرًا وقدم العلاج المناسب.

تتناول هذه المقالة بعض اضطرابات الشبكية الشائعة وأعراضها وكيفية الوقاية منها.

أشيع الأمراض التي تصيب شبكية العين

تشمل بعض مشاكل الشبكية الشائعة ما يلي:

تمزق الشبكية

يمكن أن تتمزق أنسجة الشبكية كأي نسيج آخر موجود في الجسم. يحدث تمزق الشبكية عادةً عندما يلتصق الجسم الزجاجي (وهو مادة شبيهة بالهلام موجود أمام الشبكية) بالشبكية ويسحبها بقوة للأمام مما يؤدي إلى تمزقها. يسبب تمزق الشبكية رؤية غير واضحة، أو رؤية ومضات من الضوء. من المهم معالجة تمزق الشبكية بسرعة، لأنه قد يؤدي إلى انفصال الشبكية، وهي حالة خطيرة.

انفصال الشبكية

يحدث انفصال الشبكية عندما يتراكم سائل خلفها (والذي يدخل عادةً من خلال تمزق الشبكية)، ما يؤدي إلى انفصال الشبكية عن المشيمية (وهي طبقة العين التي تزودها بالأكسجين والمواد المغذية). يُعد انفصال الشبكية حالة طبية طارئة، إذ يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم إذا لم يتم علاجها بسرعة.

اضطراب الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية

يؤدي اضطراب الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية إلى تسرب السوائل حول الشبكية. يمكن أن يؤثر تراكم السوائل على شبكية العين ويؤدي إلى اضطرابات في الرؤية. تشمل الحالات التي يمكن أن تسبب اضطراب الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية داء السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان.

يعد اضطراب الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية نتيجة داء السكري من المضاعفات الشائعة للسكري، مع وجود أدلة تشير إلى أنه سبب رئيسي للعمى بين البالغين في الولايات المتحدة.

انسداد الوريد الشبكي

هو اضطراب في الأوعية الدموية حيث ينسد الوريد الشبكي أو فروعه. يؤدي الانسداد إلى انقطاع التروية الدموية عن الشبكية، ما قد يؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان البصر.

ضمور البقعة الصفراء

البقعة الصفراء هي المنطقة المركزية في الشبكية، وهي النقطة التي تتحقّق فيها الرؤية العظمى. إن سلامة البقعة يُتيح للإنسان التمتع برؤية مركزية نقية، وتمكنه من تمييز التفاصيل والقراءة والتعرّف على وجوه الأشخاص وإدراكها. تتدهور البقعة الصفراء في هذه الحالة وتتسبب بتشوه في الرؤية المركزية، والتي قد تتفاقم بمرور الوقت وتسبب فقدان البصر بشكل دائم. تشير دراسة أُجريت عام 2021 إلى أن ضمور البقعة الصفراء هو أكثر اضطرابات الشبكية شيوعًا في العالم حاليًا.

يعد ضمور البقعة الصفراء أكثر شيوعًا بين كبار السن، لذلك فإنه يُسمى أيضًا بضمور البقعة الصفراء المرتبط بالعمر.

وذمة البقعة الصفراء

هي حالة تحدث بسبب تراكم السوائل في البقعة الصفراء. يمكن أن تسبب العديد من الحالات وذمة البقعة الصفراء، بما في ذلك داء السكري وانسداد الوريد الشبكي.

التهاب الشبكية

يحدث التهاب الشبكية عادةً بسبب الفيروسات والبكتيريا. قد تتسبب أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض بهجت والذئبة في حدوث هذه الحالة أيضًا.

التهاب الشبكية الصباغي

التهاب الشبكية الصباغي هو حالة وراثية نادرة، تؤدي إلى موت وفقدان الخلايا في شبكية العين، وتسبّب فقدانًا تدريجيًا للرؤية.

الورم الأرومي الشبكي

يعد الورم الأرومي الشبكي أحد أكثر أنواع سرطان العين شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية يُشخص حوالي 200-300 طفل في الولايات المتحدة بهذه الحالة كل عام.

أعراض أمراض الشبكية

يمكن أن تشترك أمراض الشبكية بعدد من الأعراض المتشابهة، والتي قد تشمل:

  • رؤية ومضات من الضوء.
  • رؤية ضبابية أو رؤية غير واضحة.
  • ضعف الرؤية المركزية أو الجانبية (المحيطية).
  • فقدان مفاجئ أو تدريجي للرؤية.
  • تغيرات في إدراك اللون.
  • صعوبة الرؤية في الليل.
  • صعوبة التكيف مع تغيرات الضوء.
  • رؤية مزدوجة.
  • رؤية نقاط أو خطوط عشوائية بشكل دائم.

أسباب وعوامل خطر أمراض الشبكية

قد تساهم العديد من العوامل المختلفة في حدوث أمراض الشبكية، من بينها:

  • التقدم في العمر.
  • اضطرابات مرضية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين.
  • السمنة.
  • وجود جراحة سابقة على العيون.
  • وجود تاريخ عائلي لاضطرابات الشبكية.

علاج اضطرابات الشبكية

إن أهداف العلاج هي الحفاظ على الرؤية واستعادتها أو منع وإبطاء الضرر في شبكية العين. يختلف علاج اضطرابات الشبكية باختلاف نوع وشدة الحالة. قد تتراوح الخيارات من الأدوية والفيتامينات إلى الحقن والجراحة والعلاجات بالليزر. سيشرح الطبيب الأخصائي للمريض خيارات العلاج المناسبة لحالته.

كيف يمكن الوقاية من أمراض الشبكية؟

يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والإقلاع عن التدخين. يمكن أيضًا ارتداء النظارات الشمسية لتوفير حماية للعين والشبكية. يجب الاتصال بالطبيب أيضًا إذا عانيت فجأة من تغيرات في الرؤية أو أعراض مفاجئة مثل ومضات الضوء. تعد هذه الأعراض علامات تحذيرية تدل على أمراض شبكية محتملة.

إن مشاكل الشبكية هي حالات تؤثر على شبكية العين وغالبًا ما تسبب صعوبة في الرؤية. يعد الاكتشاف المبكر ضروريًا لمنع اضطرابات الشبكية من التفاقم وإبطاء تطورها.

يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة للعين، خاصة إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة باضطرابات الشبكية. إذا بدأ الشخص بالشعور بتغييرات في الرؤية، فعليه استشارة طبيب العيون فورًا.

ظهرت المقالة ما هي أشيع الأمراض التي تصيب شبكية العين؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التهاب الملتحمة: أسبابه – أعراضه – علاجه https://articles.cura.healthcare/conjunctivitis/ Mon, 30 May 2022 07:30:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1473 ما هو التهاب الملحمية؟

ظهرت المقالة التهاب الملتحمة: أسبابه – أعراضه – علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
إنَّ العين من الأعضاء المهمة والحساسة في الجسم، وتلعب دورًا كبيرًا في معرفتنا للواقع المحيط بنا والتفاعل معه. تتكون العين من العديد من البنى المهمة التي تساعد مجتمعة على تحقيق وظيفة الرؤية، وتعد الملتحمة إحدى هذه البنى. الملتحمة غشاء رقيق شفاف يبطن الوجه الداخلي للجفن والسطح الخارجي الأبيض للعين. يعد التهاب الملتحمة من الاضطرابات الشائعة وغير الخطيرة التي تصيب العين، وسنتحدث في هذا المقال عن أسبابها، وأعراضها، وعلاجها.

أسباب التهاب الملتحمة

في المجمل، تُقسم العوامل المسببة لالتهاب الملتحمة إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

العدوى الجرثومية والفيروسية: 

يحدث التهاب الملتحمة عندما تتمكن بعض الجراثيم والفيروسات من الوصول إلى الملتحمة في العين، وتتكاثر فيها وتسبب الالتهاب. ولهذا السبب يشيع التهاب الملتحمة عند الأطفال الصغار، الذين يلمسون أعينهم باستمرار في أثناء اكتشافهم للعالم المحيط بهم. أيضًا يحدث التهاب الملتحمة عند استخدام أدوات الآخرين مثل المناشف، وأدوات التجميل والمكياج، والنظارات، والعدسات.

تتضمن أهم الجراثيم المسببة لالتهاب الملتحمة: جراثيم المكورات العنقودية والمكورات العقدية التي تعد من الجراثيم شائعة الانتشار في المحيط، وتسبب العديد من أمراض الجلد التحسسية الالتهابية وأمراض الطرق التنفسية العلوية. يمكن لفيروسات الزكام أيضًا أن تسبب التهاب الملتحمة، عندما تصل الملتحمة بواسطة سعال أو عطاس شخص آخر مريض أمامنا، وقد تنتقل إلى العين من الأنف بسبب قربهما من بعضهما البعض.

الحساسية: 

يحدث التهاب الملتحمة كاستجابة تحسسية لجهاز المناعة الخاص بالجسم عندما يتعرض لمادة يتحسس منها، مثل غبار الطلع، أو عدسات العين، أو مواد التجميل.

التعرض للمواد الكيميائية: 

قد يحدث التهاب الملتحمة عندما تتعرض العين لمختلف المواد الكيميائية، مثل الكلور الموجود في المسابح، أو دخان السيارات والهواء الملوث وهباب الفحم، أو بعض الأدوية العلاجية والقطرات العينية.

أعراض التهاب الملتحمة

قد تختلف أعراض التهاب الملتحمة قليلًا حسب العامل المسبب لها، وتتضمن أشيع الأعراض حدوثًا:

  • احمرار العين.
  • الشعور بوجود جسم غريب في العين.
  • الشعور بالحكة في العين.
  • دموع بكمية كبيرة ومستمرة (الدماع).
  • خروج مفرزات مائية القوام أو لزجة من العين، تختلف لزوجتها وطبيعتها حسب العامل المسبب، وقد تكون قيحية عندما يحدث التهاب الملتحمة بسبب الجراثيم.

تشخيص التهاب الملتحمة

يكون تشخيص التهاب الملتحمة سهلًا وبسيطًا عادة، ويتم غالبًا عبر سؤال المريض مجموعة من الأسئلة البسيطة عن الأعراض التي يختبرها، والحوادث التي سبقت ظهور الأعراض، مثل لقاء شخص مريض، أو الإصابة بالزكام، أو استخدام أدوات تتعلق بالعين، أو وجود حالات تحسس سابقة. يمكن أن يجري الطبيب أيضًا في بعض الحالات مجموعة من الفحوص لتأكيد التشخيص، ونفي إصابة بقية أجزاء العين بالالتهاب. تتضمن هذه الفحوص:

  • اختبار الرؤية للتأكد من عدم تأثر قدرة الرؤية عند المريض بالالتهاب.
  • فحص نسيج العين الخارجي، بما في ذلك الملتحمة والصلبة، باستخدام ضوء ساطع ومكبرة.
  • فحص العين الداخلي، للتأكد من سلامة بقية أجزاء العين، وعدم تأثرها بالالتهاب، باستخدام منظار العين.
  • لطاخة نسيج الملتحمة، التي تجرى خصوصًا عند شخص يعاني التهاب ملتحمة مزمن، أو غير مستجيب على العلاج الموصوف.

علاج التهاب الملتحمة

يختلف علاج التهاب الملتحمة تبعًا للعامل المسبب له، وتتضمن أهم العلاجات المستخدمة:

  • علاج التهاب الملتحمة الكيميائي: يكون غسيل العين المتكرر والكثيف بالماء أو محلول ملحي كافيًا لإزالة المادة الكيميائية المسببة للالتهاب. في بعض الأحيان قد يستمر الالتهاب رغم الغسيل المستمر أو يزداد شدة، عندها قد تساعد استخدام القطرات العينية الحاوية على مضادات الالتهاب الستيروئيدية في تخفيف الأعراض.
  • علاج التهاب الملتحمة الجرثومي: تعد المضادات الحيوية العلاج الرئيسي لالتهاب الملتحمة الجرثومي. يفضل البالغون استخدام القطرات العينية، بينما يسْهل عند الأطفال استخدام المراهم الحاوية على المضادات الحيوية لسهولة تطبيقها. تتراجع الأعراض بسرعة في بضعة أيام بعد تطبيق العلاج الموصوف، لكن يجب الاستمرار في تطبيق العلاج حتى نهاية الفترة التي حددها الطبيب، حتى لا يعود الالتهاب للظهور مجددًا، أو يتحول إلى التهاب مزمن.
  • علاج التهاب الملتحمة الفيروسي: تكون الفيروسات المسببة للزكام السبب الرئيسي لالتهاب الملتحمة الفيروسي في أغلب الأحيان. لا يوجد حاليًا علاج نوعي لهذه الفيروسات، لكن لحسن الحظ تكون الأعراض الظاهرة خفيفة وتتراجع لوحدها مع المسكنات في 7 إلى 10 أيام. يمكن أيضًا أن يساعد تطبيق الكمادات التي تحتوي على ماء دافئ فاتر على العين في تخفيف الأعراض وتسكينها.
  • علاج التهاب الملتحمة التحسسي: يعتمد علاج التهاب الملتحمة التحسسي على معرفة العامل المحسس، وتجنبه، وتطبيق القطرات العينية المضادة للتحسس مثل مضادات الهيستامين ومضادات الالتهاب.

الوقاية من التهاب الملتحمة

تتضمن بعض الإجراءات والخطوات التي يمكن القيام بها للوقاية من التهاب الملتحمة عند الأطفال والبالغين:

  • تجنب لمس العينين باليدين قبل غسلهما.
  • غسل اليدين المتكرر والصحيح بالماء الدافئ والصابون.
  • استخدام مناديل ورقية ومناشف نظيفة عند مسح الوجه والعينين.
  • تجنب مشاركة أدوات التجميل، خصوصًا مخطّط العين والمَسكرة، مع الآخرين.
  • غسل أغطية مخدات النوم بانتظام.
  • استبدال نوع عدسات الأعين التي تتحسس تجاهها بنوع آخر سليم، واستبدال العدسات القديمة بأخرى جديدة.

في النهاية يعد التهاب الملتحمة من اضطرابات العين الشائعة والبسيطة، التي لا تسبب مخاطر شديدة للعين أو الرؤية، لكنها قد تكون مزعجة ومعيقة لنشاطات الحياة اليومية في بعض الأحيان، ولذا من المهم اتباع إجراءات الوقاية المذكورة سابقًا لتجنب الإصابة بالتهاب الملتحمة، وزيارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المزعجة في العين لوضع التشخيص المناسب وتطبيق العلاج الصحيح.

ظهرت المقالة التهاب الملتحمة: أسبابه – أعراضه – علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كل ما تريد معرفته عن عملية الساد الجراحية https://articles.cura.healthcare/cataract-surgery/ Tue, 01 Feb 2022 12:56:40 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=575 ماذا تعرف عن عملية الساد الجراحية؟

ظهرت المقالة كل ما تريد معرفته عن عملية الساد الجراحية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يُعرف الساد باسمه الشعبي (الماء الأبيض)، ويتميز بحدوث تعتيم في الجزء الخلفي من عدسة العين، ويصيب كبار السن عادةً. يعتبر العلاج الجراحي الطريقة الرئيسية لعلاج الساد، وجراحة الساد هي إجراء طبي يتم خلاله إزالة عدسة العين واستبدالها في معظم الحالات بعدسة اصطناعية، وتعتبر شائعة جدًا، وهي إجراء آمن بشكل عام. يتم إجراء جراحة الساد بواسطة طبيب اختصاصي في جراحة العيون في العيادة الخارجية، ما يعني أنك لست مضطرًا للبقاء في المستشفى بعد الجراحة.

لماذا تُجرى جراحة الساد؟

يتم إجراء جراحة الساد لعلاج تعتيم عدسة العين، إذ يمكن أن يسبب الساد رؤية ضبابية واضطرابًا في الرؤية. فإذا كان إعتام عدسة العين يجعل من الصعب عليك القيام بالأنشطة اليومية، عندها يقترح الطبيب إجراء جراحة الساد، وعندما يمنع الساد علاج مشكلة أخرى بالعين، يُوصى بإجراء جراحة الساد. على سبيل المثال، قد يوصي الأطباء بإجراء جراحة الساد إذا كان تعتيم عدسة العين يجعل من الصعب على طبيب العيون فحص الجزء الخلفي من العين لمراقبة أو علاج مشاكل العين الأخرى، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر أو اعتلال الشبكية السكري.

في معظم الحالات لا يكون إجراء جراحة الساد عملًا جراحيًا مستعجلًا، لذلك لديك الوقت للنظر في الخيارات المتاحة أمامك، إذا كانت رؤيتك لا تزال جيدة، فقد لا تحتاج إلى إجراء جراحة الساد لسنوات عديدة. عند التفكير في جراحة الساد، ضع هذه الأسئلة بعين الاعتبار:

  • هل يمكن العمل والقيادة بأمان؟
  • هل لديك مشاكل في القراءة أو مشاهدة التلفاز؟
  • هل من الصعب الطهي أو التسوق أو القيام بأعمال الحديقة أو صعود السلالم أو تناول الأدوية؟
  • هل الأضواء الساطعة تجعل الرؤية أكثر صعوبة؟

ما هي مخاطر جراحة الساد؟

من النادر حدوث مضاعفات خطيرة بعد إجراء جراحة الساد، ويمكن علاج معظمها بنجاح. تشمل مخاطر جراحة الساد ما يلي:

  • العدوى والالتهابات.
  • النزيف.
  • التورم.
  • تدلي الجفن.
  • انفصال الشبكية.
  • الإصابة بالزرق.
  • الساد الثانوي.
  • فقدان البصر.

يكون خطر حدوث مضاعفات أكبر إذا كنت تعاني من مرض آخر بالعين أو حالة طبية خطيرة. قد تفشل جراحة الساد أحيانًا في تحسين الرؤية بسبب تلف العين الناتج عن حالات أخرى، مثل الغلوكوما أو التنكس البقعي. لذلك من الضروري تقييم وعلاج مشاكل العين الأخرى قبل اتخاذ قرار إجراء جراحة الساد.

أهم التحضيرات قبل إجراء عملية الساد

قد يُطلب منك عدم تناول أو شرب أي شيء قبل 12 ساعة من جراحة الساد، وقد ينصحك طبيبك أيضًا بالتوقف مؤقتًا عن تناول أي دواء يزيد من خطر النزيف أثناء الإجراء. أخبر طبيبك إذا كنت تتناول أي أدوية لعلاج مشاكل البروستات، حيث يمكن أن تتداخل بعض هذه الأدوية مع جراحة الساد. كما يمكن وصف قطرات المضادات الحيوية للاستخدام قبل الجراحة بيوم أو يومين.

عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة، لكنك لن تكون قادرًا على القيادة، لذا يُفضل طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لتوصيلك إلى المنزل. رتب أيضًا للحصول على مساعدة في المنزل إذا لزم الأمر، لأن العملية قد تحد من بعض الأنشطة، مثل الانحناء، لمدة أسبوع تقريبًا بعد الجراحة.

اعتبارات هامة قبل وأثناء إجراء عملية الساد

قبل أسبوع من الجراحة، يقوم طبيبك بإجراء اختبار بالموجات فوق الصوتية، وهو إجراء غير مؤلم، لقياس حجم وشكل العين. يساعد هذا في تحديد النوع الصحيح من العدسة المزروعة، وتعمل هذه العدسات على تحسين الرؤية من خلال تركيز الضوء على الجزء الخلفي من العين. لن تكون قادرًا على رؤية العدسة أو الشعور بها، ولا تتطلب أي رعاية وتصبح جزءًا دائمًا من العين. تتوفر مجموعة متنوعة من عدسات باطن العين ذات الميزات المختلفة.

قبل الجراحة ستناقش أنت وطبيب العيون نوع العدسة داخل العين التي قد تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك ولأسلوب حياتك. قد تكون التكلفة أيضًا أحد العوامل، لأن شركات التأمين قد لا تدفع مقابل جميع أنواع العدسات. تصنع العدسات داخل العين من البلاستيك أو الأكريليك أو السيليكون، والعديد من عدسات باطن العين تتسم بالمرونة، وتمنع بعض عدسات باطن العين الأشعة فوق البنفسجية. بعض عدسات باطن العين عبارة عن بلاستيك صلب تُزرع من خلال شق يتطلب عدة غرز (خيوط جراحية) لإغلاقها.

تستغرق جراحة الساد، التي تُجرى عادةً في العيادة الخارجية، ساعة أو أقل. في البداية يضع الطبيب قطرة في العين لتوسيع الحدقة، ومخدرًا موضعيًا لتخدير العين، وقد يُعطى المريض مهدئًا لمساعدته على الاسترخاء. أثناء جراحة الساد تُزال العدسة الضبابية، وعادة ما يتم زرع عدسة اصطناعية شفافة. في بعض الحالات يمكن إزالة الساد دون زراعة عدسة صناعية.

توصيات هامة بعد إجراء عملية الساد

بعد جراحة الساد تبدأ رؤيتك بالتحسن في غضون أيام قليلة، قد تكون رؤيتك ضبابية في البداية. قد تبدو الألوان أكثر إشراقًا بعد الجراحة لأنك تنظر من خلال عدسة جديدة صافية. يجب زيارة طبيب العيون عادةً بعد يوم أو يومين من الجراحة، ثم في الأسبوع التالي، ثم مرة أخرى بعد حوالي شهر لمراقبة الحالة. من الطبيعي أن تشعر بالحكة والانزعاج الخفيف لبضعة أيام بعد الجراحة، تجنب فرك العين أو الضغط عليها. قد يوصي الطبيب أيضًا بارتداء رقعة العين لبضعة أيام بعد الجراحة.

قد يصف الطبيب قطرات للعين أو أدوية أخرى لمنع العدوى وتقليل الالتهاب. في بعض الأحيان يمكن حقن هذه الأدوية في العين أثناء الجراحة. غالبًا ما يحدث الشفاء التام في غضون ثمانية أسابيع.

يجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا واجهت أيًا مما يلي:

  • فقدان أو تدني البصر.
  • استمرار الألم على الرغم من استخدام مسكنات الألم التقليدية.
  • زيادة احمرار العين.
  • تورم الجفن.
  • رؤية ومضات ضوئية.

يحتاج معظم الناس إلى نظارات بعد جراحة الساد. سيحدد لك الطبيب النظارة المناسبة، عندما تلتئم العين بما يكفي للحصول على وصفة طبية نهائية لنظارات طبية، ويكون هذا عادة ما بين شهر وثلاثة أشهر بعد الجراحة.

إذا كان لديك ساد في كلتا العينين، فعادةً ما يحدد الطبيب موعد الجراحة الثانية بعد شفاء العين الأولى.

ما هي نتائج جراحة الساد؟

تساهم جراحة الساد في استعادة الرؤية بنجاح لدى غالبية الأشخاص الذين أجروا العملية.

قد يُصاب الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الساد بإعتام عدسة العين الثانوي. يُعرف المصطلح الطبي لهذه المضاعفات الشائعة باسم عتامة الكبسولة الخلفية (PCO). يحدث هذا عندما يصبح الجزء الخلفي من كبسولة العدسة -الجزء الذي لم تتم إزالته أثناء الجراحة والذي يدعم الآن العدسة الصنعية- غائمًا وعاتمًا ويضعف الرؤية. يتم علاج PCO من خلال إجراء غير مؤلم لمدة خمس دقائق للمرضى يسمى ليزر الإيتريوم والألومنيوم والعقيق (YAG). يتم استخدام شعاع الليزر لإجراء فتحة صغيرة لتوفير مسار واضح يمكن للضوء أن يمر من خلاله.

بعد الإجراء عادة ما يبقى المريض في عيادة الطبيب لمدة ساعة تقريبًا للتأكد من عدم ارتفاع ضغط العين. المضاعفات الأخرى نادرة ولكنها يمكن أن تشمل زيادة ضغط العين وانفصال الشبكية.

المصدر: 1

ظهرت المقالة كل ما تريد معرفته عن عملية الساد الجراحية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أفضل نظارات طبية لك؟ https://articles.cura.healthcare/eyeglasses/ Tue, 25 Jan 2022 00:39:52 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=513 ما أفضل أنواع النظارات الطبية؟ وكيف تختار الأنسب؟

ظهرت المقالة ما هي أفضل نظارات طبية لك؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أصبح استخدام النظارات الطبية شائعًا جدًا في عصرنا الحالي، ويهدف استخدام هذه النظارات عادة لتصحيح عيوب الرؤية وحماية العين من أشعة الشمس والغبار والمواد المخرشة. تتنوع أشكال وأنواع النظارات الطبية، ويعود اختيار النظارات المناسبة لحالتك للطبيب المختص اعتمادًا على وضعك الصحي والحالة المرضية التي تعاني منها.

أنواع العدسات

أدى التقدم التكنولوجي إلى تطور صناعة العدسات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ففي الماضي، كانت العدسات تصنع حصريًا من الزجاج، أما اليوم، فمعظمها مصنوع من بلاستيك معالج بتقنية عالية، وهذا ما جعل العدسات خفيفة الوزن، ولا تنكسر بسهولة مثل الزجاج، ويمكن طلاؤها بفلتر لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. تتوفر اليوم العديد من أنواع العدسات، ومن أهمها:

  • عدسات بولي كربونات: تعد هذه العدسات مقاومة للكسر، وهي خيار جيد عند ممارسة الرياضة أو العمل في مكان يعرض النظارات إلى التلف بسهولة أو للأطفال الذين يكسرون نظاراتهم كثيرًا. تتمتع هذه العدسات أيضًا بحماية مضاعفة من الأشعة فوق البنفسجية.
  • عدسات التريفكس: تُصنع من بلاستيك مصنع بتقنية جديدة مشابه لعدسات البولي كربونات، فهي خفيفة الوزن ومقاومة للكسر، وتُصحح الرؤية بشكل أفضل عند بعض المرضى.
  • عدسات بلاستيك بمؤشر عالي: إذا كان الشخص يعاني من درجات عالية من أسواء الانكسار، فهذه العدسات تعتبر أخف وزنًا وأقل سماكةً من العدسات القديمة فائقة السماكة التي كانت تستعمل في الماضي.
  • العدسات شبه الكروية: لهذه العدسات درجات متفاوتة من الانحناء، وهذا يعني أنها أرق وأكثر تسطحًا لتساعد الشخص من استخدام أكبر قدر ممكن من السطح.
  • عدسات فوتوكروميك: يتغير لون هذه العدسات تحت ضوء الشمس من الشفاف إلى الملون، لذا قد لا يحتاج الشخص الذي يستعملها إلى نظارات شمسية، كما أنها لا تغير لونها داخل السيارة إذا كان الزجاج الأمامي يحجب الأشعة فوق البنفسجية. وتصنع هذه العدسات من الزجاج أو البلاستيك المعالج.
  • النظارات الشمسية المستقطبة: تقلل هذه العدسات من الوهج المنعكس عن السطوح العاكسة مثل الماء، لذا يمكن استخدامها أثناء ممارسة الرياضة أو القيادة، ولكن قد تجعل رؤية شاشات الكريستال السائل على لوحة عدادات السيارة صعبة.

يتم تحديد شكل العدسة اعتمادًا على نوع المشكلة البصرية التي يعاني منها الشخص، فهو يحتاج إلى عدسات مقعرة (منحنية للداخل) إذا كان يعاني من قصر البصر، وسيحتاج إلى عدسات محدبة (منحنية للخارج) إذا كان يعاني من مد البصر. وإذا كان يعاني من حرج البصر، أي أن شكل القرنية لديه غير طبيعي، فيستخدم هنا العدسات الشبيهة بالأسطوانة، ببساطة، العدسات هي أدوات تساعد على تركيز الضوء على شبكية العين بالطريقة الصحيحة.

أنواع طلاء العدسات

يهدف طلاء العدسات إلى حماية العين من الضوء أو لزيادة تحمل العدسات. هناك خمسة أنواع مختلفة من طلاء العدسات، ومن أهمها:

  • الطلاء المضاد للخدش: يمكن استخدام هذا الطلاء للجميع، إذ أن 95% من العدسات البلاستيكية يتم طلاؤها به.
  • الطلاء المضاد للانعكاس: غالبًا ما يستخدم للعدسات ذات المؤشر العالي أو عالية الدقة. في الماضي كانت العدسات المطلية به صعبة التنظيف وكثيرًا ما تتلطخ بالبقع أو تتغبش بالرطوبة، ولكن حاليًا تم تطوير تقنية مضادة للتلطخ للمساعدة في التخلص من هذه المشكلات، وإذا كان الشخص يعاني من مشكلة في الرؤية أثناء استخدام الكمبيوتر أو القيادة في الليل، فعليه التفكير بشراء عدسات مطلية بهذا الطلاء.
  • طلاء الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: يستطيع معظم الناس استخدام هذا الطلاء لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية قد تزيد من خطر الإصابة بالساد العيني (إعتام عدسة العين). ومعظم العدسات الحديثة تكون مطلية به.
  • طلاء فوتوكروميك: يتغير لونه إلى لون غامق تحت أشعة الشمس فيساهم في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. قد يكون مفيدًا إذا أراد الشخص ألا يستخدم نظارات شمسية.
  • الطلاء الذي يمنع الضوء الأزرق: يقلل هذا الطلاء من التعرض لضوء LED الذي ينبعث من شاشات الكمبيوتر (تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المفرط لهذا الضوء يمكن أن يؤذي شبكية العين ويزيد من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر والساد)، مع ذلك يقول الطبيب نيل بريسلر رئيس قسم شبكية العين في معهد جونز هوبكنز للعيون: “لا يوجد دليل قوي على أن الضوء الأزرق يؤثر على شبكية العين بطريقة يجب أن نقلق بشأنها”.

النظارات الطبية والأطفال

عندما يتعلق الأمر بمساعدة الطفل على الرؤية بشكل طبيعي، فالجزء الصعب هنا هو إقناعهم بارتداء النظارات كل يوم. يمكن اتباع النصائح التالية للحصول على النظارات المناسبة لهم ومساعدتهم على الاحتفاظ بها:

  • اختيار الإطار المناسب: يجب أن يكون الإطار مريحًا ولا يزعج أنوفهم وآذانهم أو يثقل وجوههم. ومن المفضل فحص المناطق التي يلامس بها الإطار وجه الطفل للتأكد من أن بشرتهم غير متهيجة.
  • الحصول على الوصفة الطبية الصحيحة: إذا كان الطفل ينظر من أعلى نظاراته أو يشتكي من عدم قدرته على الرؤية بسببها، فقد تكون الوصفة الطبية الخاصة بالنظارة خاطئة، وعندها يجب مراجعة طبيب العيون لفحص نظر الطفل مرة أخرى.
  • العلاج التدريجي: يمكن جعل الطفل يرتدي النظارات لأوقات قصيرة وهو جالس في البداية، ومن المفضل أن يرتديها في الصباح عند استيقاظه، ثم نقوم بزيادة المدة بالتدريج حتى يعتاد عليها. يمكن جعل ارتداء النظارات جزءًا من روتين الطفل اليومي، وتشجيعه على ارتدائها في الصباح الباكر عندما يلبس ثيابه وخلعها بالليل قبل الذهاب إلى النوم.
  • الثناء عليهم عند ارتدائها: يمكن تشجيع الأطفال على ارتداء النظارات من خلال الثناء عليهم وجعلهم يشعرون أنهم يقومون بعمل جيد في كل مرة يرتدون فيها النظارات.

وإذا لم يلتزم الطفل بالنظارات، فيجب محاولة تصحيح الأخطاء وإصلاحها أولًا (هل الوصفة صحيحة؟). وإذا كان كل شيء صحيح، فمن الممكن شرح سبب حاجته للنظارات مرة أخرى.

المصادر: 12

ظهرت المقالة ما هي أفضل نظارات طبية لك؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
مخاطر الهواتف الذكية على صحة العين وطرق تجنبها https://articles.cura.healthcare/dangers-of-smartphones-on-eye-health/ Tue, 04 Jan 2022 23:50:10 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=464 مع كثرة استخدام الهواتف الذكية، صارت تهدد صحة العين.

ظهرت المقالة مخاطر الهواتف الذكية على صحة العين وطرق تجنبها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
نحن نعتمد على هواتفنا الذكية في كل جوانب الحياة تقريبًا، من أجل البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، ومتابعة آخر الأخبار، وحتى من أجل العمل والتعليم. لقد أصبحت هواتفنا الذكية ضرورة يومية، لكن استعمالها لا يخلو من المخاطر، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة. هناك بعض المشكلات الرئيسية المرتبطة بالجلوس الطويل أمام الشاشات، سواء كان ذلك على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول، وقد يكون أغلبنا على دراية بإجهاد العين الرقمي، والذي يُشار إليه أيضًا باسم متلازمة رؤية الحاسب، وهي مجموعة من المشاكل المتعلقة بالعين أو الرؤية والتي تنشأ بسبب استخدام الشاشات لفترات طويلة من الوقت.

التأثيرات السلبية للهواتف الذكية على العين

تعتبر الإضاءة السيئة ووهج الشاشات من أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التأثيرات السلبية للصحة العامة عمومًا وصحة العين خصوصًا، من إجهاد العين إلى عدم وضوح الرؤية وجفاف العينين، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالعين، تؤثر الهواتف الذكية على أنماط النوم وجودته. تصدر الهواتف الذكية نوعًا من الضوء الأزرق يفسره العقل على أنه ضوء النهار. يمنع هذا الضوء الأزرق إفراز الميلاتونين، هرمون النوم الطبيعي الذي تنتجه الغدة الصنوبرية، والذي يتحكم بدورة النوم واليقظة في الحالة الطبيعية.

اكتشف العلماء أنه يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يؤدي إلى التنكس البقعي، والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر. يحدث التنكس البقعي نتيجة موت الخلايا العصبية المستقبلة للضوء في شبكية العين. وعندما تموت هذه الخلايا المستقبلة للضوء، لا تتجدد مرة أخرى. تم تعريض خلايا أخرى في الجسم للضوء الأزرق مثل خلايا القلب وخلايا الجلد والخلايا العصبية، وثبت أن هذا التعرض أدى لتأثيرات سلبية أيضًا، في حين أن تعريض الخلايا للضوء الأخضر أو الأصفر أو الأحمر لا يؤدي لنفس التأثيرات السلبية التي يسببها الضوء الأزرق. ترجع هذه الظاهرة إلى أن الضوء الأزرق له طول موجي أقصر مقارنةً بالألوان الأخرى، ونتيجة لذلك، لديه طاقة أكبر. يمكن أن تكون الطاقة الزائدة هي السبب في أذية شبكية العين. ولا يزال من غير الواضح حتى الآن مقدار الضوء الأزرق والمدة اللازمة للتعرض لحدوث تلف في الخلايا.

كيف يضر ضوء الشاشات الأزرق صحة العين؟

هناك قلق بشأن التأثيرات طويلة المدى للتعرض للشاشات، خاصة عند قضاء وقت طويل أمام الشاشة عندما تكون قريبة جدًا من العينين، ونظرًا لأن العين غير قادرة على حجب الضوء الأزرق، يمر كل الضوء الأزرق المرئي تقريبًا عبر القرنية والعدسة ويصل إلى شبكية العين ويؤثر عليها. قد يؤدي التعرض المستمر للضوء الأزرق إلى تلف خلايا الشبكية والتسبب في مشاكل تتعلق بالرؤية، من أهمها التنكس البقعي. يمكن أن يساهم التعرض للضوء الأزرق أيضًا في حدوث الساد وأورام العين، وتظهر الأبحاث أن الأطفال أكثر عرضة للخطر من البالغين لأن عيونهم تمتص المزيد من الضوء الأزرق من الأجهزة الرقمية والهواتف الذكية.

يتشتت الضوء الأزرق عالي الطاقة ذو الطول الموجي القصير بسهولة أكبر من الضوء المرئي الآخر، ونظرًا لأن شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية تصدر الكثير من الضوء الأزرق، فإن الأشعة المرئية غير المركزة تقلل التباين ويمكن أن تساهم في إجهاد العين الرقمي.

يميل الناس أيضًا إلى الرمش بشكل أقل عند استخدام شاشات الهواتف الذكية، ما يساهم في جفاف العين وإجهادها. تشمل العلامات الشائعة الأخرى لإجهاد العين الصداع وعدم وضوح الرؤية وآلام الرقبة والكتف.

ماذا تفعل نظارات الضوء الأزرق؟ وهل تحتاج إليها؟

يمكن أن تساعد نظارات الحماية في حماية العين من إجهاد العين الرقمي الناتج عن التعرض المفرط للأشعة التي تطلقها الهواتف الذكية. يمكن للنظارات أيضًا أن تساعد الأشخاص على النوم، والحصول على نوم أكثر راحة. نظريًا، تقلل عدسات فلترة الضوء الأزرق المتوفرة الآثار السلبية دون التأثير على الرؤية. قد تزيد نظارات الكمبيوتر ذات العدسات باللون الأصفر من الراحة عند مشاهدة الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة من الزمن.

إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في استخدام الأجهزة الرقمية ولاحظت إجهاد العين الرقمي، فقد تكون نظارات الضوء الأزرق مفيدة. قد تكون نظارات الضوء الأزرق مفيدة أيضًا إذا كنت تواجه مشاكل في النوم.

كيف يمكن تقليل التأثيرات السلبية للأشعة التي تطلقها الهواتف الذكية؟

تفعيل فلاتر الضوء الأزرق لهاتفك الذكي وجهازك اللوحي وشاشات الكمبيوتر، قد يمنع التعرض للكثير من الضوء الأزرق التي تصدرها هذه الأجهزة، ومن أهم هذه الفلاتر:

  • الوضع الليلي: من أسهل الطرق لجعل هاتفك يتكيف مع مقدار السطوع في الليل هو استخدام الوضع الليلي. يستخدم الوضع الليلي ألوانًا أكثر اعتدالًا على الشاشة بدلًا من الألوان البيضاء الساطعة لتقليل التعرض لإجهاد العين، وقد يكون لهذه الميزة اسم مختلف من هاتف لآخر.
  • الوضع المظلم: هو نسخة ليلية سوداء بالكامل لشاشة هاتفك الذكي. بدلًا من الاضطرار إلى خفض درجة السطوع ليلًا، يمكنك استخدام الوضع المظلم، والذي يستخدم خلفيات سوداء تكون أكثر إراحة لعينيك ويجب أن تسهّل عليك النوم. يمكنك تمكين الوضع المظلم على مستوى النظام في قائمة الإعدادات.
  • السطوع: قد تكون أبسط طريقة لتقليل تعرضك للضوء المنبعث من هاتفك الذكي هي ضبط إعدادات السطوع في هاتفك بحيث يكون أكثر سطوعًا عندما تحتاج إليه فقط كما هو الحال عندما تكون في الشمس ويكون أقل سطوعًا عند استخدام الهاتف ليلًا أو داخل المنزل.

قد يؤدي استخدام الهاتف الذكي لفترة أطول إلى زيادة احتمالية ظهور بعض أمراض العين، بما في ذلك أسواء الانكسار مثل قصر النظر، ووهن البصر، وأمراض الملتحمة، خاصةً عند الأطفال. وبالتالي، فإن تنظيم وقت الاستخدام وتقييد الاستخدام المطول للهواتف الذكية قد يمنع حدوث هذه الأعراض البصرية، وإحدى أهم النصائح عند الاستخدام المطول للشاشات هي قاعدة 20.20.20: أرح عينيك كل 20 دقيقة، انظر إلى مسافة 20 قدمًا لمدة 20 ثانية. توقف كل ساعتين على الأقل وخذ استراحة لمدة 15 دقيقة.

المصادر: 12

ظهرت المقالة مخاطر الهواتف الذكية على صحة العين وطرق تجنبها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
عملية الليزك: طرق إجرائها، مخاطرها، سلبياتها وإيجابياتها https://articles.cura.healthcare/laser-operation/ Tue, 04 Jan 2022 22:37:20 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=443 يعاني بعض الناس من ضعف النظر، لدرجة أنهم يحتاجون لعملية الليزك، فما هي؟

ظهرت المقالة عملية الليزك: طرق إجرائها، مخاطرها، سلبياتها وإيجابياتها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تهدف عملية الليزك لتغيير شكل القرنية الموضعي بالليزر، وتعتبر من العمليات الجراحية الشائعة التي يتم اللجوء إليها لتصحيح الرؤية عند الأشخاص الذين يعانون من قصر البصر أو مد البصر أو اللابؤرية. تستخدم هذه التقنية الجراحية لإعادة تشكيل القرنية التي تلعب الدور الأساسي في تركيز الضوء الذي يمر عبرها بشكل صحيح على الشبكية الموجودة في الجزء الخلفي من العين.

في الحالات الطبيعية تكسر القرنية الضوء بدقة وتركزه على شبكية العين، ولكن مع حالات قصر النظر أو مد النظر أو اللابؤرية، ينكسر الضوء بشكل غير صحيح، ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. يمكن للنظارات أو العدسات اللاصقة تصحيح الرؤية، لكن إعادة تشكيل القرنية تصحح الانكسار بشكل دائم دون الحاجة للنظارات أو غيرها.

استطبابات عملية الليزك

تجرى عملية الليزك لعلاج الحالات التالية:

  • قصر البصر: عندما يكون قطر العين الأمامي الخلفي أطول قليلًا من المعتاد أو عندما تنحني القرنية بشكل كبير، يقع الخيال أمام الشبكية وتتشوش الرؤية البعيدة، ولكن يمكن رؤية الأشياء القريبة بشكل واضح إلى حد ما.
  • مد البصر: عندما يكون قطر العين الأمامي الخلفي أقصر من المتوسط ​​أو تكون القرنية مسطحة للغاية، يقع الخيال خلف الشبكية، ما يجعل الرؤية القريبة، والرؤية البعيدة أحيانًا، ضبابية.
  • اللابؤرية: عندما تنحني القرنية أو تتسطح بشكل غير متساوٍ، فإن النتيجة هي اللابؤرية، والتي تؤثر على الرؤية القريبة والبعيدة.

إيجابيات وميزات عملية الليزك

يحصل حوالي 96% من المرضى على رؤية طبيعية بعد إجراء عملية الليزك، بالإضافة لذلك تحقق عملية الليزك العديد من الفوائد للمريض، ومن أهمها:

  • يحدث ألم بسيط جدًا أثناء إجراء عملية الليزك بسبب القطرات المخدرة المستخدمة.
  • النتائج سريعة، إذ يتم تصحيح الرؤية على الفور أو في اليوم التالي لعملية الليزك.
  • لا توجد ضمادات أو غرز في عملية الليزك.
  • يمكن إجراء تعديلات بعد سنوات من إجراء الليزك لمزيد من تصحيح الرؤية إذا تغير الوضع أثناء تقدم العمر.
  • بعد إجراء عملية الليزك، يلاحظ معظم المرضى انخفاضًا كبيرًا في حاجتهم للنظارات أو العدسات اللاصقة وقد لا يحتاج إليها الكثير من المرضى على الإطلاق.

مخاطر ومضاعفات عملية الليزك

إن المضاعفات والاختلاطات الكبيرة بعد عملية الليزك نادرة جدًا، لكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية لجراحة العيون بتقنية الليزك، وخاصة جفاف العين والمشاكل البصرية المؤقتة مثل الوهج، وعادة ما تختفي هذه التأثيرات بعد بضعة أسابيع أو أشهر، ومن أهمها:

  • جفاف العين: يسبب الليزك انخفاضًا مؤقتًا في إنتاج الدمع خلال الأشهر الستة الأولى أو نحو ذلك بعد الجراحة. يمكن أن تقلل العيون الجافة من حدة الرؤية. وقد يوصي الطبيب باستخدام قطرات للعين الجافة.
  • الوهج والهالات والرؤية المزدوجة: قد توجد صعوبة في الرؤية ليلًا بعد الجراحة، والتي تستمر عادةً من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. مع زيادة الحساسية للضوء أو الوهج أو الهالات حول الأضواء الساطعة أو الرؤية المزدوجة.
  • ضعف الرؤية: قد تضعف الرؤية في الضوء الخافت بعد الجراحة بدرجة أكبر مما كانت عليه قبل الجراحة.
  • التصحيحات الناقصة: تعتبر عمليات التصحيح غير الكافية أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، وقد يحتاج هؤلاء إلى إجراء ليزك آخر في غضون عام.
  • التصحيحات الزائدة: يكون إصلاح التصحيحات الزائدة أكثر صعوبة من التصحيح الناقص.
  • اللابؤرية: يمكن أن تحدث اللابؤرية بسبب إزالة الأنسجة بشكل غير متساوٍ. قد يتطلب الأمر جراحة أو نظارات أو عدسات لاصقة إضافية.
  • مشاكل السديلة: يمكن أن يتسبب طي الجزء الأمامي من القرنية أو إزالته أثناء الجراحة في حدوث مضاعفات، بما في ذلك العدوى والدموع الزائدة. قد تنمو طبقة نسيج القرنية الخارجية بشكل غير طبيعي تحت السديلة أثناء عملية الشفاء.
  • فقدان الرؤية أو تغيرات فيها: نادرًا ما تؤدي المضاعفات الجراحية إلى فقدان البصر. قد لا يرى بعض الأشخاص أيضًا بشكل حاد أو واضح كما في السابق.

حالات تزيد مخاطر عملية الليزك

يمكن أن تزيد بعض الحالات الصحية من المخاطر المرتبطة بجراحة الليزك، بما في ذلك:

  • اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الرثياني.
  • ضعف الجهاز المناعي بسبب الأدوية المثبطة للمناعة أو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • جفاف العيون المستمر.
  • التغيرات الجديدة في الرؤية بسبب الأدوية أو التغيرات الهرمونية.
  • التهاب القرنية، وأمراض الأجفان، وإصابات العين أو أمراض العيون، مثل التهاب القزحية، والهربس البسيط الذي يصيب منطقة العين، والزرق أو إعتام عدسة العين.

لا يُنصح عادةً بإجراء عملية الليزك في الحالات التالية:

  1. إذا كانت الرؤية جيدة.
  2. قصر بصر شديد.
  3. الحدقات المتوسعة أو القرنية الرقيقة.
  4. تغيرات في العين مرتبطة بالعمر تجعل الرؤية أقل وضوحًا.

التحضير لعملية الليزك

تميل النتائج طويلة المدى إلى أن تكون أفضل عند الأشخاص الذين يتم تقييمهم بعناية قبل الجراحة، وفي حال استخدام العدسات اللاصقة، والتي يمكن أن تغير شكل القرنية، يجب التوقف تمامًا عن ارتدائها وارتداء النظارات فقط لبضعة أسابيع على الأقل قبل التقييم والجراحة. أثناء التقييم، يسأل طبيب العيون عن التاريخ الطبي والجراحي ويجري فحصًا شاملًا للعين لتقييم الرؤية. يبحث الطبيب عادة عن علامات مهمة مثل: التهاب العين وتهيجها، جفاف العيون، توسع الحدقات، ارتفاع ضغط العين.

يقوم الطبيب بفحص القرنية، مع ملاحظة شكلها ومحيطها وسماكتها، ويفحص مناطق القرنية التي تحتاج إلى إعادة تشكيل وتحديد كمية الأنسجة الدقيقة التي يجب إزالتها من القرنية.

اعتبارات هامة أثناء عملية الليزك وبعدها

عادة ما يتم الانتهاء من عملية الليزك خلال 30 دقيقة أو أقل. بعد وضع القطرات المخدرة في العين، يستخدم الطبيب أداة لإبقاء الجفون مفتوحة. يستخدم جراح العيون شفرة صغيرة أو الليزر لقطع السديلة في ظهارة القرنية. يسمح طي السديلة للخلف بالوصول إلى القرنية لإعادة تشكيله.

باستخدام الليزر، يعيد الجراح تشكيل أجزاء من القرنية. مع كل نبضة من الليزر، تُزال كمية صغيرة من أنسجة القرنية، وبعد إعادة تشكيل القرنية، يعيد الجراح السديلة إلى مكانها، وعادة ما تلتئم السديلة بدون غرز، وفي حال الحاجة إلى الليزك في كلتا العينين، يمكن أن يقوم الأطباء بإجراء العملية في نفس اليوم.

قد يحدث شعور بالحكة وتشوش الرؤية بعد العملية مباشرة، ويمكن إعطاء مسكنات لتخفيف الألم، وقد يطلب الطبيب أيضًا ارتداء واقٍ على العين ليلًا حتى تلتئم القرنية.

يستغرق الأمر حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الجراحة حتى تلتئم العين وتستقر الرؤية، ويجب اتباع توصيات الطبيب بدقة خلال هذه الفترة.

المصادر: 12

ظهرت المقالة عملية الليزك: طرق إجرائها، مخاطرها، سلبياتها وإيجابياتها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الزرق: أعراضه، أسبابه، علاجه https://articles.cura.healthcare/glaucoma/ Tue, 28 Dec 2021 17:59:03 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=416 تتعدد العوامل المؤدية إلى مرض الزرق، فما هو؟ وكيف يعمل؟

ظهرت المقالة الزرق: أعراضه، أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر الزرق من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة العين وسلامتها. يحدث الزرق نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين بسبب مجموعة من الأمراض والحالات الطبية، ما يؤدي إلى إلحاق ضرر تدريجي ومستمر بالعصب البصري قد يؤدي للعمى في نهاية المطاف، ويعتبر الزرق أحد الأسباب الرئيسية للعمى عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ورغم أن هذا المرض قد يحدث في أي عمر ولكنه أكثر شيوعًا عند المسنين.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من أشكال الزرق ليس لها علامات تحذيرية مبكرة، لأن التأثير تدريجي وقد لا يُلاحظ تغير الرؤية حتى مرحلة متقدمة من المرض. نظرًا لأن الأذية غير عكوسة لا يمكن استرداد فقدان البصر الناتج عن الزرق، فمن المهم إجراء فحوصات منتظمة للعين تتضمن قياسات ضغط العين للوصول للتشخيص في مراحله المبكرة وعلاجه بشكل مناسب، وإذا تم التعرف على الزرق مبكرًا، يمكن إبطاء فقدان البصر أو منعه.

أعراض وعلامات الزرق

يتطور الزرق ببطء على مدى سنوات عديدة ويؤثر على الرؤية المحيطية أولًا قبل المركزية، ولهذا السبب، لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون بالزرق، وغالبًا ما يتم تشخيصه أثناء فحص العين الروتيني أو عندما تظهر الأعراض الشديدة وتتأثر الرؤية.

تشمل الأعراض الرئيسية للزرق عدم وضوح الرؤية، أو رؤية هالات حول الأضواء الساطعة، ويؤثر على كلتا العينين عادة، على الرغم من أنه يكون أسوأ في عين واحدة. قد يتطور الزرق فجأة في بعض الحالات، ويسبب الأعراض والعلامات التالية:

  • ألم شديد بالعين.
  • إقياء وغثيان.
  • احمرار وتهيج في العين.
  • صداع نابض.
  • رؤية هالات حول الأضواء الساطعة.
  • عدم وضوح الرؤية.

تختلف علامات وأعراض الزرق تبعًا لنوع ومرحلة الحالة، وعادة ما يُقسم الزرق لنوعين:

  1. زرق مفتوح الزاوية: يتميز ببقع عمياء غير مكتملة تهر في المحيط أو في الرؤية المركزية، وفي كثير من الأحيان يكون في كلتا العينين، ثم تصبح الرؤية أنبوبية في المراحل المتقدمة.
  2. الزرق مغلق الزاوية: حالة حادة تتميز بصداع حاد، وألم في العين، وإقياء وغثيان، مع عدم وضوح في الرؤية وهالات حول الأضواء الساطعة واحمرار في العين.

إذا ترك الزرق دون علاج، فإنه يؤدي في النهاية إلى العمى، وحتى مع العلاج، يُصاب حوالي 15% من مرضى الزرق بالعمى خلال 20 عامًا.

أسباب الزرق والعوامل المؤهبة له

تحدث معظم حالات الزرق بسبب زيادة ضغط في العين، ما يؤدي في النهاية إلى أذية دائمة في العصب البصري، ومع استمرار الأذية تظهر نقاط عمياء في مجال الرؤية الطبيعي.

تحدث الزيادة في ضغط العين نتيجة ازدياد حجم السوائل وضغطها على كرة العين، يحدث ذلك بسبب إنتاج السوائل بشكل مفرط أو عدم تصريفها بشكل صحيح. عادةً ما يتم تصريف السائل من خلال نسيج يسمى الشبكة التربيقية في الزاوية التي تلتقي فيها القزحية والقرنية. حتى الآن من غير الواضح بدقة سبب حدوث ارتفاع الضغط وتراكم السوائل ضمن العين، لكن بعض العوامل قد تؤهب لحدوث ذلك، ومن أهمها:

  • تقدم العمر: يصبح الزرق أكثر شيوعًا مع التقدم بالعمر.
  • العِرق: الأشخاص من أصل أفريقي أو آسيوي معرضون أكبر لخطر الإصابة بالزرق.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية الإصابة بالزرق إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا.
  • حالات طبية مرافقة: مثل قصر النظر ومد النظر وداء السكري.
  • تناول الستيروئيدات، وخاصة على شكل قطرات العين، لفترة طويلة.
  • ترقق القرنية.
  • التعرض لإصابات سابقة في العين أو بعض العمليات الجراحية التي تجرى في العين.

أنواع الزرق

للزرق عدة أنواع بحسب آلية حدوثه وتأثيراته على العصب البصري والعين، وتشمل هذه الأنواع:

  • الزرق مفتوح الزاوية: هو الشكل الأكثر شيوعًا للزرق، إذ تكون زاوية التصريف التي تشكلها القرنية والقزحية مفتوحة، لكن الشبكة التربيقية مسدودة جزئيًا. يؤدي هذا إلى زيادة الضغط في العين تدريجيًا، ما يؤدي لأذية العصب البصري، ويحدث ذلك ببطء شديد.
  • الزرق مغلق الزاوية: يحدث الزرق مغلق الزاوية عندما تنتفخ القزحية للأمام لتسد زاوية التصريف التي تشكلها القرنية والقزحية. نتيجة لذلك، لا يمكن للسائل أن يدور عبر العين ويزداد الضغط. يعاني بعض الأشخاص من زوايا تصريف ضيقة، ما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بزرق مغلق الزاوية. قد تحدث نوبات الزرق مغلق الزاوية فجأة (زرق انسداد الزاوية الحاد) أو تدريجي (زرق انسداد الزاوية المزمن)، ويعتبر الزرق مغلق الزاوية الحاد حالة طبية إسعافية تتطلب تدخلًا عاجلًا.
  • الزرق سوي الضغط: تحدث أذية العصب البصري على الرغم من أن ضغط العين في هذه الحالة يكون طبيعيًا. لا يُعرف السبب الدقيق لهذه الحالة، وتقترح الدراسات أنها تتعلق بحساسية العصب البصري أو نقص ترويته الدموية. قد يكون سبب نقص التروية هو تصلب الشرايين، وتراكم الترسبات الدهنية (اللويحات) في الشرايين العينية، أو حالات أخرى تضعف الدورة الدموية.
  • الزرق عند الأطفال: من الممكن أن يصاب الرضع والأطفال بالزرق، وقد تكون هذه الحالة موجودة منذ الولادة أو تتطور في السنوات القليلة الأولى من الحياة، وقد يكون سبب تلف العصب البصري هو انسداد التصريف أو حالة طبية كامنة.
  • الزرق الصباغي: تتراكم حبيبات صباغية من قزحية العين في قنوات التصريف، ما يؤدي إلى تقليل خروج السوائل من العين أو منع خروجها بشكل تام. تؤدي بعض الأنشطة مثل الركض أحيانًا إلى إثارة حبيبات الصباغ، وترسبها على الشبكة التربيقية وتسبب ارتفاعات متقطعة للضغط داخل العين.

تشخيص وعلاج الزرق

يشمل التشخيص مراجعة التاريخ الطبي وإجراء فحص شامل للعين، وقد يقوم الطبيب بإجراء عدة اختبارات، بما في ذلك:

  • قياس ضغط العين.
  • اختبارات العصب البصري من خلال فحص قعر العين واختبارات التصوير.
  • فحص المجال البصري.
  • قياس سماكة القرنية.
  • فحص زاوية التصريف.

لا يمكن عكس الضرر الناجم عن الزرق، لكن العلاج والفحوصات المنتظمة يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع فقدان البصر، خاصة إذا كان المرض في مراحله المبكرة. يتم علاج الزرق عن طريق خفض الضغط ضمن العين. قد تشمل الخيارات قطرات العين أو الأدوية الفموية أو العلاج بالليزر أو الجراحة، أو علاج مشترك من هذه الخيارات.

قطرات العين:

يمكن أن تساعد في تقليل ضغط العين عن طريق تحسين تصريف السوائل أو عن طريق تقليل كمية السوائل المنتجة. وقد يلزم وصف أكثر من قطرة عين في نفس الوقت. تشمل هذه القطرات:

  • البروستاغلاندينات: التي تعمل على زيادة تصريف السوائل من العين، وبالتالي تقلل من ضغط العين. تشمل الآثار الجانبية المحتملة احمرارًا خفيفًا، وتغير لون قزحية العين، وتشوش الرؤية. حاصرات بيتا: تقلل من إنتاج السوائل في العين، وتخفض ضغط العين. تشمل الأمثلة عليها: تيمولول، وبيتاكسولول. ومن أهم التأثيرات الجانبية المحتملة صعوبة في التنفس، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والإرهاق، لكن احتمال حدوث هذه الاختلاطات نادر جدًا.
  • منبهات ألفا الأدرينالية: تقلل من إنتاج السوائل وتزيد من تصريف السوائل في العين. تشمل الأمثلة أبراكلونيدين، وبريمونيدين. تشمل الآثار الجانبية المحتملة لانظميات قلبية، وارتفاع ضغط الدم، والتعب، واحمرار العين، وحكة أو تورم العينين، وجفاف الفم.
  • مثبطات الأنهيدراز الكربونية: تقلل هذه الأدوية من إنتاج السوائل. تشمل الأمثلة دورزولاميد، وبرينزولاميد. تشمل الآثار الجانبية المحتملة طعمًا معدنيًا، وكثرة التبول، ووخز في أصابع اليدين والقدمين.
  • العوامل الكولينية: تعمل هذه على زيادة تدفق السوائل من العين. مثل بيلوكاربين. تشمل الآثار الجانبية الصداع، وألم العين، وتضيق الحدقة، واحتمال عدم وضوح الرؤية أو ضعفها، وقصر النظر. عادة ما يتم وصف هذه الفئة من الأدوية لاستخدامها حتى أربع مرات في اليوم.

إذا كنت قد وصفت لك عدة قطرات للعين أو كنت بحاجة إلى استخدام دموع صناعية، باعد بينها بحيث تنتظر خمس دقائق على الأقل بين أنواع القطرات المختلفة.

الأدوية الفموية:

في حال عدم كفاية قطرات العين وحدها، قد يصف الطبيب الأدوية الفموية، وعادة ما تكون مثبطات الأنهيدراز الكربونية. تشمل الآثار الجانبية المحتملة التبول المتكرر، والوخز في أصابع اليدين والقدمين، والاكتئاب، واضطراب المعدة، وحصوات الكلى.

الجراحة والعلاجات الأخرى: من أهم هذه الإجراءات:

  • العلاج بالليزر: يعد توسيع زاوية التصريف بالليزر، أحد الخيارات إذا كان لديك زرق مفتوح الزاوية.
  • استئصال الترابيق: يقوم الجراح بإنشاء فتحة في الصلبة ويزيل جزءًا من الشبكة التربيقية.
  • جراحة الزرق: قد يقترح طبيبك إجراء خفض ضغط العين، من خلال عدة طرق وتقنيات جراحية بحسب الحالة.

الوقاية من الزرق

يمكن أن تساعدك خطوات الرعاية الذاتية التالية في اكتشاف الزرق في مراحله المبكرة، وهو أمر مهم في منع فقدان البصر وإبطاء تقدمه، ومن أهمها:

  • إجراء فحوصات منتظمة لقعر العين: يمكن أن تساعد في الكشف عن الزرق في مراحله المبكرة، قبل حدوث ضرر كبير. يوصى بإجراء فحص شامل للعين كل خمس إلى 10 سنوات إذا كان عمرك أقل من 40 عامًا، وبتواتر أكبر عند التقدم في السن.
  • استعمال قطرات العين الموصوفة بانتظام: يمكن أن تقلل قطرات العين بشكل كبير من خطر تطور ضغط العين المرتفع إلى الزرق.
  • التقليل من تناول الكافيين: قد يؤدي تناول المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين إلى زيادة ضغط العين.

المصادر: 12

ظهرت المقالة الزرق: أعراضه، أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
عشر طرق للحفاظ على صحة العين https://articles.cura.healthcare/eye-health/ Sat, 25 Dec 2021 11:11:41 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=351 ولأنها عضو مهم، كيف يمكن الحفاظ على صحة العين؟

ظهرت المقالة عشر طرق للحفاظ على صحة العين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعتبر العين من أكثر أعضاء الجسم البشري حساسية وتأثرًا بالعوامل الداخلية والخارجية، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن العادات الصحية مثل الغذاء الصحي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض وحالات تلحق ضررًا كبيرًا بالعين والرؤية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. فيما يلي قائمة من عشر نصائح وتوصيات للحفاظ على صحة العين وحمايتها من الأمراض:

للحفاظ على صحة العين

1 – الغذاء الصحي

يساعد النظام الغذائي المتوازن في مكافحة الأمراض المزمنة وأمراض القلب والأوعية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة العين، بالإضافة لذلك تساعد بعض العناصر الغذائية مثل أوميغا 3 والزنك وفيتامينات C وE في الوقاية من مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر مثل التنكس البقعي والساد. ومن الأمثلة على الأغذية الصحية للعين:

  • تحتوي الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والكوسا والبازلاء والأفوكادو على اللوتين والزياكسانثين، وهي أصبغة ضرورية للعين.
  • تساعد أحماض أوميغا 3، الموجودة في الأسماك مثل التونة والسلمون والسردين، في تقليل مخاطر جفاف العين وأمراض العين المزمنة، وإذا كنت لا تحب المأكولات البحرية، فكر في تناول مكملات زيت السمك التي تحتوي على أوميغا 3.
  • البيض، المكسرات، الفاصوليا، ومصادر البروتين الأخرى غير اللحوم.
  • البرتقال والحمضيات والعصائر الطبيعية.

يساعد النظام الغذائي المتوازن أيضًا في الحفاظ على وزن صحي، وهو ما يقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة وداء السكري من النمط الثاني، والذي يعتبر السبب الرئيسي للعمى عند البالغين.

2 – تجنب التدخين

إن التدخين ليس مضرًا لرئتيك فحسب بل يمكن أن يؤذي كافة أعضاء الجسم بما فيها العين. يعتبر التدخين من العوامل المؤهبة للعديد من أمراض العين مثل: الساد، وتلف العصب البصري، والتنكس البقعي، بالإضافة للعديد من المشاكل الصحية الأخرى التي ترتبط بتخريش الملتحمة وجفافها وتهيجها نتيجة التعرض المستمر للتدخين. كلما زادت فترة الإقلاع عن التدخين، زادت احتمالية الوقاية من أمراض العين.

3 – ارتداء النظارات الشمسية

يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر إلى الساد أو التنكس البقعي، وعندما تكون بالخارج أو تقود سيارتك أثناء النهار تأكد من أنك ترتدي نظارة شمسية تحجب 99% من الأشعة فوق البنفسجية. تجدر الإشارة إلى أن بعض العدسات اللاصقة قد يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، ولكن ارتداء النظارات الشمسية أفضل طريقة لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيراتها السلبية.

4 – استخدام نظارات وتجهيزات الأمان عند ممارسة الأعمال الخطرة

قم دائمًا بارتداء نظارات واقية لحماية العينين إذا كان عملك يتضمن استخدام مواد خطيرة، مثل العمل في الحديقة أو إجراء إصلاحات في المنزل أو عند التعامل مع مواد تنظيف قوية مثل المبيضات والمنظفات، ويفضل ارتداء خوذة كاملة عند ممارسة الرياضات الخطيرة.

5 – تجنب التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة

 يمكن أن يؤدي التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة إلى عدد من التأثيرات السلبية على صحة العين، من بينها:

  • إجهاد عضلات العين.
  • تشوش الرؤية أو رؤية ضبابية.
  • اضطرابات ومشاكل في التركيز.
  • تخريش العين وجفافها.
  • صداع.
  • آلام في الرقبة والظهر والكتف.

ولحماية عينيك من هذه التأثيرات يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  • تأكد من أن النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة الخاصة بك مناسبة تلائم العمل على الكمبيوتر.
  • حاول تجنب الإضاءة الساطعة في الغرفة، وتقليل إضاءة شاشة الكمبيوتر إذا لزم الأمر.
  • إذا كنت تعاني من جفاف العين، جرب استخدام الدموع الصناعية أو قطرات خاصة.
  • أرح عينيك كل 20 دقيقة من خلال النظر إلى مسافة بعيدة لمدة 20 ثانية، وتوقف كل ساعتين على الأقل وخذ استراحة لمدة 15 دقيقة.

6 – الابتعاد عن شاشات التلفاز لمسافة مناسبة

يُوصى أن يكون بُعد شاشات التلفاز عن العين 3 متر تقريبًا، ويُوصى كذلك بأن تكون شاشة الكمبيوتر على بُعد مسافة 40 سم على الأقل عن عينيك، ويفضل عدم استخدام الشاشات لفترة طويلة خصوصًا في ظروف الإضاءة السيئة.

7 – زيارة طبيب العيون بشكل دوري

يجب إجراء فحص دوري للعين عند جميع الأشخاص بما في ذلك الأطفال الصغار، إذ يمكن أن تكشف فحوصات العين عن أمراض في مراحلها المبكرة مثل الزرق قبل أن تظهر أي أعراض حتى، وعندها يكون علاجها أسهل. يشمل فحص العين الشامل ما يلي:

  • التاريخ الطبي الشخصي والعائلي.
  • اختبارات الرؤية لتشخيص أسواء الانكسار مثل قصر النظر أو مد النظر أو اللابؤرية أو قصر النظر الشيخي.
  • اختبارات ضغط العين والعصب البصري للتحقق من الزرق.
  • الفحص الخارجي والمجهري للعين قبل وبعد التوسيع بالقطرات الخاصة.

تنصح التوصيات الحديثة بزيارة طبيب العيون لإجراء فحص شامل للعين على الأقل مرة واحدة في السنة، وتعتبر فحوصات العين السنوية أيضًا مؤشرًا مهمًا للصحة العامة، إذ يمكن لفحص العين الكشف عن علامات أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأورام الدماغ والتصلب المتعدد، وإذا تركت هذه الأمراض دون علاج، يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في العين. على وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي داء السكري وارتفاع ضغط الدم إلى فقدان البصر نتيجة اعتلال الشبكية السكري، والضمور البقعي، وتشكل الخثرات في العين.

8 – الرمش المتكرر

هناك نتيجة أخرى للاستخدام المكثف للكمبيوتر والهواتف الذكية، وهي أن معدل الرمش يميل إلى الانخفاض عندما تحدق أو تركز على الشاشة. قد يؤدي عدم الرمش في كثير من الأحيان إلى جفاف وتهيج العينين. طبق قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة انظر إلى شيء على بعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية ولا تنس أن ترمش.

9 – تناول ما يكفي من مضادات الأكسدة

تحافظ مضادات الأكسدة على صحة العين وتحميها من الأمراض المختلفة، ومن أهم الأمثلة على الأطعمة والمشروبات الغنية بمضادات الأكسدة: الشاي الأخضر والزنجبيل والحمضيات.

10 – العناية بالعدسات اللاصقة الخاصة بك

اغسل يديك دائمًا قبل ملامسة العدسات أو إزالتها واحرص على تخزينها بشكل جيد في محلول التنظيف. لا تستخدم أبدًا أي مواد بخلاف محلول العدسات اللاصقة المناسب، لأن بعض قطرات العين تحتوي على مكونات يمكن أن تتفاعل بشكل سيئ مع العدسات اللاصقة. احتفظ بزوج من النظارات الاحتياطية إذا أصبت بعدوى بالعين، ولا ترتدي العدسات اللاصقة لفترة أطول مما يفترض ارتداؤها.

إن الالتزام بالنصائح والتوصيات السابقة يحمي العين من تأثير العوامل البيئية المحيطة، ويساهم في كشف الأمراض والحالات الطبية التي قد تؤدي لأمراض خطيرة تؤذي العين وتؤثر على الرؤية على المدى الطويل.

المصادر: 12

ظهرت المقالة عشر طرق للحفاظ على صحة العين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>