صحة العين - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/العين/صحة-العين/ مدوّنة كيورا Tue, 26 Apr 2022 22:43:53 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png صحة العين - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/العين/صحة-العين/ 32 32 ما هي أفضل نظارات طبية لك؟ https://articles.cura.healthcare/eyeglasses/ Tue, 25 Jan 2022 00:39:52 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=513 ما أفضل أنواع النظارات الطبية؟ وكيف تختار الأنسب؟

ظهرت المقالة ما هي أفضل نظارات طبية لك؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أصبح استخدام النظارات الطبية شائعًا جدًا في عصرنا الحالي، ويهدف استخدام هذه النظارات عادة لتصحيح عيوب الرؤية وحماية العين من أشعة الشمس والغبار والمواد المخرشة. تتنوع أشكال وأنواع النظارات الطبية، ويعود اختيار النظارات المناسبة لحالتك للطبيب المختص اعتمادًا على وضعك الصحي والحالة المرضية التي تعاني منها.

أنواع العدسات

أدى التقدم التكنولوجي إلى تطور صناعة العدسات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ففي الماضي، كانت العدسات تصنع حصريًا من الزجاج، أما اليوم، فمعظمها مصنوع من بلاستيك معالج بتقنية عالية، وهذا ما جعل العدسات خفيفة الوزن، ولا تنكسر بسهولة مثل الزجاج، ويمكن طلاؤها بفلتر لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. تتوفر اليوم العديد من أنواع العدسات، ومن أهمها:

  • عدسات بولي كربونات: تعد هذه العدسات مقاومة للكسر، وهي خيار جيد عند ممارسة الرياضة أو العمل في مكان يعرض النظارات إلى التلف بسهولة أو للأطفال الذين يكسرون نظاراتهم كثيرًا. تتمتع هذه العدسات أيضًا بحماية مضاعفة من الأشعة فوق البنفسجية.
  • عدسات التريفكس: تُصنع من بلاستيك مصنع بتقنية جديدة مشابه لعدسات البولي كربونات، فهي خفيفة الوزن ومقاومة للكسر، وتُصحح الرؤية بشكل أفضل عند بعض المرضى.
  • عدسات بلاستيك بمؤشر عالي: إذا كان الشخص يعاني من درجات عالية من أسواء الانكسار، فهذه العدسات تعتبر أخف وزنًا وأقل سماكةً من العدسات القديمة فائقة السماكة التي كانت تستعمل في الماضي.
  • العدسات شبه الكروية: لهذه العدسات درجات متفاوتة من الانحناء، وهذا يعني أنها أرق وأكثر تسطحًا لتساعد الشخص من استخدام أكبر قدر ممكن من السطح.
  • عدسات فوتوكروميك: يتغير لون هذه العدسات تحت ضوء الشمس من الشفاف إلى الملون، لذا قد لا يحتاج الشخص الذي يستعملها إلى نظارات شمسية، كما أنها لا تغير لونها داخل السيارة إذا كان الزجاج الأمامي يحجب الأشعة فوق البنفسجية. وتصنع هذه العدسات من الزجاج أو البلاستيك المعالج.
  • النظارات الشمسية المستقطبة: تقلل هذه العدسات من الوهج المنعكس عن السطوح العاكسة مثل الماء، لذا يمكن استخدامها أثناء ممارسة الرياضة أو القيادة، ولكن قد تجعل رؤية شاشات الكريستال السائل على لوحة عدادات السيارة صعبة.

يتم تحديد شكل العدسة اعتمادًا على نوع المشكلة البصرية التي يعاني منها الشخص، فهو يحتاج إلى عدسات مقعرة (منحنية للداخل) إذا كان يعاني من قصر البصر، وسيحتاج إلى عدسات محدبة (منحنية للخارج) إذا كان يعاني من مد البصر. وإذا كان يعاني من حرج البصر، أي أن شكل القرنية لديه غير طبيعي، فيستخدم هنا العدسات الشبيهة بالأسطوانة، ببساطة، العدسات هي أدوات تساعد على تركيز الضوء على شبكية العين بالطريقة الصحيحة.

أنواع طلاء العدسات

يهدف طلاء العدسات إلى حماية العين من الضوء أو لزيادة تحمل العدسات. هناك خمسة أنواع مختلفة من طلاء العدسات، ومن أهمها:

  • الطلاء المضاد للخدش: يمكن استخدام هذا الطلاء للجميع، إذ أن 95% من العدسات البلاستيكية يتم طلاؤها به.
  • الطلاء المضاد للانعكاس: غالبًا ما يستخدم للعدسات ذات المؤشر العالي أو عالية الدقة. في الماضي كانت العدسات المطلية به صعبة التنظيف وكثيرًا ما تتلطخ بالبقع أو تتغبش بالرطوبة، ولكن حاليًا تم تطوير تقنية مضادة للتلطخ للمساعدة في التخلص من هذه المشكلات، وإذا كان الشخص يعاني من مشكلة في الرؤية أثناء استخدام الكمبيوتر أو القيادة في الليل، فعليه التفكير بشراء عدسات مطلية بهذا الطلاء.
  • طلاء الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: يستطيع معظم الناس استخدام هذا الطلاء لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية قد تزيد من خطر الإصابة بالساد العيني (إعتام عدسة العين). ومعظم العدسات الحديثة تكون مطلية به.
  • طلاء فوتوكروميك: يتغير لونه إلى لون غامق تحت أشعة الشمس فيساهم في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. قد يكون مفيدًا إذا أراد الشخص ألا يستخدم نظارات شمسية.
  • الطلاء الذي يمنع الضوء الأزرق: يقلل هذا الطلاء من التعرض لضوء LED الذي ينبعث من شاشات الكمبيوتر (تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المفرط لهذا الضوء يمكن أن يؤذي شبكية العين ويزيد من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر والساد)، مع ذلك يقول الطبيب نيل بريسلر رئيس قسم شبكية العين في معهد جونز هوبكنز للعيون: “لا يوجد دليل قوي على أن الضوء الأزرق يؤثر على شبكية العين بطريقة يجب أن نقلق بشأنها”.

النظارات الطبية والأطفال

عندما يتعلق الأمر بمساعدة الطفل على الرؤية بشكل طبيعي، فالجزء الصعب هنا هو إقناعهم بارتداء النظارات كل يوم. يمكن اتباع النصائح التالية للحصول على النظارات المناسبة لهم ومساعدتهم على الاحتفاظ بها:

  • اختيار الإطار المناسب: يجب أن يكون الإطار مريحًا ولا يزعج أنوفهم وآذانهم أو يثقل وجوههم. ومن المفضل فحص المناطق التي يلامس بها الإطار وجه الطفل للتأكد من أن بشرتهم غير متهيجة.
  • الحصول على الوصفة الطبية الصحيحة: إذا كان الطفل ينظر من أعلى نظاراته أو يشتكي من عدم قدرته على الرؤية بسببها، فقد تكون الوصفة الطبية الخاصة بالنظارة خاطئة، وعندها يجب مراجعة طبيب العيون لفحص نظر الطفل مرة أخرى.
  • العلاج التدريجي: يمكن جعل الطفل يرتدي النظارات لأوقات قصيرة وهو جالس في البداية، ومن المفضل أن يرتديها في الصباح عند استيقاظه، ثم نقوم بزيادة المدة بالتدريج حتى يعتاد عليها. يمكن جعل ارتداء النظارات جزءًا من روتين الطفل اليومي، وتشجيعه على ارتدائها في الصباح الباكر عندما يلبس ثيابه وخلعها بالليل قبل الذهاب إلى النوم.
  • الثناء عليهم عند ارتدائها: يمكن تشجيع الأطفال على ارتداء النظارات من خلال الثناء عليهم وجعلهم يشعرون أنهم يقومون بعمل جيد في كل مرة يرتدون فيها النظارات.

وإذا لم يلتزم الطفل بالنظارات، فيجب محاولة تصحيح الأخطاء وإصلاحها أولًا (هل الوصفة صحيحة؟). وإذا كان كل شيء صحيح، فمن الممكن شرح سبب حاجته للنظارات مرة أخرى.

المصادر: 12

ظهرت المقالة ما هي أفضل نظارات طبية لك؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
مخاطر الهواتف الذكية على صحة العين وطرق تجنبها https://articles.cura.healthcare/dangers-of-smartphones-on-eye-health/ Tue, 04 Jan 2022 23:50:10 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=464 مع كثرة استخدام الهواتف الذكية، صارت تهدد صحة العين.

ظهرت المقالة مخاطر الهواتف الذكية على صحة العين وطرق تجنبها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
نحن نعتمد على هواتفنا الذكية في كل جوانب الحياة تقريبًا، من أجل البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، ومتابعة آخر الأخبار، وحتى من أجل العمل والتعليم. لقد أصبحت هواتفنا الذكية ضرورة يومية، لكن استعمالها لا يخلو من المخاطر، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة. هناك بعض المشكلات الرئيسية المرتبطة بالجلوس الطويل أمام الشاشات، سواء كان ذلك على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول، وقد يكون أغلبنا على دراية بإجهاد العين الرقمي، والذي يُشار إليه أيضًا باسم متلازمة رؤية الحاسب، وهي مجموعة من المشاكل المتعلقة بالعين أو الرؤية والتي تنشأ بسبب استخدام الشاشات لفترات طويلة من الوقت.

التأثيرات السلبية للهواتف الذكية على العين

تعتبر الإضاءة السيئة ووهج الشاشات من أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التأثيرات السلبية للصحة العامة عمومًا وصحة العين خصوصًا، من إجهاد العين إلى عدم وضوح الرؤية وجفاف العينين، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالعين، تؤثر الهواتف الذكية على أنماط النوم وجودته. تصدر الهواتف الذكية نوعًا من الضوء الأزرق يفسره العقل على أنه ضوء النهار. يمنع هذا الضوء الأزرق إفراز الميلاتونين، هرمون النوم الطبيعي الذي تنتجه الغدة الصنوبرية، والذي يتحكم بدورة النوم واليقظة في الحالة الطبيعية.

اكتشف العلماء أنه يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يؤدي إلى التنكس البقعي، والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر. يحدث التنكس البقعي نتيجة موت الخلايا العصبية المستقبلة للضوء في شبكية العين. وعندما تموت هذه الخلايا المستقبلة للضوء، لا تتجدد مرة أخرى. تم تعريض خلايا أخرى في الجسم للضوء الأزرق مثل خلايا القلب وخلايا الجلد والخلايا العصبية، وثبت أن هذا التعرض أدى لتأثيرات سلبية أيضًا، في حين أن تعريض الخلايا للضوء الأخضر أو الأصفر أو الأحمر لا يؤدي لنفس التأثيرات السلبية التي يسببها الضوء الأزرق. ترجع هذه الظاهرة إلى أن الضوء الأزرق له طول موجي أقصر مقارنةً بالألوان الأخرى، ونتيجة لذلك، لديه طاقة أكبر. يمكن أن تكون الطاقة الزائدة هي السبب في أذية شبكية العين. ولا يزال من غير الواضح حتى الآن مقدار الضوء الأزرق والمدة اللازمة للتعرض لحدوث تلف في الخلايا.

كيف يضر ضوء الشاشات الأزرق صحة العين؟

هناك قلق بشأن التأثيرات طويلة المدى للتعرض للشاشات، خاصة عند قضاء وقت طويل أمام الشاشة عندما تكون قريبة جدًا من العينين، ونظرًا لأن العين غير قادرة على حجب الضوء الأزرق، يمر كل الضوء الأزرق المرئي تقريبًا عبر القرنية والعدسة ويصل إلى شبكية العين ويؤثر عليها. قد يؤدي التعرض المستمر للضوء الأزرق إلى تلف خلايا الشبكية والتسبب في مشاكل تتعلق بالرؤية، من أهمها التنكس البقعي. يمكن أن يساهم التعرض للضوء الأزرق أيضًا في حدوث الساد وأورام العين، وتظهر الأبحاث أن الأطفال أكثر عرضة للخطر من البالغين لأن عيونهم تمتص المزيد من الضوء الأزرق من الأجهزة الرقمية والهواتف الذكية.

يتشتت الضوء الأزرق عالي الطاقة ذو الطول الموجي القصير بسهولة أكبر من الضوء المرئي الآخر، ونظرًا لأن شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية تصدر الكثير من الضوء الأزرق، فإن الأشعة المرئية غير المركزة تقلل التباين ويمكن أن تساهم في إجهاد العين الرقمي.

يميل الناس أيضًا إلى الرمش بشكل أقل عند استخدام شاشات الهواتف الذكية، ما يساهم في جفاف العين وإجهادها. تشمل العلامات الشائعة الأخرى لإجهاد العين الصداع وعدم وضوح الرؤية وآلام الرقبة والكتف.

ماذا تفعل نظارات الضوء الأزرق؟ وهل تحتاج إليها؟

يمكن أن تساعد نظارات الحماية في حماية العين من إجهاد العين الرقمي الناتج عن التعرض المفرط للأشعة التي تطلقها الهواتف الذكية. يمكن للنظارات أيضًا أن تساعد الأشخاص على النوم، والحصول على نوم أكثر راحة. نظريًا، تقلل عدسات فلترة الضوء الأزرق المتوفرة الآثار السلبية دون التأثير على الرؤية. قد تزيد نظارات الكمبيوتر ذات العدسات باللون الأصفر من الراحة عند مشاهدة الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة من الزمن.

إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في استخدام الأجهزة الرقمية ولاحظت إجهاد العين الرقمي، فقد تكون نظارات الضوء الأزرق مفيدة. قد تكون نظارات الضوء الأزرق مفيدة أيضًا إذا كنت تواجه مشاكل في النوم.

كيف يمكن تقليل التأثيرات السلبية للأشعة التي تطلقها الهواتف الذكية؟

تفعيل فلاتر الضوء الأزرق لهاتفك الذكي وجهازك اللوحي وشاشات الكمبيوتر، قد يمنع التعرض للكثير من الضوء الأزرق التي تصدرها هذه الأجهزة، ومن أهم هذه الفلاتر:

  • الوضع الليلي: من أسهل الطرق لجعل هاتفك يتكيف مع مقدار السطوع في الليل هو استخدام الوضع الليلي. يستخدم الوضع الليلي ألوانًا أكثر اعتدالًا على الشاشة بدلًا من الألوان البيضاء الساطعة لتقليل التعرض لإجهاد العين، وقد يكون لهذه الميزة اسم مختلف من هاتف لآخر.
  • الوضع المظلم: هو نسخة ليلية سوداء بالكامل لشاشة هاتفك الذكي. بدلًا من الاضطرار إلى خفض درجة السطوع ليلًا، يمكنك استخدام الوضع المظلم، والذي يستخدم خلفيات سوداء تكون أكثر إراحة لعينيك ويجب أن تسهّل عليك النوم. يمكنك تمكين الوضع المظلم على مستوى النظام في قائمة الإعدادات.
  • السطوع: قد تكون أبسط طريقة لتقليل تعرضك للضوء المنبعث من هاتفك الذكي هي ضبط إعدادات السطوع في هاتفك بحيث يكون أكثر سطوعًا عندما تحتاج إليه فقط كما هو الحال عندما تكون في الشمس ويكون أقل سطوعًا عند استخدام الهاتف ليلًا أو داخل المنزل.

قد يؤدي استخدام الهاتف الذكي لفترة أطول إلى زيادة احتمالية ظهور بعض أمراض العين، بما في ذلك أسواء الانكسار مثل قصر النظر، ووهن البصر، وأمراض الملتحمة، خاصةً عند الأطفال. وبالتالي، فإن تنظيم وقت الاستخدام وتقييد الاستخدام المطول للهواتف الذكية قد يمنع حدوث هذه الأعراض البصرية، وإحدى أهم النصائح عند الاستخدام المطول للشاشات هي قاعدة 20.20.20: أرح عينيك كل 20 دقيقة، انظر إلى مسافة 20 قدمًا لمدة 20 ثانية. توقف كل ساعتين على الأقل وخذ استراحة لمدة 15 دقيقة.

المصادر: 12

ظهرت المقالة مخاطر الهواتف الذكية على صحة العين وطرق تجنبها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
عشر طرق للحفاظ على صحة العين https://articles.cura.healthcare/eye-health/ Sat, 25 Dec 2021 11:11:41 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=351 ولأنها عضو مهم، كيف يمكن الحفاظ على صحة العين؟

ظهرت المقالة عشر طرق للحفاظ على صحة العين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعتبر العين من أكثر أعضاء الجسم البشري حساسية وتأثرًا بالعوامل الداخلية والخارجية، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن العادات الصحية مثل الغذاء الصحي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض وحالات تلحق ضررًا كبيرًا بالعين والرؤية مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. فيما يلي قائمة من عشر نصائح وتوصيات للحفاظ على صحة العين وحمايتها من الأمراض:

للحفاظ على صحة العين

1 – الغذاء الصحي

يساعد النظام الغذائي المتوازن في مكافحة الأمراض المزمنة وأمراض القلب والأوعية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة العين، بالإضافة لذلك تساعد بعض العناصر الغذائية مثل أوميغا 3 والزنك وفيتامينات C وE في الوقاية من مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر مثل التنكس البقعي والساد. ومن الأمثلة على الأغذية الصحية للعين:

  • تحتوي الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والكوسا والبازلاء والأفوكادو على اللوتين والزياكسانثين، وهي أصبغة ضرورية للعين.
  • تساعد أحماض أوميغا 3، الموجودة في الأسماك مثل التونة والسلمون والسردين، في تقليل مخاطر جفاف العين وأمراض العين المزمنة، وإذا كنت لا تحب المأكولات البحرية، فكر في تناول مكملات زيت السمك التي تحتوي على أوميغا 3.
  • البيض، المكسرات، الفاصوليا، ومصادر البروتين الأخرى غير اللحوم.
  • البرتقال والحمضيات والعصائر الطبيعية.

يساعد النظام الغذائي المتوازن أيضًا في الحفاظ على وزن صحي، وهو ما يقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة وداء السكري من النمط الثاني، والذي يعتبر السبب الرئيسي للعمى عند البالغين.

2 – تجنب التدخين

إن التدخين ليس مضرًا لرئتيك فحسب بل يمكن أن يؤذي كافة أعضاء الجسم بما فيها العين. يعتبر التدخين من العوامل المؤهبة للعديد من أمراض العين مثل: الساد، وتلف العصب البصري، والتنكس البقعي، بالإضافة للعديد من المشاكل الصحية الأخرى التي ترتبط بتخريش الملتحمة وجفافها وتهيجها نتيجة التعرض المستمر للتدخين. كلما زادت فترة الإقلاع عن التدخين، زادت احتمالية الوقاية من أمراض العين.

3 – ارتداء النظارات الشمسية

يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر إلى الساد أو التنكس البقعي، وعندما تكون بالخارج أو تقود سيارتك أثناء النهار تأكد من أنك ترتدي نظارة شمسية تحجب 99% من الأشعة فوق البنفسجية. تجدر الإشارة إلى أن بعض العدسات اللاصقة قد يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، ولكن ارتداء النظارات الشمسية أفضل طريقة لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيراتها السلبية.

4 – استخدام نظارات وتجهيزات الأمان عند ممارسة الأعمال الخطرة

قم دائمًا بارتداء نظارات واقية لحماية العينين إذا كان عملك يتضمن استخدام مواد خطيرة، مثل العمل في الحديقة أو إجراء إصلاحات في المنزل أو عند التعامل مع مواد تنظيف قوية مثل المبيضات والمنظفات، ويفضل ارتداء خوذة كاملة عند ممارسة الرياضات الخطيرة.

5 – تجنب التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة

 يمكن أن يؤدي التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة إلى عدد من التأثيرات السلبية على صحة العين، من بينها:

  • إجهاد عضلات العين.
  • تشوش الرؤية أو رؤية ضبابية.
  • اضطرابات ومشاكل في التركيز.
  • تخريش العين وجفافها.
  • صداع.
  • آلام في الرقبة والظهر والكتف.

ولحماية عينيك من هذه التأثيرات يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  • تأكد من أن النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة الخاصة بك مناسبة تلائم العمل على الكمبيوتر.
  • حاول تجنب الإضاءة الساطعة في الغرفة، وتقليل إضاءة شاشة الكمبيوتر إذا لزم الأمر.
  • إذا كنت تعاني من جفاف العين، جرب استخدام الدموع الصناعية أو قطرات خاصة.
  • أرح عينيك كل 20 دقيقة من خلال النظر إلى مسافة بعيدة لمدة 20 ثانية، وتوقف كل ساعتين على الأقل وخذ استراحة لمدة 15 دقيقة.

6 – الابتعاد عن شاشات التلفاز لمسافة مناسبة

يُوصى أن يكون بُعد شاشات التلفاز عن العين 3 متر تقريبًا، ويُوصى كذلك بأن تكون شاشة الكمبيوتر على بُعد مسافة 40 سم على الأقل عن عينيك، ويفضل عدم استخدام الشاشات لفترة طويلة خصوصًا في ظروف الإضاءة السيئة.

7 – زيارة طبيب العيون بشكل دوري

يجب إجراء فحص دوري للعين عند جميع الأشخاص بما في ذلك الأطفال الصغار، إذ يمكن أن تكشف فحوصات العين عن أمراض في مراحلها المبكرة مثل الزرق قبل أن تظهر أي أعراض حتى، وعندها يكون علاجها أسهل. يشمل فحص العين الشامل ما يلي:

  • التاريخ الطبي الشخصي والعائلي.
  • اختبارات الرؤية لتشخيص أسواء الانكسار مثل قصر النظر أو مد النظر أو اللابؤرية أو قصر النظر الشيخي.
  • اختبارات ضغط العين والعصب البصري للتحقق من الزرق.
  • الفحص الخارجي والمجهري للعين قبل وبعد التوسيع بالقطرات الخاصة.

تنصح التوصيات الحديثة بزيارة طبيب العيون لإجراء فحص شامل للعين على الأقل مرة واحدة في السنة، وتعتبر فحوصات العين السنوية أيضًا مؤشرًا مهمًا للصحة العامة، إذ يمكن لفحص العين الكشف عن علامات أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأورام الدماغ والتصلب المتعدد، وإذا تركت هذه الأمراض دون علاج، يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في العين. على وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي داء السكري وارتفاع ضغط الدم إلى فقدان البصر نتيجة اعتلال الشبكية السكري، والضمور البقعي، وتشكل الخثرات في العين.

8 – الرمش المتكرر

هناك نتيجة أخرى للاستخدام المكثف للكمبيوتر والهواتف الذكية، وهي أن معدل الرمش يميل إلى الانخفاض عندما تحدق أو تركز على الشاشة. قد يؤدي عدم الرمش في كثير من الأحيان إلى جفاف وتهيج العينين. طبق قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة انظر إلى شيء على بعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية ولا تنس أن ترمش.

9 – تناول ما يكفي من مضادات الأكسدة

تحافظ مضادات الأكسدة على صحة العين وتحميها من الأمراض المختلفة، ومن أهم الأمثلة على الأطعمة والمشروبات الغنية بمضادات الأكسدة: الشاي الأخضر والزنجبيل والحمضيات.

10 – العناية بالعدسات اللاصقة الخاصة بك

اغسل يديك دائمًا قبل ملامسة العدسات أو إزالتها واحرص على تخزينها بشكل جيد في محلول التنظيف. لا تستخدم أبدًا أي مواد بخلاف محلول العدسات اللاصقة المناسب، لأن بعض قطرات العين تحتوي على مكونات يمكن أن تتفاعل بشكل سيئ مع العدسات اللاصقة. احتفظ بزوج من النظارات الاحتياطية إذا أصبت بعدوى بالعين، ولا ترتدي العدسات اللاصقة لفترة أطول مما يفترض ارتداؤها.

إن الالتزام بالنصائح والتوصيات السابقة يحمي العين من تأثير العوامل البيئية المحيطة، ويساهم في كشف الأمراض والحالات الطبية التي قد تؤدي لأمراض خطيرة تؤذي العين وتؤثر على الرؤية على المدى الطويل.

المصادر: 12

ظهرت المقالة عشر طرق للحفاظ على صحة العين أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>