أمراض العظام - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/العظام-والمفاصل/أمراض-العظام/ مدوّنة كيورا Thu, 18 May 2023 23:55:25 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض العظام - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/العظام-والمفاصل/أمراض-العظام/ 32 32 لماذا عليك الاهتمام بصحة العظام؟ https://articles.cura.healthcare/why-should-you-care-about-bone-health/ Sun, 20 Aug 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2835 تؤدي العظام العديد من الوظائف في الجسم، حيث توفر الشكل الهيكلي للجسم وتحمي الأعضاء وتحمل العضلات وتخزن الكالسيوم، لذلك من الضروري بناء عظام قوية وصحية في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وعلى الرغم من ذلك، يمكنك أيضًا اتخاذ خطوات في مرحلة البلوغ لحماية صحة عظامك. لماذا من الضروري الاهتمام بصحة العظام؟ تتغير عظامك بصورة مستمرة، حيث تتكوّن […]

ظهرت المقالة لماذا عليك الاهتمام بصحة العظام؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تؤدي العظام العديد من الوظائف في الجسم، حيث توفر الشكل الهيكلي للجسم وتحمي الأعضاء وتحمل العضلات وتخزن الكالسيوم، لذلك من الضروري بناء عظام قوية وصحية في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وعلى الرغم من ذلك، يمكنك أيضًا اتخاذ خطوات في مرحلة البلوغ لحماية صحة عظامك.

لماذا من الضروري الاهتمام بصحة العظام؟

تتغير عظامك بصورة مستمرة، حيث تتكوّن عظام جديدة وتتآكل العظام القديمة، ففي سن صغيرة، يكوِّن جسمك عظامًا جديدة بمعدل أسرع من معدل تآكل العظام القديمة، وبهذا الشكل تزداد كتلة العظام، ويصل معظم الناس للحد الأقصى لكتلة العظام في سن 30 عامًا تقريبًا. بعد ذلك، تستمر إعادة تشكيل العظام، لكن يصبح معدل تشكيلها أقل من معدل تآكلها.

إن مدى احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (وهي حالة تجعل العظام ضعيفة وهشة)، تعتمد على حجم كتلة العظام التي تكتسبها في الوقت الذي تصل فيه إلى سن الثلاثين، ومدى سرعة خسارتها بعد ذلك، فكلما اكتسبت كتلة عظمية أكثر، زادت كثافة العظام لديك، وانخفضت احتمالية إصابتك بهشاشة العظام مع تقدمك في العمر. [1]

ما الذي يؤثر على صحة العظام؟

ثمة عدة عوامل من شأنها أن تؤثر على صحة العظام، من بينها على سبيل المثال:

  • كمية الكالسيوم في نظامك الغذائي: يؤدي النظام الغذائي منخفض الكالسيوم إلى خفض كثافة العظام، والفقدان المبكر للعظام، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بالكسور.
  • الأنشطة البدنية: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين لا يمارسون أنشطة بدنية مقارنةً بمن يمارسون أنشطة بدنية أكثر.
  • الجنس: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى السيدات، نظرًا لأن لديهن أنسجة عظمية أقل من الرجال.
  • الوزن: يزداد خطر الإصابة إذا كنت نحيفًا للغاية (كأن يبلغ مؤشر كتلة الجسم 19 أو أقل) أو إذا كان هيكل جسمك صغيرًا، لأن الكتلة العظمية لديك قد تكون منخفضة في الأساس، ثم تفقد جزءًا منها مع التقدم في العمر.
  • العمر: تصبح العظام أرق وأضعف مع التقدم في العمر.

اقرأ أيضًا: نصائح هامة للحفاظ على صحة العظام.

عوامل هامة تؤثر على صحة العظام

من العوامل الهامة الأخرى التي قد تؤثر على صحة العظام: العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات، إذ يمكن أن تتسبب الزيادة الكبيرة في مستوى هرمون الغدة الدرقية في فقدان العظم. 

بالنسبة للسيدات، يزداد فقدان العظام بشكل بالغ في مرحلة انقطاع الطمث؛ نظرًا لانخفاض مستويات الاستروجين، كما أن غياب الطمث لفترات طويلة من الزمن (انقطاع الحيض) يزيد أيضًا من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام. أما الرجال، فانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الكتلة العظمية.

من العوامل الأخرى الهامة: اضطراب الشهية، حيث يؤدي تقليل كمية الطعام بشكل مبالَغ فيه ونقص الوزن إلى ضعف العظام لدى كل من الرجال والنساء على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، فقد تؤثر جراحة إنقاص الوزن وبعض الحالات مثل الداء البطني الزلاقي على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

 كما أن الاستخدام طويل الأمد للكورتيزونات، مثل: بريدنيزون وكورتيزون وبريدنيزولون وديكساميثازون، يلحق أضرارًا شديدة بالعظام، ومن بين الأدوية الأخرى التي قد تزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام، مثبطات الأروماتاز التي تستخدم لعلاج سرطان الثدي، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وميثوتريكسات، وبعض الأدوية المضادة للنوبات الصرعية مثل: فينيتوين (Dilantin) وفينوباربيتال، والأدوية المثبطة لمضخة البروتون. [2]

ما الذي يمكنني فعله للحفاظ على صحة العظام؟

يمكنك اتخاذ بضع خطوات بسيطة للوقاية من تناقص كتلة العظام أو إبطائه. منها على سبيل المثال:

  • أضف إلى نظامك الغذائي كمية مناسبة من الكالسيوم: بالنسبة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 50 سنة، والرجال من سن 51 إلى 70 سنة ، تكون الكمية الغذائية الموصى بها 1000 ملغم من الكالسيوم يوميًا، تزيد النسبة الموصى بها إلى 1200 ملغم يوميًا للسيدات اللاتي تبلغ أعمارهن 51 عامًا فأكثر، والرجال الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فأكثر.
  • تتضمن المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم مشتقات الحليب، واللوز، والبروكلي، والكرنب الأجعد، والسلمون المعلب بالعظام، والسردين، ومنتجات الصويا مثل: التوفو (جبن الصويا). إذا وجدت صعوبة في الحصول على كمية كافية من الكالسيوم من نظامك الغذائي، فاستشر الطبيب بخصوص تناول المكملات.
  • اهتم بفيتامين D، لأن جسمك يحتاج إليه لامتصاص الكالسيوم، بالنسبة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 70 عامًا، فإن الكمية الغذائية الموصى بها من فيتامين D هي 600 وحدة دولية يوميًا. وتزداد الكمية الموصى بها إلى 800 وحدة دولية يوميًا للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فأكبر.
  • تتضمن المصادر الغنية بفيتامين D الأسماك الزيتية مثل: السلمون، والسلمون المرقط، والسمك الأبيض، والتونة. علاوة على ما سبق، يُعد البيض والأطعمة المعززة مثل: الحليب وحبوب الإفطار مصادر جيدة لفيتامين D، وتسهم أشعة الشمس أيضًا في جعل الجسم ينتج فيتامين D. إذا ساورك القلق بشأن الحصول على المقدار الكافي من فيتامين D، فاسأل الطبيب عن المكملات الغذائية.
  • اجعل الأنشطة البدنية جزءًا من روتينك اليومي: يمكن لبعض التمارين مثل: المشي والركض وصعود السلالم أن تساعد في بناء عظام قوية وإبطاء فقدان العظام.

اقرأ أيضًا: هشاشة العظام، أسبابها وأعراضها وعلاجها.

اطلب المساعدة من طبيبك عند اللزوم

إذا كنت تهتم بصحة عظامك أو تخشى من عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام ومن ضمنها التعرّض لكسور العظام، فعليك استشارة طبيبك، فقد ينصحك الطبيب بإجراء فحص كثافة العظام، حيث أن النتائج ستساعد طبيبك في قياس كثافة العظام لديك، ثم تحديد معدل خسارتك للعظام. 

بتقييم هذه المعلومات وتحديد عوامل الخطر المعرّض لها، يمكن للطبيب تحديد إذا كنت من المرشحين لتناول دواء يساعد في إبطاء خسارة العظام أم لا. لا تتردد في التواصل مع طبيبك عبر تطبيق كيورا.

المراجع

[1] Bone health: Tips to keep your bones healthy. www.mayoclinic.org. retrieved on April 27, 2023.[2] Our Tools for Bone Health. Americanbonehealth.org. retrieved on April 27, 2023.

ظهرت المقالة لماذا عليك الاهتمام بصحة العظام؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كيف تعرف أنك مصاب بهشاشة العظام؟ https://articles.cura.healthcare/how-know-osteoporosis/ Thu, 06 Jul 2023 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=2706 النسيج العظمي هو نسيج حي ونشط يجدد نفسه باستمرار، حيث يتم تكسير الأنسجة العظمية القديمة وتُستبدل بمواد عظمية جديدة تنتجها خلايا تسمى بانيات العظم.  يتغير التوازن بين عمل الخلايا ناقضات العظم وعمل الخلايا بانيات العظم في مراحل مختلفة من حياتنا، على سبيل المثال: في مرحلة الطفولة والمراهقة، يكون عمل بانيات العظم هو المسيطر، حيث تتكون […]

ظهرت المقالة كيف تعرف أنك مصاب بهشاشة العظام؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
النسيج العظمي هو نسيج حي ونشط يجدد نفسه باستمرار، حيث يتم تكسير الأنسجة العظمية القديمة وتُستبدل بمواد عظمية جديدة تنتجها خلايا تسمى بانيات العظم. 

يتغير التوازن بين عمل الخلايا ناقضات العظم وعمل الخلايا بانيات العظم في مراحل مختلفة من حياتنا، على سبيل المثال: في مرحلة الطفولة والمراهقة، يكون عمل بانيات العظم هو المسيطر، حيث تتكون عظام جديدة بسرعة كبيرة، وهذا يسمح لعظامنا في هذه المرحلة أن تنمو بشكل أكبر وتصبح أكثر كثافة.

 تصل كثافة العظام إلى ذروتها من منتصف إلى أواخر العشرينات من العمر. بعد ذلك، تعمل بانيات العظم وناقضات العظم بنفس المعدل، وبدءاً من سن الأربعين تقريباً يصبح عمل ناقضات العظم هو الأكثر سيطرة، لذلك تبدأ عظامنا ببطء في فقدان كثافتها، وتحدث هشاشة العظام، فما هي أعراض هشاشة العظام، وكيف تعرف أنك مصاب بها.

ما هي هشاشة العظام؟

لدينا جميعًا درجة من فقدان كثافة العظام خصوصًا مع تقدمنا ​​في السن، ولكن مصطلح هشاشة العظام يستخدم فقط عندما تصبح العظام هشة تمامًا وأكثر عرضة للكسر، وتكون الكثافة الإجمالية أقل، وتعد هشاشة العظام مشكلة شائعة حاليًا. تشير الدراسات إلى أن واحدة من كل امرأتين وما يصل إلى واحد من كل أربعة رجال فوق عمر 50 عامًا يتعرضون لكسور بسبب هشاشة العظام. [1]

من يصاب بهشاشة العظام؟

تعتبر هشاشة العظام شائعة بشكل عام، ويزداد خطر حدوثها مع التقدم في العمر، يمكن لأي شخص أن يصاب بهشاشة العظام ولكن النساء أكثر عرضة من الرجال بما يقارب أربع مرات، وهناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

كيف تعرف إن كنت مصابًا بهشاشة العظام؟

غالباً ما يُطلق على هشاشة العظام اسم المرض الصامت، لأن المرء لا يشعر بضعف العظام، أول علامة قد تدل على الإصابة بها هي عندما تتعرض لكسر في العظام بعد حادث أو رض طفيف نسبيًا، ومن المتوقع أن يكون هذا الكسر في الورك أو العمود الفقري ( بشكل خاص في منتصفه وقسمه السفلي) أو في الرسغ.

اقرأ أيضًا: أهم أمراض العظام عند الأطفال.

الأسباب وعوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام ما يلي :

  • استخدام الكورتيزون (خاصة إذا تم تناوله عن طريق الفم)، حيث أنه يستخدم لعلاج عدد من الحالات الالتهابية بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي؛ لذلك عندما يصف لك طبيبك الكورتيزونات لفترة طويلة ( أكثر من ثلاثة أشهر )، فإنه غالبًا ما يصف معها أقراص الكالسيوم وفيتامين د وأحيانًا أدوية أخرى للوقاية من حدوث هشاشة العظام.
  • نقص هرمون الاستروجين في الجسم: إذا كنتِ تعانين من انقطاع الطمث المبكر (قبل سن 45) أو في حال استئصال أحد المبيضين أو كليهما، فهذا يزيد من خطر إصابتكِ بهشاشة العظام.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية: تدعم التمارين نمو العظام، وقلة التمارين تعني أنك ستكون أكثر عرضة لفقدان الكالسيوم من العظام وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام، أيضًا ترتبط صحة العظام بصحة العضلات، لذا من المهم الحفاظ على قوة عضلاتك عبر ممارسة التمارين الرياضية لحماية العظام من مخاطر السقوط والرضوض.
    مع ذلك، فإن النساء اللواتي يمارسن الرياضة كثيرًا، قد يتوقف لديهن الطمث وبالتالي يصبحن معرضات لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لديهن.
  • النظام الغذائي السيئ: إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، أو إذا كنت تعاني من نقص شديد في الوزن، فستكون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
  • التدخين المفرط: يعتبر التبغ سامًا بشكل مباشر للعظام، لدى النساء يخفض التبغ من مستوى هرمون الاستروجين وقد يسبب انقطاع طمث مبكر. عند الرجال يقلل التدخين من فعالية هرمون التستوستيرون ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف العظام.
  • العوامل الوراثية: عند وجود مرض هشاشة العظام لدى أحد أقربائك، فمن المحتمل أن يكون خطر تعرضك لهذا المرض أكبر.

تشمل العوامل الأخرى ما يلي:

  • العِرق.
  • انخفاض وزن الجسم.
  • كسور سابقة.
  • الأدوية والاضطرابات الصحية التي تؤثر على عملية امتصاص الطعام، مثل: الداء البطني الزلاقي، واضطرابات المناعة الذاتية والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية والتصلب المتعدد والتهاب الفقرات التصلبي واضطرابات الجهاز الهضمي. [2]

كيف يمكنك تجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام؟

هناك الكثير من الإجراءات التي يمكنك القيام بها في مراحل مختلفة من حياتك لتقي نفسك من الإصابة بمرض هشاشة العظام. تشمل بعض هذه الإجراءات:

ممارسة تمارين رياضية

مثل: حمل الأثقال ( كلما زادت تمارين حمل الوزن التي تمارسها منذ الصغر، كلما قلل ذلك من خطر الإصابة بهشاشة العظام) وتمارين المشي فهي تعد جيدة لتحسين قوة العظام وهي أيضًا مفيدة للحفاظ على قوة عضلات الفخذ والورك، وهو أمر مهم لمساعدة الأشخاص على التوازن الجيد ومنع السقوط.

يُعتقد أن التمارين الأشد مثل: القفز والجري والركض والتنس مفيدة للوقاية من هشاشة العظام، لكن قد لا تكون كل هذه التمارين مناسبة في حال كنت مصابًا بهشاشة العظام. 

لمزيد من الدعم والتحفيز والنصيحة، تحدث إلى طبيبك أو اختصاصي العلاج الطبيعي أو المدرب الشخصي في نادي الألعاب الرياضية حول حالتك وأفضل تمرين لك.

النظام الغذائي والتغذية

يجب عليك تناول الكميات الكافية من الكالسيوم، وأفضل مصادر الكالسيوم هي:

  • منتجات الألبان مثل: الحليب والجبن والزبادي (يفضل المنتجات قليلة الدسم).
  • أنواع الحليب الغنية بالكالسيوم المصنوعة من فول الصويا أو الأرز أو الشوفان.
  • الأسماك التي تؤكل مع العظام، مثل السردين المعلب.

تشمل المصادر الأخرى للكالسيوم ما يلي:

  • الخضار الورقية الخضراء مثل: الملفوف واللفت والبروكلي والجرجير.
  • الفاصوليا والحمص.
  • بعض المكسرات والبذور والفواكه المجففة.

إذا كنت لا تأكل الكثير من منتجات الألبان أو البدائل الغنية بالكالسيوم، فقد تحتاج إلى مكمل الكالسيوم. نوصيك بمناقشة هذا الأمر مع طبيبك أو مع اختصاصي التغذية، بالإضافة إلى الكالسيوم، من المهم الحصول على الكميات الكافية من فيتامين د لأنه ضروري لامتصاص الكالسيوم ومعالجته، وهناك بعض الأدلة على أن التهاب المفاصل يتطور بسرعة أكبر لدى الأشخاص الذين ليس لديهم ما يكفي من فيتامين د.

من الإجراءات الوقائية أيضًا، محاولة تجنب الرضوض والسقوط وإيقاف التدخين.

اقرأ أيضًا: نصائح هامة للحفاظ على صحة العظام وسلامتها.

إذا كان عمرك 50 عامًا أو أكثر وتعرضت لكسر في إحدى العظام، فاسأل طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية عما إذا كنت بحاجة لإجراء اختبار كثافة العظام، ويمكنك أيضاً الحصول على المساعدة وطلب الاستشارات الطبية عبر تطبيق كيورا، سجل أيضًا في برنامج متابعة الأمراض المزمنة.

المراجع

[1] Osteoporosis. https://www.healthdirect.gov.au/. retrieved 15/3/2023.

[2] What is osteoporosis and what causes it. www.bonehealthandosteoporosis.org. retrieved 15/3/2023

ظهرت المقالة كيف تعرف أنك مصاب بهشاشة العظام؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
نصائح هامة للحفاظ على صحة العظام وسلامتها https://articles.cura.healthcare/tips-bone-health/ Tue, 01 Feb 2022 12:49:27 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=572 كيف يمكننا الحفاظ على صحة عظامنا؟

ظهرت المقالة نصائح هامة للحفاظ على صحة العظام وسلامتها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يجب الاهتمام ببناء عظام صحية وسليمة أثناء مرحلتي الطفولة والمراهقة، لأنه بمجرد بلوغ سن الثلاثين تكون العظام قد وصلت إلى ذروة نموها وبنائها. تساعد العادات الغذائية ونمط الحياة الصحي في بناء عظام قوية والحفاظ عليها مع التقدم في العمر، وإذا لم تتشكل كتلة عظام كافية خلال هذا الوقت، فالشخص معرض لخطر الإصابة بهشاشة العظام واحتمال الإصابة بالكسور العفوية.

لماذا تعتبر صحة العظام مهمة؟

تتغير بنية العظام باستمرار حيث تتكون عظام جديدة وتتعرض أخرى للهدم. عندما تكون صغيرًا، ستكون عملية تكوين أو بناء العظام أسرع من عملية الهدم، ويصل معظم الناس إلى ذروة بناء الكتلة العظمية في سن الثلاثين تقريبًا.

يعتمد مدى احتمالية الإصابة بهشاشة العظام -وهي حالة تؤدي إلى ضعف بنية العظام وترققها- على مقدار الكتلة العظمية التي يصل إليها الإنسان، وكلما زادت كتلة العظام لديك، قل احتمال إصابتك بهشاشة العظام مع التقدم في العمر. 

إليك عشر نصائح لبناء عظام صحية والحفاظ على سلامتها وقوتها

تناول الكثير من الخضار

إن الخضار مفيدة للعظام لأنها واحدة من أفضل مصادر فيتامين C الذي يحفز إنتاج الخلايا البانية للعظم، بالإضافة إلى ذلك تشير بعض الدراسات إلى أن تأثيرات فيتامين C المضادة للأكسدة تحمي خلايا العظام من التلف. يزيد تناول الخضراوات من كثافة المعادن في العظام، والتي تُعرف من خلال قياس كمية الكالسيوم والمعادن الأخرى الموجودة في العظام، كما تم ربط تناول كميات كبيرة من الخضار بزيادة تثبت المعادن على العظام أثناء الطفولة والحفاظ على كتلة العظام لدى الشباب.

وجد أن تناول الكثير من الخضروات يفيد النساء المُسنات، حيث أكدت دراسة أجريت على النساء فوق سن الخمسين أن أولئك اللواتي يتناولن البصل بشكل منتظم لديهن خطر أقل بنسبة 20% للإصابة بهشاشة العظام، مقارنة بالنساء اللواتي نادرًا ما يأكلن البصل، وفي دراسة أخرى استمرت ثلاثة أشهر، كان لدى النساء اللاتي تناولن أكثر من تسع حصص من البروكلي أو الملفوف أو البقدونس أو غيرها من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة الواقية للعظام انخفاض هام في الإصابة بهشاشة العظام.

ممارسة الرياضة بانتظام

يمكن أن تساعد ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية في بناء عظام قوية والحفاظ عليها. تعتبر تمارين حمل الأوزان أحد أفضل أنواع الأنشطة لصحة العظام.

وجدت الدراسات التي أجريت على الأطفال، بما في ذلك أولئك المصابون بداء السكري من النمط الأول، أن هذا النوع من النشاط يزيد من كثافة العظام التي تم تكوينها خلال سنوات ذروة نمو العظام. أظهرت الدراسات التي أجريت على كبار السن من الرجال والنساء الذين مارسوا تمارين رفع الأثقال زيادة في كثافة المعادن في عظامهم، وقوة العظام وحجمها، بالإضافة إلى انخفاض في علامات هشاشة العظام.

تناول ما يكفي من البروتين

إن الحصول على ما يكفي من البروتين مهم لصحة العظام، وفي الواقع فإنَّ حوالي 50% من العظام تتكون من البروتين. أفاد الباحثون أن تناول الأغذية التي تحتوي على كمية قليلة من البروتين يقلل من امتصاص الكالسيوم وقد يؤثر أيضًا على معدلات تكوين وبناء العظام.

تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم

الكالسيوم هو أهم عنصر معدني لصحة العظام، وهو المعدن الرئيسي الذي يدخل في تركيب العظام، نظرًا لأن استقلاب وهدم خلايا العظام القديمة واستبدالها بأخرى جديدة يحدث باستمرار، فمن المهم استهلاك الكالسيوم يوميًا لحماية بنية العظام وقوتها. تبلغ الجرعة الموصى بتناولها يوميًا من الكالسيوم 1000 ملغ لمعظم الناس، أما المراهقون فيحتاجون إلى 1300 ملغ وتحتاج النساء الأكبر سنًا إلى 1200 ملغ. مع ذلك فإن كمية الكالسيوم التي يمتصها الجسم في الواقع يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا.

ينصح بتوزيع كمية الكالسيوم التي يتناولها الفرد على مدار اليوم، وذلك من خلال تناول طعام واحد يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم في كل وجبة. من الأفضل أيضًا الحصول على الكالسيوم من الأطعمة بدلًا من المكملات الغذائية والأدوية.

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وفيتامين K

إن فيتامين D وفيتامين K مهمان للغاية لبناء عظام قوية. يلعب فيتامين D عدة أدوار حيوية للمحافظة على صحة العظام، بما في ذلك مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم. يوصى بالحفاظ على مستوى لا يقل عن 30 نانوغرام/مل من فيتامين D في الدم للحماية من هشاشة العظام وأمراض العظام الأخرى. أظهرت الدراسات أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D تكون كثافة عظامهم أقل ويكونون أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام من الأشخاص الذين يحصلون على ما يكفي منه. 

يعتبر نقص فيتامين D شائعًا جدًا، حيث يؤثر على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم. يمكن الحصول على ما يكفي من فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس ومصادر الطعام مثل الأسماك الدهنية والكبد والجبن. ومع ذلك يحتاج العديد من الأشخاص إلى تناول ما يصل إلى 2000 وحدة دولية من فيتامين D يوميًا للحفاظ على المستويات الطبيعية.

يدعم فيتامين K صحة العظام عن طريق تعديل أوستيوكالسين، وهو بروتين يشارك في تكوين العظام. هذا التعديل يسمح للأوستيوكالسين بالارتباط بالمعادن في العظام ويساعد على منع فقدان الكالسيوم من العظام.

تجنب الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية

إن تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير جدًا ليست فكرة جيدة أبدًا. أظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي توفر أقل من 1000 سعرة حرارية يوميًا يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كثافة العظام لدى الأفراد ذوي الوزن الطبيعي أو الذين يعانون من زيادة الوزن.

لبناء عظام قوية والحفاظ عليها، يجب اتباع نظام غذائي متوازن يوفر ما لا يقل عن 1200 سعرة حرارية في اليوم. يجب أن يحتوي على الكثير من البروتينات والأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة العظام.

تناول مكملات الكولاجين

على الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع حتى الآن، تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات الكولاجين قد تساعد في حماية صحة العظام. الكولاجين هو البروتين الرئيسي الموجود في العظام.

يحتوي الكولاجين على الأحماض الأمينية: الغلايسين والبرولين والليسين التي تساعد في بناء العظام والعضلات والأربطة والأنسجة الأخرى.

الحفاظ على وزن طبيعي وصحي

بالإضافة إلى تناول نظام غذائي صحي، يمكن أن يساعد الحفاظ على الوزن في دعم صحة العظام. على سبيل المثال، يؤدي نقص الوزن إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، حيث يعتبر انخفاض وزن الجسم هو العامل الرئيسي الذي يساهم في تقليل كثافة العظام. من ناحية أخرى، تشير بعض الدراسات إلى أن السمنة يمكن أن تضعف كثافة العظام وتزيد من خطر الإصابة بالكسور بسبب الإجهاد الناتج عن الوزن الزائد.

إن الحفاظ على وزن طبيعي مستقر أو أعلى قليلًا من الوزن الطبيعي هو الأفضل عندما يتعلق الأمر بحماية صحة العظام. بشكل عام، صحة العظام مهمة في جميع مراحل الحياة، وإن امتلاك عظام قوية هو شيء يهدف إليه الناس في جميع الفئات العمرية. 

المصدر: 1

ظهرت المقالة نصائح هامة للحفاظ على صحة العظام وسلامتها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أهم أمراض العظام عند الأطفال وطرق علاجها https://articles.cura.healthcare/orthopedic-diseases-children/ Tue, 25 Jan 2022 00:27:19 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=507 يعاني بعض الأطفال من أمراض العظام، فما أشهرها؟

ظهرت المقالة أهم أمراض العظام عند الأطفال وطرق علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ترتبط أمراض العظام عند الأطفال بالصحة العامة للطفل لأنها تؤثر بشكل مباشر على النمو والتطور الحركي. توجد العديد من الأسباب والحالات الطبية التي تؤثر على قوة العظام ونموها وصحتها العامة، ولحسن الحظ يمكن علاج أغلب أمراض العظام عند الأطفال بشكل ناجح وفعال باستخدام العلاجات المناسبة. وفي مقالنا هذا، سنتحدث عن أهم أمراض العظام عند الأطفال وطرق علاجها. 

أسباب أمراض العظام عند الأطفال

يمكن للعديد من الأسباب أن تؤثر على صحة العظام عند الأطفال ومن أهمها:

عوز الفيتامين D:

يسمح الفيتامين D للجسم بامتصاص الفوسفور والكالسيوم من الطعام وتثبيتهما في العظام. يعد كل من الفوسفور والكالسيوم عنصرين معدنيين هامين في بناء عظام صحية. يمكن أن يؤدي العوز الحاد في فيتامين D إلى عظام هشة مؤهبًا لحدوث أمراض خطيرة مثل الكساح ونقص النمو، ويمكن علاج عوز الفيتامين D بالتعرض لأشعة الشمس واستخدام جرعات مدروسة من الفيتامين تحت إشراف الطبيب.

الكساح مرض شائع يصيب الأطفال، ويتميز بعظام ضعيفة ولينة. يصاب معظم الأطفال بالكساح بسبب عوز فيتامين D الشديد وطويل الأمد. ومن الأعراض الشائعة للكساح تقوس الساقين وضعف الحركة، ويمكن علاجه بسهولة في مراحله المبكرة.

أمراض الغدد جارات الدرق:

تفرز الغدد جارات الدرق هرمون PTH الذي يعمل على توازن مستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم. يحدث فرط نشاط جارات الدرق عندما تفرز هذه الغدد كميات كبيرة من هرمون PTH، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب تشكل ورم حميد في الغدد جارات الدرق، وقد تشمل أعراض فرط نشاط جارات الدرق: الحصيات الكلوية والآلام المفصلية وتعدد البيلات وهشاشة العظام، أما قصور جارات الدرق فيحدث عندما تفرز هذه الغدد كميات قليلة من هرمون PTH نتيجة أسباب متعددة منها أذية الغدد جرات الدرق أثناء الجراحة أو مرض مناعي ذاتي أو العلاج الشعاعي أو المستويات المنخفضة من المغنيزيوم، وقد يتظاهر قصور جارات الدرق بتشنجات عضلية أو تنميل في أصابع اليدين أو القدمين أو الشفتين، وفي قصور جارات الدرق الكاذب الذي يشاهد عندما ينتج الجسم كميات طبيعية من هرمون PTH ولكن أنسجة الجسم لا تستجيب لها، ما يسبب انخفاضًا في الكالسيوم وارتفاعًا في الفوسفات. وتشمل أعراض قصور جارات الدرق الكاذب الساد العيني ومشاكل الأسنان والخدر وتشنجات العضلات والاختلاجات.

اضطرابات توازن الكالسيوم في الدم:

قد يحدث نقص كالسيوم الدم بسبب نقص فيتامين D أو قصور جارات الدرق أو أمراض الكلية المزمنة. وتشمل الأعراض الشائعة لنقص كالسيوم الدم التشنجات العضلية والخدر والتنميل والاختلاجات، أما بالنسبة لفرط كالسيوم الدم فيمكن أن يحدث بسبب فرط نشاط جارات الدرق أو السرطانات (مثل سرطان الرئة أو الدم) أو الحالات التي ترفع مستويات فيتامين D (مثل السل أو الساركوئيد) أو الاستخدام المفرط للمكملات التي تحتوي على فيتامين D والكالسيوم. قد تُضعف هذه الحالة العظام وتتداخل مع وظائف القلب والدماغ. وتشمل الأعراض الأخرى لفرط كالسيوم الدم الإمساك والجفاف والتحصي الكلوي. ومن المحتمل أن تكون الأعراض غير واضحة في كلتا الحالتين.

هشاشة العظام:

ويسمى أيضًا ترقق العظام، وتكوُّن العظام الناقص وله عدة أنواع وأسباب:

  1. هشاشة العظام عند الأطفال والمراهقين: هشاشة العظام هي حالة مرضية تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة وأكثر عرضة للكسر، وعادةً ما يكون هناك سبب كامن عندما تصيب الأطفال، مثل تكون العظام الناقص أو داء السكري بنمطيه 1 و 2 أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص الكالسيوم وفيتامين D. وتشمل أعراض هشاشة العظام عند الأطفال الآلام المفصلية والتشوهات الجسدية مثل تقوس العمود الفقري أو الصدر المقعر أو العرج.
  2. هشاشة العظام عند الرضع: هشاشة العظام عند الرضع هي حالة وراثية نادرة تظهر فور الولادة. في هذه الحالة لا تتشكل العظام بشكل طبيعي ما يجعلها سميكة جدًا لكنها ضعيفة وسهلة الكسر. فتؤدي إلى قصر في القامة وفقدان السمع والبصر وكسور والتهابات متكررة. غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من انخفاض كل من مستويات الكالسيوم في الدم وهرمون جارات الدرق.

علاج أمراض العظام عند الأطفال

تعتمد خطة علاج الطفل المصاب بمرض عظمي على السبب والوضع العام للطفل، ويشمل علاج أمراض العظام عند الأطفال ما يلي:

  • المكملات الحاوية على فيتامين D والكالسيوم: يمكن وصفها للأطفال الذين يعانون من أمراض عظمية ناتجة عن نقص فيتامين D أو الكساح أو نقص كالسيوم الدم أو قصور جارات الدرق أو قصور جارات الدرق الكاذب أو تكون العظام الناقص أو هشاشة العظام عند اليافعين.
  • نظام غذائي منخفض الفوسفور: إذا شُخصت إصابة الطفل بمرض عظمي ناتج عن قصور جارات الدرق أو قصور جارات الدرق الكاذب، فمن الأفضل اتباع حمية غذائية غنية بالكالسيوم وقليلة الفوسفور.
  • العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الحالات الشديدة من فرط كالسيوم الدم مثل الأدوية التي تستخدم لعلاج فرط نشاط جارات الدرق، والبيسفوسفونات (تقوي العظام)، والبريدنيزون (يقلل من المستويات العالية لفيتامين D). من الممكن أن يتطلب علاج الأشكال الشديدة من فرط نشاط جارات الدرق استخدام مقلدات الكلس أو البيسفوسفونات. ويمكن علاج مرض تكون العظام الناقص باستخدام البيسفوسفونات. ويستطب وصف الإنترفيرون غاما للأطفال المصابين بهشاشة العظام عند الرضع لأنه يساعد على مكافحة الالتهابات المتكررة، والكالسيتريول (شكل من أشكال فيتامين D يستخدم لعلاج انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم) والبريدنيزون.
  • العلاج الجراحي: يتم علاج الأشكال الشديدة من فرط نشاط جارات الدرق عن طريق استئصال الغدد جارات الدرق.
  • العلاج الفيزيائي والتأهيل الطبي: قد يحتاج الأطفال المصابون بأمراض العظام –خاصةً الأمراض الناجمة عن هشاشة العظام عند الرضع– إلى علاج فيزيائي منتظم لتحسين قوة وكثافة العظام، وقد يكون هناك حاجة إلى الرعاية العظمية لإصلاح الكسور، ومن الممكن أن يحتاج هؤلاء الأطفال إلى العلاج الوظيفي أيضًا.
  • زرع نقي العظم: ربما يحتاج الأطفال المصابون بهشاشة العظام عند الرضع إلى زرع نقي العظم، حيث يتم استبدال نقي العظم التالف بنقي عظم صحي من متبرع مناسب.
  • المراقبة الدقيقة: إذا كان الطفل يعاني من أشكال خفيفة من فرط كالسيوم الدم أو فرط نشاط جارات الدرق، فمن الممكن أن يختار الطبيب ببساطة مراقبة الحالة عن كثب.

تختلف التوقعات بالنسبة للأطفال المصابين بأمراض العظام بشكل كبير. فتتراوح التأثيرات الجسدية للحالات المسببة لأمراض العظام من الخفيفة إلى الشديدة. وبمجرد تشخيص الطفل بمرض عظمي، يشارك الطبيب أهل الطفل بالمزيد من التفاصيل حول العلاج والتشخيص بناءً على الحالة الخاصة به.

المصدر: 1

ظهرت المقالة أهم أمراض العظام عند الأطفال وطرق علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ألم أسفل الظهر: أسبابه، دلائله، علاجه https://articles.cura.healthcare/lower-back-pain/ Wed, 29 Dec 2021 21:20:28 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=423 يصاب بعض الناس بألم أسفل الظهر، فما هو؟ وكيف يمكن التعامل معه؟

ظهرت المقالة ألم أسفل الظهر: أسبابه، دلائله، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعد ألم أسفل الظهر مشكلة طبية شائعة جدًا، عانى منها جميع الناس تقريبًا، أو سيعانون منها في مرحلة ما من حياتهم، ويعتبر من أكثر أسباب زيارة الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية شيوعًا، ومن أهم أسباب العجز وعدم القدرة على العمل. قد يكون الألم خفيف الشدة لا يؤثر على حياة المريض، وقد يكون شديدًا جدًا يجعله يجد صعوبة بالمشي أو النوم أو العمل أو القيام بأي نشاط يومي معتاد.

قد ينتج ألم أسفل الظهر عن العديد من الأمراض والإصابات والحالات الطبية المختلفة، وأكثرها شيوعًا تشنج وإجهاد العضلات أو الأربطة والأوتار في الظهر. في معظم الحالات، تتحسن آلام أسفل الظهر من تلقاء نفسها بعد الحصول على الراحة الكافية ومسكنات الألم والعلاج الفيزيائي، وفي حال عدم حدوث ذلك، يتم اللجوء إلى العديد من أنواع العلاج حسب حالة كل مريض.

أسباب ألم أسفل الظهر

أسباب ألم أسفل الظهر متعددة ومتنوعة، وتتضمن ما يلي:

  • الإجهاد والتعب: أكثر الأسباب شيوعًا هي إجهاد عضلات الظهر أو أوتاره وأربطته نتيجة الوقوف لفترة طويلة أو بسبب رفع أشياء ثقيلة أو رفعها بشكل غير صحيح.
  • الكسور والرضوض: قد تتعرض عظام العمود الفقري للكسر بعد حوادث السيارات أو السقوط، إضافة إلى أن هناك حالات معينة تزيد من خطر الإصابة بالكسور، مثل هشاشة العظام أو انحلال الفقرات.
  • أمراض واضطرابات الأقراص بين الفقرات: تفصل الأقراص الليفية بين فقرات العمود الفقري، وقد تتعرض هذه الأقراص -في المنطقة القطنية خاصة- إلى الانفتاق والبروز من موضعها خارج حدود المسافة بين الفقرات، ما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب الشوكية مسببًا ألمًا شديدًا أسفل الظهر، وهو ما يعرف بفتق النواة اللبية (الديسك)، أو قد تتعرض الأقراص إلى تبدلات كيميائية تنكسية مع التقدم في العمر، ما يؤدي إلى جفافها وفقدانها لقوتها ومرونتها.
  • اضطرابات هيكلية وتشريحية: مثل تضيق القناة الفقرية، وهو عبارة عن مرض تحدث فيه تبدلات تنكسية في العمود الفقري، تجعله ضيقًا جدًا بالنسبة للحبل الشوكي. تحدث هذه الحالة نتيجة التعرض للإجهاد والرضوض الضاغطة والحركات الدورانية المتكررة، ما يؤدي إلى ظهور تبدلات في الفقرات والمسافات بينها، وتشكل نتوءات عظمية «مناقير» وتسمك الأربطة الظهرية وتآكل الغضاريف المفصلية وتهدمها. كل ذلك قد يؤدي إلى ضغط العصب الوركي والتسبب بآلام في أسفل الظهر. مثال آخر هو الجنف «الانحناء الجانبي للعمود الفقري»، الذي قد يسبب ألمًا وتصلبًا في الظهر وصعوبة في الحركة.
  • التهابات المفاصل والعظام: وهي من الأسباب الشائعة أيضًا لآلام أسفل الظهر. يسبب التهاب الفقار اللاصق أيضًا ألمًا في أسفل الظهر والتهابًا وتيبّسًا في العمود الفقري.
  • انزلاق الفقرات: يحدث في هذه الحالة انزلاق لفقرات العمود الفقري من مكانها، ما يؤدي إلى ألم في أسفل الظهر وألم مرافق في الساق غالبًا.
  • أمراض واضطرابات أخرى: أورام العمود الفقري، الأخماج، بعض أنواع السرطانات، وحصى الكلى هي أمثلة أخرى أيضًا لأسباب ألم أسفل الظهر.

عوامل الخطورة والعوامل المؤهبة لألم أسفل الظهر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بألم أسفل الظهر، وتشمل ما يلي:

  • العمر: تزداد خطورة المعاناة من آلام أسفل الظهر بعد الثلاثين من العمر، بسبب التبدلات التنكسية التي تطرأ على الأقراص بين الفقرات مع التقدم في العمر.
  • الوزن: الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بآلام الظهر. إذ يؤثر الوزن الزائد بشكل سلبي في العمود الفقري والعضلات المحيطة به، ويضغط على المفاصل والأقراص بين الفقرات.
  • نمط الحياة غير الصحي: التدخين، إدمان الكحول ونمط الحياة الكسول، جميعها عوامل تزيد من خطر حدوث آلام أسفل الظهر.
  • الأعمال المجهدة: النشاطات والوظائف والأعمال التي يجرى فيها رفع أشياء ثقيلة أو ممارسة تمارين رياضية مجهدة للعضلات.
  • الصحة النفسية: يمكن أن تنجم آلام أسفل الظهر عن الاكتئاب أو القلق المستمر.
  • الوضعيات الخاطئة: سواء بالجلوس أو الوقوف.
  • الحمل عند النساء: يسبب زيادة الضغط على العمود الفقري.

الأعراض المرافقة لألم أسفل الظهر

قد يظهر ألم أسفل الظهر فجأةً أو بشكل تدريجي، وقد يكون خفيفًا أو شديدًا حادًا، يسوء في وضعيات معينة مثل الانحناء نحو الأمام، ويتحسن بعد الاستلقاء والراحة. في بعض الحالات، قد ينتشر إلى الأسفل نحو الجزء الخلفي من الفخذ والساق «ألم العصب الوركي، أو كما يعرف عرق النسا». قد تظهر أعراض أخرى مرافقة للألم، ومنها:

  1. التصلب: قد يجد المريض صعوبةً بتحريك ظهره، وقد يحتاج إلى بعض الوقت حتى ينهض من وضعية الجلوس، وقد يلجأ إلى المشي قليلًا أو التمدد حتى يشعر بالاسترخاء.
  2. اضطرابات الوضعية: إذ يجد الكثير من المرضى صعوبةً في الوقوف بشكل مستقيم، فيميلون إلى الانحناء الجانبي أو الأمامي، مع إبعاد الذراعين إلى الجانبين، وقد يبدو أسفل الظهر لديهم مسطحًا وليس منحنيًا.
  3. تشنجات العضلات: التي تحدث عادةً بعد إجهاد العضلات. قد تسبب التشنجات العضلية ألمًا شديدًا يجعل المريض يجد صعوبة كبيرة في المشي أو الوقوف والحركة.

علاج ألم أسفل الظهر

تتحسن عادةً آلام أسفل الظهر بالراحة الكافية، واستخدام أكياس الثلج في الألم الشديد الحاد أو أكياس الماء الدافئ في الألم المزمن المستمر، وتناول مسكنات الألم البسيطة. وبعد عدة أيام من الراحة، يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته المعتادة، مع الاستمرار بالنشاط المنتظم الذي يساعد على تدفق الدم إلى منطقة أسفل الظهر ويساعد على الشفاء. تعتمد خيارات علاج ألم أسفل الظهر الأخرى على سبب الألم، وتشمل ما يلي:

  • الأدوية: قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات ألم أخرى ومضادات تشنج تساعد على تخفيف الألم واسترخاء العضلات وتخفف تشنجات الظهر.
  • حقن الستيروئيدات: في المنطقة التي تسبب الألم، ما يساعد على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
  • العلاج الفيزيائي: الذي يساعد على تقوية العضلات وزيادة مرونة العمود الفقري.
  • العلاجات اليدوية: مثل التدليك أو المساج، الذي يساعد إلى إرخاء العضلات المتشنجة وتخفيف الألم.
  • الجراحة: يحتاج بعض المرضى إلى عمل جراحي، خاصةً بعد فشل العلاج الدوائي والعلاجات الأخرى. وتوجد هناك أنواع متعددة لعمليات آلام أسفل الظهر حسب شدة الحالة ودرجتها.

المصادر: 12

ظهرت المقالة ألم أسفل الظهر: أسبابه، دلائله، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
هشاشة العظام: الأسباب، الأعراض، الوقاية https://articles.cura.healthcare/osteoporosis/ Sat, 25 Dec 2021 11:39:56 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=363 ينتشر مرض هشاشة العظام بين الناس، فما هو؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة هشاشة العظام: الأسباب، الأعراض، الوقاية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يتميز مرض هشاشة العظام بحدوث نقص أو تخلخل في كتلة العظام وكثافتها المعدنية، وتخرب في بنيتها المجهرية، ما يجعلها هشة وضعيفة ومعرضة لخطر الكسر بعد أبسط الرضوض. تعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة، وتعرف أيضًا باسم ترقق العظام، تخلخل العظام، وهن العظام وغيرها من الأسماء.

يشكل هذا المرض مشكلة صحية حقيقية، إذ يزداد انتشاره على نحو ملحوظ حول العالم، ويُقدر عدد المصابين به نحو 200 مليون شخص بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. يصيب المرض الرجال والنساء على حد سواء، ولكنه أشيع عند النساء بنحو 4 أضعاف، وتزداد نسبة الإصابة مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن اليأس.

أسباب هشاشة العظام

قد لا تكون أسباب هشاشة العظام معروفة بدقة حتى الآن، ولكن آلية حدوثها مفهومة جيدًا. العظام عبارة عن أنسجة حية تدعم الجسم وتحمي الأعضاء الحيوية المهمة. تقوم بتخزين الكالسيوم ومعادن أخرى، وعند حاجة الجسم للكالسيوم يحدث ارتشاف العظام من أجل تزويد الجسم بالكالسيوم المطلوب، مع الحفاظ على القوة العظمية، ثم بعد ذلك تعود العظام لبناء نفسها من جديد.

يتم اكتساب الكتلة العظمية بشكل تدريجي أثناء النمو، ويصل نموها إلى أقصاه في سن 25 عامًا تقريبًا، ثم تبدأ مرحلة الاستقرار العظمي حتى سن 35 عامًا، وبعدها تبدأ مرحلة الخسارة العظمية وفقدان كتلة العظام بشكل تدريجي. وبعد وصول السيدة مثلًا إلى سن اليأس، تبدأ المرحلة السريعة لخسارة الكالسيوم من العظام. تتكوَّن العظام من جزء داخلي يسمى العظم الإسفنجي، وجزء خارجي يتألف من عظم كثيف يغلف العظم الإسفنجي ويسمى العظم القشري. عند حدوث تخلخل العظام، تحدث ثقوب في العظم الإسفنجي بشكل كبير ما يضعف الجزء الداخلي للعظم ويسبب تخلخله.

العوامل المؤهبة لهشاشة العظام

هناك العديد من عوامل الخطورة والعوامل المؤهبة التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ومن أهمها:

  • العمر: فالنساء فوق سن الخمسين أو خلال السنوات العشر الأولى من سن اليأس، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام ومضاعفاتها الخطيرة مثل حدوث الكسور العظمية. يعود السبب الرئيسي في ذلك لنقص هرمون الإستروجين في هذا العمر، ما يؤدي إلى زيادة ارتشاف العظام أكثر من بنائها، ويكون الرجال بعد سن الخمسين معرضين لزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • بنية العظام ووزن الجسم: فالأشخاص النحيلون معرضون بشكل أكبر للإصابة بترقق العظام، لأن النسيج الشحمي يساهم في إنتاج هرمون الإستروجين الذي يقي ويحمي من خطر الإصابة.
  • عوامل وراثية: وجود قصة عائلية للمرض يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • عوامل غذائية: مثل النظام الغذائي الفقير بالفيتامينات والمعادن الأساسية، والوارد الغذائي غير الكافي من الكالسيوم وفيتامين D.
  • اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية، أو الشره المرضي للطعام.
  • نمط الحياة الكسول: قلة الحركة والنشاط الفيزيائي اليومي.
  • بعض الأمراض الغدية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو أمراض الغدد جارات الدرقية، أو اضطرابات الغدة الكظرية وأهمها «متلازمة كوشينغ».
  • الأمراض الالتهابية المزمنة: مثل أمراض الأمعاء الالتهابية، والتهاب المفاصل الرثياني.
  • اضطرابات هضمية: مثل متلازمات سوء الامتصاص، والداء الزلاقي، وأمراض الكبد المزمنة.
  • أمراض دموية: مثل الورم النقوي المتعدد.
  • نقص المناعة: مثل تلك التي تحدث في سياق الأمراض المناعية أو زراعة الأعضاء.
  • التدخين وإدمان الكحول.
  • علاجات السرطانات الهرمونية: التي تستخدم لعلاج بعض الأورام مثل سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا.
  • بعض الأدوية: مثل الستيروئيدات والأدوية المضادة للصرع والهيبارين.

أعراض وعلامات هشاشة العظام

يكون مرض هشاشة العظام صامتًا عادة ولا يسبب أي أعراض حتى يتعرض المريض للكسور العظمية. أكثر العظام المعرضة للكسر هي عظم الساعد، وعظم الورك، وعظام العمود الفقري التي تسبب كسورها ألمًا في أسفل الظهر، وحدبًا ظهريًا (انحناء نحو الأمام) وقصرًا في القامة.

يعتمد تشخيص هشاشة العظام على أعراض المريض ويمكن أن يلجأ الطبيب للتحاليل المخبرية والاستقصاءات الشعاعية المتنوعة لتأكيد التشخيص ووضع العلاج المناسب.  

علاج هشاشة العظام

يشمل علاج هشاشة العظام تعديل نمط الحياة في البداية، والاهتمام بالنظام الغذائي إضافة إلى العلاج الدوائي الذي يعد ضروريًا في بعض الحالات الخاصة، ويجب أن يتم تحت إشراف الطبيب، ويشمل:

  • علاجات هرمونية تعويضية: يمكن أن يشمل العلاج الهرموني التعويضي إعطاء الإستروجين عبر الفم أو الجلد، وهو ضروري للنساء اللواتي يعانين من أعراض سن اليأس. يوصف التستوستيرون كذلك من أجل زيادة الكثافة العظمية عند الرجال الذين يعانون من عوز هذا الهرمون. يوصف الرالوكسيفين في حال عدم التمكن من إعطاء الإستروجين الطبيعي، وهو مُعدِّل انتقائي لمستقبلات الإستروجين، وله تأثير مشابه لتأثير هرمون الإستروجين على العظام.
  • البيفوسفونات: وهي عبارة عن أدوية مثبطة للارتشاف العظمي، تزيد من الكتلة العظمية وتخفض خطر الإصابة بالكسور. لها أسماء تجارية مختلفة ومتعددة.
  • الكالسيوم وفيتامين D.
  • أدوية أخرى: مثل الكالسيتونين، هيدروكلوروثيازيد، أملاح الفلور، والسترونتيوم رينالات.

الوقاية من هشاشة العظام

تعد الوقاية من مرض هشاشة العظام أمرًا مهمًا وضروريًا، سواء للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض أو للأشخاص الذين يكونون في المرحلة الأولى لهشاشة العظام، والتي تكون فيها الكثافة العظمية ناقصة. يعد الحفاظ على نمط حياة صحي من أكثر طرق الوقاية أهميةً، وذلك من خلال الخطوات التالية:

  • إيقاف التدخين والكحول وعدم تناول كميات كبيرة من الكافيين.
  • إجراء تمارين رياضية بانتظام، مثل رياضة المشي أو الركض أو التمارين البسيطة أو رفع الأثقال الخفيفة.
  • تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين D، مثل الحليب خالي الدسم ومنتجات الألبان المختلفة، وأسماك السلمون والسردين، وبعض الخضراوات مثل البروكلي واللفت والعصائر.
  • التعرض بشكل مستمر عدة مرات في الأسبوع لأشعة الشمس التي تعد المصدر الرئيسي لتركيب فيتامين D.
  • تناول مكملات غذائية تساعد على الوقاية من ترقق العظام.
  • تناول الأدوية الهرمونية المعاوضة بعد وصول السيدة إلى سن اليأس.

يمكن للخطوات السابقة أن تُقلل بشكل كبير من خطورة الإصابة بهشاشة العظام والعقابيل المرتبطة بها، ويمكن كذلك استشارة الطبيب المختص لتحديد جرعة الفيتامينات والأدوية المناسبة للوقاية من هشاشة العظام وتقليل مخاطرها.

المصادر: 12

ظهرت المقالة هشاشة العظام: الأسباب، الأعراض، الوقاية أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>