الأنف والأذن والحنجرة - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الأنف-والأذن-والحنجرة/ مدوّنة كيورا Thu, 19 May 2022 16:01:50 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png الأنف والأذن والحنجرة - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الأنف-والأذن-والحنجرة/ 32 32 هل يمكن علاج تضخم الناميات الأنفية بدون جراحة؟ https://articles.cura.healthcare/enlarged-adenoids/ Sun, 29 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1462 ماذا تعرف عن تضخم الناميات الأنفية؟ وما علاجها؟

ظهرت المقالة هل يمكن علاج تضخم الناميات الأنفية بدون جراحة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تعتبر الناميات جزءًا من الجهاز المناعي في الجسم، إذ تعمل على حماية الجسم من الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض باحتوائها على الكثير من كريات الدم البيضاء. تتوضع الناميات على الوجه الخلفي من جوف الأنف عند نقطة اتصاله مع البلعوم. تتضخم الناميات عند الأطفال بكثرة بسبب وظيفتها المناعية، وقد تسبب ضخامتها بعض المشاكل التنفسية والتطورية عند الطفل، لذا غالبًا ما يتم علاجها بالجراحة والاستئصال، لكن لا يتم هذا في جميع الحالات. نتحدث في هذا المقال عن ضخامة الناميات، وأسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها المتنوعة.

أسباب ضخامة الناميات

تتواجد الناميات عند الطفل منذ الولادة، وتنمو وتكبر تدريجيًا بين الثالثة والخامسة من العمر، وعند السابعة يتوقف نموها، وتبدأ بالضمور والتراجع، إذ تكون قد تقلصت بشدة عند الوصول إلى مرحلة البلوغ. تعمل الناميات في أثناء مرحلة الطفولة على حماية الجسم من العدوى المرضية بالجراثيم والفيروسات عبر احتجازها للعوامل الممرضة عند نقطة دخولها إلى الجسم في الأنف.

تتضخم الناميات عند إصابتها بالعدوى الجرثومية، لكنها غالبًا ما تعود إلى حجمها الطبيعي بعد زوال المرض. يستمر التضخم في بعض الأحيان رغم الشفاء من العدوى، فتسبب عدة أعراض تزعج الطفل. أيضًا لا يقتصر حدوث الضخامة على العدوى الجرثومية، إذ يمكن أن تحدث نتيجة تحسس الطفل من عوامل محسسة مختلفة، مثل غبار الطلع، أو وبر الحيوانات. كما يولد بعض الأطفال وهم يعانون أصلًا من ضخامة الناميات.

أعراض ضخامة الناميات

تسبب ضخامة الناميات مجموعة متنوعة من الأعراض، تعتمد شدتها على حجم التضخم ومدة استمراره. تتضمن أهم الأعراض:

  • احتقان وسيلان الأنف، وما يسببه من وصعوبة التنفس.
  • الميل للتنفس عبر الفم، الذي يسبب جفاف الفم، وتشقق الشفتين، ورائحة الفم الكريهة.
  • حدوث التهاب الجيوب الأنفية المتكرر، الذي قد يتحول إلى التهاب مزمن فيها.
  • حدوث التهاب الأذن الوسطى واضطراب قدرة السمع.
  • اضطراب النوم والشخير، وحدوث متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.
  • التهاب الحلق، والألم أثناء البلع.

تشخيص ضخامة الناميات

يعتمد تشخيص ضخامة الناميات على معرفة الطبيب للأعراض التي يعاني منها الطفل وعلى الفحص السريري له. لا يمكن رؤية الناميات المتضخمة مباشرة عبر الفم، ويحتاج الطبيب إلى إجراء تنظير الأنف، حيث يستخدم مرآة خاصة ومنظارًا مرنًا يدخله عبر الأنف حتى يرى الناميات المتضخمة، ويحدد درجة التضخم الموجودة. قد يكون هذا الفحص غير مريح بالنسبة للطفل ويسبب له الإزعاج والخوف، لكنه أبدًا غير مؤلم ولا يستمر لفترة طويلة.

يقوم الطبيب بفحص كل من الأذن والأنف والحلق والعنق عند الطفل حتى يعرف درجة تأثرها بالناميات المتضخمة، وقد يطلب صورة شعاعية بسيطة للعنق والبلعوم، كما قد يطلب إجراء تحليل للدم عند الشك بوجود عدوى جرثومية سببت ضخامة الناميات.

يطلب الطبيب في بعض الحالات الشديدة إجراء دراسة للنوم عند الطفل، حتى يحدد درجة تأثر النوم بالناميات المتضخمة ويشخص حدوث متلازمة توقف التنفس أثناء النوم. ينام الطفل في هذه الدراسة ليلة كاملة في المؤسسة الصحية، ويتم هناك مراقبة تنفسه ونشاطه الدماغي وهو نائم طوال هذه الليلة، لا تسبب هذه الدراسة الألم، لكن قد يشعر الطفل بالتوتر بسبب تغير مكان النوم.

علاج ضخامة الناميات

يعتمد علاج ضخامة الناميات على شدة الأعراض التي يعانيها الطفل، وحجم الضخامة الحاصلة، ومدة استمرارها. تتراجع الضخامة الخفيفة لوحدها بعد فترة من الزمن، ويقتصر العلاج في هذه الحالة على الراحة وشرب السوائل، وقد يطلب الطبيب إجراء تقييم دوري للضخامة.

في بعض الحالات المتوسطة قد يصف الطبيب البخاخات الأنفية الحاوية على الستيروئيدات التي تخفف من الالتهاب الحاصل في الناميات وتسرع من تراجع الضخامة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية من أجل مواجهة العدوى الجرثومية التي سببت الضخامة. من المهم جدًا عند تطبيق العلاج الدوائي الاستمرار به حتى المدة المحددة من الطبيب، وإعطاء الجرعة الموصوفة كاملة. إذ يسبب العلاج الناقص وغير المكتمل عودة الضخامة في الناميات مع أعراض أكثر شدة، بما يدفع الطبيب في النهاية إلى اعتماد العلاج الجراحي.

قد يفضل الطبيب اعتماد العلاج الجراحي واستئصال الناميات عند اشتداد الأعراض التي يعانيها الطفل، أو عند نكس الضخامة بكثرة، أو في الحالات التي تترافق مع متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، والتهاب الأذن الوسطى، وصعوبة التنفس والبلع. يترافق استئصال الناميات غالبًا مع استئصال اللوزات التي قد تكون متضخمة. تجرى العملية الجراحية تحت التخدير العام، وتستغرق نحو ساعتين من الزمن. قد يشعر الطفل بعد العملية الجراحية بألم في البلعوم والأذن، ونزف خفيف، وانسداد في الأنف. لا تستمر هذه الأعراض فترة طويلة، ويصف الطبيب المضادات الحيوية لحماية الطفل من العدوى الجرثومية، ومسكنات الألم، وينصح بتجنب المشروبات الساخنة حتى تتراجع الأعراض وشرب المشروبات الباردة والمثلجة.

في النهاية، تعد ضخامة الناميات من الاضطرابات الشائعة وغير الخطيرة التي يختبرها تقريبًا جميع الأطفال أثناء نموهم واكتشافهم العالم المحيط بهم. لكن من المهم استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض المتعلقة بضخامة الناميات، وأيضًا تطبيق العلاج المناسب الذي يصفه الطبيب بالكامل حتى لا تتطور الحالة وتصبح أكثر شدة وتعيق نمو الطفل وتطوره.

ظهرت المقالة هل يمكن علاج تضخم الناميات الأنفية بدون جراحة؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
حساسية الأنف: أسبابها وعلاجها https://articles.cura.healthcare/allergic-rhinitis/ Sat, 28 May 2022 08:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1458 ماذا تعرف عن حساسية الأنف؟

ظهرت المقالة حساسية الأنف: أسبابها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تحدث حساسية الأنف عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها الشخص (وتسمى المهيجات أو مسببات الحساسية)، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، القدرة على العمل، والتركيز في المدرسة. وفقًا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو يعاني ما يقرب من 8% من البالغين في العالم من حساسية الأنف.

أعراض حساسية الأنف

تشمل الأعراض الشائعة لحساسية الأنف:

  • عطاس وسعال جاف.
  • احتقان وسيلان وحكة في الأنف.
  • ألم في الحلق.
  • تدميع وحكة في العينين.
  • صداع متكرر وتعب مفرط.
  • نقص في التركيز وصعوبة في النوم.

يشعر المريض بواحد أو أكثر من هذه الأعراض مباشرة بعد التعرض لأحد مسببات الحساسية. قد تحدث بعض الأعراض مثل الصداع المتكرر والتعب، فقط عند التعرض على المدى الطويل لمسببات الحساسية.

يعاني بعض الأشخاص من الأعراض نادرًا بينما يعاني أشخاص آخرون من الأعراض طوال العام. يجب التحدث مع الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع مع عدم وجود تحسن.

ما الذي يسبب حساسية الأنف؟

عند التعرض لمسببات الحساسية يطلق الجسم مادة الهستامين (وهي مادة كيميائية طبيعية يفرزها الجسم كرد فعل على دخول مسببات الحساسية). تسبب هذه المادة الكيميائية التهاب الأنف التحسسي وأعراضه، بما في ذلك سيلان الأنف والعطس والحكة.

تشمل مسببات الحساسية الشائعة:

  • غبار الطلع.
  • عث الغبار أو ما يسمى العث المنزلي.
  • وبر الحيوانات.
  • فطر العفن.

ما هي أنواع حساسية الأنف؟

يوجد نوعان من حساسية الأنف:

  1. الحساسية الموسمية: تحدث الحساسية الموسمية عادة خلال موسم الربيع والخريف وتكون استجابة لمسببات حساسية موجودة في الهواء الطلق مثل غبار الطلع.
  2. الحساسية الدائمة: تحدث الحساسية الدائمة على مدار السنة وفي أي وقت خلال العام استجابة لمسببات حساسية موجودة داخل المنزل، مثل عث الغبار ووبر الحيوانات.

عوامل الخطر لحساسية الأنف

يمكن أن تصيب حساسية الأنف أي شخص، لكن من المرجح أن تصيب الأشخاص الذين يملكون تاريخًا من الحساسية في العائلة. يمكن أن يزيد وجود الربو أو الأكزيما أيضًا من خطر الإصابة بحساسية الأنف.

بعض العوامل الخارجية يمكن أن تؤدي إلى هذا الشرط أو تفاقمه، بما في ذلك:

  • دخان السجائر أو السيارات.
  • أبخرة بعض المواد كيميائية.
  • درجات الحرارة الباردة.
  • الرطوبة.
  • العطور.

كيف تُشخص حساسية الأنف؟

إذا كنت تعاني من حساسية طفيفة، تحتاج غالبًا إلى فحص فيزيائي فقط. ومع ذلك قد يجري طبيبك اختبارات معينة لمعرفة خطة العلاج الأفضل وكيفية الوقاية.

يعد اختبار وخز الجلد واحدًا من أكثر الاختبارات التشخيصية شيوعًا. يضع الطبيب أشيع المواد التي تسبب الحساسية على بشرتك لرؤية كيف يتفاعل جسمك مع كل منها على حدة. يظهر عادةً انتفاخ أحمر صغير إذا كنت تعاني من حساسية تجاه إحدى هذه المواد.

مضاعفات حساسية الأنف

لسوء الحظ لا يمكن علاج حساسية الأنف بشكل تام، وإنما يمكن تخفيف الأعراض فقط. تشمل بعض المضاعفات التي يمكن أن تنشأ من حساسية الأنف:

  • عدم القدرة على النوم بسبب الأعراض.
  • صداع متكرر.
  • التهابات الأذن المتكررة.
  • التهابات الجيوب الأنفية المتكررة.
  • تطور أو تفاقم أعراض الربو.
  • الغياب عن المدرسة أو العمل بسبب انخفاض النشاط والتركيز.

يمكن أن تحدث المضاعفات نتيجة التأثيرات الجانبية لأدوية الحساسية، ومنها:

  • يمكن أن يحدث النعاس وهو الأكثر شيوعًا.
  • الآثار الجانبية الأخرى الصداع والقلق والأرق.
  • يمكن أن تسبب أدوية الحساسية في حالات نادرة اضطرابات في الجهاز الهضمي والبولي والقلب.

علاج حساسية الأنف

يمكن علاج حساسية الأنف بعدة طرق، وتشمل الأدوية والعلاجات المناعية والعلاجات المنزلية وعلاجات الطب البديل. يحدد الطبيب العلاج الأفضل والأنسب لحالتك.

الأدوية

من أشيع الأدوية التي تستخدم لعلاج حساسية الأنف:

مضادات الهيستامين:

تعمل مضادات الهيستامين على منع الجسم من إفراز الهيستامين (الذي يسبب أعراض الحساسية).

بعض مضادات الهستامين الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية:

  • ديسوراتادين (كلارينكس).
  • لوراتادين (كلاريتين).
  • سيتيريزين.

يجب التحدث إلى الطبيب قبل البدء بتناول دواء جديد، للتأكد من أن دواء الحساسية الجديد لن يتداخل مع الأدوية الأخرى أو الحالات الطبية.

مضادات الاحتقان:

يمكنك استخدام مضادات الاحتقان لفترة قصيرة ولمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام، لتخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية. يمكن أن يسبب استخدامها لفترة أطول تأثيرًا ارتداديًا، وهذا يعني أن الأعراض سوف تزداد سوءًا عند الاستعمال لفترة طويلة.

تشمل مضادات الاحتقان الشائعة:

  • أوكسيمودازولين.
  • فينيليفرين.

إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو سكتة دماغية سابقة، أو اضطرابات في النوم فقد لا تستطيع استعماله.

قطرات العين وبخاخات الأنف:

يمكن أن تساعد قطرات العين وبخاخات الأنف في تخفيف الحكة والأعراض الأخرى المتعلقة بالحساسية لفترة قصيرة، ومع ذلك يجب تجنب الاستخدام طويل الأمد لها. يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام قطرات العين والأنف أيضًا إلى تأثير ارتدادي.

العلاج المناعي

قد يوصي طبيبك بالعلاج المناعي إذا كنت تعاني من حساسية شديدة. يمكنك استخدام خطة العلاج هذه بالتزامن مع الأدوية للتحكم في الأعراض. تعمل هذه الطريقة على إدخال مسببات الحساسية بشكل حقن للجسم بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل.

تقلل هذه الطريقة بمرور الوقت من استجابة الجسم لمسببات الحساسية الخاصة وتسمح له بالتعود عليها، كما أنها تتطلب التزامًا طويل الأمد بخطة العلاج. قد لا تلاحظ تغييرًا حتى يمر أكثر من عام على بدء العلاج بهذه الطريقة، وبمجرد أن تصل إلى هذه النقطة من الممكن أن تتلاشى أعراض الحساسية الخاصة بك أو تختفي تمامًا.

العلاجات المنزلية

تعتمد العلاجات المنزلية على التخلص أو الابتعاد عن مسببات الحساسية الخاصة بك. إذا كنت تعاني من حساسية موسمية من غبار الطلع، فيمكنك استخدام مكيف الهواء بدلًا من فتح النوافذ، وإذا كنت تعاني من حساسية عث الغبار، فاغسل البطانيات في ماء ساخن تزيد حرارته عن 130 درجة فهرنهايت (54.4 درجة مئوية) للتخلص من العث المنزلي.

الطب البديل

يبحث الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف دومًا عن طرق لمعالجة الأعراض “بشكل طبيعي” بسبب المخاوف من الآثار الجانبية المحتملة للأدوية. ومع ذلك من المهم أن نتذكر أن أي دواء يملك آثارًا جانبية، حتى لو كان طبيعيًا. يوجد القليل من الأدلة الداعمة لإثبات أن هذه العلاجات آمنة أو فعالة. قد يكون من الصعب أيضًا تحديد الجرعات الصحيحة التي يجب تناولها.

وفقًا للمركز الوطني للطب البديل (NCCIH) قد تكون بعض العلاجات أدناه مفيدة في تخفيف الحساسية الموسمية، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث. يجب التحدث إلى الطبيب قبل تجربة أي مما يلي:

  • العلاج بالوخز بالإبر.
  • قطرات الأنف بالسائل الملحي.
  • تناول العسل.
  • تناول متممات نباتية من نوع البروبيوتيك.

على الرغم من أن هذه العلاجات البديلة مستمدة من النباتات والمواد الطبيعية، إلا أنها يمكن أن تتفاعل مع الأدوية وتسبب آثارًا جانبية، لذا يجب استعمالها بحذر أو سؤال الطبيب قبل الاستخدام.

تعد حساسية الأنف الموسمية نتيجة غبار الطلع هي الشكل الأشيع. تكون حساسية الأنف الموسمية شديدة عادة، ولكن يمكن تخفيف الأعراض بشكل جيد مع الأدوية المناسبة. ومع ذلك من المحتمل أن تتطلب الأشكال الشديدة من هذه الحالة علاجًا طويل الأمد. يجب التحدث إلى الطبيب قبل البدء بعلاج لأي نوع من حساسية الأنف، حتى يتمكن من تحديد العلاج الأفضل لأعراضك وحالتك.

ظهرت المقالة حساسية الأنف: أسبابها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التهاب الجيوب الأنفية: أعراضه، أسبابه، علاجه https://articles.cura.healthcare/sinusitis/ Tue, 04 Jan 2022 23:43:53 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=461 يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب فيروس أو بكتيريا أو فطريات تتكاثر وتسبب عدوى في الجيوب الأنفية.

ظهرت المقالة التهاب الجيوب الأنفية: أعراضه، أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يصيب التهاب الجيوب الأنفية الأنسجة الرخوة التي تُبطن الجيوب الأنفية. تعتبر الجيوب الأنفية فراغات مجوفة داخل عظام الوجه وترتبط ببعضها بقنوات ضيقة. تفرز أنسجة الجيوب الأنفية مفرزات مخاطية تحافظ على رطوبة الأنف من الداخل وهذا بدوره يساعد في الحماية من الغبار والمواد المسببة للحساسية والملوثات والبكتيريا والفيروسات. عادة ما تكون الجيوب الأنفية ممتلئة بالهواء، ولكنها قد تنسد وتمتلئ بالسوائل ويمكن أن تصاب بالعدوى.

أهم الجيوب التي تتوضع بالقرب من الأنف والعينين:

  1. الجيوب الغربالية.
  2. الجيوب الفكية.
  3. الجيوب الوتدية.
  4. الجيب الجبهي.

أكبر تجاويف الجيوب الأنفية هو جيب الفك العلوي، وهو غالبًا الذي يُصاب بالعدوى.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب فيروس أو بكتيريا أو فطريات تتكاثر وتسبب عدوى في الجيوب الأنفية، وتعتبر الإصابة الفيروسية هي الأشيع. ومن العوامل المسببة لالتهاب الجيوب:

  • وجود عدوى سابقة في الجهاز التنفسي، مثل الزكام.
  • البوليبات الأنفية، وهي عبارة عن أورام حميدة صغيرة في الممر الأنفي يمكن أن تؤدي إلى الانسداد والالتهاب.
  • الحساسية الموسمية.
  • حساسية تجاه مواد معينة مثل الغبار وغبار الطلع ووبر الحيوانات.
  • ضعف الجهاز المناعي بسبب دواء أو حالة مرضية.
  • انحراف الوتيرة.

بالنسبة للرضع والأطفال الصغار فإن قضاء الوقت في المدرسة والروضة، واستخدام اللهايات أو زجاجات الشرب أثناء الاستلقاء يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، أما بالنسبة للبالغين، يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

لالتهاب الجيوب الأنفية أنواع متعددة، أهمها:

  • التهاب الجيوب الجرثومي الحاد: تظهر أعراض الزكام مثل سيلان الأنف وانسداد الأنف وألم الوجه الذي لا يزول بعد 10 أيام، أو الأعراض التي يبدو أنها تتحسن ولكنها تعود بعد ذلك وتكون أسوأ من الأعراض الأولية. يستجيب هذا النوع للمضادات الحيوية ومضادات الاحتقان.
  • التهاب الجيوب المزمن: يحدث احتقان الأنف، والسيلان، وألم وضغط بالوجه، وضعف حاسة الشم، وتستمر هذه الأعراض 12 أسبوعًا على الأقل.
  • التهاب الجيوب تحت الحاد: عندما تستمر الأعراض من 4 – 12 أسبوعًا.
  • التهاب الجيوب الحاد المتكرر: عندما تتكرر الأعراض أربع مرات أو أكثر في سنة واحدة وتستمر أقل من أسبوعين في كل مرة.

هل التهاب الجيوب معدي؟

لا يعتبر التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي من الأمراض المعدية، أما الفيروسات التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن تنتقل من إنسان لآخر، لذلك يجب غسل اليدين جيدًا، وارتداء الكمامة، والابتعاد عن المصابين.

ما هي علامات وأعراض التهاب الجيوب الأنفية؟

تختلف أعراض التهاب الجيوب حسب مدة استمرار الحالة وشدة العدوى والحالة الصحية العامة للمريض. وتشمل:

  • إفرازات أنفية قد تكون خضراء أو صفراء.
  • السيلان الأنفي الخلفي، حيث تسيل المفرزات إلى أسفل الحلق.
  • ألم بالوجه أو حس ضغط.
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • سعال.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • حمى.
  • صداع وألم أسنان.
  • ضعف حاسة الشم والذوق.

تشخيص التهاب الجيوب وعلاجه

يمكن للطبيب تشخيص التهاب الجيوب الأنفية من خلال عدة إجراءات من أهمها: سؤال المريض عن أعراضه وأخذ قصة مرضية، إجراء فحص سريري، استخدام منظار خاص لفحص الأنف، وفي بعض الحالات يمكن طلب فحص بالرنين المغناطيسي أو الطبقي المحوري للتحقق من المشاكل التشريحية، أو إجراء اختبار حساسية لتحديد المُحسسات المحتملة.

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بعدة طرق، يعتمد كل منها على مدى شدة الأعراض ودرجة العدوى.

يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية البسيط بما يلي:

  • مضادات الاحتقان.
  • أدوية البرد والحساسية المتاحة دون وصفة طبية.
  • قطرات المحلول الملحي.
  • الإكثار من شرب السوائل.

وإذا لم تتحسن أعراض التهاب الجيوب الأنفية بعد 10 أيام، فقد يصف الطبيب:

المضادات الحيوية (لمدة سبعة أيام للبالغين و10 أيام للأطفال)، ومضادات الاحتقان الفموية أو الموضعية، وبخاخات الستيروئيدات الأنفية. (لا تستخدم البخاخات أو القطرات بدون وصفة طبية لمدة تزيد عن ثلاثة إلى خمسة أيام – فقد تؤدي إلى زيادة الاحتقان).

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن من خلال التركيز على الحالة الأساسية (الحساسية عادةً) من خلال:

  • بخاخات الستيروئيد الأنفية.
  • بخاخات مضادات الهيستامين الموضعية أو الحبوب الفموية.
  • مضادات اللوكوترين لتقليل أعراض التورم والحساسية.
  • قطرات المحلول الملحي.

في حال عدم الاستجابة قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح المشاكل التشريحية في الجيوب الأنفية. تشيع الجراحة في حالات الأورام الحميدة والعدوى الفطرية.

هل أحتاج إلى مضادات حيوية لعلاج كل التهابات الجيوب الأنفية؟

تحدث العديد من التهابات الجيوب الأنفية بسبب الفيروسات، ولا يتم علاج هذه الأنواع من العدوى بالصادات الحيوية. إن تناول مضاد حيوي لعلاج عدوى فيروسية يعرضك لخطر التأثيرات الجانبية المرتبطة بالمضاد الحيوي دون داعٍ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية إلى تطور مقاومة جرثومية للمضادات الحيوية، ما قد يجعل علاج العدوى المستقبلية أكثر صعوبة.

العلاجات المنزلية لالتهاب الجيوب وطرق الوقاية

يُشفى التهاب الجيوب الأنفية الحاد بدون وصفة طبية عند حوالي 70% من المرضى، لكن العلاجات المنزلية المختلفة والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية يمكن أن تخفف الأعراض، ومن أهم الأمثلة على هذه العلاجات والأدوية:

  • تنظيف الأنف بالماء المعقم والمحلول الملحي.
  • الراحة: النوم أو الراحة مع رفع الرأس والكتفين على وسادة. ووضع جانب الوجه الخالي من الألم على الوسادة.
  • كمادات دافئة: توضع على المناطق المصابة لتخفيف التورم وعدم الراحة.
  • تسكين الآلام: يمكن للباراسيتامول أو الإيبوبروفين أن يخفف الألم والحمى.
  • استنشاق البخار والهواء الرطب.
  • أقراص وبخاخات مزيلة للاحتقان: قد تقلل من التورم وتسمح للجيوب الأنفية بالتجفيف، تستخدم لمدة تصل إلى 3 أيام فقط، أو قد تتفاقم الأعراض بعد التوقف عن استخدام المنتج المطول.

لا تعد مضادات الهيستامين، مثل السيتريزين ولوراتادين (كلاريتين)، عادةً خيارات مناسبة لالتهاب الجيوب الحاد. يمكن أن تتسبب في تصلّب المخاط، مما يجعل الأعراض أسوأ.

ومن النصائح المهمة للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية: الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين المتكرر، وتجنب التدخين والتدخين السلبي، والابتعاد عن المصابين بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، وتجنب المواد المسببة للحساسية.

المصادر: 12

ظهرت المقالة التهاب الجيوب الأنفية: أعراضه، أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كسور الأنف: درجاتها وطرق علاجها https://articles.cura.healthcare/nose-fractures/ Tue, 28 Dec 2021 18:06:07 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=420 تتدرج خطورة الكسور في عظام الأنف، فما هي هذه الدرجات بالضبط؟

ظهرت المقالة كسور الأنف: درجاتها وطرق علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كسور الأنف هي أشيع كسور عظام الوجه بسبب بروز الأنف وكبر حجمه مقارنة ببقية أعضاء الوجه. قد تحدث كسور الأنف في عظم الأنف أو غضروفه. يعد النشاط الرياضي وحوادث السيارات والاعتداء والسقوط من أكثر آليات إصابة الأنف شيوعًا. تحدث رضوض الأنف عند الذكور أكثر من الإناث بنحو الضعف، خصوصًا في العقد الثاني والثالث من العمر.

يميل كبار السن للإصابة بكسور كبيرة بسبب هشاشة عظامهم، بينما يعاني الأطفال من كسور الغصن النضر بسبب التركيب الغضروفي الأكبر والتعظم غير الكامل لعظام الأنف عندهم. يمكن تصنيف كسور الأنف على أنها أحادية أو ثنائية الجانب، ومفتتة أو متبدلة. بالإضافة إلى ذلك، قد تمتد الكسور إلى العظام المحيطة، بما في ذلك الفك العلوي أو الجيوب الأنفية أو الجيوب الأنفية الأمامية. تؤدي كسور الأنف إلى تشوه في شكل الأنف، ووذمة أنفية داخلية وخارجية، ورعاف، وكذلك كدمات حول العين، ويجب علاجها بسرعة وفعالية.

أسباب كسور الأنف والعوامل المؤهبة لها

يعدُّ الرض المفاجئ على الأنف هو السبب الأكثر شيوعًا لكسور الأنف، وغالبًا ما تترافق كسور الأنف مع إصابات أخرى في الوجه أو الرقبة. تشمل الأسباب الشائعة لكسر الأنف ما يلي:

  • السقوط.
  • إصابة الأنف أثناء ممارسة الرياضة.
  • حوادث السيارات.

بعض المجموعات معرضة بشكل تلقائي لخطر الإصابة بكسر في الأنف، بغض النظر عن مشاركتها في الألعاب الرياضية أو الأنشطة البدنية الأخرى، وهم الأطفال وكبار السن. وتعتبر حالات السقوط شائعة بينهم.

تصنيف كسور عظام الأنف

يمكن تصنيف كسور عظام الأنف من الناحية الجراحية والتشريحية للأنواع التالية:

1 – الكسور الجانبية المتبدلة

تحدث بشكل ثانوي لضربة جانبية على الأنف. يتم دفع عظام الأنف إلى الجانب المقابل للقوة الصادمة. تعد الكسور الناتجة عن الإصابة الجانبية من أكثر أسباب كسور الأنف شيوعًا ويمكن علاجها بشكل أسهل، إذ تعالج غالبيتها عن طريق الرد المغلق، وعادةً ما تصل إلى الجزء الظهري من الحاجز الأنفي.

2 – الكسور الانضغاطية الخلفية

تحدث بشكل ثانوي لضربة مباشرة على عظام الأنف، والتي يتم دفعها للداخل باتجاه عظم الفك العلوي. تشمل الحاجز الأنفي دائمًا. يمكن أن يترافق هذا النوع من الكسور مع كسور العظام الغربالية الحجاجية الأنفية، ويكون علاجها معقدًا وصعبًا في بعض الحالات.

3 – الكسور المفتتة للغضروف الأنفي الجانبي

يحدث تفتت الغضروف العلوي للأنف عادةً بسبب ضربة قوية على منتصف الأنف، كما يحدث في حوادث السيارات مع اصطدام عجلة القيادة بالأنف، وقد تترافق بخلع الغضروف الأنفي عن العظم. يكون تشخيص هذا النوع من الكسور سريريًا في الغالب لأن الغضروف غير مرئي عن طريق التصوير الشعاعي، وقد يلجأ الأطباء للتصوير بالطبقي المحوري لتأكيد التشخيص.

4 – كسر العظم الأنفي الأمامي

يمكن أن تكون كسور العظم الأنفي الأمامي معزولة أو مرتبطة بكسور الأنف الأخرى، وغالبًا ما تترافق بخلع أو كسر في الحاجز الأنفي. يحدث هذا الكسر جنبًا إلى جنب مع الإصابات الوجهية التي تحدث في سياق حوادث السير. إذا كانت كسور العظم الأنفي الأمامي معزولة، فلا تتطلب عادةً علاجًا جراحيًا.

5 – كسور الحاجز الأنفي

غالبًا ما تشمل كسور الأنف الحاجز الأنفي ويجب تقييمه لتحديد ما إذا كان العلاج ضروريًا. إذا كانت قوة التأثير ضعيفة، فعادة ما تنكسر عظام الأنف بدون كسور الحاجز، لكن وجود قوى أكبر قد يؤدي إلى كسر الحاجز. غالبًا ما تؤدي إصابات الحاجز الأنفي إلى اختراق مجرى الهواء الأنفي، وتكون الحاجة إلى الإصلاح الجراحي بناءً على أعراض المريض.

قد تؤدي إصابات الحاجز الأنفي إلى فقدان دعم الأنف الغضروفي مما قد يتطلب إعادة بناء تجميلي لاحقًا.

كيف يتم تشخيص كسور الأنف؟

يتم تشخيص كسور الأنف فقط من خلال القصة المرضية والأعراض والفحص السريري، وفي حال وجود ألم شديد، قد يستخدم الطبيب مخدرًا موضعيًا قبل الفحص السريري. يشير وجود انحراف وعدم تناسق في ظهر الأنف إلى إصابة رضية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعراض الأخرى مثل الرعاف والكدمات حول الحجاج والوذمة الأنفية الداخلية تشير أيضًا إلى احتمال وجود إصابة بالأنف. يجب إجراء فحص الأنف الخارجي والداخلي للكشف عن أذيات محتملة. وقد يطلب الطبيب إعادة الفحص في غضون يومين أو ثلاثة أيام بمجرد زوال التورم لتسهيل رؤية الإصابات وتشخيص الحالة.

يجب تدبير أورام الحاجز الدموي التي يتم تشخيصها أثناء الفحص بشكل سريع. يؤدي الفشل في التعرف على الورم الدموي ومعالجته إلى تنخر وانثقاب الحاجز وربما تشوه دائم في الأنف. لا يوجد دور كبير للصور الشعاعية البسيطة أو التصوير المقطعي المحوسب لتشخيص كسور الأنف إلا في حالات خاصة، فالتشخيص الرئيسي سريري. من الصعب أيضًا التمييز بين الكسور القديمة والكسور الجديدة عن طريق التصوير الشعاعي، ولا يكتشف التصوير أيضًا الإصابات الغضروفية، والتي تظهر بشكل أكثر شيوعًا في إصابات الأطفال.

يجب الحصول على قصة مرضية مفصلة لتحديد التغيرات الوظيفية في التنفس الأنفي، والتغيرات في الشم، والرعاف، والمفرزات الأنفية، أو الشعور بطعم حلو أو مالح لاستبعاد احتمال تسرب السائل الدماغي الشوكي، بالإضافة للتاريخ الطبي للمريض فيما يتعلق بأي إصابة سابقة للأنف أو كسر في الأنف أو الحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية. وتشمل أعراض كسر الأنف ما يلي:

  • ألم في الأنف أو حوله.
  • انحناء أو تشوه شكل الأنف.
  • انتفاخ في الأنف أو تورم، ما قد يؤدي إلى انحناء الأنف حتى لو لم يكن مكسورًا.
  • نزيف مستمر من الأنف.
  • انسداد الممرات الأنفية الهوائية.
  • كدمات حول الأنف والعين تختفي عادة بعد يومين أو ثلاثة أيام.
  • صوت فرك أو صرير عند تحريك الأنف.

ومن الأعراض التي تتطلب علاجًا طبيًا فوريًا:

  • النزف بغزارة ودون توقف.
  • تسرب سوائل صافية من الأنف.
  • صعوبة في التنفس.
  • تشوه شديد في عظام الأنف.
  • في حال وجود إصابة مرافقة في الرأس أو الرقبة.

كيف يتم علاج كسور الأنف؟

من الضروري التركيز على التوقيت المناسب للعلاج للحصول على نتائج جيدة بعد الجراحة. توجد فترتان مثاليتان لعلاج كسور الأنف، الفترة الأولى تقع خلال أول 3 ساعات من الإصابة، قبل ظهور وذمة الأنسجة الرخوة، والتي غالبًا ما تحجب التشريح الأساسي، والفترة الثانية تمتد ما بين 3 إلى 10 أيام، بعد زوال غالبية التورم. بعد هذه الفترة، يبدأ النسيج الضام الليفي في التطور داخل خط الكسر ويعيق الجراحة.

بالنسبة للإصابات المباشرة مثل كسور الأنف المعزولة من جانب واحد، غالبًا ما يتم استخدام الرد المغلق. في المقابل، تتطلب الإصابات الشديدة أو الكسور القديمة التي تزيد عن 4 أسابيع ردًا مفتوحًا لعظام الأنف. لا يتم عادةً إجراء الرد المغلق، أو تجميل الأنف، أو رأب الحاجز الأنفي إلا بعد مرور 3 إلى 10 أيام من الإصابة، بعد زوال التورم.

إصابات الأنف لا تهدد الحياة، لكنها إذا لم ترد بشكل كافٍ، فيمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة طويلة المدى في الأنف، بما في ذلك انخفاض ذروة الأنف وتشوه الأنف، بالإضافة إلى انسداد مجرى الهواء الأنفي المستمر. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تؤدي كسور الأنف لدى الأطفال إلى سوء نمو العظام الأنفية والوجهية.

يجب وصف مسكنات للألم وربما مضادات حيوية حسب الحالة. ومن الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها في المنزل في حال حدوث كسور الأنف:

  • في حال النزف الأنفي، الجلوس والانحناء للأمام مع التنفس من الفم. لمنع دخول الدم إلى البلعوم.
  • لتقليل التورم، وضع ثلج ملفوف بقطعة قماش على الأنف لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
  • تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتسكين الألم.

من المرجح أن يلتئم الأنف المكسور دون أي مشاكل، ولكن إذا لم تكن راضيًا عن شكل الأنف أو إذا كنت تواجه صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، فإن جراحة الأنف الترميمية تعد خيارًا مناسبًا.

المصادر: 12

ظهرت المقالة كسور الأنف: درجاتها وطرق علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التهاب الحنجرة: أعراضه وعلاجه https://articles.cura.healthcare/laryngitis/ Sat, 25 Dec 2021 12:28:39 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=378 ما هو التهاب الحنجرة؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة التهاب الحنجرة: أعراضه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يصيب التهاب الحنجرة الحبال الصوتية في الحنجرة عادةً، ما يسبب تغيرًا في صوت المريض، بالإضافة للأعراض التقليدية الأخرى للالتهابات التنفسية مثل السعال والحمى وألم الحلق. تحدث هذه الالتهابات بشكل شائع عند الأطفال، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر.

تصنيف التهاب الحنجرة وأسبابه

يصنف التهاب الحنجرة اعتمادًا على سير المرض ومدته إلى التهاب حاد (يدوم أقل من ثلاثة أسابيع)، والتهاب مزمن طويل الأمد (يدوم أكثر من ثلاثة أسابيع).

التهاب الحنجرة الحاد:

يعتبر حالة التهابية مؤقتة تزول فور علاج السبب، وتعد العدوى الفيروسية أشيع سبب لالتهاب الحنجرة الحاد مثل عدوى الطرق التنفسية العلوية كالزكام والإنفلونزا والتهاب القصبات، كما قد ينجم عن الأسباب التالية:

  • الرض الميكانيكي للحبال الصوتية مثل الصراخ والتشجيع بصوت عالٍ والغناء.
  • العدوى الجرثومية أو الفطرية (نادر).
  • شرب الكحول.

التهاب الحنجرة المزمن:

ينتج عن تعرضٍ طويل الأمد للمهيجات (مخرشات)، وهو أشد من الالتهاب الحاد وله آثار أكثر وأخطر على المدى الطويل، ومن أسبابه:

  • التعرض المتكرر للمواد الكيماوية الضارة أو المواد المثيرة للتحسس.
  • القلس المعدي المريئي: الحموض القوية تنتقل من المعدة وحتى الحلق وتصل إلى الحنجرة والذي بدوره يسبب تخريش الحبال الصوتية وخسارة المريض لصوته.
  • التهاب الجيوب المتكرر أو الناكس.
  • التدخين بجميع أنواعه أو قضاء الوقت بقرب أشخاص مدخنين.
  • الرض الميكانيكي المزمن للحبال الصوتية كما في الالتهاب الحاد.
  • الإنتانات الفطرية منخفضة الشدة والتي قد تنجم عن استخدام المنشقة عند مرضى الربو.

ومن الأسباب الأخرى المتنوعة التي قد تسبب التهاب الحنجرة:

  • قلة النظافة الشخصية وبشكل خاص نظافة الفم والأسنان، فقد تسبب التهابًا في الطيات الصوتية، ويعد هذا الأمر مرتبطًا بسوء استخدام الحبال الصوتية وجفاف الحبال أو التهاب غير مباشر ناجم عن خراج أو مشاكل فموية.
  • الأمراض المناعية مثل الأورام الحبيبية والتهابات الأوعية (داء فاغنر).
  • جفاف الحلق، التنظيف المتكرر للحلق، الإحساس بمخاط سميك أو بلغم في الحلق والسعال المزمن الجاف.
  • كما تزيد بعض الأدوية الإنشاقية من خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة.

قد تسبب السرطانات وشلل الحبال الصوتية أو تغير شكل الحبل الصوتي مع تقدم العمر بحة صوت مستمرة أو ألمًا في الحلق.

ما هي أعراض التهاب الحنجرة؟

عادة ما يكون التهاب الحنجرة مرتبطًا بأمراض أخرى كما ذكرنا مثل الزكام والإنفلونزا أو التهاب القصبات، تكون الأعراض متشابهة عند الأطفال والبالغين عادةً وتتضمن:

  • ألم في الحلق.
  • شعور بحكة وتخريش في الحلق.
  • حمى منخفضة الدرجة.
  • ضعف وبحة في الصوت.
  • مشاكل في البلع والكلام.
  • سعال جاف.
  • رغبة ملحة ومستمرة بتنظيف الحلق.
  • تورم الغدد في المنطقة المجاورة.

ما هو علاج التهاب الحنجرة؟

إن أفضل علاج هو إراحة صوت المريض والتركيز على العلاج العرضي فقط، لأن هذا المرض يتعافى تلقائيًا عادة.

العلاج الدوائي

  •  الكورتيزونات: إذا كنت في حاجة لاستعادة صوتك والتحدث بوضوح بشكل مستعجل، فقد يصف لك طبيبك الكورتيزونات، فهي تقلد الهرمونات التي ينتجها جسمك كالكورتيزول والتي تقلل من التورم والالتهاب.
  • المضادات الحيوية: إذا كنت تعاني من إنتان جرثومي قد يصف الطبيب لك أحد المضادات الحيوية ولكن نادرًا ما يكون سبب التهاب الحنجرة جرثوميًا، والمضادات الحيوية لا تملك أي تأثير على التهاب الحنجرة الفيروسي.
  • المسكنات: إذا كنت تعاني من الألم يمكنك تناول الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، اتبع تعليمات الطبيب حول أوقات تناول هذه الأدوية.

العناية المنزلية

يمكن للعديد من العلاجات المنزلية أن تساعد على الشفاء بشكل أسرع مثل:

  • الإكثار من شرب السوائل، في البداية قد يكون البلع مؤلمًا ولكن الإكثار من السوائل سيساعدك على التحسن بشكل أسرع، مع تجنب مشروبات الطاقة والمشروبات الغنية بالكافيين.
  • استخدام المرطبات ومنشقات المنثول التي قد تُشعر المريض بالراحة.
  • الغرغرة بالماء المالح والدافئ والذي يريح المريض ويخفف من التورم في الحنجرة والحلق.
  • استخدام أقراص المص التي تحتوي على بعض الأعشاب مثل الأوكاليبتوس (الكينا) والنعنع واللذين يخففان من ألم الحلق.
  • تجنب مضادات الاحتقان، لأنها تسبب جفاف الحلق.
  • التكلم بشكل طبيعي وتجنب الهمس، لأن الهمس يسبب شدًا زائدًا على الحبال الصوتية.

يُشاع أن بعض المواد مثل عرق السوس والمارشميلو وعشبة الدردار الأحمر Slippery elm تُسكن ألم الحلق، لكنها تتعارض مع بعض الأدوية لذلك يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناولها.

ما هي مضاعفات التهاب الحنجرة؟

يمكن لالتهاب الحنجرة أن يصبح خطيرًا للغاية عند الأطفال بشكل خاص، لذلك يجب عليك مراقبة حرارة طفلك والاتصال بالطبيب في حال كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر وحرارته مرتفعة، أو إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في البلع أو التنفس أو يصدر صوت صرير أثناء الشهيق أو يسيل لعابه أكثر من المعتاد.

قد يؤدي التهاب الحنجرة عند الأطفال إلى الإصابة بالكروب Croup وهو تضيق بالطرق التنفسية أو قد يسبب التهاب لسان المزمار وهو التهاب في الطية أعلى الحنجرة، وتعد هذه الحالة مهددة للحياة، لذلك في حال كنت أنت أو طفلك مصابًا بالتهاب الحنجرة يجب عليك الحصول على علاج إسعافي في حال واجهت صعوبةً بالتنفس.

لا يعد التهاب الحنجرة عند البالغين خطيرًا ولكن يجب عليك مراجعة الطبيب في حال استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين أو كنت تسعل دمًا أو كانت حرارتك مرتفعة أو إذا عانيت من صعوبة في التنفس.

كيف يمكن الوقاية من التهاب الحنجرة؟

اتبع الخطوات التالية للحفاظ على صوت صحي والوقاية من جفاف وتخريش الحلق اللذين قد يسببا التهاب الحنجرة:

  • لا تكثر من المشروبات الحاوية على الكافئين مثل القهوة والمشروبات الغازية لأنها تسبب جفاف الحلق.
  • الإكثار من شرب الماء خلال اليوم والحفاظ على ترطيب جسمك.
  • تجنب التدخين والتدخين السلبي، فالتدخين ضار بالصحة بشكل عام ولكنه أيضًا يُسبب تخريش الحبال الصوتية بشكل خاص.
  • اغسل يديك بشكل جيد باستمرار خاصةً إذا كنت على تواصل مع شخص مريض.

المصادر: 12

ظهرت المقالة التهاب الحنجرة: أعراضه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
متى يصبح استئصال اللوزتين ضروريًا؟ https://articles.cura.healthcare/tonsillectomy/ Sat, 25 Dec 2021 11:58:35 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=369 يعد التهاب اللوزتين واحد من الأمراض الشائعة، فما هو؟ ومتي يجب إزالتهما؟

ظهرت المقالة متى يصبح استئصال اللوزتين ضروريًا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يمكن أن يحدث التهاب اللوزتين في أي عمر، لكنه يعتبر من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة خصوصًا، وتشمل الأعراض التهاب الحلق وتورم اللوزتين والحمى، وعادة ما تزول هذه الأعراض خلال أسبوع واحد. ينتج التهاب اللوزتين عن مجموعة متنوعة من الفيروسات والجراثيم الشائعة، ورغم أنه من الأمراض البسيطة عادة، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج.

أسباب التهاب اللوزتين

تعد اللوزتان من خطوط الدفاع الأولى ضد الأمراض المُعدية، لأنها تنتمي للجهاز اللمفاوي الذي ينتج كريات الدم البيضاء والتي تكافح العدوى في الجسم.

تحارب اللوزتان الجراثيم والفيروسات التي تدخل الجسم عن طريق الفم والأنف، ورغم ذلك فهما أيضًا معرضتان للعدوى بالعوامل الممرضة نفسها التي تسبب التهاب بقية أعضاء الجسم. يمكن أن تؤدي بعض الفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا الموسمية إلى التهاب اللوزتين، كما أن الجراثيم مثل العقديات التي تصيب الحلق يمكن أن تكون من الأسباب المحتملة لالتهاب اللوزتين، ولكن يبدو أن الأسباب الفيروسية أشيع بكثير من الجرثومية.

أعراض وعلامات التهاب اللوزتين

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب اللوزتين ما يلي:

  • التهاب وألم الحلق.
  • صعوبة وألم أثناء البلع.
  • رائحة فم كريهة.
  • حمى، وقشعريرة.
  • ألم في الأذن.
  • صداع.
  • تصلب الرقبة.
  • احمرار وتورم اللوزتين.
  • بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
  • عند الأطفال الصغار جدًا قد يلاحظ أيضًا تهيج وضعف الشهية وسيلان اللعاب من الفم.

ما هو علاج التهاب اللوزتين؟

لا تحتاج الحالات الخفيفة من التهاب اللوزتين للعلاج الدوائي، خاصةً إذا كان سببها فيروسيًا، لكن الحالات الشديدة تتطلب علاجات متنوعة قد تشمل: المضادات الحيوية أو استئصال اللوزتين، إذا كان الشخص يعاني من الجفاف بسبب التهاب اللوزتين فقد يحتاج إلى تسريب سوائل وريدية، ويمكن أن تساعد مسكنات الألم على تخفيف الألم أثناء فترة الشفاء.

هل يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين؟

إذا كان سبب التهاب اللوزتين عدوى جرثومية يمكن لطبيبك أن يصف لك مضادات حيوية مناسبة لمكافحة العدوى. تساعد المضادات الحيوية على زوال الأعراض بشكل أسرع، ولكنها أيضًا تزيد من خطر تطور مقاومة المضادات الحيوية، وقد يكون لها آثار جانبية أخرى مثل اضطراب المعدة. تعتبر المضادات الحيوية ضرورية أكثر عند الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات التهاب اللوزتين.

من المهم أن تكمل كورس المضادات الحيوية، حتى إذا بدأت أعراضك تخف، فقد تزداد العدوى سوءًا ويمكن أن تحدث مضاعفات مثل الحمى الرثوية والتهاب كبيبات الكلى الناتج عن المكورات العقدية إذا لم تأخذ كل الأدوية كما وصفها لك الطبيب، يمكن أن يطلب منك طبيبك تحديد موعد زيارة لمراجعته للتأكد من فعالية الدواء.

ما هي عملية استئصال اللوزتين؟ ومتى تصبح ضرورية؟

تعتبر عملية استئصال اللوزتين من الطرق العلاجية التي تستخدم على نطاق واسع لعلاج التهاب اللوزتين المزمن أو الذي يترافق مع حالات معينة مثل الشخير الشديد أو توقف التنفس أثناء النوم. ورغم أن هذه العملية أكثر شيوعًا عند الأطفال، لكنها قد تُجرى في أي عمر إذا دعت الحاجة لذلك.

عادةً ما تكون الجراحة خيارًا علاجيًا عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المتكرر (5 – 7 مرات في العام) أو التهاب اللوزتين الناتج عن العُقديات، أو إذا تسبب التهاب اللوزتين بمضاعفات أو لم تتحسن الأعراض على الأدوية والعلاجات التقليدية. ومن الحالات التي قد يوصي الطبيب فيها باستئصال اللوزتين:

  • نوب انقطاع التنفس أثناء النوم: يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المزمن أن يعانوا أيضًا من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، والذي يؤدي بدوره لمشاكل طبية عديدة.
  • التهاب النسيج الخلوي: من الممكن أيضًا أن تتفاقم العدوى وتنتشر إلى مناطق أخرى فيحدث التهاب في النسيج الخلوي للوزتين.
  • الخراج حول أو ضمن اللوزة: يمكن أن تسبب العدوى أيضًا إصابة الشخص بتجمع قيحي خلف اللوزتين والذي يسمى خراج حول اللوزة، ويحتاج الخراج في حال حدوثه لتدبير جراحي.
  • ويمكن أن يعالج استئصال اللوزتين أيضًا بعض المشاكل الطبية، مثل: مشاكل التنفس المتعلقة بتورم اللوزتين، الشخير المتكرر، نزف اللوزتين، سرطان اللوزتين.

التحضير لعملية استئصال اللوزتين:

سيشرح لك طبيبك ما عليك فعله قبل الجراحة، فيما يلي أهم النقاط التي يجب التركيز عليها أثناء التحضير للعمل الجراحي:

  • التوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قبل أسبوعين من الجراحة، يشمل هذا النوع من الأدوية الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين، إذ يمكن أن يفاقم هذا النوع من الأدوية من خطر النزف أثناء الجراحة وبعدها.
  • يجب أن تخبر طبيبك عن أي أدوية أو أعشاب أو فيتامينات تتناولها.
  • الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة، لتجنب الاختلاطات التخديرية.

مخاطر عملية استئصال اللوزتين وتأثيراتها الجانبية

استئصال اللوزتين هو إجراء شائع جدًا، لكن كما هو الحال في كل العمليات الجراحية الأخرى هناك بعض المخاطر لهذا الإجراء، ويمكن أن تشمل:

  • تورم.
  • عدوى.
  • نزف.
  • ألم.
  • اختلاطات تخديرية.

التعافي بعد استئصال اللوزتين

هناك بعض التعليمات التي عليك اتباعها بعد عملية استئصال اللوزتين، يقوم طبيبك بإخبارك عنها، ومن أهمها:

  • يمكن أن يعاني المرضى من بعض الألم أثناء تعافيهم من استئصال اللوزتين، وقد يحدث التهاب في الحلق بعد الجراحة، يمكن أن تشعر أيضًا بألم في فكك أو أذنيك أو رقبتك، فاحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وخاصةً خلال أول يومين بعد الجراحة.
  • اشرب الماء أو تناول كرات الثلج لتحافظ على ترطيب جسمك دون أن تؤذي حلقك، يعتبر المرق الدافئ وعصير التفاح من الخيارات الغذائية المثالية خلال فترة التعافي المبكر، كما يمكنك إضافة الآيس كريم والمثلجات ودقيق الشوفان والأطعمة اللينة الأخرى بعد يومين.
  • حاول ألا تتناول أي شيء قاسٍ أو حار لعدة أيام بعد استئصال اللوزتين.
  • يمكن أن تساعدك مسكنات الألم على الشعور بالتحسن أثناء التعافي، احرص على تناول الأدوية تمامًا كما يصفها طبيبك.
  • اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من نزيف أو حمى بعد استئصال اللوزتين.
  • الشخير في أول أسبوعين بعد العملية أمر طبيعي ومتوقع، لكن اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس بعد أول أسبوعين.
  • كثير من الناس يستطيعون العودة إلى المدرسة أو العمل في غضون أسبوعين بعد استئصال اللوزتين.

المصادر: 12

ظهرت المقالة متى يصبح استئصال اللوزتين ضروريًا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أهم خطوات تدبير الرعاف؟ https://articles.cura.healthcare/nosebleed/ Sat, 25 Dec 2021 11:46:10 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=366 ما هو الرعاف؟ وكيف يمكن التعامل معه؟

ظهرت المقالة ما هي أهم خطوات تدبير الرعاف؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يحدث الرعاف نتيجةً لفقدان الدم من الأنسجة الرخوة التي تبطن الأنف، ويعد حالة طبية شائعة، إذ يعاني 60% من البشر من الرعاف مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. إن موقع الأنف في منتصف الوجه وغزارة الأوعية الدموية القريبة في بطانته الداخلية كلها عوامل تزيد من احتمال الإصابة والنزف من الأنف.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالرعاف؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بالرعاف، ومعظم الناس يجربون الرعاف لمرة واحدة على الأقل خلال حياتهم، ومع ذلك، هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالرعاف من غيرهم، مثل:

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و10 سنوات. يجعل الهواء الجاف ونزلات البرد والحساسية وإدخال الأصابع والأدوات في الأنف الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالرعاف.
  • البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 سنة. قد يستغرق الدم وقتًا أطول حتى يتخثر عند كبار السن. كما أنهم أكثر عرضة لتناول مميعات الدم (مثل الأسبرين)، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو تصلب الشرايين أو اضطرابات نزفية أخرى.
  • النساء الحوامل: تتمدد الأوعية الدموية في الأنف أثناء الحمل تحت تأثير الهرمونات، ما يزيد من الضغط على الأوعية الدموية الحساسة في بطانة الأنف.
  • الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم بشكل روتيني، مثل الأسبرين أو الوارفارين.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم، مثل الناعور أو مرض فون ويلبراند.

أسباب الرعاف والعوامل المؤهبة له

السبب الأكثر شيوعًا للرعاف هو الهواء الجاف، الذي يؤدي إلى جفاف بطانة الأنف ويجعلها متشققة وأكثر عرضة للنزيف عند الفرك أو عند تنظيف الأنف. تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لنزيف الأنف ما يلي:

  • إدخال الأصابع أو الأدوات في الأنف.
  • نزلات البرد (التهابات الجهاز التنفسي العلوي) والتهاب الجيوب وخاصة النوبات التي تسبب العطاس المتكرر والسعال.
  • تنظيف الأنف بقوة.
  • رضوض الأنف والوجه.
  • التهاب الأنف التحسسي والجرثومي.
  • المميعات (الأسبرين، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، الوارفارين، الهيبارين).
  • استنشاق الكوكايين والمخدرات الأخرى عن طريق الأنف.
  • المهيجات الكيميائية (مواد التنظيف، أبخرة كيميائية في مكان العمل، روائح قوية أخرى).
  • انحراف الحاجز الأنفي (انحراف الوتيرة).
  • استخدام بخاخات الأنف والأدوية لعلاج حكة أو سيلان أو انسداد الأنف لفترة طويلة. يمكن لهذه الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان أن تجفف أغشية الأنف.

خطوات تدبير الرعاف

يمكن في أغلب الحالات تدبير الرعاف من خلال الطرق والوسائل التالية:

  • الجلوس وإمالة الجسم والرأس للأمام قليلًا. يمنع ذلك الدم من النزول إلى البلعوم، ما قد يسبب الغثيان والقيء والإسهال. (لا تستلقِ بشكل مسطح ولا تضع رأسك بين رجليك).
  • التنفس من الفم.
  • استخدام الإبهام والسبابة للضغط على الجزء الرخو من الأنف معًا يمكن أن يساعد على إيقاف النزيف.
  • الضغط على الأنف باستمرار لمدة 5 دقائق على الأقل قبل التحقق مما إذا كان النزيف قد توقف، وإذا لم يتوقف الرعاف، يجب الضغط لمدة 10 دقائق أخرى.
  • قد يساعد وضع كيس من الثلج على الجزء العلوي من الأنف على تقليل تدفق الدم.
  • يمكن استخدام بخاخات مزيل للاحتقان بدون وصفة طبية، مثل أوكسي ميتازولين في جانب النزيف من الأنف ثم الضغط.
  • يجب عدم استخدام البخاخات الموضعية المزيلة للاحتقان لفترة طويلة من الزمن. يمكن أن يؤدي القيام بذلك في الواقع إلى زيادة فرصة حدوث الرعاف.

 بعد الرعاف، يجب الابتعاد عن التصرفات التالية:

  • تنظيف الأنف.
  • إدخال الإصبع في الأنف.
  • شرب المشروبات الساخنة.
  • رفع وزن ثقيل أو تمارين شاقة.

متى يجب أن تذهب إلى غرفة الطوارئ إذا كنت تعاني من الرعاف؟

قد يكون الرعاف مؤشرًا على حالات طبية خطيرة تستدعي تدبيرًا سريعًا ومن أهمها:

  • عدم توقف النزيف بعد أكثر من 15 إلى 20 دقيقة من الضغط المباشر على الأنف.
  • النزيف السريع غزير الكمية.
  • وجود صعوبة في التنفس.
  • التقيؤ بسبب ابتلاع كمية كبيرة من الدم.
  • حدوث الرعاف بعد ضربة على الرأس أو إصابة خطيرة (سقوط، حادث سيارة).

ويجب مراجعة الطبيب أيضًا في حال:

  • الإصابة بالرعاف بشكل متكرر.
  • وجود أعراض فقر الدم (الشعور بالضعف أو الإغماء، التعب، البرودة، ضيق التنفس، الجلد الشاحب).
  • طفل أقل من عامين يعاني من نزيف في الأنف.
  • الإصابة برعاف يبدو أنه حدث مع بدء تناول دواء جديد.

إن الرعاف وظهور كدمات غير عادية في جميع أنحاء الجسم. قد يشير هذا إلى حالة أكثر خطورة مثل اضطراب تخثر الدم أو سرطان الدم أو ورم الأنف ويجب فحص الحالة من قبل طبيب مختص.

العلاجات طبية للرعاف

تعتمد العلاجات على السبب، ويمكن أن تشمل:

  • دك الأنف: بإدخال شاش أو إسفنج أنف خاص أو بالون مطاطي قابل للنفخ في الأنف لتوليد ضغط في موقع النزف يسد الأوعية الدموية. غالبًا ما تُترك الدكات في مكانها لمدة 24 إلى 48 ساعة قبل إزالتها من قبل الطبيب.
  • الكي: يتضمن هذا الإجراء استخدام مادة كيميائية (نترات الفضة) أو طاقة حرارية (الكي الكهربائي) لإغلاق الأوعية الدموية النازفة. يوضع مخدر موضعي في فتحة الأنف أولًا لتخدير الجزء الداخلي من أنفك.
  • تعديل الأدوية: يمكن أن يكون تقليل جرعة مميعات الدم أو إيقافها مفيدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون استخدام الأدوية للسيطرة على ضغط الدم ضروريًا.
  • إزالة الأجسام الغريبة إذا كانت سبب الرعاف.
  • الإصلاح الجراحي للأنف المكسور أو تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
  • ربط الوعاء الدموي النازف لوقف الرعاف.

الوقاية من الرعاف

يمكن لبعض الخطوات البسيطة أن تقلل من احتمالية الرعاف، ومن أهمها: استخدم بخاخ الأنف الملحي أو قطرات الأنف الملحية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للحفاظ على الأنف رطبًا، أو تشغيل جهاز ترطيب في غرفة النوم ليلًا لإضافة الرطوبة إلى الهواء، ويجب أيضًا تجنب تنظيف أنفك بقوة وعنف، وتجنب وضع أي شيء صلب في الأنف، بما في ذلك الأصابع، ومن الضروري أيضًا الإقلاع عن التدخين لأنه يسبب جفاف الأنف وتهيجه.

المصادر: 12

ظهرت المقالة ما هي أهم خطوات تدبير الرعاف؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
متى يكون طنين الأذن مؤشرًا على مرض خطير؟ https://articles.cura.healthcare/tinnitus/ Thu, 16 Dec 2021 19:40:08 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=294 قد يكون طنين الأذن مؤشرًا على الأمراض الخطيرة، فمتى يكون خطيرًا حقًا؟

ظهرت المقالة متى يكون طنين الأذن مؤشرًا على مرض خطير؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
لا يحدث الطنين نتيجة أصوات خارجية، ولا يستطيع الأشخاص الآخرون سماعها. يعتبر طنين الأذن مشكلة شائعة، حيث يصيب نحو 15% إلى 20% من البشر، وهو أكثر شيوعًا عند كبار السن. الشكل الأكثر شيوعًا هو الطنين الثابت عالي الحدة. قد يكون الطنين مزعجًا، لكنه لا يشير عادةً إلى حالة خطيرة. في أقل من 1 في المائة من الحالات، قد ينتج الطنين عن صوت خارجي مسموع، وقد يحدث هذا النوع من الأصوات بسبب حركات القلب والأوعية الدموية والعضلات والعظام في جسم الشخص. يمكن أن يكون هذا علامة على حالة طبية طارئة. بالنسبة للعديد من الأشخاص، يتحسن الطنين مع علاج السبب الأساسي له.

الأعراض والعلامات

غالبًا ما يوصف الطنين بأنه صوت يسمع في الأذن، على الرغم من عدم وجود منبه صوتي خارجي. تختلف أصوات طنين الأذن في حدتها من منخفض إلى عالٍ، وقد تسمعه في إحدى الأذنين أو كلتيهما. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الصوت مرتفعًا جدًا بحيث يتعارض مع قدرتك على التركيز أو سماع الصوت الخارجي. قد يكون طنين الأذن موجودًا طوال الوقت، أو يأتي ويختفي.

في حالات نادرة، يمكن أن يحدث طنين الأذن على شكل نبضات إيقاعية غالبًا بالتزامن مع ضربات القلب، وهذا ما يسمى بطنين الأذن النابض. إذا كان المريض مصابًا بطنين الأذن النابض، فقد يكون الطبيب قادرًا على سماع الطنين عند إجراء فحص الأذن.

هل طنين الأذن مؤشر على مرض خطير؟

يعاني العديد من المرضى من طنين في الأذن بشكل مستمر، ورغم أنهم يدركون أن طنين الأذن يمكن علاجه، لكنهم يؤجلون زيارة الطبيب، ولسوء الحظ فإن محاولة التعايش مع طنين الأذن يمكن أن تكون في الواقع خطرة على الصحة. معظم حالات الطنين ناتجة عن تنكس أو تغيرات في قناة الأذن، ولا تنتج عن مشاكل طبية حادة. مع ذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من أي من الأعراض التالية مراجعة الطبيب بشأن طنين الأذن:

  • طنين مفاجئ: إذا ظهر الطنين فجأة أو بعد مرض أو إصابة، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد إصابة الدماغ.
  • طنين من جانب واحد: يُعد طنين الأذن الذي يُسمع من جانب واحد أمرًا شائعًا عند المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، ولكن يمكن أيضًا أن يكون سببه ورمًا أو تراكم السوائل في قناة الأذن. قد يكون طنين الأذن المفاجئ أو فقدان السمع من جانب واحد قابلًا للعلاج بالأدوية أو بإجراء طبي آخر.
  • طنين نابض: يمكن أن يكون طنين الأذن الذي يُسمع مع إيقاع ضربات القلب ناتجًا عن ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو حتى تمدد الأوعية الدموية.
  • تغيرات وأعراض نفسية: إذا كان طنين الأذن يترافق مع تغيرات في الحالة المزاجية أو السلوك أو مشكلة في التحدث أو صعوبة في المشي، فيجب طلب العلاج الطارئ لاستبعاد احتمالية الإصابة بسكتة دماغية.

الأسباب

يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية في حدوث طنين الأذن أو تفاقمه. وفي كثير من الحالات، لا يتم العثور على السبب الدقيق للطنين، ومن أهم الأسباب الشائعة لطنين الأذن:

فقدان السمع

توجد خلايا مشعرة دقيقة وحساسة في الأذن الداخلية (قوقعة الأذن) تتحرك عندما تتلقى الأذن موجاتٍ صوتية. تطلق هذه الحركة إشارات كهربائية على طول العصب من الأذن إلى الدماغ (العصب السمعي). يفسر الدماغ هذه الإشارات على أنها صوت، وإذا كانت الشعيرات داخل الأذن الداخلية مثنية أو متكسرة -يحدث هذا مع التقدم في العمر أو عند التعرض بانتظام لأصوات عالية- فيمكن أن تنتقل نبضات كهربائية عشوائية إلى الدماغ، ما يسبب طنين الأذن.

انسداد قناة الأذن

يمكن أن تنسد قنوات الأذن بسبب تراكم السوائل أو صمغ الأذن أو الأوساخ أو مواد غريبة أخرى. يمكن أن يغير الانسداد الضغط في الأذن، ما يسبب طنين الأذن.

إصابات الرأس أو الرقبة

يمكن أن تؤثر الإصابة بصدمة في الرأس أو الرقبة على الأذن الداخلية أو أعصاب السمع أو وظائف المخ المرتبطة بالسمع. عادةً ما تسبب مثل هذه الإصابات طنين الأذن في أذن واحدة فقط.

الأدوية

يتسبب عدد من الأدوية في حدوث طنين الأذن أو تفاقمه. بشكل عام، كلما زادت جرعة هذه الأدوية، أصبح الطنين أسوأ. غالبًا ما تختفي الضوضاء غير المرغوب فيها عند التوقف عن استخدام هذه الأدوية. تشمل الأدوية المعروفة بأنها تسبب طنين الأذن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وبعض المضادات الحيوية وأدوية السرطان ومدرات البول والأدوية المضادة للملاريا ومضادات الاكتئاب.

الأسباب الأقل شيوعًا لطنين الأذن

تشمل الأسباب الأقل شيوعًا لطنين الأذن مشاكل أخرى، والحالات الصحية المزمنة، والإصابات أو الحالات التي تؤثر على الأعصاب في الأذن أو مركز السمع في الدماغ، ومن أهمها:

داء منيير

يمكن أن يكون طنين الأذن مؤشرًا مبكرًا على مرض منيير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية قد يكون ناتجًا عن ضغط سائل غير طبيعي في الأذن الداخلية.

تغيرات تنكسية بعظيمات السمع

 قد يؤثر تصلب عظيمات السمع في الأذن الوسطى (تصلب الأذن) على السمع ويسبّب طنين الأذن.

تشنجات عضلية في الأذن الداخلية

يمكن أن تتشنج عضلات الأذن الداخلية، ما قد يؤدي إلى طنين الأذن وفقدان السمع. يحدث هذا أحيانًا بدون سبب واضح، ولكن يمكن أيضًا أن يكون بسبب أمراض عصبية، بما في ذلك التصلب اللويحي.

اضطرابات مفصل الفك

يمكن أن تسبب مشاكل المفصل الفكي الصدغي، وهو المفصل الموجود على جانبي الرأس أمام الأذنين، طنين الأذن.

ورم العصب السمعي أو أورام الرأس والعنق

ورم العصب السمعي هو ورم غير سرطاني (حميد) يتطور في العصب السمعي الذي يمتد من الدماغ إلى الأذن الداخلية ويتحكم في التوازن والسمع. يمكن أن تسبب أورام الرأس أو الرقبة أو المخ الأخرى طنين الأذن.

اضطرابات الأوعية الدموية

يمكن أن تؤدي الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الأوعية الدموية الملتوية أو المشوهة، إلى تحرك الدم عبر الأوردة والشرايين بقوة أكبر. هذه التغيرات في تدفق الدم يمكن أن تسبب طنين الأذن أو تجعله أكثر وضوحًا.

حالات مزمنة أخرى

تشير الدراسات إلى ارتباط بعض الحالات، مثل مرض السكري، ومشاكل الغدة الدرقية، والصداع النصفي، وفقر الدم، واضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الرثياني بالإصابة بطنين الأذن.

العوامل المؤهبة

يمكن لأي شخص أن يعاني من طنين الأذن، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن، منها:

  • التعرض المستمر للضوضاء العالية: تُعد الضوضاء الصاخبة، مثل تلك الصادرة عن المعدات الثقيلة والأسلحة النارية، من الأسباب الشائعة لطنين الأذن، ويمكن أن تتسبب أجهزة الموسيقى المحمولة فيه إذا شُغلت بصوت عالٍ لفترات طويلة. يتعرض الأشخاص الذين يعملون في بيئات صاخبة -مثل عمال المصانع وعمال البناء والموسيقيين والجنود- للخطر بشكل خاص.
  • العمر: مع التقدم في العمر، ينخفض عدد الألياف العصبية في الأذن، مما قد يتسبب في مشاكل في السمع.
  • الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن.
  • استخدام التبغ والكحول: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن، ويزيد شرب الكحول أيضًا من خطر الإصابة به.
  • مشاكل وأمراض صحية معينة: السمنة ومشاكل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل أو إصابة الرأس كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

المصادر: 12

ظهرت المقالة متى يكون طنين الأذن مؤشرًا على مرض خطير؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>