أمراض الحنجرة والبلعوم - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الأنف-والأذن-والحنجرة/أمراض-الحنجرة-والبلعوم/ مدوّنة كيورا Mon, 25 Apr 2022 22:11:13 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الحنجرة والبلعوم - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/الأنف-والأذن-والحنجرة/أمراض-الحنجرة-والبلعوم/ 32 32 التهاب الحنجرة: أعراضه وعلاجه https://articles.cura.healthcare/laryngitis/ Sat, 25 Dec 2021 12:28:39 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=378 ما هو التهاب الحنجرة؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة التهاب الحنجرة: أعراضه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يصيب التهاب الحنجرة الحبال الصوتية في الحنجرة عادةً، ما يسبب تغيرًا في صوت المريض، بالإضافة للأعراض التقليدية الأخرى للالتهابات التنفسية مثل السعال والحمى وألم الحلق. تحدث هذه الالتهابات بشكل شائع عند الأطفال، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر.

تصنيف التهاب الحنجرة وأسبابه

يصنف التهاب الحنجرة اعتمادًا على سير المرض ومدته إلى التهاب حاد (يدوم أقل من ثلاثة أسابيع)، والتهاب مزمن طويل الأمد (يدوم أكثر من ثلاثة أسابيع).

التهاب الحنجرة الحاد:

يعتبر حالة التهابية مؤقتة تزول فور علاج السبب، وتعد العدوى الفيروسية أشيع سبب لالتهاب الحنجرة الحاد مثل عدوى الطرق التنفسية العلوية كالزكام والإنفلونزا والتهاب القصبات، كما قد ينجم عن الأسباب التالية:

  • الرض الميكانيكي للحبال الصوتية مثل الصراخ والتشجيع بصوت عالٍ والغناء.
  • العدوى الجرثومية أو الفطرية (نادر).
  • شرب الكحول.

التهاب الحنجرة المزمن:

ينتج عن تعرضٍ طويل الأمد للمهيجات (مخرشات)، وهو أشد من الالتهاب الحاد وله آثار أكثر وأخطر على المدى الطويل، ومن أسبابه:

  • التعرض المتكرر للمواد الكيماوية الضارة أو المواد المثيرة للتحسس.
  • القلس المعدي المريئي: الحموض القوية تنتقل من المعدة وحتى الحلق وتصل إلى الحنجرة والذي بدوره يسبب تخريش الحبال الصوتية وخسارة المريض لصوته.
  • التهاب الجيوب المتكرر أو الناكس.
  • التدخين بجميع أنواعه أو قضاء الوقت بقرب أشخاص مدخنين.
  • الرض الميكانيكي المزمن للحبال الصوتية كما في الالتهاب الحاد.
  • الإنتانات الفطرية منخفضة الشدة والتي قد تنجم عن استخدام المنشقة عند مرضى الربو.

ومن الأسباب الأخرى المتنوعة التي قد تسبب التهاب الحنجرة:

  • قلة النظافة الشخصية وبشكل خاص نظافة الفم والأسنان، فقد تسبب التهابًا في الطيات الصوتية، ويعد هذا الأمر مرتبطًا بسوء استخدام الحبال الصوتية وجفاف الحبال أو التهاب غير مباشر ناجم عن خراج أو مشاكل فموية.
  • الأمراض المناعية مثل الأورام الحبيبية والتهابات الأوعية (داء فاغنر).
  • جفاف الحلق، التنظيف المتكرر للحلق، الإحساس بمخاط سميك أو بلغم في الحلق والسعال المزمن الجاف.
  • كما تزيد بعض الأدوية الإنشاقية من خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة.

قد تسبب السرطانات وشلل الحبال الصوتية أو تغير شكل الحبل الصوتي مع تقدم العمر بحة صوت مستمرة أو ألمًا في الحلق.

ما هي أعراض التهاب الحنجرة؟

عادة ما يكون التهاب الحنجرة مرتبطًا بأمراض أخرى كما ذكرنا مثل الزكام والإنفلونزا أو التهاب القصبات، تكون الأعراض متشابهة عند الأطفال والبالغين عادةً وتتضمن:

  • ألم في الحلق.
  • شعور بحكة وتخريش في الحلق.
  • حمى منخفضة الدرجة.
  • ضعف وبحة في الصوت.
  • مشاكل في البلع والكلام.
  • سعال جاف.
  • رغبة ملحة ومستمرة بتنظيف الحلق.
  • تورم الغدد في المنطقة المجاورة.

ما هو علاج التهاب الحنجرة؟

إن أفضل علاج هو إراحة صوت المريض والتركيز على العلاج العرضي فقط، لأن هذا المرض يتعافى تلقائيًا عادة.

العلاج الدوائي

  •  الكورتيزونات: إذا كنت في حاجة لاستعادة صوتك والتحدث بوضوح بشكل مستعجل، فقد يصف لك طبيبك الكورتيزونات، فهي تقلد الهرمونات التي ينتجها جسمك كالكورتيزول والتي تقلل من التورم والالتهاب.
  • المضادات الحيوية: إذا كنت تعاني من إنتان جرثومي قد يصف الطبيب لك أحد المضادات الحيوية ولكن نادرًا ما يكون سبب التهاب الحنجرة جرثوميًا، والمضادات الحيوية لا تملك أي تأثير على التهاب الحنجرة الفيروسي.
  • المسكنات: إذا كنت تعاني من الألم يمكنك تناول الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، اتبع تعليمات الطبيب حول أوقات تناول هذه الأدوية.

العناية المنزلية

يمكن للعديد من العلاجات المنزلية أن تساعد على الشفاء بشكل أسرع مثل:

  • الإكثار من شرب السوائل، في البداية قد يكون البلع مؤلمًا ولكن الإكثار من السوائل سيساعدك على التحسن بشكل أسرع، مع تجنب مشروبات الطاقة والمشروبات الغنية بالكافيين.
  • استخدام المرطبات ومنشقات المنثول التي قد تُشعر المريض بالراحة.
  • الغرغرة بالماء المالح والدافئ والذي يريح المريض ويخفف من التورم في الحنجرة والحلق.
  • استخدام أقراص المص التي تحتوي على بعض الأعشاب مثل الأوكاليبتوس (الكينا) والنعنع واللذين يخففان من ألم الحلق.
  • تجنب مضادات الاحتقان، لأنها تسبب جفاف الحلق.
  • التكلم بشكل طبيعي وتجنب الهمس، لأن الهمس يسبب شدًا زائدًا على الحبال الصوتية.

يُشاع أن بعض المواد مثل عرق السوس والمارشميلو وعشبة الدردار الأحمر Slippery elm تُسكن ألم الحلق، لكنها تتعارض مع بعض الأدوية لذلك يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناولها.

ما هي مضاعفات التهاب الحنجرة؟

يمكن لالتهاب الحنجرة أن يصبح خطيرًا للغاية عند الأطفال بشكل خاص، لذلك يجب عليك مراقبة حرارة طفلك والاتصال بالطبيب في حال كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر وحرارته مرتفعة، أو إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في البلع أو التنفس أو يصدر صوت صرير أثناء الشهيق أو يسيل لعابه أكثر من المعتاد.

قد يؤدي التهاب الحنجرة عند الأطفال إلى الإصابة بالكروب Croup وهو تضيق بالطرق التنفسية أو قد يسبب التهاب لسان المزمار وهو التهاب في الطية أعلى الحنجرة، وتعد هذه الحالة مهددة للحياة، لذلك في حال كنت أنت أو طفلك مصابًا بالتهاب الحنجرة يجب عليك الحصول على علاج إسعافي في حال واجهت صعوبةً بالتنفس.

لا يعد التهاب الحنجرة عند البالغين خطيرًا ولكن يجب عليك مراجعة الطبيب في حال استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين أو كنت تسعل دمًا أو كانت حرارتك مرتفعة أو إذا عانيت من صعوبة في التنفس.

كيف يمكن الوقاية من التهاب الحنجرة؟

اتبع الخطوات التالية للحفاظ على صوت صحي والوقاية من جفاف وتخريش الحلق اللذين قد يسببا التهاب الحنجرة:

  • لا تكثر من المشروبات الحاوية على الكافئين مثل القهوة والمشروبات الغازية لأنها تسبب جفاف الحلق.
  • الإكثار من شرب الماء خلال اليوم والحفاظ على ترطيب جسمك.
  • تجنب التدخين والتدخين السلبي، فالتدخين ضار بالصحة بشكل عام ولكنه أيضًا يُسبب تخريش الحبال الصوتية بشكل خاص.
  • اغسل يديك بشكل جيد باستمرار خاصةً إذا كنت على تواصل مع شخص مريض.

المصادر: 12

ظهرت المقالة التهاب الحنجرة: أعراضه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
متى يصبح استئصال اللوزتين ضروريًا؟ https://articles.cura.healthcare/tonsillectomy/ Sat, 25 Dec 2021 11:58:35 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=369 يعد التهاب اللوزتين واحد من الأمراض الشائعة، فما هو؟ ومتي يجب إزالتهما؟

ظهرت المقالة متى يصبح استئصال اللوزتين ضروريًا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يمكن أن يحدث التهاب اللوزتين في أي عمر، لكنه يعتبر من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة خصوصًا، وتشمل الأعراض التهاب الحلق وتورم اللوزتين والحمى، وعادة ما تزول هذه الأعراض خلال أسبوع واحد. ينتج التهاب اللوزتين عن مجموعة متنوعة من الفيروسات والجراثيم الشائعة، ورغم أنه من الأمراض البسيطة عادة، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج.

أسباب التهاب اللوزتين

تعد اللوزتان من خطوط الدفاع الأولى ضد الأمراض المُعدية، لأنها تنتمي للجهاز اللمفاوي الذي ينتج كريات الدم البيضاء والتي تكافح العدوى في الجسم.

تحارب اللوزتان الجراثيم والفيروسات التي تدخل الجسم عن طريق الفم والأنف، ورغم ذلك فهما أيضًا معرضتان للعدوى بالعوامل الممرضة نفسها التي تسبب التهاب بقية أعضاء الجسم. يمكن أن تؤدي بعض الفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا الموسمية إلى التهاب اللوزتين، كما أن الجراثيم مثل العقديات التي تصيب الحلق يمكن أن تكون من الأسباب المحتملة لالتهاب اللوزتين، ولكن يبدو أن الأسباب الفيروسية أشيع بكثير من الجرثومية.

أعراض وعلامات التهاب اللوزتين

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب اللوزتين ما يلي:

  • التهاب وألم الحلق.
  • صعوبة وألم أثناء البلع.
  • رائحة فم كريهة.
  • حمى، وقشعريرة.
  • ألم في الأذن.
  • صداع.
  • تصلب الرقبة.
  • احمرار وتورم اللوزتين.
  • بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
  • عند الأطفال الصغار جدًا قد يلاحظ أيضًا تهيج وضعف الشهية وسيلان اللعاب من الفم.

ما هو علاج التهاب اللوزتين؟

لا تحتاج الحالات الخفيفة من التهاب اللوزتين للعلاج الدوائي، خاصةً إذا كان سببها فيروسيًا، لكن الحالات الشديدة تتطلب علاجات متنوعة قد تشمل: المضادات الحيوية أو استئصال اللوزتين، إذا كان الشخص يعاني من الجفاف بسبب التهاب اللوزتين فقد يحتاج إلى تسريب سوائل وريدية، ويمكن أن تساعد مسكنات الألم على تخفيف الألم أثناء فترة الشفاء.

هل يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين؟

إذا كان سبب التهاب اللوزتين عدوى جرثومية يمكن لطبيبك أن يصف لك مضادات حيوية مناسبة لمكافحة العدوى. تساعد المضادات الحيوية على زوال الأعراض بشكل أسرع، ولكنها أيضًا تزيد من خطر تطور مقاومة المضادات الحيوية، وقد يكون لها آثار جانبية أخرى مثل اضطراب المعدة. تعتبر المضادات الحيوية ضرورية أكثر عند الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات التهاب اللوزتين.

من المهم أن تكمل كورس المضادات الحيوية، حتى إذا بدأت أعراضك تخف، فقد تزداد العدوى سوءًا ويمكن أن تحدث مضاعفات مثل الحمى الرثوية والتهاب كبيبات الكلى الناتج عن المكورات العقدية إذا لم تأخذ كل الأدوية كما وصفها لك الطبيب، يمكن أن يطلب منك طبيبك تحديد موعد زيارة لمراجعته للتأكد من فعالية الدواء.

ما هي عملية استئصال اللوزتين؟ ومتى تصبح ضرورية؟

تعتبر عملية استئصال اللوزتين من الطرق العلاجية التي تستخدم على نطاق واسع لعلاج التهاب اللوزتين المزمن أو الذي يترافق مع حالات معينة مثل الشخير الشديد أو توقف التنفس أثناء النوم. ورغم أن هذه العملية أكثر شيوعًا عند الأطفال، لكنها قد تُجرى في أي عمر إذا دعت الحاجة لذلك.

عادةً ما تكون الجراحة خيارًا علاجيًا عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المتكرر (5 – 7 مرات في العام) أو التهاب اللوزتين الناتج عن العُقديات، أو إذا تسبب التهاب اللوزتين بمضاعفات أو لم تتحسن الأعراض على الأدوية والعلاجات التقليدية. ومن الحالات التي قد يوصي الطبيب فيها باستئصال اللوزتين:

  • نوب انقطاع التنفس أثناء النوم: يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المزمن أن يعانوا أيضًا من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، والذي يؤدي بدوره لمشاكل طبية عديدة.
  • التهاب النسيج الخلوي: من الممكن أيضًا أن تتفاقم العدوى وتنتشر إلى مناطق أخرى فيحدث التهاب في النسيج الخلوي للوزتين.
  • الخراج حول أو ضمن اللوزة: يمكن أن تسبب العدوى أيضًا إصابة الشخص بتجمع قيحي خلف اللوزتين والذي يسمى خراج حول اللوزة، ويحتاج الخراج في حال حدوثه لتدبير جراحي.
  • ويمكن أن يعالج استئصال اللوزتين أيضًا بعض المشاكل الطبية، مثل: مشاكل التنفس المتعلقة بتورم اللوزتين، الشخير المتكرر، نزف اللوزتين، سرطان اللوزتين.

التحضير لعملية استئصال اللوزتين:

سيشرح لك طبيبك ما عليك فعله قبل الجراحة، فيما يلي أهم النقاط التي يجب التركيز عليها أثناء التحضير للعمل الجراحي:

  • التوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قبل أسبوعين من الجراحة، يشمل هذا النوع من الأدوية الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين، إذ يمكن أن يفاقم هذا النوع من الأدوية من خطر النزف أثناء الجراحة وبعدها.
  • يجب أن تخبر طبيبك عن أي أدوية أو أعشاب أو فيتامينات تتناولها.
  • الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة، لتجنب الاختلاطات التخديرية.

مخاطر عملية استئصال اللوزتين وتأثيراتها الجانبية

استئصال اللوزتين هو إجراء شائع جدًا، لكن كما هو الحال في كل العمليات الجراحية الأخرى هناك بعض المخاطر لهذا الإجراء، ويمكن أن تشمل:

  • تورم.
  • عدوى.
  • نزف.
  • ألم.
  • اختلاطات تخديرية.

التعافي بعد استئصال اللوزتين

هناك بعض التعليمات التي عليك اتباعها بعد عملية استئصال اللوزتين، يقوم طبيبك بإخبارك عنها، ومن أهمها:

  • يمكن أن يعاني المرضى من بعض الألم أثناء تعافيهم من استئصال اللوزتين، وقد يحدث التهاب في الحلق بعد الجراحة، يمكن أن تشعر أيضًا بألم في فكك أو أذنيك أو رقبتك، فاحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وخاصةً خلال أول يومين بعد الجراحة.
  • اشرب الماء أو تناول كرات الثلج لتحافظ على ترطيب جسمك دون أن تؤذي حلقك، يعتبر المرق الدافئ وعصير التفاح من الخيارات الغذائية المثالية خلال فترة التعافي المبكر، كما يمكنك إضافة الآيس كريم والمثلجات ودقيق الشوفان والأطعمة اللينة الأخرى بعد يومين.
  • حاول ألا تتناول أي شيء قاسٍ أو حار لعدة أيام بعد استئصال اللوزتين.
  • يمكن أن تساعدك مسكنات الألم على الشعور بالتحسن أثناء التعافي، احرص على تناول الأدوية تمامًا كما يصفها طبيبك.
  • اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من نزيف أو حمى بعد استئصال اللوزتين.
  • الشخير في أول أسبوعين بعد العملية أمر طبيعي ومتوقع، لكن اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس بعد أول أسبوعين.
  • كثير من الناس يستطيعون العودة إلى المدرسة أو العمل في غضون أسبوعين بعد استئصال اللوزتين.

المصادر: 12

ظهرت المقالة متى يصبح استئصال اللوزتين ضروريًا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>