أمراض الدماغ والأعصاب - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/أمراض-الدماغ-والأعصاب/ مدوّنة كيورا Thu, 19 May 2022 15:59:23 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الدماغ والأعصاب - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/أمراض-الدماغ-والأعصاب/ 32 32 هل يمكن كشف التصلب اللويحي وعلاجه في مراحله الأولى؟ https://articles.cura.healthcare/multiple-sclerosis/ Sat, 28 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1451 ماذا تعرف عن التصلب اللويحي؟

ظهرت المقالة هل يمكن كشف التصلب اللويحي وعلاجه في مراحله الأولى؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يؤدي التصلب اللويحي إلى تلف الألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي، إذ يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في الرؤية وضعف العضلات وفقدان التوازن واضطراب الحس، لكن هذه العلامات والأعراض تختلف من شخص لآخر وتعتمد على طبيعة الأعصاب المصابة. يمكن للعديد من العلاجات الدوائية أن تحد من درجة الأذية العصبية وتبطئ من تقدم التصلب اللويحي إذا تم اكتشافه وعلاجه باكرًا.

ما هو التصلب اللويحي؟

التصلب اللويحي هو اضطراب مناعي ذاتي، وهذا يعني أن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا السليمة في الجسم عن طريق الخطأ، وفي حالة التصلب اللويحي تكون هذه الخلايا السليمة هي الغلاف الواقي الذي يحيط بالأعصاب في الدماغ والنخاع الشوكي. يؤدي تلف هذا الغلاف إلى اضطراب في الإشارات العصبية التي تنتقل من الدماغ إلى الأجزاء الأخرى من الجسم. يمكن أن يؤدي الضرر إلى ظهور أعراض تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي والعينين.

تتنوع العلامات المبكرة للتصلب اللويحي ويمكن أن تكون مشابهة لأمراض أخرى، ومع ذلك من المهم جدًا معرفة هذه الأعراض لأن الكشف المبكر عن مرض التصلب اللويحي والبدء بالعلاج يمكن أن يساعد في تأخير تطور المرض.

من هم المعرضون لخطر الإصابة بمرض التصلب اللويحي؟

يكون التصلب اللويحي أكثر شيوعًا عند النساء، مع أنه يمكن أن يؤثر على أي شخص. تشمل عوامل الخطر الأخرى البدانة وانخفاض مستويات فيتامين D. يعد التصلب اللويحي أكثر شيوعًا في العائلات التي يصاب أفرادها بأمراض المناعة الذاتية.

يؤثر مرض التصلب العصبي المتعدد على جميع الأعمار، ولكن غالبًا ما يتم تشخيصه بين سن 20 و35 عامًا، والنمط الأكثر شيوعًا منه، هو التصلب اللويحي الناكس، يعتبر أكثر شيوعًا عند النساء بمرتين إلى ثلاث مرات منه عند الرجال. بشكل عام، لدى الشخص العادي فرصة واحدة من كل 500 شخص للإصابة بمرض التصلب اللويحي. يوضح الخبراء أن الاعتقاد السائد حاليًا هو أن التعرض القليل لأشعة الشمس يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين D، وقد يؤدي انخفاض مستويات فيتامين D إلى تنشيط جهاز المناعة بطريقة تجعل الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي معرضين للإصابة بمرض التصلب اللويحي.

ما هي العلامات المبكرة للمرض؟

يمكن أن تظهر أعراض التصلب اللويحي ثم تختفي، لذلك من السهل -وبشكل خاص- في المراحل المبكرة تجاهل هذه العلامات أو نسبها إلى أسباب أخرى. تبدأ أعراض التصلب اللويحي عادةً خلال فترة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة وتزداد سوءًا، وتشمل:

  • مشاكل في الرؤية: رؤية مشوشة أو مزدوجة أو فقدان جزئي أو كامل للرؤية.
  • تعب وشعور بالضعف العضلي أو الشلل.
  • اضطراب في المشية.
  • دوار وصعوبة في التوازن والرجفان.
  • تنميل أو خدر في أحد الأطراف.
  • اكتئاب ومشاكل في التفكير والذاكرة.
  • التحدث بكلام غير واضح.
  • مشاكل هضمية وبولية.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، قم باستشارة الطبيب دون تأخير. من المهم معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه العلامات والأعراض حتى لو لم تكن مصابًا بالتصلب اللويحي.

من يقوم بتشخيص التصلب اللويحي؟

يمكن أن تسبب العديد من الحالات أعراضًا عصبية مماثلة، لذا من الصعب أحيانًا الحصول على تشخيص دقيق. يستشير الكثيرون عدة أطباء على مدار عدة سنوات قبل تلقي التشخيص. على الرغم من أن البحث عن سبب الأعراض قد يكون محبطًا، لكن المهم الاستمرار في البحث عن إجابات. إن التشخيص الباكر للتصلب اللويحي وعلاجه في أسرع وقت ممكن يساعد كثيرًا في إبطاء تقدم المرض.

إذا اشتبه مقدم الرعاية الأولية في احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي، سيوصي باستشارة طبيب أخصائي عصبية، وهو طبيب متخصص في علاج الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي، والذي يشمل الدماغ والنخاع الشوكي.

كيف يتم التشخيص؟

لا يمكن أن يوفر اختبار واحد تشخيصًا نهائيًا للتصلب اللويحي. يُجري مقدم الرعاية الصحية فحصًا سريريًا، ثم يطلب بعدها اختبارات دموية وتصويرًا شعاعيًا، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يظهر وجود مناطق تلف في الدماغ أو النخاع الشوكي تشير إلى التصلب اللويحي. تتطور هذه البؤر نتيجة تلف الغمد المحيط بالأعصاب. قد يلزم أيضًا إجراء البزل القطني.

إذا لم تقدم هذه الاختبارات إجابة واضحة، فقد يوصي طبيب الأعصاب بإجراء اختبارات كهربائية عصبية. يتحقق هذا الاختبار من وظيفة الأعصاب عن طريق قياس النشاط الكهربائي في الدماغ والحبل الشوكي.

كيف يتم تدبير التصلب اللويحي وعلاجه؟

لا يوجد حاليًا علاج شافٍ للتصلب اللويحي. يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقليل الانتكاسات (فترات تفاقم الأعراض) وإبطاء تقدم المرض. قد تتضمن خطة العلاج الشاملة ما يلي:

  • الأدوية المعدلة لسير المرض: حازت العديد من الأدوية على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج التصلب اللويحي على المدى الطويل. تساعد هذه الأدوية في تقليل الانتكاسات والنوبات. فهي تبطئ من تطور المرض ويمكنها منع ظهور آفات جديدة على الدماغ والحبل الشوكي.
  • الأدوية المستخدمة في علاج النوبات: إذا كان الشخص يعاني من نوبة شديدة، فقد يوصي طبيب الأعصاب الخاص به بجرعة عالية من الستيروئيدات القشرية. يمكن للدواء أن يقلل الالتهاب بسرعة ويبطئ تلف الغمد المحيط بالخلايا العصبية.
  • العلاج الفيزيائي: يمكن أن يؤثر التصلب المتعدد على الوظائف الفيزيائية. يساعد العلاج في الحفاظ على اللياقة البدنية والقوة العضلية لتحسين القدرة على الحركة.
  • الاستشارات النفسية: يمكن أن يكون التعامل مع حالة مزمنة تحديًا عاطفيًا. ويمكن أن يؤثر التصلب اللويحي أحيانًا على المزاج والذاكرة. يعد العمل مع أخصائي في الصحة النفسية أو الحصول على دعم عاطفي آخر جزءًا أساسيًا من التعامل مع المرض.

كيف يمكن الوقاية من هجمات التصلب اللويحي؟

يمكن أن تساعد الاختيارات التي يقوم بها الشخص عبر الاعتناء بنفسه في إبطاء تقدم المرض.

تشمل التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تحسن الحالة ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي: يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتينات. يجب أيضًا الحد من تناول السكريات الزائدة والدهون غير الصحية والأطعمة المصنعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يؤدي التصلب المتعدد إلى ضعف العضلات وفقدان التوازن وصعوبة المشي. تعتبر التمارين الرياضية ضرورية للمساعدة في الحفاظ على قوة العضلات والوظيفة البدنية.
  • السيطرة على التوتر والضغوطات: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى أضرار بدنية وعاطفية. ومن المحتمل أن يؤثر أيضًا على النوم، مما يؤدي إلى تفاقم التعب المرتبط بالتصلب اللويحي. من المهم إيجاد طرق للحد من التوتر – مثل اليوغا والتأمل والتمرين واستشارة طبيب الصحة النفسية.

يؤثر التصلب اللويحي على الجهاز العصبي المركزي. وهو مرض مناعي ذاتي يتسبب في مهاجمة الخلايا المناعية للخلايا العصبية السليمة عن طريق الخطأ. تؤدي هذه الهجمات إلى التهاب وتلف الغمد الذي يغطي الخلايا العصبية ويحميها. يتسبب هذا الضرر في ظهور أعراض عصبية – مثل فقدان التوازن ومشاكل في الرؤية وضعف العضلات. توجد العديد من العلاجات الفعالة للتصلب اللويحي، خاصة في حال تم اكتشافه بشكل مبكر. تقلل هذه الأدوية من النوبات وتساعد على إبطاء تقدم المرض. يستطيع معظم المصابين بالتصلب اللويحي -في حال التدبير الصحيح- السيطرة على أعراضهم والعيش حياة طبيعية كاملة.

ظهرت المقالة هل يمكن كشف التصلب اللويحي وعلاجه في مراحله الأولى؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ألم العصب ثلاثي التوائم: أسبابه، علاجه https://articles.cura.healthcare/trigeminal-neuralgia/ Sat, 21 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1380 ما هو ألم العصب ثلاثي التوائم؟

ظهرت المقالة ألم العصب ثلاثي التوائم: أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر ألم العصب مثلث التوائم من أشد الآلام التي قد يعاني منها الإنسان وأكثرها تعقيدًا، تخيل أن تصاب فجأة بألم شديد شبيه بصدمة كهربائية في وجهك عندما تقوم بغسله أو تنظيف أسنانك، أو حتى عندما تشرب قهوة الصباح. يتركز الألم على طول الجزء السفلي من الوجه أو الفك، ويمكن أن يؤثر على الأنف أو الفم أو حول العين، مع نوبات تستمر لمدة تصل إلى دقيقتين وتتكرر عدة مرات في اليوم. تسمى هذه الحالة ألم العصب ثلاثي التوائم، تعرف معنا على أسبابها وكيفية تدبيرها.

ما هو ألم العصب ثلاثي التوائم؟

ألم العصب ثلاثي التوائم هو أكثر حالات الألم الوجهي شيوعًا. يصيب العصب ثلاثي التوائم الذي ينقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ. تحدث أغلب الحالات عند النساء وخاصة في الأعمار فوق 50 عامًا. يمكن أن تسبب الأنشطة اليومية الاعتيادية ألمًا شديدًا، ويكون هذا الألم مرهقًا جسديًا وعاطفيًا. لكنه قد يختفي لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات، فيبقى الشخص المصاب بألم العصب ثلاثي التوائم بحالة قلق واكتئاب وتفكيره عالق ما بين الظهور غير المتوقع لنوبة الألم واحتمال عودته في المستقبل.

على الرغم من أنه لا يمكن علاج ألم العصب ثلاثي التوائم بشكل نهائي، إلا أن العلاجات الدوائية والجراحية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المزعجة في كثير من الحالات.

صفات وميزات ألم العصب ثلاثي التوائم

يتميز ألم العصب ثلاثي التوائم بالصفات والخصائص التالية:

  • ألم يتركز في جانب واحد من الوجه، غالبًا حول العين أو الخد أو الجزء السفلي من الوجه (على الرغم من أنه قد يحدث أحيانًا في كلا الجانبين).
  • يوصف الألم بأنه شديد وحاد أو طاعن، وقد يكون مصحوبًا بتشنجات تشبه الحركات اللاإرادية.
  • يحدث خلال عدة أيام في الأسبوع، تليها فترات يختفي خلالها.
  • تزداد شدة نوبات الألم بمرور الوقت.
  • يمكن أن ينجم الألم عن اللمس أو الاهتزازات أو الحركة.

ما هي أسباب حدوث ألم العصب ثلاثي التوائم؟

ما تزال أسباب ألم العصب ثلاثي التوائم غير معروفة بدقة، لكن العديد من الخبراء يفسرونها بضغط أحد الأوعية المجاورة على العصب ثلاثي التوائم، ما يؤدي إلى حدوث التهاب يؤدي في النهاية إلى تلف العصب وزيادة النشاط الكهربائي على مساره، وبالتالي تحفيز مناطق الألم في الدماغ.

تشمل الأسباب الأقل شيوعًا للألم: الأورام التي تضغط على العصب والتصلب اللويحي، والتي تؤدي أيضًا إلى أذيات في العصب ثلاثي التوائم، ومن الأسباب الأخرى اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ، والشيخوخة الطبيعية والسكتة الدماغية.

وفي بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب رئيسي لحدوث الألم.

كيف يتم تشخيص ألم العصب ثلاثي التوائم؟

قد يستغرق الوصول للتشخيص الكثير من الوقت بسبب عدم وجود اختبار محدد لتأكيد الإصابة بالألم ثلاثي التوائم، لكن فهم مصدر الألم يعد أمرًا جوهريًا. سوف يستمع الطبيب المختص بعناية إلى وصف الأعراض ويسجلها، ويأخذ تاريخًا طبيًا وعائليًا مفصلًا، ثم يجري فحصًا عصبيًا شاملًا.

قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للمساعدة في استبعاد التشخيصات الأخرى، والتأكد من عدم وجود ورم يضغط على العصب ثلاثي التوائم أو مشاكل طبية أخرى يمكن أن تسبب هذه الحالة.

بمجرد الوصول إلى التشخيص، يتم تحديد نوع ألم العصب ثلاثي التوائم:

  1. الأساسي: يكون سببه انضغاط في العصب.
  2. الثانوي: يرتبط باضطرابات أخرى، مثل: الشيخوخة الطبيعية والأورام والرضوض والعدوى الفيروسية والتصلب اللويحي.
  3. مجهول السبب: لا يمكن العثور على سبب واضح للألم.

كيف يتم تدبير ألم العصب ثلاثي التوائم؟

الأدوية

تساعد الأدوية في تخفيف آلام العصب ثلاثي التوائم، ولكن يمكن أن تنخفض فعاليتها بمرور الوقت، وقد تؤثر على التفكير والمشي والوظائف الأخرى نظرًا لأن العديد من الأدوية تعمل عن طريق إبطاء التوصيل الكهربائي للألم، ومن الأثار السلبية أيضًا الشعور بالنعاس. يجب أن يبقى الأطباء على دراية بأي آثار جانبية سلبية قد تحدث بسبب الدواء وما إذا كان نوع الدواء أو الجرعة فعالًا أم لا.

تشمل الأدوية الشائعة في العلاج ما يلي: مضادات الاختلاج. غالبًا ما تكون أدوية الكاربامازيبين (تيغريتول) والأوكسكاربازيبين (تريلبتول) هي أدوية  الخط الأول في علاج ألم العصب ثلاثي التوائم. يعتقد العديد من الأطباء أن تخفيف هذه الأدوية للآلام الوجهية يؤكد التشخيص، فهي تحقق تخفيفًا جزئيًا للألم عند 80% إلى 90% من الأشخاص على الأقل. تعطى مضادات الاختلاج إما بمفردها أو بالتشارك مع أدوية أخرى. تفقد العديد من هذه الأدوية فعاليتها بمرور الوقت، ما يتطلب جرعاتٍ أعلى أو أنواعًا مختلفة من الأدوية التي يجب تناولها معًا. من الآثار الجانبية لمضادات الاختلاج: الدوار والارتباك والنعاس والغثيان. يمكن أن يؤدي الكاربامازبين أيضًا إلى تفاعلات دوائية تحسسية خطيرة لدى بعض الأشخاص.

حقن البوتوكس

أظهرت العديد من الدراسات أن حقن البوتوكس قد تقلل الألم الناتج عن ألم العصب ثلاثي التوائم لدى الأشخاص الذين لم ينفع معهم العلاج الدوائي. يبدو أن حقن البوتوكس في مناطق تحفيز الألم توفر تخفيفًا سريعًا للألم مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية. أظهرت إحدى الدراسات أن 90% من الأشخاص الذين استخدموا حقن البوتوكس أظهروا تحسنًا، ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات قبل استخدام هذا العلاج على نطاق واسع لهذه الحالة.

العلاجات الجراحية

تقدم جميع الخيارات الجراحية مجموعة مخاطر وفوائد، بالإضافة إلى معدلات نجاح متفاوتة. يجب أخذها بعين الاعتبار لتحديد الإجراء المناسب لكل حالة. لقد أظهرت الإجراءات الجراحية لألم العصب ثلاثي التوائم فائدة عند 60% – 80% من الحالات، لكن من الممكن أن تتبعها عدة مضاعفات أو عودة الألم في نهاية المطاف.

لا يعرف الأطباء كيفية الوقاية من ألم العصب ثلاثي التوائم بشكل مؤكد. من المفيد تجنب بعض الأنشطة التي يبدو أنها تسبب الألم أكثر من غيرها. في حين أن الحالة يمكن أن تختفي لأشهر أو حتى سنوات، ليس هناك ما يضمن أنها لن تتكرر مرة أخرى. في غضون ذلك الوقت، يمكن أن يساعد البقاء قدر الإمكان بصحة جيدة جسديًا ونفسيًا في التعامل مع هذه الحالة.

ظهرت المقالة ألم العصب ثلاثي التوائم: أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع؟ https://articles.cura.healthcare/medicines-prohibited-epilepsy-patients/ Tue, 08 Mar 2022 00:34:05 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=658 لماذا يُمنع تناول بعض الأدوية في حالات الصرع؟

ظهرت المقالة ما هي أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
لسوء الحظ من الشائع أن تتفاعل العديد من أدوية الصرع مع الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية. يمكن لأدوية الصرع أن تمنع تأثير بعض الأدوية، أو قد تملك نفس تأثير أدوية الصرع أو تعزز تأثير أدوية الصرع. كل هذه الحالات قد يكون لها مضاعفات خطيرة.

يقول الطبيب بلوك المتحدث باسم جمعية الصرع الأمريكية، ورئيس قسم طب أعصاب الأطفال في جامعة فرجينيا كومنولث: “يوجد الكثير من التفاعلات الدوائية المحتملة مع أدوية الصرع، ولا يمكن ذكرها جميعها”. لذا فإن المفتاح هو التحدث بصراحة مع الطبيب وإخباره أنك تعاني من الصرع، لكي يأخذ حالتك بعين الاعتبار قبل وصف أي أدوية لك.

ما هو الصرع؟

مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن خلل بالإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. يمكن أن تختلف نوبات الصرع من نوبات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا أو لا تسبب أعراضًا على الإطلاق إلى نوبات طويلة وتسبب أعراضًا ملحوظة، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسر العظام في بعض الأحيان.

هناك نوعان رئيسيان من النوبات:

النوبات المعممة التي تؤثر على الدماغ كله والنوبات البؤرية أو الجزئية التي تؤثر على جزء واحد فقط من الدماغ. قد يكون من الصعب التعرف على النوبة الجزئية والتي يمكن أن تستمر بضع ثوانٍ، يفقد المريض خلالها الوعي.

يمكن أن تسبب النوبات القوية تشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها، ويمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق. أثناء النوبة القوية، يشعر بعض الأشخاص بالارتباك أو يفقدون الوعي، بعد ذلك قد لا يتذكرون ما حدث.

بعض النصائح لمنع النوبات الصرعية

تعتمد الوقاية من النوبات على تناول الأدوية الموصوفة بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن تخفف من النوبات عند مرضى الصرع، منها:

تناول الدواء حسب إرشادات الطبيب:

دور الأدوية المضادة للصرع هو المساعدة في منع النوبات، لذلك يجب ألا يتوقف المريض أبدًا عن تناول هذه الأدوية دون موافقة الطبيب حتى لو بدا له أن حالته تتحسن. في الواقع، إن عدم تناول الأدوية بشكل صحيح ومنتظم يعرض المريض لخطر النوبات المتكررة.

كما يمكن أن تؤدي سمية الأدوية الناتجة عن تناول الكثير منها في وقت واحد إلى آثار ضارة والتي قد تؤدي إلى حدوث النوبات.

تجنب شرب الكحول:

لا ينصح بالكحول للأشخاص المصابين بالصرع، لأنه يسبب زيادة خطر الإصابة بالنوبات وإن تجنب الكحول يساعد في منع النوبات المستقبلية. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من إدمان الكحول، فيجب التحدث مع الطبيب حول كيفية الإقلاع عن الشرب بأمان.

التدريب على ضبط التوتر:

يمكن أن يكون التوتر سببًا لنوبات الصرع، ولتقليل التوتر وبالتالي التقليل من حدوث النوبات يمكن القيام بالخطوات التالية:

  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • ممارسة الرياضة.
  • الاسترخاء.

الحفاظ على جدول نوم منتظم:

يمكن أن يساعد الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم في الحفاظ على جدول النوم منتظمًا. يعتبر التعب والحرمان من النوم قصير المدى من العوامل المسببة للنوبات، لذا فإن النوم المنتظم يمكن أن يساعد في الوقاية منها.

النظام الغذائي الصحي:

يمكن أن يتسبب نقص السكر في الدم الناتج عن تخطي وجبة في حدوث نوبة، خاصة لمرضى السكري، من الممارسات الجيدة الحفاظ على جدول وجبات ثابت والحصول على مصادر سريعة المفعول للجلوكوز في جميع الأوقات إذا كنت مصابًا بداء السكري.

تجنب الأضواء الساطعة:

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن حوالي 3 في المائة من المصابين بالصرع يعانون من شكل نادر يسمى الصرع الحساس للضوء. في هذا النوع من الصرع، قد تحدث النوبات عن طريق الأضواء الساطعة، فإذا كان المريض حساسًا للضوء، فقد يؤدي التعرض للأضواء إلى حدوث نوبة على الفور.

بينما يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للصرع في منع النوبات، فمن المهم أيضًا تجنب وميض الأضواء، كما تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو ذات الرسومات الوامضة السريعة إلى حدوث نوبات لدى بعض الأشخاص. إذا تعرض المريض فجأة للأضواء، فيجب تغطية إحدى عينيه أو كلتيهما بسرعة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يساعد ذلك في منع حدوث النوبة.

خيارات العلاج

الأدوية المضادة للصرع الموصوفة طبيًا هي علاجات الخط الأول للنوبات. تُعرف أيضًا باسم الأدوية المضادة للنوبات أو مضادات الاختلاج، وتأتي هذه الأدوية في أنواع وعلامات تجارية مختلفة. بعض مضادات الصرع تعالج النوبات الجزئية، بينما يعالج البعض الآخر النوبات المعممة.

لا تستطيع مضادات الصرع علاج الصرع، لكنها قد تساعد في منع النوبات المستقبلية. من المهم أيضًا التحدث مع الطبيب المختص حول الآثار الجانبية المحتملة، مثل:

  • التعب.
  • الدوار.
  • صعوبة في التفكير.

وقد تشكل بعض الحالات مخاطر طويلة الأمد، مثل الاضطرابات الهرمونية أو هشاشة العظام.

قد تشمل خيارات العلاج الأخرى للنوبات ما يلي:

  • اتباع حمية الكيتو.
  • إدخال محفز عصبي.
  • الخضوع لعملية جراحية في المخ.

أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع والتي قد تسبب النوبات:

  • ديفينهيدرامين (Diphenhydramine)‏: يُستعمل في الأدوية التي تعالج نزلات البرد أو الحساسية مثل Benadryl. كما يُستعمل بشكل شائع في الأدوية المساعدة للنوم التي لا تستلزم وصفة طبية. كما يملك خصائص مضادة للسعال والقيء.
  • السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine): يُستعمل كمزيل احتقان ومضاد للحساسية ومضاد لسيلان الأنف والعطاس. يوجد في العديد من الأدوية مثل Sudafed أو Afrinol
  • البوبروبيون (Wellbutrin): والذي يستخدم كدواء مساعد للإقلاع عن التدخين ويُستعمل أيضًا كمضاد للاكتئاب.
  • ترامادول (Tramadol): مسكن ألم مركزي، يوصف عادة لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة.
  • مانعات الحمل الفموية: قد تقلل من فعالية دواء الصرع أو قد يقلل دواء الصرع من فعالية موانع الحمل الفموية.
  • بعض المضادات الحيوية.

بعض النصائح لتجنب التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع

  • عدم إخفاء حالتك الصحية وأدويتك: يجب إخبار طبيبك وطبيب الأسنان والصيدلي عن جميع الأدوية والمكملات والفيتامينات والأعشاب التي تستخدمها. يمكنك كتابتها على قائمة قبل الذهاب للطبيب حتى لا تنسى أي شيء.
  • الحذر عند استعمال المركبات الدوائية النباتية أيضًا: يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية والمكملات العشبية مع أدوية الصرع. يقول بيلوك: “على سبيل المثال يمكن أن تتفاعل نبتة سانت جون مع العديد من الأدوية المضادة للصرع”.
  • اتخاذ إجراءات إضافية عند تناول حبوب منع الحمل: يمكن لبعض أدوية الصرع أن تعيق حبوب منع الحمل من العمل. تشمل أدوية الصرع التي تملك هذا التأثير: التيتكارباترول، ديلانتين، فينوباربيتال، ميسولين، تريلبتال، وتوباماكس.
  • اتخاذ احتياطات أكثر بالنسبة لكبار السن: إن كبار السن عرضة أكثر للإصابة بالصرع من البالغين، وأيضًا عرضة أكثر لتناول أدوية طويلة الأمد للأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل القلب، وهذا يزيد من خطر التفاعلات مع أدوية الصرع.
  • مراقبة النظام الغذائي: يوجد بعض الأطعمة -مثل الجريب فروت- يمكن أن تتفاعل مع أدوية الصرع، لذا يجب عليك سؤال الطبيب عن قائمة الأطعمة التي يجب أن تتجنبها.
  • أخبر طبيبك بكل المستجدات: إذا كان يجب عليك تناول دواء لحالة مرضية أخرى أو تغيير إحدى جرعاتك الدوائية، يجب عليك التحدث إلى طبيبك قبل أن تبدأ بذلك.

المصادر: 12 – 3

ظهرت المقالة ما هي أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التهاب الأعصاب أنواعه وعلاجه https://articles.cura.healthcare/neuritis/ Tue, 28 Dec 2021 17:24:55 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=407 يصاب بعض الناس بالتهاب العصب، فما هو؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة التهاب الأعصاب أنواعه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يصيب التهاب الأعصاب واحدًا أو أكثر من الأعصاب المحيطية، ويؤدي إلى تغيرات هامة في بنيتها. يمكن أن يحدث التهاب العصب بسبب رض أو عدوى أو نتيجة أمراض المناعة الذاتية. وعلى الرغم من أن مصطلح التهاب الأعصاب يستخدم في بعض الأحيان بشكل مرادف للاعتلال العصبي، فإن الأخير هو حالة مؤلمة ترتبط بشكل عام بتلف الأعصاب أو الخلل الوظيفي أو التنكس، وليس بالالتهاب وحده. في بعض الحالات، يمكن أن يتطور التهاب الأعصاب إلى اعتلال عصبي. يعد التهاب العصب البصري أكثر حالات التهاب الأعصاب شيوعًا.

يمكن أن يؤثر التهاب الأعصاب على عصب واحد (التهاب العصب الأحادي) أو ضفيرة من الأعصاب (التهاب الضفيرة)، وعندما تتأثر عدة أعصاب في وقت واحد، يمكن الإشارة إلى الحالة باسم التهاب الأعصاب المتعدد.

أعراض التهاب الأعصاب

تقتصر أعراض التهاب العصب عادة على المنطقة التي يُعصبها العصب المصاب، أما الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الأعصاب فقد تشمل ما يلي:

  • ألم حاد يشبه الطعنات.
  • وخز في الأطراف.
  • خدر وتنميل في اليدين والساقين.
  • ضعف في الأطراف مع شعور بالثقل من حين لآخر.
  • حالات متكررة من إسقاط الأشياء وعدم القدرة على حملها.
  • شلل الوجه في حالة شلل العصب الوجهي.
  • التعرق الشديد.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  • ترقق الجلد.
  • العجز الجنسي وهو أكثر شيوعًا لدى الرجال.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، والإسهال.

تسبب التهابات الأعصاب الحسية إحساسًا بالوخز أو الحرق أو الطعن الذي عادة ما يكون أسوأ في الليل ويتفاقم بسبب اللمس أو تغير درجة الحرارة. في حين يسبب التهاب الأعصاب الحركية أعراضًا تتراوح من ضعف العضلات إلى الشلل التام. تفقد العضلات في المنطقة المعصبة توترها، وتصبح طرية، وقد تضمر مع مرور الوقت.

يعتمد علاج التهاب الأعصاب على العصب المصاب، ويمكن وصف المسكنات لتسكين الآلام. عادة ما يكون الشفاء سريعًا في الحالات الأقل خطورة.

أسباب التهاب الأعصاب والعوامل المؤهبة له

تتنوع الأسباب والعوامل المؤهبة لالتهاب الأعصاب، ومن أكثرها شيوعًا:

  • التعرض للرضوض: تحدث بسبب إصابة موضعية أو ضغط شديد على المنطقة يؤدي إلى تلف الأعصاب أو التهابها.
  • نقص التروية الدموية: والتي تؤدي إلى نقص تروية الأعصاب وبالتالي حدوث التهاب أو اعتلال فيها.
  • الإصابة بالعدوى: تصيب بعض الجراثيم والفيروسات الجهاز العصبي، مثل: عدوى القوباء المنطقية والخناق والكزاز والجذام وشلل الأطفال، وتؤدي لأذيات عصبية متفاوتة.
  • التعرض للمواد الكيميائية: تحدث نتيجة للتسمم المعدني بالزرنيخ، أو الزئبق، أو الرصاص، وأحيانًا يكون ذلك نتيجة لآثار جانبية للقاح.
  • أسباب أخرى: أحيانًا قد يكون التهاب الأعصاب ناجمًا عن أمراض مزمنة كالسكري، أو نقص الفيتامينات، أو الحماض الاستقلابي (Metabolic acidosis).

التهاب العصب البصري

التهاب العصب البصري هو أشيع التهابات الأعصاب، والأسباب الرئيسية له الأنفلونزا وأمراض الأسنان والتهاب اللوزتين. تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

  • رضوض العين.
  • مشاكل الكبد والسكري.
  • أمراض الدم.
  • التدخين وتعاطي الكحول.

يشمل علاج التهاب العصب البصري استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية. وعادة ما يتحسن التهاب العصب البصري من تلقاء نفسه. في بعض الحالات، تستخدم مضادات الالتهاب الستيروئيدية لتقليل التهاب العصب البصري. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالستيرويد زيادة الوزن وتغيرات الحالة المزاجية واحمرار الوجه واضطراب المعدة والأرق. عادة ما يتم إعطاء العلاج بالستيرويد عن طريق الوريد. يُسرع العلاج بالستيرويد عن طريق الوريد من استعادة الرؤية، ولكن لا يزيد من نسبة الشفاء التام للرؤية بعد التهاب العصب البصري.

التهاب العصب الوجهي

يتأثر العصب المسؤول عن عضلات الوجه في هذه الحالة، ما يؤدي إلى ضعفها أو غياب الحركات والتعابير الوجهية، هناك العديد من العلامات المميزة التي يمكن من خلالها التعرف على التهاب العصب الوجهي، ومن أهمها:

  • ألم خلف الأذن واختفاء الطية الأنفية الشفوية.
  • عدم تناسق في تعابير الوجه.
  • خلل في عضلات الوجه (صعوبة الابتسام ورفع الحاجبين).
  • من الأعراض الأخرى المميزة للمرض صعوبات في إغلاق الجفون أو تحريك الشفتين.
  • يشخص التهاب العصب الوجهي بسهولة ويبدأ العلاج فورًا لمنع تطور المضاعفات.

التهاب العصب العضدي

يتميز التهاب العصب العضدي بألم شديد وضعف في حركة الذراع. في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب التهاب الأعصاب في فقدان جزئي للإحساس في الطرف، أو عدم القدرة على تحريك الأصابع، أو القيام بحركات ثني بسيطة لليد، ما يؤدي إلى ضمور العضلات.

يعتبر التهاب العصب العضدي مرضًا محددًا لذاته. يعتمد علاج المرض على الراحة الكاملة للمريض (خاصة فيما يتعلق بالطرف المصاب)، يجب معالجة الألم الشديد بالمسكنات، مثل الأدوية الأفيونية ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تطبق موضعيًا على الكتف التي يحدث فيها الألم، نظرًا لأن مرحلة الألم الحاد عادةً ما تكون قصيرة المدة، فهناك حاجة إلى مسكن سريع المفعول نسبيًا. قد تساعد الكورتيزونات أيضًا في المرحلة الحادة وقد ثبت أنها تؤدي إلى حل أسرع للألم الحاد ولكنها لا تؤثر بشكل عام على شفاء التهاب العصب العضدي. يعد تثبيت الأطراف المصابة أمرًا مهمًا أيضًا خلال مرحلة الألم الحاد، ولكن بعد ذلك، تعد تمارين التقوية والتمدد مهمة جدًا بمجرد السيطرة على الألم. ويمكن أن يحقق العلاج الجراحي لالتهاب العصب العضدي نتائج فعالة.

أهم الأعراض:

  •  فقدان الإحساس في الكتف والساعد.
  •  ضعف عضلات الكتف وصعوبة ثني المرفق.
  •  ضعف المهارات الحركية الدقيقة وفقدان الحس في الأصابع.

التهاب العصب مثلث التوائم

تتميز هذه الحالة بالتهاب فروع العصب مثلث التوائم، ما يسبب ألمًا شديدًا في الوجه. ويعتبر هذا المرض شائعًا جدًا. تتمثل الأعراض الرئيسية لألم العصب مثلث التوائم في الشعور بألم شديد في الوجه. يمكن أن يكون الألم دوريًا، ويؤثر على الأجزاء السفلية من الوجه أو حول العينين أو الأنف. في حالات مختلفة، يحدث الألم على فترات مختلفة كل ساعة أو مرة في اليوم.

الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب العصب مثلث التوائم:

  • التهاب السحايا.
  • رضوض الرأس.
  • الالتهابات الفيروسية والهربس.
  • نزلات البرد والإنفلونزا.

قد تؤدي العدوى الجرثومية والتصلب المتعدد والتعرض الطويل للبرد أيضًا إلى التهاب العصب مثلث التوائم.

اعتلال العصب السمعي

يصيب هذا المرض كبار السن غالبًا، ويؤدي إلى مشاكل في السمع، والأعراض الأكثر شيوعًا لاعتلال العصب السمعي هي:

  • مشاكل السمع من الأعراض الرئيسية إذا لم يبدأ العلاج في الوقت المحدد، يستمر التهاب العصب في التقدم، مما يؤدي إلى فقدان السمع الكامل.
  • طنين في الأذن.
  • الدوار والدوخة، واضطرابات المشي والصداع المتكرر.

يشخص التهاب العصب السمعي عن طريق الاختبارات السمعية، ويعالج بالمسكنات والأدوية المدرة للبول والأدوية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية.

دور المكملات الغذائية في علاج التهاب الأعصاب

في حال كان التهاب الأعصاب ناجمًا عن سوء التغذية فقد يوصي الطبيب ببعض المكملات الغذائية، مثل:

  • فيتامين B12: يحفز نمو وتجديد الأعصاب.
  • فيتامين B1: يساعد على الشفاء من التهاب الأعصاب.
  • الكالسيوم والمغنيسيوم: تساعد في تحسين التوصيل العصبي.
  • البروتين: يساعد على إصلاح الأعصاب وتحسين الوظيفة.

المصادر: 123

ظهرت المقالة التهاب الأعصاب أنواعه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أحدث مستجدات علاج الزهايمر؟ https://articles.cura.healthcare/alzheimers-treatment/ Sat, 25 Dec 2021 11:23:23 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=357 يعاني كثير من كبار السن من مرض الزهايمر، تُرى ما طرق علاجه المتاحة؟

ظهرت المقالة ما هي أحدث مستجدات علاج الزهايمر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تساهم علاجات الزهايمر الحالية في تحسين أعراض فقدان الذاكرة ومشاكل التفكير والمحاكمة العقلية عند المرضى، من خلال تعزيز أداء النواقل العصبية في الدماغ والتي تنقل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى. مع ذلك، فإن هذه العلاجات لا توقف تدهور الخلايا الدماغية، ومع موت المزيد من الخلايا يستمر مرض الزهايمر بالتطور، وتسوء الحالة تدريجيًا وتشتد الأعراض.

يأمل الخبراء في تطوير علاجات للزهايمر تستطيع أن تُوقف أو تُبطئ بشكل كبير تطور المرض، فقد أدى الفهم المتزايد لكيفية تأثير المرض على الدماغ إلى محاولة تطوير علاجات تركز على الآلية المرضية الأساسية للزهايمر، ومن الممكن أن تضمن هذه العلاجات المستقبلية مشاركة مجموعة من الأدوية، يعتمد بعضها على الطريقة التي تعالَج بها أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة أو فيروس الإيدز.

تعتبر خيارات العلاج التالية من بين أهم الاستراتيجيات التي تتم دراستها حاليًا لعلاج الزهايمر:

استهداف لويحات وبنى عصبية خاصة

تستهدف بعض علاجات الزهايمر الجديدة بنى أو لويحات مجهرية من بروتين بيتا – أميلوئيد. تُعد هذه اللويحات علامة مميزة لمرض الزهايمر، وتتضمن الاستراتيجيات التي تستهدف بروتين بيتا – أميلوئيد:

1 – تعزيز الجهاز المناعي:

تتوفر العديد من الأدوية التي تعرف باسم الأضداد وحيدة النسيلة، وتعمل هذه الأدوية على منع بروتين بيتا – أميلوئيد من التجمع على شكل لويحات أو تقوم بإزالة هذه اللويحات من الدماغ. تحاكي الأضداد وحيدة النسيلة الأضداد التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي كجزء من ردة فعل الجهاز المناعي للأجسام الغريبة أو اللقاحات.

في حزيران عام 2021 وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) على دواء أدوكانوماب لعلاج بعض حالات مرض الزهايمر. فهو الدواء الأول المعتمد في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر من خلال استهداف وإزالة لويحات الأميلوئيد في الدماغ، ووافقت إدارة الأغذية والأدوية على استخدام هذا الدواء بشرط إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته وتحديد المرضى الذين يستفيدون منه. أظهر دواء ليكانيماب قدرةً على إزالة الأميلوئيد، وهو الآن في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، بالإضافة إلى دواء دونانيماب الذي أظهر نتائج واعدة والذي يمر أيضًا بالمرحلة الثانية من التجارب السريرية وسينتقل إلى المرحلة الثالثة قريبًا.

2 – منع أذية وتخريب الخلايا الدماغية:

يتم الآن اختبار دواء تم تطويره كعلاج محتمل للسرطان يُدعى ساراكاتينيب، من أجل علاج مرض الزهايمر. أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن هذا الدواء أوقف بروتينًا معينًا، ما سمح للمشابك العصبية بالعمل من جديد، وأدى ذلك إلى انعكاس فقدان الذاكرة عند الفئران. تجري الآن التجارب البشرية على دواء ساراكاتينيب كعلاج محتمل لمرض الزهايمر.

3 – حاصرات إنتاج بروتين بيتا – أميلوئيد:

قد تقلل هذه العلاجات من كمية بروتين بيتا – أميلوئيد المتشكلة في الدماغ. أظهرت الأبحاث أن بروتين بيتا – أميلوئيد يتم إنتاجه من “بروتين أصلي” عبر خطوتين بمساعدة أنزيمات مختلفة.

تهدف العديد من الأدوية التجريبية لتثبيط هذه الأنزيمات. وتعرف باسم مثبطات بيتا – وجاما – سيكريتاز. وقد بينت الدراسات الحديثة بأن مثبطات بيتا – سيكريتاز لم تبطئ التدهور المعرفي وسببت للكثير من الآثار الجانبية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف أو المتوسط. ما أدى إلى تقليل الحماس لآلية عمل هذا الدواء، والتركيز على الأدوية الأخرى من هذه المجموعة.

منع بروتين تاو من تشكيل العقيدات

ينهار نظام النقل بين خلايا الدماغ عندما يتجمع بروتين يدعى تاو على شكل ألياف مجهرية تسمى العقيدات، والتي تعد ظاهرة شاذة أخرى شائعة لدى المرضى المصابين بالزهايمر. تجري حاليًا دراسات حول مثبطات تراكم تاو أو لقاحات تاو عبر التجارب السريرية.

تقليل الالتهاب

يسبب الزهايمر التهابًا مزمنًا منخفض الدرجة في خلايا الدماغ. لذلك يبحث العلماء عن طريقة لمعالجة العمليات الالتهابية التي تساهم في مرض الزهايمر. ويتم الآن إجراء البحوث حول دواء سارغراموستين (الليوكين). حيث يُعتقد أن هذا الدواء يحفز الجهاز المناعي لحماية الدماغ من البروتينات الضارة.

بحث العلماء حول دواء السكري بيوغليتازون (أكتوس) لتحديد ما إذا كان يقلل من بروتين بيتا – أميلوئيد والتهاب الدماغ. لكن لم يجدوا أي فعالية تذكر له.

أبحاث حول مقاومة الأنسولين

يقوم العلماء بدراسة تأثير الأنسولين على الدماغ ووظيفة خلاياه وتغيرات الأنسولين داخل الدماغ التي يمكن أن تكون مرتبطة بمرض الزهايمر. ولكن توصلت تجربة اختبار رذاذ الأنسولين الأنفي إلى أن الدواء لم يكن فعالًا في إبطاء تقدم المرض بشكل ملحوظ، وما زالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال.

دراسة العلاقة بين الدماغ ووظيفة القلب والأوعية

تشير الدلائل المتزايدة إلى أن صحة الدماغ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والأوعية الدموية. فعلى ما يبدو أن خطر تطور الخرف يزداد نتيجة العديد من الحالات الصحية التي تصيب القلب والشرايين منها ارتفاع التوتر الشرياني وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع الكوليسترول. هناك العديد من الدراسات التي تستكشف بشكل أفضل هذه العلاقة، ومن أهم الاستراتيجيات التي تخضع للبحث:

  • العلاقة بين أدوية أمراض القلب ومرض الزهايمر: يدرس العلماء ما إذا كانت أدوية ارتفاع التوتر الشرياني المستخدمة لعلاج أمراض الأوعية الدموية قد تكون مفيدة أيضًا للأشخاص المصابين بالزهايمر أو تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
  • تحديد أهداف أخرى للأدوية: تبحث دراسات إضافية عن كثب العلاقة بين الدماغ والقلب على المستوى الجزيئي لتحديد أهداف دوائية أخرى لأدوية موجودة بالفعل.
  • تغيير نمط الحياة: تشير الدراسات إلى أن اتباع أنماط الحياة المفيدة للقلب مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي للقلب، ربما تساعد في الوقاية من الزهايمر أو تأخير ظهوره.

 الهرمونات

 في إحدى الدراسات، وجد أن تناول العلاجات الهرمونية القائمة على الأستروجين لمدة عام على الأقل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث المبكر يحمي الذاكرة والتفكير لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ولكن ظهرت دراسات متضاربة مع هذه الفكرة، فقد أشارت إلى أن الأستروجين لم يقدم أي فائدة. لذلك نحتاج إلى المزيد من البحوث لفهم العلاقة بين الأستروجين والوظيفة الإدراكية بشكل أفضل قبل تقديم أي توصيات.

تسريع تطور العلاج

إن تطوير أدوية جديدة تعد عملية بطيئة ومجهدة. ومن الممكن أن تكون الوتيرة محبطة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ولعائلاتهم الذين ينتظرون خيارات علاجية جديدة. وللمساعدة في تسريع اكتشاف أدوية جديدة، قام التحالف ضد الأمراض الكبرى (CAMD)، وهو تحالف لشركات الأدوية والمؤسسات غير الربحية، بتكوين شركة هي الأولى من نوعها لمشاركة البيانات حول التجارب السريرية لمرض الزهايمر. ويتوقع العلماء أن معايير البيانات ومشاركتها من أكثر من 6500 دراسة مختلفة ستسرع من تطوير علاجات أكثر فعالية.

المصادر: 1

ظهرت المقالة ما هي أحدث مستجدات علاج الزهايمر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا؟ https://articles.cura.healthcare/meningitis/ Sat, 25 Dec 2021 10:58:02 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=345 تتعدد أعراض التهاب السحايا، فما هي؟ وهل يمكن الشفاء منه؟

ظهرت المقالة هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعدُّ التهاب السحايا أحد الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب الوفاة أو اختلاطات هامة تستمر لفترات طويلة إذا لم يتم التعامل معها بالطريقة المناسبة. وعلى الرغم من خطورته لكن التطورات الطبية التي حدثت في السنوات الماضية وفرت إمكانيات متزايدة لعلاج هذا المرض بفعالية ونجاح. في هذا المقال سنتحدث عن التهاب السحايا وأسبابه وعلاجه والاختلاطات التي يمكن أن يسببها إذا لم يعالج بطريقة صحيحة.

ما هو التهاب السحايا؟

السحايا هي مجموعة من ثلاثة أغشية تحيط وتغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وتوفر الحماية لهذه البنى العصبية الهامة، وتعمل على احتواء سائل يعرف باسم السائل الدماغي الشوكي، الذي يتدفق حول وداخل الدماغ والنخاع الشوكي. تسمى الطبقات المختلفة للسحايا:

  1. الأم الجافية: غشاء ليفي خارجي صلب.
  2. الغشاء العنكبوتي: غشاء متوسط ناعم وحساس.
  3. الأم الحنون: غشاء رقيق داخلي.

يحدث التهاب السحايا عندما تصل العدوى للأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، ومن الممكن أن يحدث أيضًا بسبب فيروسات أو جراثيم أو فطور، أو قد يحدث كرد فعل على تأثير بعض الأدوية أو بسبب التخريش الكيميائي للأغشية.

يمكن أن يسبب التهاب السحايا تلفًا للدماغ والنخاع الشوكي إذا لم يُعالج بشكل مناسب، ففي حالة التهاب السحايا الجرثومي، إذا دخلت الجراثيم إلى مجرى الدم يصاب الشخص بتسمم الدم (تجرثم الدم) وهي حالة خطيرة جدًا.

الأعراض والعلامات

في بعض الحالات لا تظهر أي أعراض مميزة لالتهاب السحايا، وفي حالات أخرى يمكن أن تظهر أعراض متنوعة دون اتباع ترتيب محدد. من أجل ذلك يجب الانتباه للأعراض التي تشير لالتهاب السحايا خصوصًا في المراحل المبكرة ويجب طلب الاستشارة الطبية الفورية من أجل الحصول على العلاج المناسب بأسرع وقت. تشمل الأعراض ما يلي:

  • حرارة عالية (في حال التهاب السحايا الجرثومي).
  • برودة في اليدين والقدمين.
  • غثيان وإقياء.
  • تخليط ذهني.
  • تسرع التنفس.
  • آلام بالمفاصل والعضلات.
  • جلد شاحب أو مُنقط أو عليه بقع أو طفح.
  • صداع شديد.
  • صلابة نقرة وتيبس في عضلات العنق.
  • انزعاج ورهاب من الأضواء الساطعة.
  • الشعور بالنعاس الشديد أو الصعوبة بالاستيقاظ.
  • اختلاجات.

أما أهم الأعراض التي تظهر عند الأطفال الصغار:

  • رفض الرضاعة أو تناول الطعام.
  • تهيج وسرعة انفعال.
  • بكاء وصراخ بنبرة عالية.
  • انتفاخ لين أعلى الرأس.

يمكن أن تشتد أعراض المريض أو يتدهور وضعه سوءًا بسرعة كبيرة، ويجب في هذه الحالة طلب المساعدة الطبية الفورية.

علاج التهاب السحايا

تشمل الرعاية الطبية العامة لمرضى التهاب السحايا المراقبة الدقيقة وعلاج الأعراض. ويمكن إعطاء المسكنات لتخفيف الصداع المرافق لالتهاب السحايا، علاج ارتفاع الحرارة بالأدوية المناسبة والكمادات، ويتم تدبير الغثيان والإقياء عبر استخدام الأدوية المضادة للغثيان. كما يمكن إعطاء السوائل وريديًا من أجل الحفاظ على توازن سوائل الجسم، وإذا كان الشخص مصابًا بالتهاب سحايا فيروسي، فقد يتعافى بشكل جيد من خلال العناية الطبية الدقيقة والبقاء في بيئة هادئة ومظلمة.

أما إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب السحايا الجرثومي، فسيتلقى نفس الرعاية والعلاج العامين اللذين يقدمان للأسباب الأخرى للمرض، ولكنه سيتلقى أيضًا علاجًا إضافيًا للتعامل مع العدوى الجرثومية. فبمجرد الاشتباه بالتهاب سحايا جرثومي، يجب إعطاء المضادات الحيوية المناسبة عن طريق الوريد وقد يتلقى الشخص عدة أنواع مختلفة من المضادات الحيوية معًا، وبالنسبة للنوع الفطري، يُعطى علاج مضاد للفطريات بالإضافة للعلاجات السابقة.

إذا كانت أعراض التهاب السحايا شديدة، فمن المحتمل أن يطبق العلاج داخل وحدة العناية المركزة، وقد يحتاج المريض للدعم بالأكسجين مع دعم غذائي وسوائل وأملاح عبر الوريد، وإذا عانى المريض من نوبات اختلاج كعرض من أعراض التهاب السحايا، يجب إعطاء الأدوية المضادة للصرع (AEDs) للسيطرة على النوبات، وربما ينصح الأطباء بأدوية أخرى مثل الستيروئيدات (لتقليل الالتهاب) ومدرات البول (لتخفيف الضغط داخل تجويف الرأس) والمهدئات (لتهدئة الشخص إذا كان متهيجًا وللمساعدة في السيطرة على نوبات الاختلاج).

الشفاء من التهاب السحايا واختلاطاته

إذا تم تشخيص إصابة الشخص بالتهاب السحايا الفيروسي، فمن المتوقع أن تتحسن الأعراض في غضون أيام قليلة ويتعافى تمامًا بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع، ومن الشائع أن يشعر المريض بالتعب خلال فترة النقاهة. إذا تم علاج التهاب السحايا الجرثومي مبكرًا، فعادةً ما يحدث تحسن تدريجي في الأعراض خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

على الرغم من أن الأعراض مثل الصداع والحمى قد تتحسن بسرعة باستخدام المناسب من العلاج، إلا أن التهاب السحايا يمكن أن يسبب اختلاطات طويلة الأمد، وخاصة في الحالات التي تكون فيها درجة العدوى والالتهاب شديدة. من المحتمل أن تشمل هذه الاختلاطات مشاكل في السمع (بسبب تليف العصب السمعي) ونوبات اختلاج واستسقاء الدماغ (تراكم السائل الدماغي الشوكي داخل الدماغ وحوله) ومشاكل في الذاكرة وتغيرات في الشخصية والسلوك ومشاكل في الكلام وضعف في جانب واحد من الجسم.

إذا وصلت الجراثيم إلى مجرى الدم وسببت تجرثم دم، يمكن أن تتضرر أنسجة أخرى من الجسم، وإذا كانت الإصابة شديدة من المحتمل أن يصاب الشخص بالغرغرينا حيث تبدأ النسج بالتموت في المنطقة المصابة، وفي الحالات الخطيرة جدًا من الممكن أن يستلزم الأمر بتر أصابع اليدين أو القدمين أو الأطراف. إذا كان هناك تراكم للسوائل حول الدماغ وحدث استسقاء دماغ، فقد يحتاج المريض إلى عمل جراحي لزرع أنبوب صغير لتصريف السائل الدماغي الشوكي الزائد من الدماغ، أما إذا عانى المريض من نوبات اختلاج، من المحتمل أن يحتاج إلى أدوية مضادة للصرع للسيطرة على هذه الاختلاجات.

اعتمادًا على حالة المريض، قد يستفيد على العلاج الفيزيائي للمساعدة في التخلص من المشاكل الحركية، وعلاجات النطق واللغة لعلاج مشاكل النطق. ويمكن لطبيب الأمراض العصبية المساعدة في حل مشاكل الذاكرة وتغيرات الشخصية. يجد العديد من المرضى أن هذه الخدمات جزء مهم من التعافي وإعادة التأهيل على المدى البعيد.

المصادر: 12

ظهرت المقالة هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أورام الدماغ: أنواعها، تشخيصها، علاجها https://articles.cura.healthcare/brain-tumors/ Fri, 24 Dec 2021 22:23:54 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=339 تتعدد أنواع الأورام التي قد تصيب الدماغ، فما هي؟ وكيف يتم تشخيصها؟

ظهرت المقالة أورام الدماغ: أنواعها، تشخيصها، علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتنوع أورام الدماغ وتختلف سرعة انتشارها ومعدل نموها بشكل كبير، وعادة ما تتم دراسة أورام الدماغ بشكل منفصل عند الأطفال والبالغين، ففي حين تشكل أورام الدماغ 1% من فقط من الأورام عند البالغين، تعتبر ثاني أشيع ورم عند الأطفال وتشكل بمفردها 25% من مجموع الأورام عند الأطفال.

يمكن أن تنشأ أورام الدماغ من خلايا الدماغ نفسه وتسمى أورامًا أولية، أو قد تنشأ في أجزاء أخرى من الجسم ثم تنتشر إلى الدماغ وتسمى أورامًا ثانوية (نقائل). تتنوع الأعراض والتأثيرات التي تسببها أورام الدماغ، ويختلف العلاج حسب نوع الورم وحجمه وموقعه، وتجدر الإشارة إلى أن احتمال إصابة الإنسان بأورام الدماغ خلال كامل حياته 1% تقريبًا.

أعراض أورام الدماغ وطرق تشخيصها

تكون أورام الدماغ غير عرضية في مراحلها المبكرة، ومع ازدياد حجم الورم وضغطه على البنى العصبية المجاورة تظهر العديد من الأعراض الهامة، ومن أهمها:

  • صداع مترقي يزداد مع مرور الوقت.
  • نوبات صرع.
  • تشوش رؤية أو عمى.
  • اضطرابات شمية أو ذوقية.
  • اضطرابات في السمع والتوازن.
  • خدر وتنميل في الوجه والأطراف.
  • اضطرابات معرفية وإدراكية ونفسية.

إذا اشتبه الطبيب من خلال الأعراض السابقة أن المريض مصاب بورم دماغي، فيوصي بمجموعة من الإجراءات والاختبارات، ومن أهمها:

  • الفحص العصبي: يشمل الفحص العصبي اختبارات الرؤية والسمع والتوازن والتنسيق والقوة والمنعكسات. قد تشير شذوذات الفحص العصبي إلى المنطقة المصابة بالورم الدماغي.
  • اختبارات التصوير: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بشكل شائع للمساعدة في تشخيص أورام الدماغ، وفي بعض الأحيان يتم حقن مادة ظليلة عبر الوريد أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي. قد يساعد التصوير بالأنواع المختلفة للرنين المغناطيسي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والرنين المغناطيسي بتقنية الانتشار والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي الطبيب على تقييم الورم والتخطيط للعلاج. في بعض الأحيان وفي مواقف معينة يوصى بإجراء اختبارات تصويرية أخرى، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
  • الخزعة: يمكن إجراء الخزعة كجزء من عملية جراحية لإزالة الورم أو يمكن أخذها عبر إبرة دقيقة من نوع خاص. يفضل الأطباء إجراء الخزعة عبر إبرة لأورام الدماغ الموجودة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو المناطق الحساسة جدًا في الدماغ التي قد تتأذى عند إجراء عمليات جراحية واسعة عليها. يتم إدخال إبرة رفيعة من خلال ثقب خاص، وتُؤخذ عينة من الأنسجة باستخدام الإبرة التي تُوجه في كثير من الأحيان بواسطة التصوير بـ MRI أو CT، وبعدها تُفحص الخزعة تحت المجهر لتحديد فيما إذا كانت حميدة أم خبيثة. توفر الفحوصات المخبرية المعقدة التي يتم إجراؤها على العينة النسيجية المدروسة معلومات هامة حول التشخيص وخيارات العلاج.

أنواع أورام الدماغ

هناك نوعان أساسيان من الأورام الدماغية: الأورام الأولية والأورام الثانوية. توجد أنواع مختلفة من أورام الدماغ الأولية، وكل ورم من الأورام الأولية ينشأ عن نوع معين من الخلايا، وأهم هذه الأنواع:

  • الأورام الدبقية: تنشأ هذه الأورام على حساب الدماغ أو النخاع الشوكي وتشمل الورم النجمي وورم البطانة العصبية وورم الأرومة الدبقية والورم قليل الخلايا والورم الدبقي قليل التغصنات.
  • الأورام السحائية: تنشأ الأورام السحائية من الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا). ومعظم الأورام السحائية غير خبيثة.
  • ورم العصب السمعي: يتطور هذا الورم الحميد على حساب الأعصاب التي تتحكم بالتوازن والسمع، والتي تصل الأذن الداخلية بالدماغ.
  • أورام الغدة النخامية: تنشأ هذه الأورام على حساب الغدة النخامية في قاعدة الدماغ. ومن الممكن لهذه الأورام أن تُحدث اضطرابات في إفراز هرمونات الغدة النخامية، ما يؤدي إلى تأثيرات مختلفة على جميع أعضاء الجسم.
  • أورام الأرومة النخامية: تشيع هذه الأورام الخبيثة عند الأطفال، على الرغم من إمكانية حدوثها في أي عمر. ينشأ ورم الأرومة النخامية من الجزء الخلفي السفلي من الدماغ ويميل إلى الانتشار عبر السائل الدماغي الشوكي.
  • أورام الخلايا الجنسية: من الممكن أن تتطور أورام الخلايا الجنسية خلال مرحلة الطفولة عند تشكل الخصيتين أو المبيضين. ولكن في بعض الأحيان قد تصيب هذه الأورام أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ.
  • الأورام القحفية البلعومية: تنشأ هذه الأورام النادرة بالقرب من الغدة النخامية التي تفرز هرمونات تتحكم بالعديد من وظائف الجسم. وكلما ازداد حجم الورم القحفي البلعومي ببطء، ازدادت الأعراض التي يسببها نتيجة الضغط على الغدة النخامية والبنى المجاورة في الدماغ.

أما الأورام الثانوية التي تنشأ من مكان مختلف من الجسم ثم تنتشر إلى الدماغ. فغالبًا ما تحدث عند الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان من قبل. ونادرًا ما تكون النقائل الدماغية هي العلامة الأولى على وجود سرطان في مكان آخر من الجسم. عند البالغين تكون أورام الدماغ الثانوية أكثر شيوعًا من الأورام الأولية، فأي نوع من أنواع السرطان يستطيع الانتشار إلى الدماغ، ولكن الأنواع الأكثر شيوعًا هي:

  • سرطان الثدي.
  • سرطان القولون.
  • سرطان الكلى.
  • سرطان الرئة.
  • الميلانوما.

علاج أورام الدماغ

يعتمد علاج الأورام الدماغية على نوع الورم وحجمه وموقعه، بالإضافة إلى صحة الشخص العامة ورغباته، ومن أهم طرق علاج أورام الدماغ المتوفرة حاليًا:

الجراحة

إذا كان الورم الدماغي موجودًا في مكان يسهل الوصول إليه جراحيًا، فسيعمل الجرَّاح على إزالة أكبر قدر ممكن من الورم بأمان. بعض الأورام صغيرة وسهلة الفصل عن الأنسجة المحيطة، ما يجعل الاستئصال الجراحي الكامل ممكنًا، ولكن هناك أورامٌ أخرى لا يمكن فصلها عن الأنسجة المجاورة أو تقع بالقرب من مناطق حساسة جدًا في الدماغ، ما يجعل الجراحة محفوفة بالمخاطر. في هذه الحالات يقوم الطبيب بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، أو حتى إزالة جزء من الورم يساعد في تقليل علامات وأعراض الورم.

المعالجة الشعاعية

يستخدم الأطباء في المعالجة الشعاعية حزمات عالية الطاقة مثل الأشعة السينية أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن تركيز حزمة الإشعاع الخارجي على المنطقة الدماغية التي يتواجد فيها الورم، أو تطبق على كامل الدماغ (التشعيع الكامل للدماغ). وغالبًا ما يستخدم التشعيع الكامل للدماغ لعلاج النقائل التي تنتشر إلى الدماغ من أجزاء أخرى من الجسم وتشكل أورامًا متعددة.

المعالجة الكيميائية

تستخدم أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية وذلك إما عن طريق الفم بشكل أقراص أو حقنًا عبر الوريد. أكثر الأدوية استخدامًا في علاج أورام الدماغ هو تيموزولوميد (تيمودار). ومن الممكن استخدام أدوية كيميائية أخرى بحسب نوع الورم.

تحدد الاختبارات النسيجية المختلفة على خلايا الورم فيما ما إذا كان العلاج الكيميائي نافعًا أم لا. وكما يفيد معرفة نوع الورم الدماغي في تحديد إمكانية استخدام العلاج الكيميائي وفوائده المحتملة.

المصادر: 12

ظهرت المقالة أورام الدماغ: أنواعها، تشخيصها، علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الشقيقة: أعراضها وعلاجها https://articles.cura.healthcare/migraines/ Thu, 16 Dec 2021 21:04:51 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=319 تبدأ نوبات الشقيقة بصداع ثم تحتد، فما هي نوبات الشقيقة؟ وهل يمكن علاجها؟

ظهرت المقالة الشقيقة: أعراضها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتميز الشقيقة (الصداع النصفي) بصداع يسبب ألمًا شديدًا نابضًا، وعادةً ما يكون في جانب واحد من الرأس، ويترافق غالبًا بالغثيان والإقياء والانزعاج الشديد من الضوء والصوت. يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي من ساعات إلى أيام، ويمكن أن يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يمنع القيام بالأنشطة اليومية المعتادة. بالنسبة لبعض الأشخاص، تظهر أعراض تحذيرية قبل نوبة الشقيقة تُعرف باسم (النسمة)، يمكن أن تشمل النسمة اضطرابات بصرية، مثل ومضات من الضوء أو رؤية نقاط سوداء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بالوخز في جانب واحد من الوجه أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث. يمكن أن تساعد الأدوية في علاج بعض أنواع الشقيقة ومنع تكرارها.

أعراض وعلامات الشقيقة

قبل يوم أو يومين من نوبة الشقيقة، قد تظهر تغييرات طفيفة تُنبئ بنوبة صداع نصفي قادمة. يمكن أن تشمل الأعراض خلال هذه المرحلة ما يلي:

  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • اكتئاب.
  • تعب ووهن عام وكسل.
  • تثاؤب متكرر.
  • نوبات فرط نشاط.
  • تشنجات في الرقبة والوجه.

في حالات الصداع النصفي المرافق لمرحلة النسمة، قد يواجه المريض مشاكل في الرؤية والإحساس والحركة والكلام، مثل: صعوبة التحدث بشكل مفهوم، الشعور بوخز في الوجه أو الذراعين أو الساقين، رؤية نقاط مضيئة أو فقد الرؤية مؤقتًا.

بعد مرحلة النسمة تحدث نوبة الشقيقة الأساسية، وهي المرحلة الأكثر حدةً والتي يحدث فيها ألم الصداع النصفي الفعلي. يمكن أن تستمر أعراض مرحلة النوبة من ساعات إلى أيام. وتشمل بعض الأعراض مثل:

  • الانزعاج من الضوء والصوت.
  • غثيان وإقياء.
  • الشعور بالدوار والإغماء.
  • آلام في الرأس والرقبة والكتفين.

بعدها يمر الشخص بمرحلة ما بعد النوبة. خلال هذه المرحلة، عادةً ما تكون هناك تغيرات في المزاج والمشاعر وتتراوح من الشعور بالبهجة والسعادة إلى الشعور بالإرهاق واللامبالاة. يختلف طول وشدة هذه المراحل بشكل كبير. في بعض الأحيان، تختفي مرحلة ما، وقد تحدث نوبة الصداع النصفي دون التسبب بآلام مباشرة في الرأس.

أسباب الشقيقة

لم يحدد الباحثون سببًا دقيقًا لحدوث نوبات الصداع النصفي، لكنهم يعتقدون أن الحالة ناتجة عن نشاط دماغي “غير طبيعي” يؤثر على الإشارات العصبية والمواد الكيميائية والأوعية الدموية في الدماغ. بحسب منظمة الصحة العالمية هناك العديد من مسببات الصداع النصفي التي أُبلغ عنها باستمرار، بما في ذلك:

  • التغيرات الهرمونية عند النساء: تقلبات مستويات هرمون الأستروجين، مثل تلك التي تحدث قبل أو أثناء فترات الطمث والحمل، تحرض حدوث الصداع لدى العديد من النساء، كما يمكن للأدوية الهرمونية، مثل مانعات الحمل الفموية، أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم نوبات الشقيقة.
  • أغذية ومشروبات خاصة: وتشمل المشروبات الكحولية، والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين مثل القهوة، ويعتقد أيضًا أن الأجبان والأطعمة المالحة قد تحرض نوبات الشقيقة.
  • الضغط النفسي: كالإجهاد في العمل، والتعرض لضغوطات مستمرة.
  • المحفزات الحسية: يمكن للأضواء الساطعة أو الوامضة، والأصوات العالية أن تحرض حدوث النوبات. كما أن الروائح القوية مثل العطور ومزيلات الطلاء وغيرها تؤدي إلى حدوث الصداع عند بعض الأشخاص.
  • تغيرات في نوعية النوم: يمكن أن تؤدي قلة النوم أو الحصول على قسط كبير من النوم إلى الإصابة بالصداع عند بعض الأشخاص.
  • عوامل فيزيائية: قد يحرض المجهود البدني الشديد نوبات الشقيقة.
  • التغيرات المناخية: يؤدي تغيير الطقس أو الضغط الجوي إلى الإصابة بصداع نصفي عند بعض الأشخاص.
  • الأدوية: تؤدي مانعات الحمل الفموية وموسعات الأوعية، مثل النتروجليسرين، إلى تفاقم نوبات الشقيقة.

العوامل المؤهبة للشقيقة

هناك عدة عوامل تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة، ومن أهمها:

  • التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالشقيقة، عندها يوجد احتمال كبير لإصابة آخرين وإصابة الأبناء أيضًا.
  • العمر: يمكن أن تبدأ نوبات الشقيقة في أي عمر، على الرغم من أن معظمها تبدأ غالبًا خلال فترة المراهقة. تميل نوبات الصداع النصفي إلى بلوغ ذروتها خلال الثلاثينيات من العمر، وتصبح تدريجيًا أقل حدة وأقل تواترًا في العقود التالية.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة من الرجال بثلاثة أضعاف.
  • التغيرات الهرمونية: بالنسبة للنساء المصابات بالشقيقة، قد يبدأ الصداع قبل بداية الدورة الشهرية مباشرة أو بعدها بقليل، قد يحصل أيضًا أثناء الحمل أو انقطاع الطمث. يتحسن الصداع النصفي بشكل عام بعد انقطاع الطمث.

علاج الشقيقة وطرق الوقاية منها

يمكن استخدام الأدوية لمنع حدوث نوبات الشقيقة أو معالجتها عند حدوثها، تحدد شدة الصداع النصفي والحالات الصحية الأخرى عند المريض العلاج المناسب للحالة، ومن أهم هذه الأدوية:

  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: تستخدم هذه الأدوية مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين عادةً في الهجمات الخفيفة إلى المتوسطة من الصداع والتي لا تترافق بالغثيان أو الإقياء.
  • أدوية التريبتان: هذه الأدوية، مثل سوماتريبتان وإليتريبتان وريزاتريبتان، هي عادةً الخيار الأول للأفراد الذين يعانون من الآلام الناجمة عن الإحساس بالنبض كعرض من أعراض نوبات الصداع النصفي لديهم، وتعتبر على نطاق واسع أشيع علاج للشقيقة.
  • مضادات الإقياء: عادةً ما تستخدم هذه الأدوية، مثل ميتوكلوبراميد وكلوربرومازين وبروكلوربيرازين، مع مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية للمساعدة في تقليل الغثيان والإقياء المرافق لنوبات الشقيقة.
  • الإرغوت: هذه الأدوية، مثل Migranal وErgomar، لا تُوصف في الحالات العادية، وعادة ما تكون مخصصة للأفراد الذين لا يستجيبون لأدوية التريبتان أو المسكنات الشائعة.
  • أما الأدوية الوقائية تُوصف للأشخاص الذين يمكن أن تكون نوبات الشقيقة لديهم متعبة أو تحدث أكثر من أربع مرات في الشهر، وتشمل هذه الأدوية:
  • خافضات ضغط الدم: توصف هذه الأدوية لخفض ضغط الدم ويمكن أن تساعد أيضًا في الوقاية من نوبات الشقيقة في حالات معينة.
  • مضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب: تكون بعض الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب (أميتريبتيلين وفينلافاكسين) قادرة أيضًا على منع نوبات الشقيقة والوقاية منها.
  • حقن البوتوكس: طريقة حديثة تعتمد على حقن البوتوكس في مناطق خاصة من الرأس وعضلات الرقبة كل 3 أشهر للوقاية من حدوث نوبات الشقيقة.

أنواع الصداع النصفي الأخرى

توجد العديد من أنواع الصداع النصفي الأخرى التي لا يمكن تصنيفها كنوبات شقيقة نموذجية، ومن أهمها:

الصداع النصفي المزمن

يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي المزمن من نوبة صداع نصفي لأكثر من 15 يومًا في الشهر لمدة 3 أشهر أو أكثر. تتضمن بعض عوامل الخطر الإضافية التي قد تجعل الفرد عرضة للإصابة بالصداع النصفي المزمن ما يلي:

  • القلق.
  • الاكتئاب المستمر.
  • الآلام المزمنة، مثل التهاب المفاصل.
  • مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم.

الصداع النصفي الدهليزي

بحسب منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 1% من مجمل سكان العالم من الصداع النصفي الدهليزي. تؤثر الأعراض على التوازن وتسبب الدوار، وقد يصيب الأشخاص في أي عمر بما في ذلك الأطفال من نوبات الصداع النصفي الدهليزي.

المصادر: 12

ظهرت المقالة الشقيقة: أعراضها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
العلامات المبكرة للتصلب اللويحي https://articles.cura.healthcare/early-signs-of-multiple-sclerosis/ Thu, 16 Dec 2021 20:59:53 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=315 يُصاب بعض الناس بالتصلب اللويحي، فما هي الأعراض المبكرة له؟

ظهرت المقالة العلامات المبكرة للتصلب اللويحي أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التصلب اللويحي مرض يصيب الدماغ والنخاع الشوكي (الجهاز العصبي المركزي). يحدث هذا المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي الغشاء الخارجي الذي يغلف الألياف العصبية (الميالين)، ما يُسبب اضطرابات في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية الجسم. يمكن أن يسبب المرض أذية دائمة أو تدهورًا تدريجيًا في وظيفة الأعصاب. تختلف علامات وأعراض التصلب اللويحي بشكل كبير وتعتمد على مقدار الأذية العصبية. قد يفقد بعض الأشخاص المصابين به القدرة على المشي بدون مساعدة. لا يوجد علاج شافٍ له ومع ذلك، يمكن للعلاجات المتنوعة أن تساعد في تسريع التعافي من النوبات وتعديل مسار المرض وتخفيف الأعراض.

أعراض التصلب اللويحي

يمكن التخفيف من الأعراض بشكل فعال من خلال الأدوية وإعادة التأهيل والاستراتيجيات الأخرى. تختلف علامات وأعراض التصلب اللويحي بشكل كبير من شخص لآخر اعتمادًا على موقع الألياف العصبية المصابة، وغالبًا ما تؤثر الأعراض على الوظيفة الحركية، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

صعوبات المشي:

يتأثر المشي بالعديد من العوامل بما في ذلك ضعف العضلات والتشنج وفقدان التوازن ونقص الإحساس نتيجة أذية الأعصاب والإرهاق.

التشنجات العضلية:

تتميز بصلابة العضلات وتشنجات عضلية لاإرادية. يمكن أن تحدث في أي طرف، لكنها أكثرها شيوعًا في الساقين.

مشاكل واضطرابات في الرؤية:

أول عرض من أعراض مرض التصلب اللويحي عند العديد من الناس، ويمكن أن يحدث نتيجة التهاب العصب البصري، مما يؤدي لتشوش الرؤية وضعف التباين أو الألم عند تحريك العين ويعد العرض الأخير أمرًا خطيرًا ويجب تقييمه على الفور.

اضطرابات في التبول:

تحدث اضطرابات التبول نتيجة تأثر أعصاب المثانة، وتحدث هذه الاضطرابات عند 80% من المصابين بمرض التصلب اللويحي، ويمكن علاجها بنجاح تام باستخدام الأدوية وتنظيم السوائل والقسطرة البولية.

مشاكل في الأمعاء:

يُعد الإمساك مشكلة شائعة عند المصابين بمرض التصلب اللويحي، وكذلك السلس البرازي وفقدان التحكم بالأمعاء. يمكن معالجة مشاكل الأمعاء عادة من خلال النظام الغذائي وتناول السوائل الكافية والأدوية والقيام بنشاط بدني منتظم.

اضطرابات معرفية وفكرية:

يحدث تراجع في الوظائف المعرفية عند 50% من المصابين بالتصلب اللويحي، ويشمل ذلك المحاكمة والقدرة على معالجة المعلومات الواردة وتعلُّم وتذكُّر المعلومات الجديدة والتنظيم وحل المشكلات والانتباه وإدراك البيئة المحيطة بدقة والتعامل معها.

اكتئاب وقلق مستمر:

أشارت الدراسات إلى أن الاكتئاب الشديد من بين الأعراض الأكثر شيوعًا عند مرضى التصلب اللويحي، وهو أكثر شيوعًا عند المصابين بهذا المرض مقارنة بعامة السكان أو لدى الأشخاص المصابين بحالات مزمنة أخرى. يمكن أن يكون الاكتئاب والقلق عرضًا أوليًا أو ناتجًا عن صعوبات المرض نفسه.

تعب ووهن عام:

قد يكون من أبرز الأعراض عند الشخص المصاب بالتصلب اللويحي، إذ يصيب حوالي 80% من الأشخاص، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على القدرة على العمل والدراسة.

خدر وتنميل وضعف العضلات:

غالبًا ما يحدث الخدر في الوجه أو الأطراف (الذراعين والساقين) وتعتبر هذه الأعراض من أول الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالتصلب اللويحي. يمكن السيطرة على ضعف العضلات في مرض التصلب اللويحي، والذي ينتج عن تلف الأعصاب التي تحفز العضلات، من خلال استراتيجيات إعادة التأهيل واستخدام الوسائل المساعدة على الحركة وغيرها من الأجهزة المساعدة.

الدوار: 

يشعر الأشخاص المصابون به بفقدان التوازن، وفي كثير من الأحيان يشعرون بالدوار وقد يؤدي ذلك لسقوطهم بشكل متكرر.

مشاكل جنسية:

وتعد من الأعراض الشائعة التي تحدث بسبب الخلل في الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة لذلك فأعراض المرض نفسه قد تؤثر على العملية الجنسية مثل التعب والتشنج والعوامل النفسية الأخرى.

آلام متعددة:

تعد متلازمات الألم شائعة عند مرضى التصلب اللويحي. تشير الدراسات أن 55% من المصابين به يعانون من آلام شديدة ومتعددة بسبب الأذية العصبية، ويعاني نصفهم تقريبًا من ألم مزمن.

اضطرابات عاطفية:

يمكن أن يحدث ذلك كرد فعل على ضغوط التعايش مع مرض التصلب اللويحي وكذلك نتيجةً للتغيرات العصبية والمناعية. يشكل القلق وتقلبات المزاج والتهيج ونوبات الضحك والبكاء التي لا يمكن السيطرة عليها تحديات كبيرة للأشخاص المصابين بالمرض.

ومن أعراضه الأقل شيوعًا:

مشاكل واضطرابات في الكلام:

تحدث مشاكل النطق، بما في ذلك عسر الكلام والتأتأة عند حوالي 25-40% من المصابين بمرض التصلب اللويحي، لا سيما في المراحل المتقدمة من المرض وأثناء فترات التعب الشديد.

مشاكل البلع:

تنتج مشاكل البلع والتي يشار إليها باسم عسر البلع عن تلف الأعصاب التي تتحكم في العديد من العضلات الصغيرة في الفم والحلق والبلعوم.

نوبات صرع:

تشير الدراسات إلى حدوث نوبات صرعية عند مرضى التصلب اللويحي، تنتج هذه النوبات عن شحنات كهربائية غير طبيعية في منطقة مصابة أو منتدبة في الدماغ.

ضعف وفقدان السمع:

يعاني حوالي 6% من المصابين بمرض التصلب اللويحي من ضعف ومشاكل في السمع وفي حالات نادرة جدًا، تم الإبلاغ عن ضعف السمع كأول عرض من أعراض التصلب اللويحي.

اضطرابات في التذوق:

يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي من ضعف في حاسة التذوق، قد يصل لفقدان تذوق كامل.

مشاكل في التنفس:

تحدث مشاكل التنفس عند الأشخاص الذين تضعف عضلات صدرهم بشدة بسبب تلف الأعصاب التي تتحكم في تلك العضلات.

التشخيص

لا توجد اختبارات محددة لتشخيص المرض، وغالبًا ما يعتمد تشخيص التصلب اللويحي على نفي الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهور علامات وأعراض مشابهة، تُعرف هذه الطريقة بالتشخيص التفريقي. ومن أهم الطرق التي تستخدم للمساعدة في تشخيص التصلب اللويحي:

  • تحاليل مخبرية: يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم متنوعة للمساعدة في استبعاد الأمراض الأخرى ذات الأعراض المشابهة للمرض، ويجري حاليًا تطوير اختبارات للتحقق من وجود مؤشرات حيوية معينة مرتبطة بمرض التصلب اللويحي وتساعد في تشخيص المرض بشكل مباشر.
  • بزل السائل الدماغي الشوكي: يتم سحب عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي لتحليلها في المختبر. يمكن أن تظهر هذه العينة اضطرابًا في الأجسام المضادة المرتبطة بمرض التصلب اللويحي، ويمكن أن يساعد البزل أيضًا في استبعاد العدوى والحالات الأخرى ذات الأعراض المشابهة لمرض التصلب اللويحي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يكشف عن بؤر التصلب اللويحي في الدماغ والنخاع الشوكي، ويمكن أن يتم إجراء التصوير بالمشاركة محق مادة ظليلية في الوريد للمساعدة في الكشف عن الآفات التي تشير إلى أن المرض في مرحلة نشطة.

يكون تشخيص التصلب اللويحي واضحًا عند معظم المرضى اعتمادًا على الأعراض والعلامات السريرية سابقة الذكر، ومن الضروري مراجعة الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض لتأكيد التشخيص وتقديم العلاج المناسب.

المصادر: 12

ظهرت المقالة العلامات المبكرة للتصلب اللويحي أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كيف يمكن الوقاية من النوبات عند مرضى الصرع؟ https://articles.cura.healthcare/prevention-of-seizures-in-patients-with-epilepsy/ Thu, 16 Dec 2021 19:29:47 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=290 يعاني بعض الناس من مرض الصرع ونوباته، كيف يمكن الوقاية من هذه النوبات؟

ظهرت المقالة كيف يمكن الوقاية من النوبات عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعاني العديد من الناس من نوبات الصرع في سياق أمراض متنوعة. تتفاوت هذه النوبات في حدتها، فقد تكون قوية أو ضعيفة، ما يجعل الاهتمام بمعرفة الطرق المختلفة للوقاية من هذه النوبات أمرًا ضروريًا. 

ما هو الصرع؟

مجموعة من الاضطرابات العصبية، تنتج عن خلل بالإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. يمكن أن تختلف نوبات الصرع من نوبات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا أو لا تسبب أعراضًا على الإطلاق إلى نوبات طويلة وتسبب أعراضًا ملحوظة، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسور العظام في بعض الأحيان.

هناك نوعان رئيسيان من النوبات:

  • النوبات البؤرية أو الجزئية: التي تؤثر على جزء واحد فقط من الدماغ. قد يكون من الصعب التعرف على النوبة الجزئية والتي يمكن أن تستمر بضع ثوانٍ، يفقد المريض خلالها الوعي. 
  • النوبات المعممة: التي تؤثر على الدماغ كله. 

يمكن أن تسبب النوبات القوية تشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها. ويمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق. أثناء النوبة القوية، يشعر بعض الأشخاص بالارتباك أو يفقدون الوعي، بعد ذلك قد لا يتذكرون ما حدث.

ما هي الأعراض التي تظهر قبل حدوث النوبة؟

في بعض الحالات يمكن حدوث كل من النوبات البؤرية والنوبات المعممة في وقت واحد، أو يمكن أن تحدث واحدة قبل الأخرى. يمكن أن تستمر الأعراض من بضع ثوان إلى عدة دقائق.

وهناك بعض الأعراض التي تظهر قبل حدوث النوبة، ويمكن أن تشمل:

  • شعور مفاجئ بالخوف أو القلق.
  • شعور بالغثيان.
  • دوار.
  •  تغيرات في الرؤية.
  • تشنج في الذراعين والساقين.
  •  صداع.

بعض النصائح لمنع النوبات

تعتمد الوقاية من النوبات على تناول الأدوية الموصوفة بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن تخفف من النوبات عند مرضى الصرع، منها:

تناول الدواء حسب إرشادات الطبيب

دور الأدوية المضادة للصرع هو المساعدة في منع النوبات، لذلك يجب ألا يتوقف المريض أبدًا عن تناول هذه الأدوية دون موافقة الطبيب حتى لو بدا أن حالته تتحسن. في الواقع، إن عدم تناول الأدوية بشكل صحيح ومنتظم يعرض المريض لخطر النوبات المتكررة. كما يمكن أن تؤدي سمية الأدوية الناتجة عن تناول الكثير منها في وقت واحد إلى آثار ضارة وبالتالي حدوث النوبات.

تجنب شرب الكحول

لا ينصح بالكحول للأشخاص المصابين بالصرع، لأنه يسبب زيادة خطر الإصابة بالنوبات وإن تجنب الكحول يساعد في منع النوبات المستقبلية. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من إدمان الكحول، فيجب التحدث مع الطبيب حول كيفية الإقلاع عن الشرب بأمان.

التدريب على ضبط التوتر

يمكن أن يكون التوتر سببًا لنوبات الصرع، وللتقليل من التوتر وبالتالي التقليل من حدوث النوبات يمكن القيام بالخطوات التالية:

  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • ممارسة الرياضة.
  • الاسترخاء.

الحفاظ على جدول نوم منتظم

يمكن أن يساعد الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم في الحفاظ على جدول النوم منتظمًا. يعتبر التعب والحرمان من النوم قصير المدى من العوامل المسببة للنوبات، لذا فإن النوم المنتظم يمكن أن يساعد في الوقاية منها.

تناول الوجبات بانتظام

قد يتسبب نقص سكر الدم -الناتج عن تخطي وجبة- في حدوث نوبة خاصةً لمرضى السكري. من الممارسات الجيدة الحفاظ على جدول وجبات ثابت والحصول على مصادر سريعة المفعول للجلوكوز في جميع الأوقات إذا كنت مصابًا بداء السكري.

تجنب الأضواء الساطعة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن نحو 3% من المصابين بالصرع، يعانون من شكل نادر يسمى الصرع الحساس للضوء. في هذا النوع من الصرع، قد تحدث النوبات عن طريق الأضواء الساطعة. فإذا كان المريض حساسًا للضوء، فقد يؤدي التعرض للأضواء إلى حدوث نوبة على الفور. بينما يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للصرع في منع النوبات، فمن المهم أيضًا تجنب وميض الأضواء، كما تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو ذات الرسومات الوامضة السريعة إلى حدوث نوبات لدى بعض الأشخاص.

إذا تعرض المريض فجأة للأضواء، فيجب تغطية إحدى عينيه أو كلتيهما بسرعة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يساعد ذلك في منع حدوث النوبة.

حماية الرأس من الإصابات

يمكن أن تؤدي إصابات الرأس إلى نوبة صرع واحدة أو نوبات متكررة لدى شخص لا يعاني من الصرع. قد تحدث النوبات ذات الصلة بعد أسابيع -أو حتى أشهر- من الإصابة. تشير الدراسات إلى أنه بمجرد التعرض لنوبة إثر إصابة في الرأس، فإن هناك فرصة للإصابة بنوبة أخرى. يمكن أن تؤدي إصابة الرأس أيضًا إلى حدوث نوبة لدى شخص مصاب بالفعل بالصرع. لذلك، من المهم حماية الرأس من الإصابات. فمثلًا، يمكن ارتداء خوذة عند ركوب الدراجات أو التزلج أو ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.

الاتصال بالطبيب إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة

قد يكون بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات معرضين لخطر الإصابة بنوبات الحمى. تحدث هذه الحمى بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 101 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى. لا يُصاب كل طفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بنوبة صرع، ولكن هناك احتمال بأن تحدث النوبة بعد ساعات. قد يكون الأطفال المصابون بنوبات الحمى أكثر عرضةً للإصابة بنوبات في المستقبل، لذلك قد يكون الدواء ضروريًا للوقاية منها.

الجراحة الوقائية

تشير الدراسات إلى أن 20% من المصابين بالصرع قد يكونوا مرشحين للجراحة إذا لم تنجح الأدوية في منع النوبات.

وهناك طريقتان محتملتان يمكن للمريض مناقشتهما مع الطبيب، هما:

  • الاستئصال بالليزر.
  • إدخال محفز عصبي (RNS)

نصائح هامة في حالات الطوارئ

لا تتطلب جميع النوبات عناية طبية طارئة، ولكن يجب الاتصال بالطوارئ إذا كان هناك طفل يعاني من نوبة مهما كانت مدتها، أو شخص بالغ يعاني من نوبة استمرت لأكثر من 5 دقائق.

ما يجب القيام به في حالة حدوث نوبة

في حالة حدوث نوبة، يمكنك المساعدة من خلال:

  • الهدوء.
  • وضع وسادة تحت رأس المريض.
  • خلق مساحة لتجنب الإصابات عن طريق تحريك الأثاث والأشياء المحيطة.
  • الانتباه إلى وقت بدء النوبة وانتهائها.
  • البقاء مع المريض طوال فترة النوبة.

ما الذي يجب عدم القيام به في حالة حدوث نوبة؟

من المهم أيضًا معرفة ما لا يجب فعله إذا كان هناك من يعاني من نوبة صرع، حيث يمكنك تجنب المزيد من المضاعفات بعدم:

  • وضع أي شيء في فم المريض في محاولة لمنع عض اللسان، فقد يتسبب ذلك في حدوث إصابات.
  • نقل المريض إلى غرفة أخرى.
  • تقييد المريض.
  • ترك المريض وحيدًا.

خيارات العلاج

الأدوية المضادة للصرع الموصوفة طبيًا هي علاجات الخط الأول للنوبات. تُعرف أيضًا باسم الأدوية المضادة للنوبات أو مضادات الاختلاج، وتأتي هذه الأدوية في أنواع وعلامات تجارية مختلفة. بعض مضادات الصرع تعالج النوبات الجزئية، بينما يعالج البعض الآخر النوبات المعممة.

لا تستطيع مضادات الصرع علاج الصرع، لكنها قد تساعد في منع النوبات المستقبلية. من المهم أيضًا التحدث مع الطبيب المختص حول الآثار الجانبية المحتملة، مثل:

  • التعب.
  • الدوار.
  • الصعوبة في التفكير.

وقد تشكل بعض الحالات مخاطر طويلة الأمد، مثل الاضطرابات الهرمونية أو هشاشة العظام.

قد تشمل خيارات العلاج الأخرى للنوبات ما يلي:

  • اتباع حمية الكيتو.
  • إدخال محفز عصبي.
  • الخضوع لعملية جراحية في المخ.

المصادر: 12

ظهرت المقالة كيف يمكن الوقاية من النوبات عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>