أمراض عصبية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/أمراض-الدماغ-والأعصاب/أمراض-عصبية/ مدوّنة كيورا Thu, 19 May 2022 15:59:23 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض عصبية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/أمراض-الدماغ-والأعصاب/أمراض-عصبية/ 32 32 هل يمكن كشف التصلب اللويحي وعلاجه في مراحله الأولى؟ https://articles.cura.healthcare/multiple-sclerosis/ Sat, 28 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1451 ماذا تعرف عن التصلب اللويحي؟

ظهرت المقالة هل يمكن كشف التصلب اللويحي وعلاجه في مراحله الأولى؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يؤدي التصلب اللويحي إلى تلف الألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي، إذ يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في الرؤية وضعف العضلات وفقدان التوازن واضطراب الحس، لكن هذه العلامات والأعراض تختلف من شخص لآخر وتعتمد على طبيعة الأعصاب المصابة. يمكن للعديد من العلاجات الدوائية أن تحد من درجة الأذية العصبية وتبطئ من تقدم التصلب اللويحي إذا تم اكتشافه وعلاجه باكرًا.

ما هو التصلب اللويحي؟

التصلب اللويحي هو اضطراب مناعي ذاتي، وهذا يعني أن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا السليمة في الجسم عن طريق الخطأ، وفي حالة التصلب اللويحي تكون هذه الخلايا السليمة هي الغلاف الواقي الذي يحيط بالأعصاب في الدماغ والنخاع الشوكي. يؤدي تلف هذا الغلاف إلى اضطراب في الإشارات العصبية التي تنتقل من الدماغ إلى الأجزاء الأخرى من الجسم. يمكن أن يؤدي الضرر إلى ظهور أعراض تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي والعينين.

تتنوع العلامات المبكرة للتصلب اللويحي ويمكن أن تكون مشابهة لأمراض أخرى، ومع ذلك من المهم جدًا معرفة هذه الأعراض لأن الكشف المبكر عن مرض التصلب اللويحي والبدء بالعلاج يمكن أن يساعد في تأخير تطور المرض.

من هم المعرضون لخطر الإصابة بمرض التصلب اللويحي؟

يكون التصلب اللويحي أكثر شيوعًا عند النساء، مع أنه يمكن أن يؤثر على أي شخص. تشمل عوامل الخطر الأخرى البدانة وانخفاض مستويات فيتامين D. يعد التصلب اللويحي أكثر شيوعًا في العائلات التي يصاب أفرادها بأمراض المناعة الذاتية.

يؤثر مرض التصلب العصبي المتعدد على جميع الأعمار، ولكن غالبًا ما يتم تشخيصه بين سن 20 و35 عامًا، والنمط الأكثر شيوعًا منه، هو التصلب اللويحي الناكس، يعتبر أكثر شيوعًا عند النساء بمرتين إلى ثلاث مرات منه عند الرجال. بشكل عام، لدى الشخص العادي فرصة واحدة من كل 500 شخص للإصابة بمرض التصلب اللويحي. يوضح الخبراء أن الاعتقاد السائد حاليًا هو أن التعرض القليل لأشعة الشمس يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين D، وقد يؤدي انخفاض مستويات فيتامين D إلى تنشيط جهاز المناعة بطريقة تجعل الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي معرضين للإصابة بمرض التصلب اللويحي.

ما هي العلامات المبكرة للمرض؟

يمكن أن تظهر أعراض التصلب اللويحي ثم تختفي، لذلك من السهل -وبشكل خاص- في المراحل المبكرة تجاهل هذه العلامات أو نسبها إلى أسباب أخرى. تبدأ أعراض التصلب اللويحي عادةً خلال فترة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة وتزداد سوءًا، وتشمل:

  • مشاكل في الرؤية: رؤية مشوشة أو مزدوجة أو فقدان جزئي أو كامل للرؤية.
  • تعب وشعور بالضعف العضلي أو الشلل.
  • اضطراب في المشية.
  • دوار وصعوبة في التوازن والرجفان.
  • تنميل أو خدر في أحد الأطراف.
  • اكتئاب ومشاكل في التفكير والذاكرة.
  • التحدث بكلام غير واضح.
  • مشاكل هضمية وبولية.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، قم باستشارة الطبيب دون تأخير. من المهم معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه العلامات والأعراض حتى لو لم تكن مصابًا بالتصلب اللويحي.

من يقوم بتشخيص التصلب اللويحي؟

يمكن أن تسبب العديد من الحالات أعراضًا عصبية مماثلة، لذا من الصعب أحيانًا الحصول على تشخيص دقيق. يستشير الكثيرون عدة أطباء على مدار عدة سنوات قبل تلقي التشخيص. على الرغم من أن البحث عن سبب الأعراض قد يكون محبطًا، لكن المهم الاستمرار في البحث عن إجابات. إن التشخيص الباكر للتصلب اللويحي وعلاجه في أسرع وقت ممكن يساعد كثيرًا في إبطاء تقدم المرض.

إذا اشتبه مقدم الرعاية الأولية في احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي، سيوصي باستشارة طبيب أخصائي عصبية، وهو طبيب متخصص في علاج الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي، والذي يشمل الدماغ والنخاع الشوكي.

كيف يتم التشخيص؟

لا يمكن أن يوفر اختبار واحد تشخيصًا نهائيًا للتصلب اللويحي. يُجري مقدم الرعاية الصحية فحصًا سريريًا، ثم يطلب بعدها اختبارات دموية وتصويرًا شعاعيًا، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يظهر وجود مناطق تلف في الدماغ أو النخاع الشوكي تشير إلى التصلب اللويحي. تتطور هذه البؤر نتيجة تلف الغمد المحيط بالأعصاب. قد يلزم أيضًا إجراء البزل القطني.

إذا لم تقدم هذه الاختبارات إجابة واضحة، فقد يوصي طبيب الأعصاب بإجراء اختبارات كهربائية عصبية. يتحقق هذا الاختبار من وظيفة الأعصاب عن طريق قياس النشاط الكهربائي في الدماغ والحبل الشوكي.

كيف يتم تدبير التصلب اللويحي وعلاجه؟

لا يوجد حاليًا علاج شافٍ للتصلب اللويحي. يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقليل الانتكاسات (فترات تفاقم الأعراض) وإبطاء تقدم المرض. قد تتضمن خطة العلاج الشاملة ما يلي:

  • الأدوية المعدلة لسير المرض: حازت العديد من الأدوية على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج التصلب اللويحي على المدى الطويل. تساعد هذه الأدوية في تقليل الانتكاسات والنوبات. فهي تبطئ من تطور المرض ويمكنها منع ظهور آفات جديدة على الدماغ والحبل الشوكي.
  • الأدوية المستخدمة في علاج النوبات: إذا كان الشخص يعاني من نوبة شديدة، فقد يوصي طبيب الأعصاب الخاص به بجرعة عالية من الستيروئيدات القشرية. يمكن للدواء أن يقلل الالتهاب بسرعة ويبطئ تلف الغمد المحيط بالخلايا العصبية.
  • العلاج الفيزيائي: يمكن أن يؤثر التصلب المتعدد على الوظائف الفيزيائية. يساعد العلاج في الحفاظ على اللياقة البدنية والقوة العضلية لتحسين القدرة على الحركة.
  • الاستشارات النفسية: يمكن أن يكون التعامل مع حالة مزمنة تحديًا عاطفيًا. ويمكن أن يؤثر التصلب اللويحي أحيانًا على المزاج والذاكرة. يعد العمل مع أخصائي في الصحة النفسية أو الحصول على دعم عاطفي آخر جزءًا أساسيًا من التعامل مع المرض.

كيف يمكن الوقاية من هجمات التصلب اللويحي؟

يمكن أن تساعد الاختيارات التي يقوم بها الشخص عبر الاعتناء بنفسه في إبطاء تقدم المرض.

تشمل التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تحسن الحالة ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي: يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتينات. يجب أيضًا الحد من تناول السكريات الزائدة والدهون غير الصحية والأطعمة المصنعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يؤدي التصلب المتعدد إلى ضعف العضلات وفقدان التوازن وصعوبة المشي. تعتبر التمارين الرياضية ضرورية للمساعدة في الحفاظ على قوة العضلات والوظيفة البدنية.
  • السيطرة على التوتر والضغوطات: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى أضرار بدنية وعاطفية. ومن المحتمل أن يؤثر أيضًا على النوم، مما يؤدي إلى تفاقم التعب المرتبط بالتصلب اللويحي. من المهم إيجاد طرق للحد من التوتر – مثل اليوغا والتأمل والتمرين واستشارة طبيب الصحة النفسية.

يؤثر التصلب اللويحي على الجهاز العصبي المركزي. وهو مرض مناعي ذاتي يتسبب في مهاجمة الخلايا المناعية للخلايا العصبية السليمة عن طريق الخطأ. تؤدي هذه الهجمات إلى التهاب وتلف الغمد الذي يغطي الخلايا العصبية ويحميها. يتسبب هذا الضرر في ظهور أعراض عصبية – مثل فقدان التوازن ومشاكل في الرؤية وضعف العضلات. توجد العديد من العلاجات الفعالة للتصلب اللويحي، خاصة في حال تم اكتشافه بشكل مبكر. تقلل هذه الأدوية من النوبات وتساعد على إبطاء تقدم المرض. يستطيع معظم المصابين بالتصلب اللويحي -في حال التدبير الصحيح- السيطرة على أعراضهم والعيش حياة طبيعية كاملة.

ظهرت المقالة هل يمكن كشف التصلب اللويحي وعلاجه في مراحله الأولى؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التهاب الأعصاب أنواعه وعلاجه https://articles.cura.healthcare/neuritis/ Tue, 28 Dec 2021 17:24:55 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=407 يصاب بعض الناس بالتهاب العصب، فما هو؟ وكيف يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة التهاب الأعصاب أنواعه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يصيب التهاب الأعصاب واحدًا أو أكثر من الأعصاب المحيطية، ويؤدي إلى تغيرات هامة في بنيتها. يمكن أن يحدث التهاب العصب بسبب رض أو عدوى أو نتيجة أمراض المناعة الذاتية. وعلى الرغم من أن مصطلح التهاب الأعصاب يستخدم في بعض الأحيان بشكل مرادف للاعتلال العصبي، فإن الأخير هو حالة مؤلمة ترتبط بشكل عام بتلف الأعصاب أو الخلل الوظيفي أو التنكس، وليس بالالتهاب وحده. في بعض الحالات، يمكن أن يتطور التهاب الأعصاب إلى اعتلال عصبي. يعد التهاب العصب البصري أكثر حالات التهاب الأعصاب شيوعًا.

يمكن أن يؤثر التهاب الأعصاب على عصب واحد (التهاب العصب الأحادي) أو ضفيرة من الأعصاب (التهاب الضفيرة)، وعندما تتأثر عدة أعصاب في وقت واحد، يمكن الإشارة إلى الحالة باسم التهاب الأعصاب المتعدد.

أعراض التهاب الأعصاب

تقتصر أعراض التهاب العصب عادة على المنطقة التي يُعصبها العصب المصاب، أما الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الأعصاب فقد تشمل ما يلي:

  • ألم حاد يشبه الطعنات.
  • وخز في الأطراف.
  • خدر وتنميل في اليدين والساقين.
  • ضعف في الأطراف مع شعور بالثقل من حين لآخر.
  • حالات متكررة من إسقاط الأشياء وعدم القدرة على حملها.
  • شلل الوجه في حالة شلل العصب الوجهي.
  • التعرق الشديد.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  • ترقق الجلد.
  • العجز الجنسي وهو أكثر شيوعًا لدى الرجال.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، والإسهال.

تسبب التهابات الأعصاب الحسية إحساسًا بالوخز أو الحرق أو الطعن الذي عادة ما يكون أسوأ في الليل ويتفاقم بسبب اللمس أو تغير درجة الحرارة. في حين يسبب التهاب الأعصاب الحركية أعراضًا تتراوح من ضعف العضلات إلى الشلل التام. تفقد العضلات في المنطقة المعصبة توترها، وتصبح طرية، وقد تضمر مع مرور الوقت.

يعتمد علاج التهاب الأعصاب على العصب المصاب، ويمكن وصف المسكنات لتسكين الآلام. عادة ما يكون الشفاء سريعًا في الحالات الأقل خطورة.

أسباب التهاب الأعصاب والعوامل المؤهبة له

تتنوع الأسباب والعوامل المؤهبة لالتهاب الأعصاب، ومن أكثرها شيوعًا:

  • التعرض للرضوض: تحدث بسبب إصابة موضعية أو ضغط شديد على المنطقة يؤدي إلى تلف الأعصاب أو التهابها.
  • نقص التروية الدموية: والتي تؤدي إلى نقص تروية الأعصاب وبالتالي حدوث التهاب أو اعتلال فيها.
  • الإصابة بالعدوى: تصيب بعض الجراثيم والفيروسات الجهاز العصبي، مثل: عدوى القوباء المنطقية والخناق والكزاز والجذام وشلل الأطفال، وتؤدي لأذيات عصبية متفاوتة.
  • التعرض للمواد الكيميائية: تحدث نتيجة للتسمم المعدني بالزرنيخ، أو الزئبق، أو الرصاص، وأحيانًا يكون ذلك نتيجة لآثار جانبية للقاح.
  • أسباب أخرى: أحيانًا قد يكون التهاب الأعصاب ناجمًا عن أمراض مزمنة كالسكري، أو نقص الفيتامينات، أو الحماض الاستقلابي (Metabolic acidosis).

التهاب العصب البصري

التهاب العصب البصري هو أشيع التهابات الأعصاب، والأسباب الرئيسية له الأنفلونزا وأمراض الأسنان والتهاب اللوزتين. تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

  • رضوض العين.
  • مشاكل الكبد والسكري.
  • أمراض الدم.
  • التدخين وتعاطي الكحول.

يشمل علاج التهاب العصب البصري استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية. وعادة ما يتحسن التهاب العصب البصري من تلقاء نفسه. في بعض الحالات، تستخدم مضادات الالتهاب الستيروئيدية لتقليل التهاب العصب البصري. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالستيرويد زيادة الوزن وتغيرات الحالة المزاجية واحمرار الوجه واضطراب المعدة والأرق. عادة ما يتم إعطاء العلاج بالستيرويد عن طريق الوريد. يُسرع العلاج بالستيرويد عن طريق الوريد من استعادة الرؤية، ولكن لا يزيد من نسبة الشفاء التام للرؤية بعد التهاب العصب البصري.

التهاب العصب الوجهي

يتأثر العصب المسؤول عن عضلات الوجه في هذه الحالة، ما يؤدي إلى ضعفها أو غياب الحركات والتعابير الوجهية، هناك العديد من العلامات المميزة التي يمكن من خلالها التعرف على التهاب العصب الوجهي، ومن أهمها:

  • ألم خلف الأذن واختفاء الطية الأنفية الشفوية.
  • عدم تناسق في تعابير الوجه.
  • خلل في عضلات الوجه (صعوبة الابتسام ورفع الحاجبين).
  • من الأعراض الأخرى المميزة للمرض صعوبات في إغلاق الجفون أو تحريك الشفتين.
  • يشخص التهاب العصب الوجهي بسهولة ويبدأ العلاج فورًا لمنع تطور المضاعفات.

التهاب العصب العضدي

يتميز التهاب العصب العضدي بألم شديد وضعف في حركة الذراع. في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب التهاب الأعصاب في فقدان جزئي للإحساس في الطرف، أو عدم القدرة على تحريك الأصابع، أو القيام بحركات ثني بسيطة لليد، ما يؤدي إلى ضمور العضلات.

يعتبر التهاب العصب العضدي مرضًا محددًا لذاته. يعتمد علاج المرض على الراحة الكاملة للمريض (خاصة فيما يتعلق بالطرف المصاب)، يجب معالجة الألم الشديد بالمسكنات، مثل الأدوية الأفيونية ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تطبق موضعيًا على الكتف التي يحدث فيها الألم، نظرًا لأن مرحلة الألم الحاد عادةً ما تكون قصيرة المدة، فهناك حاجة إلى مسكن سريع المفعول نسبيًا. قد تساعد الكورتيزونات أيضًا في المرحلة الحادة وقد ثبت أنها تؤدي إلى حل أسرع للألم الحاد ولكنها لا تؤثر بشكل عام على شفاء التهاب العصب العضدي. يعد تثبيت الأطراف المصابة أمرًا مهمًا أيضًا خلال مرحلة الألم الحاد، ولكن بعد ذلك، تعد تمارين التقوية والتمدد مهمة جدًا بمجرد السيطرة على الألم. ويمكن أن يحقق العلاج الجراحي لالتهاب العصب العضدي نتائج فعالة.

أهم الأعراض:

  •  فقدان الإحساس في الكتف والساعد.
  •  ضعف عضلات الكتف وصعوبة ثني المرفق.
  •  ضعف المهارات الحركية الدقيقة وفقدان الحس في الأصابع.

التهاب العصب مثلث التوائم

تتميز هذه الحالة بالتهاب فروع العصب مثلث التوائم، ما يسبب ألمًا شديدًا في الوجه. ويعتبر هذا المرض شائعًا جدًا. تتمثل الأعراض الرئيسية لألم العصب مثلث التوائم في الشعور بألم شديد في الوجه. يمكن أن يكون الألم دوريًا، ويؤثر على الأجزاء السفلية من الوجه أو حول العينين أو الأنف. في حالات مختلفة، يحدث الألم على فترات مختلفة كل ساعة أو مرة في اليوم.

الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب العصب مثلث التوائم:

  • التهاب السحايا.
  • رضوض الرأس.
  • الالتهابات الفيروسية والهربس.
  • نزلات البرد والإنفلونزا.

قد تؤدي العدوى الجرثومية والتصلب المتعدد والتعرض الطويل للبرد أيضًا إلى التهاب العصب مثلث التوائم.

اعتلال العصب السمعي

يصيب هذا المرض كبار السن غالبًا، ويؤدي إلى مشاكل في السمع، والأعراض الأكثر شيوعًا لاعتلال العصب السمعي هي:

  • مشاكل السمع من الأعراض الرئيسية إذا لم يبدأ العلاج في الوقت المحدد، يستمر التهاب العصب في التقدم، مما يؤدي إلى فقدان السمع الكامل.
  • طنين في الأذن.
  • الدوار والدوخة، واضطرابات المشي والصداع المتكرر.

يشخص التهاب العصب السمعي عن طريق الاختبارات السمعية، ويعالج بالمسكنات والأدوية المدرة للبول والأدوية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية.

دور المكملات الغذائية في علاج التهاب الأعصاب

في حال كان التهاب الأعصاب ناجمًا عن سوء التغذية فقد يوصي الطبيب ببعض المكملات الغذائية، مثل:

  • فيتامين B12: يحفز نمو وتجديد الأعصاب.
  • فيتامين B1: يساعد على الشفاء من التهاب الأعصاب.
  • الكالسيوم والمغنيسيوم: تساعد في تحسين التوصيل العصبي.
  • البروتين: يساعد على إصلاح الأعصاب وتحسين الوظيفة.

المصادر: 123

ظهرت المقالة التهاب الأعصاب أنواعه وعلاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أحدث مستجدات علاج الزهايمر؟ https://articles.cura.healthcare/alzheimers-treatment/ Sat, 25 Dec 2021 11:23:23 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=357 يعاني كثير من كبار السن من مرض الزهايمر، تُرى ما طرق علاجه المتاحة؟

ظهرت المقالة ما هي أحدث مستجدات علاج الزهايمر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تساهم علاجات الزهايمر الحالية في تحسين أعراض فقدان الذاكرة ومشاكل التفكير والمحاكمة العقلية عند المرضى، من خلال تعزيز أداء النواقل العصبية في الدماغ والتي تنقل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى. مع ذلك، فإن هذه العلاجات لا توقف تدهور الخلايا الدماغية، ومع موت المزيد من الخلايا يستمر مرض الزهايمر بالتطور، وتسوء الحالة تدريجيًا وتشتد الأعراض.

يأمل الخبراء في تطوير علاجات للزهايمر تستطيع أن تُوقف أو تُبطئ بشكل كبير تطور المرض، فقد أدى الفهم المتزايد لكيفية تأثير المرض على الدماغ إلى محاولة تطوير علاجات تركز على الآلية المرضية الأساسية للزهايمر، ومن الممكن أن تضمن هذه العلاجات المستقبلية مشاركة مجموعة من الأدوية، يعتمد بعضها على الطريقة التي تعالَج بها أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة أو فيروس الإيدز.

تعتبر خيارات العلاج التالية من بين أهم الاستراتيجيات التي تتم دراستها حاليًا لعلاج الزهايمر:

استهداف لويحات وبنى عصبية خاصة

تستهدف بعض علاجات الزهايمر الجديدة بنى أو لويحات مجهرية من بروتين بيتا – أميلوئيد. تُعد هذه اللويحات علامة مميزة لمرض الزهايمر، وتتضمن الاستراتيجيات التي تستهدف بروتين بيتا – أميلوئيد:

1 – تعزيز الجهاز المناعي:

تتوفر العديد من الأدوية التي تعرف باسم الأضداد وحيدة النسيلة، وتعمل هذه الأدوية على منع بروتين بيتا – أميلوئيد من التجمع على شكل لويحات أو تقوم بإزالة هذه اللويحات من الدماغ. تحاكي الأضداد وحيدة النسيلة الأضداد التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي كجزء من ردة فعل الجهاز المناعي للأجسام الغريبة أو اللقاحات.

في حزيران عام 2021 وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) على دواء أدوكانوماب لعلاج بعض حالات مرض الزهايمر. فهو الدواء الأول المعتمد في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر من خلال استهداف وإزالة لويحات الأميلوئيد في الدماغ، ووافقت إدارة الأغذية والأدوية على استخدام هذا الدواء بشرط إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته وتحديد المرضى الذين يستفيدون منه. أظهر دواء ليكانيماب قدرةً على إزالة الأميلوئيد، وهو الآن في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، بالإضافة إلى دواء دونانيماب الذي أظهر نتائج واعدة والذي يمر أيضًا بالمرحلة الثانية من التجارب السريرية وسينتقل إلى المرحلة الثالثة قريبًا.

2 – منع أذية وتخريب الخلايا الدماغية:

يتم الآن اختبار دواء تم تطويره كعلاج محتمل للسرطان يُدعى ساراكاتينيب، من أجل علاج مرض الزهايمر. أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن هذا الدواء أوقف بروتينًا معينًا، ما سمح للمشابك العصبية بالعمل من جديد، وأدى ذلك إلى انعكاس فقدان الذاكرة عند الفئران. تجري الآن التجارب البشرية على دواء ساراكاتينيب كعلاج محتمل لمرض الزهايمر.

3 – حاصرات إنتاج بروتين بيتا – أميلوئيد:

قد تقلل هذه العلاجات من كمية بروتين بيتا – أميلوئيد المتشكلة في الدماغ. أظهرت الأبحاث أن بروتين بيتا – أميلوئيد يتم إنتاجه من “بروتين أصلي” عبر خطوتين بمساعدة أنزيمات مختلفة.

تهدف العديد من الأدوية التجريبية لتثبيط هذه الأنزيمات. وتعرف باسم مثبطات بيتا – وجاما – سيكريتاز. وقد بينت الدراسات الحديثة بأن مثبطات بيتا – سيكريتاز لم تبطئ التدهور المعرفي وسببت للكثير من الآثار الجانبية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف أو المتوسط. ما أدى إلى تقليل الحماس لآلية عمل هذا الدواء، والتركيز على الأدوية الأخرى من هذه المجموعة.

منع بروتين تاو من تشكيل العقيدات

ينهار نظام النقل بين خلايا الدماغ عندما يتجمع بروتين يدعى تاو على شكل ألياف مجهرية تسمى العقيدات، والتي تعد ظاهرة شاذة أخرى شائعة لدى المرضى المصابين بالزهايمر. تجري حاليًا دراسات حول مثبطات تراكم تاو أو لقاحات تاو عبر التجارب السريرية.

تقليل الالتهاب

يسبب الزهايمر التهابًا مزمنًا منخفض الدرجة في خلايا الدماغ. لذلك يبحث العلماء عن طريقة لمعالجة العمليات الالتهابية التي تساهم في مرض الزهايمر. ويتم الآن إجراء البحوث حول دواء سارغراموستين (الليوكين). حيث يُعتقد أن هذا الدواء يحفز الجهاز المناعي لحماية الدماغ من البروتينات الضارة.

بحث العلماء حول دواء السكري بيوغليتازون (أكتوس) لتحديد ما إذا كان يقلل من بروتين بيتا – أميلوئيد والتهاب الدماغ. لكن لم يجدوا أي فعالية تذكر له.

أبحاث حول مقاومة الأنسولين

يقوم العلماء بدراسة تأثير الأنسولين على الدماغ ووظيفة خلاياه وتغيرات الأنسولين داخل الدماغ التي يمكن أن تكون مرتبطة بمرض الزهايمر. ولكن توصلت تجربة اختبار رذاذ الأنسولين الأنفي إلى أن الدواء لم يكن فعالًا في إبطاء تقدم المرض بشكل ملحوظ، وما زالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال.

دراسة العلاقة بين الدماغ ووظيفة القلب والأوعية

تشير الدلائل المتزايدة إلى أن صحة الدماغ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والأوعية الدموية. فعلى ما يبدو أن خطر تطور الخرف يزداد نتيجة العديد من الحالات الصحية التي تصيب القلب والشرايين منها ارتفاع التوتر الشرياني وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع الكوليسترول. هناك العديد من الدراسات التي تستكشف بشكل أفضل هذه العلاقة، ومن أهم الاستراتيجيات التي تخضع للبحث:

  • العلاقة بين أدوية أمراض القلب ومرض الزهايمر: يدرس العلماء ما إذا كانت أدوية ارتفاع التوتر الشرياني المستخدمة لعلاج أمراض الأوعية الدموية قد تكون مفيدة أيضًا للأشخاص المصابين بالزهايمر أو تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
  • تحديد أهداف أخرى للأدوية: تبحث دراسات إضافية عن كثب العلاقة بين الدماغ والقلب على المستوى الجزيئي لتحديد أهداف دوائية أخرى لأدوية موجودة بالفعل.
  • تغيير نمط الحياة: تشير الدراسات إلى أن اتباع أنماط الحياة المفيدة للقلب مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي للقلب، ربما تساعد في الوقاية من الزهايمر أو تأخير ظهوره.

 الهرمونات

 في إحدى الدراسات، وجد أن تناول العلاجات الهرمونية القائمة على الأستروجين لمدة عام على الأقل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث المبكر يحمي الذاكرة والتفكير لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ولكن ظهرت دراسات متضاربة مع هذه الفكرة، فقد أشارت إلى أن الأستروجين لم يقدم أي فائدة. لذلك نحتاج إلى المزيد من البحوث لفهم العلاقة بين الأستروجين والوظيفة الإدراكية بشكل أفضل قبل تقديم أي توصيات.

تسريع تطور العلاج

إن تطوير أدوية جديدة تعد عملية بطيئة ومجهدة. ومن الممكن أن تكون الوتيرة محبطة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ولعائلاتهم الذين ينتظرون خيارات علاجية جديدة. وللمساعدة في تسريع اكتشاف أدوية جديدة، قام التحالف ضد الأمراض الكبرى (CAMD)، وهو تحالف لشركات الأدوية والمؤسسات غير الربحية، بتكوين شركة هي الأولى من نوعها لمشاركة البيانات حول التجارب السريرية لمرض الزهايمر. ويتوقع العلماء أن معايير البيانات ومشاركتها من أكثر من 6500 دراسة مختلفة ستسرع من تطوير علاجات أكثر فعالية.

المصادر: 1

ظهرت المقالة ما هي أحدث مستجدات علاج الزهايمر؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
العلامات المبكرة للتصلب اللويحي https://articles.cura.healthcare/early-signs-of-multiple-sclerosis/ Thu, 16 Dec 2021 20:59:53 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=315 يُصاب بعض الناس بالتصلب اللويحي، فما هي الأعراض المبكرة له؟

ظهرت المقالة العلامات المبكرة للتصلب اللويحي أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
التصلب اللويحي مرض يصيب الدماغ والنخاع الشوكي (الجهاز العصبي المركزي). يحدث هذا المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي الغشاء الخارجي الذي يغلف الألياف العصبية (الميالين)، ما يُسبب اضطرابات في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية الجسم. يمكن أن يسبب المرض أذية دائمة أو تدهورًا تدريجيًا في وظيفة الأعصاب. تختلف علامات وأعراض التصلب اللويحي بشكل كبير وتعتمد على مقدار الأذية العصبية. قد يفقد بعض الأشخاص المصابين به القدرة على المشي بدون مساعدة. لا يوجد علاج شافٍ له ومع ذلك، يمكن للعلاجات المتنوعة أن تساعد في تسريع التعافي من النوبات وتعديل مسار المرض وتخفيف الأعراض.

أعراض التصلب اللويحي

يمكن التخفيف من الأعراض بشكل فعال من خلال الأدوية وإعادة التأهيل والاستراتيجيات الأخرى. تختلف علامات وأعراض التصلب اللويحي بشكل كبير من شخص لآخر اعتمادًا على موقع الألياف العصبية المصابة، وغالبًا ما تؤثر الأعراض على الوظيفة الحركية، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

صعوبات المشي:

يتأثر المشي بالعديد من العوامل بما في ذلك ضعف العضلات والتشنج وفقدان التوازن ونقص الإحساس نتيجة أذية الأعصاب والإرهاق.

التشنجات العضلية:

تتميز بصلابة العضلات وتشنجات عضلية لاإرادية. يمكن أن تحدث في أي طرف، لكنها أكثرها شيوعًا في الساقين.

مشاكل واضطرابات في الرؤية:

أول عرض من أعراض مرض التصلب اللويحي عند العديد من الناس، ويمكن أن يحدث نتيجة التهاب العصب البصري، مما يؤدي لتشوش الرؤية وضعف التباين أو الألم عند تحريك العين ويعد العرض الأخير أمرًا خطيرًا ويجب تقييمه على الفور.

اضطرابات في التبول:

تحدث اضطرابات التبول نتيجة تأثر أعصاب المثانة، وتحدث هذه الاضطرابات عند 80% من المصابين بمرض التصلب اللويحي، ويمكن علاجها بنجاح تام باستخدام الأدوية وتنظيم السوائل والقسطرة البولية.

مشاكل في الأمعاء:

يُعد الإمساك مشكلة شائعة عند المصابين بمرض التصلب اللويحي، وكذلك السلس البرازي وفقدان التحكم بالأمعاء. يمكن معالجة مشاكل الأمعاء عادة من خلال النظام الغذائي وتناول السوائل الكافية والأدوية والقيام بنشاط بدني منتظم.

اضطرابات معرفية وفكرية:

يحدث تراجع في الوظائف المعرفية عند 50% من المصابين بالتصلب اللويحي، ويشمل ذلك المحاكمة والقدرة على معالجة المعلومات الواردة وتعلُّم وتذكُّر المعلومات الجديدة والتنظيم وحل المشكلات والانتباه وإدراك البيئة المحيطة بدقة والتعامل معها.

اكتئاب وقلق مستمر:

أشارت الدراسات إلى أن الاكتئاب الشديد من بين الأعراض الأكثر شيوعًا عند مرضى التصلب اللويحي، وهو أكثر شيوعًا عند المصابين بهذا المرض مقارنة بعامة السكان أو لدى الأشخاص المصابين بحالات مزمنة أخرى. يمكن أن يكون الاكتئاب والقلق عرضًا أوليًا أو ناتجًا عن صعوبات المرض نفسه.

تعب ووهن عام:

قد يكون من أبرز الأعراض عند الشخص المصاب بالتصلب اللويحي، إذ يصيب حوالي 80% من الأشخاص، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على القدرة على العمل والدراسة.

خدر وتنميل وضعف العضلات:

غالبًا ما يحدث الخدر في الوجه أو الأطراف (الذراعين والساقين) وتعتبر هذه الأعراض من أول الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالتصلب اللويحي. يمكن السيطرة على ضعف العضلات في مرض التصلب اللويحي، والذي ينتج عن تلف الأعصاب التي تحفز العضلات، من خلال استراتيجيات إعادة التأهيل واستخدام الوسائل المساعدة على الحركة وغيرها من الأجهزة المساعدة.

الدوار: 

يشعر الأشخاص المصابون به بفقدان التوازن، وفي كثير من الأحيان يشعرون بالدوار وقد يؤدي ذلك لسقوطهم بشكل متكرر.

مشاكل جنسية:

وتعد من الأعراض الشائعة التي تحدث بسبب الخلل في الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة لذلك فأعراض المرض نفسه قد تؤثر على العملية الجنسية مثل التعب والتشنج والعوامل النفسية الأخرى.

آلام متعددة:

تعد متلازمات الألم شائعة عند مرضى التصلب اللويحي. تشير الدراسات أن 55% من المصابين به يعانون من آلام شديدة ومتعددة بسبب الأذية العصبية، ويعاني نصفهم تقريبًا من ألم مزمن.

اضطرابات عاطفية:

يمكن أن يحدث ذلك كرد فعل على ضغوط التعايش مع مرض التصلب اللويحي وكذلك نتيجةً للتغيرات العصبية والمناعية. يشكل القلق وتقلبات المزاج والتهيج ونوبات الضحك والبكاء التي لا يمكن السيطرة عليها تحديات كبيرة للأشخاص المصابين بالمرض.

ومن أعراضه الأقل شيوعًا:

مشاكل واضطرابات في الكلام:

تحدث مشاكل النطق، بما في ذلك عسر الكلام والتأتأة عند حوالي 25-40% من المصابين بمرض التصلب اللويحي، لا سيما في المراحل المتقدمة من المرض وأثناء فترات التعب الشديد.

مشاكل البلع:

تنتج مشاكل البلع والتي يشار إليها باسم عسر البلع عن تلف الأعصاب التي تتحكم في العديد من العضلات الصغيرة في الفم والحلق والبلعوم.

نوبات صرع:

تشير الدراسات إلى حدوث نوبات صرعية عند مرضى التصلب اللويحي، تنتج هذه النوبات عن شحنات كهربائية غير طبيعية في منطقة مصابة أو منتدبة في الدماغ.

ضعف وفقدان السمع:

يعاني حوالي 6% من المصابين بمرض التصلب اللويحي من ضعف ومشاكل في السمع وفي حالات نادرة جدًا، تم الإبلاغ عن ضعف السمع كأول عرض من أعراض التصلب اللويحي.

اضطرابات في التذوق:

يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي من ضعف في حاسة التذوق، قد يصل لفقدان تذوق كامل.

مشاكل في التنفس:

تحدث مشاكل التنفس عند الأشخاص الذين تضعف عضلات صدرهم بشدة بسبب تلف الأعصاب التي تتحكم في تلك العضلات.

التشخيص

لا توجد اختبارات محددة لتشخيص المرض، وغالبًا ما يعتمد تشخيص التصلب اللويحي على نفي الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهور علامات وأعراض مشابهة، تُعرف هذه الطريقة بالتشخيص التفريقي. ومن أهم الطرق التي تستخدم للمساعدة في تشخيص التصلب اللويحي:

  • تحاليل مخبرية: يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم متنوعة للمساعدة في استبعاد الأمراض الأخرى ذات الأعراض المشابهة للمرض، ويجري حاليًا تطوير اختبارات للتحقق من وجود مؤشرات حيوية معينة مرتبطة بمرض التصلب اللويحي وتساعد في تشخيص المرض بشكل مباشر.
  • بزل السائل الدماغي الشوكي: يتم سحب عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي لتحليلها في المختبر. يمكن أن تظهر هذه العينة اضطرابًا في الأجسام المضادة المرتبطة بمرض التصلب اللويحي، ويمكن أن يساعد البزل أيضًا في استبعاد العدوى والحالات الأخرى ذات الأعراض المشابهة لمرض التصلب اللويحي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يكشف عن بؤر التصلب اللويحي في الدماغ والنخاع الشوكي، ويمكن أن يتم إجراء التصوير بالمشاركة محق مادة ظليلية في الوريد للمساعدة في الكشف عن الآفات التي تشير إلى أن المرض في مرحلة نشطة.

يكون تشخيص التصلب اللويحي واضحًا عند معظم المرضى اعتمادًا على الأعراض والعلامات السريرية سابقة الذكر، ومن الضروري مراجعة الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض لتأكيد التشخيص وتقديم العلاج المناسب.

المصادر: 12

ظهرت المقالة العلامات المبكرة للتصلب اللويحي أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>