أمراض الدماغ والأعصاب القحفية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/أمراض-الدماغ-والأعصاب/أمراض-الدماغ-والأعصاب-القحفية/ مدوّنة كيورا Thu, 19 May 2022 15:22:47 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://articles.cura.healthcare/wp-content/uploads/2022/04/mstile-310x310-1-e1651136659838-150x150.png أمراض الدماغ والأعصاب القحفية - موسوعة كيورا الطبيّة https://articles.cura.healthcare/category/أمراض-الدماغ-والأعصاب/أمراض-الدماغ-والأعصاب-القحفية/ 32 32 ألم العصب ثلاثي التوائم: أسبابه، علاجه https://articles.cura.healthcare/trigeminal-neuralgia/ Sat, 21 May 2022 07:00:00 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=1380 ما هو ألم العصب ثلاثي التوائم؟

ظهرت المقالة ألم العصب ثلاثي التوائم: أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعتبر ألم العصب مثلث التوائم من أشد الآلام التي قد يعاني منها الإنسان وأكثرها تعقيدًا، تخيل أن تصاب فجأة بألم شديد شبيه بصدمة كهربائية في وجهك عندما تقوم بغسله أو تنظيف أسنانك، أو حتى عندما تشرب قهوة الصباح. يتركز الألم على طول الجزء السفلي من الوجه أو الفك، ويمكن أن يؤثر على الأنف أو الفم أو حول العين، مع نوبات تستمر لمدة تصل إلى دقيقتين وتتكرر عدة مرات في اليوم. تسمى هذه الحالة ألم العصب ثلاثي التوائم، تعرف معنا على أسبابها وكيفية تدبيرها.

ما هو ألم العصب ثلاثي التوائم؟

ألم العصب ثلاثي التوائم هو أكثر حالات الألم الوجهي شيوعًا. يصيب العصب ثلاثي التوائم الذي ينقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ. تحدث أغلب الحالات عند النساء وخاصة في الأعمار فوق 50 عامًا. يمكن أن تسبب الأنشطة اليومية الاعتيادية ألمًا شديدًا، ويكون هذا الألم مرهقًا جسديًا وعاطفيًا. لكنه قد يختفي لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات، فيبقى الشخص المصاب بألم العصب ثلاثي التوائم بحالة قلق واكتئاب وتفكيره عالق ما بين الظهور غير المتوقع لنوبة الألم واحتمال عودته في المستقبل.

على الرغم من أنه لا يمكن علاج ألم العصب ثلاثي التوائم بشكل نهائي، إلا أن العلاجات الدوائية والجراحية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المزعجة في كثير من الحالات.

صفات وميزات ألم العصب ثلاثي التوائم

يتميز ألم العصب ثلاثي التوائم بالصفات والخصائص التالية:

  • ألم يتركز في جانب واحد من الوجه، غالبًا حول العين أو الخد أو الجزء السفلي من الوجه (على الرغم من أنه قد يحدث أحيانًا في كلا الجانبين).
  • يوصف الألم بأنه شديد وحاد أو طاعن، وقد يكون مصحوبًا بتشنجات تشبه الحركات اللاإرادية.
  • يحدث خلال عدة أيام في الأسبوع، تليها فترات يختفي خلالها.
  • تزداد شدة نوبات الألم بمرور الوقت.
  • يمكن أن ينجم الألم عن اللمس أو الاهتزازات أو الحركة.

ما هي أسباب حدوث ألم العصب ثلاثي التوائم؟

ما تزال أسباب ألم العصب ثلاثي التوائم غير معروفة بدقة، لكن العديد من الخبراء يفسرونها بضغط أحد الأوعية المجاورة على العصب ثلاثي التوائم، ما يؤدي إلى حدوث التهاب يؤدي في النهاية إلى تلف العصب وزيادة النشاط الكهربائي على مساره، وبالتالي تحفيز مناطق الألم في الدماغ.

تشمل الأسباب الأقل شيوعًا للألم: الأورام التي تضغط على العصب والتصلب اللويحي، والتي تؤدي أيضًا إلى أذيات في العصب ثلاثي التوائم، ومن الأسباب الأخرى اضطرابات الأوعية الدموية في الدماغ، والشيخوخة الطبيعية والسكتة الدماغية.

وفي بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب رئيسي لحدوث الألم.

كيف يتم تشخيص ألم العصب ثلاثي التوائم؟

قد يستغرق الوصول للتشخيص الكثير من الوقت بسبب عدم وجود اختبار محدد لتأكيد الإصابة بالألم ثلاثي التوائم، لكن فهم مصدر الألم يعد أمرًا جوهريًا. سوف يستمع الطبيب المختص بعناية إلى وصف الأعراض ويسجلها، ويأخذ تاريخًا طبيًا وعائليًا مفصلًا، ثم يجري فحصًا عصبيًا شاملًا.

قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للمساعدة في استبعاد التشخيصات الأخرى، والتأكد من عدم وجود ورم يضغط على العصب ثلاثي التوائم أو مشاكل طبية أخرى يمكن أن تسبب هذه الحالة.

بمجرد الوصول إلى التشخيص، يتم تحديد نوع ألم العصب ثلاثي التوائم:

  1. الأساسي: يكون سببه انضغاط في العصب.
  2. الثانوي: يرتبط باضطرابات أخرى، مثل: الشيخوخة الطبيعية والأورام والرضوض والعدوى الفيروسية والتصلب اللويحي.
  3. مجهول السبب: لا يمكن العثور على سبب واضح للألم.

كيف يتم تدبير ألم العصب ثلاثي التوائم؟

الأدوية

تساعد الأدوية في تخفيف آلام العصب ثلاثي التوائم، ولكن يمكن أن تنخفض فعاليتها بمرور الوقت، وقد تؤثر على التفكير والمشي والوظائف الأخرى نظرًا لأن العديد من الأدوية تعمل عن طريق إبطاء التوصيل الكهربائي للألم، ومن الأثار السلبية أيضًا الشعور بالنعاس. يجب أن يبقى الأطباء على دراية بأي آثار جانبية سلبية قد تحدث بسبب الدواء وما إذا كان نوع الدواء أو الجرعة فعالًا أم لا.

تشمل الأدوية الشائعة في العلاج ما يلي: مضادات الاختلاج. غالبًا ما تكون أدوية الكاربامازيبين (تيغريتول) والأوكسكاربازيبين (تريلبتول) هي أدوية  الخط الأول في علاج ألم العصب ثلاثي التوائم. يعتقد العديد من الأطباء أن تخفيف هذه الأدوية للآلام الوجهية يؤكد التشخيص، فهي تحقق تخفيفًا جزئيًا للألم عند 80% إلى 90% من الأشخاص على الأقل. تعطى مضادات الاختلاج إما بمفردها أو بالتشارك مع أدوية أخرى. تفقد العديد من هذه الأدوية فعاليتها بمرور الوقت، ما يتطلب جرعاتٍ أعلى أو أنواعًا مختلفة من الأدوية التي يجب تناولها معًا. من الآثار الجانبية لمضادات الاختلاج: الدوار والارتباك والنعاس والغثيان. يمكن أن يؤدي الكاربامازبين أيضًا إلى تفاعلات دوائية تحسسية خطيرة لدى بعض الأشخاص.

حقن البوتوكس

أظهرت العديد من الدراسات أن حقن البوتوكس قد تقلل الألم الناتج عن ألم العصب ثلاثي التوائم لدى الأشخاص الذين لم ينفع معهم العلاج الدوائي. يبدو أن حقن البوتوكس في مناطق تحفيز الألم توفر تخفيفًا سريعًا للألم مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية. أظهرت إحدى الدراسات أن 90% من الأشخاص الذين استخدموا حقن البوتوكس أظهروا تحسنًا، ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات قبل استخدام هذا العلاج على نطاق واسع لهذه الحالة.

العلاجات الجراحية

تقدم جميع الخيارات الجراحية مجموعة مخاطر وفوائد، بالإضافة إلى معدلات نجاح متفاوتة. يجب أخذها بعين الاعتبار لتحديد الإجراء المناسب لكل حالة. لقد أظهرت الإجراءات الجراحية لألم العصب ثلاثي التوائم فائدة عند 60% – 80% من الحالات، لكن من الممكن أن تتبعها عدة مضاعفات أو عودة الألم في نهاية المطاف.

لا يعرف الأطباء كيفية الوقاية من ألم العصب ثلاثي التوائم بشكل مؤكد. من المفيد تجنب بعض الأنشطة التي يبدو أنها تسبب الألم أكثر من غيرها. في حين أن الحالة يمكن أن تختفي لأشهر أو حتى سنوات، ليس هناك ما يضمن أنها لن تتكرر مرة أخرى. في غضون ذلك الوقت، يمكن أن يساعد البقاء قدر الإمكان بصحة جيدة جسديًا ونفسيًا في التعامل مع هذه الحالة.

ظهرت المقالة ألم العصب ثلاثي التوائم: أسبابه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
ما هي أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع؟ https://articles.cura.healthcare/medicines-prohibited-epilepsy-patients/ Tue, 08 Mar 2022 00:34:05 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=658 لماذا يُمنع تناول بعض الأدوية في حالات الصرع؟

ظهرت المقالة ما هي أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
لسوء الحظ من الشائع أن تتفاعل العديد من أدوية الصرع مع الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية. يمكن لأدوية الصرع أن تمنع تأثير بعض الأدوية، أو قد تملك نفس تأثير أدوية الصرع أو تعزز تأثير أدوية الصرع. كل هذه الحالات قد يكون لها مضاعفات خطيرة.

يقول الطبيب بلوك المتحدث باسم جمعية الصرع الأمريكية، ورئيس قسم طب أعصاب الأطفال في جامعة فرجينيا كومنولث: “يوجد الكثير من التفاعلات الدوائية المحتملة مع أدوية الصرع، ولا يمكن ذكرها جميعها”. لذا فإن المفتاح هو التحدث بصراحة مع الطبيب وإخباره أنك تعاني من الصرع، لكي يأخذ حالتك بعين الاعتبار قبل وصف أي أدوية لك.

ما هو الصرع؟

مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن خلل بالإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. يمكن أن تختلف نوبات الصرع من نوبات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا أو لا تسبب أعراضًا على الإطلاق إلى نوبات طويلة وتسبب أعراضًا ملحوظة، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسر العظام في بعض الأحيان.

هناك نوعان رئيسيان من النوبات:

النوبات المعممة التي تؤثر على الدماغ كله والنوبات البؤرية أو الجزئية التي تؤثر على جزء واحد فقط من الدماغ. قد يكون من الصعب التعرف على النوبة الجزئية والتي يمكن أن تستمر بضع ثوانٍ، يفقد المريض خلالها الوعي.

يمكن أن تسبب النوبات القوية تشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها، ويمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق. أثناء النوبة القوية، يشعر بعض الأشخاص بالارتباك أو يفقدون الوعي، بعد ذلك قد لا يتذكرون ما حدث.

بعض النصائح لمنع النوبات الصرعية

تعتمد الوقاية من النوبات على تناول الأدوية الموصوفة بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن تخفف من النوبات عند مرضى الصرع، منها:

تناول الدواء حسب إرشادات الطبيب:

دور الأدوية المضادة للصرع هو المساعدة في منع النوبات، لذلك يجب ألا يتوقف المريض أبدًا عن تناول هذه الأدوية دون موافقة الطبيب حتى لو بدا له أن حالته تتحسن. في الواقع، إن عدم تناول الأدوية بشكل صحيح ومنتظم يعرض المريض لخطر النوبات المتكررة.

كما يمكن أن تؤدي سمية الأدوية الناتجة عن تناول الكثير منها في وقت واحد إلى آثار ضارة والتي قد تؤدي إلى حدوث النوبات.

تجنب شرب الكحول:

لا ينصح بالكحول للأشخاص المصابين بالصرع، لأنه يسبب زيادة خطر الإصابة بالنوبات وإن تجنب الكحول يساعد في منع النوبات المستقبلية. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من إدمان الكحول، فيجب التحدث مع الطبيب حول كيفية الإقلاع عن الشرب بأمان.

التدريب على ضبط التوتر:

يمكن أن يكون التوتر سببًا لنوبات الصرع، ولتقليل التوتر وبالتالي التقليل من حدوث النوبات يمكن القيام بالخطوات التالية:

  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • ممارسة الرياضة.
  • الاسترخاء.

الحفاظ على جدول نوم منتظم:

يمكن أن يساعد الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم في الحفاظ على جدول النوم منتظمًا. يعتبر التعب والحرمان من النوم قصير المدى من العوامل المسببة للنوبات، لذا فإن النوم المنتظم يمكن أن يساعد في الوقاية منها.

النظام الغذائي الصحي:

يمكن أن يتسبب نقص السكر في الدم الناتج عن تخطي وجبة في حدوث نوبة، خاصة لمرضى السكري، من الممارسات الجيدة الحفاظ على جدول وجبات ثابت والحصول على مصادر سريعة المفعول للجلوكوز في جميع الأوقات إذا كنت مصابًا بداء السكري.

تجنب الأضواء الساطعة:

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن حوالي 3 في المائة من المصابين بالصرع يعانون من شكل نادر يسمى الصرع الحساس للضوء. في هذا النوع من الصرع، قد تحدث النوبات عن طريق الأضواء الساطعة، فإذا كان المريض حساسًا للضوء، فقد يؤدي التعرض للأضواء إلى حدوث نوبة على الفور.

بينما يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للصرع في منع النوبات، فمن المهم أيضًا تجنب وميض الأضواء، كما تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو ذات الرسومات الوامضة السريعة إلى حدوث نوبات لدى بعض الأشخاص. إذا تعرض المريض فجأة للأضواء، فيجب تغطية إحدى عينيه أو كلتيهما بسرعة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يساعد ذلك في منع حدوث النوبة.

خيارات العلاج

الأدوية المضادة للصرع الموصوفة طبيًا هي علاجات الخط الأول للنوبات. تُعرف أيضًا باسم الأدوية المضادة للنوبات أو مضادات الاختلاج، وتأتي هذه الأدوية في أنواع وعلامات تجارية مختلفة. بعض مضادات الصرع تعالج النوبات الجزئية، بينما يعالج البعض الآخر النوبات المعممة.

لا تستطيع مضادات الصرع علاج الصرع، لكنها قد تساعد في منع النوبات المستقبلية. من المهم أيضًا التحدث مع الطبيب المختص حول الآثار الجانبية المحتملة، مثل:

  • التعب.
  • الدوار.
  • صعوبة في التفكير.

وقد تشكل بعض الحالات مخاطر طويلة الأمد، مثل الاضطرابات الهرمونية أو هشاشة العظام.

قد تشمل خيارات العلاج الأخرى للنوبات ما يلي:

  • اتباع حمية الكيتو.
  • إدخال محفز عصبي.
  • الخضوع لعملية جراحية في المخ.

أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع والتي قد تسبب النوبات:

  • ديفينهيدرامين (Diphenhydramine)‏: يُستعمل في الأدوية التي تعالج نزلات البرد أو الحساسية مثل Benadryl. كما يُستعمل بشكل شائع في الأدوية المساعدة للنوم التي لا تستلزم وصفة طبية. كما يملك خصائص مضادة للسعال والقيء.
  • السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine): يُستعمل كمزيل احتقان ومضاد للحساسية ومضاد لسيلان الأنف والعطاس. يوجد في العديد من الأدوية مثل Sudafed أو Afrinol
  • البوبروبيون (Wellbutrin): والذي يستخدم كدواء مساعد للإقلاع عن التدخين ويُستعمل أيضًا كمضاد للاكتئاب.
  • ترامادول (Tramadol): مسكن ألم مركزي، يوصف عادة لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة.
  • مانعات الحمل الفموية: قد تقلل من فعالية دواء الصرع أو قد يقلل دواء الصرع من فعالية موانع الحمل الفموية.
  • بعض المضادات الحيوية.

بعض النصائح لتجنب التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع

  • عدم إخفاء حالتك الصحية وأدويتك: يجب إخبار طبيبك وطبيب الأسنان والصيدلي عن جميع الأدوية والمكملات والفيتامينات والأعشاب التي تستخدمها. يمكنك كتابتها على قائمة قبل الذهاب للطبيب حتى لا تنسى أي شيء.
  • الحذر عند استعمال المركبات الدوائية النباتية أيضًا: يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية والمكملات العشبية مع أدوية الصرع. يقول بيلوك: “على سبيل المثال يمكن أن تتفاعل نبتة سانت جون مع العديد من الأدوية المضادة للصرع”.
  • اتخاذ إجراءات إضافية عند تناول حبوب منع الحمل: يمكن لبعض أدوية الصرع أن تعيق حبوب منع الحمل من العمل. تشمل أدوية الصرع التي تملك هذا التأثير: التيتكارباترول، ديلانتين، فينوباربيتال، ميسولين، تريلبتال، وتوباماكس.
  • اتخاذ احتياطات أكثر بالنسبة لكبار السن: إن كبار السن عرضة أكثر للإصابة بالصرع من البالغين، وأيضًا عرضة أكثر لتناول أدوية طويلة الأمد للأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل القلب، وهذا يزيد من خطر التفاعلات مع أدوية الصرع.
  • مراقبة النظام الغذائي: يوجد بعض الأطعمة -مثل الجريب فروت- يمكن أن تتفاعل مع أدوية الصرع، لذا يجب عليك سؤال الطبيب عن قائمة الأطعمة التي يجب أن تتجنبها.
  • أخبر طبيبك بكل المستجدات: إذا كان يجب عليك تناول دواء لحالة مرضية أخرى أو تغيير إحدى جرعاتك الدوائية، يجب عليك التحدث إلى طبيبك قبل أن تبدأ بذلك.

المصادر: 12 – 3

ظهرت المقالة ما هي أهم الأدوية الممنوعة عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا؟ https://articles.cura.healthcare/meningitis/ Sat, 25 Dec 2021 10:58:02 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=345 تتعدد أعراض التهاب السحايا، فما هي؟ وهل يمكن الشفاء منه؟

ظهرت المقالة هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعدُّ التهاب السحايا أحد الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب الوفاة أو اختلاطات هامة تستمر لفترات طويلة إذا لم يتم التعامل معها بالطريقة المناسبة. وعلى الرغم من خطورته لكن التطورات الطبية التي حدثت في السنوات الماضية وفرت إمكانيات متزايدة لعلاج هذا المرض بفعالية ونجاح. في هذا المقال سنتحدث عن التهاب السحايا وأسبابه وعلاجه والاختلاطات التي يمكن أن يسببها إذا لم يعالج بطريقة صحيحة.

ما هو التهاب السحايا؟

السحايا هي مجموعة من ثلاثة أغشية تحيط وتغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وتوفر الحماية لهذه البنى العصبية الهامة، وتعمل على احتواء سائل يعرف باسم السائل الدماغي الشوكي، الذي يتدفق حول وداخل الدماغ والنخاع الشوكي. تسمى الطبقات المختلفة للسحايا:

  1. الأم الجافية: غشاء ليفي خارجي صلب.
  2. الغشاء العنكبوتي: غشاء متوسط ناعم وحساس.
  3. الأم الحنون: غشاء رقيق داخلي.

يحدث التهاب السحايا عندما تصل العدوى للأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، ومن الممكن أن يحدث أيضًا بسبب فيروسات أو جراثيم أو فطور، أو قد يحدث كرد فعل على تأثير بعض الأدوية أو بسبب التخريش الكيميائي للأغشية.

يمكن أن يسبب التهاب السحايا تلفًا للدماغ والنخاع الشوكي إذا لم يُعالج بشكل مناسب، ففي حالة التهاب السحايا الجرثومي، إذا دخلت الجراثيم إلى مجرى الدم يصاب الشخص بتسمم الدم (تجرثم الدم) وهي حالة خطيرة جدًا.

الأعراض والعلامات

في بعض الحالات لا تظهر أي أعراض مميزة لالتهاب السحايا، وفي حالات أخرى يمكن أن تظهر أعراض متنوعة دون اتباع ترتيب محدد. من أجل ذلك يجب الانتباه للأعراض التي تشير لالتهاب السحايا خصوصًا في المراحل المبكرة ويجب طلب الاستشارة الطبية الفورية من أجل الحصول على العلاج المناسب بأسرع وقت. تشمل الأعراض ما يلي:

  • حرارة عالية (في حال التهاب السحايا الجرثومي).
  • برودة في اليدين والقدمين.
  • غثيان وإقياء.
  • تخليط ذهني.
  • تسرع التنفس.
  • آلام بالمفاصل والعضلات.
  • جلد شاحب أو مُنقط أو عليه بقع أو طفح.
  • صداع شديد.
  • صلابة نقرة وتيبس في عضلات العنق.
  • انزعاج ورهاب من الأضواء الساطعة.
  • الشعور بالنعاس الشديد أو الصعوبة بالاستيقاظ.
  • اختلاجات.

أما أهم الأعراض التي تظهر عند الأطفال الصغار:

  • رفض الرضاعة أو تناول الطعام.
  • تهيج وسرعة انفعال.
  • بكاء وصراخ بنبرة عالية.
  • انتفاخ لين أعلى الرأس.

يمكن أن تشتد أعراض المريض أو يتدهور وضعه سوءًا بسرعة كبيرة، ويجب في هذه الحالة طلب المساعدة الطبية الفورية.

علاج التهاب السحايا

تشمل الرعاية الطبية العامة لمرضى التهاب السحايا المراقبة الدقيقة وعلاج الأعراض. ويمكن إعطاء المسكنات لتخفيف الصداع المرافق لالتهاب السحايا، علاج ارتفاع الحرارة بالأدوية المناسبة والكمادات، ويتم تدبير الغثيان والإقياء عبر استخدام الأدوية المضادة للغثيان. كما يمكن إعطاء السوائل وريديًا من أجل الحفاظ على توازن سوائل الجسم، وإذا كان الشخص مصابًا بالتهاب سحايا فيروسي، فقد يتعافى بشكل جيد من خلال العناية الطبية الدقيقة والبقاء في بيئة هادئة ومظلمة.

أما إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب السحايا الجرثومي، فسيتلقى نفس الرعاية والعلاج العامين اللذين يقدمان للأسباب الأخرى للمرض، ولكنه سيتلقى أيضًا علاجًا إضافيًا للتعامل مع العدوى الجرثومية. فبمجرد الاشتباه بالتهاب سحايا جرثومي، يجب إعطاء المضادات الحيوية المناسبة عن طريق الوريد وقد يتلقى الشخص عدة أنواع مختلفة من المضادات الحيوية معًا، وبالنسبة للنوع الفطري، يُعطى علاج مضاد للفطريات بالإضافة للعلاجات السابقة.

إذا كانت أعراض التهاب السحايا شديدة، فمن المحتمل أن يطبق العلاج داخل وحدة العناية المركزة، وقد يحتاج المريض للدعم بالأكسجين مع دعم غذائي وسوائل وأملاح عبر الوريد، وإذا عانى المريض من نوبات اختلاج كعرض من أعراض التهاب السحايا، يجب إعطاء الأدوية المضادة للصرع (AEDs) للسيطرة على النوبات، وربما ينصح الأطباء بأدوية أخرى مثل الستيروئيدات (لتقليل الالتهاب) ومدرات البول (لتخفيف الضغط داخل تجويف الرأس) والمهدئات (لتهدئة الشخص إذا كان متهيجًا وللمساعدة في السيطرة على نوبات الاختلاج).

الشفاء من التهاب السحايا واختلاطاته

إذا تم تشخيص إصابة الشخص بالتهاب السحايا الفيروسي، فمن المتوقع أن تتحسن الأعراض في غضون أيام قليلة ويتعافى تمامًا بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع، ومن الشائع أن يشعر المريض بالتعب خلال فترة النقاهة. إذا تم علاج التهاب السحايا الجرثومي مبكرًا، فعادةً ما يحدث تحسن تدريجي في الأعراض خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

على الرغم من أن الأعراض مثل الصداع والحمى قد تتحسن بسرعة باستخدام المناسب من العلاج، إلا أن التهاب السحايا يمكن أن يسبب اختلاطات طويلة الأمد، وخاصة في الحالات التي تكون فيها درجة العدوى والالتهاب شديدة. من المحتمل أن تشمل هذه الاختلاطات مشاكل في السمع (بسبب تليف العصب السمعي) ونوبات اختلاج واستسقاء الدماغ (تراكم السائل الدماغي الشوكي داخل الدماغ وحوله) ومشاكل في الذاكرة وتغيرات في الشخصية والسلوك ومشاكل في الكلام وضعف في جانب واحد من الجسم.

إذا وصلت الجراثيم إلى مجرى الدم وسببت تجرثم دم، يمكن أن تتضرر أنسجة أخرى من الجسم، وإذا كانت الإصابة شديدة من المحتمل أن يصاب الشخص بالغرغرينا حيث تبدأ النسج بالتموت في المنطقة المصابة، وفي الحالات الخطيرة جدًا من الممكن أن يستلزم الأمر بتر أصابع اليدين أو القدمين أو الأطراف. إذا كان هناك تراكم للسوائل حول الدماغ وحدث استسقاء دماغ، فقد يحتاج المريض إلى عمل جراحي لزرع أنبوب صغير لتصريف السائل الدماغي الشوكي الزائد من الدماغ، أما إذا عانى المريض من نوبات اختلاج، من المحتمل أن يحتاج إلى أدوية مضادة للصرع للسيطرة على هذه الاختلاجات.

اعتمادًا على حالة المريض، قد يستفيد على العلاج الفيزيائي للمساعدة في التخلص من المشاكل الحركية، وعلاجات النطق واللغة لعلاج مشاكل النطق. ويمكن لطبيب الأمراض العصبية المساعدة في حل مشاكل الذاكرة وتغيرات الشخصية. يجد العديد من المرضى أن هذه الخدمات جزء مهم من التعافي وإعادة التأهيل على المدى البعيد.

المصادر: 12

ظهرت المقالة هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
أورام الدماغ: أنواعها، تشخيصها، علاجها https://articles.cura.healthcare/brain-tumors/ Fri, 24 Dec 2021 22:23:54 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=339 تتعدد أنواع الأورام التي قد تصيب الدماغ، فما هي؟ وكيف يتم تشخيصها؟

ظهرت المقالة أورام الدماغ: أنواعها، تشخيصها، علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتنوع أورام الدماغ وتختلف سرعة انتشارها ومعدل نموها بشكل كبير، وعادة ما تتم دراسة أورام الدماغ بشكل منفصل عند الأطفال والبالغين، ففي حين تشكل أورام الدماغ 1% من فقط من الأورام عند البالغين، تعتبر ثاني أشيع ورم عند الأطفال وتشكل بمفردها 25% من مجموع الأورام عند الأطفال.

يمكن أن تنشأ أورام الدماغ من خلايا الدماغ نفسه وتسمى أورامًا أولية، أو قد تنشأ في أجزاء أخرى من الجسم ثم تنتشر إلى الدماغ وتسمى أورامًا ثانوية (نقائل). تتنوع الأعراض والتأثيرات التي تسببها أورام الدماغ، ويختلف العلاج حسب نوع الورم وحجمه وموقعه، وتجدر الإشارة إلى أن احتمال إصابة الإنسان بأورام الدماغ خلال كامل حياته 1% تقريبًا.

أعراض أورام الدماغ وطرق تشخيصها

تكون أورام الدماغ غير عرضية في مراحلها المبكرة، ومع ازدياد حجم الورم وضغطه على البنى العصبية المجاورة تظهر العديد من الأعراض الهامة، ومن أهمها:

  • صداع مترقي يزداد مع مرور الوقت.
  • نوبات صرع.
  • تشوش رؤية أو عمى.
  • اضطرابات شمية أو ذوقية.
  • اضطرابات في السمع والتوازن.
  • خدر وتنميل في الوجه والأطراف.
  • اضطرابات معرفية وإدراكية ونفسية.

إذا اشتبه الطبيب من خلال الأعراض السابقة أن المريض مصاب بورم دماغي، فيوصي بمجموعة من الإجراءات والاختبارات، ومن أهمها:

  • الفحص العصبي: يشمل الفحص العصبي اختبارات الرؤية والسمع والتوازن والتنسيق والقوة والمنعكسات. قد تشير شذوذات الفحص العصبي إلى المنطقة المصابة بالورم الدماغي.
  • اختبارات التصوير: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بشكل شائع للمساعدة في تشخيص أورام الدماغ، وفي بعض الأحيان يتم حقن مادة ظليلة عبر الوريد أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي. قد يساعد التصوير بالأنواع المختلفة للرنين المغناطيسي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والرنين المغناطيسي بتقنية الانتشار والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي الطبيب على تقييم الورم والتخطيط للعلاج. في بعض الأحيان وفي مواقف معينة يوصى بإجراء اختبارات تصويرية أخرى، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
  • الخزعة: يمكن إجراء الخزعة كجزء من عملية جراحية لإزالة الورم أو يمكن أخذها عبر إبرة دقيقة من نوع خاص. يفضل الأطباء إجراء الخزعة عبر إبرة لأورام الدماغ الموجودة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو المناطق الحساسة جدًا في الدماغ التي قد تتأذى عند إجراء عمليات جراحية واسعة عليها. يتم إدخال إبرة رفيعة من خلال ثقب خاص، وتُؤخذ عينة من الأنسجة باستخدام الإبرة التي تُوجه في كثير من الأحيان بواسطة التصوير بـ MRI أو CT، وبعدها تُفحص الخزعة تحت المجهر لتحديد فيما إذا كانت حميدة أم خبيثة. توفر الفحوصات المخبرية المعقدة التي يتم إجراؤها على العينة النسيجية المدروسة معلومات هامة حول التشخيص وخيارات العلاج.

أنواع أورام الدماغ

هناك نوعان أساسيان من الأورام الدماغية: الأورام الأولية والأورام الثانوية. توجد أنواع مختلفة من أورام الدماغ الأولية، وكل ورم من الأورام الأولية ينشأ عن نوع معين من الخلايا، وأهم هذه الأنواع:

  • الأورام الدبقية: تنشأ هذه الأورام على حساب الدماغ أو النخاع الشوكي وتشمل الورم النجمي وورم البطانة العصبية وورم الأرومة الدبقية والورم قليل الخلايا والورم الدبقي قليل التغصنات.
  • الأورام السحائية: تنشأ الأورام السحائية من الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا). ومعظم الأورام السحائية غير خبيثة.
  • ورم العصب السمعي: يتطور هذا الورم الحميد على حساب الأعصاب التي تتحكم بالتوازن والسمع، والتي تصل الأذن الداخلية بالدماغ.
  • أورام الغدة النخامية: تنشأ هذه الأورام على حساب الغدة النخامية في قاعدة الدماغ. ومن الممكن لهذه الأورام أن تُحدث اضطرابات في إفراز هرمونات الغدة النخامية، ما يؤدي إلى تأثيرات مختلفة على جميع أعضاء الجسم.
  • أورام الأرومة النخامية: تشيع هذه الأورام الخبيثة عند الأطفال، على الرغم من إمكانية حدوثها في أي عمر. ينشأ ورم الأرومة النخامية من الجزء الخلفي السفلي من الدماغ ويميل إلى الانتشار عبر السائل الدماغي الشوكي.
  • أورام الخلايا الجنسية: من الممكن أن تتطور أورام الخلايا الجنسية خلال مرحلة الطفولة عند تشكل الخصيتين أو المبيضين. ولكن في بعض الأحيان قد تصيب هذه الأورام أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ.
  • الأورام القحفية البلعومية: تنشأ هذه الأورام النادرة بالقرب من الغدة النخامية التي تفرز هرمونات تتحكم بالعديد من وظائف الجسم. وكلما ازداد حجم الورم القحفي البلعومي ببطء، ازدادت الأعراض التي يسببها نتيجة الضغط على الغدة النخامية والبنى المجاورة في الدماغ.

أما الأورام الثانوية التي تنشأ من مكان مختلف من الجسم ثم تنتشر إلى الدماغ. فغالبًا ما تحدث عند الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان من قبل. ونادرًا ما تكون النقائل الدماغية هي العلامة الأولى على وجود سرطان في مكان آخر من الجسم. عند البالغين تكون أورام الدماغ الثانوية أكثر شيوعًا من الأورام الأولية، فأي نوع من أنواع السرطان يستطيع الانتشار إلى الدماغ، ولكن الأنواع الأكثر شيوعًا هي:

  • سرطان الثدي.
  • سرطان القولون.
  • سرطان الكلى.
  • سرطان الرئة.
  • الميلانوما.

علاج أورام الدماغ

يعتمد علاج الأورام الدماغية على نوع الورم وحجمه وموقعه، بالإضافة إلى صحة الشخص العامة ورغباته، ومن أهم طرق علاج أورام الدماغ المتوفرة حاليًا:

الجراحة

إذا كان الورم الدماغي موجودًا في مكان يسهل الوصول إليه جراحيًا، فسيعمل الجرَّاح على إزالة أكبر قدر ممكن من الورم بأمان. بعض الأورام صغيرة وسهلة الفصل عن الأنسجة المحيطة، ما يجعل الاستئصال الجراحي الكامل ممكنًا، ولكن هناك أورامٌ أخرى لا يمكن فصلها عن الأنسجة المجاورة أو تقع بالقرب من مناطق حساسة جدًا في الدماغ، ما يجعل الجراحة محفوفة بالمخاطر. في هذه الحالات يقوم الطبيب بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، أو حتى إزالة جزء من الورم يساعد في تقليل علامات وأعراض الورم.

المعالجة الشعاعية

يستخدم الأطباء في المعالجة الشعاعية حزمات عالية الطاقة مثل الأشعة السينية أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن تركيز حزمة الإشعاع الخارجي على المنطقة الدماغية التي يتواجد فيها الورم، أو تطبق على كامل الدماغ (التشعيع الكامل للدماغ). وغالبًا ما يستخدم التشعيع الكامل للدماغ لعلاج النقائل التي تنتشر إلى الدماغ من أجزاء أخرى من الجسم وتشكل أورامًا متعددة.

المعالجة الكيميائية

تستخدم أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية وذلك إما عن طريق الفم بشكل أقراص أو حقنًا عبر الوريد. أكثر الأدوية استخدامًا في علاج أورام الدماغ هو تيموزولوميد (تيمودار). ومن الممكن استخدام أدوية كيميائية أخرى بحسب نوع الورم.

تحدد الاختبارات النسيجية المختلفة على خلايا الورم فيما ما إذا كان العلاج الكيميائي نافعًا أم لا. وكما يفيد معرفة نوع الورم الدماغي في تحديد إمكانية استخدام العلاج الكيميائي وفوائده المحتملة.

المصادر: 12

ظهرت المقالة أورام الدماغ: أنواعها، تشخيصها، علاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
الشقيقة: أعراضها وعلاجها https://articles.cura.healthcare/migraines/ Thu, 16 Dec 2021 21:04:51 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=319 تبدأ نوبات الشقيقة بصداع ثم تحتد، فما هي نوبات الشقيقة؟ وهل يمكن علاجها؟

ظهرت المقالة الشقيقة: أعراضها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
تتميز الشقيقة (الصداع النصفي) بصداع يسبب ألمًا شديدًا نابضًا، وعادةً ما يكون في جانب واحد من الرأس، ويترافق غالبًا بالغثيان والإقياء والانزعاج الشديد من الضوء والصوت. يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي من ساعات إلى أيام، ويمكن أن يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يمنع القيام بالأنشطة اليومية المعتادة. بالنسبة لبعض الأشخاص، تظهر أعراض تحذيرية قبل نوبة الشقيقة تُعرف باسم (النسمة)، يمكن أن تشمل النسمة اضطرابات بصرية، مثل ومضات من الضوء أو رؤية نقاط سوداء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بالوخز في جانب واحد من الوجه أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث. يمكن أن تساعد الأدوية في علاج بعض أنواع الشقيقة ومنع تكرارها.

أعراض وعلامات الشقيقة

قبل يوم أو يومين من نوبة الشقيقة، قد تظهر تغييرات طفيفة تُنبئ بنوبة صداع نصفي قادمة. يمكن أن تشمل الأعراض خلال هذه المرحلة ما يلي:

  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • اكتئاب.
  • تعب ووهن عام وكسل.
  • تثاؤب متكرر.
  • نوبات فرط نشاط.
  • تشنجات في الرقبة والوجه.

في حالات الصداع النصفي المرافق لمرحلة النسمة، قد يواجه المريض مشاكل في الرؤية والإحساس والحركة والكلام، مثل: صعوبة التحدث بشكل مفهوم، الشعور بوخز في الوجه أو الذراعين أو الساقين، رؤية نقاط مضيئة أو فقد الرؤية مؤقتًا.

بعد مرحلة النسمة تحدث نوبة الشقيقة الأساسية، وهي المرحلة الأكثر حدةً والتي يحدث فيها ألم الصداع النصفي الفعلي. يمكن أن تستمر أعراض مرحلة النوبة من ساعات إلى أيام. وتشمل بعض الأعراض مثل:

  • الانزعاج من الضوء والصوت.
  • غثيان وإقياء.
  • الشعور بالدوار والإغماء.
  • آلام في الرأس والرقبة والكتفين.

بعدها يمر الشخص بمرحلة ما بعد النوبة. خلال هذه المرحلة، عادةً ما تكون هناك تغيرات في المزاج والمشاعر وتتراوح من الشعور بالبهجة والسعادة إلى الشعور بالإرهاق واللامبالاة. يختلف طول وشدة هذه المراحل بشكل كبير. في بعض الأحيان، تختفي مرحلة ما، وقد تحدث نوبة الصداع النصفي دون التسبب بآلام مباشرة في الرأس.

أسباب الشقيقة

لم يحدد الباحثون سببًا دقيقًا لحدوث نوبات الصداع النصفي، لكنهم يعتقدون أن الحالة ناتجة عن نشاط دماغي “غير طبيعي” يؤثر على الإشارات العصبية والمواد الكيميائية والأوعية الدموية في الدماغ. بحسب منظمة الصحة العالمية هناك العديد من مسببات الصداع النصفي التي أُبلغ عنها باستمرار، بما في ذلك:

  • التغيرات الهرمونية عند النساء: تقلبات مستويات هرمون الأستروجين، مثل تلك التي تحدث قبل أو أثناء فترات الطمث والحمل، تحرض حدوث الصداع لدى العديد من النساء، كما يمكن للأدوية الهرمونية، مثل مانعات الحمل الفموية، أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم نوبات الشقيقة.
  • أغذية ومشروبات خاصة: وتشمل المشروبات الكحولية، والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين مثل القهوة، ويعتقد أيضًا أن الأجبان والأطعمة المالحة قد تحرض نوبات الشقيقة.
  • الضغط النفسي: كالإجهاد في العمل، والتعرض لضغوطات مستمرة.
  • المحفزات الحسية: يمكن للأضواء الساطعة أو الوامضة، والأصوات العالية أن تحرض حدوث النوبات. كما أن الروائح القوية مثل العطور ومزيلات الطلاء وغيرها تؤدي إلى حدوث الصداع عند بعض الأشخاص.
  • تغيرات في نوعية النوم: يمكن أن تؤدي قلة النوم أو الحصول على قسط كبير من النوم إلى الإصابة بالصداع عند بعض الأشخاص.
  • عوامل فيزيائية: قد يحرض المجهود البدني الشديد نوبات الشقيقة.
  • التغيرات المناخية: يؤدي تغيير الطقس أو الضغط الجوي إلى الإصابة بصداع نصفي عند بعض الأشخاص.
  • الأدوية: تؤدي مانعات الحمل الفموية وموسعات الأوعية، مثل النتروجليسرين، إلى تفاقم نوبات الشقيقة.

العوامل المؤهبة للشقيقة

هناك عدة عوامل تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة، ومن أهمها:

  • التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالشقيقة، عندها يوجد احتمال كبير لإصابة آخرين وإصابة الأبناء أيضًا.
  • العمر: يمكن أن تبدأ نوبات الشقيقة في أي عمر، على الرغم من أن معظمها تبدأ غالبًا خلال فترة المراهقة. تميل نوبات الصداع النصفي إلى بلوغ ذروتها خلال الثلاثينيات من العمر، وتصبح تدريجيًا أقل حدة وأقل تواترًا في العقود التالية.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة من الرجال بثلاثة أضعاف.
  • التغيرات الهرمونية: بالنسبة للنساء المصابات بالشقيقة، قد يبدأ الصداع قبل بداية الدورة الشهرية مباشرة أو بعدها بقليل، قد يحصل أيضًا أثناء الحمل أو انقطاع الطمث. يتحسن الصداع النصفي بشكل عام بعد انقطاع الطمث.

علاج الشقيقة وطرق الوقاية منها

يمكن استخدام الأدوية لمنع حدوث نوبات الشقيقة أو معالجتها عند حدوثها، تحدد شدة الصداع النصفي والحالات الصحية الأخرى عند المريض العلاج المناسب للحالة، ومن أهم هذه الأدوية:

  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: تستخدم هذه الأدوية مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين عادةً في الهجمات الخفيفة إلى المتوسطة من الصداع والتي لا تترافق بالغثيان أو الإقياء.
  • أدوية التريبتان: هذه الأدوية، مثل سوماتريبتان وإليتريبتان وريزاتريبتان، هي عادةً الخيار الأول للأفراد الذين يعانون من الآلام الناجمة عن الإحساس بالنبض كعرض من أعراض نوبات الصداع النصفي لديهم، وتعتبر على نطاق واسع أشيع علاج للشقيقة.
  • مضادات الإقياء: عادةً ما تستخدم هذه الأدوية، مثل ميتوكلوبراميد وكلوربرومازين وبروكلوربيرازين، مع مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية للمساعدة في تقليل الغثيان والإقياء المرافق لنوبات الشقيقة.
  • الإرغوت: هذه الأدوية، مثل Migranal وErgomar، لا تُوصف في الحالات العادية، وعادة ما تكون مخصصة للأفراد الذين لا يستجيبون لأدوية التريبتان أو المسكنات الشائعة.
  • أما الأدوية الوقائية تُوصف للأشخاص الذين يمكن أن تكون نوبات الشقيقة لديهم متعبة أو تحدث أكثر من أربع مرات في الشهر، وتشمل هذه الأدوية:
  • خافضات ضغط الدم: توصف هذه الأدوية لخفض ضغط الدم ويمكن أن تساعد أيضًا في الوقاية من نوبات الشقيقة في حالات معينة.
  • مضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب: تكون بعض الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب (أميتريبتيلين وفينلافاكسين) قادرة أيضًا على منع نوبات الشقيقة والوقاية منها.
  • حقن البوتوكس: طريقة حديثة تعتمد على حقن البوتوكس في مناطق خاصة من الرأس وعضلات الرقبة كل 3 أشهر للوقاية من حدوث نوبات الشقيقة.

أنواع الصداع النصفي الأخرى

توجد العديد من أنواع الصداع النصفي الأخرى التي لا يمكن تصنيفها كنوبات شقيقة نموذجية، ومن أهمها:

الصداع النصفي المزمن

يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي المزمن من نوبة صداع نصفي لأكثر من 15 يومًا في الشهر لمدة 3 أشهر أو أكثر. تتضمن بعض عوامل الخطر الإضافية التي قد تجعل الفرد عرضة للإصابة بالصداع النصفي المزمن ما يلي:

  • القلق.
  • الاكتئاب المستمر.
  • الآلام المزمنة، مثل التهاب المفاصل.
  • مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم.

الصداع النصفي الدهليزي

بحسب منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 1% من مجمل سكان العالم من الصداع النصفي الدهليزي. تؤثر الأعراض على التوازن وتسبب الدوار، وقد يصيب الأشخاص في أي عمر بما في ذلك الأطفال من نوبات الصداع النصفي الدهليزي.

المصادر: 12

ظهرت المقالة الشقيقة: أعراضها وعلاجها أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
كيف يمكن الوقاية من النوبات عند مرضى الصرع؟ https://articles.cura.healthcare/prevention-of-seizures-in-patients-with-epilepsy/ Thu, 16 Dec 2021 19:29:47 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=290 يعاني بعض الناس من مرض الصرع ونوباته، كيف يمكن الوقاية من هذه النوبات؟

ظهرت المقالة كيف يمكن الوقاية من النوبات عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
يعاني العديد من الناس من نوبات الصرع في سياق أمراض متنوعة. تتفاوت هذه النوبات في حدتها، فقد تكون قوية أو ضعيفة، ما يجعل الاهتمام بمعرفة الطرق المختلفة للوقاية من هذه النوبات أمرًا ضروريًا. 

ما هو الصرع؟

مجموعة من الاضطرابات العصبية، تنتج عن خلل بالإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. يمكن أن تختلف نوبات الصرع من نوبات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا أو لا تسبب أعراضًا على الإطلاق إلى نوبات طويلة وتسبب أعراضًا ملحوظة، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسور العظام في بعض الأحيان.

هناك نوعان رئيسيان من النوبات:

  • النوبات البؤرية أو الجزئية: التي تؤثر على جزء واحد فقط من الدماغ. قد يكون من الصعب التعرف على النوبة الجزئية والتي يمكن أن تستمر بضع ثوانٍ، يفقد المريض خلالها الوعي. 
  • النوبات المعممة: التي تؤثر على الدماغ كله. 

يمكن أن تسبب النوبات القوية تشنجات عضلية لا يمكن السيطرة عليها. ويمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق. أثناء النوبة القوية، يشعر بعض الأشخاص بالارتباك أو يفقدون الوعي، بعد ذلك قد لا يتذكرون ما حدث.

ما هي الأعراض التي تظهر قبل حدوث النوبة؟

في بعض الحالات يمكن حدوث كل من النوبات البؤرية والنوبات المعممة في وقت واحد، أو يمكن أن تحدث واحدة قبل الأخرى. يمكن أن تستمر الأعراض من بضع ثوان إلى عدة دقائق.

وهناك بعض الأعراض التي تظهر قبل حدوث النوبة، ويمكن أن تشمل:

  • شعور مفاجئ بالخوف أو القلق.
  • شعور بالغثيان.
  • دوار.
  •  تغيرات في الرؤية.
  • تشنج في الذراعين والساقين.
  •  صداع.

بعض النصائح لمنع النوبات

تعتمد الوقاية من النوبات على تناول الأدوية الموصوفة بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن تخفف من النوبات عند مرضى الصرع، منها:

تناول الدواء حسب إرشادات الطبيب

دور الأدوية المضادة للصرع هو المساعدة في منع النوبات، لذلك يجب ألا يتوقف المريض أبدًا عن تناول هذه الأدوية دون موافقة الطبيب حتى لو بدا أن حالته تتحسن. في الواقع، إن عدم تناول الأدوية بشكل صحيح ومنتظم يعرض المريض لخطر النوبات المتكررة. كما يمكن أن تؤدي سمية الأدوية الناتجة عن تناول الكثير منها في وقت واحد إلى آثار ضارة وبالتالي حدوث النوبات.

تجنب شرب الكحول

لا ينصح بالكحول للأشخاص المصابين بالصرع، لأنه يسبب زيادة خطر الإصابة بالنوبات وإن تجنب الكحول يساعد في منع النوبات المستقبلية. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من إدمان الكحول، فيجب التحدث مع الطبيب حول كيفية الإقلاع عن الشرب بأمان.

التدريب على ضبط التوتر

يمكن أن يكون التوتر سببًا لنوبات الصرع، وللتقليل من التوتر وبالتالي التقليل من حدوث النوبات يمكن القيام بالخطوات التالية:

  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • ممارسة الرياضة.
  • الاسترخاء.

الحفاظ على جدول نوم منتظم

يمكن أن يساعد الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم في الحفاظ على جدول النوم منتظمًا. يعتبر التعب والحرمان من النوم قصير المدى من العوامل المسببة للنوبات، لذا فإن النوم المنتظم يمكن أن يساعد في الوقاية منها.

تناول الوجبات بانتظام

قد يتسبب نقص سكر الدم -الناتج عن تخطي وجبة- في حدوث نوبة خاصةً لمرضى السكري. من الممارسات الجيدة الحفاظ على جدول وجبات ثابت والحصول على مصادر سريعة المفعول للجلوكوز في جميع الأوقات إذا كنت مصابًا بداء السكري.

تجنب الأضواء الساطعة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن نحو 3% من المصابين بالصرع، يعانون من شكل نادر يسمى الصرع الحساس للضوء. في هذا النوع من الصرع، قد تحدث النوبات عن طريق الأضواء الساطعة. فإذا كان المريض حساسًا للضوء، فقد يؤدي التعرض للأضواء إلى حدوث نوبة على الفور. بينما يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للصرع في منع النوبات، فمن المهم أيضًا تجنب وميض الأضواء، كما تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو ذات الرسومات الوامضة السريعة إلى حدوث نوبات لدى بعض الأشخاص.

إذا تعرض المريض فجأة للأضواء، فيجب تغطية إحدى عينيه أو كلتيهما بسرعة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يساعد ذلك في منع حدوث النوبة.

حماية الرأس من الإصابات

يمكن أن تؤدي إصابات الرأس إلى نوبة صرع واحدة أو نوبات متكررة لدى شخص لا يعاني من الصرع. قد تحدث النوبات ذات الصلة بعد أسابيع -أو حتى أشهر- من الإصابة. تشير الدراسات إلى أنه بمجرد التعرض لنوبة إثر إصابة في الرأس، فإن هناك فرصة للإصابة بنوبة أخرى. يمكن أن تؤدي إصابة الرأس أيضًا إلى حدوث نوبة لدى شخص مصاب بالفعل بالصرع. لذلك، من المهم حماية الرأس من الإصابات. فمثلًا، يمكن ارتداء خوذة عند ركوب الدراجات أو التزلج أو ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.

الاتصال بالطبيب إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة

قد يكون بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات معرضين لخطر الإصابة بنوبات الحمى. تحدث هذه الحمى بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 101 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى. لا يُصاب كل طفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بنوبة صرع، ولكن هناك احتمال بأن تحدث النوبة بعد ساعات. قد يكون الأطفال المصابون بنوبات الحمى أكثر عرضةً للإصابة بنوبات في المستقبل، لذلك قد يكون الدواء ضروريًا للوقاية منها.

الجراحة الوقائية

تشير الدراسات إلى أن 20% من المصابين بالصرع قد يكونوا مرشحين للجراحة إذا لم تنجح الأدوية في منع النوبات.

وهناك طريقتان محتملتان يمكن للمريض مناقشتهما مع الطبيب، هما:

  • الاستئصال بالليزر.
  • إدخال محفز عصبي (RNS)

نصائح هامة في حالات الطوارئ

لا تتطلب جميع النوبات عناية طبية طارئة، ولكن يجب الاتصال بالطوارئ إذا كان هناك طفل يعاني من نوبة مهما كانت مدتها، أو شخص بالغ يعاني من نوبة استمرت لأكثر من 5 دقائق.

ما يجب القيام به في حالة حدوث نوبة

في حالة حدوث نوبة، يمكنك المساعدة من خلال:

  • الهدوء.
  • وضع وسادة تحت رأس المريض.
  • خلق مساحة لتجنب الإصابات عن طريق تحريك الأثاث والأشياء المحيطة.
  • الانتباه إلى وقت بدء النوبة وانتهائها.
  • البقاء مع المريض طوال فترة النوبة.

ما الذي يجب عدم القيام به في حالة حدوث نوبة؟

من المهم أيضًا معرفة ما لا يجب فعله إذا كان هناك من يعاني من نوبة صرع، حيث يمكنك تجنب المزيد من المضاعفات بعدم:

  • وضع أي شيء في فم المريض في محاولة لمنع عض اللسان، فقد يتسبب ذلك في حدوث إصابات.
  • نقل المريض إلى غرفة أخرى.
  • تقييد المريض.
  • ترك المريض وحيدًا.

خيارات العلاج

الأدوية المضادة للصرع الموصوفة طبيًا هي علاجات الخط الأول للنوبات. تُعرف أيضًا باسم الأدوية المضادة للنوبات أو مضادات الاختلاج، وتأتي هذه الأدوية في أنواع وعلامات تجارية مختلفة. بعض مضادات الصرع تعالج النوبات الجزئية، بينما يعالج البعض الآخر النوبات المعممة.

لا تستطيع مضادات الصرع علاج الصرع، لكنها قد تساعد في منع النوبات المستقبلية. من المهم أيضًا التحدث مع الطبيب المختص حول الآثار الجانبية المحتملة، مثل:

  • التعب.
  • الدوار.
  • الصعوبة في التفكير.

وقد تشكل بعض الحالات مخاطر طويلة الأمد، مثل الاضطرابات الهرمونية أو هشاشة العظام.

قد تشمل خيارات العلاج الأخرى للنوبات ما يلي:

  • اتباع حمية الكيتو.
  • إدخال محفز عصبي.
  • الخضوع لعملية جراحية في المخ.

المصادر: 12

ظهرت المقالة كيف يمكن الوقاية من النوبات عند مرضى الصرع؟ أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
داء باركنسون: أسبابه، أعراضه، علاجه https://articles.cura.healthcare/parkinsons-disease/ Thu, 16 Dec 2021 17:02:40 +0000 https://articles.cura.healthcare/?p=242 الباركنسون عبارة عن مرض عصبي، ما هو؟ وهل يمكن علاجه؟

ظهرت المقالة داء باركنسون: أسبابه، أعراضه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>
داء باركنسون هو مرض عصبي يتطور بشكل تدريجي، يصيب الدماغ والجهاز العصبي المركزي، ويحدث لدى الرجال بنسبة أكبر من النساء. يؤثر داء باركنسون بشكل خاص على الحركة ويؤدي إلى الارتعاش والتصلب وصعوبة التوازن والتنسيق.

عادة ما تبدأ أعراض داء باركنسون تدريجيًا وتزداد سوءًا مع مرور الوقت. مع تقدم المرض، قد يواجه الناس صعوبة في المشي والكلام. قد يكون لديهم أيضًا تغيرات عقلية وسلوكية، ومشاكل في النوم، واكتئاب، وصعوبات في الذاكرة، وإرهاق مستمر.

أسباب داء باركنسون والعوامل المؤهبة له

يحدث داء باركنسون عندما تضعف وتموت الخلايا العصبية الموجودة في العقد القاعدية في منطقة الدماغ المتوسط. تُنتج الخلايا العصبية الموجودة في هذه العقد مادة كيميائية تدعى الدوبامين، وعندما ينقص إفراز الدوبامين تحدث مشاكل الحركة المميزة لداء باركنسون.

يفقد الأشخاص المصابون بداء باركنسون أيضًا النهايات العصبية التي تنتج النورإيبينفرين، وهو الناقل الكيميائي الرئيسي للجهاز العصبي الودي، والذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، ما يفسر الأعراض غير الحركية لداء باركنسون، مثل التعب، ونقص حركة الأمعاء، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي.

هناك عدة عوامل تلعب دورًا هامًا في تطور داء باركنسون:

  • العوامل الجينية: حدد الباحثون طفرات جينية معينة يمكن أن تسبب داء باركنسون أو تزيد تطوره، في حالات الإصابة العائلية.
  • العوامل البيئية: قد يؤدي التعرض لبعض السموم أو العوامل البيئية إلى زيادة خطر الإصابة بداء باركنسون.
  • تغيرات بنيوية في الدماغ: مثل وجود أجسام ليوي، وهي تكتلات من مواد معينة داخل خلايا الدماغ وهي من العلامات المجهرية النسيجية لداء باركنسون. تم العثور أيضًا على بروتين ألفا سينوكلين داخل أجسام ليوي، وعلى الرغم من وجود العديد من المواد داخل أجسام ليوي، لكن العلماء يعتقدون أن أهمها هو بروتين ألفا سينوكلين.

من أهم العوامل المؤهبة لحدوث داء باركنسون:

  • العمر: يزداد الخطر الإصابة بداء باركنسون مع تقدم العمر، وعادة ما يظهر المرض في سن 60 أو أكبر.
  • الوراثة: يزيد وجود قريب مصاب بداء باركنسون من احتمال الإصابة بالمرض.
  • الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من النساء.
  • التعرض للسموم: قد يؤدي التعرض المستمر للمبيدات الحشرية إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكل طفيف.

أعراض وعلامات داء باركنسون

تختلف أعراض داء باركنسون ومعدل تطوره بين الأفراد. في بعض الأحيان، يتجاهل الناس الأعراض المبكرة لداء باركنسون باعتبارها آثارًا طبيعية للشيخوخة، وقد يكون الأصدقاء أو أفراد الأسرة أول من يلاحظ هذه التغييرات، مثل غياب تعابير وجه المريض، أو أن المريض لا يحرك ذراعه أو ساقه بشكل طبيعي.

تشمل علامات وأعراض مرض باركنسون ما يلي:

  • الرعاش: غالبًا ما يبدأ الرعاش في اليد أو الأصابع، وعادة ما يبدأ في جانب واحد من الجسم. مع تقدم المرض، فإنه يؤثر على كلا الجانبين. ومع ذلك، قد تبقى الأعراض أكثر حدة في جانب واحد منها في الجانب الآخر. ترتجف اليد في حالة الراحة، من الشائع فرك الإبهام والسبابة، وهو ما يُعرف باسم (حركة عد النقود).
  • اختلال التوازن والتنسيق: ما يؤدي أحيانًا إلى السقوط.
  • بطء الحركة: ما يجعل المهام البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً. قد يكون من الصعب النهوض من الكرسي وبدء الحركة أو مواصلتها.
  • مشية باركنسون: وتتضمن الانحناء إلى الأمام، مع خطوات صغيرة سريعة متسارعة إلى الأمام، وتقليل تأرجح الذراعين.
  • تصلب أو تيبس العضلات: تكون العضلات المتيبسة مؤلمة ما يؤدي لتحدد الحركة.
  • فقدان الحركات التلقائية أو اللاإرادية: قد تنخفض القدرة على أداء الحركات اللاواعية، بما في ذلك رمش العينين أو الابتسام أو تأرجح الذراعين عند المشي.
  • تغيرات الكلام: التحدث بهدوء والتردد قبل التحدث.
  • تغيرات الكتابة: صعوبة الكتابة، والكتابة بخط صغير وضيق.

لاحظ العديد من الأشخاص المصابين بداء باركنسون أنه قبل ظهور التيبس والرعشة، كانوا يعانون من مشاكل في النوم، وإمساك، وقلة القدرة على الشم.

مضاعفات واختلاطات داء باركنسون

غالبًا ما يصاحب داء باركنسون بعض المشكلات الإضافية، ومن أهمها:

  • صعوبات التفكير: قد تحدث مشاكل في الإدراك (الخرف) في المراحل المتأخرة من داء باركنسون، ولا تستجيب بشكل كبير للأدوية.
  • الاكتئاب والتغيرات العاطفية: قد يحدث في المراحل المبكرة، بالإضافة إلى تغيرات عاطفية أخرى، مثل الخوف أو القلق أو فقدان الدافع.
  • مشاكل البلع: قد يتراكم اللعاب في الفم بسبب تباطؤ البلع، ما يؤدي إلى سيلان اللعاب.
  • مشاكل المضغ والأكل: يؤثر داء باركنسون في المراحل المتأخرة على عضلات الفم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الاختناق وسوء التغذية.
  • اضطرابات النوم: بما في ذلك الاستيقاظ بشكل متكرر طوال الليل أو النوم أثناء النهار. قد تساعد الأدوية في التغلب على هذه المشاكل.
  • اضطرابات التبول: عدم القدرة على التحكم في البول أو صعوبة التبول.
  • إمساك مزمن.
  • تغيرات ضغط الدم: الشعور بالدوار عند الوقوف بسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • الرائحة الكريهة: قد يسبب داء باركنسون مشاكل في حاسة الشم مثل صعوبة تحديد روائح معينة أو التفريق بين الروائح.
  • تعب ووهن عام: فقدان الطاقة والإرهاق، خاصة في وقت متأخر من اليوم.
  • الألم: إما في مناطق معينة من الجسم أو في جميع أنحاء الجسم.
  • العجز الجنسي: انخفاض الرغبة الجنسية أو الأداء.

التشخيص

لا توجد حاليًا فحوصات دم مخبرية لتشخيص داء باركنسون. يعتمد التشخيص على التاريخ الطبي للشخص والفحص العصبي السريري. ويعتبر التحسن بعد بدء العلاج هو سمة مميزة أخرى لمرض باركنسون. نظرًا لأن العديد من الأمراض لها أعراض مشابهة لداء باركنسون ولكنها تتطلب علاجات مختلفة، فمن المهم إجراء تشخيص دقيق في أسرع وقت ممكن.

علاج داء باركنسون

على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لداء باركنسون، إلا أن الأدوية يمكن أن تخفف من بعض الأعراض عادة.

العلاج الرئيسي لمرض باركنسون هو دواء ليفودوبا، ويسمى أيضًا L-dopa. تستخدم الخلايا العصبية ليفودوبا لصنع الدوبامين، وعادة ما يؤخذ ليفودوبا مع دواء آخر يسمى كاربيدوبا، يمنع أو يقلل من بعض الآثار الجانبية له مثل الغثيان والإقياء وانخفاض ضغط الدم والأرق ويقلل من كمية الليفودوبا اللازمة لتحسين الأعراض.

يجب ألا يتوقف مرضى باركنسون عن تناول ليفودوبا أبدًا دون إخبار الطبيب. قد يؤدي إيقاف الدواء فجأة إلى آثار جانبية خطيرة، مثل عدم القدرة على الحركة أو صعوبة في التنفس.

 تشمل الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج أعراض مرض باركنسون ما يلي:

  •  مقلدات الدوبامين.
  •  مثبطات MAO-B لإبطاء الأنزيم الذي يفكك الدوبامين في الدماغ، ومثبطات COMT.
  • أمانتادين: وهو دواء مضاد للفيروسات، لتقليل الحركات اللاإرادية.
  • الأدوية المضادة للكولين لتقليل الرعاش وتيبس العضلات.

من العلاجات الحديثة أيضًا التحفيز العميق للدماغ، وهو إجراء جراحي يتم فيه زرع أقطاب كهربائية في جزء من الدماغ وتوصيلها بجهاز كهربائي صغير مزروع في الصدر. يحفز الجهاز والأقطاب الكهربائية الدماغ بشكل غير مؤلم بطريقة تساعد على إيقاف العديد من الأعراض المرتبطة بالحركة لمرضى باركنسون الذين لا يستجيبون جيدًا للأدوية، مثل الرعشة وبطء الحركة والتصلب.

لقد أظهرت بعض الأبحاث أن التمارين الرياضية المنتظمة قد تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون، وأن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين، الموجود في القهوة والشاي والكولا، يصابون بداء باركنسون بوتيرة أقل من أولئك الذين لا يشربونه. يرتبط الشاي الأخضر أيضًا بتقليل خطر الإصابة بداء باركنسون. ومع ذلك، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الكافيين يقي بالفعل من الإصابة بمرض باركنسون، أم أنه يؤثر بطريقة أخرى على الأعراض فقط.

المصادر: 123

ظهرت المقالة داء باركنسون: أسبابه، أعراضه، علاجه أولاً على موسوعة كيورا الطبيّة.

]]>